كاظم فنجان الحمامي : شركة افتراضية اسمها لارسا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي بداية لابد ان نذكر ان (لارسا) مدينة سومرية أثرية تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ذي قار. .وقد جاءت فكرة هذه المقالة الافتراضية للوقوف على حجم المنغصات والمصاعب التي يواجهها المستثمر العراقي في تأسيس شركة وطنية على نفقته الخاصة، وتحمل هذا الاسم التاريخي العريق، وتكون متخصصة بتصنيع الجيل الأول من سيارات الخدمة، التي ستكون في متناول القدرة الشرائية للمواطن البسيط، وستفتح أبوابها لتشغيل ما لا يقل عن 500 شاب وشابة من مختلف الاختصاصات. .فاتنا أن نذكر ان المساحة التي ستقام عليها معامل الشركة ستقع خارج المواقع الأثرية، وخارج نطاق التأثير على الموارد المائية، والأراضي الزراعية، وخارج محرمات المناطق السكنية، ولن يكون لها أي تأثير على البيئة، لكن هذا المستثمر سيواجه الويلات للحصول على إجازة التأسيس، والحصول على إجازة العلامة التجارية، وسيتعين عليه مراجعة جميع الوزارات العراقية بلا استثناء، وستكون له وقفة طويلة أمام دائرة عقارات الدولة، ولن يكون من السهل عليه إستيراد المواد الاولية عبر المنافذ البحرية أو البرية، وربما تعترض وزارة الصناعة والمعادن على هذا المشروع لأسباب قد تتعلق بخططها المستقبلية، فالقطاع العام كما تعرفون اولى من القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، حتى لو جاء تنفيذها بعد ألف سنة ضوئية، وليس من السهل ان يمضي المستثمر في طريقه ما لم يتكفل ببناء محطة خاصة بشركته لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الالواح الشمسية أو المراوح الهوائية، لأن التزود بالنفط أو الغاز من تشكيلات وزارة النفط من الأمنيات التي يصعب تحقيقها في العراق، الذي يتبوأ موقع الصدارة في طليعة البلدان المصدرة للنفط. .فحتى لو كانت هذه الشركة بأرضها ومبانيها ومعاملها ومخازنها ومسقفاتها ومداخلها ومخارجها على نفقة المستثمر، فأنه سيجد نفسه غارقا في مستنقعات الضغوط التعجيزية الهائلة التي تفوق كل التصورات. .لكن تنفيذ هذا المشروع في أي مكان خارج العراق سيمر بإجراءات ترحيبية داعمة ومرنة، تتوفر فيها كل مستلزمات التبسيط، التي لا تخلو من الإعفاءات من الضرائب ومن الرسوم الجمركية. .وهكذا تقدمت علينا كل البلدان، بينما نرى هنا العكس للأسف الشديد، بسبب التعقيدات الإدارية والقانونية والمالية، التي يواجهها كل مستثمر، حتى لو كان مشروعه لا يكلف الدولة فلساً واحداً، وحتى لو كان مشروعه يوفر فرص التشغيل لمئات العاطلين عن العمل، وحتى لو كان مشروعه يعزز الاقتصاد الوطني. .ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين. . ......
#شركة
#افتراضية
#اسمها
#لارسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758376
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي بداية لابد ان نذكر ان (لارسا) مدينة سومرية أثرية تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ذي قار. .وقد جاءت فكرة هذه المقالة الافتراضية للوقوف على حجم المنغصات والمصاعب التي يواجهها المستثمر العراقي في تأسيس شركة وطنية على نفقته الخاصة، وتحمل هذا الاسم التاريخي العريق، وتكون متخصصة بتصنيع الجيل الأول من سيارات الخدمة، التي ستكون في متناول القدرة الشرائية للمواطن البسيط، وستفتح أبوابها لتشغيل ما لا يقل عن 500 شاب وشابة من مختلف الاختصاصات. .فاتنا أن نذكر ان المساحة التي ستقام عليها معامل الشركة ستقع خارج المواقع الأثرية، وخارج نطاق التأثير على الموارد المائية، والأراضي الزراعية، وخارج محرمات المناطق السكنية، ولن يكون لها أي تأثير على البيئة، لكن هذا المستثمر سيواجه الويلات للحصول على إجازة التأسيس، والحصول على إجازة العلامة التجارية، وسيتعين عليه مراجعة جميع الوزارات العراقية بلا استثناء، وستكون له وقفة طويلة أمام دائرة عقارات الدولة، ولن يكون من السهل عليه إستيراد المواد الاولية عبر المنافذ البحرية أو البرية، وربما تعترض وزارة الصناعة والمعادن على هذا المشروع لأسباب قد تتعلق بخططها المستقبلية، فالقطاع العام كما تعرفون اولى من القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، حتى لو جاء تنفيذها بعد ألف سنة ضوئية، وليس من السهل ان يمضي المستثمر في طريقه ما لم يتكفل ببناء محطة خاصة بشركته لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الالواح الشمسية أو المراوح الهوائية، لأن التزود بالنفط أو الغاز من تشكيلات وزارة النفط من الأمنيات التي يصعب تحقيقها في العراق، الذي يتبوأ موقع الصدارة في طليعة البلدان المصدرة للنفط. .فحتى لو كانت هذه الشركة بأرضها ومبانيها ومعاملها ومخازنها ومسقفاتها ومداخلها ومخارجها على نفقة المستثمر، فأنه سيجد نفسه غارقا في مستنقعات الضغوط التعجيزية الهائلة التي تفوق كل التصورات. .لكن تنفيذ هذا المشروع في أي مكان خارج العراق سيمر بإجراءات ترحيبية داعمة ومرنة، تتوفر فيها كل مستلزمات التبسيط، التي لا تخلو من الإعفاءات من الضرائب ومن الرسوم الجمركية. .وهكذا تقدمت علينا كل البلدان، بينما نرى هنا العكس للأسف الشديد، بسبب التعقيدات الإدارية والقانونية والمالية، التي يواجهها كل مستثمر، حتى لو كان مشروعه لا يكلف الدولة فلساً واحداً، وحتى لو كان مشروعه يوفر فرص التشغيل لمئات العاطلين عن العمل، وحتى لو كان مشروعه يعزز الاقتصاد الوطني. .ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين. . ......
#شركة
#افتراضية
#اسمها
#لارسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758376
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - شركة افتراضية اسمها لارسا