عادل عبد الزهرة شبيب : متى يتم حل أزمة السكن المستفحلة في العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعتبر السكن من حاجات الأنسان الأساسية والمهمة , وفي العراق فإنها تعتبر مشكلة وأزمة تعاني منها الأسر العراقية في ظل عجز الحكومات المتعاقبة حيث تتسارع الأزمة وتتعمق وتكبر الفجوة بين العرض والطلب دون أن تحرك الحكومة ساكنا لحل هذه الأزمة التي يعاني منها ذوي الدخل المحدود بشكل خاص ومعظم شرائح المجتمع.ومشكلة السكن في العراق لم تكن وليدة اليوم وانما هي موروثة من العهود السابقة وخاصة من النظام المقبور الذي كان يوزع الأراضي السكنية على أزلامه ويحرم الطبقة الفقيرة منها, ولم يكن هناك اهتماماً في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ما ادى الى تراكم المشكلة وتحولها الى أزمة حادة خاصة في السنوات الأخيرة من حكم النظام المقبور عندما خاض حروبا عبثية اعتبارا من ثمانينات القرن الماضي وحتى سقوطه في العام 2003 وما تبع ذلك من فرض الحصار الاقتصادي وتعرض البنى التحتية للدمار وانتشار الفقر والفساد والبطالة وضعف القدرة الشرائية للناس في ظل ارتفاع اسعار العقارات والأراضي ومواد البناء , وبالتالي استفحال الأزمة .وبعد 2003 انشغل السياسيون الجدد مع الأسف بصراعهم على المناصب والنفوذ والامتيازات التي يمكن أن يحصلوا عليها من تقسيم (كيكة العراق) والذي انعكس على عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وتوقف عجلة الاستثمار وما تبع ذلك من تسليم ثلث الأراضي العراقية الى داعش الإرهابي وتهجير سكان المناطق المحتلة الى المناطق الآمنة الاخرى او الى خارج العراق مما زاد من تفاقم ازمة السكن في العراق خاصة وان الدولة لم تهتم ببناء الوحدات او المجمعات السكنية منذ 2003 والى اليوم عدا بعض الحلول الترقيعية .أسباب أزمة السكن في العراق :هناك العديد من الأسباب التي ادت الى ازمة السكن وتفاقمها , منها :-1. انعدام الخطط والبرامج القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى في التخطيط والأنشاء العمراني للمدن وبناء الوحدات السكنية بالتوازي مع زيادة عدد سكان العراق والحاجة الفعلية , ما أدى الى تراكم المشكلة وحدوث فجوة كبيرة بين عدد السكان المتزايد على مدى سنوات ونقص الوحدات السكنية ..2. الفروقات الطبقية بين السكان حيث هناك الطبقة الغنية التي تملك الثروة والامكانية الواسعة وطبقة اخرى مسحوقة لا تستطيع ان توفر لها اي سكن ونجدها تعيش في العراء وفي بيوت الصفيح والطين والصرائف والتي لا تتوفر فيها ابسط وسائل الراحة والكرامة .3. ارتفاع اسعار العقارات والأراضي ومواد البناء المختلفة اضافة الى ارتفاع اجور نقل المواد الانشائية واجور ( الخلفات ) وضعف القدرة الشرائية للمواطن العراقي بشكل عام ما ادى الى ضعف الاقبال على البناء .4. تخلي الدولة عن دورها وواجبها في بناء الوحدات والمجمعات السكنية وتوزيعها على الأسر العراقية الفقيرة وعدم وضعها الحلول الجذرية والحقيقية لحل مشكلة السكن ما ادى الى استفحالها .5. الاصرار على استخدام وسائل واساليب البناء القديم التي تتميز بكلفتها العالية والذي يؤدي الى عدم قدرة المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود على البناء .6. عدم تقبل الكثير من سكان العراق طريقة البناء العمودي ما ادى الى التوجه نحو البناء الافقي الذي فيه ضياع لمساحات كبيرة من الاراضي وصعوبة ايصال الخدمات من كهرباء وماء ومجاري .7. ضعف امكانيات المعامل الخاصة بإنتاج مواد البناء المختلفة الرخيصة الاسعار بسبب ازمة الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع اجور النقل وغيرها من معرقلات العمل .8. الهجرة العشوائية المستمرة وبأعداد كبيرة من الريف الى المدينة لتردي اوضاع الريف وللبحث عن فرص العمل , او بسبب التهجير القس ......
#أزمة
#السكن
#المستفحلة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727221
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعتبر السكن من حاجات الأنسان الأساسية والمهمة , وفي العراق فإنها تعتبر مشكلة وأزمة تعاني منها الأسر العراقية في ظل عجز الحكومات المتعاقبة حيث تتسارع الأزمة وتتعمق وتكبر الفجوة بين العرض والطلب دون أن تحرك الحكومة ساكنا لحل هذه الأزمة التي يعاني منها ذوي الدخل المحدود بشكل خاص ومعظم شرائح المجتمع.ومشكلة السكن في العراق لم تكن وليدة اليوم وانما هي موروثة من العهود السابقة وخاصة من النظام المقبور الذي كان يوزع الأراضي السكنية على أزلامه ويحرم الطبقة الفقيرة منها, ولم يكن هناك اهتماماً في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ما ادى الى تراكم المشكلة وتحولها الى أزمة حادة خاصة في السنوات الأخيرة من حكم النظام المقبور عندما خاض حروبا عبثية اعتبارا من ثمانينات القرن الماضي وحتى سقوطه في العام 2003 وما تبع ذلك من فرض الحصار الاقتصادي وتعرض البنى التحتية للدمار وانتشار الفقر والفساد والبطالة وضعف القدرة الشرائية للناس في ظل ارتفاع اسعار العقارات والأراضي ومواد البناء , وبالتالي استفحال الأزمة .وبعد 2003 انشغل السياسيون الجدد مع الأسف بصراعهم على المناصب والنفوذ والامتيازات التي يمكن أن يحصلوا عليها من تقسيم (كيكة العراق) والذي انعكس على عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وتوقف عجلة الاستثمار وما تبع ذلك من تسليم ثلث الأراضي العراقية الى داعش الإرهابي وتهجير سكان المناطق المحتلة الى المناطق الآمنة الاخرى او الى خارج العراق مما زاد من تفاقم ازمة السكن في العراق خاصة وان الدولة لم تهتم ببناء الوحدات او المجمعات السكنية منذ 2003 والى اليوم عدا بعض الحلول الترقيعية .أسباب أزمة السكن في العراق :هناك العديد من الأسباب التي ادت الى ازمة السكن وتفاقمها , منها :-1. انعدام الخطط والبرامج القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى في التخطيط والأنشاء العمراني للمدن وبناء الوحدات السكنية بالتوازي مع زيادة عدد سكان العراق والحاجة الفعلية , ما أدى الى تراكم المشكلة وحدوث فجوة كبيرة بين عدد السكان المتزايد على مدى سنوات ونقص الوحدات السكنية ..2. الفروقات الطبقية بين السكان حيث هناك الطبقة الغنية التي تملك الثروة والامكانية الواسعة وطبقة اخرى مسحوقة لا تستطيع ان توفر لها اي سكن ونجدها تعيش في العراء وفي بيوت الصفيح والطين والصرائف والتي لا تتوفر فيها ابسط وسائل الراحة والكرامة .3. ارتفاع اسعار العقارات والأراضي ومواد البناء المختلفة اضافة الى ارتفاع اجور نقل المواد الانشائية واجور ( الخلفات ) وضعف القدرة الشرائية للمواطن العراقي بشكل عام ما ادى الى ضعف الاقبال على البناء .4. تخلي الدولة عن دورها وواجبها في بناء الوحدات والمجمعات السكنية وتوزيعها على الأسر العراقية الفقيرة وعدم وضعها الحلول الجذرية والحقيقية لحل مشكلة السكن ما ادى الى استفحالها .5. الاصرار على استخدام وسائل واساليب البناء القديم التي تتميز بكلفتها العالية والذي يؤدي الى عدم قدرة المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود على البناء .6. عدم تقبل الكثير من سكان العراق طريقة البناء العمودي ما ادى الى التوجه نحو البناء الافقي الذي فيه ضياع لمساحات كبيرة من الاراضي وصعوبة ايصال الخدمات من كهرباء وماء ومجاري .7. ضعف امكانيات المعامل الخاصة بإنتاج مواد البناء المختلفة الرخيصة الاسعار بسبب ازمة الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع اجور النقل وغيرها من معرقلات العمل .8. الهجرة العشوائية المستمرة وبأعداد كبيرة من الريف الى المدينة لتردي اوضاع الريف وللبحث عن فرص العمل , او بسبب التهجير القس ......
#أزمة
#السكن
#المستفحلة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727221
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - متى يتم حل أزمة السكن المستفحلة في العراق ؟
عماد علي : تقصٌد الاحزاب في خلق الازمات المستفحلة
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي العجيب في امر الاحزاب العراقية انها اضافة الى تشكيل ثقلها المادي المعنوي على البلد فانها اصبحت بديلا عن الحكومة في سلطتها و امكانياتها المعلومة. انها على العكس من ما موجودة عليه في كافة بلدان العالم. و عليه اصبح من المفروض العمل على ايجاد معارضة لهذه اتلاحزاب بدلا من الحكومة و من ثم محاولة استئصالها و التي اصبحت عالة على حياة الناس و مستقبلهم.عدا المصالح الخاصة للمتسلطين الذين يدعي كل منهم بشكل و حجة معينة لبقاء نفوذه على الساحة السياسية، وهو بستند على دواعم خارجية مصلحية لها الدور البارز في بقاء الحال على ما هي عليه، لا بل تعمل جاهدة على الاستمرارفيها مهما كان.و عليه، العجيب في الامر و على عكس العالم جميعا، فان وجود الاحزاب هي المعضلة الرئيسية في العملية السياسية، فبدلا من ادارة البلد بالشكل المطلوب فانها تعيق المسار الصحيح الذي من المفروض ان تتخذه الحكومة. لماذا؟*لانها ترى مصالح قادتها قبل اي شيء في بقاء الفوضى و تمنع من يحاول الاصلاح، و وضع العراقيل امام محاولات الكاظمي النادرة في هذا الاتجاه خير دليل على الامر.*تنفيذ اجندات خارجية بشكل دائم و بالاخص ما لدى دول الجوار لكونهم مستندين في الاساس على مشوراتهم و خططهم، هذا لا نجده في اية دولة في العالم او على العكس تماما.* انعدام الحس الوطني و الايمان بالوطنية و المواطنة بشكل مطلوب و عدم اكتمال مراحل تكوين و ترسيخ بنية الشعب المعلومة.* خلق بديل مؤقت او ما يمكن ان نسميه الطاريء المعنوي للانتماء بدلا عن الشعب و الذي يتوضح ذلك في الالتزام بالعشائرية و الدينية و المذهبية و في احسن الاحوال القومية.* فان الاحزاب ترى نفسها بانها تحتاج الى ازمات دائمة كي تستمر و تستفاد منها، لانها لا ترى اية سبب او حجة لبقاءها و تسلطها كما هو عليه الان في حالة تجسيد السلام و الاستقرار.ِ و هذا ما يدعي كل مواطن ملتزم و مؤمن ببلده و قضيته الى المحاولة على وقف المسيرة الحاطئة لهذه الاحزاب الاستثنائية غير الاصيلة و من ثم ازاحتها في طريق السلطة المستقلة غيرالمنتمية لهذه الاحزاب و التي برزت اخيرا قوى يمكن ان تكون بديلا مناسبا، قبل اي شيء اخر. و عند تقييم الحال نرى ان هناك صعوبة جمة في زحزحة مواقع هذه الاحزاب في الوقت الحالي، الا ان الواقع السياسي الحالي و ما يفرز منه الان يستدلنا الى ان هناك انعطافة سياسية تاريخية في الافق على الطريق بحيث تجعل كل شيء ممكن . ......
#تقصٌد
#الاحزاب
#الازمات
#المستفحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758519
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي العجيب في امر الاحزاب العراقية انها اضافة الى تشكيل ثقلها المادي المعنوي على البلد فانها اصبحت بديلا عن الحكومة في سلطتها و امكانياتها المعلومة. انها على العكس من ما موجودة عليه في كافة بلدان العالم. و عليه اصبح من المفروض العمل على ايجاد معارضة لهذه اتلاحزاب بدلا من الحكومة و من ثم محاولة استئصالها و التي اصبحت عالة على حياة الناس و مستقبلهم.عدا المصالح الخاصة للمتسلطين الذين يدعي كل منهم بشكل و حجة معينة لبقاء نفوذه على الساحة السياسية، وهو بستند على دواعم خارجية مصلحية لها الدور البارز في بقاء الحال على ما هي عليه، لا بل تعمل جاهدة على الاستمرارفيها مهما كان.و عليه، العجيب في الامر و على عكس العالم جميعا، فان وجود الاحزاب هي المعضلة الرئيسية في العملية السياسية، فبدلا من ادارة البلد بالشكل المطلوب فانها تعيق المسار الصحيح الذي من المفروض ان تتخذه الحكومة. لماذا؟*لانها ترى مصالح قادتها قبل اي شيء في بقاء الفوضى و تمنع من يحاول الاصلاح، و وضع العراقيل امام محاولات الكاظمي النادرة في هذا الاتجاه خير دليل على الامر.*تنفيذ اجندات خارجية بشكل دائم و بالاخص ما لدى دول الجوار لكونهم مستندين في الاساس على مشوراتهم و خططهم، هذا لا نجده في اية دولة في العالم او على العكس تماما.* انعدام الحس الوطني و الايمان بالوطنية و المواطنة بشكل مطلوب و عدم اكتمال مراحل تكوين و ترسيخ بنية الشعب المعلومة.* خلق بديل مؤقت او ما يمكن ان نسميه الطاريء المعنوي للانتماء بدلا عن الشعب و الذي يتوضح ذلك في الالتزام بالعشائرية و الدينية و المذهبية و في احسن الاحوال القومية.* فان الاحزاب ترى نفسها بانها تحتاج الى ازمات دائمة كي تستمر و تستفاد منها، لانها لا ترى اية سبب او حجة لبقاءها و تسلطها كما هو عليه الان في حالة تجسيد السلام و الاستقرار.ِ و هذا ما يدعي كل مواطن ملتزم و مؤمن ببلده و قضيته الى المحاولة على وقف المسيرة الحاطئة لهذه الاحزاب الاستثنائية غير الاصيلة و من ثم ازاحتها في طريق السلطة المستقلة غيرالمنتمية لهذه الاحزاب و التي برزت اخيرا قوى يمكن ان تكون بديلا مناسبا، قبل اي شيء اخر. و عند تقييم الحال نرى ان هناك صعوبة جمة في زحزحة مواقع هذه الاحزاب في الوقت الحالي، الا ان الواقع السياسي الحالي و ما يفرز منه الان يستدلنا الى ان هناك انعطافة سياسية تاريخية في الافق على الطريق بحيث تجعل كل شيء ممكن . ......
#تقصٌد
#الاحزاب
#الازمات
#المستفحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758519
الحوار المتمدن
عماد علي - تقصٌد الاحزاب في خلق الازمات المستفحلة