عماد عبد اللطيف سالم : لا عِلاقةَ للعيد بكُلِّ هذا
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عزيزي الأب .. أو الجِد .. أو "الزَوْج" .. أو ماشابه ذلك.هذا .. عيد.مهما حدثَ .. ومهما صار .. ومهما حصل .. فهذا عيد.عيدٌ غصباً عنك .. ورغماً عن أنفك.فلا تخرج على الأطفال والأبناء والبنات والكنّات والأخوة والأخوات ، كأنّكَ ديناصورٌ بائد ، نجا صُدفةً من إرتطام المرّيخ بكوكب الأرض ، قبل مليون سنة.لا تخرج عليهم حافياً ، بأظافرِ قدمينِ نَمَتْ وترعرعت منذ العصر الحجريّ .. و بدشداشةٍ مُهلهلة ، أو بـ"الفانيلة" و "اللباس".. أو "باللباس" وحده ، و وجهك غيرُ حليقٍ حُزناً على طرد آدم إلى "القُرنة". لا تخرج عليهم .. وكرشكَ المتهدّل العظيم يتحدّى العالم ، أو تكاد عظام قفصك الصدري "تجكجك" وجوههم الطريّة ، بينما تفوحُ منكَ رائحةُ حيوانٍ لم يغتسل ، منذ تسعة عشر قرناً.و دير بالك .. كُن دقيقاً فيمن "تعايدهم" أوّلاً .. لأنّ أيّ خطأٍ في ترتيب الأولويات ، قد يقلبُ العيدَ إلى مأتم.وكما في السياسة ، كذلكَ في "تكتيكات" العيد .. عليكَ أن تكونَ حَذِراً في أداء "حركاتك" العيديّة ، وفي "تعابير" وجهك وجسدك ، و في حساباتك لتوازن القوى والمصالح ، بين "مكوّنات" الأم ، و"تيّارات" الزوجة .. وبعكسه ستقضي أيّامك الأربعة ، في أحد مخيّمات الرايخ الثالث.وتذكّر دائماً ، أنّ لا شأن للعيد بـ كورونا ، وبالكساد المقبل ، وبـ "ترتيبات" العراق مع صندوق النقد الدولي IRAQ-IMF Stand-By Arrangement(SBA) ، و"بسلّم" الرواتب الذي سيتمّ نحره مثل خروف بـ سكين "الهندسة الماليّة" الجديدة ، وبـ "أنظمة" التقاعد المهدّدة بسيوف "الإصلاح" الإقتصادي .. و أنّ لا علاقة للعيد أيضاً بسيارة "السايبا " التي لا تملكُ كلفة "تفويلتها".. و بـ "البسطيّة" التي ماتت على الرصيف .. وبـ بالحذاء الذي لم تتمكن من شراءهِ لأولادك اليتامى (مع أنّكَ ما تزالُ حيّا .. لا تُرزَق) .. ولا بأرباحك و ريع فسادك ، و سخاء أمتيازاتك ، التي إنخفض عائدها من ثلاثة مليارت دينار في الشهر ، إلى مليارٍ واحدٍ فقط.لا علاقة للعيد بصراع المافيات ، وحروب العصابات (في الأمكنة التي تعمل فيها، أو تتعامل معها) .. و لاعلاقة للعيد بمنصبك الحالي أو القادم .. ولاعلاقة للعيد بـالصين وروسيا ، ومنظمة الصحة العالمية ، والإحتباس الحراري ، و الصراعات الدولية ، وبمشاكل ترامب التي لا تنتهي ، إلاّ إذا اختفى هذا الرجل ، قبل عيد الأضحى القادم.لا علاقة للعيد بـ "القرض" السعودي ، وبـ الكهرباء الإيراني .لا علاقة للعيد بما حدث ، ويحدث، في اليمن ، وسوريا ، وليبيا ، والصومال ، وأفغانستان .. و "سايلو" الكوفة.لا علاقة للعيد بوجعك .. مهما كان هذا الوجعُ عميقاً ، ونابتاً في الروح ، مثل نخلة.لاشأن لأحدٍ ، وخصوصاً الأطفال .. بكلّ هذا . إستيقِظْ قبلهم من النوم .أغتسل ، وأحلق لحيتك ، وأرتدي أجمل قمصانك و أحدثَ بنطلوناتك .. ورُشَّ على نفسك القليلَ ممّا تيسّر لكَ من عطرٍ ... وأنتَظِر مجيئهم .دعهم يشعرونَ أنّكَ سعيد ، بل وسعيدٌ جدّاً .. على شحّة ما تبقّى لك من فرحٍ في هذا العالم.دَعِ البيتَ يُضيءُ بك ..والوجوه ...والأماكنُ الباقياتُ..والأهلُ والناسُ ..والعائلة. ......
#عِلاقةَ
#للعيد
#بكُلِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678580
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عزيزي الأب .. أو الجِد .. أو "الزَوْج" .. أو ماشابه ذلك.هذا .. عيد.مهما حدثَ .. ومهما صار .. ومهما حصل .. فهذا عيد.عيدٌ غصباً عنك .. ورغماً عن أنفك.فلا تخرج على الأطفال والأبناء والبنات والكنّات والأخوة والأخوات ، كأنّكَ ديناصورٌ بائد ، نجا صُدفةً من إرتطام المرّيخ بكوكب الأرض ، قبل مليون سنة.لا تخرج عليهم حافياً ، بأظافرِ قدمينِ نَمَتْ وترعرعت منذ العصر الحجريّ .. و بدشداشةٍ مُهلهلة ، أو بـ"الفانيلة" و "اللباس".. أو "باللباس" وحده ، و وجهك غيرُ حليقٍ حُزناً على طرد آدم إلى "القُرنة". لا تخرج عليهم .. وكرشكَ المتهدّل العظيم يتحدّى العالم ، أو تكاد عظام قفصك الصدري "تجكجك" وجوههم الطريّة ، بينما تفوحُ منكَ رائحةُ حيوانٍ لم يغتسل ، منذ تسعة عشر قرناً.و دير بالك .. كُن دقيقاً فيمن "تعايدهم" أوّلاً .. لأنّ أيّ خطأٍ في ترتيب الأولويات ، قد يقلبُ العيدَ إلى مأتم.وكما في السياسة ، كذلكَ في "تكتيكات" العيد .. عليكَ أن تكونَ حَذِراً في أداء "حركاتك" العيديّة ، وفي "تعابير" وجهك وجسدك ، و في حساباتك لتوازن القوى والمصالح ، بين "مكوّنات" الأم ، و"تيّارات" الزوجة .. وبعكسه ستقضي أيّامك الأربعة ، في أحد مخيّمات الرايخ الثالث.وتذكّر دائماً ، أنّ لا شأن للعيد بـ كورونا ، وبالكساد المقبل ، وبـ "ترتيبات" العراق مع صندوق النقد الدولي IRAQ-IMF Stand-By Arrangement(SBA) ، و"بسلّم" الرواتب الذي سيتمّ نحره مثل خروف بـ سكين "الهندسة الماليّة" الجديدة ، وبـ "أنظمة" التقاعد المهدّدة بسيوف "الإصلاح" الإقتصادي .. و أنّ لا علاقة للعيد أيضاً بسيارة "السايبا " التي لا تملكُ كلفة "تفويلتها".. و بـ "البسطيّة" التي ماتت على الرصيف .. وبـ بالحذاء الذي لم تتمكن من شراءهِ لأولادك اليتامى (مع أنّكَ ما تزالُ حيّا .. لا تُرزَق) .. ولا بأرباحك و ريع فسادك ، و سخاء أمتيازاتك ، التي إنخفض عائدها من ثلاثة مليارت دينار في الشهر ، إلى مليارٍ واحدٍ فقط.لا علاقة للعيد بصراع المافيات ، وحروب العصابات (في الأمكنة التي تعمل فيها، أو تتعامل معها) .. و لاعلاقة للعيد بمنصبك الحالي أو القادم .. ولاعلاقة للعيد بـالصين وروسيا ، ومنظمة الصحة العالمية ، والإحتباس الحراري ، و الصراعات الدولية ، وبمشاكل ترامب التي لا تنتهي ، إلاّ إذا اختفى هذا الرجل ، قبل عيد الأضحى القادم.لا علاقة للعيد بـ "القرض" السعودي ، وبـ الكهرباء الإيراني .لا علاقة للعيد بما حدث ، ويحدث، في اليمن ، وسوريا ، وليبيا ، والصومال ، وأفغانستان .. و "سايلو" الكوفة.لا علاقة للعيد بوجعك .. مهما كان هذا الوجعُ عميقاً ، ونابتاً في الروح ، مثل نخلة.لاشأن لأحدٍ ، وخصوصاً الأطفال .. بكلّ هذا . إستيقِظْ قبلهم من النوم .أغتسل ، وأحلق لحيتك ، وأرتدي أجمل قمصانك و أحدثَ بنطلوناتك .. ورُشَّ على نفسك القليلَ ممّا تيسّر لكَ من عطرٍ ... وأنتَظِر مجيئهم .دعهم يشعرونَ أنّكَ سعيد ، بل وسعيدٌ جدّاً .. على شحّة ما تبقّى لك من فرحٍ في هذا العالم.دَعِ البيتَ يُضيءُ بك ..والوجوه ...والأماكنُ الباقياتُ..والأهلُ والناسُ ..والعائلة. ......
#عِلاقةَ
#للعيد
#بكُلِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678580
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - لا عِلاقةَ للعيد بكُلِّ هذا
فاطمة ناعوت : في عيد الفطر المبارك … مَن يغنّي للعيد؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت اليومَ عيدُ الفطر المبارك، أعاده اللهُ علينا، العامَ القادم بإذن الله، وقد رفعَ عنّا الوباءَ ومنّ برحمته على العالمين. اللهم تقبّلْ صيامَنا وقيامَنا واستجبْ لدعوات قلوبنا واحمِ مصرَ من أهل الشرّ الذين يكيدون لها ويكرهون نهضتها المشهودة التي صدق بها الرئيسُ السيسي وعدَه؛ حين قال لنا في بداية عهده: (مش عاوزين نجري بس، عاوزين نقفز عشان نعوّض ما فاتنا.) وهذا بالفعل ما نشهده بعيوننا على مدار الساعة في جميع ربوع مصر من عجلة تنمية تقفزُ في جميع مناحي الحياة ولا تتوقف؛ بل تُدهشُ وتملأ قلوبَ المصريين بالثقة في غدٍ وشيك مُشرق يبهر عيونَ الدنيا بإذن الله. كلُّ عامٍ ومصرُ أبهى وأجمل كما يليقُ باسمها العظيم العريق المتجذِّر في أولى صفحات كتاب التاريخ. يأتي العيدُ مجددًا تحت ظلال كورونا الثقيلة، فلا نخرجُ إلى الحدائق والمتنزهات لكي نحتفل بأيامه المبهجة ونملأ الدنيا فرحًا وألوانًا، بل نمكثُ في بيوتنا لكي نحتمي من الجائحة العمياء. أفتحُ لأطفالي أوبريت "الليلة الكبيرة" للعباقرة صلاح جاهين وسيد مكاوي، حتى تعوضنا عن الاحتفال الحيّ بالعيد. ثم أديرُ أغنية "غنيتُ مكةَ" التي تُلخصُ "رسالة المحبة والتنوير" التي نحاولُ تكريسَها عبر كتاباتنا. تصوروا أغنيةً إسلامية عن مكّة المكرمة والقرآن الكريم وركوعنا وسجودنا وحَجّنا وحجيجنا وأعيادنا الإسلامية، كتبها ولحّنها وعزف موسيقاها وشدا بها... "مسيحيون”! ذاك هو الجمال والتحضر والكود الأخلاقي الرفيع. قصيدةٌ بديعة: كتبها "سعيد عقل"، ولحّنها الأخوان "عاصي ومنصور رحباني"، وعزفها أوركسترا وكورالُ الرحابنة، وغنّتها فيروزةُ الكوكب "نهاد حدّاد" المعروفة باسم "فيروز"، وجميعُ من سبق "مسيحيون". اقرأوا معي كلماتِ تلك القصيدة الرائقة، وأنصتوا إلى الأغنية بصوت فيروز، واندهشوا: (غنيتُ مكة أهلها الصيدا/ و العيدُ يملأ أضلُعي عيدا/ فرحوا فلألأ تحت كلِّ سمًا/ بيتٌ على بيتِ الهُدى زِيدا/ وعلى اسم ربِّ العالمين/ علا بُنيانُهم كالشَّهبِ ممدودا/ يا قارئَ القرآنِ صَلِّ لهم/ أهلي هناك وطَيِّبِ البِيدا/ مَن راكعٌ ويداه آنستا/ أنْ ليس يبقى البابُ موصودا/ أنا أينما صلّى الأنامُ/ رأتْ عيني السماءَ تفتحت جودا/ لو رملةٌ هتفتْ بمبدعها شجوًا/ لكنتُ لشجوها عودا/ ضجَّ الحجيجُ هناك فاشتبكي بفمي هنا يا وُرْق تغريدا/ وأعزَّ ربّي الناسَ كلَّهمُ/ بيضًا فلا فرّقتَ أو سُودا/ لا قَفرةٌ إلا وتُخصبُها/ إلا ويُعطَى العطرَ لا عودا/ الأرضُ ربي وردةٌ وُعِدَت بكَ أنت تقطفُ/ فاروِ موعودا/ وجمالُ وجهِك لا يزالُ رجًا يُرجى/ وكلُّ سواهُ مردودا.)حينما أتأملُ تلك الفكرة أتأكدُ أن الفنانَ الحقيقي قادرٌ على صياغة المجتمع على النحو الصحي، النقيّ من الأدران العنصرية، وأن القوى الناعمة إذا أُحسِن توظيفُها قادرةٌ على النهوض بالبشر فكريًّا وأخلاقيًّا. الفنّان "الحقيقي" يجيدُ صناعة الفن مضفورًا بالحق والخير والجمال. تُفرّقنا المصالحُ والسياسات أحزابًا وتكتلاتٍ وشِيعًا وجبهات وأغنياءَ وفقراء ويمينًا ويسارًا وبيضًا وسودًا وصُفرًا وأقرباءَ وغرباء وأكثريات وأقليلات ومواطنين ووافدين ولاجئين، وتُشتتنا الطائفياتُ: طوائفَ ومذاهبَ ونِحلاً ومِللا... ولا يجمعُ شتاتنا تحت مِظلّة الإنسانية، إلا الفنّ والتحضر. بعد انتهاء شهر الصوم الفضيل، أهديكم في عيد الفطر المبارك أغنيةً شدا بها صوتٌ مسيحي آخر هو عظيمُ الغناء: "وديع الصافي" يغني لشهر رمضان: "شهرنا السمحُ قد بدا/ خيّرًا يغدقُ الندى/ يمنحُ الطِيبَ والسنا/ يرسلُ النورَ والهدى/ يسعدُ المؤمنَ الذي/ نالَ بالصومِ مقصدا". التوحد على م ......
#الفطر
#المبارك
#يغنّي
#للعيد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718976
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت اليومَ عيدُ الفطر المبارك، أعاده اللهُ علينا، العامَ القادم بإذن الله، وقد رفعَ عنّا الوباءَ ومنّ برحمته على العالمين. اللهم تقبّلْ صيامَنا وقيامَنا واستجبْ لدعوات قلوبنا واحمِ مصرَ من أهل الشرّ الذين يكيدون لها ويكرهون نهضتها المشهودة التي صدق بها الرئيسُ السيسي وعدَه؛ حين قال لنا في بداية عهده: (مش عاوزين نجري بس، عاوزين نقفز عشان نعوّض ما فاتنا.) وهذا بالفعل ما نشهده بعيوننا على مدار الساعة في جميع ربوع مصر من عجلة تنمية تقفزُ في جميع مناحي الحياة ولا تتوقف؛ بل تُدهشُ وتملأ قلوبَ المصريين بالثقة في غدٍ وشيك مُشرق يبهر عيونَ الدنيا بإذن الله. كلُّ عامٍ ومصرُ أبهى وأجمل كما يليقُ باسمها العظيم العريق المتجذِّر في أولى صفحات كتاب التاريخ. يأتي العيدُ مجددًا تحت ظلال كورونا الثقيلة، فلا نخرجُ إلى الحدائق والمتنزهات لكي نحتفل بأيامه المبهجة ونملأ الدنيا فرحًا وألوانًا، بل نمكثُ في بيوتنا لكي نحتمي من الجائحة العمياء. أفتحُ لأطفالي أوبريت "الليلة الكبيرة" للعباقرة صلاح جاهين وسيد مكاوي، حتى تعوضنا عن الاحتفال الحيّ بالعيد. ثم أديرُ أغنية "غنيتُ مكةَ" التي تُلخصُ "رسالة المحبة والتنوير" التي نحاولُ تكريسَها عبر كتاباتنا. تصوروا أغنيةً إسلامية عن مكّة المكرمة والقرآن الكريم وركوعنا وسجودنا وحَجّنا وحجيجنا وأعيادنا الإسلامية، كتبها ولحّنها وعزف موسيقاها وشدا بها... "مسيحيون”! ذاك هو الجمال والتحضر والكود الأخلاقي الرفيع. قصيدةٌ بديعة: كتبها "سعيد عقل"، ولحّنها الأخوان "عاصي ومنصور رحباني"، وعزفها أوركسترا وكورالُ الرحابنة، وغنّتها فيروزةُ الكوكب "نهاد حدّاد" المعروفة باسم "فيروز"، وجميعُ من سبق "مسيحيون". اقرأوا معي كلماتِ تلك القصيدة الرائقة، وأنصتوا إلى الأغنية بصوت فيروز، واندهشوا: (غنيتُ مكة أهلها الصيدا/ و العيدُ يملأ أضلُعي عيدا/ فرحوا فلألأ تحت كلِّ سمًا/ بيتٌ على بيتِ الهُدى زِيدا/ وعلى اسم ربِّ العالمين/ علا بُنيانُهم كالشَّهبِ ممدودا/ يا قارئَ القرآنِ صَلِّ لهم/ أهلي هناك وطَيِّبِ البِيدا/ مَن راكعٌ ويداه آنستا/ أنْ ليس يبقى البابُ موصودا/ أنا أينما صلّى الأنامُ/ رأتْ عيني السماءَ تفتحت جودا/ لو رملةٌ هتفتْ بمبدعها شجوًا/ لكنتُ لشجوها عودا/ ضجَّ الحجيجُ هناك فاشتبكي بفمي هنا يا وُرْق تغريدا/ وأعزَّ ربّي الناسَ كلَّهمُ/ بيضًا فلا فرّقتَ أو سُودا/ لا قَفرةٌ إلا وتُخصبُها/ إلا ويُعطَى العطرَ لا عودا/ الأرضُ ربي وردةٌ وُعِدَت بكَ أنت تقطفُ/ فاروِ موعودا/ وجمالُ وجهِك لا يزالُ رجًا يُرجى/ وكلُّ سواهُ مردودا.)حينما أتأملُ تلك الفكرة أتأكدُ أن الفنانَ الحقيقي قادرٌ على صياغة المجتمع على النحو الصحي، النقيّ من الأدران العنصرية، وأن القوى الناعمة إذا أُحسِن توظيفُها قادرةٌ على النهوض بالبشر فكريًّا وأخلاقيًّا. الفنّان "الحقيقي" يجيدُ صناعة الفن مضفورًا بالحق والخير والجمال. تُفرّقنا المصالحُ والسياسات أحزابًا وتكتلاتٍ وشِيعًا وجبهات وأغنياءَ وفقراء ويمينًا ويسارًا وبيضًا وسودًا وصُفرًا وأقرباءَ وغرباء وأكثريات وأقليلات ومواطنين ووافدين ولاجئين، وتُشتتنا الطائفياتُ: طوائفَ ومذاهبَ ونِحلاً ومِللا... ولا يجمعُ شتاتنا تحت مِظلّة الإنسانية، إلا الفنّ والتحضر. بعد انتهاء شهر الصوم الفضيل، أهديكم في عيد الفطر المبارك أغنيةً شدا بها صوتٌ مسيحي آخر هو عظيمُ الغناء: "وديع الصافي" يغني لشهر رمضان: "شهرنا السمحُ قد بدا/ خيّرًا يغدقُ الندى/ يمنحُ الطِيبَ والسنا/ يرسلُ النورَ والهدى/ يسعدُ المؤمنَ الذي/ نالَ بالصومِ مقصدا". التوحد على م ......
#الفطر
#المبارك
#يغنّي
#للعيد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718976
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - في عيد الفطر المبارك … مَن يغنّي للعيد؟