هاني عبيد : عرض كتاب -ذكريات- مذكرات أندريه غروميكو
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد عرض كتاب "ذكريات - 1"مذكرات أندريه غروميكوالمؤلف: اندريه غروميكوعرض: هاني عبيد صدر في بداية عام 1988 كتاب يحمل عنوان "ذكريات" عن دار الأدب السياسي في موسكو لمؤلفه أندريه غروميكو، والذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب رئيس مجلس السوفييت الأعلى لجمهوريات الاتحاد السوفياتي الاشتراكية، وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية لفترة طويلة.يقع الكتاب في جزءين، يحتوي الجزء الأول على تسعة فصول في (478) صفحة، ويحتوي الجزء الثاني على أحد عشر فصلاً في (413) صفحة. ولغة الكتاب هي اللغة الروسية، وقد ترجم الى عدد من اللغات.يغطي الكتاب فترة زمنية تمتد إلى نصف قرن، كان المؤلف في خلالها إما مشاركاً وإما مشاهداً عن قرب للأحداث الكبرى في العالم، مثل: الحرب العالمية الثانية ومؤتمرات ياطا وبوتسدام وتأسيس الأمم المتحدة وبداية الحرب الباردة بين الشرق والغرب وعهد الانفراج الدولي في بداية السبعينات. ويلقي المؤلف أنواراً كاشفة على الأزمات الكبرى التي وضعت العالم على شفير الحرب، مثل الأزمة الكوبية. ويقول المؤلف في مقدمة كتابه "يحتوي هذا الكتاب على ذكريات المؤلف، وقبل كل شيئ عن الاجتماعات والمحادثات مع مسؤولين حكوميين لدول عديدة في العالم، وكذلك على أهم الأحداث السياسية الخارجية، وتغطي الفترة الزمنية لهذا الكتاب – نصف قرن". وتنبع أهمية هذا الكتاب من أن المؤلف شاهد احداثاً نادراً ما يشاهدها أو يتعرف عليها عن قرب الكتاب المتخصصون، بل أن المؤلف شارك فيها باعتباره ممثلاً لدولة كبرى هي الاتحاد السوفياتي، والتي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية.ويعتبر الكتاب سجلاً حافلاً للسياسة الخارجية السوفياتية في نصف القرن الماضي، حيث كان المؤلف الشخصية الرئيسية في تلك الأحداث، حيث لم يستطع أي وزير خارجية في أية دولة أن يحتفظ بمنصبه مثل ما فعل السيد غروميكو، وخاصة في دولة عظمى مثل الاتحاد السوفياتي، رغم تغيير القيادات السياسية فيه. فقد عاصر غروميكو ستالين وخروشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرنينكا، وأخيراً في عهد الزعيم السوفياتي غورباتشوف أصبح رئيساً للدولة السوفياتية.ونظراً لأن الكتاب غني بالاحداث، وحافل بالذكريات، حيث ينقلك الكاتب من بلد إلى آخر، ومن حديث سياسي إلى لقاء ثقافي وبين هذا وذاك يغوص معك أحياناً في أعماق التاريخ ليوضح فكرة سياسية أو يشرح بعداً ثقافياً، فقد آثرت أن استعرض الجزء الأول من الكتاب، على أن أعود إلى الجزء الثاني في مقال آخر.ابرز المحطات في حياة غروميكوولد أندريه اندرييفيتش غروميكو في قرية غروميكو القديمة من اعمال غومل، واليها ينسب، في عام 1909. ويصف الأسرة التي انحدر منها بأنها أسرة شبه فلاحية وشبه عمالية، حيث كان والده يضطر للعمل في المصانع عندما لا يكفي محصول الأرض لمعيشة الأسرة. تميز الفتى أندريه بولعه الشديد بالقراءة وهيامه بالكتب، وابتدأ يتعرف على الأدبيات الماركسية في سن التاسعة كما يذكر- أي بعد سنة من قيام الثورة البلشفية في روسيا -، هذا بالإضافة إلى مطالعته لروائع الأدب العالمي مثل الألياذة والأوديسة وفاوست لغوته، وعدد آخر من الكتب العلمية والأدبية. دخل المدرسة في قريته وأكمل منهاج السبع سنوات، ثم دخل مدرسة صناعية في مدينة غومل، وبعدها أكمل دراسته في كلية فنية في مدينة باريسوف، ثم معهد مينسك. أنهى غروميكو دراسة الدكتوراة في مدينة مينسك ثم في موسكو. أصبح عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي في عام 1931، حيث أوكلت اليه مهمات حزبية عديدة. تم تعينه في عام 1939 رئيساً للقسم الأمريكي في وزارة الخارجية السوفياتية، وبعد ذلك بعدة شهور استدع ......
#كتاب
#-ذكريات-
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740692
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد عرض كتاب "ذكريات - 1"مذكرات أندريه غروميكوالمؤلف: اندريه غروميكوعرض: هاني عبيد صدر في بداية عام 1988 كتاب يحمل عنوان "ذكريات" عن دار الأدب السياسي في موسكو لمؤلفه أندريه غروميكو، والذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب رئيس مجلس السوفييت الأعلى لجمهوريات الاتحاد السوفياتي الاشتراكية، وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية لفترة طويلة.يقع الكتاب في جزءين، يحتوي الجزء الأول على تسعة فصول في (478) صفحة، ويحتوي الجزء الثاني على أحد عشر فصلاً في (413) صفحة. ولغة الكتاب هي اللغة الروسية، وقد ترجم الى عدد من اللغات.يغطي الكتاب فترة زمنية تمتد إلى نصف قرن، كان المؤلف في خلالها إما مشاركاً وإما مشاهداً عن قرب للأحداث الكبرى في العالم، مثل: الحرب العالمية الثانية ومؤتمرات ياطا وبوتسدام وتأسيس الأمم المتحدة وبداية الحرب الباردة بين الشرق والغرب وعهد الانفراج الدولي في بداية السبعينات. ويلقي المؤلف أنواراً كاشفة على الأزمات الكبرى التي وضعت العالم على شفير الحرب، مثل الأزمة الكوبية. ويقول المؤلف في مقدمة كتابه "يحتوي هذا الكتاب على ذكريات المؤلف، وقبل كل شيئ عن الاجتماعات والمحادثات مع مسؤولين حكوميين لدول عديدة في العالم، وكذلك على أهم الأحداث السياسية الخارجية، وتغطي الفترة الزمنية لهذا الكتاب – نصف قرن". وتنبع أهمية هذا الكتاب من أن المؤلف شاهد احداثاً نادراً ما يشاهدها أو يتعرف عليها عن قرب الكتاب المتخصصون، بل أن المؤلف شارك فيها باعتباره ممثلاً لدولة كبرى هي الاتحاد السوفياتي، والتي خرجت منتصرة بعد الحرب العالمية الثانية.ويعتبر الكتاب سجلاً حافلاً للسياسة الخارجية السوفياتية في نصف القرن الماضي، حيث كان المؤلف الشخصية الرئيسية في تلك الأحداث، حيث لم يستطع أي وزير خارجية في أية دولة أن يحتفظ بمنصبه مثل ما فعل السيد غروميكو، وخاصة في دولة عظمى مثل الاتحاد السوفياتي، رغم تغيير القيادات السياسية فيه. فقد عاصر غروميكو ستالين وخروشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرنينكا، وأخيراً في عهد الزعيم السوفياتي غورباتشوف أصبح رئيساً للدولة السوفياتية.ونظراً لأن الكتاب غني بالاحداث، وحافل بالذكريات، حيث ينقلك الكاتب من بلد إلى آخر، ومن حديث سياسي إلى لقاء ثقافي وبين هذا وذاك يغوص معك أحياناً في أعماق التاريخ ليوضح فكرة سياسية أو يشرح بعداً ثقافياً، فقد آثرت أن استعرض الجزء الأول من الكتاب، على أن أعود إلى الجزء الثاني في مقال آخر.ابرز المحطات في حياة غروميكوولد أندريه اندرييفيتش غروميكو في قرية غروميكو القديمة من اعمال غومل، واليها ينسب، في عام 1909. ويصف الأسرة التي انحدر منها بأنها أسرة شبه فلاحية وشبه عمالية، حيث كان والده يضطر للعمل في المصانع عندما لا يكفي محصول الأرض لمعيشة الأسرة. تميز الفتى أندريه بولعه الشديد بالقراءة وهيامه بالكتب، وابتدأ يتعرف على الأدبيات الماركسية في سن التاسعة كما يذكر- أي بعد سنة من قيام الثورة البلشفية في روسيا -، هذا بالإضافة إلى مطالعته لروائع الأدب العالمي مثل الألياذة والأوديسة وفاوست لغوته، وعدد آخر من الكتب العلمية والأدبية. دخل المدرسة في قريته وأكمل منهاج السبع سنوات، ثم دخل مدرسة صناعية في مدينة غومل، وبعدها أكمل دراسته في كلية فنية في مدينة باريسوف، ثم معهد مينسك. أنهى غروميكو دراسة الدكتوراة في مدينة مينسك ثم في موسكو. أصبح عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي في عام 1931، حيث أوكلت اليه مهمات حزبية عديدة. تم تعينه في عام 1939 رئيساً للقسم الأمريكي في وزارة الخارجية السوفياتية، وبعد ذلك بعدة شهور استدع ......
#كتاب
#-ذكريات-
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740692
الحوار المتمدن
هاني عبيد - عرض كتاب -ذكريات- مذكرات أندريه غروميكو
هاني عبيد : ذكريات -2 مذكرات أندريه غروميكو
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد كتاب "ذكريات -2 "المؤلف: اندريه غروميكو العلاقات السوفياتية – الامريكيةيعتبر غروميكو احد المختصين القلائل في الاتحاد السوفياتي السابق في الشؤون الامريكية (بالاضافة إلى السفير السابق دوبرنين)، ولا عجب في ذلك حيث أنه ابتدأ حياته العملية في واشنطن (هذا إذا استثنينا فترة قصيرة عمل فيها باحثاً في المعهد الاقتصادي التابع لاكاديمية العلوم السوفياتية). وقد خصص جزءاً من ذكرياته للحديث عن عمله في امريكا، وعن العلاقات السوفياتية – الامريكية، وخاصة في فترة الحرب العالمية الثانية. فقد أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1933، وكان أول سفير امريكي في موسكو هو السيد ويليام بوليت، وتبعه بعد ذلك السفير جوزيف ديفيس. كانت مهمة السفير غروميكو في واشنطن صعبة، وخاصة اثناء الحرب العالمية الثانية. وكان عليه أن يكسب الرأي العام الامريكي إلى جانب الاتحاد السوفياتي في حربه ضد المانيا النازية، وأن يستقطب الكونغرس الامريكي ورجال السياسة والاقتصاد والفن والثقافة دعماً لبلده. ونراه في هذا المجال يمد يد الصداقة إلى الجميع، ويحفل يومه بالاجتماعات والمحادثات مع رجال من كل المستويات والمهن، ولا يستثني من ذلك أفراد الجالية الروسية الذين هاجروا بعد الثورة إلى امريكا، كل ذلك في سبيل الهدف الذي وضعه نصب عينيه، وهو دعم المجهود الحربي السوفياتي، وبناء العلاقات السوفياتية – الامريكية على أسس راسخة ومتينة.ويفرد غروميكو في كتابه صفحات مشرقة للحديث عن الرئيس الامريكي روزفلت وعائلته، ويصفه "بأعظم رجل في الولايات المتحدة الامريكية"، ثم يضيف "بأنه لم يعرف لاحقاً رئيساً لامريكا يمكن مقارنته بروزفلت". ويكسب هذا التقييم أهمية كبرى إذا عرفنا أن غروميكو تحدث مع جميع الرؤوساء الامريكيين إبتداء بروزفلت وانتهاءً بالرئيس رونالد ريغان. ويذكر أن روزفلت أخبره في إحدى المناسبات قائلا " بأن الرأس تدور من كثرة المشاكل، ويلزمني رجال أذكياء لحل هذه المشاكل بطريقة صحيحه".ويلفت النظر في كتاب غروميكو عند حديثه عن رجال السياسة أنه يذكر موجزاً عن حياة الشخص المعني ويقّييم آرائه ونظرته إنطلاقاً من موقعه الطبقي، ويذكر ايجابياته، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع بلاده. ويتحدث في المجال السياسي عن رجال بارزين في الادارة الامريكية، فهو يتحدث عن كورديل هيلي الذي شغل منصب سكرتير الدولة في الفترة ما بين 1933 وجتى عام 1944، ويصفه ببطريرك العمل الدبلوماسي الامريكي، ولا ينسى كذلك أن يتحدث عن رجال بارزين في عهد روزفلت مثل وزير البحرية الامريكي جورج فورستر ووزير الحربية هنري ستيمسون وغيرهم. ولا ينسى أن يخصص في ذكرياته شيئاً للحديث عن نلسون روكفلر باعتباره من ركائز الاقتصاد الامريكي.ويخصص غروميكو جزءاً من ذكرياته للحديث عن نجوم الثقافة الامريكية مثل المغني المشهور بول روبنسون وشارلي شابلن وادوارد روبنسون. كذلك يتحدث بفخر وإعجاب عن الموسيقار الروسي المهاجر راحمانينوف، والذي يعتبره الروس – برغم هجرته إلى امريكا – أحد أعمدة الموسيقى الروسية الكلاسيكية في القرن العشرين.طهران – ياطا – بوتسدامتعتبر هذه المؤتمرات أهم مؤتمرات الحلفاء اثناء الحرب العالمية الثانية. فقد عقد مؤتمر طهران في عام 1943 (من 28 تشرين الثاني وحتى 1 كانون أول)، وعقد مؤتمر يالطا عام 1945 (من 4 شباط إلى 11 شباط)، وغقد مؤتمر بوتسدام عام 1945 ايضاً (من 17 تموز وحتى 2 آب). حضر المؤتمران الاولان القادة الثلاثة الكبار وهم ستالين (الاتحاد السوفياتي) وروزفلت (الولايات المتحدة الامريكية) وتشرشل (بريطانيا العظمى)، أما مؤتمر بوت ......
#ذكريات
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740815
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد كتاب "ذكريات -2 "المؤلف: اندريه غروميكو العلاقات السوفياتية – الامريكيةيعتبر غروميكو احد المختصين القلائل في الاتحاد السوفياتي السابق في الشؤون الامريكية (بالاضافة إلى السفير السابق دوبرنين)، ولا عجب في ذلك حيث أنه ابتدأ حياته العملية في واشنطن (هذا إذا استثنينا فترة قصيرة عمل فيها باحثاً في المعهد الاقتصادي التابع لاكاديمية العلوم السوفياتية). وقد خصص جزءاً من ذكرياته للحديث عن عمله في امريكا، وعن العلاقات السوفياتية – الامريكية، وخاصة في فترة الحرب العالمية الثانية. فقد أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1933، وكان أول سفير امريكي في موسكو هو السيد ويليام بوليت، وتبعه بعد ذلك السفير جوزيف ديفيس. كانت مهمة السفير غروميكو في واشنطن صعبة، وخاصة اثناء الحرب العالمية الثانية. وكان عليه أن يكسب الرأي العام الامريكي إلى جانب الاتحاد السوفياتي في حربه ضد المانيا النازية، وأن يستقطب الكونغرس الامريكي ورجال السياسة والاقتصاد والفن والثقافة دعماً لبلده. ونراه في هذا المجال يمد يد الصداقة إلى الجميع، ويحفل يومه بالاجتماعات والمحادثات مع رجال من كل المستويات والمهن، ولا يستثني من ذلك أفراد الجالية الروسية الذين هاجروا بعد الثورة إلى امريكا، كل ذلك في سبيل الهدف الذي وضعه نصب عينيه، وهو دعم المجهود الحربي السوفياتي، وبناء العلاقات السوفياتية – الامريكية على أسس راسخة ومتينة.ويفرد غروميكو في كتابه صفحات مشرقة للحديث عن الرئيس الامريكي روزفلت وعائلته، ويصفه "بأعظم رجل في الولايات المتحدة الامريكية"، ثم يضيف "بأنه لم يعرف لاحقاً رئيساً لامريكا يمكن مقارنته بروزفلت". ويكسب هذا التقييم أهمية كبرى إذا عرفنا أن غروميكو تحدث مع جميع الرؤوساء الامريكيين إبتداء بروزفلت وانتهاءً بالرئيس رونالد ريغان. ويذكر أن روزفلت أخبره في إحدى المناسبات قائلا " بأن الرأس تدور من كثرة المشاكل، ويلزمني رجال أذكياء لحل هذه المشاكل بطريقة صحيحه".ويلفت النظر في كتاب غروميكو عند حديثه عن رجال السياسة أنه يذكر موجزاً عن حياة الشخص المعني ويقّييم آرائه ونظرته إنطلاقاً من موقعه الطبقي، ويذكر ايجابياته، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع بلاده. ويتحدث في المجال السياسي عن رجال بارزين في الادارة الامريكية، فهو يتحدث عن كورديل هيلي الذي شغل منصب سكرتير الدولة في الفترة ما بين 1933 وجتى عام 1944، ويصفه ببطريرك العمل الدبلوماسي الامريكي، ولا ينسى كذلك أن يتحدث عن رجال بارزين في عهد روزفلت مثل وزير البحرية الامريكي جورج فورستر ووزير الحربية هنري ستيمسون وغيرهم. ولا ينسى أن يخصص في ذكرياته شيئاً للحديث عن نلسون روكفلر باعتباره من ركائز الاقتصاد الامريكي.ويخصص غروميكو جزءاً من ذكرياته للحديث عن نجوم الثقافة الامريكية مثل المغني المشهور بول روبنسون وشارلي شابلن وادوارد روبنسون. كذلك يتحدث بفخر وإعجاب عن الموسيقار الروسي المهاجر راحمانينوف، والذي يعتبره الروس – برغم هجرته إلى امريكا – أحد أعمدة الموسيقى الروسية الكلاسيكية في القرن العشرين.طهران – ياطا – بوتسدامتعتبر هذه المؤتمرات أهم مؤتمرات الحلفاء اثناء الحرب العالمية الثانية. فقد عقد مؤتمر طهران في عام 1943 (من 28 تشرين الثاني وحتى 1 كانون أول)، وعقد مؤتمر يالطا عام 1945 (من 4 شباط إلى 11 شباط)، وغقد مؤتمر بوتسدام عام 1945 ايضاً (من 17 تموز وحتى 2 آب). حضر المؤتمران الاولان القادة الثلاثة الكبار وهم ستالين (الاتحاد السوفياتي) وروزفلت (الولايات المتحدة الامريكية) وتشرشل (بريطانيا العظمى)، أما مؤتمر بوت ......
#ذكريات
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740815
الحوار المتمدن
هاني عبيد - ذكريات -2 مذكرات أندريه غروميكو
هاني عبيد : ذكريات - 3 مذكرات أندريه غروميكو
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد كتاب "ذكريات - 3"المؤلف: اندريه غروميكوعرض: هاني عبيد كنيدي الصحفي مع غروميكو السياسيتعّرف غروميكو على جون كنيدي – الرئيس الامريكي لاحقاً – في عام 1945، وذلك أثناء مؤتمر سان فرنسيسكو، والذي خصص لمناقشة موضوع هيئة الأمم المتحدة. كان كنيدي في تلك الفترة مراسلا صحفياً، وتوجه إلى غروميكو بطلب لاجراء مقابلة صحفية معه، ووافق غروميكو على هذا الطلب، واستقبله في جناحه في فندق سان فرنسيس، حيث مقر اقامة الوفد السوفياتي المشارك في المؤتمر. ويذكر غروميكو أن الاسئلة التي طرحها كنيدي كانت في شكل جمل تعبّر عن رأي كنيدي، ثم ينظر إلى غروميكو وكأنه يسأله إن كانت لديه أية تعليقات أو ايضاحات. ونُشرِت المقابلة في الصحف الامريكية وطواها النسيان. وبعد سبعة عشر عاماً، وبالتحديد في 18 تشرين أول 1962 يعقد غروميكو وجون كنيدي رئيس الولايات المتحدة الامريكية اجتماعاً حاسماً حول الأزمة الكوبية، وبعد الاجتماع يذكر غروميكو أن محادثاته مع كنيدي كانت أصعب محادثات يجريها خلال 48 سنة مع الرؤوساء الامريكيين التسع الذين عرفهم. ويوضح غروميكو خفايا الأزمة الكوبية ويقول أن الصحافة العالمية قد ركزت على موضوع الصواريخ الروسية في كوبا، ويؤكد غروميكو على عدم وجود صواريخ هناك، وتأكيداً لهذه الحقيقة فإن كنيدي لم يتطرق اطلاقاً إلى هذا الموضوع مع غروميكو. وكان جوهر الموقف الامريكي أن نظام فيدل كاسترو في كوبا لا يناسب الولايات المتحدة، فما كان من غروميكو إلا أن يعلن باسم الاتحاد السوفياتي للرئيس الامريكي أن هذا شأن داخلي لكوبا، وليست لكوبا نوايا عدوانية ضد امريكا أو غيرها من الدول، وأن الاتحاد السوفياتي لن يقف مكتوف الايدي في حالة وقوع عدوان مسلح على كوبا. وفي هذا اللقاء طرح غروميكو للنقاش موضوع القواعد الامريكية في العالم ودور المستشارين الامريكيين في كل من تركيا واليابان، ولكن دين راسك الذي كان مشتركاً في الاجتماع أوضح أن الاتحاد السوفياتي يبالغ في هذا الموضوع، وانتهى النقاش حول هذا الموضوع.وبعد هذا اللقاء بعدة ايام أي في 22 تشرين أول ألقى الرئيس الامريكي كنيدي خطاباً إلى الشعب الامريكي معلناً بدء الحصار البحري لكوبا، ورد الاتحاد السوفياتي في اليوم التالي بإصدار بيان يعتبر فيه الخطوة بأنها عمل عدواني. ولكن اللقاءات والمشاورات استمرت بين الطرفين ورُفعت القضية إلى مجلس الأمن، وفي 20 تشرين الثاني رفع الرئيس الامريكي الحصار البحري عن كوبا. وفي 7 كانون ثاني قدّم المندوب الامريكي والسوفياتي رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يعلنان فيها طلب سحب مناقشة الموضوع الكوبي في مجلس الأمن.ستالين وشخصيات روسية أخرى يتعرض الكاتب في ذكرياته بالحديث عن شخصية مهمة في التاريخ السوفياتي المعاصر وهو ستالين. ورغم حساسية الموضوع، وخاصة في وقت كتابة المذكرات، حيث سمحت سياسة الانفتاح للكتّاب والمثقفين بالتعرض بصراحة لاحداث التاريخ السوفياتي في فترة ما بعد الحرب، الاّ أن غروميكو لا يستطيع أن يمر على الموضوع دون اعطاء الشخص الذي صعد في عهده إلى أعلى المراتب ما يستحق. وبداية، يتحدث الكاتب بأن ما يكتبه هو ذكريات عن ستالين تجمعت لديه خلال وجوده بالقرب منه أثناء المؤتمرات وزيارة الوفود الاجنبية. ففي بداية تعينه في منصب المستشار في السفارة السوفياتية في واشنطن نصحه ستالين بأن يتعلم اللغة الانجليزية في الكنائس والمعابد لأن لغة رجال الدين واضحة ومفهومة، ولكن غروميكو يذكر لاحقاً أنه عمل بجميع نصائح ستالين إلاّ تلك النصيحة فلم يعمل بها. كان ستالين يحب العمل في الليل، ولم يكن يمسك قلماً ......
#ذكريات
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740983
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد كتاب "ذكريات - 3"المؤلف: اندريه غروميكوعرض: هاني عبيد كنيدي الصحفي مع غروميكو السياسيتعّرف غروميكو على جون كنيدي – الرئيس الامريكي لاحقاً – في عام 1945، وذلك أثناء مؤتمر سان فرنسيسكو، والذي خصص لمناقشة موضوع هيئة الأمم المتحدة. كان كنيدي في تلك الفترة مراسلا صحفياً، وتوجه إلى غروميكو بطلب لاجراء مقابلة صحفية معه، ووافق غروميكو على هذا الطلب، واستقبله في جناحه في فندق سان فرنسيس، حيث مقر اقامة الوفد السوفياتي المشارك في المؤتمر. ويذكر غروميكو أن الاسئلة التي طرحها كنيدي كانت في شكل جمل تعبّر عن رأي كنيدي، ثم ينظر إلى غروميكو وكأنه يسأله إن كانت لديه أية تعليقات أو ايضاحات. ونُشرِت المقابلة في الصحف الامريكية وطواها النسيان. وبعد سبعة عشر عاماً، وبالتحديد في 18 تشرين أول 1962 يعقد غروميكو وجون كنيدي رئيس الولايات المتحدة الامريكية اجتماعاً حاسماً حول الأزمة الكوبية، وبعد الاجتماع يذكر غروميكو أن محادثاته مع كنيدي كانت أصعب محادثات يجريها خلال 48 سنة مع الرؤوساء الامريكيين التسع الذين عرفهم. ويوضح غروميكو خفايا الأزمة الكوبية ويقول أن الصحافة العالمية قد ركزت على موضوع الصواريخ الروسية في كوبا، ويؤكد غروميكو على عدم وجود صواريخ هناك، وتأكيداً لهذه الحقيقة فإن كنيدي لم يتطرق اطلاقاً إلى هذا الموضوع مع غروميكو. وكان جوهر الموقف الامريكي أن نظام فيدل كاسترو في كوبا لا يناسب الولايات المتحدة، فما كان من غروميكو إلا أن يعلن باسم الاتحاد السوفياتي للرئيس الامريكي أن هذا شأن داخلي لكوبا، وليست لكوبا نوايا عدوانية ضد امريكا أو غيرها من الدول، وأن الاتحاد السوفياتي لن يقف مكتوف الايدي في حالة وقوع عدوان مسلح على كوبا. وفي هذا اللقاء طرح غروميكو للنقاش موضوع القواعد الامريكية في العالم ودور المستشارين الامريكيين في كل من تركيا واليابان، ولكن دين راسك الذي كان مشتركاً في الاجتماع أوضح أن الاتحاد السوفياتي يبالغ في هذا الموضوع، وانتهى النقاش حول هذا الموضوع.وبعد هذا اللقاء بعدة ايام أي في 22 تشرين أول ألقى الرئيس الامريكي كنيدي خطاباً إلى الشعب الامريكي معلناً بدء الحصار البحري لكوبا، ورد الاتحاد السوفياتي في اليوم التالي بإصدار بيان يعتبر فيه الخطوة بأنها عمل عدواني. ولكن اللقاءات والمشاورات استمرت بين الطرفين ورُفعت القضية إلى مجلس الأمن، وفي 20 تشرين الثاني رفع الرئيس الامريكي الحصار البحري عن كوبا. وفي 7 كانون ثاني قدّم المندوب الامريكي والسوفياتي رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يعلنان فيها طلب سحب مناقشة الموضوع الكوبي في مجلس الأمن.ستالين وشخصيات روسية أخرى يتعرض الكاتب في ذكرياته بالحديث عن شخصية مهمة في التاريخ السوفياتي المعاصر وهو ستالين. ورغم حساسية الموضوع، وخاصة في وقت كتابة المذكرات، حيث سمحت سياسة الانفتاح للكتّاب والمثقفين بالتعرض بصراحة لاحداث التاريخ السوفياتي في فترة ما بعد الحرب، الاّ أن غروميكو لا يستطيع أن يمر على الموضوع دون اعطاء الشخص الذي صعد في عهده إلى أعلى المراتب ما يستحق. وبداية، يتحدث الكاتب بأن ما يكتبه هو ذكريات عن ستالين تجمعت لديه خلال وجوده بالقرب منه أثناء المؤتمرات وزيارة الوفود الاجنبية. ففي بداية تعينه في منصب المستشار في السفارة السوفياتية في واشنطن نصحه ستالين بأن يتعلم اللغة الانجليزية في الكنائس والمعابد لأن لغة رجال الدين واضحة ومفهومة، ولكن غروميكو يذكر لاحقاً أنه عمل بجميع نصائح ستالين إلاّ تلك النصيحة فلم يعمل بها. كان ستالين يحب العمل في الليل، ولم يكن يمسك قلماً ......
#ذكريات
#مذكرات
#أندريه
#غروميكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740983
الحوار المتمدن
هاني عبيد - ذكريات - 3 مذكرات أندريه غروميكو