جميل النجار : إِمامٌ يعاني وأُمةً تعوي
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار حين زار الإمام محمد عبده – أعرف الناس بالإسلام- أوروبا في القرن التاسع عشر، وأبهرهُ التقدم الهائل الذى حققته الحضارة الغربية هناك؛ وعاد إلى مصر متأثراً بها وبجراحه النفسية/الذهنية النازفة، في ظل تمسكه بكل الثوابت التراثية الإسلامية التي يتعصب لها – ككل مسلم – بكل ما أوتي من قوة؛ لكنه دون أن يشعر قال قولته الشهيرة: "رأيت في أوروبا إسلاما بلا مسلمين وفي بلادنا مسلمين بلا إسلام". ويقول البعض بأن الإمام لم يقل تلك العبارة، وكَثُرت لدينا - كعاداتنا- الروايات، وبغض النظر عمن قال العبارة، المهم في العبارة أنها تُعبر عن رأي كل مسلم يعتز بإسلامه ويتعصب له كل هذا التعصب الملموس، ويراه ديناً سماوياً/فضائياً بحق. والأهم من كل ذلك أن شيوخ الأمة اتخذوها سنداً لتَفوق الإسلام واحتكاره للقيم والأخلاق والحقيقة المطلقة. جنباً إلى جنب نَسْخِه لكل الأديان من دون الإسلام واحتقاره لبقية الأمم (إن الدين عند الله الإسلام) واختزلوا التقدم والتفوق والرُقي في شيء واحد اسمه "الإسلام"؛ دونما نظر أو تأمل في/إلى أحوالهم المتخلفة على كافة الصُعُد. وراحت الأمة - بقدِّها وقديدها- تردد هذه المقولة، ويتغنوا بها، وتصدح بها حناجر المنابر الرعدية. دونما أدني تفكير في مغزاها النفسي الحقيقي ودلالاتها المشحونة بالمعناة من التناقضات التي تَشَبعْنا بها أيضا دون أن ندري. وبشكل يعكس كم نحن أمة بلا عقل. وحقيقة العبارة في مغزاها الموضوعي تُعبِر، في الواقع، عن أن البلاد التي زارها الإمام هي معقل المسيحية السمحة لا الإسلام الجهادي أبو "الأنفال". وبأن ما وجده الإمام ليس بإسلامٍ أو بوذية، بل أن ما رأته عيناه؛ وعجز عقله، ذو البنية الإسلامية المتعصبة، عن فهمه أو استيعابه، هو: "حداثة علمانية مطلقة"، يحاول أصحابها الآن تحويلها إلى "علمانية سعيدة" لا صلة لها بإسلامٍ أو مسيحية أو هندوسية. والمقارنة التي أجراها الإمام هنا هي مقارنة نفسية بحتة؛ لا تُخطِئها أي عقلية مثقفة لديها ولو أدنى فكرة عن أصول علم النفس. فماذا لو عاش الإمام وشهد المعجزة اليابانية، التي لم يقودها ويرشدها إلى النهوض المُعجز أي دين من أي نوع؟ أو الصين التي لم يُحفزها رجال الدين ولم يقودها سوى دستور عمل اسمه "الكونفوشية"؛ لنخلُص في النهاية بأن ما قاله الإمام هو مجرد إسقاطٌ نفسيّ بحت، فما هو هذا الإسقاط؟الإسقاط النفسي Psychological projection: أن يقول الشخص "المِنَفْسِن" أو المريض بالإسقاطات ومساقطها: "هو" أو "هُم"، وليس "أنا" أو "نحن"! ما معنى ذلك؟ ذلك يعني: بأن الإسقاط النفسي يتغلغل في اللاشعور بشكل تلقائي، بحيث يجد الشخص نفسه يتصرف آليا دون أن يُفكِر أو يشعر، في حِيلةٍ دفاعية منه (أي يختلقها الفرد لنفسه)، بشكلٍ ما يمكنه من إلصاق عيوبه ومشاكله بالآخرين. ودائما ما يهاجم كل من هم حوله ويُلصِق بهم عيوبه ونقائصه. رغبة منه في حماية نفسه من أن يُتهم وقومه بهذه العيوب؛ ليتمكن من إيجاد أعذار وتبريرات تُبرِر ما هو/هم عليه. بمعنى أبسط "الإسقاط" هو آلية دفاع نفسي ينسب فيها الأفراد المصابون به الخصائص التي يجدونها "غير مقبولة" في أنفسهم إلى شخص آخر. وينسبون الخصائص التي يجدونها "مقبولة" في الآخرين إلى أنفسهم. بل ويدعون بأنها حكراً لهم وعليهم. أي يرون بأن كل شيء حسن ومقبول هو حق حصري لهم، والعكس بالعكس. فعلى سبيل المثال؛ قد ينسب الزوج ذو الطبيعة العدوانية هذا العداء إلى زوجته ويقول: بأنها تعاني من مشكلة في "إدارة غضبها". والقصد النفسي هنا هو أن يهرب المريض من عتهِه وعجزه؛ حتى لا يتحمل مسئولية فشله أو أنه على الجانب ال ......
#إِمامٌ
#يعاني
#وأُمةً
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688157
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار حين زار الإمام محمد عبده – أعرف الناس بالإسلام- أوروبا في القرن التاسع عشر، وأبهرهُ التقدم الهائل الذى حققته الحضارة الغربية هناك؛ وعاد إلى مصر متأثراً بها وبجراحه النفسية/الذهنية النازفة، في ظل تمسكه بكل الثوابت التراثية الإسلامية التي يتعصب لها – ككل مسلم – بكل ما أوتي من قوة؛ لكنه دون أن يشعر قال قولته الشهيرة: "رأيت في أوروبا إسلاما بلا مسلمين وفي بلادنا مسلمين بلا إسلام". ويقول البعض بأن الإمام لم يقل تلك العبارة، وكَثُرت لدينا - كعاداتنا- الروايات، وبغض النظر عمن قال العبارة، المهم في العبارة أنها تُعبر عن رأي كل مسلم يعتز بإسلامه ويتعصب له كل هذا التعصب الملموس، ويراه ديناً سماوياً/فضائياً بحق. والأهم من كل ذلك أن شيوخ الأمة اتخذوها سنداً لتَفوق الإسلام واحتكاره للقيم والأخلاق والحقيقة المطلقة. جنباً إلى جنب نَسْخِه لكل الأديان من دون الإسلام واحتقاره لبقية الأمم (إن الدين عند الله الإسلام) واختزلوا التقدم والتفوق والرُقي في شيء واحد اسمه "الإسلام"؛ دونما نظر أو تأمل في/إلى أحوالهم المتخلفة على كافة الصُعُد. وراحت الأمة - بقدِّها وقديدها- تردد هذه المقولة، ويتغنوا بها، وتصدح بها حناجر المنابر الرعدية. دونما أدني تفكير في مغزاها النفسي الحقيقي ودلالاتها المشحونة بالمعناة من التناقضات التي تَشَبعْنا بها أيضا دون أن ندري. وبشكل يعكس كم نحن أمة بلا عقل. وحقيقة العبارة في مغزاها الموضوعي تُعبِر، في الواقع، عن أن البلاد التي زارها الإمام هي معقل المسيحية السمحة لا الإسلام الجهادي أبو "الأنفال". وبأن ما وجده الإمام ليس بإسلامٍ أو بوذية، بل أن ما رأته عيناه؛ وعجز عقله، ذو البنية الإسلامية المتعصبة، عن فهمه أو استيعابه، هو: "حداثة علمانية مطلقة"، يحاول أصحابها الآن تحويلها إلى "علمانية سعيدة" لا صلة لها بإسلامٍ أو مسيحية أو هندوسية. والمقارنة التي أجراها الإمام هنا هي مقارنة نفسية بحتة؛ لا تُخطِئها أي عقلية مثقفة لديها ولو أدنى فكرة عن أصول علم النفس. فماذا لو عاش الإمام وشهد المعجزة اليابانية، التي لم يقودها ويرشدها إلى النهوض المُعجز أي دين من أي نوع؟ أو الصين التي لم يُحفزها رجال الدين ولم يقودها سوى دستور عمل اسمه "الكونفوشية"؛ لنخلُص في النهاية بأن ما قاله الإمام هو مجرد إسقاطٌ نفسيّ بحت، فما هو هذا الإسقاط؟الإسقاط النفسي Psychological projection: أن يقول الشخص "المِنَفْسِن" أو المريض بالإسقاطات ومساقطها: "هو" أو "هُم"، وليس "أنا" أو "نحن"! ما معنى ذلك؟ ذلك يعني: بأن الإسقاط النفسي يتغلغل في اللاشعور بشكل تلقائي، بحيث يجد الشخص نفسه يتصرف آليا دون أن يُفكِر أو يشعر، في حِيلةٍ دفاعية منه (أي يختلقها الفرد لنفسه)، بشكلٍ ما يمكنه من إلصاق عيوبه ومشاكله بالآخرين. ودائما ما يهاجم كل من هم حوله ويُلصِق بهم عيوبه ونقائصه. رغبة منه في حماية نفسه من أن يُتهم وقومه بهذه العيوب؛ ليتمكن من إيجاد أعذار وتبريرات تُبرِر ما هو/هم عليه. بمعنى أبسط "الإسقاط" هو آلية دفاع نفسي ينسب فيها الأفراد المصابون به الخصائص التي يجدونها "غير مقبولة" في أنفسهم إلى شخص آخر. وينسبون الخصائص التي يجدونها "مقبولة" في الآخرين إلى أنفسهم. بل ويدعون بأنها حكراً لهم وعليهم. أي يرون بأن كل شيء حسن ومقبول هو حق حصري لهم، والعكس بالعكس. فعلى سبيل المثال؛ قد ينسب الزوج ذو الطبيعة العدوانية هذا العداء إلى زوجته ويقول: بأنها تعاني من مشكلة في "إدارة غضبها". والقصد النفسي هنا هو أن يهرب المريض من عتهِه وعجزه؛ حتى لا يتحمل مسئولية فشله أو أنه على الجانب ال ......
#إِمامٌ
#يعاني
#وأُمةً
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688157
الحوار المتمدن
جميل النجار - إِمامٌ يعاني وأُمةً تعوي
عماد عبد اللطيف سالم : أنتَ وحدكَ تعوي.. على قافلةٍ لا تسير
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عندما تغيبُ الدولة..يصبحُ كُلُّ فردٍ دولة.كُلُّ فردٍ.. رئيسُ دولة.كُلُّ فردٍ.. راية.كُلُّ فردٍ.. سلاح.كُلُّ فردٍ.. قاضٍ.كُلُّ فردٍ.. شُرطيّ مرور.كُلُّ فردٍ.. قانون.كُلُّ فردٍ ضحيّة..وكُلُّ فردٍ جلاّد.عندما تغيبُ الدولة..نصبحُ كُلُّنا قَتَلة..وكُلّنا مقتولون.عندما تغيبُ الدولةأنتَ وحدكَ.. تعوي..على قافلةٍ لا تسير. ......
#أنتَ
#وحدكَ
#تعوي..
#قافلةٍ
#تسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758828
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم عندما تغيبُ الدولة..يصبحُ كُلُّ فردٍ دولة.كُلُّ فردٍ.. رئيسُ دولة.كُلُّ فردٍ.. راية.كُلُّ فردٍ.. سلاح.كُلُّ فردٍ.. قاضٍ.كُلُّ فردٍ.. شُرطيّ مرور.كُلُّ فردٍ.. قانون.كُلُّ فردٍ ضحيّة..وكُلُّ فردٍ جلاّد.عندما تغيبُ الدولة..نصبحُ كُلُّنا قَتَلة..وكُلّنا مقتولون.عندما تغيبُ الدولةأنتَ وحدكَ.. تعوي..على قافلةٍ لا تسير. ......
#أنتَ
#وحدكَ
#تعوي..
#قافلةٍ
#تسير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758828
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أنتَ وحدكَ تعوي.. على قافلةٍ لا تسير
عماد عبد اللطيف سالم : المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الحروفُ نظيفةيأتي أحَدُهُمويُوَسِّخُها بالكلمات.القلوبُ نظيفةيأتي أحدهمويملأُ الشرايينبمياهِ المجاري.الأرواحُ نظيفةيأتي أحدهمويجعلها تكرَهُأرواحاً أخرى.النساءُ نظيفاتيأتي أحدهمبفَمٍ غيرِ مُناسِبويجعلُ القُبلَةَ مَزبلة.الماءُ نظيفيأتي أحدهمويبصقُ فيهفيَقْتُلُ جميعَ السَمَكويجعلُ الطيورَ تُهاجِرُوالضفادعَ تُغنّي.المدنُ نظيفةًكالريحيأتي الرملُمع البدوِويجعلها تعوي.بغدادُ نظيفةيأتي من تصُدَّهُ عنهافيجعلها امرأةً سيّئةً السُمعةتُعاني من "الزهري"طويل الأمد.السماءُ نظيفةتأتي الطائراتفيهبِطُ الأوغادُ علينا بالمظلاّتمع القنابلويموتُ الناسُ النظيفونَ على الفورأمّا الأنذالفإنّهُم يعيشونَ إلى أن يبلُغوا الألفَ عامورائحةُ السَخامتفوحُ منهم. ......
#المدنُ
#كالريح..
#يأتي
#الرملُ..
#ويجعلها
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761923
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الحروفُ نظيفةيأتي أحَدُهُمويُوَسِّخُها بالكلمات.القلوبُ نظيفةيأتي أحدهمويملأُ الشرايينبمياهِ المجاري.الأرواحُ نظيفةيأتي أحدهمويجعلها تكرَهُأرواحاً أخرى.النساءُ نظيفاتيأتي أحدهمبفَمٍ غيرِ مُناسِبويجعلُ القُبلَةَ مَزبلة.الماءُ نظيفيأتي أحدهمويبصقُ فيهفيَقْتُلُ جميعَ السَمَكويجعلُ الطيورَ تُهاجِرُوالضفادعَ تُغنّي.المدنُ نظيفةًكالريحيأتي الرملُمع البدوِويجعلها تعوي.بغدادُ نظيفةيأتي من تصُدَّهُ عنهافيجعلها امرأةً سيّئةً السُمعةتُعاني من "الزهري"طويل الأمد.السماءُ نظيفةتأتي الطائراتفيهبِطُ الأوغادُ علينا بالمظلاّتمع القنابلويموتُ الناسُ النظيفونَ على الفورأمّا الأنذالفإنّهُم يعيشونَ إلى أن يبلُغوا الألفَ عامورائحةُ السَخامتفوحُ منهم. ......
#المدنُ
#كالريح..
#يأتي
#الرملُ..
#ويجعلها
#تعوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761923
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - المدنُ كالريح.. يأتي الرملُ.. ويجعلها تعوي