فلاح هادي الجنابي : السياسة الصحيحة حيال نظام الملالي تكمن في إبداء الصرامة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي أکثر ماتميز ويتميز به نظام الملالي عن غيره من الانظمة السياسية المختلفة في العالم، إنه يتعامل بأسلوب وعقلية وفهم خاص به يرتکز على إنه لايأبه ولايهتم لکل تهديد إذا ماکان نظريا ولم يتم تفعيله على أرض الواقع کما إنه يعتبر أيضا اإلتزام الصمت والتجاهل حيال أعماله العدوانية والشريرة بأنه خوف منه وعدم التمکن من الرد عليه ومواجهته ولذلك فإنه يتمادى أکثر، وعلى مر ال41 عاما المنصرمة وبسبب من السياسة الخاطئة للمجتمع الدولي حيال هذا النظام وغض الطرف عنه، فإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم قد عانت الامرين على يده الآثمة.خلال مٶ-;-تمر من أجل إيران حرة الاخير وفي الجلسة الثالثـة له والذي کان بعنوان" إرهاب النظام الإيراني – أغلقوا سفارات النظام واطردوا عملائه ومرتزقته"، فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد أشارت الى المردودات السلبية للسياسة الدولية الخاطئة للمجتمع الدولي تجاه النظام الايراني وطالبت بإتباع سياسة صحيحة ضده وقد إختصرت السيدة رجوي السياسة الصحيحة بكلمة واحدة هي الصرامة، لکن السيدة رجوي إستطردت في کلامها لتوضح للعالم ماهية وحقيقة هذه الصرامة التي تعني کما قالت في کلمتها:" أي إغلاق جميع مجالات الأنشطة الإرهابية للنظام بحزم والرد بصرامة على أي من خططه الإجرامية." غيڕ-;- إن الذي يلفت النظر کثيرا هو إن السيدة رجوي تتابع في کلمتها أخطاء السياسة الدولية تجاه الملالي وتجعل العالم يرون الوجهة الصحيحة للأمور ولاسيما عندما قالت في کلمتها:" دعونا ننتقل الآن إلى السؤال الثاني: ما هي الحيل والأساليب التي تستخدمها الفاشية الدينية لتحقيق أهدافها الإرهابية في أوروبا؟ من الواضح أن:ـ استغلال التسهيلات القانونية والدبلوماسية والمصرفية والتكنولوجية للدول الغربية وظروفها الديمقراطية.ـ الاستفادة من صمت الحكومات الغربية في إنكار أفعالها الإرهابية- من خلال التعاون الاستخباراتي الخادع، تغري أجهزة الأمن الغربية وتستخدم صفقاتها لحماية عناصرها الإرهابية.- تصوير عملائها على أنهم معارضون سياسيون وعرض أعمالهم التجسسية والإرهابية تحت عنوان معارضين لمجاهدي خلق." وتستنتج أخيرا بأنه:" الترويج إلى الوهم بأنه إذا تبنت الحكومات الغربية الصرامة، فإنها ستدفع ثمنا باهظا. لكن في العامين الماضيين، شهد العالم أن النظام اضطر إلى سحب بساطه والتحرك بحذر بعد ما قامت الحكومة الألبانية بخطوة شجاعة في طرد سفير هذا النظام من ألبانيا، وكذلك قيام فرنسا وهولندا بطرد دبلوماسيي هذا النظام، واعتقال دبلوماسيه في ألمانيا، ومقتل قائد فيلق القدس، ولو لم تكن هذه الخطوات لكانت تصرفات هذا النظام بجرأة أكثر."، ولذلك فإن العالم يجب أن يعلم جيدا بأنه قد آن أوان المواقف الجدية الصحيحة المتسمـة بالحزم والصرامة حيال هذا النظام لأنه لايفهم أي اسلوب آخر کما يفهم هذا الاسلوب وينصاع له رغما عن أنفه. ......
#السياسة
#الصحيحة
#حيال
#نظام
#الملالي
#تكمن
#إبداء
#الصرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686437
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي أکثر ماتميز ويتميز به نظام الملالي عن غيره من الانظمة السياسية المختلفة في العالم، إنه يتعامل بأسلوب وعقلية وفهم خاص به يرتکز على إنه لايأبه ولايهتم لکل تهديد إذا ماکان نظريا ولم يتم تفعيله على أرض الواقع کما إنه يعتبر أيضا اإلتزام الصمت والتجاهل حيال أعماله العدوانية والشريرة بأنه خوف منه وعدم التمکن من الرد عليه ومواجهته ولذلك فإنه يتمادى أکثر، وعلى مر ال41 عاما المنصرمة وبسبب من السياسة الخاطئة للمجتمع الدولي حيال هذا النظام وغض الطرف عنه، فإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم قد عانت الامرين على يده الآثمة.خلال مٶ-;-تمر من أجل إيران حرة الاخير وفي الجلسة الثالثـة له والذي کان بعنوان" إرهاب النظام الإيراني – أغلقوا سفارات النظام واطردوا عملائه ومرتزقته"، فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد أشارت الى المردودات السلبية للسياسة الدولية الخاطئة للمجتمع الدولي تجاه النظام الايراني وطالبت بإتباع سياسة صحيحة ضده وقد إختصرت السيدة رجوي السياسة الصحيحة بكلمة واحدة هي الصرامة، لکن السيدة رجوي إستطردت في کلامها لتوضح للعالم ماهية وحقيقة هذه الصرامة التي تعني کما قالت في کلمتها:" أي إغلاق جميع مجالات الأنشطة الإرهابية للنظام بحزم والرد بصرامة على أي من خططه الإجرامية." غيڕ-;- إن الذي يلفت النظر کثيرا هو إن السيدة رجوي تتابع في کلمتها أخطاء السياسة الدولية تجاه الملالي وتجعل العالم يرون الوجهة الصحيحة للأمور ولاسيما عندما قالت في کلمتها:" دعونا ننتقل الآن إلى السؤال الثاني: ما هي الحيل والأساليب التي تستخدمها الفاشية الدينية لتحقيق أهدافها الإرهابية في أوروبا؟ من الواضح أن:ـ استغلال التسهيلات القانونية والدبلوماسية والمصرفية والتكنولوجية للدول الغربية وظروفها الديمقراطية.ـ الاستفادة من صمت الحكومات الغربية في إنكار أفعالها الإرهابية- من خلال التعاون الاستخباراتي الخادع، تغري أجهزة الأمن الغربية وتستخدم صفقاتها لحماية عناصرها الإرهابية.- تصوير عملائها على أنهم معارضون سياسيون وعرض أعمالهم التجسسية والإرهابية تحت عنوان معارضين لمجاهدي خلق." وتستنتج أخيرا بأنه:" الترويج إلى الوهم بأنه إذا تبنت الحكومات الغربية الصرامة، فإنها ستدفع ثمنا باهظا. لكن في العامين الماضيين، شهد العالم أن النظام اضطر إلى سحب بساطه والتحرك بحذر بعد ما قامت الحكومة الألبانية بخطوة شجاعة في طرد سفير هذا النظام من ألبانيا، وكذلك قيام فرنسا وهولندا بطرد دبلوماسيي هذا النظام، واعتقال دبلوماسيه في ألمانيا، ومقتل قائد فيلق القدس، ولو لم تكن هذه الخطوات لكانت تصرفات هذا النظام بجرأة أكثر."، ولذلك فإن العالم يجب أن يعلم جيدا بأنه قد آن أوان المواقف الجدية الصحيحة المتسمـة بالحزم والصرامة حيال هذا النظام لأنه لايفهم أي اسلوب آخر کما يفهم هذا الاسلوب وينصاع له رغما عن أنفه. ......
#السياسة
#الصحيحة
#حيال
#نظام
#الملالي
#تكمن
#إبداء
#الصرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686437
الحوار المتمدن
فلاح هادي الجنابي - السياسة الصحيحة حيال نظام الملالي تكمن في إبداء الصرامة
احمد رباص : مصر تصاب بالدهشة من الموقف الروسي حيال قضية سد النهضة مع شعور بالخذلان
#الحوار_المتمدن
#احمد_رباص تلقى المصريون بدهشة بالغة كلمات فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا في الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن بنيويورك الخميس الماضي، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.وحاول سامح شكري، وزير الخارجية المصري، تفسير رفض موسكو خطاب التهديد بين أطراف الأزمة بما يرضي شعبه وحكومته، معتبرا أن فاسيلي وجه حديثه إلى إثيوبيا لأنه كثيرا ما يصدر عنها تهديد بالملء دون اتفاق أو حمايته ضد خطر افتراضي، أحيانا تكون هناك عبارات تؤخذ بشكل مبهم، يسأل فيها من يصدرها،على حد قوله.ولم تحل محاولات شكري التقليل من الموقف الروسي - خلال تصريحاته المتلفزة - دون أن تصيب المصريين الدهشة نظرا إلى العلاقات المصرية الروسية التي يشيد بها النظام المصري طوال الوقت، ويتحدث عنها الإعلام المصري بوصفها من إنجازات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.ولعل ما يزيد التساؤلات إزاء الموقف الروسي حدة هو توقيع وزارة الدفاع الإثيوبية اتفاقية تعاون عسكري في أديس أبابا مع وفد من إدارات القوات الفنية للجيش الروسي بغرض رفع كفاءة الجيش الإثيوبي.وحسب بيان لوزارة الدفاع الإثيوبية، فإن الاتفاقية تستهدف تحديث قدرة الجيش الإثيوبي في المعرفة والمهارات والتكنولوجيا.يذكر أنه عقب اجتماع مجلس الأمن، أشادت وزيرة الدفاع الإثيوبية، مارتا لويجي، بالموقف الروسي الذي كان مؤيدا لإثيوبيا في مختلف القضايا والساحات الدولية ومن بينها الانتخابات العامة الإثيوبية، وسد النهضة، على حد قولها.وفي سياق التفسيرات المفترضة، يرى المحلل السياسي محمد أبو النور أن هناك أسبابا محتملة تفسر الموقف الروسي الذي ظهر غير ودّي لمصر. ذكر منها مشاركة مصر بمناورات الناتو وهي مناورات جرت في البحر الأسود يوم 28 يونيو الماضي وشاركت فيها أكثر من 30 دولة، منها 4 دول عربية بينها مصر، وضمّت أوكرانيا العدو اللدود لروسيا.وشاركت أميركا في هذه المناورات رغم احتجاج روسيا الرسمي حيث رأت في هذه المناورات استفزازا لها وضد الأمن الوطني، إذ صرحت بأنها سترد إذا استدعى الأمر لحماية أمنها، وبالطبع كان لهذا أثر في الغضب الروسي من مصر التي شاركت رغم مطالب روسيا بعدم المشاركة.وهناك سبب آخر مرتبط بالغاز الطبيعي. فبعد تشكيل مصر منتدى غاز شرق المتوسط عام 2019 والاهتمام الكبير الذي أولته مصر لاكتشافات الغاز والحقول الموجودة، أسفر ذلك عن اتجاه مصر للتصدير إلى الخارج، ومن ثم الدخول في فلك المنافسة على تصدير الغاز، وأصبح ذلك بمنزلة عنصر تهديد لصادرات روسيا من الغاز الطبيعي لأوروبا، وهو ما تسعى مصر لاقتناص جزء من كعكته من خلال نشاط منظمة الغاز في شرق المتوسط.وأدرج المحلل السياسي ضمن الأسباب المفسرة للموقف الروسي من أزمة سد النهضة التوسع بالقرن الأفريقي، إذ تهتم روسيا بأن يكون لها موطئ قدم في إثيوبيا لمنافسة الوجود الأميركي وتعزيز الاقتصاد الروسي من خلال المشاركة في استثمارات بسد النهضة، لذلك لم تجد روسيا أنسب من إثيوبيا، خصوصا أن أميركا كانت قد أقنعت السودان سابقا بإلغاء اتفاقية مع روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية هناك، وكانت روسيا تأمل أن يكون لها نفوذ في منطقة البحر الأحمر.ولعل ذلك ما حاولت السودان تداركه الإثنين الماضي، عبر زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي إلى روسيا، حيث أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطط إنشاء قاعدة بحرية في السودان تحرز تقدماوعلى مستوى مواقع التواصل، كانللموقف الروسي صدى واسع بين الخبراء والمحللين المصريين، حيث تحدث عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات عن إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر وروسيا، وتساءل عن ا ......
#تصاب
#بالدهشة
#الموقف
#الروسي
#حيال
#قضية
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725120
#الحوار_المتمدن
#احمد_رباص تلقى المصريون بدهشة بالغة كلمات فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا في الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن بنيويورك الخميس الماضي، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.وحاول سامح شكري، وزير الخارجية المصري، تفسير رفض موسكو خطاب التهديد بين أطراف الأزمة بما يرضي شعبه وحكومته، معتبرا أن فاسيلي وجه حديثه إلى إثيوبيا لأنه كثيرا ما يصدر عنها تهديد بالملء دون اتفاق أو حمايته ضد خطر افتراضي، أحيانا تكون هناك عبارات تؤخذ بشكل مبهم، يسأل فيها من يصدرها،على حد قوله.ولم تحل محاولات شكري التقليل من الموقف الروسي - خلال تصريحاته المتلفزة - دون أن تصيب المصريين الدهشة نظرا إلى العلاقات المصرية الروسية التي يشيد بها النظام المصري طوال الوقت، ويتحدث عنها الإعلام المصري بوصفها من إنجازات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.ولعل ما يزيد التساؤلات إزاء الموقف الروسي حدة هو توقيع وزارة الدفاع الإثيوبية اتفاقية تعاون عسكري في أديس أبابا مع وفد من إدارات القوات الفنية للجيش الروسي بغرض رفع كفاءة الجيش الإثيوبي.وحسب بيان لوزارة الدفاع الإثيوبية، فإن الاتفاقية تستهدف تحديث قدرة الجيش الإثيوبي في المعرفة والمهارات والتكنولوجيا.يذكر أنه عقب اجتماع مجلس الأمن، أشادت وزيرة الدفاع الإثيوبية، مارتا لويجي، بالموقف الروسي الذي كان مؤيدا لإثيوبيا في مختلف القضايا والساحات الدولية ومن بينها الانتخابات العامة الإثيوبية، وسد النهضة، على حد قولها.وفي سياق التفسيرات المفترضة، يرى المحلل السياسي محمد أبو النور أن هناك أسبابا محتملة تفسر الموقف الروسي الذي ظهر غير ودّي لمصر. ذكر منها مشاركة مصر بمناورات الناتو وهي مناورات جرت في البحر الأسود يوم 28 يونيو الماضي وشاركت فيها أكثر من 30 دولة، منها 4 دول عربية بينها مصر، وضمّت أوكرانيا العدو اللدود لروسيا.وشاركت أميركا في هذه المناورات رغم احتجاج روسيا الرسمي حيث رأت في هذه المناورات استفزازا لها وضد الأمن الوطني، إذ صرحت بأنها سترد إذا استدعى الأمر لحماية أمنها، وبالطبع كان لهذا أثر في الغضب الروسي من مصر التي شاركت رغم مطالب روسيا بعدم المشاركة.وهناك سبب آخر مرتبط بالغاز الطبيعي. فبعد تشكيل مصر منتدى غاز شرق المتوسط عام 2019 والاهتمام الكبير الذي أولته مصر لاكتشافات الغاز والحقول الموجودة، أسفر ذلك عن اتجاه مصر للتصدير إلى الخارج، ومن ثم الدخول في فلك المنافسة على تصدير الغاز، وأصبح ذلك بمنزلة عنصر تهديد لصادرات روسيا من الغاز الطبيعي لأوروبا، وهو ما تسعى مصر لاقتناص جزء من كعكته من خلال نشاط منظمة الغاز في شرق المتوسط.وأدرج المحلل السياسي ضمن الأسباب المفسرة للموقف الروسي من أزمة سد النهضة التوسع بالقرن الأفريقي، إذ تهتم روسيا بأن يكون لها موطئ قدم في إثيوبيا لمنافسة الوجود الأميركي وتعزيز الاقتصاد الروسي من خلال المشاركة في استثمارات بسد النهضة، لذلك لم تجد روسيا أنسب من إثيوبيا، خصوصا أن أميركا كانت قد أقنعت السودان سابقا بإلغاء اتفاقية مع روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية هناك، وكانت روسيا تأمل أن يكون لها نفوذ في منطقة البحر الأحمر.ولعل ذلك ما حاولت السودان تداركه الإثنين الماضي، عبر زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي إلى روسيا، حيث أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطط إنشاء قاعدة بحرية في السودان تحرز تقدماوعلى مستوى مواقع التواصل، كانللموقف الروسي صدى واسع بين الخبراء والمحللين المصريين، حيث تحدث عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات عن إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر وروسيا، وتساءل عن ا ......
#تصاب
#بالدهشة
#الموقف
#الروسي
#حيال
#قضية
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725120
الحوار المتمدن
احمد رباص - مصر تصاب بالدهشة من الموقف الروسي حيال قضية سد النهضة مع شعور بالخذلان
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الغرب منقسم حيال مآل الحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي سيلفي كوفمان، كاتب عمود لصحيفة لوموند وزميل أكاديمية روبرت بوش في برلينقبل ثلاثة أيام فقط من إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، خلال اجتماع عُقد على الملأ لمجلس الأمن الروسي في الكرملين، خاطب الرئيس الأسبق ديمتري ميدفيديف رئيسه الحالي فلاديمير بوتين نافيًا وجود ما يستدعي القلق من رد الفعل الغربي. "نحن نعلم ما سيحدث،" هكذا قال. ستكون هناك ضغوط وعقوبات. "لكن بعد فترة، سيبدأ التوتر في الانحصار. إن عاجلًا أو آجلًا، سينال منهم التعب وسيطلبون منا بأنفسهم أن نستأنف النقاشات والمحادثات بشأن كل المسائل المتعلقة بضمان الأمن الاستراتيجي. هذه هي الحقيقة، روسيا أكبر وأعظم وأهم كثيرًا من أوكرانيا لأصدقائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي." إلى حد اللحظة برهنت الأحداث على خطأ ميدفيديف. وبكل المقاييس قد فوجئت موسكو من قوة ووحدة الغرب في وقفته مع أوكرانيا. لكن القادة الغربيون، مع دخول الحرب الروسية شهرها الرابع، باتوا يتساءلون الآن فيما بينهم عن مآلات هذا النزاع، مدركين في الوقت نفسه أنهم قد ألقوا بثقلهم خلف المقاتلون الأوكران الشجعان من دون الاتفاق على نهاية للعبة. مع بداية الحرب كانت الغاية مساعدة أوكرانيا لصد عدوان غير مبرر إطلاقًا من أحد أكبر الجيوش في العالم. ثم حدث أمر غير متوقع: ذلك الجيش الجرار، بسبب قادة غير أكفاء ومقاومة شرسة، قد اضطر إلى التقهقر لمناطق أكثر قرباً من ثكناته قرب حدود بلاده. حينئذٍ ولدت الفكرة وفرضت نفسها فجأة وبقوة على الجميع: أوكرانيا قد تربح هذه الحرب فعلًا إذا مدها الغرب بالأسلحة الثقيلة. بيد أن هذا السيناريو يطرح عديد علامات الاستفهام أمام داعمي أوكرانيا. ماذا يعني "النصر"؟ هل هو مجرد طرد الروس عودة إلى حيث بدأوا الحرب في 24 فبراير؟ أم يعني استعادة الأراضي التي احتلوها منذ 2014، بالتحديد شبه جزيرة القرم ومنطقتي الدونباس؟وإذا ما قررت القيادة الأوكرانية أنه يتعين على قواتها المسلحة شن هجومًا مضادًا لاستعادة كل أراضيها، فهل سيواصل الغرب عندئذٍ تقديم مساعداته؟ ومن أين ستنطلق البادرة الأولى لرفع العقوبات؟ وإذا كان النصر لأوكرانيا يعني الهزيمة لروسيا، فإلى أي حد يجب أن تكون الهزيمة ساحقة؟ وإذا كان النزاع في حقيقته بين نظامين عالميين مختلفين، أحدهما مبني على القواعد والآخر على مناطق النفوذ، فكيف ستكون صيغة التسوية؟ في مواجهة هذه العودة الوحشية للمسألة الروسية لبؤرة الاهتمام العالمي، يحتاج الغرب خطة ولا يبدو أنها لديه حتى الآن. هنا تصدر المشهد مدرستان فكريتان. تقول المدرسة الأولى إن روسيا يجب أن تُعاقب على عدوانها بطريقة تمنعها من العودة مجددًا لهذا النهج. لو كان رد فعلنا أكثر حزمًا حين اجتاح بوتين جورجيا في 2008 واحتل شبه جزيرة القرم في 2014، كما تمضي الحجة، لكان ارتدع عن مهاجمة أوكرانيا في 2022. لذا ينبغي "إضعاف" روسيا الآن عبر الوسائل العسكرية، كما صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 أبريل، ليدشن منعطفًا جديدًا لأهداف واشنطن، التي تبقى غير واضحة. المدرسة الثانية تريد أيضاً لأوكرانيا أن تربح الحرب وتؤكد على أن الأمر عائد للأوكرانيين لتقرير حجم وطبيعة الأراضي التي يريدون القتال من أجلها، لكنها في الوقت نفسه تنظر بنظرة مختلفة للمستقبل مع روسيا. فحتى لو مهزومة، ستظل روسيا، القوة النووية، هي الدولة الأكبر في القارة، وسيتعين إشراك موسكو في أي نظام أمني جديد يُبنى في أوروبا. في 9 مايو استخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ستراسبورغ كلمة مغمسة بعظة التاريخ لإ ......
#الغرب
#منقسم
#حيال
#الحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757287
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي سيلفي كوفمان، كاتب عمود لصحيفة لوموند وزميل أكاديمية روبرت بوش في برلينقبل ثلاثة أيام فقط من إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، خلال اجتماع عُقد على الملأ لمجلس الأمن الروسي في الكرملين، خاطب الرئيس الأسبق ديمتري ميدفيديف رئيسه الحالي فلاديمير بوتين نافيًا وجود ما يستدعي القلق من رد الفعل الغربي. "نحن نعلم ما سيحدث،" هكذا قال. ستكون هناك ضغوط وعقوبات. "لكن بعد فترة، سيبدأ التوتر في الانحصار. إن عاجلًا أو آجلًا، سينال منهم التعب وسيطلبون منا بأنفسهم أن نستأنف النقاشات والمحادثات بشأن كل المسائل المتعلقة بضمان الأمن الاستراتيجي. هذه هي الحقيقة، روسيا أكبر وأعظم وأهم كثيرًا من أوكرانيا لأصدقائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي." إلى حد اللحظة برهنت الأحداث على خطأ ميدفيديف. وبكل المقاييس قد فوجئت موسكو من قوة ووحدة الغرب في وقفته مع أوكرانيا. لكن القادة الغربيون، مع دخول الحرب الروسية شهرها الرابع، باتوا يتساءلون الآن فيما بينهم عن مآلات هذا النزاع، مدركين في الوقت نفسه أنهم قد ألقوا بثقلهم خلف المقاتلون الأوكران الشجعان من دون الاتفاق على نهاية للعبة. مع بداية الحرب كانت الغاية مساعدة أوكرانيا لصد عدوان غير مبرر إطلاقًا من أحد أكبر الجيوش في العالم. ثم حدث أمر غير متوقع: ذلك الجيش الجرار، بسبب قادة غير أكفاء ومقاومة شرسة، قد اضطر إلى التقهقر لمناطق أكثر قرباً من ثكناته قرب حدود بلاده. حينئذٍ ولدت الفكرة وفرضت نفسها فجأة وبقوة على الجميع: أوكرانيا قد تربح هذه الحرب فعلًا إذا مدها الغرب بالأسلحة الثقيلة. بيد أن هذا السيناريو يطرح عديد علامات الاستفهام أمام داعمي أوكرانيا. ماذا يعني "النصر"؟ هل هو مجرد طرد الروس عودة إلى حيث بدأوا الحرب في 24 فبراير؟ أم يعني استعادة الأراضي التي احتلوها منذ 2014، بالتحديد شبه جزيرة القرم ومنطقتي الدونباس؟وإذا ما قررت القيادة الأوكرانية أنه يتعين على قواتها المسلحة شن هجومًا مضادًا لاستعادة كل أراضيها، فهل سيواصل الغرب عندئذٍ تقديم مساعداته؟ ومن أين ستنطلق البادرة الأولى لرفع العقوبات؟ وإذا كان النصر لأوكرانيا يعني الهزيمة لروسيا، فإلى أي حد يجب أن تكون الهزيمة ساحقة؟ وإذا كان النزاع في حقيقته بين نظامين عالميين مختلفين، أحدهما مبني على القواعد والآخر على مناطق النفوذ، فكيف ستكون صيغة التسوية؟ في مواجهة هذه العودة الوحشية للمسألة الروسية لبؤرة الاهتمام العالمي، يحتاج الغرب خطة ولا يبدو أنها لديه حتى الآن. هنا تصدر المشهد مدرستان فكريتان. تقول المدرسة الأولى إن روسيا يجب أن تُعاقب على عدوانها بطريقة تمنعها من العودة مجددًا لهذا النهج. لو كان رد فعلنا أكثر حزمًا حين اجتاح بوتين جورجيا في 2008 واحتل شبه جزيرة القرم في 2014، كما تمضي الحجة، لكان ارتدع عن مهاجمة أوكرانيا في 2022. لذا ينبغي "إضعاف" روسيا الآن عبر الوسائل العسكرية، كما صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 أبريل، ليدشن منعطفًا جديدًا لأهداف واشنطن، التي تبقى غير واضحة. المدرسة الثانية تريد أيضاً لأوكرانيا أن تربح الحرب وتؤكد على أن الأمر عائد للأوكرانيين لتقرير حجم وطبيعة الأراضي التي يريدون القتال من أجلها، لكنها في الوقت نفسه تنظر بنظرة مختلفة للمستقبل مع روسيا. فحتى لو مهزومة، ستظل روسيا، القوة النووية، هي الدولة الأكبر في القارة، وسيتعين إشراك موسكو في أي نظام أمني جديد يُبنى في أوروبا. في 9 مايو استخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ستراسبورغ كلمة مغمسة بعظة التاريخ لإ ......
#الغرب
#منقسم
#حيال
#الحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757287
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الغرب منقسم حيال مآل الحرب في أوكرانيا
ضيا اسكندر : صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية كيف يُفسَّر؟
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر دأبت السلطة التركية ـــ بزعامة رجب طيب أردوغان ـــ على التدخّل في الشأن السوري منذ بداية الأزمة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-. بعد أعوام من العلاقات "الأخوية" بين البلدين. فقد شرعت في التوغّل تدريجياً في غابة الأحداث إثر اندلاع المظاهرات في أغلب المحافظات السورية، مُبديةً "النصح والإرشاد" في بادئ الأمر، لسلطة دمشق، على أن تقدّم جملة من التنازلات؛ في طليعتها إشراك جماعة الإخوان المسلمين في الحكم بمناصب سيادية، وذلك نتيجة العلاقة الأيديولوجية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين. ولمّا رفضت السلطة السورية تلك العروض؛ تعمّقت الشروخ بين البلدين، وأخذت العلاقة تتأزّم بينهما، وبدأت التصريحات والتهديدات التي أطلقها المسؤولون الأتراك بعيدةً تماماً عن الأصول الدبلوماسية، ثم انتقلت إلى الانخراط في ميدان الصراع. حيث قامت بمساعدة المعارضات السورية في عقد المؤتمرات على أراضيها، وتمويلها والسيطرة عليها، (مؤتمر انطاليا في الأول من يونيو / حزيران 2011)، وساهمت في تأسيس ودعم وتدريب ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" الذي أعلن عن نفسه من داخل تركيا في 29 يوليو/ تموز 2011. ولم تكتفِ سلطة أردوغان بذلك؛ بل سعت إلى إنشاء تحالفات قوية مع "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"لواء التوحيد" المتحالف مع جبهة النصرة. بالإضافة إلى مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني وحتى تنظيم داعش، مع فتح الحدود والمعابر لكل من يرغب في مقاتلة النظام السوري. كل ذلك مع ادّعائها الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، محاوِلةً إخفاء مطامعها في المنطقة، والسعي إلى تحقيق الحلم الإمبراطوري العثماني الإسلاموي.وبذريعة حماية أمنها القومي من المنظمات الكردية "الإرهابية"؛ قامت بسلسلة من العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية بالاشتراك مع مرتزقة من مختلف الجنسيات، أطلقت عليها تسميات متعددة (درع الفرات ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، وغصن الزيتون ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-، ونبع السلام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-.. وغيرها). واحتلت بموجبها جرابلس وريفها وعفرين وإعزاز والباب ورأس العين وتل أبيض.. مرتكبةً أبشع جرائم الحرب المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية. وعمدت إلى تتريك المناطق المحتلة وتهجير سكانها، مستخدمةً كل الوسائل لطمس معالم وهوية المناطق التي احتلتها وإسباغ العثمنة عليها.وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، خرج الرئيس التركي بإعلان خطير، وقال إنهم يحضّرون لعودة طوعية لمليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، وذلك بدعم من "منظمات تركية ودولية".لقد أراد أردوغان من هذه الخطة "ضرب عدة عصافير بحجر واحد". فهو سيخفف من الضغوط في الداخل، وينزع من بين أيدي المعارضة التركية ورقة رابحة كانت تستخدمها لشحن الأتراك ضد حكومة أردوغان. كما سيعمل هذا الأخير على تطبيق خططه في التغيير الديمغرافي؛ تمهيداً لإلحاق المناطق المحتلة بالأراضي التركية تنفيذاً لـ "الميثاق الملّي" الصادر عن الآباء المؤسسين للجمهورية التركية عام 1920. وهي الوثيقة التي يتخذها أردوغان اليوم لشرعنة سياساته العدوانية في الشمالين السوري والعراقي، اللذين يعتبرهما تابعين للسلطنة العثمانية. بالإضافة إلى أنه ـــ بتأمين أماكن للّاجئين المرحّلين عن تركيا ــــ ربّما يضمن له عدم تحرك الرأي العام الدولي ضد تنفيذ مشروعه الاستعماري. من المؤكد أن هذا المشروع إذا ما تم تنفيذه، سيكون تكريساً خطيراً للتغيير الديمغرافي وتقسيماً فعلياً لسورية، وستمتد ارتداداته لسنين طويلة، على الرغم من أن احتمالات فشل هذا المشروع تفوق احتمال ......
#حكومة
#دمشق
#حيال
#الأطماع
#التركية
#يُفسَّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757777
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر دأبت السلطة التركية ـــ بزعامة رجب طيب أردوغان ـــ على التدخّل في الشأن السوري منذ بداية الأزمة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-. بعد أعوام من العلاقات "الأخوية" بين البلدين. فقد شرعت في التوغّل تدريجياً في غابة الأحداث إثر اندلاع المظاهرات في أغلب المحافظات السورية، مُبديةً "النصح والإرشاد" في بادئ الأمر، لسلطة دمشق، على أن تقدّم جملة من التنازلات؛ في طليعتها إشراك جماعة الإخوان المسلمين في الحكم بمناصب سيادية، وذلك نتيجة العلاقة الأيديولوجية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتنظيم الإخوان المسلمين. ولمّا رفضت السلطة السورية تلك العروض؛ تعمّقت الشروخ بين البلدين، وأخذت العلاقة تتأزّم بينهما، وبدأت التصريحات والتهديدات التي أطلقها المسؤولون الأتراك بعيدةً تماماً عن الأصول الدبلوماسية، ثم انتقلت إلى الانخراط في ميدان الصراع. حيث قامت بمساعدة المعارضات السورية في عقد المؤتمرات على أراضيها، وتمويلها والسيطرة عليها، (مؤتمر انطاليا في الأول من يونيو / حزيران 2011)، وساهمت في تأسيس ودعم وتدريب ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" الذي أعلن عن نفسه من داخل تركيا في 29 يوليو/ تموز 2011. ولم تكتفِ سلطة أردوغان بذلك؛ بل سعت إلى إنشاء تحالفات قوية مع "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" و"لواء التوحيد" المتحالف مع جبهة النصرة. بالإضافة إلى مقاتلي الحزب الإسلامي التركستاني وحتى تنظيم داعش، مع فتح الحدود والمعابر لكل من يرغب في مقاتلة النظام السوري. كل ذلك مع ادّعائها الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، محاوِلةً إخفاء مطامعها في المنطقة، والسعي إلى تحقيق الحلم الإمبراطوري العثماني الإسلاموي.وبذريعة حماية أمنها القومي من المنظمات الكردية "الإرهابية"؛ قامت بسلسلة من العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية بالاشتراك مع مرتزقة من مختلف الجنسيات، أطلقت عليها تسميات متعددة (درع الفرات ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، وغصن الزيتون ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-، ونبع السلام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-.. وغيرها). واحتلت بموجبها جرابلس وريفها وعفرين وإعزاز والباب ورأس العين وتل أبيض.. مرتكبةً أبشع جرائم الحرب المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية. وعمدت إلى تتريك المناطق المحتلة وتهجير سكانها، مستخدمةً كل الوسائل لطمس معالم وهوية المناطق التي احتلتها وإسباغ العثمنة عليها.وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، خرج الرئيس التركي بإعلان خطير، وقال إنهم يحضّرون لعودة طوعية لمليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، وذلك بدعم من "منظمات تركية ودولية".لقد أراد أردوغان من هذه الخطة "ضرب عدة عصافير بحجر واحد". فهو سيخفف من الضغوط في الداخل، وينزع من بين أيدي المعارضة التركية ورقة رابحة كانت تستخدمها لشحن الأتراك ضد حكومة أردوغان. كما سيعمل هذا الأخير على تطبيق خططه في التغيير الديمغرافي؛ تمهيداً لإلحاق المناطق المحتلة بالأراضي التركية تنفيذاً لـ "الميثاق الملّي" الصادر عن الآباء المؤسسين للجمهورية التركية عام 1920. وهي الوثيقة التي يتخذها أردوغان اليوم لشرعنة سياساته العدوانية في الشمالين السوري والعراقي، اللذين يعتبرهما تابعين للسلطنة العثمانية. بالإضافة إلى أنه ـــ بتأمين أماكن للّاجئين المرحّلين عن تركيا ــــ ربّما يضمن له عدم تحرك الرأي العام الدولي ضد تنفيذ مشروعه الاستعماري. من المؤكد أن هذا المشروع إذا ما تم تنفيذه، سيكون تكريساً خطيراً للتغيير الديمغرافي وتقسيماً فعلياً لسورية، وستمتد ارتداداته لسنين طويلة، على الرغم من أن احتمالات فشل هذا المشروع تفوق احتمال ......
#حكومة
#دمشق
#حيال
#الأطماع
#التركية
#يُفسَّر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757777
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟