حياة الموسوي : مدخل إلى كتاب “نقد الحركة النسوانية “لتوني كليف
#الحوار_المتمدن
#حياة_الموسوي عرض: حياة الموسويمؤلف الكتاب توني كليف مفكر اشتراكي بريطاني كان قائدًا لحزب العمال الاشتراكي، ولد في فلسطين عام 1917 وعرف بمواقفه المعادية للصهيونية، وله العديد من المؤلفات في الفكر الاشتركي، والعنوان الأصلي للكتاب الذي نتناوله هو: “النضال الطبقي لتحرر المرأة”، ونستعرض هنا المقدمة التي كتبتها للترجمة العربية للكتاب الكاتبة والمناضلة التقدمية المصرية فريدة النقاش، بعنوان: “دروس وخبرات لنا”، حيث تعرض المنطلقات الأساسية للقضايا المطروحة في الكتاب.هذا كتاب في تاريخ النضال النسائي الأوربي والأمريكي على امتداد قرن أو يزيد. هو كتاب لكل الإشتراكيين رجالًا ونساء، حزبيين ونقابيين مثقفين وعمال، بل لكل المهتمين بقضية المرأة. وتزداد أهمية الكتاب لإن جذورالحركات التي يضيء عمليات تأسيسها ثم صعودها وانهيارها خاصة في بداية القرن الماضي كانت قد نشأت في ظروف تحمل بعض خصائصها سمات مشابهة للمرحلة التي نعيشها نحن الآن، فإن الخبرة المتراكمة في هذه البلدان تصبح ذا فائدة عظيمة لنا .يرى المؤلف في بداية كتابه أن نقطة إنطلاقه في تحليل مكانة المرأة في المجتمع هي علاقات الإستغلال الطبقي، ولذا ترتبط الحركة النسائية ارتباطا وثيقا بالمد والجزر في الحركة العمالية سواء في النقابات أو الأحزاب السياسية وبالأوضاع الإجتماعية الأقتصادية التي كان تدهورها يؤدي بشكل مباشر الى تراجع حركة النساء وانهيار أوضاعهن.وتبرز النساء العاملات في هذا الكتاب، شأنهن شأن أي من الجماعات البشرية المضطهدة، مع فارق واحد بينهما هو أن النساء أضعف بسبب الإرث التاريخي والتحيزات التي وضعتهن في خانة أدنى. ويبين الكاتب كيف أن هذه التحيزات قد إنحدرت بالمقلوب الى تيار رئيسي في الحركة النسوية، ويضرب مثلًا على ذلك كيف أن الإشتراكيين حين نجحوا في تنظيم النساء وإشراكهن في النضال الطبقي مع العمال كسبوا قوة إضافية هائلة، وكسبت النساء أنفسهن وعيًا وخبرة وحقوقًا. كما أن النساء في الثورة يصلن الى أرقى حالاتهن وتتفتح قدراتهن بلا حدود ويدفعها إلى الأمام، كما تقول الكسندرا كولونتاي المناضلة والمفكرة السوفيتية التي شاركت هي نفسها في ثورتي 1905 – 1917. ففي 1905 لم يكن هناك ركن في البلاد إلا ويسمع صوت إمرأة تتحدث فيه عن نفسها وتطالب بحقوق جديدة .وفتحت أبواب النقابات على إتساعها للنساء منذ البداية في روسيا، وعندما اندلعت الثورة البلشفية كانت النساء يشكلن نصف قوة العمل تقريبًا، والثورات كما يقول لينين هي “أعياد المقهورين والمستغلين، ففي زمنها وحده يتاح لجماهير الشعب أن تطرح نفسها بفاعلية كخالقة لنظام جديد”. وبطبيعة الحال فحين تصبح النساء قوة فاعلة في مثل هذه الأعياد فإن ثقل الماضي الذي يجثم على كاهلهن سرعان مايسقط شرط أن يكون الطابع الشعبي هو الغالب في الثورة، كما هو الحال في الثورة الفرنسية حيث كانت نموذجا لحركة شعبية عارمة قادتها النساء جماعة. ويطبعن المطالب الثورية بطابع حاجاتهن كجزء لايتجزأ من الجماهير العاملة المسحوقة. “عند نساء الطبقة العاملة حيث كانت مشكلات التضخم والبطالة والجوع أكثر إلحاحا بكثير من مسائل الطلاق والتعليم والوضع القانوني. يقول أحد الكتاب الفرنسيين: “إن مظاهرة خبز بدون نساء هي تناقض بحد ذاته.. كذلك كانت قاعدة نفوذ الأذرع العارية تكمن في الجمعيات الشعبية التي تضم عددًا كبيرًا من الجمعيات النسائية.ولعلنا نجد خبرة مشابهة لإنخراط النساء في ثورات القرن الماضي فيما حدث في الجزائر أثناء حرب التحرير حيث نظمت الثورة النساء المعدمات، وفي الإنتفاضة الفلسطينية حيث تلعب المرأة دورًا بارزًا يحتاج إلى ......
#مدخل
#كتاب
#“نقد
#الحركة
#النسوانية
#“لتوني
#كليف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675769
#الحوار_المتمدن
#حياة_الموسوي عرض: حياة الموسويمؤلف الكتاب توني كليف مفكر اشتراكي بريطاني كان قائدًا لحزب العمال الاشتراكي، ولد في فلسطين عام 1917 وعرف بمواقفه المعادية للصهيونية، وله العديد من المؤلفات في الفكر الاشتركي، والعنوان الأصلي للكتاب الذي نتناوله هو: “النضال الطبقي لتحرر المرأة”، ونستعرض هنا المقدمة التي كتبتها للترجمة العربية للكتاب الكاتبة والمناضلة التقدمية المصرية فريدة النقاش، بعنوان: “دروس وخبرات لنا”، حيث تعرض المنطلقات الأساسية للقضايا المطروحة في الكتاب.هذا كتاب في تاريخ النضال النسائي الأوربي والأمريكي على امتداد قرن أو يزيد. هو كتاب لكل الإشتراكيين رجالًا ونساء، حزبيين ونقابيين مثقفين وعمال، بل لكل المهتمين بقضية المرأة. وتزداد أهمية الكتاب لإن جذورالحركات التي يضيء عمليات تأسيسها ثم صعودها وانهيارها خاصة في بداية القرن الماضي كانت قد نشأت في ظروف تحمل بعض خصائصها سمات مشابهة للمرحلة التي نعيشها نحن الآن، فإن الخبرة المتراكمة في هذه البلدان تصبح ذا فائدة عظيمة لنا .يرى المؤلف في بداية كتابه أن نقطة إنطلاقه في تحليل مكانة المرأة في المجتمع هي علاقات الإستغلال الطبقي، ولذا ترتبط الحركة النسائية ارتباطا وثيقا بالمد والجزر في الحركة العمالية سواء في النقابات أو الأحزاب السياسية وبالأوضاع الإجتماعية الأقتصادية التي كان تدهورها يؤدي بشكل مباشر الى تراجع حركة النساء وانهيار أوضاعهن.وتبرز النساء العاملات في هذا الكتاب، شأنهن شأن أي من الجماعات البشرية المضطهدة، مع فارق واحد بينهما هو أن النساء أضعف بسبب الإرث التاريخي والتحيزات التي وضعتهن في خانة أدنى. ويبين الكاتب كيف أن هذه التحيزات قد إنحدرت بالمقلوب الى تيار رئيسي في الحركة النسوية، ويضرب مثلًا على ذلك كيف أن الإشتراكيين حين نجحوا في تنظيم النساء وإشراكهن في النضال الطبقي مع العمال كسبوا قوة إضافية هائلة، وكسبت النساء أنفسهن وعيًا وخبرة وحقوقًا. كما أن النساء في الثورة يصلن الى أرقى حالاتهن وتتفتح قدراتهن بلا حدود ويدفعها إلى الأمام، كما تقول الكسندرا كولونتاي المناضلة والمفكرة السوفيتية التي شاركت هي نفسها في ثورتي 1905 – 1917. ففي 1905 لم يكن هناك ركن في البلاد إلا ويسمع صوت إمرأة تتحدث فيه عن نفسها وتطالب بحقوق جديدة .وفتحت أبواب النقابات على إتساعها للنساء منذ البداية في روسيا، وعندما اندلعت الثورة البلشفية كانت النساء يشكلن نصف قوة العمل تقريبًا، والثورات كما يقول لينين هي “أعياد المقهورين والمستغلين، ففي زمنها وحده يتاح لجماهير الشعب أن تطرح نفسها بفاعلية كخالقة لنظام جديد”. وبطبيعة الحال فحين تصبح النساء قوة فاعلة في مثل هذه الأعياد فإن ثقل الماضي الذي يجثم على كاهلهن سرعان مايسقط شرط أن يكون الطابع الشعبي هو الغالب في الثورة، كما هو الحال في الثورة الفرنسية حيث كانت نموذجا لحركة شعبية عارمة قادتها النساء جماعة. ويطبعن المطالب الثورية بطابع حاجاتهن كجزء لايتجزأ من الجماهير العاملة المسحوقة. “عند نساء الطبقة العاملة حيث كانت مشكلات التضخم والبطالة والجوع أكثر إلحاحا بكثير من مسائل الطلاق والتعليم والوضع القانوني. يقول أحد الكتاب الفرنسيين: “إن مظاهرة خبز بدون نساء هي تناقض بحد ذاته.. كذلك كانت قاعدة نفوذ الأذرع العارية تكمن في الجمعيات الشعبية التي تضم عددًا كبيرًا من الجمعيات النسائية.ولعلنا نجد خبرة مشابهة لإنخراط النساء في ثورات القرن الماضي فيما حدث في الجزائر أثناء حرب التحرير حيث نظمت الثورة النساء المعدمات، وفي الإنتفاضة الفلسطينية حيث تلعب المرأة دورًا بارزًا يحتاج إلى ......
#مدخل
#كتاب
#“نقد
#الحركة
#النسوانية
#“لتوني
#كليف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675769
الحوار المتمدن
حياة الموسوي - مدخل إلى كتاب “نقد الحركة النسوانية “لتوني كليف
سعيد العليمى : تونى كليف والموقف من القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى أما توني كليف (1917 – 2000) المولود في فلسطين والذي نشأ صهيونيًا في بيئة صهيونية عريقة محاطًا في طفولته بمؤسسي الكيان العنصري – الاستيطاني أمثال بن جوريون وغيره من "الرواد"، والذي تحول فيما بعد إلى الماركسية ثم هاجر إلى بريطانيا ، وأسس حزب العمال الاشتراكي البريطاني، وهو ممن يتبنون فكرة وجود " قومية يهودية " فقد كتب في مقال استفزاز بريطاني جديد في فلسطين عام 1946: "لقد حاولت الإمبريالية البريطانية أن توجه سخط الجماهير العربية بلا انقطاع ضد سكان البلاد اليهود. ولهذا السبب فقد دعمت سياسة التوسع الصهيوني، وهي سياسة تمخضت عن طرد الحائزين العرب من الأرض ، وتسريح العمال العرب من وظائفهم، وتقوية الحصن الصهيوني المصمم على تأسيس دولة يهودية في فلسطين. والدعم الإمبريالي للصهيونية محسوب على أساس أن يحقق هدفين : الأول، هو أن يؤسس قوة تدعمه مباشرة، التي سوف تؤلف حليفًا مخلصًا ضد العرب في حال حدوث أي انتفاضة مناهضة للإمبريالية لعرب الشرق الأوسط ، والآخر لجعل الصهيونية تخدم كوسيلة لتحويل سخط الجماهير العربية إلى موضوع جانبي وهو الصدام مع اليهود (الاستعمار الاستيطاني موضوع جانبي - مسألة محلية عند د. جيرفازيو - لا ينبغي إعارته اهتمامًا بخلاف الوجود الإمبريالي البريطاني س.ع.) ... بمعنى آخر هناك بين السيد الإمبريالي وخادمه الصهيوني مصالح مشتركة ومتعادية. تريد الصهيونية تأسيس دولة رأسمالية قوية"(24). والإمبريالية البريطانية هي التي تستهدف " إثارة الصدامات بين العرب واليهود"، بما يتضمنه ذلك من "بذر الكراهية المجتمعية" و"التناحرات القومية"، حيث يكون الضحايا بالفعل هم "الجماهير العربية واليهودية" ويتضافر مع البريطانيين "القيادة العربية الإقطاعية شبه البورجوازية " و"القوى الشوفينية الكهنوتية". واعتبر انتفاضة الجماهير العربية ضد البريطانيين والصهاينة فى فلسطين "مذبحة ضد اليهود"، وانتقد المظاهرة الوطنية التي نظمت في 2 نوفمبر 1945في مصر ضد وعد بلفور ورأى فيها فاشية قادمة وبدلًا من رؤية كراهية الجماهير العربية الموجهة ضد الصهيونية بوصفها شكلًا لمقاومة الإمبريالية إعتبرها شوفينية أسئ توجيهها تلاعب بها الإمبرياليون (وهو بالمناسبة ذات موقف كورييل وحلقته المصرية وبصفة أخص تلميذه النجيب رفعت السعيد؛ كما سيأتي بيانه في موضعه) التي احتضن فيها الشعب المصري القضية الفلسطينية لأن بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر الفتاة قد هتفوا ضد اليهود (الصهاينة) كما انتقد بعض الشيوعيين العرب ممن تبنوا ذات الموقف حيث "تجلت عادة الستالينيين بالانجرار خلف "القوميين" في أقبح صورها خلال الأيام الماضية " وفق تعبيره. وزعم أن هناك أساسًا متينًا " للوحدة بين الكادحين الفلسطينيين دفاعًا عن مصالحهم الحيوية"(25) لذا أيد الهجرة اليهودية بوصفها عاملًا أساسيًا في تسريع التطور الرأسمالي ونمو طبقة عاملة يهودية تمثل قوة جادة مناهضة للإمبريالية. ولا يرى توني كليف مشكلة سوى في الاستفزازات الإمبريالية التي تتسبب في "معاناة كبرى للجماهير العربية واليهودية معًا" لذا لابد من "صراع من أجل الوحدة الشاملة للاتحادات النقابية في بلدان الشرق العربي بغض النظر عن الاختلافات القومية والطائفية ... يجب اقتلاع الإمبريالية، وهي مصدر الاستفزازات الطائفية ، ويخاض الصراع لتحرير الشرق ، بحيث تنال كل الأقليات - اليهودية، الكردية، الخ - استقلالًا ذاتيًا واسعًا في الأقاليم التي يقطنونها ، ضمن الإطار الشامل لجمهورية عمال وفلاحين في المشرق العربي"(26).وفي مقالة عنوانها الصراع في الشرق الأوسط (1967 – 1990) يكتب "إن التراجيديا ال ......
#تونى
#كليف
#والموقف
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747044
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى أما توني كليف (1917 – 2000) المولود في فلسطين والذي نشأ صهيونيًا في بيئة صهيونية عريقة محاطًا في طفولته بمؤسسي الكيان العنصري – الاستيطاني أمثال بن جوريون وغيره من "الرواد"، والذي تحول فيما بعد إلى الماركسية ثم هاجر إلى بريطانيا ، وأسس حزب العمال الاشتراكي البريطاني، وهو ممن يتبنون فكرة وجود " قومية يهودية " فقد كتب في مقال استفزاز بريطاني جديد في فلسطين عام 1946: "لقد حاولت الإمبريالية البريطانية أن توجه سخط الجماهير العربية بلا انقطاع ضد سكان البلاد اليهود. ولهذا السبب فقد دعمت سياسة التوسع الصهيوني، وهي سياسة تمخضت عن طرد الحائزين العرب من الأرض ، وتسريح العمال العرب من وظائفهم، وتقوية الحصن الصهيوني المصمم على تأسيس دولة يهودية في فلسطين. والدعم الإمبريالي للصهيونية محسوب على أساس أن يحقق هدفين : الأول، هو أن يؤسس قوة تدعمه مباشرة، التي سوف تؤلف حليفًا مخلصًا ضد العرب في حال حدوث أي انتفاضة مناهضة للإمبريالية لعرب الشرق الأوسط ، والآخر لجعل الصهيونية تخدم كوسيلة لتحويل سخط الجماهير العربية إلى موضوع جانبي وهو الصدام مع اليهود (الاستعمار الاستيطاني موضوع جانبي - مسألة محلية عند د. جيرفازيو - لا ينبغي إعارته اهتمامًا بخلاف الوجود الإمبريالي البريطاني س.ع.) ... بمعنى آخر هناك بين السيد الإمبريالي وخادمه الصهيوني مصالح مشتركة ومتعادية. تريد الصهيونية تأسيس دولة رأسمالية قوية"(24). والإمبريالية البريطانية هي التي تستهدف " إثارة الصدامات بين العرب واليهود"، بما يتضمنه ذلك من "بذر الكراهية المجتمعية" و"التناحرات القومية"، حيث يكون الضحايا بالفعل هم "الجماهير العربية واليهودية" ويتضافر مع البريطانيين "القيادة العربية الإقطاعية شبه البورجوازية " و"القوى الشوفينية الكهنوتية". واعتبر انتفاضة الجماهير العربية ضد البريطانيين والصهاينة فى فلسطين "مذبحة ضد اليهود"، وانتقد المظاهرة الوطنية التي نظمت في 2 نوفمبر 1945في مصر ضد وعد بلفور ورأى فيها فاشية قادمة وبدلًا من رؤية كراهية الجماهير العربية الموجهة ضد الصهيونية بوصفها شكلًا لمقاومة الإمبريالية إعتبرها شوفينية أسئ توجيهها تلاعب بها الإمبرياليون (وهو بالمناسبة ذات موقف كورييل وحلقته المصرية وبصفة أخص تلميذه النجيب رفعت السعيد؛ كما سيأتي بيانه في موضعه) التي احتضن فيها الشعب المصري القضية الفلسطينية لأن بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر الفتاة قد هتفوا ضد اليهود (الصهاينة) كما انتقد بعض الشيوعيين العرب ممن تبنوا ذات الموقف حيث "تجلت عادة الستالينيين بالانجرار خلف "القوميين" في أقبح صورها خلال الأيام الماضية " وفق تعبيره. وزعم أن هناك أساسًا متينًا " للوحدة بين الكادحين الفلسطينيين دفاعًا عن مصالحهم الحيوية"(25) لذا أيد الهجرة اليهودية بوصفها عاملًا أساسيًا في تسريع التطور الرأسمالي ونمو طبقة عاملة يهودية تمثل قوة جادة مناهضة للإمبريالية. ولا يرى توني كليف مشكلة سوى في الاستفزازات الإمبريالية التي تتسبب في "معاناة كبرى للجماهير العربية واليهودية معًا" لذا لابد من "صراع من أجل الوحدة الشاملة للاتحادات النقابية في بلدان الشرق العربي بغض النظر عن الاختلافات القومية والطائفية ... يجب اقتلاع الإمبريالية، وهي مصدر الاستفزازات الطائفية ، ويخاض الصراع لتحرير الشرق ، بحيث تنال كل الأقليات - اليهودية، الكردية، الخ - استقلالًا ذاتيًا واسعًا في الأقاليم التي يقطنونها ، ضمن الإطار الشامل لجمهورية عمال وفلاحين في المشرق العربي"(26).وفي مقالة عنوانها الصراع في الشرق الأوسط (1967 – 1990) يكتب "إن التراجيديا ال ......
#تونى
#كليف
#والموقف
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747044
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - تونى كليف والموقف من القضية الفلسطينية
سعيد العليمى : جويل بينين يتابع تونى كليف وهنرى كورييل
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل تغيرت رؤى جويل بينين (أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة)، ويوسي أميتاي (مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة 1997 – 2001) فيما كتبا بعد توفر أعمال ومؤلفات "المؤرخون الجدد" التصحيحيون الذين أعادوا تدقيق التاريخ الإسرائيلي الرسمي وكشفوا تزويره، بمعنى آخر هل غيرت مؤلفات هؤلاء في النتائج التي انتهوا إليها بخلاف السابقين أمثال بوروخوف أو كليف أو كورييل، وهل اقتربوا من الموقف الماركسي الذي دعا إليه مفكرنا إبراهيم فتحي أو يوسي شوارتز؟قبل أن أتناول بإيجاز آراء جويل بينين أشير لمقدمة كتابه التي كتبها أحد رجال كورييل المقربين وناشر مؤلفه من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، الراحل محمد يوسف الجندي حيث يفخر فيها بموقف كورييل وبطانته الذي ينسبه زورًا لا إلى حدتو ومناضليها فقط ، وإنما إلى الشيوعيين المصريين كافة ، فالكتاب حسب قوله "يتعرض لمرحلة هامة من تاريخ الشيوعيين المصريين ويتحدث بالتفصيل عن موقف تميزوا به وانفردوا بين كل القوى السياسية في البلاد العربية ... وذلك أنهم وقفوا ضد حرب فلسطين وأيدوا قرار التقسيم الذي صدر عن هيئة الأمم المتحدة ... وظلوا بعد ذلك يدعون للسلام العادل بين البلاد العربية وإسرائيل" (51) ، ثم يكرر ذات الأسباب التي أبداها هنري كورييل في كتاباته ومراسلاته وليس هناك من داعٍ لتكرارها.موضوع كتاب جويل بينين هو دراسة العملية التي تحققت بها "هيمنة السياسات القومية" وكيفية اشتداد ساعد "الخطاب السياسي القومي الداعي للهيمنة" في أوساط الحركة الشيوعية في مصر باتجاهاتها الكبيرة الثلاثة ، والحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي)، وحزب العمال الموحد (المابام) منذ منتصف الخمسينات، بعد أن كانت هذه التشكيلات قد نادت قبل حرب 1948 وبعدها "... بحل سلمي للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي الإسرائيلي على الأساس الذي استهدفه مشروع الأمم المتحدة للتقسيم في نوفمبر 1947: الاعتراف بحق تقرير المصير لكل من الشعبين العربي والإسرائيلي ، وتكوين دولة عربية ودولة فلسطينية في فلسطين / أرض إسرائيل (آرتس يسرائيل) وإقامة سلام يقوم على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدول العربية" (52) لكن فشلت "الأممية" وانتصرت "القومية". فبحلول منتصف الخمسينات" ... لم يكن اليسار في الشرق الأوسط ... يسارًا قوميًا فحسب ، بل كان ذا نزعة قومية متطرفة جدًا."(53) ومن ناحية أخري " لم يكن لدى الأحزاب الماركسية فهم كافٍ للنزعة القومية وقوتها السياسية ... فقد اعتنقت وجهة نظر نفعية إزاء نضال التحرر الوطني باعتباره أداة، ومرحلة أولية وضرورية من المحتم أن تحل محلها سياسات الصراع الطبقي. ومن ثم فقد شارك الماركسيون في، وأضفوا مشروعية على، الخطاب السياسي الوطني بدون أن يدركوا أنهم إذ يفعلون ذلك، فإنهم يشتركون في خلق الظروف اللازمة لنزع المشروعية عن مشروعهم السياسي الأحمر المستند لطبقة "(54). ويتحدث الكاتب عن السياسات الماركسية والمنهج الماركسي في النزاع العربي الإسرائيلي الذي جرى التخلي عنه ، وهو لا يتجاوز موقف هنري كورييل وبطانته الذي تم عرضه أعلاه ويساوي من الناحية الفعلية بين القومية العربية بمضمونها الناصري والصهيونية رغم تمييزه اللفظي بينهما. ويعتبر أن المكونات الأساسية لحل النزاع الفلسطيني العربي هي مبادئ تقرير المصير والاعتراف المتبادل، والتعايش السلمي . ولم يستطع جويل بينين أن يستخلص النتائج الضرورية من الحقائق التي ذكرها حول "... أن الصهيونية والقومية العربية الناصرية كانتا تقومان على تحالفات طبقية غير متماثلة ، مع ما لذلك من آثار ضمنية متعارضة بالنسبة للاتج ......
#جويل
#بينين
#يتابع
#تونى
#كليف
#وهنرى
#كورييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747173
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل تغيرت رؤى جويل بينين (أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة)، ويوسي أميتاي (مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة 1997 – 2001) فيما كتبا بعد توفر أعمال ومؤلفات "المؤرخون الجدد" التصحيحيون الذين أعادوا تدقيق التاريخ الإسرائيلي الرسمي وكشفوا تزويره، بمعنى آخر هل غيرت مؤلفات هؤلاء في النتائج التي انتهوا إليها بخلاف السابقين أمثال بوروخوف أو كليف أو كورييل، وهل اقتربوا من الموقف الماركسي الذي دعا إليه مفكرنا إبراهيم فتحي أو يوسي شوارتز؟قبل أن أتناول بإيجاز آراء جويل بينين أشير لمقدمة كتابه التي كتبها أحد رجال كورييل المقربين وناشر مؤلفه من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، الراحل محمد يوسف الجندي حيث يفخر فيها بموقف كورييل وبطانته الذي ينسبه زورًا لا إلى حدتو ومناضليها فقط ، وإنما إلى الشيوعيين المصريين كافة ، فالكتاب حسب قوله "يتعرض لمرحلة هامة من تاريخ الشيوعيين المصريين ويتحدث بالتفصيل عن موقف تميزوا به وانفردوا بين كل القوى السياسية في البلاد العربية ... وذلك أنهم وقفوا ضد حرب فلسطين وأيدوا قرار التقسيم الذي صدر عن هيئة الأمم المتحدة ... وظلوا بعد ذلك يدعون للسلام العادل بين البلاد العربية وإسرائيل" (51) ، ثم يكرر ذات الأسباب التي أبداها هنري كورييل في كتاباته ومراسلاته وليس هناك من داعٍ لتكرارها.موضوع كتاب جويل بينين هو دراسة العملية التي تحققت بها "هيمنة السياسات القومية" وكيفية اشتداد ساعد "الخطاب السياسي القومي الداعي للهيمنة" في أوساط الحركة الشيوعية في مصر باتجاهاتها الكبيرة الثلاثة ، والحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي)، وحزب العمال الموحد (المابام) منذ منتصف الخمسينات، بعد أن كانت هذه التشكيلات قد نادت قبل حرب 1948 وبعدها "... بحل سلمي للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي الإسرائيلي على الأساس الذي استهدفه مشروع الأمم المتحدة للتقسيم في نوفمبر 1947: الاعتراف بحق تقرير المصير لكل من الشعبين العربي والإسرائيلي ، وتكوين دولة عربية ودولة فلسطينية في فلسطين / أرض إسرائيل (آرتس يسرائيل) وإقامة سلام يقوم على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدول العربية" (52) لكن فشلت "الأممية" وانتصرت "القومية". فبحلول منتصف الخمسينات" ... لم يكن اليسار في الشرق الأوسط ... يسارًا قوميًا فحسب ، بل كان ذا نزعة قومية متطرفة جدًا."(53) ومن ناحية أخري " لم يكن لدى الأحزاب الماركسية فهم كافٍ للنزعة القومية وقوتها السياسية ... فقد اعتنقت وجهة نظر نفعية إزاء نضال التحرر الوطني باعتباره أداة، ومرحلة أولية وضرورية من المحتم أن تحل محلها سياسات الصراع الطبقي. ومن ثم فقد شارك الماركسيون في، وأضفوا مشروعية على، الخطاب السياسي الوطني بدون أن يدركوا أنهم إذ يفعلون ذلك، فإنهم يشتركون في خلق الظروف اللازمة لنزع المشروعية عن مشروعهم السياسي الأحمر المستند لطبقة "(54). ويتحدث الكاتب عن السياسات الماركسية والمنهج الماركسي في النزاع العربي الإسرائيلي الذي جرى التخلي عنه ، وهو لا يتجاوز موقف هنري كورييل وبطانته الذي تم عرضه أعلاه ويساوي من الناحية الفعلية بين القومية العربية بمضمونها الناصري والصهيونية رغم تمييزه اللفظي بينهما. ويعتبر أن المكونات الأساسية لحل النزاع الفلسطيني العربي هي مبادئ تقرير المصير والاعتراف المتبادل، والتعايش السلمي . ولم يستطع جويل بينين أن يستخلص النتائج الضرورية من الحقائق التي ذكرها حول "... أن الصهيونية والقومية العربية الناصرية كانتا تقومان على تحالفات طبقية غير متماثلة ، مع ما لذلك من آثار ضمنية متعارضة بالنسبة للاتج ......
#جويل
#بينين
#يتابع
#تونى
#كليف
#وهنرى
#كورييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747173
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - جويل بينين يتابع تونى كليف وهنرى كورييل