جواد بولس : عن زمن اليأس والعدل بطعم الخل
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس كي تكتب ما لا تعيشه يجب ان تكون شاعرًا او بائع اساطير في زمن صارت فيه الرصاصة ابنة الواقع الكبرى واخت المجازات البعيدة. اعتذر من القراء لانني ساكتب من وحي اليأس كما تجلّى في ثنايا عام ولّى وكما أحسه عائدًا في نبض عام يهلّ؛ وللحالمين أترك ما سيقوله قوس قزح لأسوار عكا وما سيرويه النبيذ للعاصفة.من قال أننا في غاب، ونحن لا نعيش وفق قوانين الغاب المعروفة وبدون حكمة الدم في صراعات بقاء نزلائه الضرورية لاستمرار حياتهم وللمحافظة على توازناتها التراتبية في ذلك العالم اللافوضوي؟ ومن بشّرنا بالفرج القريب، وكل مساء ننام على نوح الحمام في صدورنا ونصحو على زغاريد الخناجر في ساحاتنا وعلى تعب الرايات البيض وهي تلتف على رقاب عصيّ مرفوعة نحو العبث، ولا تفقه تراتيل المغفرة. عام من عمر الرصاص مضى وأمانينا ما زالت تذبح كل يوم وتكدّس كوابيس في خوابي اليأس والعتمة.لقد أدمنّا الخوف وألفنا برودة الوحدة والراحة في حضن العجز ، فحوّلنا بيوتنا الى قلاع عافها الدوري الجميل ورحل عن أبراجها ليفتش عن وطن يحرس زغب صغاره ولا يحترف أهله بقر خواصر الورد ومطاردة الفرح اذا جن على عتبات التاريخ المقدسة. عام من الخيبات طوي ولا أحد يتذكر وعود سواقيه المنهكة، ولا مَن حاد عن دربه وباع مجنّه من أجل عيون "قبّرة". رحل الشعراء والراقصات بكين، وبقي كل ناج من "قوس آخيله" بطلًا صغيرًا في ملحمة تتداعى فصولها على انغام رعودنا حين "تفقس" راجفة بعد ومضة برق ساهرة، ثم تخبو في حضن دعاء ومسبحة. عام مضى وما زالت نصاله تتكسر في أجسادنا على النصال؛ ونحن، العرب، لا نجيد الا السير على دروب الملح والعطش، ونشتري، بعد كل كبوة وفاجعة، تمائم الصمود من "كهاننا وشيوخنا"، ونردّد، بعد كل مذبحة، أحاديثهم عن عزة ضائعة وعن فريضة القتال ذودًا عن شرف القبيلة وعن المقبرة.عام مضى كالسيف وآمالنا كانت للهفة شفارته غمدًا ووسائدنا شظايا من وجع ونثار أحلام بائدة.عام مضى وكأنه راجع الينا، ونحن لا نسير في النفق ولا نفتش عن نور في نهايته، لأننا نعيش نحن، المواطنين العرب في اسرائيل، في تيه وكأننا على اطراف صحراء رهيبة يفرٌقنا سرابها وتعمينا صفرتها الذابلة.نسير على منحدر خطير وأنا لا أعرف كيف سننجو من السقوط الكبير في بطن الهاوية ؛ لكنني أراهن على أن تكرار التجارب والعودة على ما فعلناه في السنوات الاخيرة، لن يقدّمنا ولا حتى خطوة واحدة صوب واحات الأمان أو نحو الصارية.لقد نجح العديد من المتابعين والمعنيين الغيورين بتشخيص معالم أزماتنا العاثرة واقترحوا سبلًا لمواجهتها، حيث أكد بعضهم، وأنا منهم، على ضرورة اجتراح وسائل عمل جديدة وأفكار ثورية تتلاءم وواقعنا المتغيّر، شريطة أن يوازيها، في الوقت نفسه، بناء مؤسسات وأطر تنظيمية حديثة يجب ان تختلف جوهريًا عن جميع القوالب الحزبية والحركية القديمة المهترئة، أو أن يتم نسف مباني تلك الأطر وتحديثها بشكل جذري وخلاق.مضى العام وبقي كل القديم على رثه فتفاقمت أحوالنا وزادت خسائر مجتمعاتنا، الفردية والجمعيّة، وقد تبيّن اليوم ان كل من تعهدوا أمام الناس على مواجهة المخاطر بأساليب وبأفكار جديدة، لم يبعهم هؤلاء الا أوهامًا كانوا قد زرعوها ليبنوا عليها جسورًا كي توصلهم الى مراكزهم ومواقعهم "القيادية" الحالية. سنواجه العام المقبل ونحن نعاني من نفس حالة اللهاث المزمن، وسنستنزف طاقاتنا بمحاولاتنا اطفاء الحرائق بقليل مما نملك من تراتيل ومن مياه آسنة؛ بينما سيستمر العابثون بأمن حاراتنا وبيوتنا وبسلامة اولادنا في إذكاء اعمال العنف والقتل والعبث بكل ما بناه أباؤنا وبإحك ......
#اليأس
#والعدل
#بطعم
#الخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704235
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس كي تكتب ما لا تعيشه يجب ان تكون شاعرًا او بائع اساطير في زمن صارت فيه الرصاصة ابنة الواقع الكبرى واخت المجازات البعيدة. اعتذر من القراء لانني ساكتب من وحي اليأس كما تجلّى في ثنايا عام ولّى وكما أحسه عائدًا في نبض عام يهلّ؛ وللحالمين أترك ما سيقوله قوس قزح لأسوار عكا وما سيرويه النبيذ للعاصفة.من قال أننا في غاب، ونحن لا نعيش وفق قوانين الغاب المعروفة وبدون حكمة الدم في صراعات بقاء نزلائه الضرورية لاستمرار حياتهم وللمحافظة على توازناتها التراتبية في ذلك العالم اللافوضوي؟ ومن بشّرنا بالفرج القريب، وكل مساء ننام على نوح الحمام في صدورنا ونصحو على زغاريد الخناجر في ساحاتنا وعلى تعب الرايات البيض وهي تلتف على رقاب عصيّ مرفوعة نحو العبث، ولا تفقه تراتيل المغفرة. عام من عمر الرصاص مضى وأمانينا ما زالت تذبح كل يوم وتكدّس كوابيس في خوابي اليأس والعتمة.لقد أدمنّا الخوف وألفنا برودة الوحدة والراحة في حضن العجز ، فحوّلنا بيوتنا الى قلاع عافها الدوري الجميل ورحل عن أبراجها ليفتش عن وطن يحرس زغب صغاره ولا يحترف أهله بقر خواصر الورد ومطاردة الفرح اذا جن على عتبات التاريخ المقدسة. عام من الخيبات طوي ولا أحد يتذكر وعود سواقيه المنهكة، ولا مَن حاد عن دربه وباع مجنّه من أجل عيون "قبّرة". رحل الشعراء والراقصات بكين، وبقي كل ناج من "قوس آخيله" بطلًا صغيرًا في ملحمة تتداعى فصولها على انغام رعودنا حين "تفقس" راجفة بعد ومضة برق ساهرة، ثم تخبو في حضن دعاء ومسبحة. عام مضى وما زالت نصاله تتكسر في أجسادنا على النصال؛ ونحن، العرب، لا نجيد الا السير على دروب الملح والعطش، ونشتري، بعد كل كبوة وفاجعة، تمائم الصمود من "كهاننا وشيوخنا"، ونردّد، بعد كل مذبحة، أحاديثهم عن عزة ضائعة وعن فريضة القتال ذودًا عن شرف القبيلة وعن المقبرة.عام مضى كالسيف وآمالنا كانت للهفة شفارته غمدًا ووسائدنا شظايا من وجع ونثار أحلام بائدة.عام مضى وكأنه راجع الينا، ونحن لا نسير في النفق ولا نفتش عن نور في نهايته، لأننا نعيش نحن، المواطنين العرب في اسرائيل، في تيه وكأننا على اطراف صحراء رهيبة يفرٌقنا سرابها وتعمينا صفرتها الذابلة.نسير على منحدر خطير وأنا لا أعرف كيف سننجو من السقوط الكبير في بطن الهاوية ؛ لكنني أراهن على أن تكرار التجارب والعودة على ما فعلناه في السنوات الاخيرة، لن يقدّمنا ولا حتى خطوة واحدة صوب واحات الأمان أو نحو الصارية.لقد نجح العديد من المتابعين والمعنيين الغيورين بتشخيص معالم أزماتنا العاثرة واقترحوا سبلًا لمواجهتها، حيث أكد بعضهم، وأنا منهم، على ضرورة اجتراح وسائل عمل جديدة وأفكار ثورية تتلاءم وواقعنا المتغيّر، شريطة أن يوازيها، في الوقت نفسه، بناء مؤسسات وأطر تنظيمية حديثة يجب ان تختلف جوهريًا عن جميع القوالب الحزبية والحركية القديمة المهترئة، أو أن يتم نسف مباني تلك الأطر وتحديثها بشكل جذري وخلاق.مضى العام وبقي كل القديم على رثه فتفاقمت أحوالنا وزادت خسائر مجتمعاتنا، الفردية والجمعيّة، وقد تبيّن اليوم ان كل من تعهدوا أمام الناس على مواجهة المخاطر بأساليب وبأفكار جديدة، لم يبعهم هؤلاء الا أوهامًا كانوا قد زرعوها ليبنوا عليها جسورًا كي توصلهم الى مراكزهم ومواقعهم "القيادية" الحالية. سنواجه العام المقبل ونحن نعاني من نفس حالة اللهاث المزمن، وسنستنزف طاقاتنا بمحاولاتنا اطفاء الحرائق بقليل مما نملك من تراتيل ومن مياه آسنة؛ بينما سيستمر العابثون بأمن حاراتنا وبيوتنا وبسلامة اولادنا في إذكاء اعمال العنف والقتل والعبث بكل ما بناه أباؤنا وبإحك ......
#اليأس
#والعدل
#بطعم
#الخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704235
الحوار المتمدن
جواد بولس - عن زمن اليأس والعدل بطعم الخل
عبد الغني سهاد : في ساحة بطعم الغبار...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد ساحة بطعم الغبار..في احدى المناسبات الوطنية كلفت بقضاء سخرة للاخ الكبير تتمثل في تبديل كتب رسوم متحركة بلغة موليير ..ناولني اربعة كتب لا زلت اتذكرها جيدا ..واحد تحت عنوان لوكي لوك luky luke..والثاني زامبلا...ZEMBLA.والثالث نيفاد.NEVADA.والرابع تانتان.TINTAN.وامرني بكراء اخرى تحمل نفس العناوين..وناولني مبلغ النقود الكافي لذلك.وكان الكشك يوجد في نهاية الحي ..قريبا من الباب الجنوبي للمدينة العتيقة الذي كان يحمل اسم باب الرخاء..قديما ووقتها كان يسميه الناس ولا زالوا باب دكالة.. قد يكون ذلك اليوم عيدا وطنيا ..وليس دينيا لان الساحة امام الباب كانت تعج بالحركة بالحركة..والحلقات..والخيام..والخيول ..والحمير والبغال والعربات المزينة بالاعلام واللافتات باللونين الاحمر والاخضر..كلها كانت تتموضع..على جنبات سور المدينة الخرب. ووسط الساحة ممتلآ باسراب الخيل وجماعات الفرسان...وكان الكشك الخاص بالكتب المستعملة مغلوقا بسبب تلك المناسبة الوطنية في الغالب وليست دينية..والساحة عامرة باسراب الخيل و بجيش عرمرم من شتى اصناف البشر.. اصناف من داخل المدينة لكن اغلبهم قدموا على بغالهم وحميرهم وعرباتهم من القيايل خارجها ...ترافقهم مجموعات فلكلورية من هوارة واحواش والشيخات..كانت تصطف تلك المجموعات على قدم السور الخرب عند مقدمة الساحة المتربة والمغبرة.ساحة الباب ..التي غالبا ما تكون خالية الا من هذه الاتربة والغبار..ووقوف بعض النخلات الشامخات التي لم تعد تعطي لا البلح ولا الثمار..وعلى يمين الباب ينتشر مطرح كبير للقمامة والازبال..زبالة باب دكالة...فيها ترعى الابقار وقطيعات صغيرة ونحيفة من الخرفان والماعز وبضع بقرات بقرات علال ..و بقرات اولاد بودال..كلما كانت تنتهى من نجعتها وقت الغروب تتجه لوحدها في دروب الحي المفرغة الى اروى الشيخ بودال.ودار علال .من بعيد كنا نتابع هذا الدخول دخولها وقلوبنا تخفق خوفا من قرونها الممددة الى الامام...و في نهايتها كانت الساحة تحجب عن الرؤية بمحطة بنزيل مسيجة لشركة طوطال..وطريق اسفلتي ضيق يعبر من الشمال الى الجنوب في غالب الاوقات يكون خاليا من اي نوع من السيارات ..ومن حين لاخر تخترق هذا الطريق رموكات كبيرة من نوع بيرلي حمراء مشحونة بالمعدن..كنا نخشى باسها لانها اكثر عماءا من القطار…!!!..في رمشة عين اصبحت لساحة عبارة عن مطرك..مكان خاص للخيل والفرسان ..وجنباته وضعت الافرشة والخيام وارتفع في الجو صوت عبيدات الرمى وزغريد الشيخات والاشياخ ..الا انه ما نال اعجابي وزاد من هياجي وروعي حلقة هوارة ..بدقاتها المتوالية بانسجام كانها انغام سرمدية دايمة بقرص من حديد..ومقص عريض..وطر من الجلد المربع..كان الراقص بداخل الحلقة يشرشف الماء المغلي من ابقراج..من نحاس..ويصيح...ويحفن الجمر في جلبابة ليخرجه حفنات من الثمر..والنساء يصلين على الرسول..ويرفعن صوتهن بالزغاريد...وغير بعيد بدات المنافسة بين السربات..بداء رقص الخيول..واصطدام الحوافر بالحجر الصلب..وصعود الشرر..وتحذير العلام..وانتقال العمار..من سرج الى اخر..وفشل في الطلقة المنسجمة لواحدة..في المدى تتابعت الطلقات..وتوقفت الجموع عن التشجيع..وصمتت حلقات النساء..!!بعدما زاغ الفارس وهو على فرسه عن سكة المطرك..وانحرفا في الممرات الضيقة….مرعوبانسقطا في قاع البئر..000000العلام لم يعلم الرقص للخيول..ولم يشد على يد الفرسان للصمود في مواجهة المطرق..الخيل الاشقر الادهم يتمختر بالعقول..وبطنه فارغاعلى تراب الساحة و ......
#ساحة
#بطعم
#الغبار...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716567
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد ساحة بطعم الغبار..في احدى المناسبات الوطنية كلفت بقضاء سخرة للاخ الكبير تتمثل في تبديل كتب رسوم متحركة بلغة موليير ..ناولني اربعة كتب لا زلت اتذكرها جيدا ..واحد تحت عنوان لوكي لوك luky luke..والثاني زامبلا...ZEMBLA.والثالث نيفاد.NEVADA.والرابع تانتان.TINTAN.وامرني بكراء اخرى تحمل نفس العناوين..وناولني مبلغ النقود الكافي لذلك.وكان الكشك يوجد في نهاية الحي ..قريبا من الباب الجنوبي للمدينة العتيقة الذي كان يحمل اسم باب الرخاء..قديما ووقتها كان يسميه الناس ولا زالوا باب دكالة.. قد يكون ذلك اليوم عيدا وطنيا ..وليس دينيا لان الساحة امام الباب كانت تعج بالحركة بالحركة..والحلقات..والخيام..والخيول ..والحمير والبغال والعربات المزينة بالاعلام واللافتات باللونين الاحمر والاخضر..كلها كانت تتموضع..على جنبات سور المدينة الخرب. ووسط الساحة ممتلآ باسراب الخيل وجماعات الفرسان...وكان الكشك الخاص بالكتب المستعملة مغلوقا بسبب تلك المناسبة الوطنية في الغالب وليست دينية..والساحة عامرة باسراب الخيل و بجيش عرمرم من شتى اصناف البشر.. اصناف من داخل المدينة لكن اغلبهم قدموا على بغالهم وحميرهم وعرباتهم من القيايل خارجها ...ترافقهم مجموعات فلكلورية من هوارة واحواش والشيخات..كانت تصطف تلك المجموعات على قدم السور الخرب عند مقدمة الساحة المتربة والمغبرة.ساحة الباب ..التي غالبا ما تكون خالية الا من هذه الاتربة والغبار..ووقوف بعض النخلات الشامخات التي لم تعد تعطي لا البلح ولا الثمار..وعلى يمين الباب ينتشر مطرح كبير للقمامة والازبال..زبالة باب دكالة...فيها ترعى الابقار وقطيعات صغيرة ونحيفة من الخرفان والماعز وبضع بقرات بقرات علال ..و بقرات اولاد بودال..كلما كانت تنتهى من نجعتها وقت الغروب تتجه لوحدها في دروب الحي المفرغة الى اروى الشيخ بودال.ودار علال .من بعيد كنا نتابع هذا الدخول دخولها وقلوبنا تخفق خوفا من قرونها الممددة الى الامام...و في نهايتها كانت الساحة تحجب عن الرؤية بمحطة بنزيل مسيجة لشركة طوطال..وطريق اسفلتي ضيق يعبر من الشمال الى الجنوب في غالب الاوقات يكون خاليا من اي نوع من السيارات ..ومن حين لاخر تخترق هذا الطريق رموكات كبيرة من نوع بيرلي حمراء مشحونة بالمعدن..كنا نخشى باسها لانها اكثر عماءا من القطار…!!!..في رمشة عين اصبحت لساحة عبارة عن مطرك..مكان خاص للخيل والفرسان ..وجنباته وضعت الافرشة والخيام وارتفع في الجو صوت عبيدات الرمى وزغريد الشيخات والاشياخ ..الا انه ما نال اعجابي وزاد من هياجي وروعي حلقة هوارة ..بدقاتها المتوالية بانسجام كانها انغام سرمدية دايمة بقرص من حديد..ومقص عريض..وطر من الجلد المربع..كان الراقص بداخل الحلقة يشرشف الماء المغلي من ابقراج..من نحاس..ويصيح...ويحفن الجمر في جلبابة ليخرجه حفنات من الثمر..والنساء يصلين على الرسول..ويرفعن صوتهن بالزغاريد...وغير بعيد بدات المنافسة بين السربات..بداء رقص الخيول..واصطدام الحوافر بالحجر الصلب..وصعود الشرر..وتحذير العلام..وانتقال العمار..من سرج الى اخر..وفشل في الطلقة المنسجمة لواحدة..في المدى تتابعت الطلقات..وتوقفت الجموع عن التشجيع..وصمتت حلقات النساء..!!بعدما زاغ الفارس وهو على فرسه عن سكة المطرك..وانحرفا في الممرات الضيقة….مرعوبانسقطا في قاع البئر..000000العلام لم يعلم الرقص للخيول..ولم يشد على يد الفرسان للصمود في مواجهة المطرق..الخيل الاشقر الادهم يتمختر بالعقول..وبطنه فارغاعلى تراب الساحة و ......
#ساحة
#بطعم
#الغبار...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716567
سري القدوة : بأي حال عدت يا عيد .. عيد بطعم الدم
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة بقلم : سري القدوةالأحد 16 أيار / مايو 2021.لا مكان للفرح في حياة الشعب الفلسطيني وعبر سنوات التشرد والنكبة الممتدة على امتداد الجرح الفلسطيني النازف دفع الشعب الفلسطيني الثمن باهظا ومتراكما من حياته وفرحه وأيام اعياده التي غالبا ما كان يحولها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب إلى أيام مئاتم بفعل ممارساته وتنكيله بالحقوق الفلسطينية حيث شكلت سنوات الظلم والقهر التي عايشها أهلنا سواء في الداخل الفلسطيني أو قطاع غزة والقدس والضفة الغربية أو أماكن الشتات الفلسطيني في منافي الغربة والقهر لتكون أعيادنا الحقيقية هي يوم عودتنا والفرح مؤجل الي اشعار وتاريخ العودة إلى الديار وإنهاء الوجع الفلسطيني والهم الوطني والانتقال إلى ممارسة الحقوق التاريخية المسلوبة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .يمر علينا عيد الفطر السعيد هذا العام في ظروف صعبة ومعطيات قائمة والحرب الشرسة تقتلع وتحرق الأخطر واليابس والدم الفلسطيني ينتهك على أعتاب القدس الشريف فى حرب يشنها الاحتلال والنازية الاسرائيلية الجديدة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والعدوان الشرس يتواصل والقصف يدك الأمنيين في منازلهم مخلف المجازر بين الأطفال في وضع لا يمكن تصوره وظروف معقدة يعايشها أبناء شعبنا الفلسطيني من حصار وتجويع وقهر أدت الي ارتكاب مجازر جماعية وانتهاك للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال ومؤسساتها الاستعمارية القائمة على ممارسة الإرهاب المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وممتلكاتهم التي أصبحت مستباحة للقصف الإسرائيلي في أي وقت .يأتي عيد الفطر مع استمرار مشاريع الاحتلال الغاصب وإعلان الحرب الظالمة على غزة وتنكر العالم الصامت لكل الحقوق الفلسطينية ومواصلة العدوان على كل فلسطين معتدين على حرمة أراضينا وضاربين بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومستمرين في فرض الحصار على القدس تاركين عصابات المستوطنين يعربدون ويصولون في القدس ومعتدين على حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام الفضيلة وخاصة في أيام عيد الفطر أعاده الله عليكم وعلى امتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم بالخير آملين من الله عز وجل ان يأتي العيد القادم وأرضنا الحبيبة فلسطين قد تحررت من دنس الاحتلال الإسرائيلي ونصلي جميعا في المسجد الأقصى المبارك .بأي حال عدت يا عيد وفلسطين الجريحة تنزف والاحتلال الغاصب يواصل عدوانه ويمارس سيطرته وسرقته للحقوق الفلسطينية فكيف يكون الفرح وكل هذا الدمار يلحق بأبناء الشعب الفلسطيني ولكن برغم الألم فان فلسطين الجريحة ستنتصر ويعلو جراحنا ليرسم خارطة الوطن ولن يكتمل حلمنا وعيدنا إلا يوم عودتنا وتحرير قدسنا .وبرغم كل هذا الدمار والعدوان ومع تزايد اعداد الشهداء إلا ان فلسطين تنتصر وتتحدي هذا المحتل الغاصب ولا يمكن الا ان يكون الانتصار حليف الشعب الفلسطيني وعاشت فلسطين والتحية لشهدائنا الأبرار وللأسرى في سجون الاحتلال وشعب فلسطين في جميع أماكن تواجده وخاصة أهلنا الصامدين والمرابطين في القدس والخليل ونابلس وجنين وغزة وكل المدن الفلسطينية .هذا المشهد الفلسطيني القائم في أيام عيد الفطر السعيد هو المشهد القائم والذي يتكرر بالأغلب كل عام ولا يكاد يخلو هذا الألم من حياة الشعب الفلسطيني الذي تعود على هذا السلوك المهيمن على حياته اليومية وان جرائم الحرب التى تمارس ضده بشكل ممنهج ومدروس أصبحت تفرض عليه علاقة التحدي للواقع ورفض هذا الظلم والاستبداد الذي يخلفه مشهد الدمار الشامل الذي لحق بالإنسان الفلسطيني عبر سنوات الحسرة والألم والتشريد والضي ......
#بطعم
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718946
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة بقلم : سري القدوةالأحد 16 أيار / مايو 2021.لا مكان للفرح في حياة الشعب الفلسطيني وعبر سنوات التشرد والنكبة الممتدة على امتداد الجرح الفلسطيني النازف دفع الشعب الفلسطيني الثمن باهظا ومتراكما من حياته وفرحه وأيام اعياده التي غالبا ما كان يحولها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب إلى أيام مئاتم بفعل ممارساته وتنكيله بالحقوق الفلسطينية حيث شكلت سنوات الظلم والقهر التي عايشها أهلنا سواء في الداخل الفلسطيني أو قطاع غزة والقدس والضفة الغربية أو أماكن الشتات الفلسطيني في منافي الغربة والقهر لتكون أعيادنا الحقيقية هي يوم عودتنا والفرح مؤجل الي اشعار وتاريخ العودة إلى الديار وإنهاء الوجع الفلسطيني والهم الوطني والانتقال إلى ممارسة الحقوق التاريخية المسلوبة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .يمر علينا عيد الفطر السعيد هذا العام في ظروف صعبة ومعطيات قائمة والحرب الشرسة تقتلع وتحرق الأخطر واليابس والدم الفلسطيني ينتهك على أعتاب القدس الشريف فى حرب يشنها الاحتلال والنازية الاسرائيلية الجديدة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والعدوان الشرس يتواصل والقصف يدك الأمنيين في منازلهم مخلف المجازر بين الأطفال في وضع لا يمكن تصوره وظروف معقدة يعايشها أبناء شعبنا الفلسطيني من حصار وتجويع وقهر أدت الي ارتكاب مجازر جماعية وانتهاك للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال ومؤسساتها الاستعمارية القائمة على ممارسة الإرهاب المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وممتلكاتهم التي أصبحت مستباحة للقصف الإسرائيلي في أي وقت .يأتي عيد الفطر مع استمرار مشاريع الاحتلال الغاصب وإعلان الحرب الظالمة على غزة وتنكر العالم الصامت لكل الحقوق الفلسطينية ومواصلة العدوان على كل فلسطين معتدين على حرمة أراضينا وضاربين بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومستمرين في فرض الحصار على القدس تاركين عصابات المستوطنين يعربدون ويصولون في القدس ومعتدين على حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام الفضيلة وخاصة في أيام عيد الفطر أعاده الله عليكم وعلى امتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم بالخير آملين من الله عز وجل ان يأتي العيد القادم وأرضنا الحبيبة فلسطين قد تحررت من دنس الاحتلال الإسرائيلي ونصلي جميعا في المسجد الأقصى المبارك .بأي حال عدت يا عيد وفلسطين الجريحة تنزف والاحتلال الغاصب يواصل عدوانه ويمارس سيطرته وسرقته للحقوق الفلسطينية فكيف يكون الفرح وكل هذا الدمار يلحق بأبناء الشعب الفلسطيني ولكن برغم الألم فان فلسطين الجريحة ستنتصر ويعلو جراحنا ليرسم خارطة الوطن ولن يكتمل حلمنا وعيدنا إلا يوم عودتنا وتحرير قدسنا .وبرغم كل هذا الدمار والعدوان ومع تزايد اعداد الشهداء إلا ان فلسطين تنتصر وتتحدي هذا المحتل الغاصب ولا يمكن الا ان يكون الانتصار حليف الشعب الفلسطيني وعاشت فلسطين والتحية لشهدائنا الأبرار وللأسرى في سجون الاحتلال وشعب فلسطين في جميع أماكن تواجده وخاصة أهلنا الصامدين والمرابطين في القدس والخليل ونابلس وجنين وغزة وكل المدن الفلسطينية .هذا المشهد الفلسطيني القائم في أيام عيد الفطر السعيد هو المشهد القائم والذي يتكرر بالأغلب كل عام ولا يكاد يخلو هذا الألم من حياة الشعب الفلسطيني الذي تعود على هذا السلوك المهيمن على حياته اليومية وان جرائم الحرب التى تمارس ضده بشكل ممنهج ومدروس أصبحت تفرض عليه علاقة التحدي للواقع ورفض هذا الظلم والاستبداد الذي يخلفه مشهد الدمار الشامل الذي لحق بالإنسان الفلسطيني عبر سنوات الحسرة والألم والتشريد والضي ......
#بطعم
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718946
الحوار المتمدن
سري القدوة - بأي حال عدت يا عيد .. عيد بطعم الدم
داود السلمان : أنين الضفدعة ل عبد الامير المجر نهاية بطعم الرحيل
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان معظم القصص القصيرة (وربما حتى القصص الطويلة والروايات) تترك اثرًا مؤلمًا في مخيال القارئ لاسيما ذات النهايات المؤلمة. وبذلك تبقى تلك القصص عالقة في ذاكرته، وإن كانت ذاكرته محملة بهموم حياته اليومية، واتعابه الجسدية، فضلاً عن هم الحياة الاكبر، وهذا الاخير "الهم" يشغل حيزًا كبيرًا في نفسية القارئ، انسانًا عاديًا كان هذا القارئ، أم كان قارئ يتمتع بثقافة عامة واسعة، ومُطلع على ثقافات متعددة بعمق الوعي الانساني، وله بعُد نظر بما يحيط بثقافات الشعوب وعادات الامم، ويحمل ادراكاته الخاصة لتفسير معظم القضايا والاحداث المختلفة، حالية كانت هذه القضايا، أم لها صدى بالماضي القريب أو البعيد. والقاص عبد الامير المجر، كما يبدو، اختار ما نوهنا عليه، أعني النهاية الحزينة المؤلمة، كأنه يتقصّد أن يترك اثرًا مؤلمًا في نفسية القارئ،(الالم كبُعد انساني). وبذلك ستبقى تلك القصة شاخصة أمامه فلا تغادر ذاكرته، لأنّ المسرات والافراح دائمًا عمرها قصير، وأما المحن والاحزان فإن عمرها - بلا شك- طويلا، بطول الالم نفسه، كأنه شخصية مُعّمرة في زمن تقصر فيه الاعمار. (أنين الضفدعة) قصة كغيرها من القصص الكثيرة، التي كتبها القاص عبد الامير المجر. لكن، ربما هذه القصة تختلف بعض الشيء عما كتب المجر من قصص أخرى (بحسب معرفتي لما قرأت من قصص اخرى للكاتب)، والاختلاف هذا يكمن في البناء القصصي المرّكز، والحبكة الدراماتيكية، واختيار المفردات، التي انتقاها بعناية ودقة، وعدم الغور في مياه الرمز، تلك المياه التي قد تبعد القارئ عن الواقعية التي تكون مؤثرة احيانًا، ويشعر القارئ عند نهايتها (القصة) كأنه كان في سفرة استجمام في مياه عذبة على نهر نائي، في ظل اجواء تدعو الى المتعة والشعور بالارتياح النفسي والجسدي معًا. تدور احداث القصة في بعض الاماكن الريفية (وانا اخمّن في ميسان – العمارة-، وتحديدًا في قضاء المجر مسقط راس الكاتب) إذ يصوّر لنا الكاتب اجواء الريف بكاميرة ابداعه، فيلتقط صورة واحدة، يبني على ضوئها قصة قصيرة لأسرة صغيرة ابطالها ثلاثة اطفال ولدان وبنت واحدة. تعوّد هؤلاء الاطفال النهوض مبكرًا لاستئناف اللعب واللهو اليومي المعتادون عليه، وهو الذهاب الى اقرب بركة مائية، لا تبعد كثيرًا عن البيت الذي يسكنون فيه بمعية أم واب. وكانوا يستلذون بسماع نقيق احدى الضفادع، حيث يستمتعون بذلك اللعب الطفولي، والذي مرّ به البعض منا. " كنا نقف انا واخي، ينظر احدنا بوجه الاخر، ثم نتحدث عن ايام الربيع وصغار السمك والضفادع، وعن اختنا قبل ان نعود ليستقبلنا نشيج امنا ووجوم وجه ابينا، وموقد بيتنا الذي لم يعد يسمع شيئاً من احاديثنا القديمة". وفي مرّة من المرات، وبينما هم كذلك في لعبهم عثرت البنت على ضفدعة صغيرة وراحوا معًا يلعبون بتلك الضفدعة الصغيرة فرحين بها، الى حين ساعة الرحيل حيث يعودون الى البيت، وفي اليوم التالي، ارادوا استئناف اللعب، فوجدوا البنت الصغيرة تئن من الحمى فلم تخرج مع اخويها، وحين ذهابهم الى تلك الترعة وجدوا إن الضفدعة الصغيرة قد ودعت الحياة. "وحين يأتي الغروب، نشاهد أمنا وهي تعد المبخرة. فنتهيأ لسماع نقيق الضفادع الذي تصغي اليه، وحين يهدأ يظل صوت ضفدعة واحدة يأتينا نقيقها كالأنين، يبدأ مع نوبة بكاء امنا، ويهدأ حين تصمت، حيث تذوي المبخرة، ويغط المسطح المائي مع قريتنا في ظلام الليل وصمته الكئيب". يظهر أن الاولاد قد نسوا وصية ابيهم حينما حذرهم من الاعتداء على الاسماك الصغيرة، والضفادع المولودة لتوها، لكن الحذر لم يجد بهم نفعًا، فهم نفذوا اعتداءاتهم الطفولية البري ......
#أنين
#الضفدعة
#الامير
#المجر
#نهاية
#بطعم
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721728
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان معظم القصص القصيرة (وربما حتى القصص الطويلة والروايات) تترك اثرًا مؤلمًا في مخيال القارئ لاسيما ذات النهايات المؤلمة. وبذلك تبقى تلك القصص عالقة في ذاكرته، وإن كانت ذاكرته محملة بهموم حياته اليومية، واتعابه الجسدية، فضلاً عن هم الحياة الاكبر، وهذا الاخير "الهم" يشغل حيزًا كبيرًا في نفسية القارئ، انسانًا عاديًا كان هذا القارئ، أم كان قارئ يتمتع بثقافة عامة واسعة، ومُطلع على ثقافات متعددة بعمق الوعي الانساني، وله بعُد نظر بما يحيط بثقافات الشعوب وعادات الامم، ويحمل ادراكاته الخاصة لتفسير معظم القضايا والاحداث المختلفة، حالية كانت هذه القضايا، أم لها صدى بالماضي القريب أو البعيد. والقاص عبد الامير المجر، كما يبدو، اختار ما نوهنا عليه، أعني النهاية الحزينة المؤلمة، كأنه يتقصّد أن يترك اثرًا مؤلمًا في نفسية القارئ،(الالم كبُعد انساني). وبذلك ستبقى تلك القصة شاخصة أمامه فلا تغادر ذاكرته، لأنّ المسرات والافراح دائمًا عمرها قصير، وأما المحن والاحزان فإن عمرها - بلا شك- طويلا، بطول الالم نفسه، كأنه شخصية مُعّمرة في زمن تقصر فيه الاعمار. (أنين الضفدعة) قصة كغيرها من القصص الكثيرة، التي كتبها القاص عبد الامير المجر. لكن، ربما هذه القصة تختلف بعض الشيء عما كتب المجر من قصص أخرى (بحسب معرفتي لما قرأت من قصص اخرى للكاتب)، والاختلاف هذا يكمن في البناء القصصي المرّكز، والحبكة الدراماتيكية، واختيار المفردات، التي انتقاها بعناية ودقة، وعدم الغور في مياه الرمز، تلك المياه التي قد تبعد القارئ عن الواقعية التي تكون مؤثرة احيانًا، ويشعر القارئ عند نهايتها (القصة) كأنه كان في سفرة استجمام في مياه عذبة على نهر نائي، في ظل اجواء تدعو الى المتعة والشعور بالارتياح النفسي والجسدي معًا. تدور احداث القصة في بعض الاماكن الريفية (وانا اخمّن في ميسان – العمارة-، وتحديدًا في قضاء المجر مسقط راس الكاتب) إذ يصوّر لنا الكاتب اجواء الريف بكاميرة ابداعه، فيلتقط صورة واحدة، يبني على ضوئها قصة قصيرة لأسرة صغيرة ابطالها ثلاثة اطفال ولدان وبنت واحدة. تعوّد هؤلاء الاطفال النهوض مبكرًا لاستئناف اللعب واللهو اليومي المعتادون عليه، وهو الذهاب الى اقرب بركة مائية، لا تبعد كثيرًا عن البيت الذي يسكنون فيه بمعية أم واب. وكانوا يستلذون بسماع نقيق احدى الضفادع، حيث يستمتعون بذلك اللعب الطفولي، والذي مرّ به البعض منا. " كنا نقف انا واخي، ينظر احدنا بوجه الاخر، ثم نتحدث عن ايام الربيع وصغار السمك والضفادع، وعن اختنا قبل ان نعود ليستقبلنا نشيج امنا ووجوم وجه ابينا، وموقد بيتنا الذي لم يعد يسمع شيئاً من احاديثنا القديمة". وفي مرّة من المرات، وبينما هم كذلك في لعبهم عثرت البنت على ضفدعة صغيرة وراحوا معًا يلعبون بتلك الضفدعة الصغيرة فرحين بها، الى حين ساعة الرحيل حيث يعودون الى البيت، وفي اليوم التالي، ارادوا استئناف اللعب، فوجدوا البنت الصغيرة تئن من الحمى فلم تخرج مع اخويها، وحين ذهابهم الى تلك الترعة وجدوا إن الضفدعة الصغيرة قد ودعت الحياة. "وحين يأتي الغروب، نشاهد أمنا وهي تعد المبخرة. فنتهيأ لسماع نقيق الضفادع الذي تصغي اليه، وحين يهدأ يظل صوت ضفدعة واحدة يأتينا نقيقها كالأنين، يبدأ مع نوبة بكاء امنا، ويهدأ حين تصمت، حيث تذوي المبخرة، ويغط المسطح المائي مع قريتنا في ظلام الليل وصمته الكئيب". يظهر أن الاولاد قد نسوا وصية ابيهم حينما حذرهم من الاعتداء على الاسماك الصغيرة، والضفادع المولودة لتوها، لكن الحذر لم يجد بهم نفعًا، فهم نفذوا اعتداءاتهم الطفولية البري ......
#أنين
#الضفدعة
#الامير
#المجر
#نهاية
#بطعم
#الرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721728
الحوار المتمدن
داود السلمان - (أنين الضفدعة) ل عبد الامير المجر نهاية بطعم الرحيل
اسعد عبدالله عبدعلي : وطن بطعم العلقم
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي ما اكثر المتاجرين بالشعارات الوطنية, ممن لبسوا البدلات الرسمية في ساعة بث الاكاذيب على الشعب المسكين, فكان كل هم حمقى السياسة ان يكون الوطن على مقاساتهم, حتى لو تحول لمرارة على الملايين من ابناء الوطن! فلا يهمهم شيء الا مصلحتهم, انها انانية مفرطة حتى اكثر من حب الشيطان نفسه, الملاحظ انه كلما ارتفع السُعار الوطني لشلة اللصوص, يخيم بعدها نكبة على البلد وتسيل دماء المساكين, حيث يأتينا المطر السياسي على شكل تفجيرات مرعبة, واعمال القتل والخطف والتي تنسب للإرهاب, وترتفع نار الطائفية بفعل فاعلهم, وتكثر الاشاعات عن الاعداء الغير مرئيون, والنهاية حصص جديدة من كعكة البلد يتم تقاسمها بينهم.ساسة جعلوا من السكوت عن الحق دين يتعبد به, من خالفه كان كافرا او زنديقا او ابناً للصهيونية, وايضا لا يتركون الصاق تهمة ابن الزنا.وطن من دون مستقبل, لا امان فيه! بفعل تمدد اذرع الاحزاب لتفتك بكل من يخالفها بالكلمة, يبدو اننا عدنا لنفس حياتنا في زمن الطاغية هدام! حيث كان غير مسموح بنقده, بل يقطع لسان من ينتقده, الان الوضع اكثر سوءً حيث يقتل من ينتقد الاصنام السياسية, وفي احوال افضل نسبياً يتم فقط تهدر كرامته امام العلن ويعذب, كي لا يعود لقول الحق في وجه الظالمين.الفساد ينخر منظومة التعليم, والتربية, والصحة, والخدمات, البلد يغرق في مستنقع الاحزاب ولا وجود لأي فرصة بالنجاة.ذات يوم كنا ثلاثة معا فسألني الاول عن التغيير الذي حصل لحياتنا؟ قلت له: "لا يمكن ان تنكر ان بطاقة الاحوال المدينة تغيرت الى البطاقة الموحدة, وهذا منجز عظيم لحلف الاحزاب خلال 17 عاما من الحكم", فضحكنا كثيرا معا, وكان ضحكا اشبه شيء بالبكاء على اطلال وطن يضمحل رويدا رويدا.واضاف ثالثا: "بل اذكركم بإنجازات حكومات الواق واق واحسبوا معي: اولا: الارصفة المقرنصة, ثانيا: اقامة الانتخابات التي تشبه عملية تدوير النفايات, ثالثا: الموازنات الانفجارية التي تذهب لجيوب الساسة", فضحكنا لأننا كنا ندرك انه كان يمزح ويتهكم على الساسة اللصوص, فكل ما نجده في البلد هو: الظلم والفوضى والخراب, لست متشائما, لكنها الواقعية المرة التي نعيشها في بلد العلقم.انه قدرنا ان نعيش في وطن تم السطو عليه من قبل قافلة من الحشرات الضارة, لكن لا مفر من عشقه, فالوطن ونحن حالة واحدة وكما يقول احد الكتاب العرب: "انا والوطن لا نفترق غالبا, كلانا يسكن الاخر, هو وضعني في الدرك الاسفل من شرق الخريطة, وانا افردت له خزانة المشاعر مكاناً يقضي فيه الليل والنهار, نبحث عن بعضنا كلما أخطأت الاحوال الجوية والسياسية والاقتصادية في مؤشراتها, نختلف مرات, نكذب على بعضنا مرات, لكننا نتأنق كلما مر النشيد من أمامنا". ......
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723878
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي ما اكثر المتاجرين بالشعارات الوطنية, ممن لبسوا البدلات الرسمية في ساعة بث الاكاذيب على الشعب المسكين, فكان كل هم حمقى السياسة ان يكون الوطن على مقاساتهم, حتى لو تحول لمرارة على الملايين من ابناء الوطن! فلا يهمهم شيء الا مصلحتهم, انها انانية مفرطة حتى اكثر من حب الشيطان نفسه, الملاحظ انه كلما ارتفع السُعار الوطني لشلة اللصوص, يخيم بعدها نكبة على البلد وتسيل دماء المساكين, حيث يأتينا المطر السياسي على شكل تفجيرات مرعبة, واعمال القتل والخطف والتي تنسب للإرهاب, وترتفع نار الطائفية بفعل فاعلهم, وتكثر الاشاعات عن الاعداء الغير مرئيون, والنهاية حصص جديدة من كعكة البلد يتم تقاسمها بينهم.ساسة جعلوا من السكوت عن الحق دين يتعبد به, من خالفه كان كافرا او زنديقا او ابناً للصهيونية, وايضا لا يتركون الصاق تهمة ابن الزنا.وطن من دون مستقبل, لا امان فيه! بفعل تمدد اذرع الاحزاب لتفتك بكل من يخالفها بالكلمة, يبدو اننا عدنا لنفس حياتنا في زمن الطاغية هدام! حيث كان غير مسموح بنقده, بل يقطع لسان من ينتقده, الان الوضع اكثر سوءً حيث يقتل من ينتقد الاصنام السياسية, وفي احوال افضل نسبياً يتم فقط تهدر كرامته امام العلن ويعذب, كي لا يعود لقول الحق في وجه الظالمين.الفساد ينخر منظومة التعليم, والتربية, والصحة, والخدمات, البلد يغرق في مستنقع الاحزاب ولا وجود لأي فرصة بالنجاة.ذات يوم كنا ثلاثة معا فسألني الاول عن التغيير الذي حصل لحياتنا؟ قلت له: "لا يمكن ان تنكر ان بطاقة الاحوال المدينة تغيرت الى البطاقة الموحدة, وهذا منجز عظيم لحلف الاحزاب خلال 17 عاما من الحكم", فضحكنا كثيرا معا, وكان ضحكا اشبه شيء بالبكاء على اطلال وطن يضمحل رويدا رويدا.واضاف ثالثا: "بل اذكركم بإنجازات حكومات الواق واق واحسبوا معي: اولا: الارصفة المقرنصة, ثانيا: اقامة الانتخابات التي تشبه عملية تدوير النفايات, ثالثا: الموازنات الانفجارية التي تذهب لجيوب الساسة", فضحكنا لأننا كنا ندرك انه كان يمزح ويتهكم على الساسة اللصوص, فكل ما نجده في البلد هو: الظلم والفوضى والخراب, لست متشائما, لكنها الواقعية المرة التي نعيشها في بلد العلقم.انه قدرنا ان نعيش في وطن تم السطو عليه من قبل قافلة من الحشرات الضارة, لكن لا مفر من عشقه, فالوطن ونحن حالة واحدة وكما يقول احد الكتاب العرب: "انا والوطن لا نفترق غالبا, كلانا يسكن الاخر, هو وضعني في الدرك الاسفل من شرق الخريطة, وانا افردت له خزانة المشاعر مكاناً يقضي فيه الليل والنهار, نبحث عن بعضنا كلما أخطأت الاحوال الجوية والسياسية والاقتصادية في مؤشراتها, نختلف مرات, نكذب على بعضنا مرات, لكننا نتأنق كلما مر النشيد من أمامنا". ......
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723878
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - وطن بطعم العلقم
داود السلمان : قصة الحصاوي للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ أن وجد الانسان على ظهر البسيطة، والى اليوم هذا، مازال يتعرّض الى المحن والخطوب، وتصاحبه الى المآسي والآلام. فالكوارث الطبيعية والبيئية اخذت من حياته شطرًا كبيرًا، ناهيك عن الظلم الذي كدر صفوه من قبل الانسان نفسه من اخيه الانسان على يد الظلمة والمتسلطين، والتاريخ مشحون بذلك، فضلا عن المحن التي لازمته والتعرضات من الحيوانات المفترسة، خصوصًا للناس الذين يعيشون في الغابات والصحارى المترامية الاطراف، في ارض الله الواسعة، كذلك من الفيضانات التي حدثت لعدد كبير جدًا على الذين يسكنون قرب المحيطات والبحار. وهذا الباب اذا ما فتحناه على مصراعيه لا تكفي مجلدات كثيرة نسوّد صفحاتها بشأن ما يتعرض لها الانسان، منذ آلاف السنين الى عصرنا هذا الحديث، وهو عصر تطور الانسان علميا وتكنولوجيا وعمرانيا. في قصة قصيرة من قصصه التي اطلق عليها "مجموعة قصصية" يصور لنا القاص سعدي عوض الزيدي قصة قصيرة، بمعاني انسانية نبلة، مأساة أو قل جريمة انسانية راح ضحيتها مجموعة من الناس تحت طائل الجوع والعطش، في بقعية معينة من الارض في عهد قريب. واطلق القاص الزيدي على هذه القصة "الحصاوي" و الحصاوي هو مصطلح اشتق من "الحصى" والذي يدخل في عملية البناء وتشييد البيوت، كما هو ايضًا اوضح ذلك، واشار الى أن تسمية "الحصاوي" هم الذي يجمعون الحصى ليبيعوه او ليشيدوا به منازلهم، بطريقة او باخري، وجاءت التسمية من هذا الباب. كان الحصاوي يسكنون في منطقة نائية من جنوب العراق، كما ينوّه القاص، في فترة الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدًا قرب محافظة البصرة، وكان هؤلاء الناس يعتاشون على انتاج وما تثمر الارض بالإضافة على المواشي، ويستخدمون الآبار لري مزارعهم ولسقي مواشيهم، وكذلك لشربهم، احيانا، من هذه المياه (اليوم هذه المياه لا تصلح لشرب البشر فضلا اعطائها الحيوان، وذلك لأنها تحتوي على مكروبات وجراثيم فتسبب الكثير من الامراض التي بالتالي تعرض الناس والمواشي للموت). عميد الادب العربي طه حسين يقول: "ولم يكن البؤس يرضى أن يصحب هذا الفريق إلا إذا تبعه أصحابه من الجوع والعري والعلل والذل والهوان، والكد الذي يضني ولا يفني، والهم الذي يسوء وينوء، وكان الناس من ذلك الفريق يبغضون أولئك الضيف أشد البغض، ويضيقون بهم أشد الضيق، ولكنهم لا يجدون إلى الخلاص من ضيفهم الثقلاء سبيلًا إلا أن يأتي العدل فيلقي بينهم وبين ضيفهم ستارًا، ولكن العدل كان بطيئًا مسرفًا في البطء، كأنه كان يمشي في القيد، لا يكاد يخطو خطوات قصارًا حتى يجذبه من ورائه جاذبٌ، فيرده إلى مكانه الذي استقر فيه بعيدًا كلَّ البعد عن الناس الذين يحبهم ويحبونه، ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه. كذلك كان ذلك الفريق طامحًا إلى العدل، يحرقه طموحه دون أن يبلغه شيئًا، وما أكثر ما مضت الأجيال وليس لها من العدل حظٌّ إلا انتظارها له، وتحرُّقها شوقًا إليه". (طه حسين – المعذبون في الارض – ص 6-7، من المقدمة) فطه حسين بصدد حديثه عن الناس الذين تعرضوا الى مآس وخطوب، وكيف أنهم جزعوا هذه الحياة، وتمنوا الموت ولا حياة الذل التي نالوا شطرًا طويلا منها. وانما نحن ننقله هنا لتقريب صورة البؤس وقسوة الحياة. بطل القصة أسمه سليمان الجاثي، والجاثي تعني باللغة العربية الذي يجثُ على ركبتيه، كما في "قاموس المعاني". وعندما اختار القاص هذه التسمية، فالعبارة كانت التفاتة مقصودة من قبل الكاتب، والمقصود بها، عمومًا، الناس الذين يجثون على ركبهم وهم يبحثون على قوتهم وقوت مواشيهم التي يعتاشون عليها في تلك الظروف الحرجة، وهي علامة من ظلم الحياة وقسوة العيش وضنك الدنيا، وتعرض ال ......
#الحصاوي
#للقاص
#سعدي
#الزيدي
#خطوب
#بطعم
#الالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725310
الحوار المتمدن
داود السلمان - قصة (الحصاوي) للقاص سعدي عوض الزيدي خطوب بطعم الالم
عائد زقوت : خطاب الرئيس بطعم ورائحة الكوفية
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت انعقدت الدورة السادسة والسبعون العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي يُقدّم فيها كافة رؤساء دول العالم إحاطةً برؤيتهم وتطلّعاتهم تجاه دولهم ومواقفهم تجاه القضايا الاقليمية والدولية المختلفة، وكالمُعتاد استثمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الاجتماعات كي يواجه المجتمع الدّولي بما عليه من واجبات لجهة الحقوق السياسية الفلسطينية حيث أنه لم يعترف حتى اللحظة بدولة فلسطين وفق قرار التقسيم 181 لعام 1947!!، وكذلك وفق اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين على حدود 1967 كعضو مراقب في الأمم المتحدة، والتي يواجهها الاحتلال بصلَفه وتنكّره لها، وكذلك بعنجهيّته وتمرّده على القرارات الأُمميّة جميعها بما فيها القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، فقد كانت كلمة الرئيس بطعم الكوفية الفلسطينية ورائحتها والتي كانت رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني وصموده وعدم رضوخه للاحتلال مهما كانت الصعوبات والتحديات أيًّا كان مصدرها ومكانها وزمانها منذ الثورة الفلسطينية 1936، ففي الوقت التي اعتقدت فيه دولة الاحتلال وراعِيَته الولايات المتحدة الأمريكية، أنه قد حان الوقت لاستقرار الشرق الأوسط وذلك باستسلام الفلسطينيين وقبولهم والأمة العربية بدولة الاحتلال كدولة يهودية، جاء خطاب الرئيس الذي يحمل روح التحدّي المستمد من رمز الكفاح الفلسطيني وموشحًا بوثيقة الطابو التي يحملها الملايين من الفلسطينيين، ليزلزل أوهام الاحتلال باعتقادهم أنّ الفلسطيني سيستمر في تقديم التنازلات إلى ما لا نهاية أو أن يقبل بالأمر الواقع، فجاء التحذير للعالم أجمع بأنّ الفلسطينيّين على استعداد لأنْ يُغّيروا قواعد اللعبة ويخلطوا أوراقها من جديد وعندها لن يجد الاحتلال موطئًا لقدٍم على أرض فلسطين التاريخية، ولكنَّ هذا الخطاب التحذيري جاء في وقت غايةً في التعقيد على الصعيد الداخلي الفلسطيني، فالنظام السياسي الفلسطيني في تراجع ولا بد له من وِقْفَةٍ جادّة حاسمة لمواجهة أعظم كارثة أحلّت بالفلسطينيّين بعد كارثة الاحتلال، ولكيْ يستثمر الفلسطينيّون مهلة العام التي أطلقها الرئيس في خطابه للاحتلال والمجتمع الدولي، ليكونوا مستعدين لكافّة المُتغيّرات والتحديّات وليواجهوا العالم بصوت واحد ورؤية موحدّة تكون محل توافق فلسطيني، وبعد مرور خمسة عشر عامًا من عمر الانقسام وما شهدته تللك السنين من محاولات لإنهاء الانقسام عبر التفاهمات والاتفاقات والوساطات العربية وغير العربية، والتي باءت جميعها بالفشل لأنها لم تعالج جذور المُعضلة الحقيقيّة، بل انصرفت جميع المحاولات لعلاج التداعيات الناجمة عن الانقسام، وكيف يُكْتبُ لها النجاح وقد تخطت الأسس والأبجديات التي انطلقت منها الثورة الفلسطينية، تحت ستار الشراكة وإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية، فلقد بذل المتحاورون ووسطائهم جهدًا مُضنيًا في حواراتهم لتجاوز هذه المرحلة العَفنة من تاريخ شعبنا، وأيضًا قد سئِم الكُتّاب والسّاسة والمُنظّرون والباحثون من طرح الأفكار لما هو ممكن للخروج من المحنة الحالكة ولكن دون جدوى، وإذا ما أردنا طرح ما هو ممكن للخروج من هذه الحالة لا بدّ من تشخيص الأسباب الحقيقية لهذا الانقسام المُدمّر، إذ يتمثّل أولها في عدم اعتراف حركات الإسلام السياسي بشرعيّة ووحدانية تمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني وما لازمها من تشكيك دائم ومستمر في رموزها وقادتها، وأيضًا قدرة مؤسساتها على إدارة شؤون الفلسطينيين السياسيّة والحياتية، وثانيها الخلاف حول قيام دولة فلسطينية على حدود عام 67 على قاعدة الاعتراف المتبادل مع دولة الاحتلال وفق مُقررات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والإجماع العربي، وث ......
#خطاب
#الرئيس
#بطعم
#ورائحة
#الكوفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732592
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت انعقدت الدورة السادسة والسبعون العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي يُقدّم فيها كافة رؤساء دول العالم إحاطةً برؤيتهم وتطلّعاتهم تجاه دولهم ومواقفهم تجاه القضايا الاقليمية والدولية المختلفة، وكالمُعتاد استثمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الاجتماعات كي يواجه المجتمع الدّولي بما عليه من واجبات لجهة الحقوق السياسية الفلسطينية حيث أنه لم يعترف حتى اللحظة بدولة فلسطين وفق قرار التقسيم 181 لعام 1947!!، وكذلك وفق اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين على حدود 1967 كعضو مراقب في الأمم المتحدة، والتي يواجهها الاحتلال بصلَفه وتنكّره لها، وكذلك بعنجهيّته وتمرّده على القرارات الأُمميّة جميعها بما فيها القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، فقد كانت كلمة الرئيس بطعم الكوفية الفلسطينية ورائحتها والتي كانت رمزًا لنضال الشعب الفلسطيني وصموده وعدم رضوخه للاحتلال مهما كانت الصعوبات والتحديات أيًّا كان مصدرها ومكانها وزمانها منذ الثورة الفلسطينية 1936، ففي الوقت التي اعتقدت فيه دولة الاحتلال وراعِيَته الولايات المتحدة الأمريكية، أنه قد حان الوقت لاستقرار الشرق الأوسط وذلك باستسلام الفلسطينيين وقبولهم والأمة العربية بدولة الاحتلال كدولة يهودية، جاء خطاب الرئيس الذي يحمل روح التحدّي المستمد من رمز الكفاح الفلسطيني وموشحًا بوثيقة الطابو التي يحملها الملايين من الفلسطينيين، ليزلزل أوهام الاحتلال باعتقادهم أنّ الفلسطيني سيستمر في تقديم التنازلات إلى ما لا نهاية أو أن يقبل بالأمر الواقع، فجاء التحذير للعالم أجمع بأنّ الفلسطينيّين على استعداد لأنْ يُغّيروا قواعد اللعبة ويخلطوا أوراقها من جديد وعندها لن يجد الاحتلال موطئًا لقدٍم على أرض فلسطين التاريخية، ولكنَّ هذا الخطاب التحذيري جاء في وقت غايةً في التعقيد على الصعيد الداخلي الفلسطيني، فالنظام السياسي الفلسطيني في تراجع ولا بد له من وِقْفَةٍ جادّة حاسمة لمواجهة أعظم كارثة أحلّت بالفلسطينيّين بعد كارثة الاحتلال، ولكيْ يستثمر الفلسطينيّون مهلة العام التي أطلقها الرئيس في خطابه للاحتلال والمجتمع الدولي، ليكونوا مستعدين لكافّة المُتغيّرات والتحديّات وليواجهوا العالم بصوت واحد ورؤية موحدّة تكون محل توافق فلسطيني، وبعد مرور خمسة عشر عامًا من عمر الانقسام وما شهدته تللك السنين من محاولات لإنهاء الانقسام عبر التفاهمات والاتفاقات والوساطات العربية وغير العربية، والتي باءت جميعها بالفشل لأنها لم تعالج جذور المُعضلة الحقيقيّة، بل انصرفت جميع المحاولات لعلاج التداعيات الناجمة عن الانقسام، وكيف يُكْتبُ لها النجاح وقد تخطت الأسس والأبجديات التي انطلقت منها الثورة الفلسطينية، تحت ستار الشراكة وإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية، فلقد بذل المتحاورون ووسطائهم جهدًا مُضنيًا في حواراتهم لتجاوز هذه المرحلة العَفنة من تاريخ شعبنا، وأيضًا قد سئِم الكُتّاب والسّاسة والمُنظّرون والباحثون من طرح الأفكار لما هو ممكن للخروج من المحنة الحالكة ولكن دون جدوى، وإذا ما أردنا طرح ما هو ممكن للخروج من هذه الحالة لا بدّ من تشخيص الأسباب الحقيقية لهذا الانقسام المُدمّر، إذ يتمثّل أولها في عدم اعتراف حركات الإسلام السياسي بشرعيّة ووحدانية تمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني وما لازمها من تشكيك دائم ومستمر في رموزها وقادتها، وأيضًا قدرة مؤسساتها على إدارة شؤون الفلسطينيين السياسيّة والحياتية، وثانيها الخلاف حول قيام دولة فلسطينية على حدود عام 67 على قاعدة الاعتراف المتبادل مع دولة الاحتلال وفق مُقررات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والإجماع العربي، وث ......
#خطاب
#الرئيس
#بطعم
#ورائحة
#الكوفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732592
الحوار المتمدن
عائد زقوت - خطاب الرئيس بطعم ورائحة الكوفية
مراد الحسناوي : قصيدة : ليلة بطعم الحب و المطر
#الحوار_المتمدن
#مراد_الحسناوي الغيم...و الأغاني و المطرو وجوه النساء شاحبة و النديم صاح... و الشجرو كؤوس فودكا فوق اللحاف و عيون رقراقة يغشاها السهرشفاه حمر رقيقة معتقة... و أخرى قُبلٌ نجواها تختمر... شوق تلاطف خده الشموع و رغبة تندى حول الجبين تعتصرالباب مقفل و النوافذ خجلى من ثوب شراشفها نخسف و نستتر أنفاسنا... أنفاسنا تنهش بعضها و النفس من جرأتها نارا تقطر عناقات... تطوق الليلو نهود تسقط على صدري تعثرضفيرة تجمعها على عجلو أخرى شعرها في انسداله أحمر حبيبتي عشرون وردة و قلبي حول عطرهن مبعثر سكون خسفت بسكونه أنفاسنا في صعودها جموح للرغبة منتصر سرير أتعبه صرير معاركنا و الأبواب مغلقة خلفها الفجر ينتظر حَكَّمَ العشق سيوفه حول شفاهنافبعض الليل مقمر و ثغر حبيبتي أقمر نقارع كؤوس الحب و الشيطان ثالثناو ليل الهوى من ليل ضفيرتها أقصرفي استلقائها بحر من الأنوثة صاخبلست أخشاه مادمت في حليبها أبحر أجدف و سدود الشوق تبلعني و السواقي و مابين نهديها نهر كوثر أقول ويحك قد نفذ الوقت منا و الحضن في غسق الفجر أصفر تقول خذ نديمي و قبِّلني فليلك هوانا حضن مقدر سمكتان نسبح عرايا بجوف ليل بصبحه غزو ليلنا يكفر... تعانقني بيدين تنضح دلالاو تقول يا ليت ليلنا باق لا يدبرأقيم مطي عشقي فوق غمازتيها و أتلوا ما باته قلبي صبابة يبصر أقول في وهج عناقها لاتحزني فليل العاشقين مهما طال أبتر ليلنا جنون و عشق و سهاد... و ما درت دنيا العشق مثل ليلنا أطهر. ......
#قصيدة
#ليلة
#بطعم
#الحب
#المطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748626
#الحوار_المتمدن
#مراد_الحسناوي الغيم...و الأغاني و المطرو وجوه النساء شاحبة و النديم صاح... و الشجرو كؤوس فودكا فوق اللحاف و عيون رقراقة يغشاها السهرشفاه حمر رقيقة معتقة... و أخرى قُبلٌ نجواها تختمر... شوق تلاطف خده الشموع و رغبة تندى حول الجبين تعتصرالباب مقفل و النوافذ خجلى من ثوب شراشفها نخسف و نستتر أنفاسنا... أنفاسنا تنهش بعضها و النفس من جرأتها نارا تقطر عناقات... تطوق الليلو نهود تسقط على صدري تعثرضفيرة تجمعها على عجلو أخرى شعرها في انسداله أحمر حبيبتي عشرون وردة و قلبي حول عطرهن مبعثر سكون خسفت بسكونه أنفاسنا في صعودها جموح للرغبة منتصر سرير أتعبه صرير معاركنا و الأبواب مغلقة خلفها الفجر ينتظر حَكَّمَ العشق سيوفه حول شفاهنافبعض الليل مقمر و ثغر حبيبتي أقمر نقارع كؤوس الحب و الشيطان ثالثناو ليل الهوى من ليل ضفيرتها أقصرفي استلقائها بحر من الأنوثة صاخبلست أخشاه مادمت في حليبها أبحر أجدف و سدود الشوق تبلعني و السواقي و مابين نهديها نهر كوثر أقول ويحك قد نفذ الوقت منا و الحضن في غسق الفجر أصفر تقول خذ نديمي و قبِّلني فليلك هوانا حضن مقدر سمكتان نسبح عرايا بجوف ليل بصبحه غزو ليلنا يكفر... تعانقني بيدين تنضح دلالاو تقول يا ليت ليلنا باق لا يدبرأقيم مطي عشقي فوق غمازتيها و أتلوا ما باته قلبي صبابة يبصر أقول في وهج عناقها لاتحزني فليل العاشقين مهما طال أبتر ليلنا جنون و عشق و سهاد... و ما درت دنيا العشق مثل ليلنا أطهر. ......
#قصيدة
#ليلة
#بطعم
#الحب
#المطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748626
الحوار المتمدن
مراد الحسناوي - قصيدة : ليلة بطعم الحب و المطر
عماد ابو حطب : عيد بطعم العلقم
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب #لا_تنسي_المعتقلين_والاسرى_والمغيبين_في_سجون_الفاشيين_المحتلين_والدكتاتوريين#عيد_بطعم_العلقم زنزانة من عشرات الزنازين المطلة على ممر طويل لا ينتهي.لا مكان فيها للجلوس.الكل قيام.عشرات الأفواه الجائعة ،الأيدي الممدودة من بين القضبان تتسول السجان الشامخ لقمة خبز تدرء شبح الموت عن كل منهم.بابتسامة صفراء ينظر اليهم ويقهقه بصوت عال مخاطبا اياهم:بعد قليل سيخرج الموقوفون من الزنزانة رقم 13 الى دورة المياه.سيصطفوا أمامكم.ان سمعت صراخ الألم من أفواههم ستنالون قطعا من الخبز تبقي بعضكم على قيد الحياة.تدافع الجميع للوصول الى القضبان.ديس الضعفاء تحت أقدام من احتفظ ببعض قوته.طارت الدماء وكسرت العديد من الأضلاع.اخيرا اصطف طابور داخل الزنزانة منتظرا طابورا خارجها.دقائق طويلة أحسها الجائعون دهرا،واحسها من سيخرج الى الردهة تمر بلمح البصر.لقد كانوا يعلمون ان الخروج الى المرحاض الوحيد القابع في نهاية الممر الطويل قد يكلف البعض حياته والبعض الآخر عاهة أبدية.ما أن فتح الباب وبدء الخروج حتى كانت الأيدي من داخل الزنازين تتطاول وتتطاول كالأخطبوط وما أن تمسك برأس أو يد أو ساق حتى تسمع عشرات الضربات والصرخات والبكاء...لقد بدأت حفلة البحث عن لقمة الخبز المدماة. ......
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754946
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب #لا_تنسي_المعتقلين_والاسرى_والمغيبين_في_سجون_الفاشيين_المحتلين_والدكتاتوريين#عيد_بطعم_العلقم زنزانة من عشرات الزنازين المطلة على ممر طويل لا ينتهي.لا مكان فيها للجلوس.الكل قيام.عشرات الأفواه الجائعة ،الأيدي الممدودة من بين القضبان تتسول السجان الشامخ لقمة خبز تدرء شبح الموت عن كل منهم.بابتسامة صفراء ينظر اليهم ويقهقه بصوت عال مخاطبا اياهم:بعد قليل سيخرج الموقوفون من الزنزانة رقم 13 الى دورة المياه.سيصطفوا أمامكم.ان سمعت صراخ الألم من أفواههم ستنالون قطعا من الخبز تبقي بعضكم على قيد الحياة.تدافع الجميع للوصول الى القضبان.ديس الضعفاء تحت أقدام من احتفظ ببعض قوته.طارت الدماء وكسرت العديد من الأضلاع.اخيرا اصطف طابور داخل الزنزانة منتظرا طابورا خارجها.دقائق طويلة أحسها الجائعون دهرا،واحسها من سيخرج الى الردهة تمر بلمح البصر.لقد كانوا يعلمون ان الخروج الى المرحاض الوحيد القابع في نهاية الممر الطويل قد يكلف البعض حياته والبعض الآخر عاهة أبدية.ما أن فتح الباب وبدء الخروج حتى كانت الأيدي من داخل الزنازين تتطاول وتتطاول كالأخطبوط وما أن تمسك برأس أو يد أو ساق حتى تسمع عشرات الضربات والصرخات والبكاء...لقد بدأت حفلة البحث عن لقمة الخبز المدماة. ......
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754946
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - عيد بطعم العلقم
عادل علي عبيد : حسن زبون العنزي شهادة بطعم العلقم :
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد عن العشاق سألوني / وأنا في العشق لا أفهم / سمعناهم يقولوا العشق / حلو حلو وأخره علقمهكذا كنتُ اباغتهُ برائعةِ الشاعر ابراهيم البلتاجي واغنية ام كلثوم فيجيبني (علكم والله علكم ..) غادرنا قبل اربعينَ يوماً (حسن زبون العنزي) الرجلُ المفعمُ بالحياة / الحياةُ بكلِ ما تحملُ من عنفوانها ، وتطلعاتها ، وارهاصاتها .. حسن زبون الذي كسرَ جدارَ الاحادية الابداعية ليسيحَ بقلمهِ النابض / ويطوفَ في شعابِ وسبلِ المعرفةِ / يحطُ رحالهُ هنا وهناك / فتارةً يغزو مدنَ السردِ / ويطوفُ في اروقةِ المسرح / ويحلقُ فوق فضاءات التاريخ / وينسلُ بعفويةٍ ليتقمصَ دور الطفولةِ / وينتفضُ لمدينتهِ محققاً شعراً لقطبٍ من اقطابها / او علمٍ من اعلامها .. غادرنا وهو يبعثُ رسالتهُ التي بددت حجبَ النمطية الادبية ليقول: لا يكفي لأديبٍ او مثقفٍ استقرارهُ على مثابةٍ احاديةٍ تؤشرُ على ابداعهِ / اذا لم يستكملها بتصانيفَ ومعارفَ واشكالَ ثقافيةٍ اخرى / كيما يؤكدَ وجودهُ الادبي / ويحققَ منالهُ المعرفي / ويتوجَ انتماءهُ الى مضمار الثقافة والفكر والابداع .. دونَ ان يحجَ الى اصقاع المعرفة الممتدة / ومفازات الادب القصية / وسوحُ الثقافةِ الرحبةِ .موسوعيٌ افتقدناهُ في كل معاني الحياة، فهو إنسانٌ عاصرَ الحياةَ وترجمها / فالتمسَ فيها كل معاني الموضوعية /عفويٌ غير متكلفٍ ،مطلقاً شعاره القناعة : (لم لا تقول ما يُفهم ، ولم لا تفهم ما يقال ) اذن، فلكم كان يخاطبُ القلبَ (الوجدان) من خلال العقلِ ويخاطبُ العقلَ من خلال القلبِ/، رجلٌ كان همهُ الاول ان يزرعَ الأملَ في نفوس الآخرين/ ويقتلعَ يبابُ اليأسِ/ صادقٌ ناصحلٌ ودودٌ وسمح ، رقيقٌ لينُ الحديث. اسأله عن افلام نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس وثروة اباظة يجبكَ ببساطتهِ وتلقائيتهِ عن اسماء الممثلين والمخرجين وحتى السيناريو /وسنة انتاج الفلم/ وتاريخَ الانتاجِ .هكذا كان حبه وشغفه الى عالم السينما / ففي الوقت الذي كان ينهي فيه دراسته في معهد اعداد المعلمين في العشار في المساء /لا يعود ليلاً الى الزبير الذي يبعدُ عن مركز المدينة ومكان معهده الا بعد يتوج يومه بمشاهدة عرض لفلم في دور السينما / الامر الذي جعلهُ موسوعي الخبرة السينمائية (...... ) والعجيب انه كان يحفظ شركات صناعة السينما في هوليود قيبادرك والت دزني ، فوكس ، كولومبيا ، يونفرسال ، ترجمة خوري عبيد نبيل عبيد ... اما المسرح فكان رائده وعرابه الذي جال وصال بعالمه /والفَ واخرجَ بساحته حتى انه بنى بنفسه مسرحا قبالة قصر ابو سعود في منطقة ما يعرف بساحة باريس في غابات اثل الزبير التي( كانت) مستغلاً السفرات المدرسية والعائلية لتصدير ادبهُ ونشر رسالته / فكانت مسرحيات شكسبير وارثر ميلر وصلاح عبد الصبور وسعد الدين ونوس والسيد الشوربجي شاهدةٌ عليه وهوما يتذكره طلابه ومجاليه الذين يعتزون ايما اعتزاز بقدسية الانتماء وهوية الاعتزاز التي كانت تسكنه ويسكنها . حسن زبون دماثةُ الخُلقِ والادب الرفيع وصفاء ونقاء الطوية/ الرجلُ الذي صافحَ القلوب قبل العقول /استثمرَ كل مساحة من عمره في خدمة الثقافة /الرجلُ المزدحمُ الممتلئُ الذي يضجُ بالحياة / أنى لهذا الطائر الغريدِ الذي يحلقُ في فضاءاتٍ غير معلنةٍ ان يسجنَ او يكون اسيراً لسنواتٍ طويلةٍ / تلك هي مخاضاتُ الحربِ سادتي /التي جعلت فقيدنا اسيرا .. قلت لصديقي الدكتور حسين فالح نجم يوما : ابا غزوان لا تثق بالأديب ولا الاسير ! فضحك مستغرباً لأقول :لانهما يتفقان بقوة الخيال وسيولِ الشطحاتِ / وذلك القلق المبدع الذي يثيرُ فضولَ الآخرين في معسكراتِ الاسرِ كان فقيدنا يحلم ان يم ......
#زبون
#العنزي
#شهادة
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758478
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد عن العشاق سألوني / وأنا في العشق لا أفهم / سمعناهم يقولوا العشق / حلو حلو وأخره علقمهكذا كنتُ اباغتهُ برائعةِ الشاعر ابراهيم البلتاجي واغنية ام كلثوم فيجيبني (علكم والله علكم ..) غادرنا قبل اربعينَ يوماً (حسن زبون العنزي) الرجلُ المفعمُ بالحياة / الحياةُ بكلِ ما تحملُ من عنفوانها ، وتطلعاتها ، وارهاصاتها .. حسن زبون الذي كسرَ جدارَ الاحادية الابداعية ليسيحَ بقلمهِ النابض / ويطوفَ في شعابِ وسبلِ المعرفةِ / يحطُ رحالهُ هنا وهناك / فتارةً يغزو مدنَ السردِ / ويطوفُ في اروقةِ المسرح / ويحلقُ فوق فضاءات التاريخ / وينسلُ بعفويةٍ ليتقمصَ دور الطفولةِ / وينتفضُ لمدينتهِ محققاً شعراً لقطبٍ من اقطابها / او علمٍ من اعلامها .. غادرنا وهو يبعثُ رسالتهُ التي بددت حجبَ النمطية الادبية ليقول: لا يكفي لأديبٍ او مثقفٍ استقرارهُ على مثابةٍ احاديةٍ تؤشرُ على ابداعهِ / اذا لم يستكملها بتصانيفَ ومعارفَ واشكالَ ثقافيةٍ اخرى / كيما يؤكدَ وجودهُ الادبي / ويحققَ منالهُ المعرفي / ويتوجَ انتماءهُ الى مضمار الثقافة والفكر والابداع .. دونَ ان يحجَ الى اصقاع المعرفة الممتدة / ومفازات الادب القصية / وسوحُ الثقافةِ الرحبةِ .موسوعيٌ افتقدناهُ في كل معاني الحياة، فهو إنسانٌ عاصرَ الحياةَ وترجمها / فالتمسَ فيها كل معاني الموضوعية /عفويٌ غير متكلفٍ ،مطلقاً شعاره القناعة : (لم لا تقول ما يُفهم ، ولم لا تفهم ما يقال ) اذن، فلكم كان يخاطبُ القلبَ (الوجدان) من خلال العقلِ ويخاطبُ العقلَ من خلال القلبِ/، رجلٌ كان همهُ الاول ان يزرعَ الأملَ في نفوس الآخرين/ ويقتلعَ يبابُ اليأسِ/ صادقٌ ناصحلٌ ودودٌ وسمح ، رقيقٌ لينُ الحديث. اسأله عن افلام نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس وثروة اباظة يجبكَ ببساطتهِ وتلقائيتهِ عن اسماء الممثلين والمخرجين وحتى السيناريو /وسنة انتاج الفلم/ وتاريخَ الانتاجِ .هكذا كان حبه وشغفه الى عالم السينما / ففي الوقت الذي كان ينهي فيه دراسته في معهد اعداد المعلمين في العشار في المساء /لا يعود ليلاً الى الزبير الذي يبعدُ عن مركز المدينة ومكان معهده الا بعد يتوج يومه بمشاهدة عرض لفلم في دور السينما / الامر الذي جعلهُ موسوعي الخبرة السينمائية (...... ) والعجيب انه كان يحفظ شركات صناعة السينما في هوليود قيبادرك والت دزني ، فوكس ، كولومبيا ، يونفرسال ، ترجمة خوري عبيد نبيل عبيد ... اما المسرح فكان رائده وعرابه الذي جال وصال بعالمه /والفَ واخرجَ بساحته حتى انه بنى بنفسه مسرحا قبالة قصر ابو سعود في منطقة ما يعرف بساحة باريس في غابات اثل الزبير التي( كانت) مستغلاً السفرات المدرسية والعائلية لتصدير ادبهُ ونشر رسالته / فكانت مسرحيات شكسبير وارثر ميلر وصلاح عبد الصبور وسعد الدين ونوس والسيد الشوربجي شاهدةٌ عليه وهوما يتذكره طلابه ومجاليه الذين يعتزون ايما اعتزاز بقدسية الانتماء وهوية الاعتزاز التي كانت تسكنه ويسكنها . حسن زبون دماثةُ الخُلقِ والادب الرفيع وصفاء ونقاء الطوية/ الرجلُ الذي صافحَ القلوب قبل العقول /استثمرَ كل مساحة من عمره في خدمة الثقافة /الرجلُ المزدحمُ الممتلئُ الذي يضجُ بالحياة / أنى لهذا الطائر الغريدِ الذي يحلقُ في فضاءاتٍ غير معلنةٍ ان يسجنَ او يكون اسيراً لسنواتٍ طويلةٍ / تلك هي مخاضاتُ الحربِ سادتي /التي جعلت فقيدنا اسيرا .. قلت لصديقي الدكتور حسين فالح نجم يوما : ابا غزوان لا تثق بالأديب ولا الاسير ! فضحك مستغرباً لأقول :لانهما يتفقان بقوة الخيال وسيولِ الشطحاتِ / وذلك القلق المبدع الذي يثيرُ فضولَ الآخرين في معسكراتِ الاسرِ كان فقيدنا يحلم ان يم ......
#زبون
#العنزي
#شهادة
#بطعم
#العلقم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758478
الحوار المتمدن
عادل علي عبيد - حسن زبون العنزي ( شهادة بطعم العلقم) :