فيصل محمود طه : خطوات على دروب الذات
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه "خطوات على طريق الذات" للكاتب فوزي ناصرالتقاط مبدع لشواهد الذاكرةخطوات على طريق الذات, هي التقاط مبدع لمشاهد حية, لوقائع وقصص تفاعلت وتتفاعل في افاق مخيله الكاتب فوزي ناصرالهائجة, لتتكشف كذكريات تم اختيارها بدفء وعناية من رحاب ذاكرته الخصبة. تتعاقب صورالمشاهد ونصوصها بعفوية لا يضبطها زمن, بل تتبادلها الأماكن بأشكالها المتنوعة. تتجلَّى أمامنا الأحداث كسرد لقصص ذاتية مررنا أشكالها, أو ظهرنا ضمن شخوصها. تأخذك الأحداث برغبة وسلاسة ناعمة إلى عوالمنا, إلى تفاصيل عيشنا, الى بعض عاداتنا, أفراحنا, اتراحنا, أشكال بيوتنا, بيادرنا, حاراتنا, مدارسنا, ماّكلنا, شرابنا, البستنا, أعمالنا, وثمة تفاصيل أخرى. يخطو الكاتب خطواته على دروب الذاكرة, خطوات متقاطعة غيرمتواصلة, متقافزة, مكاناً وزماناً تتراوح جيئة وإياباً، تترك أثراً عميقاً في وجدان راويها وقارئها, تتقاطع وتتلاقى الخطوات راسمة حكايا شعب متعبة, مثقلة, فرحة مفرحة, هزلية ساخرة, جدية مجدية. لقطات ترتبط بفقد المكان وبحضوره, بكل مكونات المكان ومعانيه, بترابه, مائه وهوائه, بصاحب المكان الأصلي, بصبره, بتينه وزيتونه, بطيوره ودوابه, وبروائح خبزالطابون والمجدرة والقهوة واليانسون, بريحة العقد وجدران البيت, بعطر الوالدين والأحبة. والزمن الجميل. يسمو المكان عند فوزي إلى الآفاق متجذراً بقريته إقرث, المهجرة الرانية الى عودة الأهل, كما بان ذلك موجعا في قصة سهيل واخرون, "كان قدري ان اكبر في بحر غربة قاسية, لا الجدار لي ولا الزقاق, لا التراب لي ولا الهواء, لا العشب لي, لا الزهر لي, لا الحاكورة ولا الزيتون, لا القمح ولا البيدر", وأكمل الوجع بالوجع في قصة يوم نكبتنا " نمشي ونسمع الكبار يقولون": (هون كان بيت الياس البشارة وهون كان بيت عطاالله, هون المعصرة...هون دكانة أبو رجا. ..هون بيتنا يما, هون ولدتك انت واخوتك, أخ يا ويلهن من الله...), ثم ينبعث الأمل عزما من بطون قصة " اقرث وتوفيق زياد", وببحة توفيق المميزة يقول مخاطبا أحد السائلين بالعبرية عن اسم البلد,(هذه اقرث التي هدمها جيشكم بعد طرد أهلها, وهذا الجيل الذي سيبنيها من جديد), وبهذا الألم والأمل, وبحرقة المأساة يشدني وبلدتي صفورية المهجرة الى صفحات كتابه " الصفافرة .. جعلوا لكل بيت شرفة تطل على المكان الذي تركوه عنوة ولم يتركهم, يشربون قهوة الصباح الممزوجة بالدمع النابع من عين تنظر نحو عين ماء يجري, ينتظرون النسيم التي من الغرب مساء حاملا رائحة الحواكير والبساتين". لايبتعد الكاتب المهجر ولا ينفك عن التصاقه بالمكان المجروح, ولا ينسى لسعات رياح الهجيج, يروح لينتعش بنسمات البقاء في الوطن, ثم لا يلبث ليعود الى لوعة الفقدان. ثم الى فيض فضائه, الى حبه, الى الرامة, بلد الطفولة والبلوغ, ولأماكن اخرى عديدة تصدرت عناوين صفحات خطواته " من وحي زيارة الى يافا.. كانت وظلت عكا.. البقيعة بلدي.., في طمرة الحبيبة, وغيرها من بلداتنا العامرة, ليمتهن لاحقاً, وبمهارة لافتة وقدرات لامعة رسالة التعليم والارشاد, لمعرفة عالم ومعالم الوطن, كل الوطن. الكاتب فوزي اختار ابعاد المكان لتصبح بعداً حياتياً ملازما له في المهنه, وفي مواهبه الدفينة والمتدفقة, كتابة, شعرا, خطا ورسما, فقد أبدع بريشته التي زينت صفحات كتابه هذا بالرسومات المُعَبِّرة لتكتمل ثراءً ودلالة.نجح القاص فوزي, ومن خلال المامه ومعرفته الشاملة, بابراز هموم واهتمامات وعادات ومناسبات شعبه اليومية, وقد ابدع بشرح طرق الطهي والطبخ لأكلات واطعمة معينة, مثلا في قصة "السليقة/ البقل", اذ وبعد تبقيل نبتة العلت في الربيع بالا ......
#خطوات
#دروب
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685439
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه "خطوات على طريق الذات" للكاتب فوزي ناصرالتقاط مبدع لشواهد الذاكرةخطوات على طريق الذات, هي التقاط مبدع لمشاهد حية, لوقائع وقصص تفاعلت وتتفاعل في افاق مخيله الكاتب فوزي ناصرالهائجة, لتتكشف كذكريات تم اختيارها بدفء وعناية من رحاب ذاكرته الخصبة. تتعاقب صورالمشاهد ونصوصها بعفوية لا يضبطها زمن, بل تتبادلها الأماكن بأشكالها المتنوعة. تتجلَّى أمامنا الأحداث كسرد لقصص ذاتية مررنا أشكالها, أو ظهرنا ضمن شخوصها. تأخذك الأحداث برغبة وسلاسة ناعمة إلى عوالمنا, إلى تفاصيل عيشنا, الى بعض عاداتنا, أفراحنا, اتراحنا, أشكال بيوتنا, بيادرنا, حاراتنا, مدارسنا, ماّكلنا, شرابنا, البستنا, أعمالنا, وثمة تفاصيل أخرى. يخطو الكاتب خطواته على دروب الذاكرة, خطوات متقاطعة غيرمتواصلة, متقافزة, مكاناً وزماناً تتراوح جيئة وإياباً، تترك أثراً عميقاً في وجدان راويها وقارئها, تتقاطع وتتلاقى الخطوات راسمة حكايا شعب متعبة, مثقلة, فرحة مفرحة, هزلية ساخرة, جدية مجدية. لقطات ترتبط بفقد المكان وبحضوره, بكل مكونات المكان ومعانيه, بترابه, مائه وهوائه, بصاحب المكان الأصلي, بصبره, بتينه وزيتونه, بطيوره ودوابه, وبروائح خبزالطابون والمجدرة والقهوة واليانسون, بريحة العقد وجدران البيت, بعطر الوالدين والأحبة. والزمن الجميل. يسمو المكان عند فوزي إلى الآفاق متجذراً بقريته إقرث, المهجرة الرانية الى عودة الأهل, كما بان ذلك موجعا في قصة سهيل واخرون, "كان قدري ان اكبر في بحر غربة قاسية, لا الجدار لي ولا الزقاق, لا التراب لي ولا الهواء, لا العشب لي, لا الزهر لي, لا الحاكورة ولا الزيتون, لا القمح ولا البيدر", وأكمل الوجع بالوجع في قصة يوم نكبتنا " نمشي ونسمع الكبار يقولون": (هون كان بيت الياس البشارة وهون كان بيت عطاالله, هون المعصرة...هون دكانة أبو رجا. ..هون بيتنا يما, هون ولدتك انت واخوتك, أخ يا ويلهن من الله...), ثم ينبعث الأمل عزما من بطون قصة " اقرث وتوفيق زياد", وببحة توفيق المميزة يقول مخاطبا أحد السائلين بالعبرية عن اسم البلد,(هذه اقرث التي هدمها جيشكم بعد طرد أهلها, وهذا الجيل الذي سيبنيها من جديد), وبهذا الألم والأمل, وبحرقة المأساة يشدني وبلدتي صفورية المهجرة الى صفحات كتابه " الصفافرة .. جعلوا لكل بيت شرفة تطل على المكان الذي تركوه عنوة ولم يتركهم, يشربون قهوة الصباح الممزوجة بالدمع النابع من عين تنظر نحو عين ماء يجري, ينتظرون النسيم التي من الغرب مساء حاملا رائحة الحواكير والبساتين". لايبتعد الكاتب المهجر ولا ينفك عن التصاقه بالمكان المجروح, ولا ينسى لسعات رياح الهجيج, يروح لينتعش بنسمات البقاء في الوطن, ثم لا يلبث ليعود الى لوعة الفقدان. ثم الى فيض فضائه, الى حبه, الى الرامة, بلد الطفولة والبلوغ, ولأماكن اخرى عديدة تصدرت عناوين صفحات خطواته " من وحي زيارة الى يافا.. كانت وظلت عكا.. البقيعة بلدي.., في طمرة الحبيبة, وغيرها من بلداتنا العامرة, ليمتهن لاحقاً, وبمهارة لافتة وقدرات لامعة رسالة التعليم والارشاد, لمعرفة عالم ومعالم الوطن, كل الوطن. الكاتب فوزي اختار ابعاد المكان لتصبح بعداً حياتياً ملازما له في المهنه, وفي مواهبه الدفينة والمتدفقة, كتابة, شعرا, خطا ورسما, فقد أبدع بريشته التي زينت صفحات كتابه هذا بالرسومات المُعَبِّرة لتكتمل ثراءً ودلالة.نجح القاص فوزي, ومن خلال المامه ومعرفته الشاملة, بابراز هموم واهتمامات وعادات ومناسبات شعبه اليومية, وقد ابدع بشرح طرق الطهي والطبخ لأكلات واطعمة معينة, مثلا في قصة "السليقة/ البقل", اذ وبعد تبقيل نبتة العلت في الربيع بالا ......
#خطوات
#دروب
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685439
الحوار المتمدن
فيصل محمود طه - خطوات على دروب الذات
فيصل محمود طه : صديقي القديم الجديد لن يرمي معوله
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة ، ونحو مخيم العمل التطوعي السادس عشر في اوائل شهر آب 1991. ( تم نشر هذه المادة الأدبية في جريدة الاتحاد الحيفاوية بتاريخ 1/8/1991 ) . وجدت نفسي راغبًا وبحماس بالعودة لمحاورة صديقي الذي ما انفك يحمل معوله المغبر بغبار مخيمات العمل التطوعي حتى يومنا هذا ، جاءني وكأننا على ميعاد ، أتاني ووجهه يطفح معانِ وتعابير ناطقة سمعت هديرها الصاخب المنبعث من أعماق دواخله ، صمت قاهر أحاطنا فضحه ارتجاف شفتيه وبريق دمع حبيس على ضفاف جفونه. برهة صمت شابها انتظار فاق البرهة ، لحظة صبر لم تكتمل ولم يحتمل كلانا عبئها ، سبقني في فضها بكلمات مبعثرة مختنقة كدت لا أفهمها .. هل .. انتهى .. كل شيء ؟كنت في الماضي أقذف سمومًا مع الحاقدين والشامتين عليكم، كنت أُعرقل أعمالكم التطوعية دون فهم أو ادراك لدوركم، لطريقكم ، لهدفكم، لانجازاتكم، هكذا كنت، ثم علمتني محبتكم واقنعني صدقكم واصراركم الكفاحي ومثابرتكم واعمالكم التطوعية الجبارة والانسانية ، ثم أقنعتني في نقاش سابق واقتنعت وتحديتني وقبلت التحدي فحملت معولي منذ المخيم السابع حتى يومنا هذا.قل لي.. ماذا حدث لكم .. لنا، هل كل ما قمت به واياكم كان خطأ، كان كذبًا، ضحكًا على الذقون، لعبة، مسرحية، مصلحة ذاتية؟ هل كان كذلك؟ فهل تناثرت ، تطايرت، تبخرت، تلاشت قطرات عرق جهدنا اللامتناهية، لحيظات الجد والكد والعطاء اللامحدود والمتواصلة التي صنعتها ارادتنا، سواعدنا، هل ذهبت سدى وتناثرت هباء؟ برهة صمت أخرى اراد لها الانقطاع لسماع صوتي ورأيي فوجدتني أقول له: هل كنت مقتنعًا وصادقًا في عطائك وتطوعك في مخيمات العمل السابقة؟ بلى، كل الصدق والاقتناع أجاب، وأضاف: لم أجد ذرة واحدة من الجفاء والرفض والزيف والتمثيل من بين جموع المشاركين في الأعمال التطوعية ، لم يلزمهم أحد ، بل جاءوا عربًا ويهودًا وأجانب، ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة ، جاءت سواعد تقهر الظلم والتمييز تشمل نور الأمل والبقاء والحرية وتكاثفت سدًا منيعًا للحفاظ على ما أشعلته من نور ليبقى هاديًا لكل المتطوعين يجذبهم للاستمرار في الكفاح حتى الوصول الى بر الأمان، هكذا شعرت ومنهم تزودت بطاقة العطاء الصادق. اذن مَن كذب على مَن؟ ومَن مسح الجوخ لمَن؟ مَن هو ذاك الذي ارتسمت على كتفيه النياشين؟ ومَن منا يملك النياشين ليعلقها؟ رأيناها معًا وعلى أكتاف وصدور ووجوه الأبطال المجهولين ، نياشين الاحترام والتقدير والعزة والكرامة الوطنية، نياشينهم كانت ما غمرهم من غبار العمل التطوعي ليس إلّا .لأجل من تطوعت وتطوعنا؟ لأي هدف نناضل ونكافح؟ هز رأسه موفرًا عليَّ الاجابة، واتبعها بقوله : لم يذهب سدى، ولن يذهب جفاء ، كل ما زرعته وصنعته وانتجته البشرية في طريق بقائها وحريتها وكرامتها وتقدمها نحو الأفضل دائمًا.ان كل ما ينفع الناس باق على الأرض ، واما الزبد والهراء فيذهب جفاء، فاكملت اقواله باقوالي ، ان ما انجزته مخيمات العمل التطوعية من مشاريع جبارة اصبحت بعد انجازها ملكا أبديًا لهذا البلد ، الناصرة، لكل أهلها وهي باقية ولن تذهب سدى، وكل ما انجز وما سينجز سيبقى في خلد الناس ليحملوه طريقًا واسلوبًا لشق طريق الحياة الكريمة، ولن يكتب لطريق العطاء والتطوع الفشل، ولكن يحتاج ذلك للتنظيم والتوعية والهدف الصحيح فالطريق سليمة والعمل التطوعي صحيح وسليم أبدًا، ولكن هناك مَن أعيته مشقة الطريق فانحاز جانبًا أو سار بالانجاه المعاكس، فتعاقب الأفراد وانتقالهم وحركتهم وتقلباتهم لا يفسد الطريق ولا يلغي مسار القافلة رغم نباح الم ......
#صديقي
#القديم
#الجديد
#يرمي
#معوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689162
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة ، ونحو مخيم العمل التطوعي السادس عشر في اوائل شهر آب 1991. ( تم نشر هذه المادة الأدبية في جريدة الاتحاد الحيفاوية بتاريخ 1/8/1991 ) . وجدت نفسي راغبًا وبحماس بالعودة لمحاورة صديقي الذي ما انفك يحمل معوله المغبر بغبار مخيمات العمل التطوعي حتى يومنا هذا ، جاءني وكأننا على ميعاد ، أتاني ووجهه يطفح معانِ وتعابير ناطقة سمعت هديرها الصاخب المنبعث من أعماق دواخله ، صمت قاهر أحاطنا فضحه ارتجاف شفتيه وبريق دمع حبيس على ضفاف جفونه. برهة صمت شابها انتظار فاق البرهة ، لحظة صبر لم تكتمل ولم يحتمل كلانا عبئها ، سبقني في فضها بكلمات مبعثرة مختنقة كدت لا أفهمها .. هل .. انتهى .. كل شيء ؟كنت في الماضي أقذف سمومًا مع الحاقدين والشامتين عليكم، كنت أُعرقل أعمالكم التطوعية دون فهم أو ادراك لدوركم، لطريقكم ، لهدفكم، لانجازاتكم، هكذا كنت، ثم علمتني محبتكم واقنعني صدقكم واصراركم الكفاحي ومثابرتكم واعمالكم التطوعية الجبارة والانسانية ، ثم أقنعتني في نقاش سابق واقتنعت وتحديتني وقبلت التحدي فحملت معولي منذ المخيم السابع حتى يومنا هذا.قل لي.. ماذا حدث لكم .. لنا، هل كل ما قمت به واياكم كان خطأ، كان كذبًا، ضحكًا على الذقون، لعبة، مسرحية، مصلحة ذاتية؟ هل كان كذلك؟ فهل تناثرت ، تطايرت، تبخرت، تلاشت قطرات عرق جهدنا اللامتناهية، لحيظات الجد والكد والعطاء اللامحدود والمتواصلة التي صنعتها ارادتنا، سواعدنا، هل ذهبت سدى وتناثرت هباء؟ برهة صمت أخرى اراد لها الانقطاع لسماع صوتي ورأيي فوجدتني أقول له: هل كنت مقتنعًا وصادقًا في عطائك وتطوعك في مخيمات العمل السابقة؟ بلى، كل الصدق والاقتناع أجاب، وأضاف: لم أجد ذرة واحدة من الجفاء والرفض والزيف والتمثيل من بين جموع المشاركين في الأعمال التطوعية ، لم يلزمهم أحد ، بل جاءوا عربًا ويهودًا وأجانب، ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة ، جاءت سواعد تقهر الظلم والتمييز تشمل نور الأمل والبقاء والحرية وتكاثفت سدًا منيعًا للحفاظ على ما أشعلته من نور ليبقى هاديًا لكل المتطوعين يجذبهم للاستمرار في الكفاح حتى الوصول الى بر الأمان، هكذا شعرت ومنهم تزودت بطاقة العطاء الصادق. اذن مَن كذب على مَن؟ ومَن مسح الجوخ لمَن؟ مَن هو ذاك الذي ارتسمت على كتفيه النياشين؟ ومَن منا يملك النياشين ليعلقها؟ رأيناها معًا وعلى أكتاف وصدور ووجوه الأبطال المجهولين ، نياشين الاحترام والتقدير والعزة والكرامة الوطنية، نياشينهم كانت ما غمرهم من غبار العمل التطوعي ليس إلّا .لأجل من تطوعت وتطوعنا؟ لأي هدف نناضل ونكافح؟ هز رأسه موفرًا عليَّ الاجابة، واتبعها بقوله : لم يذهب سدى، ولن يذهب جفاء ، كل ما زرعته وصنعته وانتجته البشرية في طريق بقائها وحريتها وكرامتها وتقدمها نحو الأفضل دائمًا.ان كل ما ينفع الناس باق على الأرض ، واما الزبد والهراء فيذهب جفاء، فاكملت اقواله باقوالي ، ان ما انجزته مخيمات العمل التطوعية من مشاريع جبارة اصبحت بعد انجازها ملكا أبديًا لهذا البلد ، الناصرة، لكل أهلها وهي باقية ولن تذهب سدى، وكل ما انجز وما سينجز سيبقى في خلد الناس ليحملوه طريقًا واسلوبًا لشق طريق الحياة الكريمة، ولن يكتب لطريق العطاء والتطوع الفشل، ولكن يحتاج ذلك للتنظيم والتوعية والهدف الصحيح فالطريق سليمة والعمل التطوعي صحيح وسليم أبدًا، ولكن هناك مَن أعيته مشقة الطريق فانحاز جانبًا أو سار بالانجاه المعاكس، فتعاقب الأفراد وانتقالهم وحركتهم وتقلباتهم لا يفسد الطريق ولا يلغي مسار القافلة رغم نباح الم ......
#صديقي
#القديم
#الجديد
#يرمي
#معوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689162
الحوار المتمدن
فيصل محمود طه - صديقي القديم الجديد لن يرمي معوله
فيصل محمود طه : توفيق العفيفي، منصفورية والى صفورية سيعود
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه توفيق العفيفي - أبو أحمد- من صفورية والى صفورية سيعود . يدوم الزمن في حركته ولا تدوم أجساد الأحبة الا في عطائها وروائح أعمالها العبقة، هم ذكرى معتقة تزداد اختمارًا فعليًا عند مكملي الطريق، لتشعَّ ضوءًا في فضاء الحياة قاهرة حلكة الليالي العجاف سالكة طريق الآلام نحو أفضل الآمال، نحو الطمأنينة والسلام. من صفورية العامرة غير المنكوبة حيث تضج الحياة هدوءًا وحراكًا تبعثه المعاول بأنينها وأشجار الرمان بحفيف أوراقها وصياح الديوك وخوار الأبقار ممزوجًا بصراخ الأطفال والصغار في مرابي الصبا وخرير الماء في مجرى العين ووشوشات العشاق وهديل الحمام وقهقهات سمّار الليل تناجي النجوم وضحيكات مجدولة بحياء الصبايا .. من بلد يفيض خيرًا ، من بلد يقاوم مقاومة عز الدين القسام ، من صفورية ، من رحمها ولد توفيق أحمد العفيفي وإخوته. نشأ وترعرع في بلدته وكوَّن واخوانه شركة باصات تمتد خطوطها الى الشام واربد وعمان .وفي لحظة، زلزلت الأرض زلزالها وتناثرت اشلاؤها ، صانعو خيراتها الى حيث لا أرض ولا وطن وكأَن شيئًا لم يكن، نكبة مسَّت الأرض والانسان .. وهناك عبر الحدود اعتمر الأهل الخيام، وما زال الأهل هناك.. يا للمهزلة، زالت صفورية وما زال الأطفال يولدون هناك في المخيمات!! وبقي توفيق وبعض اخوانه ضمن البقية الباقية في بلد البشارة، قريبًا من مولد العذراء .. كان بقاؤه مميزًا في صلابته وإصراره ومثابرته على إبقاء شركة باصات العفيفي، رغم ثقل وقوة ومكر وتهديدات السلطات الاسرائيلية لتصفيتها وازالتها عن الوجود ضمن مخططها لتصفية أي قاعدة اقتصادية للعرب في هذه البلاد، لكن معركة السلطات مع ابي أحمد كانت خاسرة، وكان هو المنتصر، وبقيت الشركة واستمرت في نموها وتطورها ونجاحها ، وتشعبت خطوطها قاهرة جميع المعوقات لتصبح من أهم المؤسسات الاقتصادية العربية الوطنية في البلاد ذات القاعدة المتينة والرؤية الواسعة نحو البقاء والتطور. هذا الانجاز الوطني الفريد والملموس يعود الى شخص أبي أحمد العفيفي واخوانه وأبنائه وشركائه الداعمين له. ويُعتبر كذلك بصمة وطنية في تاريخ شعبنا في كفاحه نحو البقاء والتقدم بعيدًا عن الشعارات الفارغة، وتحتاج هذه الحالة المميّزة الى التمحيص والدراسة. يكتنز وينبض حياة في دواخل هذه الشخصية المميّزة ، انسان، تتزاحم في صدره الرحب وفكره النيِّر سمات إنسانية حميدة تجدها منبعثة من قسماته الوسيمة وسماحته المعهودة ويده السخيّة والطاهرة وقامته المرفوعة وحضوره المهيب وحديثه الخافت المُقِّل، عميق الدلالة وحسِّه الوطني المميَّز والمميِّز بين الغث والسمين، وحدسه الصائب وتسامحه وعناده وإصراره ، وصلابته ورقته، وجرأة قاهرة، ورزانة لا تخفي دماثة وابتسامة دائمة الاشعاع.. وأُبوَّة تقطر حبًا وحنانًا ، أملنا، وهو كذلك أن يتشبع الأبناء بسماته وبطريقه، فهذا سرّ البقاء والنجاح وعمق الاحترام. تكثر وتتنافس الكلمات في إظهار مناقبه، لكن حياء المبالغة يراود قلمي ونقاء الحقيقة والانصاف يستدعي الإفاضة، وبين هذين الوضعَين أكتفي بالقول، ان وحدة أهالي الناصرة والعرب في البلاد كان مبعث اهتمامه وقلقه وهاجسه، وعمل جاهدًا وباقتناع جريء وتام ضد جميع أنواع التعصب وخاصة التقوقع الطائفي وتسييسه وضد مفتعليه ومحرّكيه وكأني به يقول كفى فتنة وتمزيقًا.. كفى هجرة وتهجيرًا فهذا مراد الأعداء، وليس مراد أبناء الوطن الواحد .. فهذا السم قد ذقناه .. ومن هذا الجحر لُدغنا مرات ومرات.. فخسرنا الكثير الكثير ، فلا نستدعي العتمة ولنغتسل بالشمس، مبعث النور والضياء.يستحق أمثال هؤلاء الرجال وسام شرف وف ......
#توفيق
#العفيفي،
#منصفورية
#والى
#صفورية
#سيعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689727
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه توفيق العفيفي - أبو أحمد- من صفورية والى صفورية سيعود . يدوم الزمن في حركته ولا تدوم أجساد الأحبة الا في عطائها وروائح أعمالها العبقة، هم ذكرى معتقة تزداد اختمارًا فعليًا عند مكملي الطريق، لتشعَّ ضوءًا في فضاء الحياة قاهرة حلكة الليالي العجاف سالكة طريق الآلام نحو أفضل الآمال، نحو الطمأنينة والسلام. من صفورية العامرة غير المنكوبة حيث تضج الحياة هدوءًا وحراكًا تبعثه المعاول بأنينها وأشجار الرمان بحفيف أوراقها وصياح الديوك وخوار الأبقار ممزوجًا بصراخ الأطفال والصغار في مرابي الصبا وخرير الماء في مجرى العين ووشوشات العشاق وهديل الحمام وقهقهات سمّار الليل تناجي النجوم وضحيكات مجدولة بحياء الصبايا .. من بلد يفيض خيرًا ، من بلد يقاوم مقاومة عز الدين القسام ، من صفورية ، من رحمها ولد توفيق أحمد العفيفي وإخوته. نشأ وترعرع في بلدته وكوَّن واخوانه شركة باصات تمتد خطوطها الى الشام واربد وعمان .وفي لحظة، زلزلت الأرض زلزالها وتناثرت اشلاؤها ، صانعو خيراتها الى حيث لا أرض ولا وطن وكأَن شيئًا لم يكن، نكبة مسَّت الأرض والانسان .. وهناك عبر الحدود اعتمر الأهل الخيام، وما زال الأهل هناك.. يا للمهزلة، زالت صفورية وما زال الأطفال يولدون هناك في المخيمات!! وبقي توفيق وبعض اخوانه ضمن البقية الباقية في بلد البشارة، قريبًا من مولد العذراء .. كان بقاؤه مميزًا في صلابته وإصراره ومثابرته على إبقاء شركة باصات العفيفي، رغم ثقل وقوة ومكر وتهديدات السلطات الاسرائيلية لتصفيتها وازالتها عن الوجود ضمن مخططها لتصفية أي قاعدة اقتصادية للعرب في هذه البلاد، لكن معركة السلطات مع ابي أحمد كانت خاسرة، وكان هو المنتصر، وبقيت الشركة واستمرت في نموها وتطورها ونجاحها ، وتشعبت خطوطها قاهرة جميع المعوقات لتصبح من أهم المؤسسات الاقتصادية العربية الوطنية في البلاد ذات القاعدة المتينة والرؤية الواسعة نحو البقاء والتطور. هذا الانجاز الوطني الفريد والملموس يعود الى شخص أبي أحمد العفيفي واخوانه وأبنائه وشركائه الداعمين له. ويُعتبر كذلك بصمة وطنية في تاريخ شعبنا في كفاحه نحو البقاء والتقدم بعيدًا عن الشعارات الفارغة، وتحتاج هذه الحالة المميّزة الى التمحيص والدراسة. يكتنز وينبض حياة في دواخل هذه الشخصية المميّزة ، انسان، تتزاحم في صدره الرحب وفكره النيِّر سمات إنسانية حميدة تجدها منبعثة من قسماته الوسيمة وسماحته المعهودة ويده السخيّة والطاهرة وقامته المرفوعة وحضوره المهيب وحديثه الخافت المُقِّل، عميق الدلالة وحسِّه الوطني المميَّز والمميِّز بين الغث والسمين، وحدسه الصائب وتسامحه وعناده وإصراره ، وصلابته ورقته، وجرأة قاهرة، ورزانة لا تخفي دماثة وابتسامة دائمة الاشعاع.. وأُبوَّة تقطر حبًا وحنانًا ، أملنا، وهو كذلك أن يتشبع الأبناء بسماته وبطريقه، فهذا سرّ البقاء والنجاح وعمق الاحترام. تكثر وتتنافس الكلمات في إظهار مناقبه، لكن حياء المبالغة يراود قلمي ونقاء الحقيقة والانصاف يستدعي الإفاضة، وبين هذين الوضعَين أكتفي بالقول، ان وحدة أهالي الناصرة والعرب في البلاد كان مبعث اهتمامه وقلقه وهاجسه، وعمل جاهدًا وباقتناع جريء وتام ضد جميع أنواع التعصب وخاصة التقوقع الطائفي وتسييسه وضد مفتعليه ومحرّكيه وكأني به يقول كفى فتنة وتمزيقًا.. كفى هجرة وتهجيرًا فهذا مراد الأعداء، وليس مراد أبناء الوطن الواحد .. فهذا السم قد ذقناه .. ومن هذا الجحر لُدغنا مرات ومرات.. فخسرنا الكثير الكثير ، فلا نستدعي العتمة ولنغتسل بالشمس، مبعث النور والضياء.يستحق أمثال هؤلاء الرجال وسام شرف وف ......
#توفيق
#العفيفي،
#منصفورية
#والى
#صفورية
#سيعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689727
الحوار المتمدن
فيصل محمود طه - توفيق العفيفي، منصفورية والى صفورية سيعود