شادي الشماوي : ليس - الديمقراطيّون -- إنّما هو النظام بأسره
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي ردّ بوب أفاكيان على كنداس أوانس و ديماغوجيّون نازيّون سود آخرونبوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 652 ، 15 جوان 2020 https://revcom.us/a/652/bob-avakian_its-not-the-democrats-its-the-whole-system-en.htmlيحاول كنداس أُوانسو " محافظون " سود آخرون يدعمون دونالد ترامب الفاشي و ناشر تفوّق البيض ، تبرير أعمالهم الحقيرة بإدعاء أنّ الحزب الديمقراطي هو المسؤول عن إبقاء السود في موقع دوني . و كما تحدّثت عن ذلك و قدّمت أمثلة ملموسة عديد المرّات ، الحزب الديمقراطي ينهض فعلا بجزء هام من دور إخضاع السود و إهانتهم ، بما في ذلك ، من خلال حرمان جماهير السود ، و بالخصوص الشباب ، من مستقبل لائق ، و تطويقهم و محاصرتهم في غيتوات الحرمان و اليأس ، و قتلهم على يد شرطة النهّابة ، و دفعهم و تشجيعهم على قتل بعضهم البعض . لكن الحزب الديمقراطي يفعل ذلك كأداة – واحدة من المؤسّسات المفاتيح – للنظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى هو مصدر هذا الإضطهاد ، نظام يقوم على إستغلال وحشيّ و إضطهاد إجرامي ليس للسود و حسب بل لجماهير شعوب أخرى كذلك ، في هذه البلاد و أيضا عبر العالم . و الحزب الجمهوري بالتأكيد ليس أقلّ أداة لهذا النظام الوحشيّ – خاصة و ذلك الحزب قد صار ، طوال العقود الحديثة ، حتّى أكثر صفاقة في نشره تفوّق البيض ، و التفوّق الذكوري و رهاب الأجانب ضد المهاجرين ، وه شوفيني أمريكي عدواني . و بصورة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، و حصول تغييرات كبرى في هذه البلاد ، و العالم ككلّ ، كان الحزب الديمقراطي بجانب من فمه يصوّر نفسه على أنّه " صديق " و " منقذ " للسود . لكن كان تناقض عميق و متفاقم الحدّة يشقّ الحزب الديمقراطي : ف"جناحه الشمالي " كان يقدّم نفسه على أنّه " ليبرالي " بينما كان " جناحه الجنوبي" ( المعروف ب " دكسيكراتس" ) بصفة صريحة بشدّة و بعنف من التفوّقيّين البيض . و قد بلغ الأمر قمّته في ستّينات القرن العشرين حينما وجد قادة الحزب الديمقراطي أنفسهم مضطرّين إضطرارا إلى تقديم تنازلات للنضال من أجل الحقوق المدنيّة ؛ غادر " الجناح الجنوبي " الحزب الديمقراطي بلا رجعة ليلتحق بالحزب الجمهوري حيث صار يشكّل قوّة مفتاح . و مذّاك ، أضحى الجمهوريّون بشكل مفضوح أكثر فأكير حزب تفوّق البيض .و قد تحدّث مالكولم آكس بوضوح كبير عن هذا الوضع فقال : هذان الحزبان أحدهما ( الديمقراطيّون ) يقول إنّه من أجلك بينما يقول الآخر ( الجمهوريّون ) إنّه ضدّك – أحدهما " ثعلب " و الآخر " ذئب " بيد أنّ كلاهما ينتميان إلى العائلة الكلبيّة النابيّة – كلاهما عنصرّيان. و من المغرى أن نعتبر ببساطة غباء لا يصدّق أن يقف البعض إلى جانب الذين هم صراحة ضدّك. لكن من جهة كنداس أوانس ، و بعض السود " المحافظين " الآخرين دعمهم لترامب و الجمهوريين ليس أبدا قضيّة غباء بما أنّهم يجتهدون لنيل نصيب من " النهب " – فتات ما ينجم عن نهب رأسماليي - إمبرياليي الولايات المتّحدة للعالم - و هم يعتقدون أنّ افضل وسيلة بالنسبة لهم للحصول على اكبر حصّة ممكنة من النهب هي أن يلعب السود دور الخادم مبرّرين و حتّى مدافعين عن تفوّق البيض ويقومون بذلك بينما يجرى التصريح بصوت عال و بشدّة أنّ أي شخص يعارض ما يقومون به " عنصريّ " يرغب في إبقاء السود في أماكنهم ! أن يقوموا بهذا باسم تقدّم السود مقرف و دنيئ حتّى أكثر. و لا شيء جديد أو مبتكر في هذا . فقد رأينا ذلك في الموقف السخيف و التصرّف ا ......
#الديمقراطيّون
#إنّما
#النظام
#بأسره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681938
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي ردّ بوب أفاكيان على كنداس أوانس و ديماغوجيّون نازيّون سود آخرونبوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 652 ، 15 جوان 2020 https://revcom.us/a/652/bob-avakian_its-not-the-democrats-its-the-whole-system-en.htmlيحاول كنداس أُوانسو " محافظون " سود آخرون يدعمون دونالد ترامب الفاشي و ناشر تفوّق البيض ، تبرير أعمالهم الحقيرة بإدعاء أنّ الحزب الديمقراطي هو المسؤول عن إبقاء السود في موقع دوني . و كما تحدّثت عن ذلك و قدّمت أمثلة ملموسة عديد المرّات ، الحزب الديمقراطي ينهض فعلا بجزء هام من دور إخضاع السود و إهانتهم ، بما في ذلك ، من خلال حرمان جماهير السود ، و بالخصوص الشباب ، من مستقبل لائق ، و تطويقهم و محاصرتهم في غيتوات الحرمان و اليأس ، و قتلهم على يد شرطة النهّابة ، و دفعهم و تشجيعهم على قتل بعضهم البعض . لكن الحزب الديمقراطي يفعل ذلك كأداة – واحدة من المؤسّسات المفاتيح – للنظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى هو مصدر هذا الإضطهاد ، نظام يقوم على إستغلال وحشيّ و إضطهاد إجرامي ليس للسود و حسب بل لجماهير شعوب أخرى كذلك ، في هذه البلاد و أيضا عبر العالم . و الحزب الجمهوري بالتأكيد ليس أقلّ أداة لهذا النظام الوحشيّ – خاصة و ذلك الحزب قد صار ، طوال العقود الحديثة ، حتّى أكثر صفاقة في نشره تفوّق البيض ، و التفوّق الذكوري و رهاب الأجانب ضد المهاجرين ، وه شوفيني أمريكي عدواني . و بصورة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية ، و حصول تغييرات كبرى في هذه البلاد ، و العالم ككلّ ، كان الحزب الديمقراطي بجانب من فمه يصوّر نفسه على أنّه " صديق " و " منقذ " للسود . لكن كان تناقض عميق و متفاقم الحدّة يشقّ الحزب الديمقراطي : ف"جناحه الشمالي " كان يقدّم نفسه على أنّه " ليبرالي " بينما كان " جناحه الجنوبي" ( المعروف ب " دكسيكراتس" ) بصفة صريحة بشدّة و بعنف من التفوّقيّين البيض . و قد بلغ الأمر قمّته في ستّينات القرن العشرين حينما وجد قادة الحزب الديمقراطي أنفسهم مضطرّين إضطرارا إلى تقديم تنازلات للنضال من أجل الحقوق المدنيّة ؛ غادر " الجناح الجنوبي " الحزب الديمقراطي بلا رجعة ليلتحق بالحزب الجمهوري حيث صار يشكّل قوّة مفتاح . و مذّاك ، أضحى الجمهوريّون بشكل مفضوح أكثر فأكير حزب تفوّق البيض .و قد تحدّث مالكولم آكس بوضوح كبير عن هذا الوضع فقال : هذان الحزبان أحدهما ( الديمقراطيّون ) يقول إنّه من أجلك بينما يقول الآخر ( الجمهوريّون ) إنّه ضدّك – أحدهما " ثعلب " و الآخر " ذئب " بيد أنّ كلاهما ينتميان إلى العائلة الكلبيّة النابيّة – كلاهما عنصرّيان. و من المغرى أن نعتبر ببساطة غباء لا يصدّق أن يقف البعض إلى جانب الذين هم صراحة ضدّك. لكن من جهة كنداس أوانس ، و بعض السود " المحافظين " الآخرين دعمهم لترامب و الجمهوريين ليس أبدا قضيّة غباء بما أنّهم يجتهدون لنيل نصيب من " النهب " – فتات ما ينجم عن نهب رأسماليي - إمبرياليي الولايات المتّحدة للعالم - و هم يعتقدون أنّ افضل وسيلة بالنسبة لهم للحصول على اكبر حصّة ممكنة من النهب هي أن يلعب السود دور الخادم مبرّرين و حتّى مدافعين عن تفوّق البيض ويقومون بذلك بينما يجرى التصريح بصوت عال و بشدّة أنّ أي شخص يعارض ما يقومون به " عنصريّ " يرغب في إبقاء السود في أماكنهم ! أن يقوموا بهذا باسم تقدّم السود مقرف و دنيئ حتّى أكثر. و لا شيء جديد أو مبتكر في هذا . فقد رأينا ذلك في الموقف السخيف و التصرّف ا ......
#الديمقراطيّون
#إنّما
#النظام
#بأسره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681938