الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سميح مسعود : متحف الذاكرة الحيفاوية
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود يُعَرّف التراث المادي بمفهومه البسيط، على أنه مجمل الموروثات المادية ذات الجذور القديمة التي تنتقل من جيل إلى آخر، جامعة في تفاصيلها إبداعات فنون كثيرة متنوعة وواسعة النطاق، من أبرزها الصناعات التقليدية، والحِرَف اليدوية الشعبية بمختلف أشكالها ومظاهرها الفنية وخاماتها . وتعكس المقتنيات التراثية المادية القديمة بتنوعها الخصب، صوراً مهمة وجذابة ضمن تشكيلات منسجمة تعطي فكرة جلية عن الماضي بأحقابه المتتالية، وتُوثق لمعلومات واقعية وكثيفة عن أحداثه على مدار الأيام المتعاقبة، وتبيّن أوجه الحياة القديمة بكل تفاصيلها.. إنها تضيء الذاكرة الجمعية بصور مفعمة بدلالات تطال الزمان والمكان، نحن أحوج ما نكون لها، لاكتشاف الذات، ومدّ خط من التواصل مع الأمس البعيد مهما تباعدت الأيام وتوالت الحقب.ومن حسن حظي أنني احتفظ بمقتنيات مادية تراثية قديمة لوالدي، تُلامس مشاعري وأعيد بها رسم صور كثيرة عن أيامي الماضية، وأرجع بها في غمرة عاطفة لا حدود لها إلى مسقط رأسي حيفا، مستحضراً تفاصيل حياة أسرية هانئة لا يمكن أن تطويها يد النسيان.حُفِظَت تلك المقتنيات في بيت أسرتي في حيفا لسنوات طويلة، تعودتُ على رؤيتها عندما كنت طفلاً، وقد نقلها والدي إلى بيت الأسرة في قرية بُرقة قبل حدوث زلزال النكبة بفترة قصيرة، وأوصاني أن أحافظ عليها، وبعد رحيله نقلتها إلى عمّان بصعوبة على امتداد سنوات عدّة، وهي معي الآن في عمّان مثقلة بحكايا ملحمية توازي أضخم الروايات ، عن مرارة المنافي والشتات والإقتلاع من الأرض والحرمان من الوطن.ولمزيد من الحرص على تعريف الأجيال الفلسطينية الصاعدة عليها بكل مدلولاتها التراثية والوطنية، جمعتُ صورها في كتاب أصدرته بعنوان " متحف الذاكرة الحيفاوية"،يحتوي على أحد عشر فصلاً تتضمن مقتنيات شخصية ومقتنيات عامة ومجلات قديمة وأوانٍ منزلية وحُلي تقليدية ونقود فلسطينية ونقود قديمة وطوابع بريدية وراديوهات ومصابيح ومفاتيح.وفي مقدمة المقتنيات الشخصية يوجد حقيبة حديدية صغيرة لحفظ أوراق والدي الهامة، كاميرا فوتوغرافية قديمة، صورة فوتوغرافية شخصية بإطار خشبي، ولاعة فضية، ساعة جيب فضية وأخرى عادية، موس حلاقة، متر خشبي للقياس، علاقة مفاتيح، علبة نظارات، فرشاة حلاقة، علبة دخان 555"" مربعة الشكل من المعدن الخفيف، وعلبة دخان "كرافن A" مستديرة الشكل من المعدن الخفيف، وطربوش أحمر من بقايا العهد العثماني. وبالنظر إلى الزمن المتغلغل بعمق في هذه المقتنيات، يُلاحَظ من السجلات المحفوظة لدي في الوقت الحالي بخط والدي، أن الحقيبة الحديدية اشتراها من طبرية عام 1923، وصورته الفوتوغرافية الشخصية التقطت في طبرية بتاريخ 15/6/1934، وأن الطربوش الظاهر في الصورة قد اشتراه من طبرية في العام نفسه، وأنه اشترى الكاميرا الفوتوغرافية من حيفا عام 1935، وساعة الجيب الفضية عام 1931، وفرشاة الحلاقة الصغيرة عام 1925، وعلب الدخان حفظها من أيام الحرب العالمية الثانية، ومع أن والدي لم يمارس عادة التدخين طيلة حياته، إلا أنه مراعاة لأساليب الضيافة التي اتبعت وقتذاك في فلسطين، كان لا بد من تقديم الدخان بأنواعه المختلفة للضيوف، ومن أهم أنواع الدخان التي كانت تقدم في هذه المناسبات "البليرز وكرافن Aو555" الأجنبية، وسجائر "أوتومان و اهرام ونجاح ومبروك" المحلية من إنتاج شركة الدخان والسجائر الوطنية الكبرى "قرمان ديك وسلطي "ومقرها حيفا.ويبين والدي في أوراقه أنه اشترى ساعة الجيب الفضية بأربع جنيهات فلسطينية من دكان "إذاعة حيفا" في شارع أمية، لصاحبه عبد الفتاح أبو زيد بتاريخ 7/10/1937، أي قبل ولا ......
#متحف
#الذاكرة
#الحيفاوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722965
سميح مسعود : جورج فلويد
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود جورج فلويد(*)أراكَ عَنْ بُعْدٍ تلفعُكَ السَّماءْفمَنْ تُرى يُصدِّقُنيأنّني أراكْ؟أيْنَما كُنْتَ آتي إلَيْكْ أرْفَعُ القَوافِي مجْدولَةً بصليبٍ مِنْمدينَةِ المسيحْمِنْ بَلَدي الجَريحْتهبُّ فيهِ ريحُ المَوْتِ في كُلّ مَساءْها أنَا أراكَ فِيالقُدْسِ تُصلّيتُضيءُ شمعَةً في بيْتِالأنْبياءْأنتَ أَخيوشْمًا أًشُدُّ إلَيْه حُرُوفيهَا أنَا أُسْرجُ غَيْمتيلآتي إليكفي لمعَةِ فَجْرٍ جَديديعلُو بِها الضُّعَفَاءْلنُحْيي حَياةً غيرَ هذي الحَيَاةْسنجعَلُها رَماداًتذرُوهُ الرِّياحُفي الفَضاءْغداً نَعلُو يا رَفِيقِيكالجَمْرِ نُضيءُ الظَّلامْونَحْصُدُ القَمْحَ للفُقَراءْ.(*) شاب أمريكي أسود قتله شرطي أبيض يكره السود. ......
#جورج
#فلويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726605
سميح مسعود : جلال الدين الرومي شاعر الحب والتسامح والسلام
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود خصصت منظمة اليونيسكو – كما هو معروف – عام 2007 عاما دوليا للاحتفال بالمئوية الثامنة لميلاد جلال الدين الرومي، تقديرا منها لمساهماته الثقافية، ومكانته العالمية شعبيا وأكاديميا، باعتباره شاعرا يخاطب البشرية جمعاء، وتحمل أشعاره رسائل حب إلى كافة الشعوب والأديان.وقد دشنت اليونيسكو هذه المناسبة بإقامة ندوة حول شعر الرومي وفكره الإنساني دامت يوما كاملا بمقرها في باريس، إلى جانب إقامة معرض للكتب التي تناولت حياته وأعماله، وعلى مدار العام الحالي الذي يشارف على الانتهاء، أقيمت أيضا ندوات ومؤتمرات كثيرة في أكثر من 35 مدينة، في عواصم شرقية وغربية كثيرة، قدمت بها محاضرات وحفلات موسيقية وقراءات مختارة في مؤلفات الرومي الشعرية والنثرية.كما أقيمت في تركيا حفلات كثيرة شارك بها أتباع طريقة الرومي الصوفية، في حلقات كبيرة لرقصة السماح المعروفة بطقوسها ومسلماتها في بعض الدول العربية، نظمت معها برامج موسيقية قدمت أهمّ معزوفات طريقته وقصائده الغنائية، بمقاطعها ومكوناتها الصوتية الطويلة المتناغمة مع تحرك الأجساد الراقصة بحلقات دائرية متماثلة. وقد توجت الاحتفالات في شهر أكتوبر الماضي بندوة عقدت في إيران، شارك بها 81 باحثا من 26 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسويد ومصر وتركيا وتونس، عرضوا على مدى يومين بحوثا تتصل بجوانب متنوعة من حياة الرومي وتأثيره في الثقافة العالمية.من نافل القول أنَّ الرومي قد انقطع طيلة حياته للتصوف، وإليه تنسب الطريقة الصوفية المعروفة باسم "المولوية"، وعرف نفسه من خلالها بانتمائه للإنسانية جمعاء بقوله : "أنا لست من الشرق ولا من الغرب"، "ولا أميز ما بين القريب والغريب". ويعتبر الرومي أحد أعلام الشعر الصوفي، يقبل عليه القراء من مختلف الثقافات، لأنَّ تساؤلاته المعروفة التي طرحها بأسلوب شعري حول الوجود،خاصة سؤاله الكبير: "لا أعرف من أين جئت ولا أعرف ما يجب أن أفعل" تعبر عن مشاعر كل الناس في أي مكان وزمان، ولا يتصل بثقافة معينة أو بشعب محدد. ويقول في هذا الشأن الشاعر الأمريكي دبليو اس ميروين، أن "شعر الرومي يستوعب وحدة الوجود في معناها الأعم والأشمل عبر شعر وجداني تأملي دائم التحليق في آفاق العالم الروحاني، لا يكاد يلامس الحياة المادية إلا ليبين تفاهتها إذا ما قيست بحياة الروح". وهكذا ينزع الرومي في شعره نحو التعبير الوجداني، وتقديس القيم الإنسانية، والاهتمام بالغزل والمرأة، وكسر الحواجز الدينية والثقافية، وثمة إجماع على أنَّ شعره إنساني يمجد فيه الإنسان ومقامه الكبير في الحياة، ويصور به حياة إنسانية مثالية مبنية على المحبة، ولهذا تتمحور كل مآثره الشعرية والفكرية على الحب الذي يعتبره أساس الوجود الإنساني، به توحد الأديان والشعوب، لأن العاشق الحقيقي في نظره لا يكون صادقا ما لم ينفتح على كل البشر والمعتقدات.من أشهر أعماله الشعرية "المثنوي" وقد نظمه في ما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر من أجمل أناشيد الحب الخالدة، وديوان "شمس تبريز" وهو يحتوي على أربعين ألف بيت شعر، استوحاها من صداقته لشمس الدين التبريزي الملقب بشمس المغربي، بالإضافة أيضا إلى 1760رباعية شعرية. ويعتبر النقاد ديوان " المثنوي " من أروع كلاسيكيات الآداب القديمة، إن لم يكن أروعها جميعا، ومع أنّه كتب قبل مئات السنين، إلا أنَّ به أفكارا تتسق مع روح العصر، تقدم لإنسان اليوم، حلولا لما يصادفه من مشاكل مع نفسه ومع المجتمع في سعيه نحو التسامي فوق الصراعات العرقية والدينية والثقافية. من قصائده "لا تذهبي و ......
#جلال
#الدين
#الرومي
#شاعر
#الحب
#والتسامح
#والسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726772
سميح مسعود : هنا كانت قرية أجدادي هوشيلاجا
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود بعد أن هُجرت من حيفا، تُهت في منافي الشتات التي أوصلتني إلى كندا الواقعة في أقصى المعمورة، بلاد بعيدة تترامى خلف المحيطات،هي البلد الثاني عالميًا من حيث المساحة الكلية، يتسع مداها وتتعاقب أراضيها المغطاة بالثلوج بلا نهاية في رحاب فضاء يمتد شمالًا في المحيط المتجمد الشمالي عند التقاء أطراف السماء بالمحيط..اخترت مدينة مونتريال مقرًا لي في مهجري، وعندما وصلتها أطلقت العنان لخيالي فتذكرت أبي وأمي وإخواني الذين توفوا قبل سنوات طويلة، تعالت أصواتهم مع لهيب تساؤلات كثيرة، رأيتهم في وضوح أمامي، اتسعت دائرة تخيلاتي وكدت أنهار وهم يلومونني لاختياري الهجرة إلى بلد في أقصى المعمورة، بدلًا من تمسكي بعجلة الحياة ببلدي بآلامها وويلاتها، شعرت كأنني وسط أمواج تتقاذفني في علوها وهبوطها وأن دوامة على وشك ابتلاعي، خجلت من نفسي، وأخفيت وجهي بملاءة وغصت في نوم عميعندما أفقت من نومي شعرت بحيرة نفسية تخيم عليّ، تهت في بحر من الحجج لاختياري الهجرة البعيدة، أخضعت حياتي بنظرة فاحصة لكلّ ما دار فيها، جُلت بحرية في ثنايا طفولتي وشبابي، تلمست كلّ الظروف التي عشتها من قبل في كنف أسرتي، وكانت النار المطمورة في داخلي تهب وتشتعل من جديد، لم أنجح في إبعاد الخوف عني من المجهول من المنافي الجديدة، شعرت في لحظة أنّ وجه والدي اختفى، وحاولت أنْ ألقي نظرة على نفسي كما لو أنني أنظر إلى شخص آخر، أردت الرجوع إلى الحقيقة والواقع، فتشت بزفرات متلاحقة عن مبرر لما أقوم به واضعًا راحتي على الجرح، شعرت في البدء بضوء خافت في نفسي يدلني على خيط رفيع من الأمل، ثم سرعان ما عدت ثانية إلى آلام كانت تتصاعد من داخلي تمزقني وتزيد من عذابي..اتضح لي كيف يتخذ الإنسان قراراتٍ مهمةً في حياته دون تفكير واعٍ، تُفرض عليه كما يفرض الموت على كلّ البشر، وهكذا تيقظت وفهمت أن هجرتي لم أدرسها دراسة متأنية، وأنها ستفرض عليّ أن أسير في أيامي القادمة في تيار غير مألوف، على امتداد طرق تختلط بعضها ببعض في بلاد غريبة، لن أستطيع الإفلات من براثنها، ستوصلني إلى أوضاع تثير القلق الدائم في داخلي بدلالات عميقةانتابني الضيق ممّا كان يشغل فكري، لزمت عدم التفكير بحالي بعض الوقت، ثم أسندت ذقني إلى حافة نافذة قريبة منّي، ونظرت في دهشة إلى بزوغ الفجر، كانت السماء صافية بلا غيوم تعكّرها وشعرت أنَّ الأنا القديمة انتهت وحلّت محلها الأنا المهاجرة الجديدة، وتراءى لي كيف تتصارع مع التيه والمجهول، في ممرات طويلة لم أعهدها من قبل تلتحم في تتابع بالزمن الآتيطفت في أفكاري كأنني في حلم، وفي لحظة أفقت واستبد بي الحماس عندما رأيت عن قرب نهر سان لوران الذي يضم مدينة مونتريال من كلّ أطرافها ويجعل منها جزيرة مضفرة بأجمل الحدائق، حدقت في النهر ووجدته على درجة من الجمال أكثر مما هو عليه في الصور، هالني منظر مياهه المتدفقة في أسراب من الأمواج، وتساءلت في داخلي، هل سيعمل النهر على تهدئتي ويخفّف الضيق الذي يتزايد في نفسي؟في غمرة الهدوء الذي انتابني أول ما خطر على بالي تذكر قريتي بُرقة و مدينتي حيفا التي ولدت فيها، أخذت أهمس في داخلي بلهفة اسم بحرها الذي يشرق ويغرب حاملًا أمواجه لها، يُداعب أقدامها صباح مساء، في وقت تحمل الرياح الطيور من أعلى الكرمل، تضمها وتتجه إلى أعلى صوب السماء.وبينما كنت على هذا الحال غارقًا في لجة من التأملات، قررت الخروج للتعرف على نهر سان لوران، وبعد فترة من الوقت وصلته ووجدته تحفة طبيعية يتجول الناس حوله، أجلتُ البصر حولي وأخذت أتجول معهم، وبعد فترة من الوقت، جلست على مقعد خشبي على طرف النهر، نظرت حول ......
#كانت
#قرية
#أجدادي
#هوشيلاجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727462
شاكر فريد حسن : سميح القاسم في ذكرى رحيله
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن قالوا عنه شاعر الثورة والمقاومة، وقيثارة فلسطين، وشاعر العرب والعروبة بلا منازع، والشاعر القديس، وشاعر الشمس، ومغني الربابة. إنه الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، الذي رحل منتصب القامة في مثل هذا اليوم.سميح القاسم صاحب الصوت الوطني الشامخ، الذي كرس جل حياته مدافعًا عن الحق والعدل والأرض والقضية، وشكل واحدًا من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية. ونتاج القاسم الشعري، يشكل، في علاقته بهويتين متصادمتين ومختلفتين،جزءاً من الثقافة الوطنية الفلسطينية، لا بمعنى الإضافة الشعرية التي تستأنف نسقاً شعرياً وطنياً وكفاحياً فقط، بل أيضاً بمعنى القول الوطني الذي يوائم بين الكلمة والسياق، ويضع الشعر والتاريخ في وحدة غير قابلة للانقسام.سميح القاسم رحل وترك لنا إرثًا ضخمًا، مكونًا من عشرات المجاميع الشعرية، وستظل أشعاره قنديلًا يضيء فلسطين والأمة العربية بكاملها. ......
#سميح
#القاسم
#ذكرى
#رحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728874
سميح محسن : في استحضار الغائب
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن 1) استهلال:من أينَ أبدأُ؟ كيفَ أحتملُ الكتابةَ في المراثي بعدما فاضَت بحورُ الشِّعرِ بالموتى،وأنهكني العذابُ المرُّ؟لي عتبٌ على لغتي التي أنساق أحياناً لمرماها، وأحياناً أطوّعها،وإن كانت تعاندني لقهرِ الموت،أعاتبُها على لا شيء...أعلِّقُ فوقَ جدرانِ القصيدةِ رسمَ قافلةٍ من الأحباب،لقد رحلوا بصمت غامضٍ والموتُ يرصدُ خطوَنا،عيناهُ واسعتانِيصفعُ روحَنا، ببرودةٍ، ويداه عاريتانِ لا يخشى صنائِعَهُيحثُّ خطاه نحو مصيرنا...(مقطع من النص الشعري فائض بالموت، سميح محسن/ منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية 2020)2) في استحضار الغائب:نعيب على المؤسسة الرسمية سياستها في تلميع أسماء وتغييب أخرى تبعاً لثنائية المعارضة والموالاة، ولكننا، نحن ضحايا هذه السياسة نمارسها، سواء عن قصد، أو دون انتباه بحقِّ بعضنا. يعيش بيننا مناضلون حقيقيون، وكتّاب وفنانون ومفكرون ومثقفون ...إلخ لكل واحد منهم إبداعاته في مجال تخصّصه، أو ترك بصمة في حياته وحياتنا، ولكننا لا ننتبه لقيمتهم ومقامهم إلا بعد غيابهم عنّا، فنسارع للحديث عنهم بالفعل الماضي، وتسليط الضوء على تجاربهم، أو أحياناً تكريمهم بعد أن رحلوا. حول هذا الموضوع كتب الصديق الناقد د. عادل الأسطة عن الشاعرة سلافة حجاوي التي رحلت عن عالمنا قبل أيام معدودات وذلك بعنوان: "نبحث عنهم حين يموتون". وحول هذا الموضوع سأكتب عن صديق قديم رحل عن عالمنا قبل أيام معدودات أيضاً، إلا وهو الشاعر والروائي والناقد محمد الأسعد. في البدء أنوّه إلى أن الكتابة عن هذا الصديق تستند إلى تجربة علاقة شخصية امتدت لأثنتي عشرة سنة (1978 – 1990)، ثم انقطعت كنتيجة لحرب الخليج الأولى، أنا عدت إلى البلاد لأستقر فيها، وهو ذهب في رحلة هجرة أخرى إلى قبرص، ثم عاد إلى الكويت التي مكث فيها حتى رحيله، ولم يسعى أيٌّ منا للتواصل مع الآخر، وهنا أسجّل نقطة علي وليس لي. لعل ما سيأتي من حديث حول جانب من هذه العلاقة يقدم إضاءات حول شخصية هذا الكاتب.3) عن البداياتأذكر أنّ أول قصيدة نُشرت لي كانت على صفحات جريدة (الوطن) الكويتية عام 1978، وكان نشر تلك القصيدة (التي لم أعد أتذكرها اليوم) بداية تفتّح عينيّ على الحركة الثقافية في الكويت، والتي كان للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين القسط الأكبر في إنتاجها، والانخراط فيها. في ذلك العام تعرّفت على العديد من الكتّاب، وكان من بينهم الصديق محمد الأسعد. تعرّفت على الأسعد شاعراً، ومع مرور الأيام تطورت هذه العلاقة، وكان للصديق القاص والمترجم تيسير نظمي المقيم في عمّان حالياً دوره في ذلك. لقد التفت الكاتبان، الناثر نظمي والشاعر الأسعد، في وقت مبكّر إلى حياة الفلسطينيين في الكويت، وبؤس حال آلاف العائلات التي كانت تعيش على الكفاف، وبخاصة ذلك الجيل الذي سبقنا إليها، وقضى أيام شظف العيش فيها. هُجِّر الأسعد مع عائلته طفلاً من قرية (أم الزينات) عام 1948، وعاش طفولته لاجئاً في جنوب العراق، وإلتحق نظمي مع عائلته عام 1967 من سيلة الظهر بأبيه الذي كان يعمل دهاناً في الكويت. لقد انحدر الإثنان من عائلتين شديدتي الفقر، فإنتبها إلى قضية الصراع الطبقي، وكان عدد لا بأس به من الفلسطينيين هناك قد دخلوا في دائرة مصالح رأس المال، ومارسوا فعل إضطهاد أبناء جلدتهم، وذلك من خلال سيطرتهم على مفاصل المؤ الشمسسسات التي تنظم حياة الفلسطينيين في الكويت.لم يكن عبثاً عندما أشار عليّ هذان الصديقان قراءة رواية الكاتب الشهيد غسان كنفاني "رجال في الشمس" ومجموعته القصصية "موت ......
#استحضار
#الغائب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732508
سميح مسعود : في ذكرى فنان عظيم
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود كانت مدينة ملاهي الكويت في ذلك اليوم الربيعي مكتظة بالأطفال والأهالي ، تزهو بألعابها، وتنبعث من اقسامها العديدة موسيقي عالية ... توقفت مع أولادي الثلاثة في قسم لعبة "الإنزلاق" المائي ... الإنزلاق فوق سطح الماء الجاري عبر قناة طويلة على درجة عالية من الارتفاع تتدفق منها أصوات المياه ، وهي تنحدر من علٍ كانحدار السيول الهادرة ... دخل أطفالي الثلاثة هذا القسم ، انضموا الى صف طويل من الاطفال بانتظار دورهم للصعود على سلم الى أعلى نقطة في القناة ... يتوالى عادة حشد الاطفال في هذا القسم ، تمتلئ القناة بهم ، ينزلقون فيها على إيقاع اصواتهم العالية ممزوجة بصوت جريان كميات ضخمة من المياه .طالعت عن بعد أولاد ي وهم ينتظرون دورهم للصعود إلى أعلى القناة ، وجدتهم يتجاذبون اطراف الحديث مع أطفال يقفون على مقربة منهم … في تلك اللحظة توقف بصري عند شخص كان يقف على مقربة مني ، عرفته لتكرار ظهور صورته في وسائل الاعلام العربية ،إنه ناجي العلي ،الذي كنت أحمل صورته في ذاكرتي لإعجابي بفنه ،ولتقديري الكبير لجرأته في التعبير عن مواقفه الوطنية... اقتربت منه ثم حييته بتحية فبادلني التحية باحسن منها … انتقيت كلمات قلتها له تتناسب مع لقائي بفنان فلسطيني كبير ، عبرت له فيها عن إعجابي برسومه الموشومة بالحرارة والصدق والمعاني الوطنية السامية .هكذا تعرفت عليه بالمصادفة … تجاذبنا أطراف الحديث ، علمت منه انه يزور مع أولاده مدينة الملاهي بين الحين والحين في عطل نهاية الاسبوع … أسعدني وهو يحدثني عن أهمية الألعاب في حياة الاطفال ، تابعت باهتمام كلماته عن اهمية إدخال السعادة في نفوس الأطفال … كانت كلماته متاّلفة من غير مغالاة مع فهم الفنان الحقيقي للحياة ، ينسجها من منوال محكم الأوصال، وتعبر عن مشاعر انسانية داخلية هادئة ،وعن قرب الاطفال من قلبه وأحاسيسه العميقة .تطرقنا في حديثنا بحرارة وانفعال شديد إلى أيام ما قبل النكبة في فلسطين ، أعلمني أنه نزح عن فلسطين عندما كان مثلي في العاشرة من عمره ، لديه ولدي الكثير من الذكريات عن أيام الطفولة في فلسطين ، تثير في النفوس البهجة والسعادة ، كان حديثنا عن أيام طفولتنا قبل النكبة على صورة واحدة، عبرنا بها عن لحظات عزيزة غالية تدفء القلوب .أثرت انتباهه عندما سألته عن قريته الشجرة بالجليل الشمالي ، وهذا هو ما أردت ، حدثني عنها بشغف كبير ، وعاطفة عميقة … وجدتها قابعة في أعماق روحه ، وفي سياق حديثه سألني عن اسم بلدي ، أجبته ان حيفا هي مسقط رأسي ، وقريتي اسمها بُرقة ، تنحدر منها أسرتي وأهلي وأ جدادي .عندما سمع اسم بُرقة قال لي وقد غلبته نشوة الفرح :- أهم استاذ من أساتذتي في مدرسة الشجرة من بُرقة اسمه حسين الدسوقي ، لم تستطع الأيام أن تمحيه من ذاكرتي ، إنه ذكرى مهمة من ذكريات وعيي الأول على الحياة الدراسية في سنواتي الباكرة .أجبته بحماس واضح :إنه أستاذي ايضا ، علمني بعد النكبة في مدرسة بُرقة ،وهو من أقاربي ، أمه بنت عم والدي وأكن له تقديرا خاصا بين الاساتذة الذين علموني في صغري .ذكرت له ان استاذنا المشترك كان يحدث طلبته كثيرا عن قرية الشجرة وأهلها ، وعن معركتها التي استشهد فيها الشاعر الفلسطيني الكبير عبد الرحيم محمود ، وكان يكرر على مسمعنا بنغمة واحدة لا تتبدل ، قصيدة الشاعر الشهيد الشهيرة " ساحمل روحي على راحتي "، استطاع بها أ ن يرسخ في نفوس وعقول طلابه قاعدة وطنية صلبة .أسعدني كثيرا استشعار حياة ايامنا الماضية من ذكرى استاذ مشترك لنا …للأسف لم أتمكن من إبلاغ أستاذي حسين الدسوقي بأنه ساهم في تعليم ......
#ذكرى
#فنان
#عظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737803
سميح مسعود : سميح مسعود على دروب الأندلس
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود بقلم : سليم النجاركنتُ أمامَ مؤلف الكتاب ومبدعه وجهاً لوجه في عمّان ، وكنت سعيداً بالتعرف على هذا المنتمي حتى النخاع لفلسطينيته... و في" على دروب الأندلس" الصادر عن"الآن ناشرون وموزعون"2018. يجيدُ مسعود العناق الساخن، والإبتسامة المتفجرة ريحاناً وأماناً وحميمية، باحثاً عن علاقات صباحيةٍ في كل مكانٍ تطؤه قدماه :"رفع سحر الحديث الجاري من آماد خيالاتي، حلقتُ أبعدَ وأبعد في أطراف مدينة قرطبة، باحثاً عن المكان الذي طار منه عباس بن فرناس، وفي لحظة أفقت من تخيلاتي على صوت محمود، وهو يذكرني بأنّ الوقت يمضي بسرعة، ولا بد من مواصلة السفر إلى قادش." (ص173).بدا لي أن سميح مسعود سعيدٌ بهذا العمل العربي الجريء الذي تصبحُ فيه الأفكار أوطاناً جديدة ويستطيع المبدع من خلاله أن يحكم التاريخ، ويعيد صياغته، ويضع له أبجديةً جديدةً، بل ويؤثر من خلال الكتابة في التاريخ، بحسب تعبير سارتر... والهدفُ هو الرقيّ بإنسان المكان:" بدأتُ يومي في هذا الصباح بالمشي باتجاه ساحة الفنا، وسرعان ما وصلت شارع الأمير رشيد، واستأنفت فيه المشي، وبعد فترة قصيرة وصلت الى شارع اليرموك، ومنه انحرفت إلى شارع القصور، ثم واصلت المشي ببطء إلى أن وصلت ساحة " الفنا" القلب النابض لمدينة مراكش للفرجة والترفيه، التي تعتبر واحدة من أهم الساحات في العالم." (ص 65).أقام مسعود كرنفالات دائمة للكلمات في"على دروب الأندلس" يعد أن توفرت له الجرأة والشجاعة وهما وفقاً لباولو كويلو، ( الفضيلة الكبرى لمن يبحث عن لغة العالم) فقد كان مسعود جريئاً وهو ينثر ورودَ العالم، لا يستحدث له لغة وأحلاماً وحسب، إنما ليرسمُ الصورة الفضلى، ولكن هذه المرة بدموع الشمس، وأنين الأرض الظامئة إلى ظل الشجر الآمن:" مضى الوقت بطيئاً، وقررت إشغال وقتي بالقراءة... وفي الحال أخذت أقرأ رواية" علي : قصة رجل مستقيم" للروائي الفلسطيني حسين ياسين، كنت قد وضعتها في حقيبة حاسوبي، وفوجئت أنها تدور حول مناضل أممي فلسطيني إسمه علي عبد لخالق تطوع في عام 1937، للقتال في صفوف الجمهوريين ضد الفاشية،وقد حارب ببسالة حتى سقط شهيداً في أرض العركة، وتم دفنه في إسبانيا." (ص52.)وبقدر ما بي من ظمأ للقراءة – الحلم، أحسست أنني بقراءة" على دروب الأندلس" ارتوي لفرادة سميح مسعود في أسلوبه التلقائي الشاعري، وجرأته في سبر مكامن الذات الجريحة:" وبعد فترة وجيزة توقفت أمام محل ضخم للعطور اسمه "بانيو دي لوس للعطور" دخلته لابتياع بعض حاجتي، أثارتني ضخامته وكثرة المتسوقين فيه ، وكثرة باعته، اهدتيت بسرعة إلى ما أريده، ولكنني تفاجأت عندما وجدت ما يشير إلى وجود صابون نابلسي معروض للبيع فيه، اتجهت إلى قصم الصابون ووجدت ما يؤكد ذلك، آخذت قطعة ووجدت أنها من منتوجات مدينة نابلس الفلسطينية، المعروفة بانتاج الصابون من زيت الزيتون، كما وجدت على غلاف القطعة ما يثبت جودتها بشهادة مختبرات إسبانية. ابتعت قطعاً من الصابون النابلسي، واتجهت إلى الشخص المسؤول، وعبرت له عن اهتمامي لما وجدته لديهم من منتوجات بلادي، استقبلني بحفاوة، وأعلمني أنّ ما يقومون به عبارة عن دعم يقدمونه لأهل فلسطين عن طيب خاطر."(ص 285.)هنا جمرُ المكان المتوقد... حيث وُلد (العربي) في أحضان (الأندلس) ، وتكون في رحم (غرناطة) وبمباركة الجد( عبد الرحمن الداخل).الهموم واحزان المكان توقظ في الفتى الحالم هواجس الرحيل... لا لآجل الغياب، بل لآجل الحضور حين يسقط من ذاكرة الهامش والإهمال وأنياب الواقع، إلى أن يصبح عنوان الندى والورد والحلم في حدائق الوجود:" استساغ "عدنان" هذا الجانب من حديثي، وقال بص ......
#سميح
#مسعود
#دروب
#الأندلس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738456
رائد الحواري : ابداع سميح الشريف
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ابداع سميح الشريف · "سليني أُجِبْ عينيْكِ لو صُمّتِ الأُذْنُفللعينِ أسماعٌ يحرّكها الجفنُتبادلتا الأدوار زُلفى حميمةً ًفعيني لها أذنٌ وأذني لها عيْنْوهذي حقوق الجار كُرمى وعزّةًفنحن كما أنتم ًوأنتم كما نحن"عندما يثيرنا النص فهذا مؤشر على القدرات الابداعية التي يتمتع بها كاتبه، والإثارة في النص الإبداع تأتي بأكثر من شكل وطريقة، منها اللغة، الصور الأدبية/الشعرية، منها تغريب الفكرة/الحدث، منها البساطة العميقة. يقدم لنا شيخ الأدباء "سميح الشريف" ثلاثة أبيات من الشعر يقلب فيها الحواس، فيجعل العين تسمع، والأذن تبصر/ترى، ورغم جمالية الفكرة المتعاكسة التي جاءت في المقطع الشعري، إلا أن هناك أهمية أخرى، تكمن في الألفاظ التي استخدمها الشاعر، والتي تشير إلى رغبته/ميله للقاء بها/بالمرأة، فصيغة المثنى التي نجدها في: "عينيك، تبادلتا، فللعين" تشير إلى الرغبة بها وبمشاهتها وسماع صوتها.كما أن استخدام الشاعر للفظ "فللعينين" الذي يتكرر ويتلاقى فيه حرفي اللام، ولفظ "الحميمة" التي يتكرر فيه حرف الميم، يشر إلى هذه الرغبة.وأيضا تكراره لبعض الألفاظ: "عينيك/فللعينين/فيعني/عين، الأذن/أذن/وأذني، أنتم/وأنتم، فنحن/نحن" كلها تخدم فكرة الرغبة باللقاء، وهذا ما يشير إلى أن الشاعر لا يكتب القصيدة، بل القصيدة هي من تُكتب الشاعر.المقطع منشور على صفحة الشاعر. ......
#ابداع
#سميح
#الشريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739753
تركي عامر : مولد سميح القاسم
#الحوار_المتمدن
#تركي_عامر • في مثل هذا اليوم (&#1633-;-&#1633-;- أيّار &#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1641-;-)، ولد شاعرنا الكبير ومعلّمنا الأكبر سميح القاسم. قلت له مرّة: "ستحسدنا الأجيال القادمة على أنّنا عاصرناك". طيّب الله ثراه الجليل وأبقى إرثه الشّعري الجميل إلى أمد طويل &#128591-;-أيْنَ الَّذِي كاناكَالنَّذْرِ رَبَّاناوَوَراءَهُ سِرْناقَلْبًا عَلى دَرْبٍما كانَ دُكّانَانَمْشِي بِلا وَجَلٍتَقُودُ السَّيْرَ يُسْراناوَالشَّمْسُ قِبْلَتُناوَالقُدْسُ مَسْراناأيْنَ الَّذِي كانالِلشِّعْرِ مَدْرَسَةًمَعْنًى وَأَلْحانافِيها تَعَلَّمْناأوْجاعَ رُؤْيَتِناإِيقاعَ رُؤْيانابِالحُبِّ يَأْمُرُناعَنِ البَغْضاءِ يَنْهانالَوْ كانَ يَرْجِعُ ساعَةًلَبَكَى وَأَبْكاناشِعْرًا وَرَا شِعْرٍوَصارَ الدَّمْعُ دِيوانَا&#9825-;-تركي عامر، &#1633-;-&#1633-;- أيّار &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;- ......
#مولد
#سميح
#القاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755703
نبيل عودة : من تراثنا الشعري الفلسطيني المقاوم: في ذكرى الشاعر سميح صباغ
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (ولد عام 1947 وتوفي عام 1992)بقلم: نبيل عودةفي العاشر من تموز 1992 ثكلت ثقافتنا الفلسطينية بوفاة الشاعر سميح صباغ وهو في شبابه، بعد مرض صعب في الكبد، حول حياته الى معاناة طويلة.ولد الشاعر سميح صباغ، لعائلة مستورة الحال، في 1947 – 06 – 19 في قرية البقيعة التي تقع في الجليل الأعلى من بلادنا فلسطين، ذي الطبيعة الساحرة.تفتّحت شهية سميح للأدب العربي وللشعر العربي وهو طالب ثانوي، عشق اللغة العربية وقرر ان يكون معلّماً للغة العربية التي أضحت معشوقته الأبدية، فالتحق بعد الثانوية بدار المعلمين العرب في حيفا. العمل في سلك التعليم كان يعني أيضا في تلك الظروف التي سادت الواقع العربي في اسرائيل، إنقاذ عائلته من العوز، وضمان اللقمة الشريفة والمستقبل الأفضل. والأهم انه كان يرى انه سوف يصبح معلماً مخلصاً لأطفال شعبه ووطنه…بدايات سميح الشعرية لفتت انتباه القراء والمثقفين العرب، وللأسف لم يحظَ بتغطية ملائمة لأعماله الشعرية، رغم انه يعتبر أحد الشعراء المجيدين وذوي المواقف الوطنية التي لا تساوم.يا وطني يا حبي الآسر يا أغنيتي الاولىأنا كبرت فخلني أحمل عنك بعض ما حملتسميح، الذي ولد ليكون معلماً، لم يكن مقبولاً على جهاز التربية والتعليم في دولة اسرائيل: “لأن قلبه محب للعدل، كاره للظلم ولسانه لا يتغنى الا بالحق الصراح”، كما يقول صديقه، الشاعر حسين مهنا.عمل سميح بالبناء مكرها، وبالدهان وبأعمال حرة.. وكان ينشر قصائده بأسماء مستعارة أشهرها اسم “شادي الريف”. ولفت الأنظار الى جمالية قصائده ورقتها وحسن قوامها..انتسب الى الحزب الشيوعي، الذي كان في تلك الفترة بيتاً حقيقياً لأبرز المثقفين والأدباء العرب في اسرائيل، وعمل في صحيفة الحزب “الاتحاد” وقست عليه الحياة أكثر حين أصيب بمرض في كبده. ارسله الحزب للعلاج في ألمانيا الدمقراطية، حيث أجريت له عملية جراحية خطيرة، عاد بعدها أوسع أملا وأكثر تفاؤلا.تزوج عام 1974 من فتاة أحلامه التي كتب لها أجمل قصائده: “سلمى جبران” (أم شادي) تزوجته رغم علمها بخطورة مرض سميح. وكان جني هذا الزواج ثلاث ثمرات طيبات: شادي وفداء وحازم.تظلين في البالزنبقة المرج، تفاحة الوعر رمانة في الجليل تظلين في كرم دوال، على سطح حيدر ونرجسة في الحقولعاد، بعد علاجه في المانيا، الى عمله في صحيفة “الاتحاد” ثم في تحرير مجلة “الجديد” الثقافية… ولكن المرض لم يمهله طويلاً.. وتوفي في 1992 – 07 – 10.صدر للشاعر :* ديوان داخل الحصار (1971)* وطني حملني جراحه (1974)* دمي يطاردكم (1977)* عهود مودة (صدر بعد وفاته – 1993)* الأعمال الشعرية الكاملة ( 1993) (مرفق رابط الديوان بصيغة pdf )رحل الشاعر سميح صباغ قبل أوانه، مخلفاً وراءه تراثاً شعرياً أصيلاً في مضمونه، ورائعاً في أصالته الفنية، وساحراً في صياغاته ورؤيته الشعرية، وبليغاً في لغته وحلمه الانساني.وما عدا مراجعة أو أثنتين، نُسِيَ سميح، واندثرت ذكراه الا من قلوب القليل القليل من محبيه شاعراً وانساناً، وأخص بالذكر الشاعر المبدع حسين مهنا، ابن قرية الشعراء البقيعة، قرية سميح أيضا… الذي نشر مقالة رائعة في ذكرى وفاة شاعر البقيعة وشاعر الوطن، وشاعر الهم الانساني، “شادي الريف” سميح صباغ وكتب مقدمة الديوان الكامل الذي وزع بصيغة (PDF) على الانترنت، وأوجّه أنظار القراء لهذا الديوان وخصوصية شعر سميح صباغ.كلما مرت على الدرب صبية،في قميص أزرقذكرتني.. آه – ثوب المدرسة..يوم كنا نلتقيذكرتني.. قعدة الظهر بظل الشجر.. ......
#تراثنا
#الشعري
#الفلسطيني
#المقاوم:
#ذكرى
#الشاعر
#سميح
#صباغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761803