خليل اندراوس : الولايات المتحدة مرادف مشؤوم للإرهاب الدولي
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس الولايات المتحدة وعلى مدى عقود هي المسبب والمبادر الأساسي وراء الحروب المحلية في جميع انحاء العالم، وتشرع الإدارات الأمريكية بمختلف أقنعتها جمهورية كانت أم "ديمقراطية"، وهي تتطلع لعمل عسكري ما في وراء البحار، في محاصرة الرأي العام على الجبهة الداخلية- وخلال الحرب ضد النازية في أوكرانيا- أيضا محاصرة الرأي العام العالمي- كساحة للمعركة التي تشكل فيها التلفيقات الإعلامية السلاح الرئيسي، ويصبح فيها دعم الحرب انتصارا، ويتم السعي، منذ البداية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الى خلق صورة اجماع افتراضي وراء سياسة الولايات المتحدة الامبريالية، خادمة طبقة رأس المال العالمي وخاصة العسكري.ووسائل الإعلام الغربي داعمة طبقة رأس المال وخادمتها تسعى إلى كسب القلوب والعقول في الداخل الأمريكي، وعالميا، في الذهاب إلى أقصى حد لإقناعنا بأن الحرب كل حرب تقوم بها وتخطط لها *الإمبراطورية* الأمريكية والتي تمارس سياسة القطب الواحد المتوحش عالميا،جيدة بقدر ما يمكن للحرب أن تكون جيده- ضرورية لها مبرراتها صالحه وجديرة بالأحزان التي ستخلفها وراءها.وهذا ما جرى خلال احتلال العراق، وهذا ما يجري الآن من خلال الحرب الاقتصادية والسياسية والإعلامية ضد روسيا التي تحارب النازية في أوكرانيا.ولكي نتوسع في شرح سياسات الحروب المحلية للإمبريالية العالمية وخاصة الولايات المتحدة، علينا أن نعود لأحداث كثيرة جرت قبل عقود وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية،وممارسة سياسات الحرب الباردة والحروب الميسرة التي قامت بها الولايات المتحدة في جميع قارات العالم خدمة لطبقة رأس المال العالمي وخاصة الأمريكي، شركات صناعة السلاح، وخدمة للصهيونية العالمية وإسرائيل القاعدة الامامية للإمبريالية العالمية في الشرق الاوسط.وهنا بودي أن أذكر بأن وسائل الإعلام الغربي ووسائل إعلاميه على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تتساءل أثناء الحرب العدوانية المتوحشة الأمريكية على العراق، كيف يمكن لمسيحي أن يعارض حرب مسيحية ضد العراق.وهذا الدعم الأصولي المسيحي الداعمة لطبقة رأس المال العالمي وخاصة الماسونية والصهيونية، لم يكن مبنيا على الكتاب المقدس بل مبني على خطط إجرامية ضد الشعب العراقي، وهنا أذكر بأن بيلي جراهام BILLY GRAHAM الأصولي المسيحي قدم الصلوات مع الرئيس بوش قبل بدء الحرب الإجرامية البربرية المتوحشة ضد الشعب العراقي.وبودي أن أعود إلى صنع روزنامات الحروب الأمريكية الإمبريالية ضد الشعوب المضطهدة بهدف فرض سياسات هيمنة القطب الواحد خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي الأمر الذي سمح للولايات المتحدة أن تمارس سياسات غطرسة القوة عالميا وفي الشرق الأوسط من خلال قاعدتها الأمامية إسرائيل، والتدخل المتغطرس الإسرائيلي من خلال عدوانيتها العسكرية المتكررة على سوريا أكبر مثل.وعودتي إلى التاريخ تقودني إلى جمهورية الدومينيكان التي عانت على مدى ثلاث عقود دكتاتورية رفائيل تروخيو الضاربة المستبدة إلى أن أتاح اغتياله في عام 1961 فرصا جديدة للدولة الكاريبية.وأجريت انتخابات حرة في كانون الأول عام 1962 حصل فيها خوان بوش على ما يقارب ثلثي أصوات الناخبين، إلا أن انقلابا عسكريا أطاح برئاسة بوش بعد ذلك بسبعة أشهر.اكتسبت الانتفاضة الشعبية زخما في أواخر نيسان عام 1965، الى ان بدا أنها على وشك إعادة بوش الى السلطة. لكن الرئيس ليندون جونسون سارع الى ارسال المارينز وظهر عبر التلفزيون ليشرح ضرورة العمل العسكري لإنقاذ أميركين. وسرعا ......
#الولايات
#المتحدة
#مرادف
#مشؤوم
#للإرهاب
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762357
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس الولايات المتحدة وعلى مدى عقود هي المسبب والمبادر الأساسي وراء الحروب المحلية في جميع انحاء العالم، وتشرع الإدارات الأمريكية بمختلف أقنعتها جمهورية كانت أم "ديمقراطية"، وهي تتطلع لعمل عسكري ما في وراء البحار، في محاصرة الرأي العام على الجبهة الداخلية- وخلال الحرب ضد النازية في أوكرانيا- أيضا محاصرة الرأي العام العالمي- كساحة للمعركة التي تشكل فيها التلفيقات الإعلامية السلاح الرئيسي، ويصبح فيها دعم الحرب انتصارا، ويتم السعي، منذ البداية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الى خلق صورة اجماع افتراضي وراء سياسة الولايات المتحدة الامبريالية، خادمة طبقة رأس المال العالمي وخاصة العسكري.ووسائل الإعلام الغربي داعمة طبقة رأس المال وخادمتها تسعى إلى كسب القلوب والعقول في الداخل الأمريكي، وعالميا، في الذهاب إلى أقصى حد لإقناعنا بأن الحرب كل حرب تقوم بها وتخطط لها *الإمبراطورية* الأمريكية والتي تمارس سياسة القطب الواحد المتوحش عالميا،جيدة بقدر ما يمكن للحرب أن تكون جيده- ضرورية لها مبرراتها صالحه وجديرة بالأحزان التي ستخلفها وراءها.وهذا ما جرى خلال احتلال العراق، وهذا ما يجري الآن من خلال الحرب الاقتصادية والسياسية والإعلامية ضد روسيا التي تحارب النازية في أوكرانيا.ولكي نتوسع في شرح سياسات الحروب المحلية للإمبريالية العالمية وخاصة الولايات المتحدة، علينا أن نعود لأحداث كثيرة جرت قبل عقود وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية،وممارسة سياسات الحرب الباردة والحروب الميسرة التي قامت بها الولايات المتحدة في جميع قارات العالم خدمة لطبقة رأس المال العالمي وخاصة الأمريكي، شركات صناعة السلاح، وخدمة للصهيونية العالمية وإسرائيل القاعدة الامامية للإمبريالية العالمية في الشرق الاوسط.وهنا بودي أن أذكر بأن وسائل الإعلام الغربي ووسائل إعلاميه على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تتساءل أثناء الحرب العدوانية المتوحشة الأمريكية على العراق، كيف يمكن لمسيحي أن يعارض حرب مسيحية ضد العراق.وهذا الدعم الأصولي المسيحي الداعمة لطبقة رأس المال العالمي وخاصة الماسونية والصهيونية، لم يكن مبنيا على الكتاب المقدس بل مبني على خطط إجرامية ضد الشعب العراقي، وهنا أذكر بأن بيلي جراهام BILLY GRAHAM الأصولي المسيحي قدم الصلوات مع الرئيس بوش قبل بدء الحرب الإجرامية البربرية المتوحشة ضد الشعب العراقي.وبودي أن أعود إلى صنع روزنامات الحروب الأمريكية الإمبريالية ضد الشعوب المضطهدة بهدف فرض سياسات هيمنة القطب الواحد خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي الأمر الذي سمح للولايات المتحدة أن تمارس سياسات غطرسة القوة عالميا وفي الشرق الأوسط من خلال قاعدتها الأمامية إسرائيل، والتدخل المتغطرس الإسرائيلي من خلال عدوانيتها العسكرية المتكررة على سوريا أكبر مثل.وعودتي إلى التاريخ تقودني إلى جمهورية الدومينيكان التي عانت على مدى ثلاث عقود دكتاتورية رفائيل تروخيو الضاربة المستبدة إلى أن أتاح اغتياله في عام 1961 فرصا جديدة للدولة الكاريبية.وأجريت انتخابات حرة في كانون الأول عام 1962 حصل فيها خوان بوش على ما يقارب ثلثي أصوات الناخبين، إلا أن انقلابا عسكريا أطاح برئاسة بوش بعد ذلك بسبعة أشهر.اكتسبت الانتفاضة الشعبية زخما في أواخر نيسان عام 1965، الى ان بدا أنها على وشك إعادة بوش الى السلطة. لكن الرئيس ليندون جونسون سارع الى ارسال المارينز وظهر عبر التلفزيون ليشرح ضرورة العمل العسكري لإنقاذ أميركين. وسرعا ......
#الولايات
#المتحدة
#مرادف
#مشؤوم
#للإرهاب
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762357
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - الولايات المتحدة مرادف مشؤوم للإرهاب الدولي