رائد الحواري : التجربة الاعتقالية في رواية -احترق لتضيء- نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التجربة الاعتقالية في رواية "احترق لتضيء"نادية الخياطبداية نشير إلى أن هذا العمل الأدبي هو سيرة تجربة اعتقالية في سجون الاحتلال، من هنا كانت الساردة تستخدم اسمها الحقيقي "نادية" كما أنها تناولت مناضلات أخريات "بريجيت، تيرزا هلسة، زكية شموط، حنان مسيح، عطاف يوسف، لودوين" وغيرهن، لكن السمة الروائية حاضرة في العمل، فمن خلال اللغة وطريقة التقديم استطاعت "نادية الخياط" أن تقدم تجربة نضالية بقالب أدبي، وهذا الإنجاز يحسب لها ولمناضلات فلسطين ومناضليها.يستمر تقدم الفلسطيني إلى الأمام مؤكدا على إنسانيته، وعلى أنه كائن بشري سوي، وعلى أن هناك الظلم الذي وقع عليه وما زال يقع، فكان لا بد من مواجهة المحتل بكل الطرق وكافة السبل، فرفع الظلم وإزالته واجب إنساني قبل أن يكون واجب وطني أو قومي. في هذه الرواية يتم كشف حقيقة المحتل ولعنصرية التي يمارسها بحق المناضلين والمناضلات وأسرهم ودون مراعاة لأبسط المشاعر الإنسانية أو الحقوق.فنحن أمام رواية تتحدث عن السجن والتعذيب وما فيه من معاناة وألم ووجع، فهي من أدب السجون، لهذا نجد فيها الألم والقسوة، واللافت في الرواية أن الساردة استطاعت أن تدخل القارئ إلى المراحل التي مرة بها "التحقيق/التعذيب، الحكم عليها، السجن، الطعام، اللباس، العلاقة مع الزميلات، مواجهة السجانات، لقاء الأهل، ثم التحرير، فالقارئ يتوحد مع النص الروائي ويدخل فيه وكأنه أمام مشاهد يعيشها على أرض الواقع، لهذا نجد التفاعل بين القارئ والنص، وهذا ما جعل أثر الرواية قاسي على المتلقي ومتعب.سنحاول أضاءة بعض ما جاء في الرواية لتبيان أهمية هذا العمل، فالقيمة المعرفية والقيمة الأدبية، يتداخلان معا ويؤكدا على أهمية المنجز الأدبي "احترقت لتضيء"، فالعنوان يأخذنا إلى عنوان رواية نسائية آخرى "أحلام بالحرية، ثمنا للشمس" لعائشة عودة، فنجدها تحمل الأمل والتطلع بفرح نحو المستقبل، وهذا بحد ذاته يحسب للفلسطيني الذي يرى الأمل والفرح فيما هو آت، رغم ما مر به من ألم وعذاب. المكانغالبا ما يتم ذكر المكان في الأدب الفلسطيني، وذلك لأن طبيعة الصراع مع الاحتلال الاستيطاني تستوجب المحافظة على المكان وهوية الإنسان، من هنا نجد العلاقة الحميمية بينهما، والتي تصل إلى حد التوحد والتماهي، لكن بما أن الحديث يدور عن السجن والتعذيب فلم يمنح حدث/موضوع/فكرة الرواية مساحة كافية للساردة لتناوله كما يجب، لكنها استطاعت أن (تسرق) بعض البياض من وراء السجان وتقدمه لنا في روايتها "أحترق لتضيء".تحدثنا عن بيتها حينما حاولت الهرب من فلسطين للأردن، بعد أن علمت أن الاحتلال اعتقل أحدى رفيقتها في العملية: "وقفت أمام البيت أتأمل كل زاوية وحجر، تقع عيناي على غرفتي حاضنة أسرار حياتي وسنين عمري ...نظرت إلى ساحة البيت وسوره الذي اصطفت عليه شجرات الصبار من بيت الجيران، وشجرة الدراق المترامية أغصانها وبعض من براعم ثمارها على السور من الجهة الأخرى" ص27، نلاحظ أن الساردة تستخدم الغة البيضاء، حيث تركز على الخضرة وعلى علاقتها الوطيدة بها، وهذا الوصف الناصع ما كان ليأتي لو لم يكن هناك ارتباط وثيق بينها وبين المكان، فهي في حالة استعجال، وهناك عدو يلاحقها، ومع هذا، تتوقف متأملة أمام هذه التفاصيل بروية وهدوء، وكأنها أمام حبيب تتغزل به، وليست في عجلة من أمرها، وليس هناك وحش مفترس يلاحقها.هذا بالنسبة للمكان الخاص، أم المكان العام/الوطن، فتقدمه بهذا الشكل: "طلبت من سائق السارة التوقف لحظة، حتى أشتري كعكا، ربما تكون هذه آخر مرة أتذوق فيها هذا الكعك المميز ومن قلب هذه المدينة المقد ......
#التجربة
#الاعتقالية
#رواية
#-احترق
#لتضيء-
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721329
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التجربة الاعتقالية في رواية "احترق لتضيء"نادية الخياطبداية نشير إلى أن هذا العمل الأدبي هو سيرة تجربة اعتقالية في سجون الاحتلال، من هنا كانت الساردة تستخدم اسمها الحقيقي "نادية" كما أنها تناولت مناضلات أخريات "بريجيت، تيرزا هلسة، زكية شموط، حنان مسيح، عطاف يوسف، لودوين" وغيرهن، لكن السمة الروائية حاضرة في العمل، فمن خلال اللغة وطريقة التقديم استطاعت "نادية الخياط" أن تقدم تجربة نضالية بقالب أدبي، وهذا الإنجاز يحسب لها ولمناضلات فلسطين ومناضليها.يستمر تقدم الفلسطيني إلى الأمام مؤكدا على إنسانيته، وعلى أنه كائن بشري سوي، وعلى أن هناك الظلم الذي وقع عليه وما زال يقع، فكان لا بد من مواجهة المحتل بكل الطرق وكافة السبل، فرفع الظلم وإزالته واجب إنساني قبل أن يكون واجب وطني أو قومي. في هذه الرواية يتم كشف حقيقة المحتل ولعنصرية التي يمارسها بحق المناضلين والمناضلات وأسرهم ودون مراعاة لأبسط المشاعر الإنسانية أو الحقوق.فنحن أمام رواية تتحدث عن السجن والتعذيب وما فيه من معاناة وألم ووجع، فهي من أدب السجون، لهذا نجد فيها الألم والقسوة، واللافت في الرواية أن الساردة استطاعت أن تدخل القارئ إلى المراحل التي مرة بها "التحقيق/التعذيب، الحكم عليها، السجن، الطعام، اللباس، العلاقة مع الزميلات، مواجهة السجانات، لقاء الأهل، ثم التحرير، فالقارئ يتوحد مع النص الروائي ويدخل فيه وكأنه أمام مشاهد يعيشها على أرض الواقع، لهذا نجد التفاعل بين القارئ والنص، وهذا ما جعل أثر الرواية قاسي على المتلقي ومتعب.سنحاول أضاءة بعض ما جاء في الرواية لتبيان أهمية هذا العمل، فالقيمة المعرفية والقيمة الأدبية، يتداخلان معا ويؤكدا على أهمية المنجز الأدبي "احترقت لتضيء"، فالعنوان يأخذنا إلى عنوان رواية نسائية آخرى "أحلام بالحرية، ثمنا للشمس" لعائشة عودة، فنجدها تحمل الأمل والتطلع بفرح نحو المستقبل، وهذا بحد ذاته يحسب للفلسطيني الذي يرى الأمل والفرح فيما هو آت، رغم ما مر به من ألم وعذاب. المكانغالبا ما يتم ذكر المكان في الأدب الفلسطيني، وذلك لأن طبيعة الصراع مع الاحتلال الاستيطاني تستوجب المحافظة على المكان وهوية الإنسان، من هنا نجد العلاقة الحميمية بينهما، والتي تصل إلى حد التوحد والتماهي، لكن بما أن الحديث يدور عن السجن والتعذيب فلم يمنح حدث/موضوع/فكرة الرواية مساحة كافية للساردة لتناوله كما يجب، لكنها استطاعت أن (تسرق) بعض البياض من وراء السجان وتقدمه لنا في روايتها "أحترق لتضيء".تحدثنا عن بيتها حينما حاولت الهرب من فلسطين للأردن، بعد أن علمت أن الاحتلال اعتقل أحدى رفيقتها في العملية: "وقفت أمام البيت أتأمل كل زاوية وحجر، تقع عيناي على غرفتي حاضنة أسرار حياتي وسنين عمري ...نظرت إلى ساحة البيت وسوره الذي اصطفت عليه شجرات الصبار من بيت الجيران، وشجرة الدراق المترامية أغصانها وبعض من براعم ثمارها على السور من الجهة الأخرى" ص27، نلاحظ أن الساردة تستخدم الغة البيضاء، حيث تركز على الخضرة وعلى علاقتها الوطيدة بها، وهذا الوصف الناصع ما كان ليأتي لو لم يكن هناك ارتباط وثيق بينها وبين المكان، فهي في حالة استعجال، وهناك عدو يلاحقها، ومع هذا، تتوقف متأملة أمام هذه التفاصيل بروية وهدوء، وكأنها أمام حبيب تتغزل به، وليست في عجلة من أمرها، وليس هناك وحش مفترس يلاحقها.هذا بالنسبة للمكان الخاص، أم المكان العام/الوطن، فتقدمه بهذا الشكل: "طلبت من سائق السارة التوقف لحظة، حتى أشتري كعكا، ربما تكون هذه آخر مرة أتذوق فيها هذا الكعك المميز ومن قلب هذه المدينة المقد ......
#التجربة
#الاعتقالية
#رواية
#-احترق
#لتضيء-
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721329
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التجربة الاعتقالية في رواية -احترق لتضيء- نادية الخياط
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء، نادية الخياط
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء ، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء ، نادية الخياط