يوسف نمير علي : جدلية المقدس و التاريخي: الثنائية غير المتجانسة عند خزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي .قبل ايام استضافت قناة (BBC) في برنامجها بلا قيود المفكر و الباحث في تاريخ الاديان و الحضارت الدكتور (خزعل الماجدي) مع الاعلامية (رشا قنديل)، و قد دار الحوار حول عدد من المواضيع الجدلية، خصوصا في العلاقة بين ما هو اسطوري و ماهو ديني، وكيف يقوم منهج البحث العلمي على تغطية الاحداث التاريخية بعيدا عما يتناوله المنهج الديني، فليس كل ما هو مقدس يكون تاريخا حقيقيا، بل هو مجرد مرحلة من مراحل التاريخ المتعددة و المعتادة لسيرة البشرية، فيها من المبالغة و التأويل ، وهي قابلة للمراجعة و الفحص تحت مجهر البحث العلمي يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن القضايا الدينية او غير الدينية سواء الاساطير او الاديان (بصورة عامة) تعامل وفق منهج البحث العلمي، وان منهج البحث العلمي يقتضي بالاعتماد على الاثار التي تركتها لنا الشعوب القديمة في اي حقل من حقول حضارتها، سواء اكان هذا الحقل دينيا او علميا او فنيا او سياسيا ، مضيفا الى ان المرويات الدينية تتحدث عن احداث تاريخة بدون اي دليل اثاري واحد تم العثور عليه و اكتشافه وهذا يمثل بالنسبة الى كثير من الباحثين و المؤرخين تحديا هاما في تحري مدى مصداقية تلك المرويات الدينية التي اصبح الاخرون يتحدثون بها بمزاجهم العام دون ادنى شك بأن هذه المرويات تحوي خطأ كبيرا و فادحا في تقدير التاريخ كتاريخ، و من الضروري جدا في البحث العلمي ازالة القداسة عن اي نص مقدس، لكي يعطينا صورة صحيحة و دقيقة عن المادة المراد دراستها بشكل علمي حقيقي، وهذا ما صرح به الدكتور الماجدي خلال حواره، معطيا الايمان صفة روحانية متعلقة بقلب الشخص ولا علاقة له بما يبحث من خلاله (اي البحث من خلال الايمان لان هذا الربط غير صائب و غير دقيق في ممارسة المنهج العلمي)عن الدكتور خزعل الماجدي: من مواليد عام 1951،ولد في كركوك، أكاديمي وباحث متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، بالإضافة إلى انه كاتب مسرحي وشاعر حاصل على الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 1996. عمل في الإذاعة والتلفزيون العراقي وفي عدد من المجلات والصحف، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة بليبيا "1998-2003". في وقت لاحق ، قام أيضًا بالتدريس في جامعة لايدن في هولندا وهي مكان اقامته حاليًا، لديه حصيلة فكرية هائلة ما مجموعه 95 كتابًا منشورًا ، منها 7 كتب تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية.نشر من بين مؤلفاته 55 كتابًا في مجال تاريخ الحضارات والأديان والأساطير بما في ذلك علم الاديان ، حضارات ما قبل التاريخ ، الحضارة السومرية ، الحضارة المصرية ، المعتقدات الكنعانية ، تاريخ القدس القديم و غيرها .كما نشر 40 مجموعة شعرية ، منها يقظة دلمون ، مرايا فقدت عقلها، أحزان السنة العراقية و غيرها من النتاجات الشعرية ......
#جدلية
#المقدس
#التاريخي:
#الثنائية
#المتجانسة
#خزعل
#الماجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753057
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي .قبل ايام استضافت قناة (BBC) في برنامجها بلا قيود المفكر و الباحث في تاريخ الاديان و الحضارت الدكتور (خزعل الماجدي) مع الاعلامية (رشا قنديل)، و قد دار الحوار حول عدد من المواضيع الجدلية، خصوصا في العلاقة بين ما هو اسطوري و ماهو ديني، وكيف يقوم منهج البحث العلمي على تغطية الاحداث التاريخية بعيدا عما يتناوله المنهج الديني، فليس كل ما هو مقدس يكون تاريخا حقيقيا، بل هو مجرد مرحلة من مراحل التاريخ المتعددة و المعتادة لسيرة البشرية، فيها من المبالغة و التأويل ، وهي قابلة للمراجعة و الفحص تحت مجهر البحث العلمي يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن القضايا الدينية او غير الدينية سواء الاساطير او الاديان (بصورة عامة) تعامل وفق منهج البحث العلمي، وان منهج البحث العلمي يقتضي بالاعتماد على الاثار التي تركتها لنا الشعوب القديمة في اي حقل من حقول حضارتها، سواء اكان هذا الحقل دينيا او علميا او فنيا او سياسيا ، مضيفا الى ان المرويات الدينية تتحدث عن احداث تاريخة بدون اي دليل اثاري واحد تم العثور عليه و اكتشافه وهذا يمثل بالنسبة الى كثير من الباحثين و المؤرخين تحديا هاما في تحري مدى مصداقية تلك المرويات الدينية التي اصبح الاخرون يتحدثون بها بمزاجهم العام دون ادنى شك بأن هذه المرويات تحوي خطأ كبيرا و فادحا في تقدير التاريخ كتاريخ، و من الضروري جدا في البحث العلمي ازالة القداسة عن اي نص مقدس، لكي يعطينا صورة صحيحة و دقيقة عن المادة المراد دراستها بشكل علمي حقيقي، وهذا ما صرح به الدكتور الماجدي خلال حواره، معطيا الايمان صفة روحانية متعلقة بقلب الشخص ولا علاقة له بما يبحث من خلاله (اي البحث من خلال الايمان لان هذا الربط غير صائب و غير دقيق في ممارسة المنهج العلمي)عن الدكتور خزعل الماجدي: من مواليد عام 1951،ولد في كركوك، أكاديمي وباحث متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، بالإضافة إلى انه كاتب مسرحي وشاعر حاصل على الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 1996. عمل في الإذاعة والتلفزيون العراقي وفي عدد من المجلات والصحف، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة بليبيا "1998-2003". في وقت لاحق ، قام أيضًا بالتدريس في جامعة لايدن في هولندا وهي مكان اقامته حاليًا، لديه حصيلة فكرية هائلة ما مجموعه 95 كتابًا منشورًا ، منها 7 كتب تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية.نشر من بين مؤلفاته 55 كتابًا في مجال تاريخ الحضارات والأديان والأساطير بما في ذلك علم الاديان ، حضارات ما قبل التاريخ ، الحضارة السومرية ، الحضارة المصرية ، المعتقدات الكنعانية ، تاريخ القدس القديم و غيرها .كما نشر 40 مجموعة شعرية ، منها يقظة دلمون ، مرايا فقدت عقلها، أحزان السنة العراقية و غيرها من النتاجات الشعرية ......
#جدلية
#المقدس
#التاريخي:
#الثنائية
#المتجانسة
#خزعل
#الماجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753057
الحوار المتمدن
يوسف نمير علي - جدلية المقدس و التاريخي: الثنائية غير المتجانسة عند خزعل الماجدي