زهير دعيم : سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قالت لي مرّةً القول المأثور: لا كرامة لنبيٍّ في وطنه !!! وابتسمت بمرارة وما أظنّها قصدت نفسها فقط . إنّها المربيّة والكاتبة سامية موسى زهران ، التي أعملت فكرها وقلمها في سبيل الأجيال ، فزرعت الحقول والرّوابي تربيةً وأدبًا جميلًا، ولم تنل من العناية والاهتمام إلّا القليل وهي تستحق الكثير .. نعم لم يُسلّط الضوء عليها وعلى أدبها وإصداراتها إلّا نادرًا ، رغم أنّها صالت وجالت كثيرًا في دُنيا الأدب ، فكتبت قصصًا عديدة للأطفال وحتى للكبار ونالت رضا ومحبة الكثيرين ، كما وأنها ومن منطلق عملها كمربيّة أعطت من عمرها للتعليم أكثر من ثلاثة عقود ونصف فشجعها ذلك لكي ما تصدر كتابًا للتعليم في موضوع : الموطنكاتبة مرهفة الحسّ فعلًا ، تكتب وتفعل ما تؤمن به ، فتراها تسدّ عوز وحاجات العوائل الفقيرة والمحتاجة في الضّفة الغربيّة ولبنان ، وتسدّ الثغرات في أخلاقيات اطفالنا فتكتب التغريدات الجميلة والمُعبّرة المغزولة على نوّل المحبة والعطاء والاجتهاد والانسانية. كتبت وما زالت تكتب ما تؤمن به ؛ تكتب وعيناها مرفوعتان الى السّماء تارةً وأُخرى الى الانسانيّة المُعذّبة وثالثةً الى البراءة الكامنة في الطفولة الشّقية حينًا والبريئة أحيانًا.اصداراتها للأطفال : 1- طابّة بكلّ الألوان 2- البلبل السّعيد3- العُصفور الطّمّاع4- اصدقاء في الشّتاء5- الوفاء6- هدية العيد7- السّمكة القُزحيّة المغرورة8- المُتجوِّل9- في الشّارع خطر كبير10- زيتونتي الخالدة11- جوجو في البريّة12- سيّارة مُشمش الصّغير13- المُنقذ14- رامي والفراشات وللكبار : من حكايات جدّتيبعد الغُروب ( مجموعة قصصيّة )كتب تعليميّة كتاب الموطن والمجتمع والمدنيّات – للصّف الثّاني وفي النهاية وللحقّ والحقيقة أقول : أن اسلوب الكاتبة سامية زهران يشدّني ؛ يشدّني ببساطته وعفويته وكلماته البعيدة عن التعقيد والقريبة من نفسيّة الطفل ، فيُغرّد في فضاءا تنا اغرودات الفرح والحثّ على العطاء والاجتهاد والسير في ركب الانسانيّة الجميلة ومُثلها العليا . بوركت مبدعتنا الغالية ودام عطاؤك يؤرّج اجواءنا ويلوّن حياتنا بألوان قوس قزح وأخيرًا لعلّني بهذه العُجالة أعدت بعض الكرامة لكاتبة تستحقّ كلّ الكرامة والتقدير والإطراء. ......
#سامية
#موسى
#زهران
#كاتبة
#مبدعة
#الظّلّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722666
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قالت لي مرّةً القول المأثور: لا كرامة لنبيٍّ في وطنه !!! وابتسمت بمرارة وما أظنّها قصدت نفسها فقط . إنّها المربيّة والكاتبة سامية موسى زهران ، التي أعملت فكرها وقلمها في سبيل الأجيال ، فزرعت الحقول والرّوابي تربيةً وأدبًا جميلًا، ولم تنل من العناية والاهتمام إلّا القليل وهي تستحق الكثير .. نعم لم يُسلّط الضوء عليها وعلى أدبها وإصداراتها إلّا نادرًا ، رغم أنّها صالت وجالت كثيرًا في دُنيا الأدب ، فكتبت قصصًا عديدة للأطفال وحتى للكبار ونالت رضا ومحبة الكثيرين ، كما وأنها ومن منطلق عملها كمربيّة أعطت من عمرها للتعليم أكثر من ثلاثة عقود ونصف فشجعها ذلك لكي ما تصدر كتابًا للتعليم في موضوع : الموطنكاتبة مرهفة الحسّ فعلًا ، تكتب وتفعل ما تؤمن به ، فتراها تسدّ عوز وحاجات العوائل الفقيرة والمحتاجة في الضّفة الغربيّة ولبنان ، وتسدّ الثغرات في أخلاقيات اطفالنا فتكتب التغريدات الجميلة والمُعبّرة المغزولة على نوّل المحبة والعطاء والاجتهاد والانسانية. كتبت وما زالت تكتب ما تؤمن به ؛ تكتب وعيناها مرفوعتان الى السّماء تارةً وأُخرى الى الانسانيّة المُعذّبة وثالثةً الى البراءة الكامنة في الطفولة الشّقية حينًا والبريئة أحيانًا.اصداراتها للأطفال : 1- طابّة بكلّ الألوان 2- البلبل السّعيد3- العُصفور الطّمّاع4- اصدقاء في الشّتاء5- الوفاء6- هدية العيد7- السّمكة القُزحيّة المغرورة8- المُتجوِّل9- في الشّارع خطر كبير10- زيتونتي الخالدة11- جوجو في البريّة12- سيّارة مُشمش الصّغير13- المُنقذ14- رامي والفراشات وللكبار : من حكايات جدّتيبعد الغُروب ( مجموعة قصصيّة )كتب تعليميّة كتاب الموطن والمجتمع والمدنيّات – للصّف الثّاني وفي النهاية وللحقّ والحقيقة أقول : أن اسلوب الكاتبة سامية زهران يشدّني ؛ يشدّني ببساطته وعفويته وكلماته البعيدة عن التعقيد والقريبة من نفسيّة الطفل ، فيُغرّد في فضاءا تنا اغرودات الفرح والحثّ على العطاء والاجتهاد والسير في ركب الانسانيّة الجميلة ومُثلها العليا . بوركت مبدعتنا الغالية ودام عطاؤك يؤرّج اجواءنا ويلوّن حياتنا بألوان قوس قزح وأخيرًا لعلّني بهذه العُجالة أعدت بعض الكرامة لكاتبة تستحقّ كلّ الكرامة والتقدير والإطراء. ......
#سامية
#موسى
#زهران
#كاتبة
#مبدعة
#الظّلّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722666
الحوار المتمدن
زهير دعيم - سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ
ريتا عودة : جلاَّد..خلفَ كلِّ مبدعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ((الجلاّد الأوّل/ الأبّ))خلفَ كلِّ مبدعةٍ...جلاّدها.أمّا أنافقد جعلتُ الشَّمسَ أمَامِيوالقمرَ إمَامي. عندما عرفتْ الكتابة طريقها إليّ فبرعمتْ حروفي وأنا في المرحلة الثانويّة، جُنَّ جنونه!ناداني وهو يزأر، ويلوّح لي بالجريدة التي نشرت لي قصيدة:- فهميني، ليش بدك تكتبي!كان لسانُ حاله يقول: ليش بدك تفضحينا!.بعفويّة أجبت:- لذات السبب الذي يجعل نزار يكتب. هل لكوني أنثى محرّم عليّ الكلام؟ محرّم عليّ السلام!تركته للمشنقة التي نصبها لي بصفته والدي. أبطلتُ مفعول سلطته الأبويّة، وانطلقتُ إلى الأفقِ وفي قلبي اصرار أن أمضي لأفضحَ العتمة.بألم..ريتا***((الجلاَّد الثاني/ الزوج))ساورَهُ الشّكُ فهرولَ إلى الغرفة التي انزويتُ فيها.لدهشته، وجدني متلبِّسَة بقصيدة.عاشقة أنا..لا لرجُلٍ ماإنّمالكُلِّ مفاتنِاللغةِ.عاد إلى التلفاز.صرخ: جول...ميسي!!!نسي أنّني في الغرفة وحيدة..وحيدة..كعجزِ بيتٍ في قصيدة. أتلوّى..أتلوَّى معَ مخاضِ قصيدة عنيدة.بألم..ريتا***((الجَّلاد الثالث/ الوسط الأدبيّ))الكتابة اختارتني لأكونَ لها رسولة فأقسمت منذ نعومة حبري أن ألتزم بقضايا شعبي، وأن تكون حروفي منارات للسفن التائهة وأصنع من القصائد أرغفة أرغفة أوزعها على الجياع للكلمة المضيئة وأبني للمرهقين من ضغوطات الحياة، مدينة فاضلة، يلجأون إليها لترتاح أرواحهم.الكتابة ليست ترفًا!هي مسؤولية.وهي مواجهة شرسة مع جلادين عدّة: المجتمع، المُحتَّل، الأدباء اللا أدباء/ خصوصا إن كان من تقترفها..أنثى.الكتابة ليست ترفًا!وهيَ ليست وسيلة لمطاردة الأضواء.أنا أكتب لأُوصِل لا لأصِل.قال أحد جلاديّ من الحقل الأدبيّ، وهو يراني أبرعم على شجرة الابداع، وأرفض أن أساوم على كرامتي لأصل:-لا تكتبي. !لا أحد يلتفت لما تكتبين.نظرتُ للشمسِ وهي تكتسح بنورها وجه السماء.بأصرار قلت:- إن كان هنالك قارىء واحد يتابعني، فسأكتب له.بألم..ريتا***((الجلاّد الرابع/ النشر في الصحف))مرّت السنوات وأنا أكتب في العتمة.لا أحد يعرف من هي ريتا.أكتب، وأرسل قصائدي من بيتي عبر الفاكس لأكثر الصحف انتشارا في وسطنا.مع أنّني لا أشارك في الندوات الأدبيّة لكي أتفادى استفزاز غضب زوجي وقناعته أن الكتابة لعنة حلّت على بيتنا، كنت دائما متّهمة.-حتما، لك علاقة ما مع رئيس التحرير والاّ لمَا قام بنشر ما كتبتِ..؟!- لكنّه لا يعرفني شخصيًّا!ليته كان يعلم ما أعانيه مع النشر في الصحف!كالمعتاد، لم يُنشر من قصيدتي إلاّ مقطع واحد ظهر في الزاوية السفلى للصفحة الأدبيّة.ليته لم يُنشر فقد شوّه لي اسمي!(كالمعتاد، اكتسحت، ذات الصفحة، كتابات حبيبة رئيس التحرير، وقد وضعها فوقي).اضطررت للتوقّف عن النشر هناك.بحثت عن منفذ آخر للنور.صحيفة أخرى رفضت النشر لي بشكل قطعي.بدأت التساؤلات تنهش رأسي. لماذا!لماذا يرفضونني وهم يعلمون أننا نتقاسم ذات الانتماء الوطني.؟!لم يخطر على بالي أيّ تبرير إلاّ أنّ السكرتيرة تسعى أن أبقى في العتمة.في أحد الأيام، اشتكيت لصديق زوجي، الذي له احترامه في الصحيفة بسبب انتمائه، عمّا عانيت من اجحاف في حقّي. طلبَ منّي ......
#جلاَّد..خلفَ
#كلِّ
#مبدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767933
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ((الجلاّد الأوّل/ الأبّ))خلفَ كلِّ مبدعةٍ...جلاّدها.أمّا أنافقد جعلتُ الشَّمسَ أمَامِيوالقمرَ إمَامي. عندما عرفتْ الكتابة طريقها إليّ فبرعمتْ حروفي وأنا في المرحلة الثانويّة، جُنَّ جنونه!ناداني وهو يزأر، ويلوّح لي بالجريدة التي نشرت لي قصيدة:- فهميني، ليش بدك تكتبي!كان لسانُ حاله يقول: ليش بدك تفضحينا!.بعفويّة أجبت:- لذات السبب الذي يجعل نزار يكتب. هل لكوني أنثى محرّم عليّ الكلام؟ محرّم عليّ السلام!تركته للمشنقة التي نصبها لي بصفته والدي. أبطلتُ مفعول سلطته الأبويّة، وانطلقتُ إلى الأفقِ وفي قلبي اصرار أن أمضي لأفضحَ العتمة.بألم..ريتا***((الجلاَّد الثاني/ الزوج))ساورَهُ الشّكُ فهرولَ إلى الغرفة التي انزويتُ فيها.لدهشته، وجدني متلبِّسَة بقصيدة.عاشقة أنا..لا لرجُلٍ ماإنّمالكُلِّ مفاتنِاللغةِ.عاد إلى التلفاز.صرخ: جول...ميسي!!!نسي أنّني في الغرفة وحيدة..وحيدة..كعجزِ بيتٍ في قصيدة. أتلوّى..أتلوَّى معَ مخاضِ قصيدة عنيدة.بألم..ريتا***((الجَّلاد الثالث/ الوسط الأدبيّ))الكتابة اختارتني لأكونَ لها رسولة فأقسمت منذ نعومة حبري أن ألتزم بقضايا شعبي، وأن تكون حروفي منارات للسفن التائهة وأصنع من القصائد أرغفة أرغفة أوزعها على الجياع للكلمة المضيئة وأبني للمرهقين من ضغوطات الحياة، مدينة فاضلة، يلجأون إليها لترتاح أرواحهم.الكتابة ليست ترفًا!هي مسؤولية.وهي مواجهة شرسة مع جلادين عدّة: المجتمع، المُحتَّل، الأدباء اللا أدباء/ خصوصا إن كان من تقترفها..أنثى.الكتابة ليست ترفًا!وهيَ ليست وسيلة لمطاردة الأضواء.أنا أكتب لأُوصِل لا لأصِل.قال أحد جلاديّ من الحقل الأدبيّ، وهو يراني أبرعم على شجرة الابداع، وأرفض أن أساوم على كرامتي لأصل:-لا تكتبي. !لا أحد يلتفت لما تكتبين.نظرتُ للشمسِ وهي تكتسح بنورها وجه السماء.بأصرار قلت:- إن كان هنالك قارىء واحد يتابعني، فسأكتب له.بألم..ريتا***((الجلاّد الرابع/ النشر في الصحف))مرّت السنوات وأنا أكتب في العتمة.لا أحد يعرف من هي ريتا.أكتب، وأرسل قصائدي من بيتي عبر الفاكس لأكثر الصحف انتشارا في وسطنا.مع أنّني لا أشارك في الندوات الأدبيّة لكي أتفادى استفزاز غضب زوجي وقناعته أن الكتابة لعنة حلّت على بيتنا، كنت دائما متّهمة.-حتما، لك علاقة ما مع رئيس التحرير والاّ لمَا قام بنشر ما كتبتِ..؟!- لكنّه لا يعرفني شخصيًّا!ليته كان يعلم ما أعانيه مع النشر في الصحف!كالمعتاد، لم يُنشر من قصيدتي إلاّ مقطع واحد ظهر في الزاوية السفلى للصفحة الأدبيّة.ليته لم يُنشر فقد شوّه لي اسمي!(كالمعتاد، اكتسحت، ذات الصفحة، كتابات حبيبة رئيس التحرير، وقد وضعها فوقي).اضطررت للتوقّف عن النشر هناك.بحثت عن منفذ آخر للنور.صحيفة أخرى رفضت النشر لي بشكل قطعي.بدأت التساؤلات تنهش رأسي. لماذا!لماذا يرفضونني وهم يعلمون أننا نتقاسم ذات الانتماء الوطني.؟!لم يخطر على بالي أيّ تبرير إلاّ أنّ السكرتيرة تسعى أن أبقى في العتمة.في أحد الأيام، اشتكيت لصديق زوجي، الذي له احترامه في الصحيفة بسبب انتمائه، عمّا عانيت من اجحاف في حقّي. طلبَ منّي ......
#جلاَّد..خلفَ
#كلِّ
#مبدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767933
الحوار المتمدن
ريتا عودة - جلاَّد..خلفَ كلِّ مبدعة