نواف سلمان القنطار : وطني
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار وطني: علامة جديدة على خارطة الوقت، يقصدها علماء الأنثروبولوجيا لدراسة ظاهرة انتقال القبائل المتوحشة وآكلي لحوم البشر عبر الزمن.وطني:منطقة نائية فوق سطح هذه الأرض يهجرها الشعراء ليخلّصوا قوافيهم من كثافة الدم في نسغ القصائد ثم يلقونها في البحر.وطني: فرصة سانحةللأطفال لكي يبقوا أطفالاًوللعذارى لكي تفض بكارتهن من دون أن يتهمن بالخطيئةوللنساء لكي يتخلصن من أثدائهن المسرطنة بالمجانوللرجال لكي ينهشوا أوردة الذل في أجسادهم بصمتومن دون أن يشعروا بالألم.وطني:دعوة مجانية لكل من يكره الحياة لكي ينتقم من الحياةولحفاري القبور للبحث عن فرصة عمل إضافي.وطني: طبعة منقحة ومزيدة من كتاب التاريخ البشري الحديثومكان مقدس آخربانتظار هبوط الأنبياء... ......
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746480
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار وطني: علامة جديدة على خارطة الوقت، يقصدها علماء الأنثروبولوجيا لدراسة ظاهرة انتقال القبائل المتوحشة وآكلي لحوم البشر عبر الزمن.وطني:منطقة نائية فوق سطح هذه الأرض يهجرها الشعراء ليخلّصوا قوافيهم من كثافة الدم في نسغ القصائد ثم يلقونها في البحر.وطني: فرصة سانحةللأطفال لكي يبقوا أطفالاًوللعذارى لكي تفض بكارتهن من دون أن يتهمن بالخطيئةوللنساء لكي يتخلصن من أثدائهن المسرطنة بالمجانوللرجال لكي ينهشوا أوردة الذل في أجسادهم بصمتومن دون أن يشعروا بالألم.وطني:دعوة مجانية لكل من يكره الحياة لكي ينتقم من الحياةولحفاري القبور للبحث عن فرصة عمل إضافي.وطني: طبعة منقحة ومزيدة من كتاب التاريخ البشري الحديثومكان مقدس آخربانتظار هبوط الأنبياء... ......
#وطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746480
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - وطني
نواف سلمان القنطار : وحيداً يسير على الرصيف
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار وحيداً يسير على الرصيف بهدوء يَبعثُ على الملل. لا تعتريه دهشةُ الغريب في المدن الكبيرة ولا رغبة التأمل في الوجوه التائهة في الزحام... كأنما لا شيء يعنيه في هذا الصباحوكأنه أضاع بوصلةَ الوقتأو رماها طواعيةً في النهر الرمادي القريب ليعيدَ ترتيبَ مشهده الافتراضي خلال رحلته اليوميةِ من بيته إلى حلمه.*****يَتنقلُ ما بين خطوط الزمن بخفة كائن لا ينسى ماضيه ولا يخاف من غده.لكن حاضره ملبد بأسئلة تهطل من سماءٍ كُحلية المدى: ماذا كان سيفعل لو أنه وُهب حياةً ثانيةمثل أبطال الحروب في ألعاب الصغار؟ هل كان سيبدأها حاملاً سلاحه الفردي، أم طائرته الورقية الملونة؟ وهو يسابق الريح في حقل عباد الشمس. وهل سيغضب في سرّه لأن ابنة الجيران الصغيرة ندهت باسمه ثم اختفت ضاحكة وراء الباب؟*****شقة في المنفى، تتسع لكل شيء إلاّ لقلبه المسكون بالشجن: آية الكرسي على جدار الخريفمكتبةٌ تفوح منها رائحة أوراق صفراءفونوغراف وأسطوانات قديمةنبتة منزلية محايدة وصور فرحة في ألبومات تختصر رحلته السريعة في هذه الحياة.*****وحيداً يسير على الرصيف بحسرة مَن هجره أمسه وغدر غدُه به فهربت منه الذكريات...وحيداً يتجول في هذا الفضاء الفسيح باحثاً عن مكان ضاع في زحام التأويل: مقهى دمشقي يلوذ به من كل هذا الحنين. *****وحيداً... يسير على الرصيف...يفتش عن ذكرياته... ما بين أوراق الخريف. ......
#وحيداً
#يسير
#الرصيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746666
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار وحيداً يسير على الرصيف بهدوء يَبعثُ على الملل. لا تعتريه دهشةُ الغريب في المدن الكبيرة ولا رغبة التأمل في الوجوه التائهة في الزحام... كأنما لا شيء يعنيه في هذا الصباحوكأنه أضاع بوصلةَ الوقتأو رماها طواعيةً في النهر الرمادي القريب ليعيدَ ترتيبَ مشهده الافتراضي خلال رحلته اليوميةِ من بيته إلى حلمه.*****يَتنقلُ ما بين خطوط الزمن بخفة كائن لا ينسى ماضيه ولا يخاف من غده.لكن حاضره ملبد بأسئلة تهطل من سماءٍ كُحلية المدى: ماذا كان سيفعل لو أنه وُهب حياةً ثانيةمثل أبطال الحروب في ألعاب الصغار؟ هل كان سيبدأها حاملاً سلاحه الفردي، أم طائرته الورقية الملونة؟ وهو يسابق الريح في حقل عباد الشمس. وهل سيغضب في سرّه لأن ابنة الجيران الصغيرة ندهت باسمه ثم اختفت ضاحكة وراء الباب؟*****شقة في المنفى، تتسع لكل شيء إلاّ لقلبه المسكون بالشجن: آية الكرسي على جدار الخريفمكتبةٌ تفوح منها رائحة أوراق صفراءفونوغراف وأسطوانات قديمةنبتة منزلية محايدة وصور فرحة في ألبومات تختصر رحلته السريعة في هذه الحياة.*****وحيداً يسير على الرصيف بحسرة مَن هجره أمسه وغدر غدُه به فهربت منه الذكريات...وحيداً يتجول في هذا الفضاء الفسيح باحثاً عن مكان ضاع في زحام التأويل: مقهى دمشقي يلوذ به من كل هذا الحنين. *****وحيداً... يسير على الرصيف...يفتش عن ذكرياته... ما بين أوراق الخريف. ......
#وحيداً
#يسير
#الرصيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746666
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - وحيداً يسير على الرصيف
نواف سلمان القنطار : الربيع في موسكو
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار كأن الطبيعة تكافؤك على انتظارك المُضني، على أملك الذي لا يخبو، أو صمودك المدهش أمام طاغية يحتل الأرض والسماء، يتسيّدُ الوقتَ من دون أن يمنحك فرصة للاعتراض أو الحلم بأن سلطته ـ مهما طالت ـ تظل مؤقتة... ثلجٌ ... يغطي المدى، صقيعٌ يعلّق مراياه المسحورة على الهواء، بردٌ يهزأ بالفيزيولوجيا وبأبسط الأفعال الإرادية، جليدٌ يحزّ رئتيك بسكاكين البلور، يمنعك من إيجاد إيقاعٍ ما بين الشهيق والزفير، ما بين الحركة والسكون، ما بين الواقع والخيال، فلا يبقى أمامك سوى أن تنكفئ نحو ذاكرة تحتفظ بصور الربيع لعلك تستمد منها ـ مثل قصة بائعة الكبريت ـ بعض الدفء.نصف عام، ستة أشهر، مئة وثمانون يوماً، يحكم الصقيع هذه البلاد، يفرض عليها قوانينه، عاداته وتقاليده، لكنه لا ينال من عزيمتها، ولا يقتل أحلام الربيع فيها، فيستسلم لحكمة الطبيعة وديمقراطيتها في ترتيب الفصول، يحمل عرشه البارد ويرحل إلى الشمال تاركاً وراءه أنهاراً من الدموع والوعود ...في البداية، يحل الخريف في موسكو هادئاً بلا صخب... ريح خفيفة باردة تحوم بقلق حول المكان، أوراق الشجر الصفراء تترنح فوق الطرقات، رائحة عشب يغتسل بقطرات مطر ناعمة، وشعور مكبوت بالأسى على شيء ما بعيد، فلا يبقى لك سوى أن تختصر نزهتك بالقرب من تلال " فوروبيوف" وتعود إلى البيت قبل أن تدركك ذكريات السنين الماضية.ربما ترأف الطبيعة بك وتمنحك بضعة أيام من دفء صيف ولىّ، لكنها سرعان ما تقودك إلى مملكة الجليد... تهبط بك درجة تلو أخرى نحو صقيع الأقبية... درجة الحرارة صفر: تقتنع تماماً بضرورة ارتداء ملابس دافئة، خمس درجات تحت الصفر: جو مناسب للزكام ولكنك مضطر للذهاب إلى العمل، عشر درجات تحت الصفر: مازال الطقس صالحاً لنزهة قصيرة فوق طبقات الثلج المتراصة بعد نقاش سياسي حاد ورغبة شديدة في إشعال سيجارة، خمس عشرة درجة تحت الصفر: تبحث عن طرق مختصرة للوصول إلى غايتك، عشرون درجة تحت الصفر: لا تطل المشي في الشارع، ثلاثون درجة تحت الصفر: تتساءل هل سيشتغل محرك سيارتك غداً، أربعون: يتجمد كل شيء، ولا يتجول في الطرقات إلا مجنون أو عاشق، أو مسافر ضل طريقه.فجأة ... يحل الربيع ... هكذا، من دون مقدمات، كأنك لم تنتظره أبداً... يهزأ بأنانيتك وغرورك، أو بضعفك وبطفولية المزاج فيك، فلست أنت من يسمح له بالمجيء أو الرحيل، ولست أنت الوحيد الذي ينتظره ... يطل من نافذة الصباح، كأنه كان نائماً طوال الوقت تحت تلك الطبقة السميكة من البياض، كأن هذه البلاد لم تعرف الشتاء يوماً، كأن الصقيع لم يستنزف الجسد والروح معاً، أو كأن الثلج لم يفكر أبداً بالرحيل... يقفز قبل أن تلحظه، مثل طفل يريدك أن تلاعبه، ينثر لونه وسحره وصخبه في كل مكان، يعزف موسيقاه بجرأة غريبة، فيتراقص الدفء في شرايينك، ويدب الفرح فيها من جديد... هكذا، من دون مقدمات، يصبح الربيع حقيقة وليس صفة أو كناية أو دلالة ... وبعد مئة مرادف للثلج، تزهو اللغة بمرادف واحد للربيع، واضح صاف نقي رائع جميل: الربيع هو الحياة. حياة تنبع من تحت الأرض، من شظايا انفجار أخضر في الطبيعة، وآخر في الروح، حياة تتدفق في نسغ الشجر، في العشب، في كل شيء من حولك، في كل شيء داخلك، في مواعيدك، في قلبك الذي بدأ يستيقظ من سباته الشتوي، فتتساءل في سرك، هل هي نفسها، تلك الأشجار التي تعرت طوال الشتاء، هل هو نفسه هذا النهر الذي يتراقص ماؤه بعد أن كان مرآة من جليد، هل هي نفسها هذه الشمس التي كانت معلقة وراء الغيم مثل فانوس في الفضاء البعيد.في الربيع تشعر بأنك جديد على هذا المكان، تتلفت حولك بريبة باحثاً عن درب العودة إلى بيتك الض ......
#الربيع
#موسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746682
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار كأن الطبيعة تكافؤك على انتظارك المُضني، على أملك الذي لا يخبو، أو صمودك المدهش أمام طاغية يحتل الأرض والسماء، يتسيّدُ الوقتَ من دون أن يمنحك فرصة للاعتراض أو الحلم بأن سلطته ـ مهما طالت ـ تظل مؤقتة... ثلجٌ ... يغطي المدى، صقيعٌ يعلّق مراياه المسحورة على الهواء، بردٌ يهزأ بالفيزيولوجيا وبأبسط الأفعال الإرادية، جليدٌ يحزّ رئتيك بسكاكين البلور، يمنعك من إيجاد إيقاعٍ ما بين الشهيق والزفير، ما بين الحركة والسكون، ما بين الواقع والخيال، فلا يبقى أمامك سوى أن تنكفئ نحو ذاكرة تحتفظ بصور الربيع لعلك تستمد منها ـ مثل قصة بائعة الكبريت ـ بعض الدفء.نصف عام، ستة أشهر، مئة وثمانون يوماً، يحكم الصقيع هذه البلاد، يفرض عليها قوانينه، عاداته وتقاليده، لكنه لا ينال من عزيمتها، ولا يقتل أحلام الربيع فيها، فيستسلم لحكمة الطبيعة وديمقراطيتها في ترتيب الفصول، يحمل عرشه البارد ويرحل إلى الشمال تاركاً وراءه أنهاراً من الدموع والوعود ...في البداية، يحل الخريف في موسكو هادئاً بلا صخب... ريح خفيفة باردة تحوم بقلق حول المكان، أوراق الشجر الصفراء تترنح فوق الطرقات، رائحة عشب يغتسل بقطرات مطر ناعمة، وشعور مكبوت بالأسى على شيء ما بعيد، فلا يبقى لك سوى أن تختصر نزهتك بالقرب من تلال " فوروبيوف" وتعود إلى البيت قبل أن تدركك ذكريات السنين الماضية.ربما ترأف الطبيعة بك وتمنحك بضعة أيام من دفء صيف ولىّ، لكنها سرعان ما تقودك إلى مملكة الجليد... تهبط بك درجة تلو أخرى نحو صقيع الأقبية... درجة الحرارة صفر: تقتنع تماماً بضرورة ارتداء ملابس دافئة، خمس درجات تحت الصفر: جو مناسب للزكام ولكنك مضطر للذهاب إلى العمل، عشر درجات تحت الصفر: مازال الطقس صالحاً لنزهة قصيرة فوق طبقات الثلج المتراصة بعد نقاش سياسي حاد ورغبة شديدة في إشعال سيجارة، خمس عشرة درجة تحت الصفر: تبحث عن طرق مختصرة للوصول إلى غايتك، عشرون درجة تحت الصفر: لا تطل المشي في الشارع، ثلاثون درجة تحت الصفر: تتساءل هل سيشتغل محرك سيارتك غداً، أربعون: يتجمد كل شيء، ولا يتجول في الطرقات إلا مجنون أو عاشق، أو مسافر ضل طريقه.فجأة ... يحل الربيع ... هكذا، من دون مقدمات، كأنك لم تنتظره أبداً... يهزأ بأنانيتك وغرورك، أو بضعفك وبطفولية المزاج فيك، فلست أنت من يسمح له بالمجيء أو الرحيل، ولست أنت الوحيد الذي ينتظره ... يطل من نافذة الصباح، كأنه كان نائماً طوال الوقت تحت تلك الطبقة السميكة من البياض، كأن هذه البلاد لم تعرف الشتاء يوماً، كأن الصقيع لم يستنزف الجسد والروح معاً، أو كأن الثلج لم يفكر أبداً بالرحيل... يقفز قبل أن تلحظه، مثل طفل يريدك أن تلاعبه، ينثر لونه وسحره وصخبه في كل مكان، يعزف موسيقاه بجرأة غريبة، فيتراقص الدفء في شرايينك، ويدب الفرح فيها من جديد... هكذا، من دون مقدمات، يصبح الربيع حقيقة وليس صفة أو كناية أو دلالة ... وبعد مئة مرادف للثلج، تزهو اللغة بمرادف واحد للربيع، واضح صاف نقي رائع جميل: الربيع هو الحياة. حياة تنبع من تحت الأرض، من شظايا انفجار أخضر في الطبيعة، وآخر في الروح، حياة تتدفق في نسغ الشجر، في العشب، في كل شيء من حولك، في كل شيء داخلك، في مواعيدك، في قلبك الذي بدأ يستيقظ من سباته الشتوي، فتتساءل في سرك، هل هي نفسها، تلك الأشجار التي تعرت طوال الشتاء، هل هو نفسه هذا النهر الذي يتراقص ماؤه بعد أن كان مرآة من جليد، هل هي نفسها هذه الشمس التي كانت معلقة وراء الغيم مثل فانوس في الفضاء البعيد.في الربيع تشعر بأنك جديد على هذا المكان، تتلفت حولك بريبة باحثاً عن درب العودة إلى بيتك الض ......
#الربيع
#موسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746682
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - الربيع في موسكو
نواف سلمان القنطار : لا تنشد الطريق إلى الخلود أو رسالة إلى طاغية
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار لا تَنشد الطريق نحو الخلود أو رسالة إلى طاغيةلا تَنشد الطريق نحو الخلود فلن تصير إلهاًلأنك مدجج بأناك ومكتفٍ بذاتكمذ اعتليتَ سُدَّة الكلام وكسرتَ آخر المرايا التي لا تعكسُ نرجسَ روحك...أسدلتَ حولك غيوم الكآبة ونحرت الفرحفتكوَّرتْ الحياةُ على نفسها من شدة الألموعادت إلى ما قبلَ ولادتهالتحمي خليتها الأولىمن بطشِ هوسك باللذة التي تمنحك إياها القوة. لذلك لن تحظى بحب أحد.*****أنت لا تعرف الحبفحبك مصحوبٌ برغبة الاستئثار بالآخر وتدميره. تريده أن يحبك لكي يشبهك ويكمل نقصانك لأن هدفك الفوز بالمتعة وتحاشي الألم.لذلك لن تحظى بحب أحد. *****يعرفك الجميعيعرفُ تفاصيل ماضيك وحاضرك. جئت من ماضٍ سحيق متمسكاً بإله من طينوظننت أنك ستشبهه يوماً مالأنه أصم مثلك.ولكنك مهما فعلت فلن تشبه حتى ذلك الإلهلأنك تُدنس التسامي بشهوةِ الرغبة في امتلاك الناس بيديك اللتين حولتهما إلى بندقيتين.لذلك لن تحظى بحب أحد.*****أنت كائن يائستثير الكراهية في النفوسمغرم بتوصيف أعدائك لأن لا أصدقاء لك.ومع ذلك لن يكرهك أحدعلى الرغم من أنك لا تستحق العطف والشفقة.ولن يُلحق أحد بك الأذى حتى إذا وجَدَ في الأمر منفعةً لهلكنك لن تحظى بحب أحد.*****في كلّ يوم تعيد تكرار أخطائك:تُعلنُ الحرب على الحياةفينبتُ الربيعُ من بين شقوق الصخور متحرراً من وهم جبروتك. تنقضُ مواثيقكفتـُكبلك بساطة الماء وتُدينك ضحكةُ طفل لم يدرك بعدُأنك ...لن تحظى بحب أحد.*****لا تَنشد الطريق نحو الخلودفلن تصير إلهاًلأنك لا تحظى بحب أحد. ......
#تنشد
#الطريق
#الخلود
#رسالة
#طاغية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746878
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار لا تَنشد الطريق نحو الخلود أو رسالة إلى طاغيةلا تَنشد الطريق نحو الخلود فلن تصير إلهاًلأنك مدجج بأناك ومكتفٍ بذاتكمذ اعتليتَ سُدَّة الكلام وكسرتَ آخر المرايا التي لا تعكسُ نرجسَ روحك...أسدلتَ حولك غيوم الكآبة ونحرت الفرحفتكوَّرتْ الحياةُ على نفسها من شدة الألموعادت إلى ما قبلَ ولادتهالتحمي خليتها الأولىمن بطشِ هوسك باللذة التي تمنحك إياها القوة. لذلك لن تحظى بحب أحد.*****أنت لا تعرف الحبفحبك مصحوبٌ برغبة الاستئثار بالآخر وتدميره. تريده أن يحبك لكي يشبهك ويكمل نقصانك لأن هدفك الفوز بالمتعة وتحاشي الألم.لذلك لن تحظى بحب أحد. *****يعرفك الجميعيعرفُ تفاصيل ماضيك وحاضرك. جئت من ماضٍ سحيق متمسكاً بإله من طينوظننت أنك ستشبهه يوماً مالأنه أصم مثلك.ولكنك مهما فعلت فلن تشبه حتى ذلك الإلهلأنك تُدنس التسامي بشهوةِ الرغبة في امتلاك الناس بيديك اللتين حولتهما إلى بندقيتين.لذلك لن تحظى بحب أحد.*****أنت كائن يائستثير الكراهية في النفوسمغرم بتوصيف أعدائك لأن لا أصدقاء لك.ومع ذلك لن يكرهك أحدعلى الرغم من أنك لا تستحق العطف والشفقة.ولن يُلحق أحد بك الأذى حتى إذا وجَدَ في الأمر منفعةً لهلكنك لن تحظى بحب أحد.*****في كلّ يوم تعيد تكرار أخطائك:تُعلنُ الحرب على الحياةفينبتُ الربيعُ من بين شقوق الصخور متحرراً من وهم جبروتك. تنقضُ مواثيقكفتـُكبلك بساطة الماء وتُدينك ضحكةُ طفل لم يدرك بعدُأنك ...لن تحظى بحب أحد.*****لا تَنشد الطريق نحو الخلودفلن تصير إلهاًلأنك لا تحظى بحب أحد. ......
#تنشد
#الطريق
#الخلود
#رسالة
#طاغية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746878
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - لا تنشد الطريق إلى الخلود أو رسالة إلى طاغية
نواف سلمان القنطار : معللتي بالوصل
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار معللتي بالوصل...أنتمثل فراشة تهرب من شباك الوقتوالعشق نحو أسرار اللوزوتنام في تفاصيل الأبد...تستحم بندى الصباح فيغار منها الغمام ويسكنه الحسد...تقولين للقمر تنحىفأنا الأجدر بأن يراني حبيبيالهائم في براري السؤال عني... تهزئين من انتظاريومن زرقة عينيفي بحثك عن بحرك الآتي...أنا اللا شيء.أما أنت...فسر البقاء.سر نفح الروح في الجسدأنت...أنت الوجود كله.وأنا ..... أنا... لا أحد. ......
#معللتي
#بالوصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746957
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار معللتي بالوصل...أنتمثل فراشة تهرب من شباك الوقتوالعشق نحو أسرار اللوزوتنام في تفاصيل الأبد...تستحم بندى الصباح فيغار منها الغمام ويسكنه الحسد...تقولين للقمر تنحىفأنا الأجدر بأن يراني حبيبيالهائم في براري السؤال عني... تهزئين من انتظاريومن زرقة عينيفي بحثك عن بحرك الآتي...أنا اللا شيء.أما أنت...فسر البقاء.سر نفح الروح في الجسدأنت...أنت الوجود كله.وأنا ..... أنا... لا أحد. ......
#معللتي
#بالوصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746957
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - معللتي بالوصل
نواف سلمان القنطار : ذكريات لا تؤذي
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار تضيء الذكريات تفاصيل المكان، تختصر زمناً سال ما بين حدود العتمة والنور، ليرسم لوحة عمر يطير على جناح السنونو نحو شمس الغروب.تضيء الذكريات جدار الماضي، فأعلق عليه صوراً حملت صخب الألوان في شرايين زمن سريع العطب أو قصير الصلاحية.تضيء الذكريات مرآة الحاضر، فأتأمل صفحتها المكسورة وأسأل نفسي:كيف تدحرجت حبات ساعة الرمل بهذه الرشاقة نحو الأسفل لتصنع كثباناً من ماض تعبث فيه الريح كلما استيقظ الحنين...تضيئني الذكريات، فأكتشف أن للوقت شكل برتقالة حين يستيقظُ الصباح، وطعمَ السفرجل عندما يحل المساء.تنطفئ الذكريات، فأفتح عيني الواسعتين على بحر الآتي، أشق صدري أمام موج القدر وأرمي نفسي في لجة المجهول...ربما سأخرج سالماً من براثنه، أو ربما سينتشل أحد ما جثتي عند الظهيرة... قرب أحد الشواطئ... لا ضير... لكنني سأظل أسبح نحوك طالما في رئتي شهقة روح أو نفس من أمل... ......
#ذكريات
#تؤذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747694
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار تضيء الذكريات تفاصيل المكان، تختصر زمناً سال ما بين حدود العتمة والنور، ليرسم لوحة عمر يطير على جناح السنونو نحو شمس الغروب.تضيء الذكريات جدار الماضي، فأعلق عليه صوراً حملت صخب الألوان في شرايين زمن سريع العطب أو قصير الصلاحية.تضيء الذكريات مرآة الحاضر، فأتأمل صفحتها المكسورة وأسأل نفسي:كيف تدحرجت حبات ساعة الرمل بهذه الرشاقة نحو الأسفل لتصنع كثباناً من ماض تعبث فيه الريح كلما استيقظ الحنين...تضيئني الذكريات، فأكتشف أن للوقت شكل برتقالة حين يستيقظُ الصباح، وطعمَ السفرجل عندما يحل المساء.تنطفئ الذكريات، فأفتح عيني الواسعتين على بحر الآتي، أشق صدري أمام موج القدر وأرمي نفسي في لجة المجهول...ربما سأخرج سالماً من براثنه، أو ربما سينتشل أحد ما جثتي عند الظهيرة... قرب أحد الشواطئ... لا ضير... لكنني سأظل أسبح نحوك طالما في رئتي شهقة روح أو نفس من أمل... ......
#ذكريات
#تؤذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747694
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - ذكريات لا تؤذي
نواف سلمان القنطار : لقاء مع جنرال سوفييتي
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار ـ إذا كنا نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثانية والأربعين للانتصار على ألمانيا الفاشية ( كان ذلك في عام 1987)، عندئذ سيكون أصغر مشارك في الحرب الوطنية العظمى قد بلغ حالياً السابعة والخمسين من عمره ... هذا إذا اعتبرنا أنه كان في الخامسة عشرة من عمره في ذلك الوقت ... وبالتالي فإن جيل الحرب ما زال يعيش بيننا، ما يعني أن ذاكرتنا ستظل حية على الدوام. ختم ألكسندر حديثه بلهجة يقينية فيها كثير من الافتخار وكأنه يُسمّع أحد دروس مادة التاريخ.ـ ما يعني أن هذا الضابط كان من كبار القادة العسكريين أيام الحرب، أليس كذلك. سألته بلهجة العارف.ـ على الأرجح.كان هناك رجل مسن يرتدي بزة عسكرية أنيقة جداً مزينة بالأوسمة والميداليات يقف على مقربة منا متحدثاً أمام كاميرا تلفزيونية، بينما التفت حوله مجموعة من الأشخاص يصغون إلى ما يقوله بانتباه كبير، في حين كان آخرون يقتربون منه بدافع الفضول، يقفون لحظة ثم يتابعون سيرهم.كانت حديقة " بارك كولتوري" في موسكو مكتظة بالناس الذين جاؤوا منذ الصباح لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، فقد درجت العادة أن يحتفل أبناء العاصمة في التاسع من أيار من كل عام بذكرى يوم النصر في واحد من مكانين، إما في هذه الحديقة بالذات أو أمام مسرح " البولشوي" في وسط العاصمة.كانت الأغاني الوطنية تصدح في كل مكان، وكانت الأعلام الحمراء واللافتات الكبيرة تزين الأبنية والشوارع، وكان كبار السن يروون للأطفال الذين يتحلقون حولهم بشغف قصصاً عن الحرب، بينما كان آخرون يرقصون أو يغنون أو يتمشون في هذه الحديقة الكبيرة... وكان كثير من المحاربين القدامى يقصدون هذين المكانين بالتحديد على أمل أن يعثروا على رفاق لهم من بين الذين حاربوا معاً في ذلك الوقت، وكان من المؤثر فعلاً أن تحدث مثل هذه اللقاءات أمام أعين الناس...ـ بالمناسبة، لماذا تقولون ألمانيا الفاشية وليس النازية؟ عدت لأسأل صديقي.ـ وهل هناك فرق؟ـ بالمعنى العام، لا فرق بالطبع، ولكن مع ذلك.ـ لا أدري تماماً، ولكنني أعتقد أن لكلمة فاشية وقعاً مختلفاً في نفوس الناس، فعندما تقول: " ناتسيست" ( نازي ـ قومي باللغة الألمانية) لا تتملكك مشاعر سلبية قوية، كأنك تتحدث عن مصطلح سياسي محايد، ولكن عندما تقول " فاشيست" ( فاشي)... نطق ألكسندر هذه الكلمة بنبرة كراهية واضحة ما جعله يكز على أسنانه، ثم أخذ يهز قبضته في الهواء ... فهذا أمر آخر...في هذه الأثناء، انفض الجمع وذهب فريق التصوير للبحث عن بطل آخر، بينما وقف صاحبنا يلبي طلب بعض الأشخاص لالتقاط صورة تذكارية معه... وما إن بقي بمفرده حتى تلفت حوله، ثم اقترب من مقعدنا وسأل ما إذا كان بإمكانه الجلوس معنا، فوافقنا بكل سرور.لم يكن الرجل مسناً كما اعتقدنا، على الرغم من شعره الأبيض وعلامات التعب البادية على وجهه بوضوح، أراد أن يسألنا شيئاً ما، إلا عدداً من الضباط الشباب مروا من أمامنا، فأدوا التحية العسكرية وهم يرددون: " زدرافي جيلايم تفاريش غينرال" ( نتمنى لكم الصحة أيها الرفيق الجنرال)، فرد التحية بابتسامة عريضة...ـ أين أحفادي؟ تساءل الجنرال وهو يتلفت حوله.ـ إنهم هنا... لا تقلق، ردت من ورائنا امرأة بدا لنا أنها ابنته. ـ ها نحن هنا، أردفت السيدة وهي تشير إلى طفلين يحملان بندقيتين بلاستيكيتين ويطلقان منهما رشقات من الماء. صوب أحدهما البندقية تجاه الجنرال صائحاً: ـ سأقتلك يا جدي.حاول الجد أن يستعطفه، إلا أن الطفل أطلق زخة من الماء على بزة الجد وأوسمته فبللها، ثم صوب بندقيته باتجاه صدي ......
#لقاء
#جنرال
#سوفييتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747934
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار ـ إذا كنا نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثانية والأربعين للانتصار على ألمانيا الفاشية ( كان ذلك في عام 1987)، عندئذ سيكون أصغر مشارك في الحرب الوطنية العظمى قد بلغ حالياً السابعة والخمسين من عمره ... هذا إذا اعتبرنا أنه كان في الخامسة عشرة من عمره في ذلك الوقت ... وبالتالي فإن جيل الحرب ما زال يعيش بيننا، ما يعني أن ذاكرتنا ستظل حية على الدوام. ختم ألكسندر حديثه بلهجة يقينية فيها كثير من الافتخار وكأنه يُسمّع أحد دروس مادة التاريخ.ـ ما يعني أن هذا الضابط كان من كبار القادة العسكريين أيام الحرب، أليس كذلك. سألته بلهجة العارف.ـ على الأرجح.كان هناك رجل مسن يرتدي بزة عسكرية أنيقة جداً مزينة بالأوسمة والميداليات يقف على مقربة منا متحدثاً أمام كاميرا تلفزيونية، بينما التفت حوله مجموعة من الأشخاص يصغون إلى ما يقوله بانتباه كبير، في حين كان آخرون يقتربون منه بدافع الفضول، يقفون لحظة ثم يتابعون سيرهم.كانت حديقة " بارك كولتوري" في موسكو مكتظة بالناس الذين جاؤوا منذ الصباح لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، فقد درجت العادة أن يحتفل أبناء العاصمة في التاسع من أيار من كل عام بذكرى يوم النصر في واحد من مكانين، إما في هذه الحديقة بالذات أو أمام مسرح " البولشوي" في وسط العاصمة.كانت الأغاني الوطنية تصدح في كل مكان، وكانت الأعلام الحمراء واللافتات الكبيرة تزين الأبنية والشوارع، وكان كبار السن يروون للأطفال الذين يتحلقون حولهم بشغف قصصاً عن الحرب، بينما كان آخرون يرقصون أو يغنون أو يتمشون في هذه الحديقة الكبيرة... وكان كثير من المحاربين القدامى يقصدون هذين المكانين بالتحديد على أمل أن يعثروا على رفاق لهم من بين الذين حاربوا معاً في ذلك الوقت، وكان من المؤثر فعلاً أن تحدث مثل هذه اللقاءات أمام أعين الناس...ـ بالمناسبة، لماذا تقولون ألمانيا الفاشية وليس النازية؟ عدت لأسأل صديقي.ـ وهل هناك فرق؟ـ بالمعنى العام، لا فرق بالطبع، ولكن مع ذلك.ـ لا أدري تماماً، ولكنني أعتقد أن لكلمة فاشية وقعاً مختلفاً في نفوس الناس، فعندما تقول: " ناتسيست" ( نازي ـ قومي باللغة الألمانية) لا تتملكك مشاعر سلبية قوية، كأنك تتحدث عن مصطلح سياسي محايد، ولكن عندما تقول " فاشيست" ( فاشي)... نطق ألكسندر هذه الكلمة بنبرة كراهية واضحة ما جعله يكز على أسنانه، ثم أخذ يهز قبضته في الهواء ... فهذا أمر آخر...في هذه الأثناء، انفض الجمع وذهب فريق التصوير للبحث عن بطل آخر، بينما وقف صاحبنا يلبي طلب بعض الأشخاص لالتقاط صورة تذكارية معه... وما إن بقي بمفرده حتى تلفت حوله، ثم اقترب من مقعدنا وسأل ما إذا كان بإمكانه الجلوس معنا، فوافقنا بكل سرور.لم يكن الرجل مسناً كما اعتقدنا، على الرغم من شعره الأبيض وعلامات التعب البادية على وجهه بوضوح، أراد أن يسألنا شيئاً ما، إلا عدداً من الضباط الشباب مروا من أمامنا، فأدوا التحية العسكرية وهم يرددون: " زدرافي جيلايم تفاريش غينرال" ( نتمنى لكم الصحة أيها الرفيق الجنرال)، فرد التحية بابتسامة عريضة...ـ أين أحفادي؟ تساءل الجنرال وهو يتلفت حوله.ـ إنهم هنا... لا تقلق، ردت من ورائنا امرأة بدا لنا أنها ابنته. ـ ها نحن هنا، أردفت السيدة وهي تشير إلى طفلين يحملان بندقيتين بلاستيكيتين ويطلقان منهما رشقات من الماء. صوب أحدهما البندقية تجاه الجنرال صائحاً: ـ سأقتلك يا جدي.حاول الجد أن يستعطفه، إلا أن الطفل أطلق زخة من الماء على بزة الجد وأوسمته فبللها، ثم صوب بندقيته باتجاه صدي ......
#لقاء
#جنرال
#سوفييتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747934
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - لقاء مع جنرال سوفييتي
نواف سلمان القنطار : موسم الهجرة إلى الشمال
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار بدا كأنه يحاول تبرير " مناورته" الخطرة التي كادت تتسبب بوقوع حادث مرور قرب ساحة " غاغارين" المطلة على شارع " لينينسكي بروسبيكت".-;- أعرف أن قيادتي سيئة، ولكنني لم أتعرض لأي حادث حتى الآن، فلا تخف. أومأت برأسي موافقاً، دون أن أشعر برغبة في الكلام.-;- شوارع موسكو مزدحمة دائماً... من الصعب العيش في هذه المدينة، أليس كذلك؟ -;- صحيح.-;- لستَ موسكوفياً، أليس كذلك؟-;- لا، لستُ موسكوفياً.-;- من أين؟-;- أنا عربي.-;- ولكن من أي بلد؟-;- من سورية.-;- حقاً! ... جدتي من سورية... من حلب ... كانت تقول بأن لسورية فضلاً علينا.لم أشأ أن أجاريه في هذا " الاستجواب" حتى لا تقودنا ذكرياته إلى حادث أخطر. لكنه مثل معظم أهل الشرق تابع حديثه وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد، كيف لا ... و... جدَّته سورية الأصل! تبيّن أنه أرمني من أذربيجان، اضطر للرحيل مع أسرته من هناك خلال الأحداث المأساوية التي تعرض لها الأرمن في باكو في مطلع تسعينيات القرن الماضي ... تردد في بداية الأمر ... لكن تسارع الأحداث لم يترك له مخرجاً آخر، فوجد نفسه في موسكو.لم يكن غريباً أن يسمع أحدنا مثل هذه القصص بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ولكن ما أثار دهشتي ( أو ربما استيائي) أنه كان يتحدث عن حياته بحياد أو استسلام تام ومن دون تذمر، كأنه يروي حكاية عن غيره... ربما لأنها أصبحت " قديمة"، أو لأن كل القصص تتشابه في زمن الحروب، توحدها المأساة ويلفها اليأس، ولأن الناس لا تختلف عن بعضها بعضاً عندما تُهجَّر من أوطانها وتصبح وحيدة في العراء.-;- ما كنت أتصور أنني سأترك باكو يوماً، إنها وطني على الرغم من أنني أرمني ... بقيت أتردد إلى هناك طوال عامين، إلى أن أدركت أن عليّ أن أبدأ حياتي من جديد... بحثت طويلاً عن عمل ولكن بلا جدوى، فمن يرغب بتوظيف شخص في مثل سني، شارف على التقاعد؟ وهكذا... وجدت نفسي، في نهاية المطاف، أعمل سائق تكسي.يعرف كل من عاش في موسكو خلال عقد التسعينيات بصورة خاصة، أن قطاعات واسعة من الاقتصاد انهارت بكاملها بعد أن تخلت الدولة عنها، ومن بينها قطاع خدمات مهم، مثل سيارات الأجرة، بحيث أصبح من النادر أن ترى سيارة أجرة صفراء تجوب الشوارع، أما إن وُجدت فأجرتها مرتفعة جداً لأنها تابعة لشركات خاصة.وبما أن " يد السوق الخفية" لا يمكن أن تبقى على الحياد، وبخاصة في ظل الطلب المتزايد على سيارات الأجرة في مدينة ضخمة مثل موسكو، فقد أخذ العرض " ينتعش" من جديد، بعد أن وجد كثير من الناس في العمل كــ " تشاسنِك" مهنةً يسترزقون منها ( يُقصد هنا الشخص الذي يشتغل سائق تكسي من دون ترخيص وعلى سيارته الخاصة)، وكان هؤلاء في معظمهم من الذين أرغمتهم الصراعات والحروب الأهلية على ترك بلدانهم واللجوء إلى موسكو، أو من أبناء موسكو أنفسهم الذين لفظتهم التحولات الاقتصادية خارج سوق العمالة. ولذلك لم يكن مستغرباً في بعض الأحيان أن يقلك سائق بعيد كل البعد عن خصوصية هذه المهنة، لدرجة أنه قد لا يعرف الطرقات جيداً، أو حتى لا يعرف قيادة السيارة بالمستوى الذي يؤهله لممارسة هذه المهنة. -;- عشنا في البداية عند والديّ زوجتي، وكنت أنظر إلى حالنا وأتساءل: ما حاجتنا إلى كل هذه المحن، هل يعقل أن تسعنا هذه الشقة الصغيرة بينما تضيق بنا أرض الوطن... تصور: زوجتي روسية من باكو والدتها أوكرانية، أما شقيقتها فكانت معنا في باكو وهي متزوجة من أذري ( أذربيجاني) والدته أرمنية، وبالنسبة لي فجدتي لوالدي من سورية... هل تتصور هذا الخليط العجيب ......
#موسم
#الهجرة
#الشمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748223
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار بدا كأنه يحاول تبرير " مناورته" الخطرة التي كادت تتسبب بوقوع حادث مرور قرب ساحة " غاغارين" المطلة على شارع " لينينسكي بروسبيكت".-;- أعرف أن قيادتي سيئة، ولكنني لم أتعرض لأي حادث حتى الآن، فلا تخف. أومأت برأسي موافقاً، دون أن أشعر برغبة في الكلام.-;- شوارع موسكو مزدحمة دائماً... من الصعب العيش في هذه المدينة، أليس كذلك؟ -;- صحيح.-;- لستَ موسكوفياً، أليس كذلك؟-;- لا، لستُ موسكوفياً.-;- من أين؟-;- أنا عربي.-;- ولكن من أي بلد؟-;- من سورية.-;- حقاً! ... جدتي من سورية... من حلب ... كانت تقول بأن لسورية فضلاً علينا.لم أشأ أن أجاريه في هذا " الاستجواب" حتى لا تقودنا ذكرياته إلى حادث أخطر. لكنه مثل معظم أهل الشرق تابع حديثه وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد، كيف لا ... و... جدَّته سورية الأصل! تبيّن أنه أرمني من أذربيجان، اضطر للرحيل مع أسرته من هناك خلال الأحداث المأساوية التي تعرض لها الأرمن في باكو في مطلع تسعينيات القرن الماضي ... تردد في بداية الأمر ... لكن تسارع الأحداث لم يترك له مخرجاً آخر، فوجد نفسه في موسكو.لم يكن غريباً أن يسمع أحدنا مثل هذه القصص بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ولكن ما أثار دهشتي ( أو ربما استيائي) أنه كان يتحدث عن حياته بحياد أو استسلام تام ومن دون تذمر، كأنه يروي حكاية عن غيره... ربما لأنها أصبحت " قديمة"، أو لأن كل القصص تتشابه في زمن الحروب، توحدها المأساة ويلفها اليأس، ولأن الناس لا تختلف عن بعضها بعضاً عندما تُهجَّر من أوطانها وتصبح وحيدة في العراء.-;- ما كنت أتصور أنني سأترك باكو يوماً، إنها وطني على الرغم من أنني أرمني ... بقيت أتردد إلى هناك طوال عامين، إلى أن أدركت أن عليّ أن أبدأ حياتي من جديد... بحثت طويلاً عن عمل ولكن بلا جدوى، فمن يرغب بتوظيف شخص في مثل سني، شارف على التقاعد؟ وهكذا... وجدت نفسي، في نهاية المطاف، أعمل سائق تكسي.يعرف كل من عاش في موسكو خلال عقد التسعينيات بصورة خاصة، أن قطاعات واسعة من الاقتصاد انهارت بكاملها بعد أن تخلت الدولة عنها، ومن بينها قطاع خدمات مهم، مثل سيارات الأجرة، بحيث أصبح من النادر أن ترى سيارة أجرة صفراء تجوب الشوارع، أما إن وُجدت فأجرتها مرتفعة جداً لأنها تابعة لشركات خاصة.وبما أن " يد السوق الخفية" لا يمكن أن تبقى على الحياد، وبخاصة في ظل الطلب المتزايد على سيارات الأجرة في مدينة ضخمة مثل موسكو، فقد أخذ العرض " ينتعش" من جديد، بعد أن وجد كثير من الناس في العمل كــ " تشاسنِك" مهنةً يسترزقون منها ( يُقصد هنا الشخص الذي يشتغل سائق تكسي من دون ترخيص وعلى سيارته الخاصة)، وكان هؤلاء في معظمهم من الذين أرغمتهم الصراعات والحروب الأهلية على ترك بلدانهم واللجوء إلى موسكو، أو من أبناء موسكو أنفسهم الذين لفظتهم التحولات الاقتصادية خارج سوق العمالة. ولذلك لم يكن مستغرباً في بعض الأحيان أن يقلك سائق بعيد كل البعد عن خصوصية هذه المهنة، لدرجة أنه قد لا يعرف الطرقات جيداً، أو حتى لا يعرف قيادة السيارة بالمستوى الذي يؤهله لممارسة هذه المهنة. -;- عشنا في البداية عند والديّ زوجتي، وكنت أنظر إلى حالنا وأتساءل: ما حاجتنا إلى كل هذه المحن، هل يعقل أن تسعنا هذه الشقة الصغيرة بينما تضيق بنا أرض الوطن... تصور: زوجتي روسية من باكو والدتها أوكرانية، أما شقيقتها فكانت معنا في باكو وهي متزوجة من أذري ( أذربيجاني) والدته أرمنية، وبالنسبة لي فجدتي لوالدي من سورية... هل تتصور هذا الخليط العجيب ......
#موسم
#الهجرة
#الشمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748223
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - موسم الهجرة إلى الشمال
نواف سلمان القنطار : مراثي للزمن القادم
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار 1. البنفسجة ترحلإلى نجوى علوانأتكئ على حزني القديم، أصعد ثقيلاً، ثقيلاً عبر تلة الآلام، نحو مثواكِ الأخير باحثاً عن التراب الذي تتدثرين به، فلا أجد سوى أزهار البنفسج قد ملأت المكان... أسير، رويداً، رويداً... نحو مثواكِ الأخير ( تظللني سحابة سرعان ما تهطل سؤالاً فوق حزن البيلسان):  أين أنت يا أختاه؟ هل أنت هناك، أم هنا؟( تلفح وجنتي الباردتين ريح تحمل بقايا صوتك البعيد):  أنا هنا، أرتاح من عناء هذا الوقت الطويل... ويرجع الصدى:أنا هنا...أنا هنا..*****هكذا ينتهي المشهد التراجيدي... يقف التصوير. لكن صوت نشيج القلب يظل يردد: أنا هنا... أنا هنا.يخرج الممثلون من أدوارهم، إلا أنت تبقين هناكتتركين كل هذا الضجيج بكبرياء الصمت نحو غبطة اللازورد الغافي بين غيوم الرحيل.( أنت التي مللتِ من تكرار مشهد الألم اليومي الذي أضنى روحك، وحطم إرادة الحياة في قلبك، فخبا نورها في عينيك الواسعتين).أصرخ بصوت بَحّه النشيج: ـ استيقظي يا أختاه، استيقظي أيتها النائمة عند أسوار الأمل، لا تتركيني وحيداً هنا، ولا تمتحنيني بمرثية فيرجع الصدى: أنا هناك، وأنت هنا.*****أمسك بحفنة من تراب قبرك الدافئ، أقربها من حنايا قلبي، فأدرك أن البنفسج لا ينبت في الجنة، بل على هذه الأرض، في مرج الآلام، فوق مثواك الأخير هناك...هناك... ها هنا.2. حضور أعلى من الغيابريح... تسوق سحابة العمر نحو سكينة المنتهى، لتخلصها من وزر المكانفتنسكب الذكريات عند حدود اللاوقت لتتركني وحيداً أعد أيام الرحيل.روح ... معلقة في الهواء، مثل طائرة ورقية ملونة يشدها خيط الرغبة في بقاء الحضور وحلم السفر نحو قبة السماء. قلب... يغفو في حضن الوقت على حكايات الشتاء، فيستيقظ وقد سُجّي ما بين أسى الفراق وكلمات الرثاء.ـ هل هو العمر مضى حقاًوانقضىأم برق أضاء الطريق برهة ثم تلاشى بعيداً في الأفق واندثر. ( يسأل المسافر إلى حضور الغياب)ـ لعل غيابي سيترك، ولو قليلاً من أثر!ـ كل الأثر... يجيب المشيعون من حوله...كل الأثر كل الأثر.3. صمت ثقيل يلف المكانصمت ثقيل يلف المكان، وأفق ملبد بغيوم الرحيل. دم يسيل فوق عشب نيسانليجف على حجارة الوقت بعد قليل أو على شاهدة قبر آخر في هذا العراء المسكون بالنسيان.دم سال... دم يسيلوصمت ثقيل يلف المكانينشر صداه في السهول وفوق الجبال...( ها هم قد أعدوا لك الجنازة قبل أن يقتلوك، فاحترس يا أيها القتيل). يصرخ أحدهم: مهما فعلت، فلا أمل لك بالنجاة.( يقترب الجناة من حقلك أكثر فأكثر، فاحترس يا أيها القتيل). يقول آخر: مهما حاولت، فلا أمل لك بالحياة.( ها هي فؤوسهم ترتفع، وتهوي على رأسك، فاحترس يا أيها القتيل).يهمس ثالث: مهما حاولت، فلا أمل من هذه الحياة.( يعود الناس إلى أشغالهم بعد تأبينك، تغمرهم الحسرة والأسى، لكنهم سرعان ما يغرقون في هموم الحياة). ولا يبقى سواك، وسواي...وصوت مقرئ خجول، ودمك القاني... يسيل.دمك المهدور سالدمك المهدور يسيل... وأفق ما زال يشرع لنا ما تبقى من أبواب الرحيل... ......
#مراثي
#للزمن
#القادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748366
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار 1. البنفسجة ترحلإلى نجوى علوانأتكئ على حزني القديم، أصعد ثقيلاً، ثقيلاً عبر تلة الآلام، نحو مثواكِ الأخير باحثاً عن التراب الذي تتدثرين به، فلا أجد سوى أزهار البنفسج قد ملأت المكان... أسير، رويداً، رويداً... نحو مثواكِ الأخير ( تظللني سحابة سرعان ما تهطل سؤالاً فوق حزن البيلسان):  أين أنت يا أختاه؟ هل أنت هناك، أم هنا؟( تلفح وجنتي الباردتين ريح تحمل بقايا صوتك البعيد):  أنا هنا، أرتاح من عناء هذا الوقت الطويل... ويرجع الصدى:أنا هنا...أنا هنا..*****هكذا ينتهي المشهد التراجيدي... يقف التصوير. لكن صوت نشيج القلب يظل يردد: أنا هنا... أنا هنا.يخرج الممثلون من أدوارهم، إلا أنت تبقين هناكتتركين كل هذا الضجيج بكبرياء الصمت نحو غبطة اللازورد الغافي بين غيوم الرحيل.( أنت التي مللتِ من تكرار مشهد الألم اليومي الذي أضنى روحك، وحطم إرادة الحياة في قلبك، فخبا نورها في عينيك الواسعتين).أصرخ بصوت بَحّه النشيج: ـ استيقظي يا أختاه، استيقظي أيتها النائمة عند أسوار الأمل، لا تتركيني وحيداً هنا، ولا تمتحنيني بمرثية فيرجع الصدى: أنا هناك، وأنت هنا.*****أمسك بحفنة من تراب قبرك الدافئ، أقربها من حنايا قلبي، فأدرك أن البنفسج لا ينبت في الجنة، بل على هذه الأرض، في مرج الآلام، فوق مثواك الأخير هناك...هناك... ها هنا.2. حضور أعلى من الغيابريح... تسوق سحابة العمر نحو سكينة المنتهى، لتخلصها من وزر المكانفتنسكب الذكريات عند حدود اللاوقت لتتركني وحيداً أعد أيام الرحيل.روح ... معلقة في الهواء، مثل طائرة ورقية ملونة يشدها خيط الرغبة في بقاء الحضور وحلم السفر نحو قبة السماء. قلب... يغفو في حضن الوقت على حكايات الشتاء، فيستيقظ وقد سُجّي ما بين أسى الفراق وكلمات الرثاء.ـ هل هو العمر مضى حقاًوانقضىأم برق أضاء الطريق برهة ثم تلاشى بعيداً في الأفق واندثر. ( يسأل المسافر إلى حضور الغياب)ـ لعل غيابي سيترك، ولو قليلاً من أثر!ـ كل الأثر... يجيب المشيعون من حوله...كل الأثر كل الأثر.3. صمت ثقيل يلف المكانصمت ثقيل يلف المكان، وأفق ملبد بغيوم الرحيل. دم يسيل فوق عشب نيسانليجف على حجارة الوقت بعد قليل أو على شاهدة قبر آخر في هذا العراء المسكون بالنسيان.دم سال... دم يسيلوصمت ثقيل يلف المكانينشر صداه في السهول وفوق الجبال...( ها هم قد أعدوا لك الجنازة قبل أن يقتلوك، فاحترس يا أيها القتيل). يصرخ أحدهم: مهما فعلت، فلا أمل لك بالنجاة.( يقترب الجناة من حقلك أكثر فأكثر، فاحترس يا أيها القتيل). يقول آخر: مهما حاولت، فلا أمل لك بالحياة.( ها هي فؤوسهم ترتفع، وتهوي على رأسك، فاحترس يا أيها القتيل).يهمس ثالث: مهما حاولت، فلا أمل من هذه الحياة.( يعود الناس إلى أشغالهم بعد تأبينك، تغمرهم الحسرة والأسى، لكنهم سرعان ما يغرقون في هموم الحياة). ولا يبقى سواك، وسواي...وصوت مقرئ خجول، ودمك القاني... يسيل.دمك المهدور سالدمك المهدور يسيل... وأفق ما زال يشرع لنا ما تبقى من أبواب الرحيل... ......
#مراثي
#للزمن
#القادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748366
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - مراثي للزمن القادم
نواف سلمان القنطار : كأنني لم أكن بالأمس هنا
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار كأنني لم أكن بالأمس هنا.سأدفن هذا النشيجَ بين ضلوع الوقت. وأعود إلى ذاكرةٍ لم تستيقظ بعد على حزنِها الآتي...كأن الأمسَ لم يكن هنا... كأن أحداً انتزعه من بين أوراق التقويم ثم رماه بعيداً خلف حدود الفجيعة...كأنه عَبَرَ فوق قلبي خلسةً... مثل سحابةٍ في سماء صيفٍ قائظفلا هَمٌولا موتٌولا قبرٌولا حداد...*****كأنني لم أنظر بالأمس في كرةِ البلّورولم أر كيف كان القدرُ يحاولُ أن يعتذرَ عما ستقترفُه يداه عند المساءفيعيدُ رسمَ النهارِ من دون ظلاللعله يمحو من صدري عويلَ القلب على فراقِ زنبقةٍ ستترك لي بعد قليل... هدوءَ ضحكتها وحزنَ عينيها وآثارَ دمها ذكرى ... على قارعة الطريق ... *****كأنني لم أكن بالأمس هنا...ولم أكن بالأمس هناك... كأنني عدتُ من ظلمة الماء وتمددتُ على بر البداية... ثم غفوت في حضن الذكريات قبل أن تُدثرَني حسرةُ الغروبفلم تُراودْني أحلامُ الوداعولم تهاجر روحي على جناح نورسٍ تاه ما بين مراكبِ الرحيل ...*****كأنني حاولتُ أن أَعْبُرَ نحو سكينةِ المرتجى لكن أنينَ النايِّ أعادني من منتصفِ الطريق وكأنني لم أتجرَّعْ كأسَ الغيابِ مرتين...وكأن الموتَ لم ينشب أنيابه في حلمِ نجمة وكأن تلك الندبة، ظهرت فجأة... من العدم...على جدار قلبي.*****سأدفن هذا النشيج بين ضلوعي، وأمضي ...نحو ذاكرة لم تولد بعد فأكبر معها من جديد رويداً... رويداً. كأن الموت لم يفتخر بانتصاره علي لأنني لم أصدّق ما صدّقت ...لأنني... لن أصدق ما كنت قد صدقته بالأمس . ......
#كأنني
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749160
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار كأنني لم أكن بالأمس هنا.سأدفن هذا النشيجَ بين ضلوع الوقت. وأعود إلى ذاكرةٍ لم تستيقظ بعد على حزنِها الآتي...كأن الأمسَ لم يكن هنا... كأن أحداً انتزعه من بين أوراق التقويم ثم رماه بعيداً خلف حدود الفجيعة...كأنه عَبَرَ فوق قلبي خلسةً... مثل سحابةٍ في سماء صيفٍ قائظفلا هَمٌولا موتٌولا قبرٌولا حداد...*****كأنني لم أنظر بالأمس في كرةِ البلّورولم أر كيف كان القدرُ يحاولُ أن يعتذرَ عما ستقترفُه يداه عند المساءفيعيدُ رسمَ النهارِ من دون ظلاللعله يمحو من صدري عويلَ القلب على فراقِ زنبقةٍ ستترك لي بعد قليل... هدوءَ ضحكتها وحزنَ عينيها وآثارَ دمها ذكرى ... على قارعة الطريق ... *****كأنني لم أكن بالأمس هنا...ولم أكن بالأمس هناك... كأنني عدتُ من ظلمة الماء وتمددتُ على بر البداية... ثم غفوت في حضن الذكريات قبل أن تُدثرَني حسرةُ الغروبفلم تُراودْني أحلامُ الوداعولم تهاجر روحي على جناح نورسٍ تاه ما بين مراكبِ الرحيل ...*****كأنني حاولتُ أن أَعْبُرَ نحو سكينةِ المرتجى لكن أنينَ النايِّ أعادني من منتصفِ الطريق وكأنني لم أتجرَّعْ كأسَ الغيابِ مرتين...وكأن الموتَ لم ينشب أنيابه في حلمِ نجمة وكأن تلك الندبة، ظهرت فجأة... من العدم...على جدار قلبي.*****سأدفن هذا النشيج بين ضلوعي، وأمضي ...نحو ذاكرة لم تولد بعد فأكبر معها من جديد رويداً... رويداً. كأن الموت لم يفتخر بانتصاره علي لأنني لم أصدّق ما صدّقت ...لأنني... لن أصدق ما كنت قد صدقته بالأمس . ......
#كأنني
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749160
الحوار المتمدن
نواف سلمان القنطار - كأنني لم أكن بالأمس هنا