تيسير خالد : في الذكرى السادسة والخمسين لتأسيسها تيسير خالد يدعو لتوحيد قوى الشعب تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية والبدء في اتخاذ الترتيبات الضرورية لتنقية الاجواء بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني واستئناف جهود المصالحة الوطنية بحوار وطني شامل على اعلى المستويات بين الداخل والخارج وبدء الاعداد لمواجهة مخططات الضم الاسرائيلية لمناطق الاستيطان والأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت بتشجيع من الادارة الاميركية على قاعدة التنفيذ المتدرج لمبادرة الرئيس الاميركي لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والتي باتت تعرف بصفقة القرن ، وأكد أننا شعب لا يملك من عناصر القوى ما هو أثمن من وحدته الداخلية ، والتي على صخرة صمودها تتكسر جميع المشاريع السياسية المعادية لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف . جاء ذلك في الذكرى السادسة والخمسين لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964 حيث تم الاعلان عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني ، وتنظيم وتوحيد قواه وقيادة نضاله الوطني ، وما صاحب ذلك من تضحيات وخاصة بعد حرب حزيران 1967 وظهور حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة ، التي تولت قيادة المنظمة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية للشعب الفلسطيني بعد سنوات من محاولات طمسها.وأضاف أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية متحدة كان مكسبا وطنيا عظيما ، مر بمحطات ومنعطفات قدم الشعب الفلسطيني فيها من التضحيات العظيمة ما ساهم في انتزاع الاعتراف العربي والدولي الواسع بها باعتبارها حركة تحرر وطني وممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجده تقود نضاله من اجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، وفي القلب منها الدس العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .ودعا في هذه المناسبة التي نعبر من خلالها الى عام جديد في عمر المنظمة الى التوقف أمام تجربة لم تكن مشجعة في عمل هيئاتها ومؤسساتها والى احترام أسس الشراكة السياسية والقيادة الجماعية في إطارها والى مراجعة سياسية شاملة للتجربة التي مر بها النضال الوطني منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو واستخلاص العبر من المراهنات السابقة على الولايات المتحدة الأميركية ، والرباعية الدولية ، التي دخلت منذ سنوات مرحلة الموت السريري ، الذي لا شفاء منه ، لأنها كانت في أساس نشأتها وتكوينها لعبة وملهاة دولية وأداة من أدوات التحايل على لقانون الدولي والشرعية الدولية ولكسب تأييد روسيا الاتحادية والاتحاد الاوروبي وعدد من الدول العربية للعدوان ، الذي كانت تحضر له الولايات المتحدة ضد العراق ، على حد تعبير آرون موللر . عضو الفريق الاميركي السابق لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتونوجدد تيسير خالد التأكيد على أهمية التوجه الذي أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محود عباس / أبو مازن في الاجتماع القيادي ، الذي عقد في مقر الرئاسة في العشرين من الشهر الجاري ، بالتحلل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع كل من دولة اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية بالعودة الى قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الاخيرة نهاية ابريل / مطلع أيار من العام الماضي وقرارات المجالس المركزية للمنظمة واللجنة التنفيذية ووضع الآليات المناسبة لتطبيق تلك القرارات ، المتعلقة بإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة معادية ودولة احتلال كولونيالي ودولة أبارتهايد وف ......
#الذكرى
#السادسة
#والخمسين
#لتأسيسها
#تيسير
#خالد
#يدعو
#لتوحيد
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678893
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية والبدء في اتخاذ الترتيبات الضرورية لتنقية الاجواء بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني واستئناف جهود المصالحة الوطنية بحوار وطني شامل على اعلى المستويات بين الداخل والخارج وبدء الاعداد لمواجهة مخططات الضم الاسرائيلية لمناطق الاستيطان والأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت بتشجيع من الادارة الاميركية على قاعدة التنفيذ المتدرج لمبادرة الرئيس الاميركي لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والتي باتت تعرف بصفقة القرن ، وأكد أننا شعب لا يملك من عناصر القوى ما هو أثمن من وحدته الداخلية ، والتي على صخرة صمودها تتكسر جميع المشاريع السياسية المعادية لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف . جاء ذلك في الذكرى السادسة والخمسين لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964 حيث تم الاعلان عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني ، وتنظيم وتوحيد قواه وقيادة نضاله الوطني ، وما صاحب ذلك من تضحيات وخاصة بعد حرب حزيران 1967 وظهور حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة ، التي تولت قيادة المنظمة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية للشعب الفلسطيني بعد سنوات من محاولات طمسها.وأضاف أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية متحدة كان مكسبا وطنيا عظيما ، مر بمحطات ومنعطفات قدم الشعب الفلسطيني فيها من التضحيات العظيمة ما ساهم في انتزاع الاعتراف العربي والدولي الواسع بها باعتبارها حركة تحرر وطني وممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجده تقود نضاله من اجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، وفي القلب منها الدس العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .ودعا في هذه المناسبة التي نعبر من خلالها الى عام جديد في عمر المنظمة الى التوقف أمام تجربة لم تكن مشجعة في عمل هيئاتها ومؤسساتها والى احترام أسس الشراكة السياسية والقيادة الجماعية في إطارها والى مراجعة سياسية شاملة للتجربة التي مر بها النضال الوطني منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو واستخلاص العبر من المراهنات السابقة على الولايات المتحدة الأميركية ، والرباعية الدولية ، التي دخلت منذ سنوات مرحلة الموت السريري ، الذي لا شفاء منه ، لأنها كانت في أساس نشأتها وتكوينها لعبة وملهاة دولية وأداة من أدوات التحايل على لقانون الدولي والشرعية الدولية ولكسب تأييد روسيا الاتحادية والاتحاد الاوروبي وعدد من الدول العربية للعدوان ، الذي كانت تحضر له الولايات المتحدة ضد العراق ، على حد تعبير آرون موللر . عضو الفريق الاميركي السابق لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتونوجدد تيسير خالد التأكيد على أهمية التوجه الذي أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محود عباس / أبو مازن في الاجتماع القيادي ، الذي عقد في مقر الرئاسة في العشرين من الشهر الجاري ، بالتحلل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع كل من دولة اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية بالعودة الى قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الاخيرة نهاية ابريل / مطلع أيار من العام الماضي وقرارات المجالس المركزية للمنظمة واللجنة التنفيذية ووضع الآليات المناسبة لتطبيق تلك القرارات ، المتعلقة بإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة معادية ودولة احتلال كولونيالي ودولة أبارتهايد وف ......
#الذكرى
#السادسة
#والخمسين
#لتأسيسها
#تيسير
#خالد
#يدعو
#لتوحيد
#الشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678893
الحوار المتمدن
تيسير خالد - في الذكرى السادسة والخمسين لتأسيسها تيسير خالد يدعو لتوحيد قوى الشعب تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها
مرتضى العبيدي : نقابة NMSA تحتفل بالذكرى 34 لتأسيسها تاريخ نضالي حافل بالتضحيات وبالمكاسب
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي يصادف هذا الشهر مرور 34 عامًا على تأسيس "الاتحاد الوطني لعمال المعادن في جنوب إفريقيا" (NUMSA)، كنقابة مكافحة تجمع شتات عمال المعادن والهندسة والسيارات والطاقة والتعدين والنظافة والمواد الكيميائية والصناعات ذات الصلة التي كانت موزعة بين نقابات صغيرة لا حول لها ولا قوة في مواجهة آلة البطش لنظام الميز العنصري القائم آنذاك. واتخذت النقابة الناشئة كشعار لها صرخة الحرب التالية: "إذا ما جُرح واحد منا، فقد جُرحنا جميعا!" وقد أنشأت النقابة في ظروف حرب حقيقية، إذ هي وُلدت في أحشاء نظام الميز العنصري الذي كان يجرّم أي شكل من أشكال التنظيم العمالي، فما بالك وهو يشهد ميلاد نقابة تختلف عن سابقاتها كفاحية ووضوح رؤية. وكانت نومسا هي من حملت "العلم الأحمر" عالياً ، وحشدت العمال لجعل نظام الفصل العنصري غير قابل للحكم، ولم تتذرّع بالحجة الانتهازية القائلة بفصل النقابي عن السياسي، بل انخرطت في أكثر الحملات السياسية من أجل إسقاط نظام الأبارتيد ومنها "حملة تحرير مانديلا" ، التي أسفرت عن الاتفاق السياسي التفاوضي لعام 1994.نقابة طبقية كفاحية وعلى هذا الأساس، فهي لم تفلت من آلة قمع نظام الفصل العنصري، مما اضطر العديد من قادتها ونشطائها إلى اللجوء إلى العمل السري. فتعرّض العديد منهم إلى الإيقاف والتعذيب وحتى القتل أو الاختفاء القسري. ومازال مناضلوها يُنشدون كشف الحقيقة عن مصير العديد من قادتهم المفقودين حتى اليوم، كما أجبر عدد آخر على العيش في المنافي. و"نومسا" لا تنسى شهداءها ومفقوديها وهي تواصل تخليد ذكراهم، ومن بينهم الزعيم الراحل Vusiyile Mini ، الذي كان أول نقابي تم شنقه من قبل نظام الفصل العنصري في بريتوريا في عام 1964.ولأن "نومسا" شاركت في بعث "الاتحاد العام لعمال جنوب إفريقيا" (COSATU) ، الذي سيهز أسس نظام الحزب القومي الحاكم (وهو حزب البيض العنصري والموغل في الرجعية)، فإنها أصبحت هدفًا لعنف الدولة، فتعددت عمليات تصفية القيادات أمثال "فينوس سيبيا" و"سيمون نغوباني" وثلاثة عمال آخرين أوقف أمراء الحرب سيارتهم وأضرموا فيها النار وهم داخلها، أثناء توجههم للمشاركة في مسيرة. وكذلك الشأن بالنسبة للمناضلة "جابوليلي ندلوفو" ، التي قُتلت لدى عودتها من مؤتمر وطني لنومسا عام 1989.التمسك بميثاق الحرية واليوم وبعد 27 عاما من نهاية نظام الميز العنصري، تستمر "نومسا" في الاعتقاد بأن "ميثاق الحرية"، وهي وثيقة سياسية وقع تبنيها سنة 1955 من قبل المؤتمر الشعبي الذي ضم إلى جانب المؤتمر الوطني الإفريقي جميع المنظمات والفعاليات المناهضة لنظام الفصل العنصري، والذي انخرطت على أساسه نومسا في النضال الوطني والاجتماعي، يظل البرنامج السياسي المناسب لتوجيه البلاد على مسار جديد للتنمية، خاصة بعد فشل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في تنفيذ الميثاق على مدار كامل هذه المدة، مما ساهم في انتشار الفقر الجماعي، وتعميق التفاوتات، وارتفاع معدلات البطالة. وهذا يبرز بوضوح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم اليوم قد فقد هويته، وتخلى عمّا كان وعد به شعوب جنوب إفريقيا وطبقاتها الكادحة من الانتقال بها إلى "الأرض الموعودة" حيث تتوفر حياة أفضل للجميع، كما بشر به ميثاق الحرية. وهو ما فرض على "نومسا" اختيار سبيل آخر.2013: القطيعةففي عام 2013 ، اتخذت نومسا قرارًا سياسيًا واعيا بـ "الانفصال" عن التحالف الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، والمعادي للطبقة العاملة والمفلس أيديولوجيًا. إذ اعتبرت أنه خلال السنوات الـ 27 الماضية، خان هذا التحالف، وهو الماسك بزمام السلطة، تطلعات الأغلبية ......
#نقابة
#NMSA
#تحتفل
#بالذكرى
#لتأسيسها
#تاريخ
#نضالي
#حافل
#بالتضحيات
#وبالمكاسب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720423
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_العبيدي يصادف هذا الشهر مرور 34 عامًا على تأسيس "الاتحاد الوطني لعمال المعادن في جنوب إفريقيا" (NUMSA)، كنقابة مكافحة تجمع شتات عمال المعادن والهندسة والسيارات والطاقة والتعدين والنظافة والمواد الكيميائية والصناعات ذات الصلة التي كانت موزعة بين نقابات صغيرة لا حول لها ولا قوة في مواجهة آلة البطش لنظام الميز العنصري القائم آنذاك. واتخذت النقابة الناشئة كشعار لها صرخة الحرب التالية: "إذا ما جُرح واحد منا، فقد جُرحنا جميعا!" وقد أنشأت النقابة في ظروف حرب حقيقية، إذ هي وُلدت في أحشاء نظام الميز العنصري الذي كان يجرّم أي شكل من أشكال التنظيم العمالي، فما بالك وهو يشهد ميلاد نقابة تختلف عن سابقاتها كفاحية ووضوح رؤية. وكانت نومسا هي من حملت "العلم الأحمر" عالياً ، وحشدت العمال لجعل نظام الفصل العنصري غير قابل للحكم، ولم تتذرّع بالحجة الانتهازية القائلة بفصل النقابي عن السياسي، بل انخرطت في أكثر الحملات السياسية من أجل إسقاط نظام الأبارتيد ومنها "حملة تحرير مانديلا" ، التي أسفرت عن الاتفاق السياسي التفاوضي لعام 1994.نقابة طبقية كفاحية وعلى هذا الأساس، فهي لم تفلت من آلة قمع نظام الفصل العنصري، مما اضطر العديد من قادتها ونشطائها إلى اللجوء إلى العمل السري. فتعرّض العديد منهم إلى الإيقاف والتعذيب وحتى القتل أو الاختفاء القسري. ومازال مناضلوها يُنشدون كشف الحقيقة عن مصير العديد من قادتهم المفقودين حتى اليوم، كما أجبر عدد آخر على العيش في المنافي. و"نومسا" لا تنسى شهداءها ومفقوديها وهي تواصل تخليد ذكراهم، ومن بينهم الزعيم الراحل Vusiyile Mini ، الذي كان أول نقابي تم شنقه من قبل نظام الفصل العنصري في بريتوريا في عام 1964.ولأن "نومسا" شاركت في بعث "الاتحاد العام لعمال جنوب إفريقيا" (COSATU) ، الذي سيهز أسس نظام الحزب القومي الحاكم (وهو حزب البيض العنصري والموغل في الرجعية)، فإنها أصبحت هدفًا لعنف الدولة، فتعددت عمليات تصفية القيادات أمثال "فينوس سيبيا" و"سيمون نغوباني" وثلاثة عمال آخرين أوقف أمراء الحرب سيارتهم وأضرموا فيها النار وهم داخلها، أثناء توجههم للمشاركة في مسيرة. وكذلك الشأن بالنسبة للمناضلة "جابوليلي ندلوفو" ، التي قُتلت لدى عودتها من مؤتمر وطني لنومسا عام 1989.التمسك بميثاق الحرية واليوم وبعد 27 عاما من نهاية نظام الميز العنصري، تستمر "نومسا" في الاعتقاد بأن "ميثاق الحرية"، وهي وثيقة سياسية وقع تبنيها سنة 1955 من قبل المؤتمر الشعبي الذي ضم إلى جانب المؤتمر الوطني الإفريقي جميع المنظمات والفعاليات المناهضة لنظام الفصل العنصري، والذي انخرطت على أساسه نومسا في النضال الوطني والاجتماعي، يظل البرنامج السياسي المناسب لتوجيه البلاد على مسار جديد للتنمية، خاصة بعد فشل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في تنفيذ الميثاق على مدار كامل هذه المدة، مما ساهم في انتشار الفقر الجماعي، وتعميق التفاوتات، وارتفاع معدلات البطالة. وهذا يبرز بوضوح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم اليوم قد فقد هويته، وتخلى عمّا كان وعد به شعوب جنوب إفريقيا وطبقاتها الكادحة من الانتقال بها إلى "الأرض الموعودة" حيث تتوفر حياة أفضل للجميع، كما بشر به ميثاق الحرية. وهو ما فرض على "نومسا" اختيار سبيل آخر.2013: القطيعةففي عام 2013 ، اتخذت نومسا قرارًا سياسيًا واعيا بـ "الانفصال" عن التحالف الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، والمعادي للطبقة العاملة والمفلس أيديولوجيًا. إذ اعتبرت أنه خلال السنوات الـ 27 الماضية، خان هذا التحالف، وهو الماسك بزمام السلطة، تطلعات الأغلبية ......
#نقابة
#NMSA
#تحتفل
#بالذكرى
#لتأسيسها
#تاريخ
#نضالي
#حافل
#بالتضحيات
#وبالمكاسب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720423
الحوار المتمدن
مرتضى العبيدي - نقابة NMSA تحتفل بالذكرى 34 لتأسيسها تاريخ نضالي حافل بالتضحيات وبالمكاسب