علي الجنابي : همسةٌ بقلم -الفيلسوف- عنترة بن شداد
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي تقدمة مني لهمسة عنترة:[ينأى اللسانُ إلّا لِذرفِكَ - ياعنترةَ - أن يتَذَوَّقَ , وينهى البنانَ دون حَرفِكَ أن تتَسَوَّقَ. أفَهنالكَ بيانٌ كمثل هذا البيانِ الأولِ! أم هنالكَ لسانٌ كمثلِ هذا الّلسان السلسلِ! أم هنالك عنانٌ كهذا العنانِ الجلجلِ! أفهنالك كنانٌ كهذا الكنان الكلكل؟غَرِّدْ ياعنترة, غَرِّدْ وعجبي أنّ كلَّ بيتٍ في القصيد في سبقٍ مع جيرانه الأكمل الأكحل. غَرِّدْ ياعنترة و(حكم سيوفك فى رقاب العذل). حكم سيوفك بذي قلمٍ صائمٍ عن البلاغةِ أو غافلٍ متغافل. حكم سيوفك بنائمٍ عن الفصاحةِ وبنومهِ متفذلك بتوغل, حكم سيوفك بحائمٍ في بيانِ (أُشَيقِرٍ) بتواكلٍ مُتَكَبَّل. لا (تشايكوفسكي) ياعنترة هنا ينفع ولا (نيتشة) هنا يدفع, ولا(همنغواي) هنا يشفع, ولا (غوته) لِلهامِ هنا يرفع, وكلٌ في محرابِك راكعٌ وبتنسكٍ محتفل]!هيا إبن شداد, هاتِ ما عندكَ من لؤلؤٍ نفيسٍ أجمل, أيها العبدُ الأسود, ذو لسانٍ أجزل. إنطلقْ وحَكِّم سُيوفَكَ..حَكِّم سُيوفَكَ..حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ, وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ..وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِماًوَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلِوَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍخَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِفَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِهوَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِوَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِأَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِفَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِحِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِمَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُمِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِإِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتيفَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِوَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُللا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِوَأَنا اِبنُ سَوداءِ الجَبينِ كَأَنَّهضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنزِلِالساقُ مِنها مِثلُ ساقِ نَعامَةٍوَالشَعرُ مِنها مِثلُ حَبِّ الفُلفُلِوَالثَغرُ مِن تَحتِ اللِثامِ كَأَنَّهُبَرقٌ تَلَألَأَ في الظَلامِ المُسدَلِيا نازِلينَ عَلى الحِمى وَدِيارِهِهَلّا رَأَيتُم في الدِيارِ تَقَلقُليقَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَوىوَمِنَ العَجائِبِ عِزَّكُم وَتَذَلَّليلا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍبَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍوَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ!إنه ليس سارتر! إنه الفيلسوف عنترة. ......
#همسةٌ
#بقلم
#-الفيلسوف-
#عنترة
#شداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692832
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي تقدمة مني لهمسة عنترة:[ينأى اللسانُ إلّا لِذرفِكَ - ياعنترةَ - أن يتَذَوَّقَ , وينهى البنانَ دون حَرفِكَ أن تتَسَوَّقَ. أفَهنالكَ بيانٌ كمثل هذا البيانِ الأولِ! أم هنالكَ لسانٌ كمثلِ هذا الّلسان السلسلِ! أم هنالك عنانٌ كهذا العنانِ الجلجلِ! أفهنالك كنانٌ كهذا الكنان الكلكل؟غَرِّدْ ياعنترة, غَرِّدْ وعجبي أنّ كلَّ بيتٍ في القصيد في سبقٍ مع جيرانه الأكمل الأكحل. غَرِّدْ ياعنترة و(حكم سيوفك فى رقاب العذل). حكم سيوفك بذي قلمٍ صائمٍ عن البلاغةِ أو غافلٍ متغافل. حكم سيوفك بنائمٍ عن الفصاحةِ وبنومهِ متفذلك بتوغل, حكم سيوفك بحائمٍ في بيانِ (أُشَيقِرٍ) بتواكلٍ مُتَكَبَّل. لا (تشايكوفسكي) ياعنترة هنا ينفع ولا (نيتشة) هنا يدفع, ولا(همنغواي) هنا يشفع, ولا (غوته) لِلهامِ هنا يرفع, وكلٌ في محرابِك راكعٌ وبتنسكٍ محتفل]!هيا إبن شداد, هاتِ ما عندكَ من لؤلؤٍ نفيسٍ أجمل, أيها العبدُ الأسود, ذو لسانٍ أجزل. إنطلقْ وحَكِّم سُيوفَكَ..حَكِّم سُيوفَكَ..حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ, وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ..وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِماًوَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلِوَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍخَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِفَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِهوَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِوَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِأَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِفَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِحِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِمَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُمِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِإِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتيفَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِوَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُللا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِوَأَنا اِبنُ سَوداءِ الجَبينِ كَأَنَّهضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنزِلِالساقُ مِنها مِثلُ ساقِ نَعامَةٍوَالشَعرُ مِنها مِثلُ حَبِّ الفُلفُلِوَالثَغرُ مِن تَحتِ اللِثامِ كَأَنَّهُبَرقٌ تَلَألَأَ في الظَلامِ المُسدَلِيا نازِلينَ عَلى الحِمى وَدِيارِهِهَلّا رَأَيتُم في الدِيارِ تَقَلقُليقَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَوىوَمِنَ العَجائِبِ عِزَّكُم وَتَذَلَّليلا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍبَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍوَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ!إنه ليس سارتر! إنه الفيلسوف عنترة. ......
#همسةٌ
#بقلم
#-الفيلسوف-
#عنترة
#شداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692832
الحوار المتمدن
علي الجنابي - همسةٌ بقلم -الفيلسوف- عنترة بن شداد
شاكر فريد حسن : مع - همسات وتغاريد - عدلة شدّاد خشيبون
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مع "همسات وتغاريد" الكاتبة والشاعرة عدلة شدّاد خشيبون أهدتنا الصديقة الكاتبة والشاعرة ابنة البقيعة المقيمة في كفر كنا، قانا الجليل، عدلة شدّاد خشيبون، كتابها الجديد الموسوم "همسات وتغاريد"، الصادر عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام اللـه. وهو الكتاب الثاني لها بعد " نبضات ضمير" الذي صدر في العام 2014.وكتاب عدلة يمتد على 75 صفحة من الحجم المتوسط والورق الصقيل، وجاء بطباعة أنيقة، وصممه أيمن حرب، ويضم بين طياته 33 نصًا ما بين النثر الأقرب للشعر والخاطرة الأدبية والصورة القلمية، وتصدره إهداء رائع تقول فيه: " كلماتي المبعثرة بهمسات وتغاريد أهديها.. لأمي الوداد وأختي الفاتنة هناك في عرشهما السّماويّ .. وفاء لأحلامهما. لولدي البشير والاميل محبة وثقةً. لأبي الداعم لحرفي والتغريد. لكلّ من دخل القلب.. وعانق الرّوح هامسَا مغرّدّا".وقدمّت للكتاب الروائية الكاتبة الفلسطينية المقيمة في استراليا دينا سليم حنحن، ومما كتبته: " نلاحظ مدى عمق الأحاسيس التي كُتبت فيها النصوص، كتبت بلغة صادقة رغم رمزيتها المقصودة، فهذا القلم المميز، عندما يكتب، يقودنا إلى أنفسنا المغتابة، ليمسح الغبار عن عوالم سحرية مدفونة في عالمها المجهول، نصوص نكهتها التردّد أحيانًا، لذلك خرجت غير مباشرة، فأضافت رونقًا مصحوبًا بهطلات المطر الناعم، الذي يروي الأرض دون ان يكسر أشجارها وتعرية جذورها".عناوين نصوص الكتاب تكشف عن صبغته الوجدانية وأسلوبه الرومانسي المعاصر: " دموع الأسرار، أسرار دمعات عاتبة، خريف في مشاعر، نسمات دافئة، خريف في كلمات، عناق واشتياق، همسة غائمة، ريشة وخريف، ومضة دافئة".ومن يقرأ هذه النصوص يشعر ويحس وكأنه يحلّق في ثنايا وآفاق أدب المهجريين اللبنانيين، خصوصًا جبران خليل جبران في " دمعة وابتسامة ".والكتاب هو شذرات وابتهالات وخلجات ونبضات قلب يخفق بالمحبة، وهمسات وجدان حزينة صادرة عن ألم ووجع عميق كامن في حنايا الصدر. ويعتمد على وصف المشاعر الداخلية والتعبير عنها بكل الصدق والشفافية، ومخاطبة الطبيعة بشاعرية وأسلوب أدبي يجمع بين العاطفة والرومانسية، وعبر رموز وألفاظ ومعاني إيحائية تخدم الفكرة العامة لديها.ويطفح الكتاب بالمشاعر النبيلة المتدفقة والنزعة الإنسانية، والدفء الحميمي، والعواطف الصادقة، وبالشوق والحنين، والحزن وألم فقدان الأخت والصدر الحنون، صدر الأم الرؤوم الذي لا يضاهيه أي صدر وأي حنان، فتخاطبها وتحاكيها قائلة: " موجوعة أنا يا أمّي وصفير قاطرتي بعيد بعيد، بردانة أنا يا أمّي ودفء غطائي جليد جليد. وحجم الاشتياق كبير لا يعرف للزّمن ساعة، لا، ولا يكترث بعقارب لاسعة بألم السّنين، فقدت ألواني باهتة، بل رثّة وريشتي ضائعة".وفي "همسات وتغاريد" كتل شعورية حسية متوهجة، تكشف بعمق عن خصوبة خيال عدلة وتنوع ثقافتها وإنسانيتها الباذخة، وقدرتها على الإمساك بكل لحظة شعورية ولو كانت بسيطة، وتحويلها إلى كتلة ضخمة بإشعاعات مشوقة للوصول إلى لحظة التجلي والإبهار. ونجد نصوصها ملغومة بالكثير من الإبداعي والرموز والدلالات، التي يستطيع القارئ النبيه والذكي أن يفك شيفراتها.وما يستوقفنا في نصوص كتاب عدلة شدّاد خشيبون، نمط كتابي نثري وأدبي حداثي، يتصف ويتميز بالإحساس الوجداني، وعفوية التعبير، ورقة المعاني، واللمحة المبهرة، وصدق البوح ، وسلامة اللغة، وجمال الكلمة والحرف، ولا يخلو من الشاعرية وفلسفة الحياة، والصور الشعرية والأدبية العريضة المتسمة بالكثافة والشفافية، والاستعارات والمحسنات البلاغية وأساليب البديع.عدلة شدّاد خشيبون شاعرة وكاتبة تعشق الجمال والحياة، ......
#همسات
#وتغاريد
#عدلة
#شدّاد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700293
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن مع "همسات وتغاريد" الكاتبة والشاعرة عدلة شدّاد خشيبون أهدتنا الصديقة الكاتبة والشاعرة ابنة البقيعة المقيمة في كفر كنا، قانا الجليل، عدلة شدّاد خشيبون، كتابها الجديد الموسوم "همسات وتغاريد"، الصادر عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام اللـه. وهو الكتاب الثاني لها بعد " نبضات ضمير" الذي صدر في العام 2014.وكتاب عدلة يمتد على 75 صفحة من الحجم المتوسط والورق الصقيل، وجاء بطباعة أنيقة، وصممه أيمن حرب، ويضم بين طياته 33 نصًا ما بين النثر الأقرب للشعر والخاطرة الأدبية والصورة القلمية، وتصدره إهداء رائع تقول فيه: " كلماتي المبعثرة بهمسات وتغاريد أهديها.. لأمي الوداد وأختي الفاتنة هناك في عرشهما السّماويّ .. وفاء لأحلامهما. لولدي البشير والاميل محبة وثقةً. لأبي الداعم لحرفي والتغريد. لكلّ من دخل القلب.. وعانق الرّوح هامسَا مغرّدّا".وقدمّت للكتاب الروائية الكاتبة الفلسطينية المقيمة في استراليا دينا سليم حنحن، ومما كتبته: " نلاحظ مدى عمق الأحاسيس التي كُتبت فيها النصوص، كتبت بلغة صادقة رغم رمزيتها المقصودة، فهذا القلم المميز، عندما يكتب، يقودنا إلى أنفسنا المغتابة، ليمسح الغبار عن عوالم سحرية مدفونة في عالمها المجهول، نصوص نكهتها التردّد أحيانًا، لذلك خرجت غير مباشرة، فأضافت رونقًا مصحوبًا بهطلات المطر الناعم، الذي يروي الأرض دون ان يكسر أشجارها وتعرية جذورها".عناوين نصوص الكتاب تكشف عن صبغته الوجدانية وأسلوبه الرومانسي المعاصر: " دموع الأسرار، أسرار دمعات عاتبة، خريف في مشاعر، نسمات دافئة، خريف في كلمات، عناق واشتياق، همسة غائمة، ريشة وخريف، ومضة دافئة".ومن يقرأ هذه النصوص يشعر ويحس وكأنه يحلّق في ثنايا وآفاق أدب المهجريين اللبنانيين، خصوصًا جبران خليل جبران في " دمعة وابتسامة ".والكتاب هو شذرات وابتهالات وخلجات ونبضات قلب يخفق بالمحبة، وهمسات وجدان حزينة صادرة عن ألم ووجع عميق كامن في حنايا الصدر. ويعتمد على وصف المشاعر الداخلية والتعبير عنها بكل الصدق والشفافية، ومخاطبة الطبيعة بشاعرية وأسلوب أدبي يجمع بين العاطفة والرومانسية، وعبر رموز وألفاظ ومعاني إيحائية تخدم الفكرة العامة لديها.ويطفح الكتاب بالمشاعر النبيلة المتدفقة والنزعة الإنسانية، والدفء الحميمي، والعواطف الصادقة، وبالشوق والحنين، والحزن وألم فقدان الأخت والصدر الحنون، صدر الأم الرؤوم الذي لا يضاهيه أي صدر وأي حنان، فتخاطبها وتحاكيها قائلة: " موجوعة أنا يا أمّي وصفير قاطرتي بعيد بعيد، بردانة أنا يا أمّي ودفء غطائي جليد جليد. وحجم الاشتياق كبير لا يعرف للزّمن ساعة، لا، ولا يكترث بعقارب لاسعة بألم السّنين، فقدت ألواني باهتة، بل رثّة وريشتي ضائعة".وفي "همسات وتغاريد" كتل شعورية حسية متوهجة، تكشف بعمق عن خصوبة خيال عدلة وتنوع ثقافتها وإنسانيتها الباذخة، وقدرتها على الإمساك بكل لحظة شعورية ولو كانت بسيطة، وتحويلها إلى كتلة ضخمة بإشعاعات مشوقة للوصول إلى لحظة التجلي والإبهار. ونجد نصوصها ملغومة بالكثير من الإبداعي والرموز والدلالات، التي يستطيع القارئ النبيه والذكي أن يفك شيفراتها.وما يستوقفنا في نصوص كتاب عدلة شدّاد خشيبون، نمط كتابي نثري وأدبي حداثي، يتصف ويتميز بالإحساس الوجداني، وعفوية التعبير، ورقة المعاني، واللمحة المبهرة، وصدق البوح ، وسلامة اللغة، وجمال الكلمة والحرف، ولا يخلو من الشاعرية وفلسفة الحياة، والصور الشعرية والأدبية العريضة المتسمة بالكثافة والشفافية، والاستعارات والمحسنات البلاغية وأساليب البديع.عدلة شدّاد خشيبون شاعرة وكاتبة تعشق الجمال والحياة، ......
#همسات
#وتغاريد
#عدلة
#شدّاد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700293
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - مع - همسات وتغاريد - عدلة شدّاد خشيبون
رائد الحواري : الخريفية في همسات وتغاريد عدلة شداد خشيبون
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الخريفية في همسات وتغاريدعدلة شداد خشيبونالنص الأدبي الجميل لا يقتصر على جنس أدبي بعينه، فأي جنس/نوع أدبي يقدم بلغة وبطريقة جيدة فهو مقبول من المتلقي، وعندما يأتي الأدب بلغة ناعمة وبأسلوب سلس بالتأكيد سيجذب القارئ، من هنا نجد أدباء يقدمون أنفسهم كما هم، فيكتبون كما يريدون، فهم يرون أنفسهم بالنوع الأدبي الذي يتقنونه، فيأتي النص ممزوجا بين العاطفة والقدرة الأدبية، وهذا ما يقنع المتلقي بأنه أمام مادة أدبية حية، نابعة من داخل الأديب/الكاتب، هذا ما نجده في كتاب "همسات وتغاريد" فهناك نصوص نثرية صيغة بلغة ناعمة، وتشعرنا بأنها لم تكتب بقلم الكاتبة بل من قلبها، لهذا نجد النصوص تلتقي مواضيعها مع بعضها وكذلك الألفاظ.في سبيل المثل جاء في "دموع الأسرار": "...هب الحياة يا صديقي، دمعة صادقة على محطة الانتظار، أنا لا أكرهك يا خريف لكن عاصفتك هوجاء وصفير قاطرتك خطير خطير" ص13، نلاحظ أن هناك حالة من الخريفية تعانيها لكاتبة، فهي تستخدم ألفاظ شديدة: "دمعة، الانتظار، أكرهك، خريف، عاصفتك، هوجاء، وصفير، خطير (مكررة)" فبعض هذه الألفاظ نجدها في "أسرار دمعات عاتبة" التي تقول فيها: "أوراق الخريف لا تزعجني بتناثرها، بل تمهدني لفتر جميلة من عراء الباطل وبزوغ فجر الحرية" ص15، فهناك تلاقي في العنوان "الأسرار/أسرار" وكما نجد تأثر الكاتبة بحالة الخريف من خلال: " أوراق الخريف بتناثرها" وهذا استمرار للحالة الأولى التي جاءت في النص السابق.وعندما نتقدم في الكتاب نجد النص التالي بهذا العنوان: "خريف في مشاعر" والذي جاء فيه: "ورقة الخريف بمطر موسمي، ورائحة تراب شهية وحفيف، وكان صفير بنكهة الريح ينبئ بقدوم عاصفة تتراجم عاطفة الازدحام وتهمس: الخريف أشد الفصول ازدحاما بصفير الأوراق، وعشق خلوة المكان، فتناثري وتناثري فتناثرك مبعث آخر للأمل" ص18، هذا التركيز على "الخريف" وما فيه يؤكد أن الكاتبة تكتب مشاعرها، تكتب ما تحس به، فتكرارها "تناثري" ثلاث مرات، يشير إلى حجم الضغط الواقع عليها، ومن ثم سيجد القارئ (مبررا) لهذا القاموس اللغوي (المحدود) والمتعلق بالخريف. وتقول في "ريشة وخريف": "حجر وخريف ومشاعر تشدني إلى الوراء، ثم إلى الأمام، بعدها تتطاير وتصب في ريشتي لتلهو حيث كنت يجب أن ألهو" ص71، من هنا، يمكننا القول أن النصوص لم تكتب إلا بعد أن نضجت في رحم الكاتبة، لهذا نجدها محددة/متعلقة بحالة الألم، بحالة الخريف الذي نراه حاضرا وبقوة في النصوص، وهذا ما أكدته الكاتبة في أخر نص "شرود حرف" والذي جاء في آخر فقرة فيه: "كل الطيور المهاجرة يا أمي تبشر بخريف قادم، رغم ربيع في الروح جميل" ص73.ولم يقتصر تناول الخريف الطرح المباشر، فهناك صيغ أخرى قدم بها، كما هو الحال في "همسة غائمة" التي جاء فيها: " استيقظت وفي جعبتي كلام، أودعته بحر أحلامي، فأخذني لأعوام هناك رغم البرد الشديد والريح العاتية الكافرة بشمس تشرين" ص35، فالخريف نجده في: "البرد الشديد والريح العاتية، تشرين" وهذا ما يجعل النصوص بغالبيتها تتحدث عن حالة غير مستقرة، عن حالة صراع. الأديب/ة الجيد هو الذي يقدم مادة قاسية بلغة ناعمة، توصل الفكرة، لكن بأقل لأضرار النفسية عل المتلقي، وهذا ما فعلته "عدلة شداد خشيبون" في "همسات تغاريد" فهناك لغة وصور أدبية تزيل/تمحو القسوة الكامنة في الفكرة/المضمون، فعلى سبيل المثل تقول في: "حكاية دمعة" "صديقتي.. خذي من طحين محبتك حفنة، من عرق جبينك، خذي قليلا، من دموع اشتياقك دمعة، والملح خذيه من الدمعة ذاتها، اعجني شوق الغياب واجعليه يتخمر من حرارة محبتك واخبزيه، وإياك أن تأكليه حارا بل ......
#الخريفية
#همسات
#وتغاريد
#عدلة
#شداد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751934
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الخريفية في همسات وتغاريدعدلة شداد خشيبونالنص الأدبي الجميل لا يقتصر على جنس أدبي بعينه، فأي جنس/نوع أدبي يقدم بلغة وبطريقة جيدة فهو مقبول من المتلقي، وعندما يأتي الأدب بلغة ناعمة وبأسلوب سلس بالتأكيد سيجذب القارئ، من هنا نجد أدباء يقدمون أنفسهم كما هم، فيكتبون كما يريدون، فهم يرون أنفسهم بالنوع الأدبي الذي يتقنونه، فيأتي النص ممزوجا بين العاطفة والقدرة الأدبية، وهذا ما يقنع المتلقي بأنه أمام مادة أدبية حية، نابعة من داخل الأديب/الكاتب، هذا ما نجده في كتاب "همسات وتغاريد" فهناك نصوص نثرية صيغة بلغة ناعمة، وتشعرنا بأنها لم تكتب بقلم الكاتبة بل من قلبها، لهذا نجد النصوص تلتقي مواضيعها مع بعضها وكذلك الألفاظ.في سبيل المثل جاء في "دموع الأسرار": "...هب الحياة يا صديقي، دمعة صادقة على محطة الانتظار، أنا لا أكرهك يا خريف لكن عاصفتك هوجاء وصفير قاطرتك خطير خطير" ص13، نلاحظ أن هناك حالة من الخريفية تعانيها لكاتبة، فهي تستخدم ألفاظ شديدة: "دمعة، الانتظار، أكرهك، خريف، عاصفتك، هوجاء، وصفير، خطير (مكررة)" فبعض هذه الألفاظ نجدها في "أسرار دمعات عاتبة" التي تقول فيها: "أوراق الخريف لا تزعجني بتناثرها، بل تمهدني لفتر جميلة من عراء الباطل وبزوغ فجر الحرية" ص15، فهناك تلاقي في العنوان "الأسرار/أسرار" وكما نجد تأثر الكاتبة بحالة الخريف من خلال: " أوراق الخريف بتناثرها" وهذا استمرار للحالة الأولى التي جاءت في النص السابق.وعندما نتقدم في الكتاب نجد النص التالي بهذا العنوان: "خريف في مشاعر" والذي جاء فيه: "ورقة الخريف بمطر موسمي، ورائحة تراب شهية وحفيف، وكان صفير بنكهة الريح ينبئ بقدوم عاصفة تتراجم عاطفة الازدحام وتهمس: الخريف أشد الفصول ازدحاما بصفير الأوراق، وعشق خلوة المكان، فتناثري وتناثري فتناثرك مبعث آخر للأمل" ص18، هذا التركيز على "الخريف" وما فيه يؤكد أن الكاتبة تكتب مشاعرها، تكتب ما تحس به، فتكرارها "تناثري" ثلاث مرات، يشير إلى حجم الضغط الواقع عليها، ومن ثم سيجد القارئ (مبررا) لهذا القاموس اللغوي (المحدود) والمتعلق بالخريف. وتقول في "ريشة وخريف": "حجر وخريف ومشاعر تشدني إلى الوراء، ثم إلى الأمام، بعدها تتطاير وتصب في ريشتي لتلهو حيث كنت يجب أن ألهو" ص71، من هنا، يمكننا القول أن النصوص لم تكتب إلا بعد أن نضجت في رحم الكاتبة، لهذا نجدها محددة/متعلقة بحالة الألم، بحالة الخريف الذي نراه حاضرا وبقوة في النصوص، وهذا ما أكدته الكاتبة في أخر نص "شرود حرف" والذي جاء في آخر فقرة فيه: "كل الطيور المهاجرة يا أمي تبشر بخريف قادم، رغم ربيع في الروح جميل" ص73.ولم يقتصر تناول الخريف الطرح المباشر، فهناك صيغ أخرى قدم بها، كما هو الحال في "همسة غائمة" التي جاء فيها: " استيقظت وفي جعبتي كلام، أودعته بحر أحلامي، فأخذني لأعوام هناك رغم البرد الشديد والريح العاتية الكافرة بشمس تشرين" ص35، فالخريف نجده في: "البرد الشديد والريح العاتية، تشرين" وهذا ما يجعل النصوص بغالبيتها تتحدث عن حالة غير مستقرة، عن حالة صراع. الأديب/ة الجيد هو الذي يقدم مادة قاسية بلغة ناعمة، توصل الفكرة، لكن بأقل لأضرار النفسية عل المتلقي، وهذا ما فعلته "عدلة شداد خشيبون" في "همسات تغاريد" فهناك لغة وصور أدبية تزيل/تمحو القسوة الكامنة في الفكرة/المضمون، فعلى سبيل المثل تقول في: "حكاية دمعة" "صديقتي.. خذي من طحين محبتك حفنة، من عرق جبينك، خذي قليلا، من دموع اشتياقك دمعة، والملح خذيه من الدمعة ذاتها، اعجني شوق الغياب واجعليه يتخمر من حرارة محبتك واخبزيه، وإياك أن تأكليه حارا بل ......
#الخريفية
#همسات
#وتغاريد
#عدلة
#شداد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751934
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الخريفية في همسات وتغاريد عدلة شداد خشيبون
روز اليوسف شعبان : همسات وتغاريد نصوص نثريّة للكاتبة عدلة شدّاد خشيبون
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانصدر الكتاب عن دار طباق للنشر والتوزيع رام الله 2020يحتوي الكتاب على ثلاثة وثلاثين نصًّا نثريًّا في مواضيع إنسانيّة، عاطفيّة، وجدانيّة، يتخلّلها مواضيع عن مناسبات وأعياد وذكريات، والتي فيها يبدو جليًّا عاطفة الكاتبة الجيّاشة تجاه أمّها التي فقدتها، فتبقى ذكراها تلاحقها في غالبيّة النصوص وتهيمن عليها. لقد استخدمت الكاتبة في نصوصها لغةً شاعريّةً جميلةً، تكثر فيها التعابير المجازيّة والوصفيّة كما نرى في المثال التالي من نص "حكاية ودمعة "ص 11:" صديقتي خذي من طحين محبّتك حنطة، من عرق جبينك خذي قليلًا، ومن دموع اشتياقك دمعة، والملح خذيه من الدمعة ذاتها، اعجني شوق الغياب واجعليه يبرد وتناوليه بعد أن تغمسيه بزيت انتظارك". وفي نص "غروب" ص 22، تصف الغروب بشفافيّة وعذوبة :" وتحت تلك الخرّوبة والرفة الظلال، جلست تناجي شمس الأصيل بأغنية المغيب ورقصت الغيوم في موكب جنائزيّ كبير لأضواء ملأت سماء المكان". وفي نص "عشرون وذكريات" ص 37، تستذكر والدتها بكل شوق" في الصباح أستيقظ على صوتك وأشمّ رائحة القهوة فتفعل فعلها في إكسابي ذاك النشاط الروحانيّ الكبير، فنجان الحليب ينتظرني والزوّادة تسبقني". في نص " يوم وامرأة" ص 41، توجّه خطابها للمرأة طالبةً منها أن تكون هي نفسها" كوني المرأة التي في داخلك، واتركي المرأة التي في داخلهم، فلك يوم كونيه سنة". وهذه رسالة هامّة تدلّ على ثقة الكاتبة بالمرأة وتحثّها على الاعتداد بنفسها. في نص" وجع حلم عابر" ص 24، تستهلّ الكاتبة نصّها بسؤالين جميلين: " لماذا لا يزقزق العصفور فوق وسادة التائهين؟ لماذا لا ينام البشر ما دام في الأفق سرير مريح؟ سؤالان يستحقّان التفكير والكتابة عنهما، لكن بدلًا من ذلك نجد الكاتبة تنتقل إلى عدّة مواضيع مختلفة دون أن يكون علاقة أو ترابط بينها، فنجدها تكتب عن الحلم الآسر، وتوجّه كلامها للصراخ تدعوه أن يصمت ثمّ تنتقل إلى أمّها لتقول لها كم هي مشتاقة لها. وفي نصّ "برقيّة لأيّار" ص 27، تستهلّه بقصة مؤثّرة:" وكان لنيسان نهاية، وكانت النهاية حكاية. هذا الصباح أراني وقد اختبأت خلف شجرة كثيفة الأغصان، أراقب عصفورًا أصابته رصاصة الغدر، ونزف جناحه نزيف الشوق. رأيت دموعه حزينة. بعد هذه القصّة تنتقل الكاتبة للحديث عن صخب الحياة الذي أطربها، تصف ذلك بتعابير شاعريّة لا تتناسب مع القصة الحزينة التي استهلّت بها نصّها.في نصّ" مجرّد هل" ص 65، تأتي الكاتبة عدلة بأسئلة جوهريّة فلسفيّة مثل:" هل السير بعكس التيّار جريمة إن كانت الريح لا تغيّر اتجاهها؟وهل السير بأقدام حافية عار إن كانت الأحذيّة ضيّقة أو مثقوبة؟هل العطاء من الروح جرم إن كانت الأيدي مكسورة والأنامل مقطوعة؟ بعد هذه الأسئلة تنتقل الكاتبة مباشرة للحديث عن أمّها علمًا أن هذه الأسئلة الجوهريّة يمكن الكتابة عنها عدّة نصوص. لكنّ الكاتبة آثرت طرحها فقط وانتقلت إلى مواضيع أخرى. يمكن القول إنّ نصوص عدلة شدّاد تحوي مواضيع جميلة صيغت بلغة شاعريّةـ لكن في العديد من هذه النصوص نجد الانتقال السريع من فكرة إلى أخرى ومن موضوع إلى آخر داخل النص الواحد، دون وجود ترابط في الأفكار. ......
#همسات
#وتغاريد
#نصوص
#نثريّة
#للكاتبة
#عدلة
#شدّاد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757973
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانصدر الكتاب عن دار طباق للنشر والتوزيع رام الله 2020يحتوي الكتاب على ثلاثة وثلاثين نصًّا نثريًّا في مواضيع إنسانيّة، عاطفيّة، وجدانيّة، يتخلّلها مواضيع عن مناسبات وأعياد وذكريات، والتي فيها يبدو جليًّا عاطفة الكاتبة الجيّاشة تجاه أمّها التي فقدتها، فتبقى ذكراها تلاحقها في غالبيّة النصوص وتهيمن عليها. لقد استخدمت الكاتبة في نصوصها لغةً شاعريّةً جميلةً، تكثر فيها التعابير المجازيّة والوصفيّة كما نرى في المثال التالي من نص "حكاية ودمعة "ص 11:" صديقتي خذي من طحين محبّتك حنطة، من عرق جبينك خذي قليلًا، ومن دموع اشتياقك دمعة، والملح خذيه من الدمعة ذاتها، اعجني شوق الغياب واجعليه يبرد وتناوليه بعد أن تغمسيه بزيت انتظارك". وفي نص "غروب" ص 22، تصف الغروب بشفافيّة وعذوبة :" وتحت تلك الخرّوبة والرفة الظلال، جلست تناجي شمس الأصيل بأغنية المغيب ورقصت الغيوم في موكب جنائزيّ كبير لأضواء ملأت سماء المكان". وفي نص "عشرون وذكريات" ص 37، تستذكر والدتها بكل شوق" في الصباح أستيقظ على صوتك وأشمّ رائحة القهوة فتفعل فعلها في إكسابي ذاك النشاط الروحانيّ الكبير، فنجان الحليب ينتظرني والزوّادة تسبقني". في نص " يوم وامرأة" ص 41، توجّه خطابها للمرأة طالبةً منها أن تكون هي نفسها" كوني المرأة التي في داخلك، واتركي المرأة التي في داخلهم، فلك يوم كونيه سنة". وهذه رسالة هامّة تدلّ على ثقة الكاتبة بالمرأة وتحثّها على الاعتداد بنفسها. في نص" وجع حلم عابر" ص 24، تستهلّ الكاتبة نصّها بسؤالين جميلين: " لماذا لا يزقزق العصفور فوق وسادة التائهين؟ لماذا لا ينام البشر ما دام في الأفق سرير مريح؟ سؤالان يستحقّان التفكير والكتابة عنهما، لكن بدلًا من ذلك نجد الكاتبة تنتقل إلى عدّة مواضيع مختلفة دون أن يكون علاقة أو ترابط بينها، فنجدها تكتب عن الحلم الآسر، وتوجّه كلامها للصراخ تدعوه أن يصمت ثمّ تنتقل إلى أمّها لتقول لها كم هي مشتاقة لها. وفي نصّ "برقيّة لأيّار" ص 27، تستهلّه بقصة مؤثّرة:" وكان لنيسان نهاية، وكانت النهاية حكاية. هذا الصباح أراني وقد اختبأت خلف شجرة كثيفة الأغصان، أراقب عصفورًا أصابته رصاصة الغدر، ونزف جناحه نزيف الشوق. رأيت دموعه حزينة. بعد هذه القصّة تنتقل الكاتبة للحديث عن صخب الحياة الذي أطربها، تصف ذلك بتعابير شاعريّة لا تتناسب مع القصة الحزينة التي استهلّت بها نصّها.في نصّ" مجرّد هل" ص 65، تأتي الكاتبة عدلة بأسئلة جوهريّة فلسفيّة مثل:" هل السير بعكس التيّار جريمة إن كانت الريح لا تغيّر اتجاهها؟وهل السير بأقدام حافية عار إن كانت الأحذيّة ضيّقة أو مثقوبة؟هل العطاء من الروح جرم إن كانت الأيدي مكسورة والأنامل مقطوعة؟ بعد هذه الأسئلة تنتقل الكاتبة مباشرة للحديث عن أمّها علمًا أن هذه الأسئلة الجوهريّة يمكن الكتابة عنها عدّة نصوص. لكنّ الكاتبة آثرت طرحها فقط وانتقلت إلى مواضيع أخرى. يمكن القول إنّ نصوص عدلة شدّاد تحوي مواضيع جميلة صيغت بلغة شاعريّةـ لكن في العديد من هذه النصوص نجد الانتقال السريع من فكرة إلى أخرى ومن موضوع إلى آخر داخل النص الواحد، دون وجود ترابط في الأفكار. ......
#همسات
#وتغاريد
#نصوص
#نثريّة
#للكاتبة
#عدلة
#شدّاد
#خشيبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757973
الحوار المتمدن
روز اليوسف شعبان - همسات وتغاريد نصوص نثريّة للكاتبة عدلة شدّاد خشيبون