سعيد لحدو : خطاب الكراهية وسبل مواجهته
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الكراهية وتعبيراتها المتنوعة بشكل عام، هي سمة خاصة بالإنسان من دون الكائنات الأخرى، لكنها ليست حالة فطرية فيه وإنما مكتسبة، تنتجها وتنعشها وتحتضنها ظروفٌ معينةٌ يمر بها الفرد أو الجماعة لتغدو في بعض الحالات صفة ملازمة لأخلاقيات هذا الفرد أو الجماعة. وهي من السلوكيات أو التعابير الحياتية الأكثر سلبية في المجتمعات البشرية. وبخاصة إذا تجاوزت الحالة الفردية، لتشمل مجموعة أكبر من البشر، تجمعهم محددات ذات صبغة أو صفات مشتركة كالعرق أو الدين أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية، وغيرها.على المستوى الفردي يكون لخطاب الكراهية تأثير سلبي محدود. وبالطبع يكون من السهل مواجهته والتغلب على تأثيراته السلبية التي تكون عادة في حدها الأدنى. أما إذا جاء هذا الخطاب على المستوى الجمعي وشمل طيفاً واسعاً من النسيج الاجتماعي، فإنه يخلف تأثيرات هدامة في المجتمع الذي يبرز فيه هذا الخطاب، وبخاصة إذا قوبل برد فعل مماثل من مجموعة أو مجموعات أخرى في ذلك المجتمع، وقد يقود إلى حروب أهلية تؤدي إلى تفكك المجتمع إياه وتشرذمه، كما حصل في المجتمع السوري عندما انحرفت الثورة عن منطلقاتها ومبادئها الوطنية الأساسية، وذلك بعد عسكرتها وأسلمتها بدعم وتمويل وتدخلات خارجية، مما أدى إلى هيمنة التطرف والفوضى عليها، وتحول مسارها من المطالبة بالحرية والديمقراطية إلى عنف وتدمير وتهجير متبادل بلا هدف تنفيذاً لأجندات لا تمت لسوريا ولا للسوريين بصلة، مما شوَّه الصورة وأفسح بالمجال لخطاب الكراهية والتطرف الذي هو دخيل على طبائع وأخلاق الإنسان السوري الذي اتصف عبر العصور بالانفتاح والتمدن والتفاعل الحضاري مع مختلف العناصر والشعوب التي مرت على سوريا عبر آلاف السنين، وكان نتيجتها بناء حضارة اعتبرت مهداً للحضارة الإنسانية. إذ لم يكن اختراع أول أبجدية في التاريخ طفرة عابرة في حياة الإنسان السوري. لكن الظروف القاسية التي عاشها المجتمع السوري في العقود الأخيرة أعادته إلى عصر من السلوك والتوجهات الفئوية لا يمكن أن تشكل بأي حال مرحلة من التطور الطبيعي للمجتمع الذي رغم كل شيء، بقي فيه الإنسان السوري في الغالب ميَّالاً للتعبير المنطقي عن موروثه الحضاري، ومعبراً في سلوكياته الفردية عن تلك السمات الحضارية في التفاعل والتكامل مع عناصر التنوع والتعددية في بيئته الطبيعية. لكن مرور حوالي ستة عقود متواصلة من أسوأ أشكال التشويه التربوي والنفسي والثقافي والاجتماعي المتعمد والمدروس، ترك بلا أدنى شك آثاره التي تجلت في سلوكيات مجموعات عديدة أثناء الثورة من جهة النظام وأعوانه، كما من جهة من اعتبُر طرفاً في المعارضة، رغم عدم دقة هذا التوصيف الذي شمل جميع من وقفوا في الجهة الأخرى وفي مقدمتهم مجموعات الإرهاب والتطرف الديني والطائفي بكل أشكالها ومسمياتها، والتي جعلت من خطاب الكراهية إيديولوجيا خاصة بها تطبقها على كل من لا يبدي الطاعة العمياء لها ولراياتها السوداء. وهنا يمكننا تمييز أربعة أشكال من خطاب الكراهية وهي: اقتصادي-اجتماعيهذه الصيغة من نظرة الكراهية إلى الآخرين نجدها منذ أقدم العصور التاريخية في سلوكيات بعض فئات المجتمعات البشرية. وهي التي تعبر عن نفسها بالمستوى الاجتماعي بصيغة (رئيس-مرؤوس، زعيم-تابع، سيِّد-عبد، حاكم-محكوم، أبيض-أسود، مؤمن-كافر، طائفة-طائفة). ومع التطور اللاحق برز شكل آخر من المفارقة يمكن تسميته (مدينة-ريف). وهذا الأمر كان وما زال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي: (غني-فقير). هذه كما نرى مكونات الطبقات الاجتماعية التي أفرزها التطور الإنساني منذ بداية الاستيطان البشري وبناء القرى ......
#خطاب
#الكراهية
#وسبل
#مواجهته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681427
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الكراهية وتعبيراتها المتنوعة بشكل عام، هي سمة خاصة بالإنسان من دون الكائنات الأخرى، لكنها ليست حالة فطرية فيه وإنما مكتسبة، تنتجها وتنعشها وتحتضنها ظروفٌ معينةٌ يمر بها الفرد أو الجماعة لتغدو في بعض الحالات صفة ملازمة لأخلاقيات هذا الفرد أو الجماعة. وهي من السلوكيات أو التعابير الحياتية الأكثر سلبية في المجتمعات البشرية. وبخاصة إذا تجاوزت الحالة الفردية، لتشمل مجموعة أكبر من البشر، تجمعهم محددات ذات صبغة أو صفات مشتركة كالعرق أو الدين أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية، وغيرها.على المستوى الفردي يكون لخطاب الكراهية تأثير سلبي محدود. وبالطبع يكون من السهل مواجهته والتغلب على تأثيراته السلبية التي تكون عادة في حدها الأدنى. أما إذا جاء هذا الخطاب على المستوى الجمعي وشمل طيفاً واسعاً من النسيج الاجتماعي، فإنه يخلف تأثيرات هدامة في المجتمع الذي يبرز فيه هذا الخطاب، وبخاصة إذا قوبل برد فعل مماثل من مجموعة أو مجموعات أخرى في ذلك المجتمع، وقد يقود إلى حروب أهلية تؤدي إلى تفكك المجتمع إياه وتشرذمه، كما حصل في المجتمع السوري عندما انحرفت الثورة عن منطلقاتها ومبادئها الوطنية الأساسية، وذلك بعد عسكرتها وأسلمتها بدعم وتمويل وتدخلات خارجية، مما أدى إلى هيمنة التطرف والفوضى عليها، وتحول مسارها من المطالبة بالحرية والديمقراطية إلى عنف وتدمير وتهجير متبادل بلا هدف تنفيذاً لأجندات لا تمت لسوريا ولا للسوريين بصلة، مما شوَّه الصورة وأفسح بالمجال لخطاب الكراهية والتطرف الذي هو دخيل على طبائع وأخلاق الإنسان السوري الذي اتصف عبر العصور بالانفتاح والتمدن والتفاعل الحضاري مع مختلف العناصر والشعوب التي مرت على سوريا عبر آلاف السنين، وكان نتيجتها بناء حضارة اعتبرت مهداً للحضارة الإنسانية. إذ لم يكن اختراع أول أبجدية في التاريخ طفرة عابرة في حياة الإنسان السوري. لكن الظروف القاسية التي عاشها المجتمع السوري في العقود الأخيرة أعادته إلى عصر من السلوك والتوجهات الفئوية لا يمكن أن تشكل بأي حال مرحلة من التطور الطبيعي للمجتمع الذي رغم كل شيء، بقي فيه الإنسان السوري في الغالب ميَّالاً للتعبير المنطقي عن موروثه الحضاري، ومعبراً في سلوكياته الفردية عن تلك السمات الحضارية في التفاعل والتكامل مع عناصر التنوع والتعددية في بيئته الطبيعية. لكن مرور حوالي ستة عقود متواصلة من أسوأ أشكال التشويه التربوي والنفسي والثقافي والاجتماعي المتعمد والمدروس، ترك بلا أدنى شك آثاره التي تجلت في سلوكيات مجموعات عديدة أثناء الثورة من جهة النظام وأعوانه، كما من جهة من اعتبُر طرفاً في المعارضة، رغم عدم دقة هذا التوصيف الذي شمل جميع من وقفوا في الجهة الأخرى وفي مقدمتهم مجموعات الإرهاب والتطرف الديني والطائفي بكل أشكالها ومسمياتها، والتي جعلت من خطاب الكراهية إيديولوجيا خاصة بها تطبقها على كل من لا يبدي الطاعة العمياء لها ولراياتها السوداء. وهنا يمكننا تمييز أربعة أشكال من خطاب الكراهية وهي: اقتصادي-اجتماعيهذه الصيغة من نظرة الكراهية إلى الآخرين نجدها منذ أقدم العصور التاريخية في سلوكيات بعض فئات المجتمعات البشرية. وهي التي تعبر عن نفسها بالمستوى الاجتماعي بصيغة (رئيس-مرؤوس، زعيم-تابع، سيِّد-عبد، حاكم-محكوم، أبيض-أسود، مؤمن-كافر، طائفة-طائفة). ومع التطور اللاحق برز شكل آخر من المفارقة يمكن تسميته (مدينة-ريف). وهذا الأمر كان وما زال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي: (غني-فقير). هذه كما نرى مكونات الطبقات الاجتماعية التي أفرزها التطور الإنساني منذ بداية الاستيطان البشري وبناء القرى ......
#خطاب
#الكراهية
#وسبل
#مواجهته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681427
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - خطاب الكراهية وسبل مواجهته
سعيد الكحل : سعيد ناشيد الذي عجز البيجيدي عن مواجهته فقطع رزقه.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل قطع الأرزاق دون أسباب موضوعية موجبة لاتخاذ مثل هذا القرار هو جريمة مكتملة الأركان في حق أي موظف . إن مسألة عزل الأستاذ سعيد ناشيد من الوظيفة العمومية هي ظلم وشطط في استعمال السلطة . ذلك أن قرار العزل الذي اتخِذ في حقه لم يستوف كل الشروط التي ينبغي توفرها حتى يتم اتخاذ القرار . فالأستاذ ناشيد لم يتغيب عن العمل دون مبرر ، كما لم ينقطع عنه ، بل ظل يسلم الرخص المرضية في الآجال القانونية ، وكان على المدير الإقليمي إحالة الأستاذ على الفحص المضاد للتأكد من وضعيته الصحية كلما سلم شهادة طبية . ويظهر من رسالة الأستاذ ناشيد أنه كان على تواصل مع الإدارة ولم ينقطع عن العمل بشكل غير قانوني ولا ارتكب خطأ جسيما . وحتى لو افترضنا جدلا تكرار الغياب بسبب المرض مما يستحيل معه إنجاز الأستاذ لمهامه التعليمية/التربوية ، فإن الفصل 61 من القانون الأساسي للوظيفة العمومية يرتب العقوبات التأديبية كالتالي :1 - الانذار؛2 - التوبيخ ؛3 - الحذف من لائحة الترقي ؛4 - الانحدار من الطبقة ؛5 - القهقرة من الرتبة ؛6 - العزل من غير توقيف حق التقاعد ؛7 - العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد.فيما الفصل 75 مكرر الذي لجأت إليه الوزارة يضع شروطا دقيقة لعقوبة العزل كالتالي (إذا انصرم أجل سبعة أيام عن تاريخ تسلم الإنذار ولم يستأنف المعني بالأمر عمله فلرئيس الإدارة صلاحية إصدار عقوبة العزل من غير توقيف الحق في المعاش أو العزل المصحوب بتوقيف حق المعاش وذلك مباشرة وبدون سابق استشارة المجلس التأديبي.إذا تعذر تبليغ الإنذار أمر رئيس الإدارة فورا بإيقاف أجرة الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة.إذا لم يستأنف هذا الأخير عمله داخل أجل ستين (60) يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار إيقاف الأجرة وجب تطبيق العقوبة المنصوص عليها في الفقرة الثالثة أعلاه، وفي حالة ما إذا استأنف الموظف عمله داخل الأجل المذكور عرض ملفه على المجلس التأديبي.وتسري عقوبة العزل في الحالات المنصوص عليها في هذا الفصل، ابتداء من تاريخ ترك الوظيفة).كل هذه الضوابط القانونية لم يتم احترامها ، بل إن هناك خروقات واضحة ارتكبتها المديرية الإقليمية ووزارة التعليم في حق الأستاذ ناشيد ، وأخطرها : اتخاذ قرار العزل في حضور ممثل البيجيدي حتى قبل انعقاد المجلس التأديبي + تعيين أعضاء المجلس التأديبي خارج المساطر القانونية ، الأمر الذي يمس بمصداقية الإدارة والنقابات الممثلة في اللجان الثنائية والتشريعات المعمول بها + الانتقال مباشرة إلى أشد العقوبات دون التدرج فيها.. . من هنا تكون الخلفية الانتقامية هي المتحكمة في قرار العزل الذي اتخذته وزارة التعليم في حق الأستاذ ناشيد .وهذا واضح من حيثيات الاستدعاء إلى مكتب المدير الإقليمي كما ورد في رسالة الأستاذ ناشيد (ثم جاءت الضربة الأكثر قساوة، حيث استدعاني المدير الإقليمي إلى مكتبه، فوجدت معه شخصا آخر، سأعرف فيما بعد أنه أحد أبرز مسؤولي حزب العدالة والتنمية في المنطقة، ليخبرني أمام مسامعه بأنه سيحليني على أنظار المجلس التأديبي، لأن المريض كما قال لا يحق له أن يكتب أو ينشر أي شيء، بل يجب أن يتناول الدواء وينام كما قال ! مضيفا بأنه هو من سيعين الأعضاء الإداريين للمجلس الذي سيُعقد داخل إدارته، وأن العقوبة آتية بلا ريب).إن الأستاذ سعيد ناشيد لم يتم عزله لإخلاله بالواجب المهني أو لعدم كفاءته المهنية أو لانقطاعه عن العمل أو لخطأ جسيم ارتكبه ؛ بل العزل جاء انتقاما منه لآرائه ومشروعه الفكري التنويري الذي يتصدى للمشروع الذي تحمله تنظيمات الإسلام السياسي المناهض للحداثة وللديمقراطية ول ......
#سعيد
#ناشيد
#الذي
#البيجيدي
#مواجهته
#فقطع
#رزقه.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716164
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل قطع الأرزاق دون أسباب موضوعية موجبة لاتخاذ مثل هذا القرار هو جريمة مكتملة الأركان في حق أي موظف . إن مسألة عزل الأستاذ سعيد ناشيد من الوظيفة العمومية هي ظلم وشطط في استعمال السلطة . ذلك أن قرار العزل الذي اتخِذ في حقه لم يستوف كل الشروط التي ينبغي توفرها حتى يتم اتخاذ القرار . فالأستاذ ناشيد لم يتغيب عن العمل دون مبرر ، كما لم ينقطع عنه ، بل ظل يسلم الرخص المرضية في الآجال القانونية ، وكان على المدير الإقليمي إحالة الأستاذ على الفحص المضاد للتأكد من وضعيته الصحية كلما سلم شهادة طبية . ويظهر من رسالة الأستاذ ناشيد أنه كان على تواصل مع الإدارة ولم ينقطع عن العمل بشكل غير قانوني ولا ارتكب خطأ جسيما . وحتى لو افترضنا جدلا تكرار الغياب بسبب المرض مما يستحيل معه إنجاز الأستاذ لمهامه التعليمية/التربوية ، فإن الفصل 61 من القانون الأساسي للوظيفة العمومية يرتب العقوبات التأديبية كالتالي :1 - الانذار؛2 - التوبيخ ؛3 - الحذف من لائحة الترقي ؛4 - الانحدار من الطبقة ؛5 - القهقرة من الرتبة ؛6 - العزل من غير توقيف حق التقاعد ؛7 - العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد.فيما الفصل 75 مكرر الذي لجأت إليه الوزارة يضع شروطا دقيقة لعقوبة العزل كالتالي (إذا انصرم أجل سبعة أيام عن تاريخ تسلم الإنذار ولم يستأنف المعني بالأمر عمله فلرئيس الإدارة صلاحية إصدار عقوبة العزل من غير توقيف الحق في المعاش أو العزل المصحوب بتوقيف حق المعاش وذلك مباشرة وبدون سابق استشارة المجلس التأديبي.إذا تعذر تبليغ الإنذار أمر رئيس الإدارة فورا بإيقاف أجرة الموظف المؤاخذ بترك الوظيفة.إذا لم يستأنف هذا الأخير عمله داخل أجل ستين (60) يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار إيقاف الأجرة وجب تطبيق العقوبة المنصوص عليها في الفقرة الثالثة أعلاه، وفي حالة ما إذا استأنف الموظف عمله داخل الأجل المذكور عرض ملفه على المجلس التأديبي.وتسري عقوبة العزل في الحالات المنصوص عليها في هذا الفصل، ابتداء من تاريخ ترك الوظيفة).كل هذه الضوابط القانونية لم يتم احترامها ، بل إن هناك خروقات واضحة ارتكبتها المديرية الإقليمية ووزارة التعليم في حق الأستاذ ناشيد ، وأخطرها : اتخاذ قرار العزل في حضور ممثل البيجيدي حتى قبل انعقاد المجلس التأديبي + تعيين أعضاء المجلس التأديبي خارج المساطر القانونية ، الأمر الذي يمس بمصداقية الإدارة والنقابات الممثلة في اللجان الثنائية والتشريعات المعمول بها + الانتقال مباشرة إلى أشد العقوبات دون التدرج فيها.. . من هنا تكون الخلفية الانتقامية هي المتحكمة في قرار العزل الذي اتخذته وزارة التعليم في حق الأستاذ ناشيد .وهذا واضح من حيثيات الاستدعاء إلى مكتب المدير الإقليمي كما ورد في رسالة الأستاذ ناشيد (ثم جاءت الضربة الأكثر قساوة، حيث استدعاني المدير الإقليمي إلى مكتبه، فوجدت معه شخصا آخر، سأعرف فيما بعد أنه أحد أبرز مسؤولي حزب العدالة والتنمية في المنطقة، ليخبرني أمام مسامعه بأنه سيحليني على أنظار المجلس التأديبي، لأن المريض كما قال لا يحق له أن يكتب أو ينشر أي شيء، بل يجب أن يتناول الدواء وينام كما قال ! مضيفا بأنه هو من سيعين الأعضاء الإداريين للمجلس الذي سيُعقد داخل إدارته، وأن العقوبة آتية بلا ريب).إن الأستاذ سعيد ناشيد لم يتم عزله لإخلاله بالواجب المهني أو لعدم كفاءته المهنية أو لانقطاعه عن العمل أو لخطأ جسيم ارتكبه ؛ بل العزل جاء انتقاما منه لآرائه ومشروعه الفكري التنويري الذي يتصدى للمشروع الذي تحمله تنظيمات الإسلام السياسي المناهض للحداثة وللديمقراطية ول ......
#سعيد
#ناشيد
#الذي
#البيجيدي
#مواجهته
#فقطع
#رزقه.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716164
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - سعيد ناشيد الذي عجز البيجيدي عن مواجهته فقطع رزقه.
حمدي سيد محمد محمود : أسباب الأزمات التنظيمية وكيفية مواجهته؟
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يتميز عصرنا بالعديد من الأزمات التي اتخذت بعدا استراتيجيا، لكونها تمثل تهديداً مباشراً لحاضر المنظمات ومستقبلها، والتي قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يتم التعامل معها بالأسلوب والطريقة الأمثل، ومن هنا بات من الصعوبة بمكان إدارة مثل هذه الأزمات إذا لم يتم تحديد أسبابها تحديدا دقيقا، ولا يمكن تشخيص أسباب الأزمة إلا بالوقوف على أدق التفاصيل وأصغرها، حتى يتمكن مديروا الأزمة من الخروج منها بأقل قدر ممكن من الخسائر، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة في بعض الأحيان. وتعتبر الأزمات أحداثًا مهمة ومؤثرة في حياة الإنسان؛ سواء تعلق الأمر بالأفراد أو المنظمات أو البلدان ، فقد أصبحت الأزمة جزءًا لا يتجزأ من الحياة وتشكل مصدر قلق للقيادة والمسؤولين والأشخاص العاديين على حد سواء بسبب التغيرات الحادة والمفاجئـة فـي البيئـة الـسياسية والاقتصادية ولاجتماعية من جهة؛ أو عدم قدرة الإدارة المسئولة على تبنـي نموذج يتناسب مع التغيرات الناشئة عن الأزمة من ناحية أخرى.وكما نعلم فلكل أزمة مقدمات تدل عليها، وشواهد تشير إلى حدوثها، وأسباب حدوث الأزمات كثيرة و متعددة، وعلى الباحث المدقق والإداري الناجح أن يكشف هذه الأسباب وأن يحدد جوانبها وأبعادها ويشخصها تشخيصاً جيداً حتى يتمكن من التعامل معها وإدارة الأزمة بنجاح، وأيا ما كان فإن هناك أسباباً مختلفة لنشوء الأزمات كالتالي:1- سوء الفهم: يمثل سوء الفهم أحد أهم أسباب نشؤ الأزمات ويعود ذلك لسببين أولهما:المعلومات المبتورة وثانيهما: التسرع في إصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل إيضاح حقيقتها وفي مثل هذه الأزمات يكون الحل سهلا بمجرد الحصول على المعلومات كاملة غير منقوصة أو مبتورة وأن يعطي لنفسه الوقت الكافي لإتخاذ قراره بنضج وروية.2- سوء الإدراك: الإدراك يعد أحد مراحل السلوك الرئيسية حيث يمثل مرحلة استيعاب المعلومات التي أمكن الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور من خلالها، فإذا كان هذا الإدراك غير سليم نتيجة للتشويش الطبيعي أو المتعمد يؤدي بالتالي إلى انفصام العلاقة بين الأداء الحقيقي للكيان الإداري وبين القرارات التي يتم اتخاذها، مما يشكل ضغطاً من الممكن أن يؤدي إلى انفجار الأزمة .3- سوء التقدير والتقييم: وينشأ سوء التقدير الأزموي من خلال جانبين أساسيين هما:- المغالاة والإفراط في الثقة سواء في النفس أو في القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر والتغلب عليه.- سوء تقدير قوة الطرف الآخر والاستخفاف به .4- الإدارة العشوائية: ويطلق عليها مجازاً إدارة، ولكنها ليست إدارة، بل هي مجموعة من الأهواء والأمزجة التي تتنافى مع أي مبادئ علمية، وتتصف بالصفات الآتية:- عدم الاعتراف بالتخطيط وأهميته وضرورته للنشاط.- عدم الاحترام للهيكل التنظيمي.- قصور التوجيه للأوامر والبيانات والمعلومات وعدم وجود التنسيق.- عدم وجود متابعة أو رقابة علمية وقائية وعلاجية. ويعد هذا النوع من الإدارة الأشد خطراً لما يسببه للكيان الإداري من تدمير لإمكانياته وقدراته،ولعل هذا ما يفسر لنا أسباب أزمات الكيانات الإدارية في دول العالم الثالث التي تفتقر إلى الرؤية المستقبلية العلمية والتي لا تستخدم التخطيط العلمي الرشيد في إدارة شئونها وتطبق أنماطاً إدارية عشوائية شديدة التدمير والخراب .5- الرغبة في الابتزاز: تقوم جماعات الضغط، وأيضاً جماعات المصالح باستخدام مثل هذا الأسلوب وذلك من أجل جني المكاسب غير العادلة من الكيان الإداري، وأسلوبها في ذلك هو صنع الأزمات المتتالية في الكيان الإداري، وإخضاعه لسلسلة متوالية من الأزمات التي تجبر م ......
#أسباب
#الأزمات
#التنظيمية
#وكيفية
#مواجهته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767348
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود يتميز عصرنا بالعديد من الأزمات التي اتخذت بعدا استراتيجيا، لكونها تمثل تهديداً مباشراً لحاضر المنظمات ومستقبلها، والتي قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يتم التعامل معها بالأسلوب والطريقة الأمثل، ومن هنا بات من الصعوبة بمكان إدارة مثل هذه الأزمات إذا لم يتم تحديد أسبابها تحديدا دقيقا، ولا يمكن تشخيص أسباب الأزمة إلا بالوقوف على أدق التفاصيل وأصغرها، حتى يتمكن مديروا الأزمة من الخروج منها بأقل قدر ممكن من الخسائر، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة في بعض الأحيان. وتعتبر الأزمات أحداثًا مهمة ومؤثرة في حياة الإنسان؛ سواء تعلق الأمر بالأفراد أو المنظمات أو البلدان ، فقد أصبحت الأزمة جزءًا لا يتجزأ من الحياة وتشكل مصدر قلق للقيادة والمسؤولين والأشخاص العاديين على حد سواء بسبب التغيرات الحادة والمفاجئـة فـي البيئـة الـسياسية والاقتصادية ولاجتماعية من جهة؛ أو عدم قدرة الإدارة المسئولة على تبنـي نموذج يتناسب مع التغيرات الناشئة عن الأزمة من ناحية أخرى.وكما نعلم فلكل أزمة مقدمات تدل عليها، وشواهد تشير إلى حدوثها، وأسباب حدوث الأزمات كثيرة و متعددة، وعلى الباحث المدقق والإداري الناجح أن يكشف هذه الأسباب وأن يحدد جوانبها وأبعادها ويشخصها تشخيصاً جيداً حتى يتمكن من التعامل معها وإدارة الأزمة بنجاح، وأيا ما كان فإن هناك أسباباً مختلفة لنشوء الأزمات كالتالي:1- سوء الفهم: يمثل سوء الفهم أحد أهم أسباب نشؤ الأزمات ويعود ذلك لسببين أولهما:المعلومات المبتورة وثانيهما: التسرع في إصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل إيضاح حقيقتها وفي مثل هذه الأزمات يكون الحل سهلا بمجرد الحصول على المعلومات كاملة غير منقوصة أو مبتورة وأن يعطي لنفسه الوقت الكافي لإتخاذ قراره بنضج وروية.2- سوء الإدراك: الإدراك يعد أحد مراحل السلوك الرئيسية حيث يمثل مرحلة استيعاب المعلومات التي أمكن الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور من خلالها، فإذا كان هذا الإدراك غير سليم نتيجة للتشويش الطبيعي أو المتعمد يؤدي بالتالي إلى انفصام العلاقة بين الأداء الحقيقي للكيان الإداري وبين القرارات التي يتم اتخاذها، مما يشكل ضغطاً من الممكن أن يؤدي إلى انفجار الأزمة .3- سوء التقدير والتقييم: وينشأ سوء التقدير الأزموي من خلال جانبين أساسيين هما:- المغالاة والإفراط في الثقة سواء في النفس أو في القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر والتغلب عليه.- سوء تقدير قوة الطرف الآخر والاستخفاف به .4- الإدارة العشوائية: ويطلق عليها مجازاً إدارة، ولكنها ليست إدارة، بل هي مجموعة من الأهواء والأمزجة التي تتنافى مع أي مبادئ علمية، وتتصف بالصفات الآتية:- عدم الاعتراف بالتخطيط وأهميته وضرورته للنشاط.- عدم الاحترام للهيكل التنظيمي.- قصور التوجيه للأوامر والبيانات والمعلومات وعدم وجود التنسيق.- عدم وجود متابعة أو رقابة علمية وقائية وعلاجية. ويعد هذا النوع من الإدارة الأشد خطراً لما يسببه للكيان الإداري من تدمير لإمكانياته وقدراته،ولعل هذا ما يفسر لنا أسباب أزمات الكيانات الإدارية في دول العالم الثالث التي تفتقر إلى الرؤية المستقبلية العلمية والتي لا تستخدم التخطيط العلمي الرشيد في إدارة شئونها وتطبق أنماطاً إدارية عشوائية شديدة التدمير والخراب .5- الرغبة في الابتزاز: تقوم جماعات الضغط، وأيضاً جماعات المصالح باستخدام مثل هذا الأسلوب وذلك من أجل جني المكاسب غير العادلة من الكيان الإداري، وأسلوبها في ذلك هو صنع الأزمات المتتالية في الكيان الإداري، وإخضاعه لسلسلة متوالية من الأزمات التي تجبر م ......
#أسباب
#الأزمات
#التنظيمية
#وكيفية
#مواجهته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767348
الحوار المتمدن
حمدي سيد محمد محمود - أسباب الأزمات التنظيمية وكيفية مواجهته؟