مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 32
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 32The vast universe and narrow minds 32يعتبر التحدّي العلميّ منبعاً أو مصدراً مهمّاً لتطوّر أفكارنا بلا شكّ! فلو تطرّقنا إلى مسألة أنّ القوانين التي نستخدمها في الفيزياء على الأرض، يجب أن نستخدمها في مكان آخر خارج نطاق كوكبنا الأرضيّ أو خارج مجرّتنا، أي في مجرّة أخرى، كي نخرج بنتيجة ما! فسيكون هناك إحتمال أن يطرح سؤال، كيف لنا أن نتّبع نفس القوانين التي إعتمدَت على الكثير ممّا على الأرض وفي التصوّرات المتعلّقة بهذا الكوكب؟ وكيف لي ألّا أحتمل وجود قوانين تعتمد على، أو تستمدّ ظروفها في التأثير أو تعتمد في وضعها على عوامل غير تلك التي تتفاعل تأثيراتها على كوكب الأرض؟ وهذا سؤال قد أثرناه سابقاً حيث يقول ميشيو كاكو# أنّنا سنستخدم نفس القوانين، حيث لا مفرّ منها ولا يتوفّر عندنا غير هذا الوضع أي وضع إحتمال إستخدام نفس القوانين الأرضيّة، على الأقلّ في الزّمن الحاليّ، لذلك فينبغي أن نتحرّك بنفس هذه الأدوات. لا أعتقد أنّ من المناسب ألّا نتطرّق إلى العامل المذكور، والذي يتعلّق بالقوانين وأرضيّتها بإعتباره (أي العامل) مهمّاً للغاية، لا كما يقول ميشيو كاكو المحترم بإعتباره وضعاً قسريّاً مجبَرين على إستخدامه، كي نتعامل مع واقع معيّن مفروض علينا. نعم هذا من حقّك أن تطرح رأيَ القسريّة في إستخدام نفس القوانين والإفتراضات في مكان آخر من الكون، ولكن أيضاً من المهمّ البحث من خلال عامل الرّبط ما بين القوانين ومكان إستخدامها، أن يكون لنا تفكير وتدبير في البحث عن حالة جديدة للتعامل مع وضع غير مرئيّ على أساس الإفتراض والبناء عليه كما فعل الكثيرون، ومنهم فاينمان الذي تطرّقنا إليه في حلقة سابقة. لا أقول ولا أدعو إلى الإعتماد على الإفتراضات كبدائل لوحدها(!) بل هي مهمّة للوصول إلى نتائج طيّبة خاصّة ونحن على أعتاب تطوّر مذهل في التقنيّات البرمجيّة التي تعتمد على الرّياضيّات والإحتمالات الفيزيائيّة والإحصائيّة وهي جزء مهمّ من المنطق ومن الممارسة الصّحيحة في إستيعاب الجّديد وحركة التطوّر في ذهن الإنسان وفي جميع مجالات التقدّم العلميّ والإنسانيّ. فقد بلغنا في عالم النانو مبلغاً مهمّاً من خلال الفرض الأوّل الذي وضعه العلماء وإستندوا عليه إلى أن بلغوا هذا المجال ولا أعتقد أنّنا سنتوقّف عند هذا، فتوقّف التعامل مع الجّسيمات الصّغيرة (أو يكاد يكون التوقّف المذكور!) بسبب البطء في إكتشاف الجّديد الذي يسلّط الضّوء على الصّغائر في هذا الكون. وبمجرّد التساؤل سأضعك في دائرة الفضول العلميّ: من قال أنّ الكوارك هو الحدّ الذي سنتوقّف عنده لدراسة الكون الصّغير والكبير؟! لقد بلغنا أنّ الجّسيمات الأوليّة هي أصغر كتل بناء معروفة في الكون، هذا نعم ولكن ليست هي بالضّرورة حدّ الكون في البناء! لأنّ الفرض تمّ على أساس أنّ هذه الجّسيمات هي جسيمات صفريّة أو نقاط عديمة الأبعاد لكنّ هذا الحديث لم يكن دقيقاً أبداً، ولا أقول ذلك مستلقياً على أريكة النّتائج الرّائعة من الدّراسات المستمرّة التي بلغناها، بل أقولها وأنا مؤمن بأنّ كلّ إكتشاف، لا يمكن أن أقول بمطلقيّته أبداً! إنّما هو خطوة للقادم من الأعمال من خلال مبدأ التّشكيك العلميّ النّافع والذي سيبلغنا بنتائج أروع وأروع. لقد إعتقد الباحثون في السّابق إلى أنّ الإلكترونات كانت هي الأساس في تركيب الكون بإعتبارها، كانت هي الجّسيمات الشّائعة والمعروفة على أساس هي أصغر الجّسيمات، ثم تحوّلنا من هذا التّوجّه إلى توجّه آخر هو أساس آخر! كما هو معروف الآن.لقد كان الإعتقاد في زمن ماقبل الكوارك أنّ الإلكترون هو الجّسيم النقطي ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726392
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 32The vast universe and narrow minds 32يعتبر التحدّي العلميّ منبعاً أو مصدراً مهمّاً لتطوّر أفكارنا بلا شكّ! فلو تطرّقنا إلى مسألة أنّ القوانين التي نستخدمها في الفيزياء على الأرض، يجب أن نستخدمها في مكان آخر خارج نطاق كوكبنا الأرضيّ أو خارج مجرّتنا، أي في مجرّة أخرى، كي نخرج بنتيجة ما! فسيكون هناك إحتمال أن يطرح سؤال، كيف لنا أن نتّبع نفس القوانين التي إعتمدَت على الكثير ممّا على الأرض وفي التصوّرات المتعلّقة بهذا الكوكب؟ وكيف لي ألّا أحتمل وجود قوانين تعتمد على، أو تستمدّ ظروفها في التأثير أو تعتمد في وضعها على عوامل غير تلك التي تتفاعل تأثيراتها على كوكب الأرض؟ وهذا سؤال قد أثرناه سابقاً حيث يقول ميشيو كاكو# أنّنا سنستخدم نفس القوانين، حيث لا مفرّ منها ولا يتوفّر عندنا غير هذا الوضع أي وضع إحتمال إستخدام نفس القوانين الأرضيّة، على الأقلّ في الزّمن الحاليّ، لذلك فينبغي أن نتحرّك بنفس هذه الأدوات. لا أعتقد أنّ من المناسب ألّا نتطرّق إلى العامل المذكور، والذي يتعلّق بالقوانين وأرضيّتها بإعتباره (أي العامل) مهمّاً للغاية، لا كما يقول ميشيو كاكو المحترم بإعتباره وضعاً قسريّاً مجبَرين على إستخدامه، كي نتعامل مع واقع معيّن مفروض علينا. نعم هذا من حقّك أن تطرح رأيَ القسريّة في إستخدام نفس القوانين والإفتراضات في مكان آخر من الكون، ولكن أيضاً من المهمّ البحث من خلال عامل الرّبط ما بين القوانين ومكان إستخدامها، أن يكون لنا تفكير وتدبير في البحث عن حالة جديدة للتعامل مع وضع غير مرئيّ على أساس الإفتراض والبناء عليه كما فعل الكثيرون، ومنهم فاينمان الذي تطرّقنا إليه في حلقة سابقة. لا أقول ولا أدعو إلى الإعتماد على الإفتراضات كبدائل لوحدها(!) بل هي مهمّة للوصول إلى نتائج طيّبة خاصّة ونحن على أعتاب تطوّر مذهل في التقنيّات البرمجيّة التي تعتمد على الرّياضيّات والإحتمالات الفيزيائيّة والإحصائيّة وهي جزء مهمّ من المنطق ومن الممارسة الصّحيحة في إستيعاب الجّديد وحركة التطوّر في ذهن الإنسان وفي جميع مجالات التقدّم العلميّ والإنسانيّ. فقد بلغنا في عالم النانو مبلغاً مهمّاً من خلال الفرض الأوّل الذي وضعه العلماء وإستندوا عليه إلى أن بلغوا هذا المجال ولا أعتقد أنّنا سنتوقّف عند هذا، فتوقّف التعامل مع الجّسيمات الصّغيرة (أو يكاد يكون التوقّف المذكور!) بسبب البطء في إكتشاف الجّديد الذي يسلّط الضّوء على الصّغائر في هذا الكون. وبمجرّد التساؤل سأضعك في دائرة الفضول العلميّ: من قال أنّ الكوارك هو الحدّ الذي سنتوقّف عنده لدراسة الكون الصّغير والكبير؟! لقد بلغنا أنّ الجّسيمات الأوليّة هي أصغر كتل بناء معروفة في الكون، هذا نعم ولكن ليست هي بالضّرورة حدّ الكون في البناء! لأنّ الفرض تمّ على أساس أنّ هذه الجّسيمات هي جسيمات صفريّة أو نقاط عديمة الأبعاد لكنّ هذا الحديث لم يكن دقيقاً أبداً، ولا أقول ذلك مستلقياً على أريكة النّتائج الرّائعة من الدّراسات المستمرّة التي بلغناها، بل أقولها وأنا مؤمن بأنّ كلّ إكتشاف، لا يمكن أن أقول بمطلقيّته أبداً! إنّما هو خطوة للقادم من الأعمال من خلال مبدأ التّشكيك العلميّ النّافع والذي سيبلغنا بنتائج أروع وأروع. لقد إعتقد الباحثون في السّابق إلى أنّ الإلكترونات كانت هي الأساس في تركيب الكون بإعتبارها، كانت هي الجّسيمات الشّائعة والمعروفة على أساس هي أصغر الجّسيمات، ثم تحوّلنا من هذا التّوجّه إلى توجّه آخر هو أساس آخر! كما هو معروف الآن.لقد كان الإعتقاد في زمن ماقبل الكوارك أنّ الإلكترون هو الجّسيم النقطي ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726392
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 32
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 33
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 33The vast universe and narrow minds 33يطلق الكثير من العلماء والباحثين المسمّيات التي تتناسب مع تفكيرهم وأبحاثهم المستمرّة لشرح وضع معيّن أو ما يتعلّق بنشاط ما حول جسيم ما أو مجال ما. وإطلاق إصطلاح معادلة الإله GOD equationعلى معادلة توحيد القوى الأربع من قبل ميشيو كاكو، ليس بالمعنى الذي يظهر للقارئ، وإنّما ذكرتها بشكل آخر في الحلقة السّابقة. ولو تطرّقنا إلى (نظريّة كلّ شيء) تبقى الآفاق مفتوحة بشكل أكبر لنا.هناك بعض الأفكار المهمّة التي يسعى من خلالها الباحث في المجال المستقبليّ للنظريّة هذه وللنظريّات التي تصبّ في هذا الجانب، منها آلة الزّمن التي إستند التفكير بها على نسبيّة آينشتاين العامّة حيث السّفر عبر الزّمن والولوج إلى الأكوان أو العوالم الأخرى. والتدبّر بوجود هذه العوالم ليس من بدعة تفكير أو مبالغة باحث نظريّ ولا من بناة أفكار متراجعة، أبداً فهي سياق نظريّ جميل يصلح أن يكون مشروعًا لتطبيقات واقعيّة فعليّة لا محالة! لقد أثيرت مسائل مهمّة وطريفة حول النسبيّة العامّة أكثر ممّا في النسبيّة الخاصّة، حيث تكون فسحة الدّخول إلى العوالم الأخرى من خلال أفكار وتصوّرات النسبيّة العامّة وليس الخاصّة. لقد أوضح لنا صاحب النسبيّة أنّ الطّاقة مهمّة وضروريّة لبناء آلة الزّمن من خلال دراسة الثّقب الأسود وبعض مواصفاته كما ذكر لنا أستاذ كاكو.والحديث عن آلة الزّمن نحتاج فيه أن نتطرّق إلى نظريّة أو معادلة الطّاقة ـ الكتلة لمعرفة ما إذا كانت آلة الزّمن مستقرّة أم لا؟ وهذه الآلة فيها ما فيها من تقنيّات مستندة على ما يتّصل بالنظريّات المذكورة والتي يطوّرها العلماء بين الحين والآخر. ومن الأهميّة نشير إلى آنّ آلة الزّمن تستند إلى نظريّة الكمّ في التّعامل مع إتّجاه الزّمن. ففي حالة حدوث الحدث في زمن ما يمكن أن نتصرّف في زمن الحادثة بشكل آخر! حيث في نظريّة الكمّ يمكن أن نعود إلى الماضي ونغيّر الماضي، حيث ينقسم هذا الوضع وفق الإحتمال إلى إتّجاهين أو توجّهين: أحدهما أنْ إذا ذهبتَ إلى الوراء في الزّمن المناسب يمكن أن تغيّر الحدث إلى عكسه وأن لا يحدث. والثّاني أنْ لا يحدث الحدث كما حصل في الوصف الطبيعيّ. أي أنّ الأوّل يحدث بالتغيّر المطلوب، أي هناك الإمكانيّة على أن يغيّر والثّاني أن لا يحدث، وكلّ هذا يكون وفق فكرة السّفر عبر الزّمن، أي الإنتقال عبر الزّمن والتجوّل بإتّجاهاته المعروفة. لم يكن بالأمر السّهل أن تتحوّل من وضع الخيال الجامح إلى وضع واقعيّ تنقل به النّاس من هذه الحالة إلى الأخرى. فقد كتب عن الخيال العلميّ الكثير من الرّوايات منها ما ينطلق من خيال جامح ومنها ما ينطلق من أبعاد علميّة مستندة في هذا الخيال إلى بعض القواعد العلميّة التي إكتشفت بعد سنين منذ عام 1895 حينما كتب جي ويلز روايته عن آلة الزّمن، يومها لم يكن حتى التفكير علميّا بالرّجوع أو التراجع من ماضٍ قد ولّى إلى مستقبل نتفاعل معه وكأنّه حاضر! والأكثر متعة في الأمر هو أن يتخيّل المرء أنّه يرى ما لا يراه الآخر عن نفسه من خلال المكاشفة التي تحدث له في السّفر عبر آلة الزّمن إلى المستقبل! هل تعلم أنّ هناك من يسافر إلى المستقبل بلا آلة زمن ولا هم يحزنون!؟ فالمكاشفة عند هؤلاء ليس بالأمر الصّعب أبداً وبلا آلة الزّمن هذه. حيث يسافر بخيال ظاهر لك وواقع حقيقيّ له، ثم يخبرك بما سيجري عليك بعد كذا فترة! لا تقل لي هذا من علم الغيب الإلهيّ، فالله الواحد قادر على كلّ شيء وهو الذي يعطي لك ولي ما يقرّره هو تعالى! لكن أقول أنّ هذه القدرة أو المَلَكَة عند البعض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731965
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 33The vast universe and narrow minds 33يطلق الكثير من العلماء والباحثين المسمّيات التي تتناسب مع تفكيرهم وأبحاثهم المستمرّة لشرح وضع معيّن أو ما يتعلّق بنشاط ما حول جسيم ما أو مجال ما. وإطلاق إصطلاح معادلة الإله GOD equationعلى معادلة توحيد القوى الأربع من قبل ميشيو كاكو، ليس بالمعنى الذي يظهر للقارئ، وإنّما ذكرتها بشكل آخر في الحلقة السّابقة. ولو تطرّقنا إلى (نظريّة كلّ شيء) تبقى الآفاق مفتوحة بشكل أكبر لنا.هناك بعض الأفكار المهمّة التي يسعى من خلالها الباحث في المجال المستقبليّ للنظريّة هذه وللنظريّات التي تصبّ في هذا الجانب، منها آلة الزّمن التي إستند التفكير بها على نسبيّة آينشتاين العامّة حيث السّفر عبر الزّمن والولوج إلى الأكوان أو العوالم الأخرى. والتدبّر بوجود هذه العوالم ليس من بدعة تفكير أو مبالغة باحث نظريّ ولا من بناة أفكار متراجعة، أبداً فهي سياق نظريّ جميل يصلح أن يكون مشروعًا لتطبيقات واقعيّة فعليّة لا محالة! لقد أثيرت مسائل مهمّة وطريفة حول النسبيّة العامّة أكثر ممّا في النسبيّة الخاصّة، حيث تكون فسحة الدّخول إلى العوالم الأخرى من خلال أفكار وتصوّرات النسبيّة العامّة وليس الخاصّة. لقد أوضح لنا صاحب النسبيّة أنّ الطّاقة مهمّة وضروريّة لبناء آلة الزّمن من خلال دراسة الثّقب الأسود وبعض مواصفاته كما ذكر لنا أستاذ كاكو.والحديث عن آلة الزّمن نحتاج فيه أن نتطرّق إلى نظريّة أو معادلة الطّاقة ـ الكتلة لمعرفة ما إذا كانت آلة الزّمن مستقرّة أم لا؟ وهذه الآلة فيها ما فيها من تقنيّات مستندة على ما يتّصل بالنظريّات المذكورة والتي يطوّرها العلماء بين الحين والآخر. ومن الأهميّة نشير إلى آنّ آلة الزّمن تستند إلى نظريّة الكمّ في التّعامل مع إتّجاه الزّمن. ففي حالة حدوث الحدث في زمن ما يمكن أن نتصرّف في زمن الحادثة بشكل آخر! حيث في نظريّة الكمّ يمكن أن نعود إلى الماضي ونغيّر الماضي، حيث ينقسم هذا الوضع وفق الإحتمال إلى إتّجاهين أو توجّهين: أحدهما أنْ إذا ذهبتَ إلى الوراء في الزّمن المناسب يمكن أن تغيّر الحدث إلى عكسه وأن لا يحدث. والثّاني أنْ لا يحدث الحدث كما حصل في الوصف الطبيعيّ. أي أنّ الأوّل يحدث بالتغيّر المطلوب، أي هناك الإمكانيّة على أن يغيّر والثّاني أن لا يحدث، وكلّ هذا يكون وفق فكرة السّفر عبر الزّمن، أي الإنتقال عبر الزّمن والتجوّل بإتّجاهاته المعروفة. لم يكن بالأمر السّهل أن تتحوّل من وضع الخيال الجامح إلى وضع واقعيّ تنقل به النّاس من هذه الحالة إلى الأخرى. فقد كتب عن الخيال العلميّ الكثير من الرّوايات منها ما ينطلق من خيال جامح ومنها ما ينطلق من أبعاد علميّة مستندة في هذا الخيال إلى بعض القواعد العلميّة التي إكتشفت بعد سنين منذ عام 1895 حينما كتب جي ويلز روايته عن آلة الزّمن، يومها لم يكن حتى التفكير علميّا بالرّجوع أو التراجع من ماضٍ قد ولّى إلى مستقبل نتفاعل معه وكأنّه حاضر! والأكثر متعة في الأمر هو أن يتخيّل المرء أنّه يرى ما لا يراه الآخر عن نفسه من خلال المكاشفة التي تحدث له في السّفر عبر آلة الزّمن إلى المستقبل! هل تعلم أنّ هناك من يسافر إلى المستقبل بلا آلة زمن ولا هم يحزنون!؟ فالمكاشفة عند هؤلاء ليس بالأمر الصّعب أبداً وبلا آلة الزّمن هذه. حيث يسافر بخيال ظاهر لك وواقع حقيقيّ له، ثم يخبرك بما سيجري عليك بعد كذا فترة! لا تقل لي هذا من علم الغيب الإلهيّ، فالله الواحد قادر على كلّ شيء وهو الذي يعطي لك ولي ما يقرّره هو تعالى! لكن أقول أنّ هذه القدرة أو المَلَكَة عند البعض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731965
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 33
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيقة 34
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 34The vast universe and narrow minds 34لقد تطرّقنا إلى العديد من المصطلحات والإشارات وأثَرْنا كذلك العديد من المسمّيات التي تتعلّق بشتّى التأثيرات التي تتمحور من وجهة نظريّ حول الزّمن واللازمن. فكلّ ما ذكرت، له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالزّمن واللازمن. من الثّقوب السّود إلى القوانين الفيزيائيّة المعتادة والمعروفة إلى المعادلات الرياضيّة والفلسفيّة وحتّى التأثيرات المتعدّدة التي لا علاقة لها تذكر مع الرياضيّات و العلوم الطبيعيّة الأخرى، بل وحتّى التأثيرات المتعدّدة الأخرى التي أتطرّق لها بين الحين والآخر، منها النفسيّة المرتبطة بالإنسان بسبب وجود العلاقة ما بين الزّمن وإدراكه من قبل ذلك الإنسان أو الحيوان وكذلك ما يتعلّق بتأثيراته على النبات. أي له العلاقة الوثيقة بكلّ ما يتعلّق بالأرض والحياة وما يتعلّق بالكون وما قبله ومابعده! لكن هناك ما يمكن أن نخرج من خلاله بنتيجة عجيبة عن اللازمن أولاً إنْ فَهِمْنا معنى التّعامل مع الزّمن الذّاتيّ أو ذات الزّمن. الزّمن الوحيد من الإصطلاحات الفيزيائيّة التي تبتعد أحياناً عن التفصيلات التي تصبّ في خانة العلوم الأخرى، وتكون له علائق مهمّة بالغيب والفلسفة والعلوم الأخرى التي لا تؤثّر في معناه (أقصد بوضعه المستقلّ). فالزّمن له علاقة بجوارحك وأنت نائم وله علاقة بجوارحك وأنت صاحٍ وهو مؤثّر و/ أو متأثّر به. وكذلك له علاقة عميقة بما يتعلّق بالثّقب الأسود وبالمجاهيل العديدة في الكون. فلا يمكن لنا أن نصل إلى تعريف مطلق إلّا من خلال ما نصل إليه من كشوفات لمكنونات هذه المجاهيل الكونيّة. خاصّة وأنّ هذه المجاهيل الكونيّة قد تحوّلت إلى مجاميع من الألغاز، يكون الدّخول إليها من خلال الفرضيّة، أكثر مما يكون من خلال شيء آخر. ومن خلال معادلات رياضيّة رصينة ومهمّة جدًا لعواملها المعروفة وليس لتلك العوامل المجهولة! وحتى الميكانيك الكمّي لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلّا من خلال ما وضعه الباحثون والعلماء إستناداً لنسبيّة آنشتاين العامّة خاصّة وهي النظريّة التي بان فيها من النّقص مع التطوّر في مجالات عديدة ذات صلة مثل:الكروماتيّ والطيفيّ والمجالات الأخرى التي كشفت النّقص بالتّضامن مع الفلسفة التي توزّع منطقها ما بين الرّياضيّات المجرّدة والرّياضيّات المستندة إلى الإحصاء الذي بات لا يمكن الإستغناء عنه تماماً في هذه المجالات.المادّة المظلمة من جديد!فكما قلنا يمكن للمادّة المظلمة أنْ تتكون من ثقوب سود بدائيّة التّكْوين ويمكن أنْ تتكوّن من تكوينات أخرى غير معروفة. إلّا أنّها مصدر عظيم من مصادر الطّاقة التي لا يعرف مصدرها داخل هذه المادّة. أقول ربّما تكون جسيماتها التي تكوّنها مثل الجّسيمات التي تكوّنت كمصادر للطّاقة كما في جسيم هيغز الذي يكون مصدراً لتزويد المواد الأخرى بالطّاقة. وربّما يكون جسيم هيغز من الجّسيمات التي تكون فعّاليتها غير طبيعيّة هنا في المادّة المظلمة أو السوداء. وهذا الجّسيم (وربّما هناك مثله) في هذه المواصفات يكون ذا أهميّة كبيرة في كيفيّة التّعامل مع المادّة هذه بخصائصها القليلة التي نعرفها والمجهولة بشكل كبير! والإعتقاد السّائد حول المادّة المظلمة هو تكوينها من بدايات نشأة الكون، وهي مستمرّة في التّكوين بإعتبار الرّابط بينها وبين الكون عموماً وبما أنّ الكون مستمر في التّكوين فتكون المادّة مستمرة في التّكوين أو مستمرّة في تكوين محتوياتها وبالتّالي مستمرّة في إحتواء ألغازها! لذلك نقول أنّها مستمرّة في التّكوين والتوسّع ضمن معادلة توسّع الكون، كما هو مع ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733844
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 34The vast universe and narrow minds 34لقد تطرّقنا إلى العديد من المصطلحات والإشارات وأثَرْنا كذلك العديد من المسمّيات التي تتعلّق بشتّى التأثيرات التي تتمحور من وجهة نظريّ حول الزّمن واللازمن. فكلّ ما ذكرت، له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالزّمن واللازمن. من الثّقوب السّود إلى القوانين الفيزيائيّة المعتادة والمعروفة إلى المعادلات الرياضيّة والفلسفيّة وحتّى التأثيرات المتعدّدة التي لا علاقة لها تذكر مع الرياضيّات و العلوم الطبيعيّة الأخرى، بل وحتّى التأثيرات المتعدّدة الأخرى التي أتطرّق لها بين الحين والآخر، منها النفسيّة المرتبطة بالإنسان بسبب وجود العلاقة ما بين الزّمن وإدراكه من قبل ذلك الإنسان أو الحيوان وكذلك ما يتعلّق بتأثيراته على النبات. أي له العلاقة الوثيقة بكلّ ما يتعلّق بالأرض والحياة وما يتعلّق بالكون وما قبله ومابعده! لكن هناك ما يمكن أن نخرج من خلاله بنتيجة عجيبة عن اللازمن أولاً إنْ فَهِمْنا معنى التّعامل مع الزّمن الذّاتيّ أو ذات الزّمن. الزّمن الوحيد من الإصطلاحات الفيزيائيّة التي تبتعد أحياناً عن التفصيلات التي تصبّ في خانة العلوم الأخرى، وتكون له علائق مهمّة بالغيب والفلسفة والعلوم الأخرى التي لا تؤثّر في معناه (أقصد بوضعه المستقلّ). فالزّمن له علاقة بجوارحك وأنت نائم وله علاقة بجوارحك وأنت صاحٍ وهو مؤثّر و/ أو متأثّر به. وكذلك له علاقة عميقة بما يتعلّق بالثّقب الأسود وبالمجاهيل العديدة في الكون. فلا يمكن لنا أن نصل إلى تعريف مطلق إلّا من خلال ما نصل إليه من كشوفات لمكنونات هذه المجاهيل الكونيّة. خاصّة وأنّ هذه المجاهيل الكونيّة قد تحوّلت إلى مجاميع من الألغاز، يكون الدّخول إليها من خلال الفرضيّة، أكثر مما يكون من خلال شيء آخر. ومن خلال معادلات رياضيّة رصينة ومهمّة جدًا لعواملها المعروفة وليس لتلك العوامل المجهولة! وحتى الميكانيك الكمّي لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلّا من خلال ما وضعه الباحثون والعلماء إستناداً لنسبيّة آنشتاين العامّة خاصّة وهي النظريّة التي بان فيها من النّقص مع التطوّر في مجالات عديدة ذات صلة مثل:الكروماتيّ والطيفيّ والمجالات الأخرى التي كشفت النّقص بالتّضامن مع الفلسفة التي توزّع منطقها ما بين الرّياضيّات المجرّدة والرّياضيّات المستندة إلى الإحصاء الذي بات لا يمكن الإستغناء عنه تماماً في هذه المجالات.المادّة المظلمة من جديد!فكما قلنا يمكن للمادّة المظلمة أنْ تتكون من ثقوب سود بدائيّة التّكْوين ويمكن أنْ تتكوّن من تكوينات أخرى غير معروفة. إلّا أنّها مصدر عظيم من مصادر الطّاقة التي لا يعرف مصدرها داخل هذه المادّة. أقول ربّما تكون جسيماتها التي تكوّنها مثل الجّسيمات التي تكوّنت كمصادر للطّاقة كما في جسيم هيغز الذي يكون مصدراً لتزويد المواد الأخرى بالطّاقة. وربّما يكون جسيم هيغز من الجّسيمات التي تكون فعّاليتها غير طبيعيّة هنا في المادّة المظلمة أو السوداء. وهذا الجّسيم (وربّما هناك مثله) في هذه المواصفات يكون ذا أهميّة كبيرة في كيفيّة التّعامل مع المادّة هذه بخصائصها القليلة التي نعرفها والمجهولة بشكل كبير! والإعتقاد السّائد حول المادّة المظلمة هو تكوينها من بدايات نشأة الكون، وهي مستمرّة في التّكوين بإعتبار الرّابط بينها وبين الكون عموماً وبما أنّ الكون مستمر في التّكوين فتكون المادّة مستمرة في التّكوين أو مستمرّة في تكوين محتوياتها وبالتّالي مستمرّة في إحتواء ألغازها! لذلك نقول أنّها مستمرّة في التّكوين والتوسّع ضمن معادلة توسّع الكون، كما هو مع ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733844
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيقة 34
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 35
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 35ليس من السّهل الحديث عن المادّة المظلمة وهناك العديد من الباحثين لا يستطيع أن يطلق عليها حتى كلمة السّوداء أو المظلمة أو المجهولة. لأنّ إطلاق الإسم ليس عشوائيّاً لغاية ما إلّا لأنّها تعكس سلوك المادّة أو بعضاً من مواصفاتها وأحياناً يعكس الإسم وجهة نظر الباحث لعمليّة إطلاق الإسم المذكور مستنداً على تأريخه في البحث ومن خلال كذلك تأريخ زملائه قدر الإمكان! حيث لا يخلو أيّ بحث بهذا الإتّجاه من حديث عن مجهوليّة المادّة المظلمة. وفي الحقيقة تستحقّ هذه المادّة الكثير من الأبحاث لأنّها تدخل فيها العديد من فروع علوم الطّبيعة مجملاً وعلوم الأشعّة عموماً بالإضافة إلى ما أثرناه في الحلقة السابقة عن الفلسفة والنظريّة الدينية الغيبيّة. رغم أنّ نظريّة الجاذبيّة لا تتّفق مع وضع المادّة المظلمة والتي تغطّي الكمّ الأكبر من الكون. والتي تتواجد في كلّ المجرّات التي تمتلئ كذلك بالعديد من أنواع الطّاقات ومن ضمنها الطّاقة المظلمة. والملاحظ أنّ الكون من ضمن الأشياء التي تشجّع على البحث أنّ هذا الكون يكاد يكون المجهول فيه شيء مهمّ ومكمّل لتشكيل هذا الكون. حيث ترى فيه أو تدرس فيه أشياء من الظلاميّة الكثير الكثير ومن المجهول الكثير الكثير. وهذا لعمري من الأشياء التي تدفع بك إلى الأعلى والأحلى من الإندفاعات المهمّة لسبر أغوار هذه المجاهيل. لقد لوحظ من خلال الأبحاث والمراقبات العلميّة المستمرّة منذ عقود من الزّمن أنّ الأجرام السّماويّة وكلّ المكنونات الكونيّة تكون لها خاصيّة مهمّة وملاحَظة أنّ لها ظاهرة الإنجذاب إلى أشياء أو بإتّجاهات معيّنة. والإشارة إلى المادّة المظلمة كما أتصوّر. والحديث عندما يكون عن المادّة المظلمة توعَز إلى كونها إفتراضيّة وهي في الحقيقة حقيقة الوجود ولها من المميّزات والصّفات، إلّا أنّها غير معروفة بحكم الآثار التي تنتج أو الموجودة بالفعل فيها، إلّا أنّنا لا نعلم بها.لماذا نتحدّث عن المادّة المظلمة وقد أشرنا إليها سابقاً في حلقات ماضية؟ لا تستغرب من الإشارة المستمرّة أو الإضافة فالموضوع يستحقّ منّا الكثير، ليس لأنّه يرتبط بالزّمن واللازمن فحسب، بل كذلك يمكن أن يكون عنواناً لمستقبلٍ تكون فيه الفيزياء بوضع أفضل ممّا هي عليه. هل تعلم أنّ كميّة الطّاقة التي تصدر من المكوّنات التي تنشأ في الكون وتلك الموجودة فيه منذ نشأته تصل إلى مضاعفات ما متعارف عليه؟ حيث يمكن القول أنّ مثل هذه الطّاقات ربّما تكون نوعاً من أنواع مستجدّة من الطّاقات لا علاقة لها بما هو معروف. وربّما تسأل هل قذف الكلام بهذا الشكلّ يشجّع على نشر علم ما أم يُزيد الجّهل جهلاً؟ وأقول بصريح القول أنّ الطّاقات التي تعرّفنا عليها وهي الأربع المعروفة إنّما هي طاقات نشأت ووجدت من خلال الكون المرئيّ وليس ذلك غير المرئيّ. حيث يكون التعامل مع تلك الطّاقات بعناوين معروفة منها مثلاً الطّاقة الكهرومغناطيسيّة التي تعتمد بشكلّ أساس على خاصيّة المادّة المغناطيسيّة الكهربائيّة. يمكن لك أن تتحدّث ما تشاء كيفما تشاء لكن بالدّليل، على الأقل أن يكون عقليّاً! أقول هذه المجاهيل التي يتكوّن منها الكون هي مجاهيل بالضّرورة لتكوين الكون لا أقلّ من ذلك. فالمجهول كنز ثمين وعظيم لا يدركه إلّا من أوجده. لذلك ما نمتلك من معلومات هو جزء، بل جزء بسيط من الموجودات الكونيّة. لذلك يجب أن يكون السّعي من خلال هذه المجهولات وكأنّها الينبوع الذي ينبغي لي أن أسبر أغوار الكون من خلالها. فمن هذه المادّة مثلا تصدر الإشعاعات الكهرومغناطيسيّة، وهذه الأشعّة الكهرومغناطيسيّة تتدفّق كم ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736917
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 35ليس من السّهل الحديث عن المادّة المظلمة وهناك العديد من الباحثين لا يستطيع أن يطلق عليها حتى كلمة السّوداء أو المظلمة أو المجهولة. لأنّ إطلاق الإسم ليس عشوائيّاً لغاية ما إلّا لأنّها تعكس سلوك المادّة أو بعضاً من مواصفاتها وأحياناً يعكس الإسم وجهة نظر الباحث لعمليّة إطلاق الإسم المذكور مستنداً على تأريخه في البحث ومن خلال كذلك تأريخ زملائه قدر الإمكان! حيث لا يخلو أيّ بحث بهذا الإتّجاه من حديث عن مجهوليّة المادّة المظلمة. وفي الحقيقة تستحقّ هذه المادّة الكثير من الأبحاث لأنّها تدخل فيها العديد من فروع علوم الطّبيعة مجملاً وعلوم الأشعّة عموماً بالإضافة إلى ما أثرناه في الحلقة السابقة عن الفلسفة والنظريّة الدينية الغيبيّة. رغم أنّ نظريّة الجاذبيّة لا تتّفق مع وضع المادّة المظلمة والتي تغطّي الكمّ الأكبر من الكون. والتي تتواجد في كلّ المجرّات التي تمتلئ كذلك بالعديد من أنواع الطّاقات ومن ضمنها الطّاقة المظلمة. والملاحظ أنّ الكون من ضمن الأشياء التي تشجّع على البحث أنّ هذا الكون يكاد يكون المجهول فيه شيء مهمّ ومكمّل لتشكيل هذا الكون. حيث ترى فيه أو تدرس فيه أشياء من الظلاميّة الكثير الكثير ومن المجهول الكثير الكثير. وهذا لعمري من الأشياء التي تدفع بك إلى الأعلى والأحلى من الإندفاعات المهمّة لسبر أغوار هذه المجاهيل. لقد لوحظ من خلال الأبحاث والمراقبات العلميّة المستمرّة منذ عقود من الزّمن أنّ الأجرام السّماويّة وكلّ المكنونات الكونيّة تكون لها خاصيّة مهمّة وملاحَظة أنّ لها ظاهرة الإنجذاب إلى أشياء أو بإتّجاهات معيّنة. والإشارة إلى المادّة المظلمة كما أتصوّر. والحديث عندما يكون عن المادّة المظلمة توعَز إلى كونها إفتراضيّة وهي في الحقيقة حقيقة الوجود ولها من المميّزات والصّفات، إلّا أنّها غير معروفة بحكم الآثار التي تنتج أو الموجودة بالفعل فيها، إلّا أنّنا لا نعلم بها.لماذا نتحدّث عن المادّة المظلمة وقد أشرنا إليها سابقاً في حلقات ماضية؟ لا تستغرب من الإشارة المستمرّة أو الإضافة فالموضوع يستحقّ منّا الكثير، ليس لأنّه يرتبط بالزّمن واللازمن فحسب، بل كذلك يمكن أن يكون عنواناً لمستقبلٍ تكون فيه الفيزياء بوضع أفضل ممّا هي عليه. هل تعلم أنّ كميّة الطّاقة التي تصدر من المكوّنات التي تنشأ في الكون وتلك الموجودة فيه منذ نشأته تصل إلى مضاعفات ما متعارف عليه؟ حيث يمكن القول أنّ مثل هذه الطّاقات ربّما تكون نوعاً من أنواع مستجدّة من الطّاقات لا علاقة لها بما هو معروف. وربّما تسأل هل قذف الكلام بهذا الشكلّ يشجّع على نشر علم ما أم يُزيد الجّهل جهلاً؟ وأقول بصريح القول أنّ الطّاقات التي تعرّفنا عليها وهي الأربع المعروفة إنّما هي طاقات نشأت ووجدت من خلال الكون المرئيّ وليس ذلك غير المرئيّ. حيث يكون التعامل مع تلك الطّاقات بعناوين معروفة منها مثلاً الطّاقة الكهرومغناطيسيّة التي تعتمد بشكلّ أساس على خاصيّة المادّة المغناطيسيّة الكهربائيّة. يمكن لك أن تتحدّث ما تشاء كيفما تشاء لكن بالدّليل، على الأقل أن يكون عقليّاً! أقول هذه المجاهيل التي يتكوّن منها الكون هي مجاهيل بالضّرورة لتكوين الكون لا أقلّ من ذلك. فالمجهول كنز ثمين وعظيم لا يدركه إلّا من أوجده. لذلك ما نمتلك من معلومات هو جزء، بل جزء بسيط من الموجودات الكونيّة. لذلك يجب أن يكون السّعي من خلال هذه المجهولات وكأنّها الينبوع الذي ينبغي لي أن أسبر أغوار الكون من خلالها. فمن هذه المادّة مثلا تصدر الإشعاعات الكهرومغناطيسيّة، وهذه الأشعّة الكهرومغناطيسيّة تتدفّق كم ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736917
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 35
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 36
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 36في أحيانٍ كثيرةٍ نتقدّم إلى الأمام ثمّ تُرجِعنا الأقدار إلى الخلف قليلاً، فنكون مضطرّين إلى تلك الرجوعات إن لم تكن رجوعاً واحداً. لقد إتّصل بي أحد الأفاضل ليقول لي عن علاقة الزّمن بما يرافق القلب من نبضات كما يقول الأستاذ چيرنين الباحث الروسيّ الرّائع. فقلت المثل الذي نستخدمه في بغداد: تيتي تيتي مثل ما رحتِ جيتِ (للطّرافة هناك الكثير من المواقع بتشجيع التحوّل الثقافي في اللغة في دول اللغة العربيّة الجميلة إلى ثقافة التخلّف التي نزحت من زمر البترودولار والملاحَظة في كلّ وسائل إعلامهم التي قدّمت الكثير من نفايات المجتمعات إلى ساحة الإعلام المرتزق، وفيها جعلت الياء بدل الكسرة تفعل فعلها حتى أمست الياء المتحكّمة في كتابات الكثير من الشّباب والشّابّات في مواقع التّواصل الإجتماعيّ! فمثلاً بدل (أنتِ) أصبحت (أنتي) وبدلاً من (لكِ) باتت (لكي)!! وكما يقول المثل العراقيّ (على هالرنّة طحينچ ناعم)! فمتقصّداً كتبتُ الحركة (الكسرة) واضحة وإن كان المثل عامّيّاً).أجيب السّائل الفاضل بما هو آتٍ مضطرّاً إلى بعض العودة كما قلت:لقد إحتلّ موضوع الزّمن ذهن الكثير من العلماء والفلاسفة ما بين متخصّص في الفيزياء إلى البيولوجيا إلى العلوم الأخرى، ولا يخفى ما للفلاسفة من جولات وصولات في البحث عن مكنونات ومفاهيم الزّمن وما يتعلّق بالشعور به أي بإرتباطه بما حول الكون من متغيّرات تمرّ وتتحوّل بفعل من الأفعال، منها ما يكون شاهداً عليها وهو الزّمن! فالزّمن قد أخذ مكاناً مهمّاً في عقول ومشاعر الكثيرين. وقد تغيّر مفهوم الزّمن بين العصور المتتابعة منذ آلاف السّنين من عهد الفلاسفة القدماء إلى الزّمن الحاليّ وقد تغيّر هذا المفهوم وفق التطوّر العلميّ والمفهوميّ لهذا المصطلح الذي يمكن أن نصل به إلى مفهوم مهمّ حسب رأيي إذا ما شملنا في هذا المفهوم بالإضافة لما عرف عن الفلسفة، هناك العلوم والماورائيّات وغير ذلك من التفرّعات التي تهدينا في مسعانا. للزّمن تصوّرات مهمّة ترتبط في أحيان كثيرة بتأريخ ومشاعر النّاس عبر التّأريخ. وقد أثار العديد من النّاس الكثير من الجّدالات حول مفهومه في إطاره الفلسفيّ والعلميّ وحتى الإنسانيّ. وقد حاول العلماء والفلاسفة إدراك وفهم جوهر الزّمن أو الوقت أو الزّمان في حالاته الثلاث، الماضي والحاضر والمستقبل. ومنذ قرون وهو مازال يراوح في منطقة فلسفيّة وعلميّة معيّنة، قد أثارت حفيظة بعضهم كما حدث مع آينشتاين العالم الكبير. ومن الأهميّات الكبيرة التي ترتبط بالزّمن هو هذا الرّبط الجدليّ في بدء خلق الكون ونشوئه، وتطوّره أو توسّعه وتمدّده مع إرتباطه بالعديد من خواصّه الفيزيائيّة والكيميائيّة والأحيائيّة وغيرها. وقد عرف عن الزّمن هذه السّمة المهمّة والحقيقيّة والمتكاملة التي ترتبط كما قلنا بالكون وخصائصه. ومن هنا نستطيع أن نقول: إنّ كلّ دراسة تتعلّق بالكون لا بدّ لها أن تعرّج على الزّمن فهماً أو مرافقة لمفاهيم أخرى. مثلما إرتبط بالخصائص الهندسيّة للفضاء أو للكون عموماً أو هكذا يتصوّر على أساس الفرضيّات المتعلّقة بشكل الكون والتصوّرات الأخرى. بالإضافة إلى الظّواهر الفيزيائيّة التي ترافق حركة الطّبيعة وتأثيراتها النّاشئة. وحالياً هناك دراسات معمّقة ومهمّة في محاولات وضع تصوّر للزّمن بشكل أو بآخر. حتى نشأت عدّة علوم لها علاقات مرتبطة بالكونيّات عموماً وفيزياء الجّسيمات الأساسيّة ولكن للأسف ليس هناك إلى الآن علم يختصّ فعليّاً بالزّمن بشكل مباشر كمسمّى، مثلاً فيزياء الزّمن أو كيمياء الزّمن أو غير ذلك من الفروع العلميّ ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739805
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 36في أحيانٍ كثيرةٍ نتقدّم إلى الأمام ثمّ تُرجِعنا الأقدار إلى الخلف قليلاً، فنكون مضطرّين إلى تلك الرجوعات إن لم تكن رجوعاً واحداً. لقد إتّصل بي أحد الأفاضل ليقول لي عن علاقة الزّمن بما يرافق القلب من نبضات كما يقول الأستاذ چيرنين الباحث الروسيّ الرّائع. فقلت المثل الذي نستخدمه في بغداد: تيتي تيتي مثل ما رحتِ جيتِ (للطّرافة هناك الكثير من المواقع بتشجيع التحوّل الثقافي في اللغة في دول اللغة العربيّة الجميلة إلى ثقافة التخلّف التي نزحت من زمر البترودولار والملاحَظة في كلّ وسائل إعلامهم التي قدّمت الكثير من نفايات المجتمعات إلى ساحة الإعلام المرتزق، وفيها جعلت الياء بدل الكسرة تفعل فعلها حتى أمست الياء المتحكّمة في كتابات الكثير من الشّباب والشّابّات في مواقع التّواصل الإجتماعيّ! فمثلاً بدل (أنتِ) أصبحت (أنتي) وبدلاً من (لكِ) باتت (لكي)!! وكما يقول المثل العراقيّ (على هالرنّة طحينچ ناعم)! فمتقصّداً كتبتُ الحركة (الكسرة) واضحة وإن كان المثل عامّيّاً).أجيب السّائل الفاضل بما هو آتٍ مضطرّاً إلى بعض العودة كما قلت:لقد إحتلّ موضوع الزّمن ذهن الكثير من العلماء والفلاسفة ما بين متخصّص في الفيزياء إلى البيولوجيا إلى العلوم الأخرى، ولا يخفى ما للفلاسفة من جولات وصولات في البحث عن مكنونات ومفاهيم الزّمن وما يتعلّق بالشعور به أي بإرتباطه بما حول الكون من متغيّرات تمرّ وتتحوّل بفعل من الأفعال، منها ما يكون شاهداً عليها وهو الزّمن! فالزّمن قد أخذ مكاناً مهمّاً في عقول ومشاعر الكثيرين. وقد تغيّر مفهوم الزّمن بين العصور المتتابعة منذ آلاف السّنين من عهد الفلاسفة القدماء إلى الزّمن الحاليّ وقد تغيّر هذا المفهوم وفق التطوّر العلميّ والمفهوميّ لهذا المصطلح الذي يمكن أن نصل به إلى مفهوم مهمّ حسب رأيي إذا ما شملنا في هذا المفهوم بالإضافة لما عرف عن الفلسفة، هناك العلوم والماورائيّات وغير ذلك من التفرّعات التي تهدينا في مسعانا. للزّمن تصوّرات مهمّة ترتبط في أحيان كثيرة بتأريخ ومشاعر النّاس عبر التّأريخ. وقد أثار العديد من النّاس الكثير من الجّدالات حول مفهومه في إطاره الفلسفيّ والعلميّ وحتى الإنسانيّ. وقد حاول العلماء والفلاسفة إدراك وفهم جوهر الزّمن أو الوقت أو الزّمان في حالاته الثلاث، الماضي والحاضر والمستقبل. ومنذ قرون وهو مازال يراوح في منطقة فلسفيّة وعلميّة معيّنة، قد أثارت حفيظة بعضهم كما حدث مع آينشتاين العالم الكبير. ومن الأهميّات الكبيرة التي ترتبط بالزّمن هو هذا الرّبط الجدليّ في بدء خلق الكون ونشوئه، وتطوّره أو توسّعه وتمدّده مع إرتباطه بالعديد من خواصّه الفيزيائيّة والكيميائيّة والأحيائيّة وغيرها. وقد عرف عن الزّمن هذه السّمة المهمّة والحقيقيّة والمتكاملة التي ترتبط كما قلنا بالكون وخصائصه. ومن هنا نستطيع أن نقول: إنّ كلّ دراسة تتعلّق بالكون لا بدّ لها أن تعرّج على الزّمن فهماً أو مرافقة لمفاهيم أخرى. مثلما إرتبط بالخصائص الهندسيّة للفضاء أو للكون عموماً أو هكذا يتصوّر على أساس الفرضيّات المتعلّقة بشكل الكون والتصوّرات الأخرى. بالإضافة إلى الظّواهر الفيزيائيّة التي ترافق حركة الطّبيعة وتأثيراتها النّاشئة. وحالياً هناك دراسات معمّقة ومهمّة في محاولات وضع تصوّر للزّمن بشكل أو بآخر. حتى نشأت عدّة علوم لها علاقات مرتبطة بالكونيّات عموماً وفيزياء الجّسيمات الأساسيّة ولكن للأسف ليس هناك إلى الآن علم يختصّ فعليّاً بالزّمن بشكل مباشر كمسمّى، مثلاً فيزياء الزّمن أو كيمياء الزّمن أو غير ذلك من الفروع العلميّ ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739805
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 36
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 37
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد تعتبر هذه الحلقات من المواضيع المهمّة التي تتطرّق الى موضوع الزّمن بل أجزم أنّها الوحيدة التي تتكلّم عن الزّمن المستقلّ واللازمن بهذا الشكل المهمّ. لكن يبقى الأهمّ هنا ليس السّؤال متى تنتهي السّلسلة الحاليّة، بل السّؤال، هل بالامكان الوصول إلى نتيجة مهمّة حول الزّمن واللازمن؟ وبعض الجّواب ورد في واحدة من هذه الحلقات بشكل مختصر إلى حدّ ما. تلك السّلسلة التي باتت مستمرّة منذ حوالي أربعة أعوام وربّما ستكون مستمرّة إلى حدّ تمدّد المعلومات كما يتمدّد الكون (!) ليس من الضّروريّ القول بنهاية المعلومات أو بإختصارها، بل السّؤال أو التّساؤل، هل ينبغي أن نصل إلى جواب مهمّ حول ذلك؟ هل بالإمكان أن نصل إلى نتيجة مهمّة تتعلّق بما يشفي العليل في هذه الأيّام الحبلى بالمآسي ونحن نبحث عن زمن ولا زمن في خضم هذه الأحداث المتسارعة؟ لا أكتمك السرّ إن قلت أنّ هذه السّطور هي التي تُريح العليل المتشوّق لكلّ علم وعلميّة ولكلّ معلومة في هذا التوجّه، تُريح العليل من علّته، كعلّتي التي أهيم بها وبسببها ومعها كلّما كتبت وخرجت بنتيجة كيفما تكون إلّا أنّها نتيجة تدعم وتقدّم إلى الأمام لا فيها تراجع ولا فيها ألم العلّة، بل هي دواء أو جزء من دواء، لا أقلّ بل ربّما يكون أكثر. هل تعلم أنّ الذي يثير فيّ الشّجون الآن هو الكثير ممّا في الفيزياء العامّة وفيزياء الفسلجة التي تجعل من السياسيّ هامشيّاً يسطّح الأمور إلى درجة الإستسلام لعدوّ لا يستحقّ أن يكون حشرة في سوق السّياسة! وكذلك يثير الشجون فيزياء الأخلاق التي باتت شحيحة هذه الأيّام! ومما يشدّني كثيراً ويثير الشّجون كذلك هو هذا الموت والموت الحراريّ خصوصاً، رغم أنّني تحدّثت عنه في حلقات أكاد أجزم أنّها مهمّة (أقول مهمّة مرّة أخرى، وستعلم التفاصيل في كتابي الجديد إن شاء الله وبهذا الإتّجاه). ففي هذا الموت الحراريّ كما ورد في الحلقة 17 مثلاً الكثير مما يتعلّق بعلاقة طاقة النّظام وتناسبها مع درجة الحرارة المطلقة وعدم ظهور الزّمن فيها بإعتبار أنّ الزّمن واحد أي هو نفسه في هذه العلاقة، اي لا تغيير في الزمن بدراسة العلاقة على الأرض ولا أعتقد أنّ هذه العلاقة تكتمل، إلّا إذا تحدّثنا عن ظروف النّظام في مكان آخر. وعندنا لم يتمّ الحديث عن ظروف النّظام في مكان آخر بتأثيرات الطّاقة التي تعتمد على التّركيبات الجزيئيّة للمادّة التقليديّة ولا ذكر لأيّ مادّة بمواصفات غير تقليديّة! (أي لو قمنا بوضع هذه العلاقة على ما هي عليه في مكان آخر في الكون، وبإعتبار أنّ العلاقة ما بين الطّاقة الدّاخليّة للنّظام تتناسب مع درجة الحرارة المطلقة للنّظام! سيُفترض على أنّ الزّمن واحد. ويكون التّعامل مع الزّمن على أنّه واحد فيه من التّساؤل الكثير الكثير الذي سنلاحظه عند الإستمرار في الكشف عن مكنونات أشكال أو أنواع الزّمن!). وبالفعل كشفنا العديد من أنواع الزّمن في الحلقات التي تلتها، وهنا ينبغي القول حين الحديث عن الموت الحراريّ أنّ له معنيين: الأوّل ما يتعلّق بذات الموضوع والثّاني بما يتعلّق بالموت ذاته من خلال كلمة الموت. الموت بذاته رعب عند بعضهم وراحة عند البعض الآخر، لا تستغرب. والموت ليس بالمعنى المرعب حيث إنتقال إلى حال كونيّ جديد بل الموت بحدّ ذاته لذلك الجّسم بمحاوره المؤثّرة وليس بالمحاور الأخرى، حيث لا تأثير نفسيّ عليك إن فقدت عزيزاً لا سمح الله، حيث الحزن القليل، ثمّ تأتي المرحلة الأخرى لتطوى الصّفحة السّابقة وتبدأ صفحة جديدة وكأنّ شيئاً لم يكن. لا تتأثّر من كلامي فلستُ حزيناً إلى درجة التشكّي فأنا بكامل وعيي ومتأثّر قليلاً مما يحدث للكون ولكنّ التأثّر الكب ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747395
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد تعتبر هذه الحلقات من المواضيع المهمّة التي تتطرّق الى موضوع الزّمن بل أجزم أنّها الوحيدة التي تتكلّم عن الزّمن المستقلّ واللازمن بهذا الشكل المهمّ. لكن يبقى الأهمّ هنا ليس السّؤال متى تنتهي السّلسلة الحاليّة، بل السّؤال، هل بالامكان الوصول إلى نتيجة مهمّة حول الزّمن واللازمن؟ وبعض الجّواب ورد في واحدة من هذه الحلقات بشكل مختصر إلى حدّ ما. تلك السّلسلة التي باتت مستمرّة منذ حوالي أربعة أعوام وربّما ستكون مستمرّة إلى حدّ تمدّد المعلومات كما يتمدّد الكون (!) ليس من الضّروريّ القول بنهاية المعلومات أو بإختصارها، بل السّؤال أو التّساؤل، هل ينبغي أن نصل إلى جواب مهمّ حول ذلك؟ هل بالإمكان أن نصل إلى نتيجة مهمّة تتعلّق بما يشفي العليل في هذه الأيّام الحبلى بالمآسي ونحن نبحث عن زمن ولا زمن في خضم هذه الأحداث المتسارعة؟ لا أكتمك السرّ إن قلت أنّ هذه السّطور هي التي تُريح العليل المتشوّق لكلّ علم وعلميّة ولكلّ معلومة في هذا التوجّه، تُريح العليل من علّته، كعلّتي التي أهيم بها وبسببها ومعها كلّما كتبت وخرجت بنتيجة كيفما تكون إلّا أنّها نتيجة تدعم وتقدّم إلى الأمام لا فيها تراجع ولا فيها ألم العلّة، بل هي دواء أو جزء من دواء، لا أقلّ بل ربّما يكون أكثر. هل تعلم أنّ الذي يثير فيّ الشّجون الآن هو الكثير ممّا في الفيزياء العامّة وفيزياء الفسلجة التي تجعل من السياسيّ هامشيّاً يسطّح الأمور إلى درجة الإستسلام لعدوّ لا يستحقّ أن يكون حشرة في سوق السّياسة! وكذلك يثير الشجون فيزياء الأخلاق التي باتت شحيحة هذه الأيّام! ومما يشدّني كثيراً ويثير الشّجون كذلك هو هذا الموت والموت الحراريّ خصوصاً، رغم أنّني تحدّثت عنه في حلقات أكاد أجزم أنّها مهمّة (أقول مهمّة مرّة أخرى، وستعلم التفاصيل في كتابي الجديد إن شاء الله وبهذا الإتّجاه). ففي هذا الموت الحراريّ كما ورد في الحلقة 17 مثلاً الكثير مما يتعلّق بعلاقة طاقة النّظام وتناسبها مع درجة الحرارة المطلقة وعدم ظهور الزّمن فيها بإعتبار أنّ الزّمن واحد أي هو نفسه في هذه العلاقة، اي لا تغيير في الزمن بدراسة العلاقة على الأرض ولا أعتقد أنّ هذه العلاقة تكتمل، إلّا إذا تحدّثنا عن ظروف النّظام في مكان آخر. وعندنا لم يتمّ الحديث عن ظروف النّظام في مكان آخر بتأثيرات الطّاقة التي تعتمد على التّركيبات الجزيئيّة للمادّة التقليديّة ولا ذكر لأيّ مادّة بمواصفات غير تقليديّة! (أي لو قمنا بوضع هذه العلاقة على ما هي عليه في مكان آخر في الكون، وبإعتبار أنّ العلاقة ما بين الطّاقة الدّاخليّة للنّظام تتناسب مع درجة الحرارة المطلقة للنّظام! سيُفترض على أنّ الزّمن واحد. ويكون التّعامل مع الزّمن على أنّه واحد فيه من التّساؤل الكثير الكثير الذي سنلاحظه عند الإستمرار في الكشف عن مكنونات أشكال أو أنواع الزّمن!). وبالفعل كشفنا العديد من أنواع الزّمن في الحلقات التي تلتها، وهنا ينبغي القول حين الحديث عن الموت الحراريّ أنّ له معنيين: الأوّل ما يتعلّق بذات الموضوع والثّاني بما يتعلّق بالموت ذاته من خلال كلمة الموت. الموت بذاته رعب عند بعضهم وراحة عند البعض الآخر، لا تستغرب. والموت ليس بالمعنى المرعب حيث إنتقال إلى حال كونيّ جديد بل الموت بحدّ ذاته لذلك الجّسم بمحاوره المؤثّرة وليس بالمحاور الأخرى، حيث لا تأثير نفسيّ عليك إن فقدت عزيزاً لا سمح الله، حيث الحزن القليل، ثمّ تأتي المرحلة الأخرى لتطوى الصّفحة السّابقة وتبدأ صفحة جديدة وكأنّ شيئاً لم يكن. لا تتأثّر من كلامي فلستُ حزيناً إلى درجة التشكّي فأنا بكامل وعيي ومتأثّر قليلاً مما يحدث للكون ولكنّ التأثّر الكب ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747395
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 37
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 38
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 38هناك إعتراض على بعض الإسقاطات التجريبيّة المتعارف عليها، على ما نعمل به من بحث عن الزّمن واللازمن، عن كيفيّة إستخدامها في الكون السّحيق الذي لا يُعرف عنه الكثير. ولا أعترض على هذا، لكنّني أفترض وأحلّل من خلال المتوفّر مع التقدير والظنّ والنّقاش من خلال الدّلائل المعروفة علاوة على لعب الفلسفة الدّور المهمّ في ذلك، وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً. والسّبب في ذلك عدم وجود النّظريّة المتكاملة التي تجمع ما بين الدّراسات التجريبيّة والوجود الفعليّ في أماكن أخرى في الكون. نعم يمكن لنا أن نبني كوناً في المحاكاة المناسبة لكنّ المحاكاة تلك تبقى مستندة على الواقع المعاش أو الواقع التجريبيّ، لذلك سنبقى محتاجين إلى البعد الفلسفيّ أو الظنّي ولكن يجب أن يستند على أسس معيّنة تكون معياراً للإنطلاق إلى الأمام. مثال على ذلك أن نستند في الزّمن على زمن بلانك الذي أشرنا إليه في الحلقة 17 من هذه السّلسلة. والذي يبلغ مقداره 5.39 مضروباً في العشرة للقوّة ـ 44 من الثانية، وفي دراسات أخرى يبلغ حوالي عشرة للقوّة ـ 43 من الثانية بعد الإنفجار الكبير الذي حدث للكون. وهذا التّقدير أو القياس في الزّمن هو مصدر من مصادر المعياريّة في التّعامل مع الزّمن بل وحتّى في التّعامل مع مفهوم اللازمن كما أعتقد. فالتّصوّر في مقدار مثل هذا المقدار ليس سهلاً إلّا إذا قلنا ما يتعلّق من علاقة مع قياساتنا التقليديّة حيث لا يكاد يذكر في كلّ الحسابات إذا ما إستثنينا الحسابات التي تجرى في الحاسوب أو الكومبيوتر الكموميّ. أو من خلال الخوارزميّات المناسبة. إنّ القيمة التي نتطرّق لها بين الحين والآخر يجب أن لا نركّز فيها على أساس صغرها أو كبرها، أبداً بل يجب أن ننتبه إلى كيفيّة التّعامل معها من خلال تطوير أدواتنا، وهنا تكمن عمليّة الإبداع العلميّ والفلسفيّ معاً. فيمكن لنا أن نتصوّر الزّمن نزولاً أو تقليلاً أو هبوطاً شيئاً فشيئاً حتى يمكن أن نصل في تصوّراتنا إلى الزّمن الصفريّ (إنتبه إلى كلمة الصّفر التي تطرّقنا إليها سابقاً حيث أنّ الصّفر ليس العدم بل الصّفر الذي أعنيه هنا هو نقطة الإنطلاق ليس إلّا، وهنا الزّمن الصفريّ يعني زمن بداية الإنطلاق بمعزل عن فيما إذا كان مرتبطاً بغيره أم لا. وهنا مازلت أعبّر عن حالته المستقلّة) أي الزّمن البدائيّ، ويمكن أن نتصوّر بعد ذلك كيف التّعامل مع مرونة الزّمن بلا حدث ما. أي كما نقول ذلك الشيء المستقلّ الذي لا علاقة له بالحدث. والتحدّث عن الزّمن هذا مهمّ في حساباتنا التي نتعامل بها ونضيف لها الحسابات التقديريّة من خلال الظنّ المستند على القاعدة الفلسفيّة والتدبريّة التي توصّلنا إليها حينما تفاعلنا مع الزّمن بالتّدريج المتناقص. ولا يمكن لي أن أغفل ما للضغط من دور هنا في تصوّر التّأثير ما بين هذا الضّغط وذاك الزّمن.لقد تطرّقنا في الحلقة السّابقة إلى الضّغط الكونيّ والذي يلعب دوراً مهمّاً في فهم ما يحدث، ليس في الجّانب الكلاسيكيّ من حيث فهمه بل في الكون كلّه، وفي أجزاء الكون كما ذكرنا. والآن دعنا نسهب في هذا الموضوع.كلّ ما في الكون يتعرّض إلى الضّغط من خلال القوى التي تؤثّر عليه. ومن المؤثّرات ما تؤثّر به هو القوّة على المساحة المناسبة التي تتعرّض في كلّ نقاط المساحة لهذه القوّة أو لتلك القوى إن تعدّدت في التّأثير على ذلك السّطح. لكنّ الذي يهمّني هو تلك القوّة العموديّة الذي يشكّل متّجهها زاوية قائمة على السّطح أو المساحة (كي أسمّيه ضغطاً). يعتمد مفهوم الضّغط عموما في الميكانيك الكلاسيكيّ على تلك القوّة والمساحة في حسابه وهو ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753728
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 38هناك إعتراض على بعض الإسقاطات التجريبيّة المتعارف عليها، على ما نعمل به من بحث عن الزّمن واللازمن، عن كيفيّة إستخدامها في الكون السّحيق الذي لا يُعرف عنه الكثير. ولا أعترض على هذا، لكنّني أفترض وأحلّل من خلال المتوفّر مع التقدير والظنّ والنّقاش من خلال الدّلائل المعروفة علاوة على لعب الفلسفة الدّور المهمّ في ذلك، وقد أشرنا إلى ذلك سابقاً. والسّبب في ذلك عدم وجود النّظريّة المتكاملة التي تجمع ما بين الدّراسات التجريبيّة والوجود الفعليّ في أماكن أخرى في الكون. نعم يمكن لنا أن نبني كوناً في المحاكاة المناسبة لكنّ المحاكاة تلك تبقى مستندة على الواقع المعاش أو الواقع التجريبيّ، لذلك سنبقى محتاجين إلى البعد الفلسفيّ أو الظنّي ولكن يجب أن يستند على أسس معيّنة تكون معياراً للإنطلاق إلى الأمام. مثال على ذلك أن نستند في الزّمن على زمن بلانك الذي أشرنا إليه في الحلقة 17 من هذه السّلسلة. والذي يبلغ مقداره 5.39 مضروباً في العشرة للقوّة ـ 44 من الثانية، وفي دراسات أخرى يبلغ حوالي عشرة للقوّة ـ 43 من الثانية بعد الإنفجار الكبير الذي حدث للكون. وهذا التّقدير أو القياس في الزّمن هو مصدر من مصادر المعياريّة في التّعامل مع الزّمن بل وحتّى في التّعامل مع مفهوم اللازمن كما أعتقد. فالتّصوّر في مقدار مثل هذا المقدار ليس سهلاً إلّا إذا قلنا ما يتعلّق من علاقة مع قياساتنا التقليديّة حيث لا يكاد يذكر في كلّ الحسابات إذا ما إستثنينا الحسابات التي تجرى في الحاسوب أو الكومبيوتر الكموميّ. أو من خلال الخوارزميّات المناسبة. إنّ القيمة التي نتطرّق لها بين الحين والآخر يجب أن لا نركّز فيها على أساس صغرها أو كبرها، أبداً بل يجب أن ننتبه إلى كيفيّة التّعامل معها من خلال تطوير أدواتنا، وهنا تكمن عمليّة الإبداع العلميّ والفلسفيّ معاً. فيمكن لنا أن نتصوّر الزّمن نزولاً أو تقليلاً أو هبوطاً شيئاً فشيئاً حتى يمكن أن نصل في تصوّراتنا إلى الزّمن الصفريّ (إنتبه إلى كلمة الصّفر التي تطرّقنا إليها سابقاً حيث أنّ الصّفر ليس العدم بل الصّفر الذي أعنيه هنا هو نقطة الإنطلاق ليس إلّا، وهنا الزّمن الصفريّ يعني زمن بداية الإنطلاق بمعزل عن فيما إذا كان مرتبطاً بغيره أم لا. وهنا مازلت أعبّر عن حالته المستقلّة) أي الزّمن البدائيّ، ويمكن أن نتصوّر بعد ذلك كيف التّعامل مع مرونة الزّمن بلا حدث ما. أي كما نقول ذلك الشيء المستقلّ الذي لا علاقة له بالحدث. والتحدّث عن الزّمن هذا مهمّ في حساباتنا التي نتعامل بها ونضيف لها الحسابات التقديريّة من خلال الظنّ المستند على القاعدة الفلسفيّة والتدبريّة التي توصّلنا إليها حينما تفاعلنا مع الزّمن بالتّدريج المتناقص. ولا يمكن لي أن أغفل ما للضغط من دور هنا في تصوّر التّأثير ما بين هذا الضّغط وذاك الزّمن.لقد تطرّقنا في الحلقة السّابقة إلى الضّغط الكونيّ والذي يلعب دوراً مهمّاً في فهم ما يحدث، ليس في الجّانب الكلاسيكيّ من حيث فهمه بل في الكون كلّه، وفي أجزاء الكون كما ذكرنا. والآن دعنا نسهب في هذا الموضوع.كلّ ما في الكون يتعرّض إلى الضّغط من خلال القوى التي تؤثّر عليه. ومن المؤثّرات ما تؤثّر به هو القوّة على المساحة المناسبة التي تتعرّض في كلّ نقاط المساحة لهذه القوّة أو لتلك القوى إن تعدّدت في التّأثير على ذلك السّطح. لكنّ الذي يهمّني هو تلك القوّة العموديّة الذي يشكّل متّجهها زاوية قائمة على السّطح أو المساحة (كي أسمّيه ضغطاً). يعتمد مفهوم الضّغط عموما في الميكانيك الكلاسيكيّ على تلك القوّة والمساحة في حسابه وهو ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753728
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 38
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقول الضيّقة 39
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 39 في الحلقة السّابقة قلنا أنّ التّناظر، له أهميّته في حالة الإفتراض بوجود جسيمين في فضاء الكون بشكل ما، وهو ترتيب طبيعيّ لأشكال متطابقة يمكن لها أن تكون كتلة ما أو مساحة ما أو شيئاً ما. والتّناظر الجّسيميّ إنْ وجِد فهو الوضع الذي يكون بشروطه التي وصفتها بالتّناظر في وضع خاصّ، لا كالتّناظر الذي نستخدمه في الرّياضيّات وفي مجالاتنا الأخرى. والجّسيمان يكونان في وضع التّماثل في كلّ شيءٍ، أي في تركيبيهما إلّا أنّ مكانيهما يكونان بحيث أحدهما مقابل الآخر. وفي حالة الإستعداد للدّوران أو الحركة الدّائرة ضمن وضعٍ تكون فيه الإحداثيات متعددة ويكون الدّوران في كلّ الإحتمالات المتوفّرة. فسيكون بالتّأكيد وضعاً يشمل الوجود أو المحيط الجّسيميّ كله. هذا إذا تعرّضا أو خضعا إلى نفس التّأثيرات بإستثناء الإختلاف في المكان كما قلنا. كما يمكن القول أنّ الحركة الجّسيميّة تعتمد على الكثير من التّأثيرات المحيطة إذا ما ثبّتنا التّركيب الجّسيميّ وما يتعلّق بهذا الجّسيم. وقد قلنا أنّ الحركة الجّسيميّة ستكون بإتّجاهين، أحدهما مع عقارب السّاعة والآخر عكس عقارب السّاعة، كحركة إبتدائيّة ثم تتطوّر إلى حركة بجميع الإتّجاهات، بشرط أن تكون لأحدهما حركة عكس حركة الجّسيم الثّاني كلّ الفترة الزّمنيّة. وكما قلنا في الحلقة السّابقة أنّ برم الجّسيمين سيدخل عاملاً مهمّاً في التّعامل مع الزّمن. وهنا نقول أنّ الحركة ينشأ منها تأثير آخر من فعل التّضاغط بوجود الفراغات الحتميّة. ونسهب هنا لنقول من خلال:الضّغط والزّمن من جديدلقد تطرّقنا إلى المناطق الثّلاث للزّمن في عدد من الحلقات والتي تتركّز كلّها على الزّمن وكيفيّة تعريفه ومن خلاله أو بلا ذلك أيضاً، كيف نعرّف اللازمن. هذه المناطق الثّلاث هي التي تتعلّق بالزّمكان كما أشار إليها آينشتاين ومن بَعْدَه من خلال دراسة وتعريف الزّمكان المذكور. هذه المناطق الثّلاث هي ما يتعلّق بالماضي، والآخر ما يتعلّق بالمستقبل، والثّالثة ما يتعلّق بالحاضر من خلال الحوادث المتتالية والتي يستمرّ الزّمن معها مرافقاً. وهذه المنطقة التي يمكن وصفها على أنّها لا علاقة لها بالماضي ولا علاقة لها بالمستقبل، لكن ربّما يكون هناك بعض التّكرار أو التّشابه في خواصّ الحدث من الماضي أو ذلك الذّاهب إلى المستقبل. ومن خلال هذا أكّد آينشتاين على نسبيّة الزّمن ولا مطلقيّته أبداً! ولكن من خلال ما ذكرنا في عدد من الحلقات وجدنا شيئاً من هذا المطلق الذي رفضه المحترم آينشتاين. ويمكن أن نفهم ما يعنيه آينشتاين من خلال هذا الطّرح هو أنّ الإنسان لا يمكن أن يقسّم الأحداث إلّا من خلال الماضي المشترك ومن خلال المستقبل المشترك. ولكنّ الغرابة في هذا عدم تطرّقه إلى إحتماليّة وجود الحدث في صيغة أخرى في مكان آخر من الكون بشكل إحداثيّات تتضمّنه أو تحتويه. ومن المهم الإشارة إلى أنّ الطّرح الذي نطرحه من خلال ما موجود من فرضيّات أو نظريّات إتّخذت على أساسٍ ما، فمن خلال هذه الفرضيّات نفسها أو من خلال المعادلات نفسها نفترض إفتراضنا بشكل معقول. حيث يستند الفرض الذي إفترض على أنّ الزّمن نسبيّ، ويكون التّعامل من خلال الرّبط ما بين الزّمان والمكان أو الحادثة. ولا مجال للتّفريق ما بين الزّمن والحادثة بأيّ شكلٍ من الأشكال. فلو قمنا برسم العلاقة المذكورة ما بين الزّمن والحادثة أو ما بين الزّمن والمكان فسيكون لدينا رسم بيانيّ، لا يمكن أن يكون هناك شرط الثّبات لقيمة ثالثة فيه. كيف؟ في المعادلة البسيطة ما بين قيم ثلاث يكون التّناسب ما بين إثنين من هذه القيم شرط أن تكون ا ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754963
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 39 في الحلقة السّابقة قلنا أنّ التّناظر، له أهميّته في حالة الإفتراض بوجود جسيمين في فضاء الكون بشكل ما، وهو ترتيب طبيعيّ لأشكال متطابقة يمكن لها أن تكون كتلة ما أو مساحة ما أو شيئاً ما. والتّناظر الجّسيميّ إنْ وجِد فهو الوضع الذي يكون بشروطه التي وصفتها بالتّناظر في وضع خاصّ، لا كالتّناظر الذي نستخدمه في الرّياضيّات وفي مجالاتنا الأخرى. والجّسيمان يكونان في وضع التّماثل في كلّ شيءٍ، أي في تركيبيهما إلّا أنّ مكانيهما يكونان بحيث أحدهما مقابل الآخر. وفي حالة الإستعداد للدّوران أو الحركة الدّائرة ضمن وضعٍ تكون فيه الإحداثيات متعددة ويكون الدّوران في كلّ الإحتمالات المتوفّرة. فسيكون بالتّأكيد وضعاً يشمل الوجود أو المحيط الجّسيميّ كله. هذا إذا تعرّضا أو خضعا إلى نفس التّأثيرات بإستثناء الإختلاف في المكان كما قلنا. كما يمكن القول أنّ الحركة الجّسيميّة تعتمد على الكثير من التّأثيرات المحيطة إذا ما ثبّتنا التّركيب الجّسيميّ وما يتعلّق بهذا الجّسيم. وقد قلنا أنّ الحركة الجّسيميّة ستكون بإتّجاهين، أحدهما مع عقارب السّاعة والآخر عكس عقارب السّاعة، كحركة إبتدائيّة ثم تتطوّر إلى حركة بجميع الإتّجاهات، بشرط أن تكون لأحدهما حركة عكس حركة الجّسيم الثّاني كلّ الفترة الزّمنيّة. وكما قلنا في الحلقة السّابقة أنّ برم الجّسيمين سيدخل عاملاً مهمّاً في التّعامل مع الزّمن. وهنا نقول أنّ الحركة ينشأ منها تأثير آخر من فعل التّضاغط بوجود الفراغات الحتميّة. ونسهب هنا لنقول من خلال:الضّغط والزّمن من جديدلقد تطرّقنا إلى المناطق الثّلاث للزّمن في عدد من الحلقات والتي تتركّز كلّها على الزّمن وكيفيّة تعريفه ومن خلاله أو بلا ذلك أيضاً، كيف نعرّف اللازمن. هذه المناطق الثّلاث هي التي تتعلّق بالزّمكان كما أشار إليها آينشتاين ومن بَعْدَه من خلال دراسة وتعريف الزّمكان المذكور. هذه المناطق الثّلاث هي ما يتعلّق بالماضي، والآخر ما يتعلّق بالمستقبل، والثّالثة ما يتعلّق بالحاضر من خلال الحوادث المتتالية والتي يستمرّ الزّمن معها مرافقاً. وهذه المنطقة التي يمكن وصفها على أنّها لا علاقة لها بالماضي ولا علاقة لها بالمستقبل، لكن ربّما يكون هناك بعض التّكرار أو التّشابه في خواصّ الحدث من الماضي أو ذلك الذّاهب إلى المستقبل. ومن خلال هذا أكّد آينشتاين على نسبيّة الزّمن ولا مطلقيّته أبداً! ولكن من خلال ما ذكرنا في عدد من الحلقات وجدنا شيئاً من هذا المطلق الذي رفضه المحترم آينشتاين. ويمكن أن نفهم ما يعنيه آينشتاين من خلال هذا الطّرح هو أنّ الإنسان لا يمكن أن يقسّم الأحداث إلّا من خلال الماضي المشترك ومن خلال المستقبل المشترك. ولكنّ الغرابة في هذا عدم تطرّقه إلى إحتماليّة وجود الحدث في صيغة أخرى في مكان آخر من الكون بشكل إحداثيّات تتضمّنه أو تحتويه. ومن المهم الإشارة إلى أنّ الطّرح الذي نطرحه من خلال ما موجود من فرضيّات أو نظريّات إتّخذت على أساسٍ ما، فمن خلال هذه الفرضيّات نفسها أو من خلال المعادلات نفسها نفترض إفتراضنا بشكل معقول. حيث يستند الفرض الذي إفترض على أنّ الزّمن نسبيّ، ويكون التّعامل من خلال الرّبط ما بين الزّمان والمكان أو الحادثة. ولا مجال للتّفريق ما بين الزّمن والحادثة بأيّ شكلٍ من الأشكال. فلو قمنا برسم العلاقة المذكورة ما بين الزّمن والحادثة أو ما بين الزّمن والمكان فسيكون لدينا رسم بيانيّ، لا يمكن أن يكون هناك شرط الثّبات لقيمة ثالثة فيه. كيف؟ في المعادلة البسيطة ما بين قيم ثلاث يكون التّناسب ما بين إثنين من هذه القيم شرط أن تكون ا ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754963
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقول الضيّقة 39
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 40
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 40أُسأل أحياناً، هل أنّ القارئ لا يُدرك ما تقول كي تكرّر بعض المعلومات؟! بالتأكيد سيكون جوابي ب لا! واسعةً كبيرةً بلا أيّ شكّ. كلّي وليس بعضي يحبّ ويتعلّم من القارئ الكثير الكثير، وليس عدم رغبتي في أن لا أدعو القارئ أن ينقد أو يقيّم ما أقول يدلّ على شيء سلبيّ تجاهه (أو تجاهها) والعياذ بالله! بل لأنّ المثل العراقيّ يقول: ضاع الخيط والعصفور، بعد أن إنتشرت الفوضى بين الكثير من الناس حيث لا أعرف بسهولة أنّ قارئيّ من أيّ نوع؟! ومنهم بعض الأحبّة المثقّفين حيث النوازع الكثيرة التي تلعب الدّور الأكبر فيما يُقرأ وفيما يُكتب وفيما يُعلَّق وفيما يُعلِّق على... لذلك أنقذ قارئيّ الغالي على قلبي من أن تدخل إليه بعض من نوازع فيؤثّرعليّ لأدعو نفسي الأمّارة بالسّوء أن تفتح باب الكراهية لهذا العزيز!أطرقُ بابك أيّها العزيز كي تقرأني:لا يمكن بأيّ حالٍ من الأحوال التّغاضي عن ذكر الضّغط الكونيّ في كلّ الأحوال التي يتعلّق فيها الكون مع أيّ تأثير آخر. أي أنّ الدّراسة لا تقتصر على ذِكْر المؤثّرات التي تحدث بمعزلٍ عن تأثير الضّغط الذي يحصل للكون أو من خلال الكون لجميع مكوّناته أو لجميع ما ينتج عنه أو به أو إليه. ولم أقصد بالضّغط السّهل أو البسيط الذي ذكرته في الحلقة السّابقة إلّا للتّمثيل أو لتسهيل المفهوم، لأنّ الضّغط الذي يحصل للمكوّنات أو للكون بسلوك عامّ لكلّ الكون لأنّ الضّغط يحدث لأيّ مجرّة أو لأيّ جسم في الكون. وهذا الضّغط بدوره لا يحدث ما لم يكن هناك فراغ مناسب لحصول مثل هذا الضّغط وقد أشرت إليه. ويجب أن أقول أنّ هذا الفراغ لا يمثّل التأثير أو العامل الوحيد الذي يلعب الدّور في أيّ تغيّر يحصل للكون، إن كان الضّغط موجوداً ومؤثّراً، أم لا، لأنّ المشار إليه في التّغييرات ليس الضّغط لوحده، إنّما هو عامل من عوامل التّغيير التي تحصل للكون. لكنّني هنا أركّز على الضّغط لأنّه موضوعي الذي أريدُ أن أوضّحه. لكنّ الضّغط مهمّ للغاية في أيّ تغيير لأنّه يرتبط بأيّ طاقة حركيّة وبجاذبيّة في الجُّرْمِ أو في الجّسم، وكذلك يرتبط بتلك التّفاعلات النّوويّة أو الكيميائيّة التي تحدث، وبالتّالي سيكون لدينا نواتج عنه، تساعد في التّكوينات الجّديدة وفي التأثيرات التي تنشأ عنها تلك التّكوينات. ويلعب دوراً مهمّاً في إنتشارها في الكون وفي تأثيراتها على الكون عموماً من خلال هذا الضّغط. كما وتلعب الهندسة دوراً مهمّاً في التّعبير عن الوضع الجّديد أو عن الشّكل الجّديد. أي أنّ التّشكيل الهندسيّ الذي يتكوّن، يكون بوضع ما، بحيث يساهم في إزدياد الضّغط أو نقصانه، لذلك ينبغي الحديث عن الشّكل النّاتج المرتبط أساساً بالضّغط المشار إليه هنا. ولا نغفل التّأثيرات التي تنشأ عن الضّغط وعن الهندسة الجّديدة معاً، تلك التي تساهم أيضاً في عمليّة التّغيير القادمة. أي أنّ الضّغط عبارة عن سلسلة من الضّغوطات التي تحدث ما قبل وما بعد. كذلك ينبغي لي أن أحدّد ما إن كان النّظام مفتوحاً أو غير مفتوح، وإن كان النّظام أو المنظومة متفاعلة بالشّكل الذي يجعلها جزءاً من نموذج كونيّ موحّد أم لا؟ حيث أنّ المنظومة التي تشتمل على المادّة الباريونيّة والتي تتشكّل من مادّة مظلمة يكون التّعامل معها ليس فقط على أساس أنّها مفتوحة أو مغلقة، بل أيضاً على أساس التّكوين الذي تتشكّل منه المادّة المظلمة. وحينما تكون هناك القوّة المؤثّرة يكون حينها وجود واضح للكثافة الفعليّة وكذلك للكثافة المفترضة للمادّة المظلمة ويكون التّعامل مع ضغط من نوع آخر ومع هندسة أخرى وكذلك التّأثير المشترك من خلالهما. وك ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756580
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 40أُسأل أحياناً، هل أنّ القارئ لا يُدرك ما تقول كي تكرّر بعض المعلومات؟! بالتأكيد سيكون جوابي ب لا! واسعةً كبيرةً بلا أيّ شكّ. كلّي وليس بعضي يحبّ ويتعلّم من القارئ الكثير الكثير، وليس عدم رغبتي في أن لا أدعو القارئ أن ينقد أو يقيّم ما أقول يدلّ على شيء سلبيّ تجاهه (أو تجاهها) والعياذ بالله! بل لأنّ المثل العراقيّ يقول: ضاع الخيط والعصفور، بعد أن إنتشرت الفوضى بين الكثير من الناس حيث لا أعرف بسهولة أنّ قارئيّ من أيّ نوع؟! ومنهم بعض الأحبّة المثقّفين حيث النوازع الكثيرة التي تلعب الدّور الأكبر فيما يُقرأ وفيما يُكتب وفيما يُعلَّق وفيما يُعلِّق على... لذلك أنقذ قارئيّ الغالي على قلبي من أن تدخل إليه بعض من نوازع فيؤثّرعليّ لأدعو نفسي الأمّارة بالسّوء أن تفتح باب الكراهية لهذا العزيز!أطرقُ بابك أيّها العزيز كي تقرأني:لا يمكن بأيّ حالٍ من الأحوال التّغاضي عن ذكر الضّغط الكونيّ في كلّ الأحوال التي يتعلّق فيها الكون مع أيّ تأثير آخر. أي أنّ الدّراسة لا تقتصر على ذِكْر المؤثّرات التي تحدث بمعزلٍ عن تأثير الضّغط الذي يحصل للكون أو من خلال الكون لجميع مكوّناته أو لجميع ما ينتج عنه أو به أو إليه. ولم أقصد بالضّغط السّهل أو البسيط الذي ذكرته في الحلقة السّابقة إلّا للتّمثيل أو لتسهيل المفهوم، لأنّ الضّغط الذي يحصل للمكوّنات أو للكون بسلوك عامّ لكلّ الكون لأنّ الضّغط يحدث لأيّ مجرّة أو لأيّ جسم في الكون. وهذا الضّغط بدوره لا يحدث ما لم يكن هناك فراغ مناسب لحصول مثل هذا الضّغط وقد أشرت إليه. ويجب أن أقول أنّ هذا الفراغ لا يمثّل التأثير أو العامل الوحيد الذي يلعب الدّور في أيّ تغيّر يحصل للكون، إن كان الضّغط موجوداً ومؤثّراً، أم لا، لأنّ المشار إليه في التّغييرات ليس الضّغط لوحده، إنّما هو عامل من عوامل التّغيير التي تحصل للكون. لكنّني هنا أركّز على الضّغط لأنّه موضوعي الذي أريدُ أن أوضّحه. لكنّ الضّغط مهمّ للغاية في أيّ تغيير لأنّه يرتبط بأيّ طاقة حركيّة وبجاذبيّة في الجُّرْمِ أو في الجّسم، وكذلك يرتبط بتلك التّفاعلات النّوويّة أو الكيميائيّة التي تحدث، وبالتّالي سيكون لدينا نواتج عنه، تساعد في التّكوينات الجّديدة وفي التأثيرات التي تنشأ عنها تلك التّكوينات. ويلعب دوراً مهمّاً في إنتشارها في الكون وفي تأثيراتها على الكون عموماً من خلال هذا الضّغط. كما وتلعب الهندسة دوراً مهمّاً في التّعبير عن الوضع الجّديد أو عن الشّكل الجّديد. أي أنّ التّشكيل الهندسيّ الذي يتكوّن، يكون بوضع ما، بحيث يساهم في إزدياد الضّغط أو نقصانه، لذلك ينبغي الحديث عن الشّكل النّاتج المرتبط أساساً بالضّغط المشار إليه هنا. ولا نغفل التّأثيرات التي تنشأ عن الضّغط وعن الهندسة الجّديدة معاً، تلك التي تساهم أيضاً في عمليّة التّغيير القادمة. أي أنّ الضّغط عبارة عن سلسلة من الضّغوطات التي تحدث ما قبل وما بعد. كذلك ينبغي لي أن أحدّد ما إن كان النّظام مفتوحاً أو غير مفتوح، وإن كان النّظام أو المنظومة متفاعلة بالشّكل الذي يجعلها جزءاً من نموذج كونيّ موحّد أم لا؟ حيث أنّ المنظومة التي تشتمل على المادّة الباريونيّة والتي تتشكّل من مادّة مظلمة يكون التّعامل معها ليس فقط على أساس أنّها مفتوحة أو مغلقة، بل أيضاً على أساس التّكوين الذي تتشكّل منه المادّة المظلمة. وحينما تكون هناك القوّة المؤثّرة يكون حينها وجود واضح للكثافة الفعليّة وكذلك للكثافة المفترضة للمادّة المظلمة ويكون التّعامل مع ضغط من نوع آخر ومع هندسة أخرى وكذلك التّأثير المشترك من خلالهما. وك ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756580
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 40
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 41
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 41هناك بعض الأبحاث الحديثة التي لا تشجّع على التطرّق إلى الضّغط الكونيّ لأسباب ليست مهمّة بالنّسبة لبحثي هنا، بسبب عدم قناعتي بما يتطرّق إليها الباحث من ظنّ أو إعتقاد حول عدم الضّرورة إلى التطرّق إلى ما لايمكن تخمينه بسهولة بالنّسبة اليه. وأنا أتطرّق إلى كلّ ما يخطر في بالي من ظنون أو تخميناتٍ علميّة تستند إلى النّقاش والبحث والتّمحيص حول صحّته من عدمها. فالمتابع لما نشر يرى العجب من النّقاشات عبر الورق وعبر المحاضرات المستمرّة، والطّريف في الأمر أنّها كلّها تستند إلى نفس القوانين والفرضيّات والنظريّات التي نعرفها. ولكنّ الشيء الرّائع فيها هو إحترام كلّ ما يطرق باب الباحث فيرى الجّواب ويسمعه بأذنيه: أهلاً بك في عالمنا! فهذا العالم جميل جمال طبيعة الرّبيع الأخّاذة بعيداً عن التّصعيد المجنون من قبل الكثير من أرباب السّياسة الذين يتسلّون بأخبار ومناكفات الحروب رغم أنّ الكثير من مثقّفي بلدانهم وعلمائها يستنكرون هذا التصرّف المشين الذي لا يعرف سياسيو الفشل ما الذي سيؤدّي بهم وببلدانهم من هلاك مع هذا الجّنون! فدائماً أو في الغالب تكون السّياسة الفاشلة العدو اللدود للعلم والفكر والثّقافة . فنظرة إلى عراقنا الذي ينزف منذ التسعينيّات أو الثمانينيّات إلى الآن يريك كيف تكون سياسة الفاشلين أعداء العلم والفكر والثّقافة والتنوير الفكريّ المنسجم مع هذا العالم الرّحب الذي خلقه الله تعالى رحباً يباهي به أمام من يؤمن بضيقه، ومازال أعداء الفكر مستمرّين للأسف في هذا التوجّه!ليس من السّهل أن يتعارض الإنسان مع الأبحاث المناكِفة، إذا ما توفّرت بعض الأدلّة المعقولة كوجود الفراغ أو ضرورة وجوده لحصول الضّغط، فلو كان هناك حيّز مكانيّ أو جسم ما ولا فراغ حوله أو لا فراغ موجود مطلقاً ضمن هذا التصوّر فسيكون ليس من السّهولة إقناع الآخر بأنّ حصول الضّغط وارد. وأقصد بالضّغط الكونيّ هنا الضّغط الذي يكون في أيّ جانب من جوانب الكون وفي أيّ تكوين جديد من تكوينات الكون القادمة. أي هنا يمكن أن نقول أنّ خاصيّة وجود الضّغط الكونيّ في أبحاثنا إنّما هو خاصيّة ضمنيّة من الخواصّ الضمنيّة الأخرى. ويمكن أن يكون مثل هذا الضّغط وفق مفاهيمنا الثرموديناميكيّة بشكل نطلق عليه بالضّغط السّلبيّ مرّة وبالضّغط الإيجابيّ مرّة أخرى. أي يجب أن تكون هناك مواصفات تتعلّق بوجود المحيط وتأثيراته على الجّسم فيكون التّأثير من المحيط على الجّسم أو من الجّسم على المحيط، أي حسب إتّجاه التّأثير، وهنا يكون في تصوّرنا أنّ الضّغط المتكوّن من المحيط الكونيّ على أيّ جُرْمٍ من الأجرام أو بالعكس ما يحدثه الجُّرْم على المحيط الخارجيّ. أي يكون الحديث عن ضغط بنوعيه السّلبيّ والإيجابيّ. ويكون هذا الضّغط حسب إتّجاه التّأثير كما ذكرنا. ويجب أن أثير موضوع الضّغط على أنّه يحدث مع أو يحدث على كلّ الأجسام بأنواعها كلّها إن كانت صلبة أو مائعة. ومن الواضح أنّ الضّغط على الجّسم الصّلب يكون بشرط معيّن هو فهم الصّلابة على أنّها ليست تلك المتعلّقة بجسم بلا فراغ مطلقاً، وهذا يعني أن لا صلابة بالمعنى المطلق الذي أشير إليه دائماً. في الحال الذي يكون فيه الصّلب صلباً يكون من البُدّ وجود فراغ تتحرّك فيه جزيئاته، وبالتّالي سيكون لديّ بلا أيّ شكّ ضغط، بأيّ نوع من الأنواع. وهنا أثير هكذا موضوع لسبب واضح كما أعتقد هو أنّ الفراغ ضروريّ لحصول الضّغط كي لا يسأل سائل: ما وضع الجّسم الصّلب في الكون إن توفّر؟! أي يمكن لنا أن نتصوّر وجود جُرْمٍ من الأجرام أو كون من الأكوان الصّغيرة التي لا فراغ فيها إحتمالاً ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758769
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 41هناك بعض الأبحاث الحديثة التي لا تشجّع على التطرّق إلى الضّغط الكونيّ لأسباب ليست مهمّة بالنّسبة لبحثي هنا، بسبب عدم قناعتي بما يتطرّق إليها الباحث من ظنّ أو إعتقاد حول عدم الضّرورة إلى التطرّق إلى ما لايمكن تخمينه بسهولة بالنّسبة اليه. وأنا أتطرّق إلى كلّ ما يخطر في بالي من ظنون أو تخميناتٍ علميّة تستند إلى النّقاش والبحث والتّمحيص حول صحّته من عدمها. فالمتابع لما نشر يرى العجب من النّقاشات عبر الورق وعبر المحاضرات المستمرّة، والطّريف في الأمر أنّها كلّها تستند إلى نفس القوانين والفرضيّات والنظريّات التي نعرفها. ولكنّ الشيء الرّائع فيها هو إحترام كلّ ما يطرق باب الباحث فيرى الجّواب ويسمعه بأذنيه: أهلاً بك في عالمنا! فهذا العالم جميل جمال طبيعة الرّبيع الأخّاذة بعيداً عن التّصعيد المجنون من قبل الكثير من أرباب السّياسة الذين يتسلّون بأخبار ومناكفات الحروب رغم أنّ الكثير من مثقّفي بلدانهم وعلمائها يستنكرون هذا التصرّف المشين الذي لا يعرف سياسيو الفشل ما الذي سيؤدّي بهم وببلدانهم من هلاك مع هذا الجّنون! فدائماً أو في الغالب تكون السّياسة الفاشلة العدو اللدود للعلم والفكر والثّقافة . فنظرة إلى عراقنا الذي ينزف منذ التسعينيّات أو الثمانينيّات إلى الآن يريك كيف تكون سياسة الفاشلين أعداء العلم والفكر والثّقافة والتنوير الفكريّ المنسجم مع هذا العالم الرّحب الذي خلقه الله تعالى رحباً يباهي به أمام من يؤمن بضيقه، ومازال أعداء الفكر مستمرّين للأسف في هذا التوجّه!ليس من السّهل أن يتعارض الإنسان مع الأبحاث المناكِفة، إذا ما توفّرت بعض الأدلّة المعقولة كوجود الفراغ أو ضرورة وجوده لحصول الضّغط، فلو كان هناك حيّز مكانيّ أو جسم ما ولا فراغ حوله أو لا فراغ موجود مطلقاً ضمن هذا التصوّر فسيكون ليس من السّهولة إقناع الآخر بأنّ حصول الضّغط وارد. وأقصد بالضّغط الكونيّ هنا الضّغط الذي يكون في أيّ جانب من جوانب الكون وفي أيّ تكوين جديد من تكوينات الكون القادمة. أي هنا يمكن أن نقول أنّ خاصيّة وجود الضّغط الكونيّ في أبحاثنا إنّما هو خاصيّة ضمنيّة من الخواصّ الضمنيّة الأخرى. ويمكن أن يكون مثل هذا الضّغط وفق مفاهيمنا الثرموديناميكيّة بشكل نطلق عليه بالضّغط السّلبيّ مرّة وبالضّغط الإيجابيّ مرّة أخرى. أي يجب أن تكون هناك مواصفات تتعلّق بوجود المحيط وتأثيراته على الجّسم فيكون التّأثير من المحيط على الجّسم أو من الجّسم على المحيط، أي حسب إتّجاه التّأثير، وهنا يكون في تصوّرنا أنّ الضّغط المتكوّن من المحيط الكونيّ على أيّ جُرْمٍ من الأجرام أو بالعكس ما يحدثه الجُّرْم على المحيط الخارجيّ. أي يكون الحديث عن ضغط بنوعيه السّلبيّ والإيجابيّ. ويكون هذا الضّغط حسب إتّجاه التّأثير كما ذكرنا. ويجب أن أثير موضوع الضّغط على أنّه يحدث مع أو يحدث على كلّ الأجسام بأنواعها كلّها إن كانت صلبة أو مائعة. ومن الواضح أنّ الضّغط على الجّسم الصّلب يكون بشرط معيّن هو فهم الصّلابة على أنّها ليست تلك المتعلّقة بجسم بلا فراغ مطلقاً، وهذا يعني أن لا صلابة بالمعنى المطلق الذي أشير إليه دائماً. في الحال الذي يكون فيه الصّلب صلباً يكون من البُدّ وجود فراغ تتحرّك فيه جزيئاته، وبالتّالي سيكون لديّ بلا أيّ شكّ ضغط، بأيّ نوع من الأنواع. وهنا أثير هكذا موضوع لسبب واضح كما أعتقد هو أنّ الفراغ ضروريّ لحصول الضّغط كي لا يسأل سائل: ما وضع الجّسم الصّلب في الكون إن توفّر؟! أي يمكن لنا أن نتصوّر وجود جُرْمٍ من الأجرام أو كون من الأكوان الصّغيرة التي لا فراغ فيها إحتمالاً ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758769
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 41