إبراهيم جركس : يوم عاشوراء: مابين المأساة الكونية وعقيدة الفداء في الفلسفة النصيرية-العلوية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس يوم عاشور/ أو عاشوراء، يحتفل فيه الشيعة بشكل عام والنصيريون العلويون بشكل خاص في العاشر من شهر مُحَرّم، وهو يوم مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب عام 61ه (10 تشرين الثاني عام 680) بكربلاء التي تبعُد حوالي خمسةً وعشرين ميلاً عن مدينة الكوفة. بالنسبة للشيعة، يمثّل هذا اليوم يوم كَربٍ وحُزنٍ شديدين، يوم بكاء ونواح ولطم على مقتل الحسين، الذي قُتِل بطريقة وحشية مع بعض أصحابه على أيدي الأمويين. أمّا خلفية الحادثة في أنّ معاوية الحاكم الأموي على الشام، كان على خلاف مع الخليفة الراشدي علي بن ألي طالب أثناء خلافته عام 661. قُتِل علي على يد أحد الخوارج، عبد الرحمن بن مُلجَم، وسرعان ما تمّ تبجيله وتقديسه وحتى تأليهه بين أتباعه وشيعته. وفي نفس العام تمّ تعيين معاوية خليفة للمسلمين في القدس. فجعل من دمشق عاصمة خلافته. وبدأ معه عهد الخلافة الأموية. في هذه الأثناء أعلن شيعة علي بالعراق رفضهم الاعتراف بالخليفة الجديد، وبايعوا الحَسَن ابن عليّ البكر خليفةً عليهم. بأية حال، تبيّن لاحقاً أنّ الحَسَن لم يكن مهتماً بالخلافة ولايولي بالسياسة أي اهتمام، فتنازل عن منصبه لصالح معاوية، واعتزل بالمدينة، حتى وفاته عام 669 عن عمر يناهز 45 عاماً. من جهةٍ أخرى، رفض ابن علي الأصغر، الحسين، الاعتراف بشرعية ابن معاوية، يزيد، الذي ورث الخلافة عّن والده عام 680. وفي نفس العام وجّه الشيعة في العراق نداءً إلى الحسين للقدوم إلى الكوفة ومبايعته خليفةً عليهم. غادر الحسين إلى العراق برفقة موكبٍ بسيط. وتوقّف في مكانٍ يسمّى "كَربَلاء" ونصب خيامه فيه. فأرسل إليه الخليفة يزيد بن معاوية سَريّة مكوّنة من أربعة آلاف جندي بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص، فقُتِل الحسين في هذه الواقعة على يد شُمّر بن الجوشَن الضبابي، الذي حَزَّ رأسه وأرسله إلى الخليفة يزيد بدمشق. وبهذا انتصرت السياسة الإسلامية على الأخوّة الإسلامية. وفي حين أنّ هذه الحادثة المفجعة تمثل يوم كرب وحزن لدى الشيعة حتى أنهم لقّبوا الحسين "سيّد شهداء الجنة"، إلا أنها يوم سرور وابتهاج بالنسبة للنصيريين العلويين. # عيد عاشوراء كما ورد في كتاب الطبراني "مجموع الأعياد"يخبرنا أبو سعيد ميمون بن قاسم الطبراني في كتابه "مجموع الأعياد" أنّ هذا العيد يُقام في العاشر من شهر مُحَرّم وهو أول شهور السنة العربية. هذا هو العيد الوحيد الذي يتمّ تناوله بصورة مجازية وفي نفس الوقت يتميّز بوجود تفسير باطني يتعارض كلياً مع معناه الظاهري. فبالنسبة للشيعة الإماميين، يشكّل يوم عاشوراء، كما أسلفنا، مأساةً كونية تتمثّل في استشهاد الحسين بكربلاء، والذي كان من المُزمَع أن يصل الكوفة لإشعال الثورة ضد طغاة بني أمية، ويعيد الخلافة الإسلامية إلى وَرَثتها الشرعيين. وبالرغم من أنّ النصيريين-العلويين يؤمنون بالطبيعة الشيطانية الملعونة للسلالة الأموية، فإنهم يعتقدون أنّ شهادة الحسين ما هي إلا حَدَث ظاهري، وذلك على أساس مذهب الظهور والفِداء على غرار ما حدث مع عيسى المسيح، فهم لم يقتلوه أو يصلُبوه، إنّما شُبِهَ لهم حسب تعبير الآية القرآنية، أي أنّ الأمر قد اختلط عليهم، فالمسيح لم يُصلَب ولم يُقتَل، بل الذي قُتِلَ حقاً هو يهوذا، وفي الأصل الشيطان، إبليس الأبالسة، ولكن تراءى لهم أنه عيسى. ويقول محمد بن محم بن الحسن البغدادي في رسالته المصرية تعقيباً على هذه الآية ((رُوِيَ أنَّ اليهود عندما اجتمعوا على قتل سيدنا عيسى منه السلام، أتوا إليه ومعه يهوذا إسخربوط فتقدّمهم ودخل البيت الذي كان فيه سيدنا عيسى منه السلام، لينظر هل هو هناك أم لا فيُخبرهم، فلما دخل يهوذا رأى ......
#عاشوراء:
#مابين
#المأساة
#الكونية
#وعقيدة
#الفداء
#الفلسفة
#النصيرية-العلوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690172
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس يوم عاشور/ أو عاشوراء، يحتفل فيه الشيعة بشكل عام والنصيريون العلويون بشكل خاص في العاشر من شهر مُحَرّم، وهو يوم مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب عام 61ه (10 تشرين الثاني عام 680) بكربلاء التي تبعُد حوالي خمسةً وعشرين ميلاً عن مدينة الكوفة. بالنسبة للشيعة، يمثّل هذا اليوم يوم كَربٍ وحُزنٍ شديدين، يوم بكاء ونواح ولطم على مقتل الحسين، الذي قُتِل بطريقة وحشية مع بعض أصحابه على أيدي الأمويين. أمّا خلفية الحادثة في أنّ معاوية الحاكم الأموي على الشام، كان على خلاف مع الخليفة الراشدي علي بن ألي طالب أثناء خلافته عام 661. قُتِل علي على يد أحد الخوارج، عبد الرحمن بن مُلجَم، وسرعان ما تمّ تبجيله وتقديسه وحتى تأليهه بين أتباعه وشيعته. وفي نفس العام تمّ تعيين معاوية خليفة للمسلمين في القدس. فجعل من دمشق عاصمة خلافته. وبدأ معه عهد الخلافة الأموية. في هذه الأثناء أعلن شيعة علي بالعراق رفضهم الاعتراف بالخليفة الجديد، وبايعوا الحَسَن ابن عليّ البكر خليفةً عليهم. بأية حال، تبيّن لاحقاً أنّ الحَسَن لم يكن مهتماً بالخلافة ولايولي بالسياسة أي اهتمام، فتنازل عن منصبه لصالح معاوية، واعتزل بالمدينة، حتى وفاته عام 669 عن عمر يناهز 45 عاماً. من جهةٍ أخرى، رفض ابن علي الأصغر، الحسين، الاعتراف بشرعية ابن معاوية، يزيد، الذي ورث الخلافة عّن والده عام 680. وفي نفس العام وجّه الشيعة في العراق نداءً إلى الحسين للقدوم إلى الكوفة ومبايعته خليفةً عليهم. غادر الحسين إلى العراق برفقة موكبٍ بسيط. وتوقّف في مكانٍ يسمّى "كَربَلاء" ونصب خيامه فيه. فأرسل إليه الخليفة يزيد بن معاوية سَريّة مكوّنة من أربعة آلاف جندي بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص، فقُتِل الحسين في هذه الواقعة على يد شُمّر بن الجوشَن الضبابي، الذي حَزَّ رأسه وأرسله إلى الخليفة يزيد بدمشق. وبهذا انتصرت السياسة الإسلامية على الأخوّة الإسلامية. وفي حين أنّ هذه الحادثة المفجعة تمثل يوم كرب وحزن لدى الشيعة حتى أنهم لقّبوا الحسين "سيّد شهداء الجنة"، إلا أنها يوم سرور وابتهاج بالنسبة للنصيريين العلويين. # عيد عاشوراء كما ورد في كتاب الطبراني "مجموع الأعياد"يخبرنا أبو سعيد ميمون بن قاسم الطبراني في كتابه "مجموع الأعياد" أنّ هذا العيد يُقام في العاشر من شهر مُحَرّم وهو أول شهور السنة العربية. هذا هو العيد الوحيد الذي يتمّ تناوله بصورة مجازية وفي نفس الوقت يتميّز بوجود تفسير باطني يتعارض كلياً مع معناه الظاهري. فبالنسبة للشيعة الإماميين، يشكّل يوم عاشوراء، كما أسلفنا، مأساةً كونية تتمثّل في استشهاد الحسين بكربلاء، والذي كان من المُزمَع أن يصل الكوفة لإشعال الثورة ضد طغاة بني أمية، ويعيد الخلافة الإسلامية إلى وَرَثتها الشرعيين. وبالرغم من أنّ النصيريين-العلويين يؤمنون بالطبيعة الشيطانية الملعونة للسلالة الأموية، فإنهم يعتقدون أنّ شهادة الحسين ما هي إلا حَدَث ظاهري، وذلك على أساس مذهب الظهور والفِداء على غرار ما حدث مع عيسى المسيح، فهم لم يقتلوه أو يصلُبوه، إنّما شُبِهَ لهم حسب تعبير الآية القرآنية، أي أنّ الأمر قد اختلط عليهم، فالمسيح لم يُصلَب ولم يُقتَل، بل الذي قُتِلَ حقاً هو يهوذا، وفي الأصل الشيطان، إبليس الأبالسة، ولكن تراءى لهم أنه عيسى. ويقول محمد بن محم بن الحسن البغدادي في رسالته المصرية تعقيباً على هذه الآية ((رُوِيَ أنَّ اليهود عندما اجتمعوا على قتل سيدنا عيسى منه السلام، أتوا إليه ومعه يهوذا إسخربوط فتقدّمهم ودخل البيت الذي كان فيه سيدنا عيسى منه السلام، لينظر هل هو هناك أم لا فيُخبرهم، فلما دخل يهوذا رأى ......
#عاشوراء:
#مابين
#المأساة
#الكونية
#وعقيدة
#الفداء
#الفلسفة
#النصيرية-العلوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690172
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - يوم عاشوراء: مابين المأساة الكونية وعقيدة الفداء في الفلسفة النصيرية-العلوية
راندا شوقى الحمامصى : ماهية الفداء
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِبوالفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح تكفيرا عن هذه الخطيئة وهذا العصيان "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي بحِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان هو إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز ال ......
#ماهية
#الفداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725503
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِبوالفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح تكفيرا عن هذه الخطيئة وهذا العصيان "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي بحِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان هو إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز ال ......
#ماهية
#الفداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725503
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - ماهية الفداء
طلال بركات : من سيكون كبش الفداء للانتقام من الصدر
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات اليوم البلاوي والتراجع والتداعي والانتكاسات التي اصابت الاطار التنسيقي وخلافهم المتصاعد مع الصدر يوعزونه بسبب السنة والاكراد نتيجة تحالفهم مع الصدر ويتهمونهم انهم السبب في شق البيت الشيعي، اي لولا هذا التحالف يستحيل على الصدر الهيمنة على البرلمان وتشكيل الكتلة الاكبر في القادم من الايام والذي أغاضهم اكثر فوز الحلبوسي بدورة ثانية برئاسة البرلمان وفشل مسرحية تخريب الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب وايضاً لانهم غير قادرين على مواجهة الصدر فسوف يذهبون الى مواجهة الحلقات الضعيفة التي اصبحت بيضة القبان بسبب توحد مواقفهم وحسم تحالفهم مع الصدر .. بمعنى عندما يتأكد رموز الاطار التنسيقي من فقدان كل الفرص والمحاولات لاعادة امجاد زمان سوف يقررون قلب الطاولة والبدء بالسنة والاكراد لعدم القدرة على المواجهة المباشرة مع الصدر كما اشرنا وانما الذهاب لمحاولة تكسير الاجنحة التي ارتكز عليها الصدر في تعزيز موقفة في مواجهة الاخوة الاعداء .. ويبدو قد بدأ التمهيد لهذا الموقف من خلال التهجم على السنة والاكراد في الفضائيات بطريقة اقرب الى التهديد المبطن .. بمعنى سوف يكون المستهدف في المرحلة القادمة السنة بالدرجة الاولى ثم الاكراد، لذلك يفترض اخذ الحيطة والحذر وخصوصاً السنة لكي لا يكونوا كبش فداء في المواجهة مع الصدر كونهم الحلقة الاضعف في العملية السياسية لانه يصعب المواجهة العسكرية المباشرة مع الاكراد بالرغم من امكانية ضرب كثير من المنشأة في كردستان بالصواريخ او الطائرات المسيرة المجهولة، بعكس المناطق السنية التي بالامكان مواجهتهم واحتلال مناطقهم من قبل الميليشات باختلاق قصة داعشية لاشعال فتيل الحرب معهم كما حصل من قبل في حقبة حكم المالكي لان هذا السلوك الانتقامي ليس بغريب على الموالين لايران لانهم سبق وان تفننوا في محاربة السنة وادخال داعش الى محافظاتهم ثم ادخال الحرس الثوري الايراني بحجة محاربة داعش بالتالي القيام في بتدمير تلك المحافظات كما هو معروف ونهب ممتلكات الاهالي بالرغم من مشاركتهم في العملية السياسية فكيف ستكون طريقة الانتقام وهم المتهمين في خراب البيت الشيعي وضياع الحكم من ايديهم بسبب الاخلال في كفة التوازن والتحالفات. لذلك يفترض بالصدر اتخاذ موقف مطمئن لحلفائه لان مصير نجاح تشكيل الكتلة الاكبر قد ارتبط معهم، وعليه لنرى ما ستؤول الية الاحداث في القادم من الايام الحبلى بالمفاجئات. ......
#سيكون
#الفداء
#للانتقام
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743554
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات اليوم البلاوي والتراجع والتداعي والانتكاسات التي اصابت الاطار التنسيقي وخلافهم المتصاعد مع الصدر يوعزونه بسبب السنة والاكراد نتيجة تحالفهم مع الصدر ويتهمونهم انهم السبب في شق البيت الشيعي، اي لولا هذا التحالف يستحيل على الصدر الهيمنة على البرلمان وتشكيل الكتلة الاكبر في القادم من الايام والذي أغاضهم اكثر فوز الحلبوسي بدورة ثانية برئاسة البرلمان وفشل مسرحية تخريب الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب وايضاً لانهم غير قادرين على مواجهة الصدر فسوف يذهبون الى مواجهة الحلقات الضعيفة التي اصبحت بيضة القبان بسبب توحد مواقفهم وحسم تحالفهم مع الصدر .. بمعنى عندما يتأكد رموز الاطار التنسيقي من فقدان كل الفرص والمحاولات لاعادة امجاد زمان سوف يقررون قلب الطاولة والبدء بالسنة والاكراد لعدم القدرة على المواجهة المباشرة مع الصدر كما اشرنا وانما الذهاب لمحاولة تكسير الاجنحة التي ارتكز عليها الصدر في تعزيز موقفة في مواجهة الاخوة الاعداء .. ويبدو قد بدأ التمهيد لهذا الموقف من خلال التهجم على السنة والاكراد في الفضائيات بطريقة اقرب الى التهديد المبطن .. بمعنى سوف يكون المستهدف في المرحلة القادمة السنة بالدرجة الاولى ثم الاكراد، لذلك يفترض اخذ الحيطة والحذر وخصوصاً السنة لكي لا يكونوا كبش فداء في المواجهة مع الصدر كونهم الحلقة الاضعف في العملية السياسية لانه يصعب المواجهة العسكرية المباشرة مع الاكراد بالرغم من امكانية ضرب كثير من المنشأة في كردستان بالصواريخ او الطائرات المسيرة المجهولة، بعكس المناطق السنية التي بالامكان مواجهتهم واحتلال مناطقهم من قبل الميليشات باختلاق قصة داعشية لاشعال فتيل الحرب معهم كما حصل من قبل في حقبة حكم المالكي لان هذا السلوك الانتقامي ليس بغريب على الموالين لايران لانهم سبق وان تفننوا في محاربة السنة وادخال داعش الى محافظاتهم ثم ادخال الحرس الثوري الايراني بحجة محاربة داعش بالتالي القيام في بتدمير تلك المحافظات كما هو معروف ونهب ممتلكات الاهالي بالرغم من مشاركتهم في العملية السياسية فكيف ستكون طريقة الانتقام وهم المتهمين في خراب البيت الشيعي وضياع الحكم من ايديهم بسبب الاخلال في كفة التوازن والتحالفات. لذلك يفترض بالصدر اتخاذ موقف مطمئن لحلفائه لان مصير نجاح تشكيل الكتلة الاكبر قد ارتبط معهم، وعليه لنرى ما ستؤول الية الاحداث في القادم من الايام الحبلى بالمفاجئات. ......
#سيكون
#الفداء
#للانتقام
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743554
الحوار المتمدن
طلال بركات - من سيكون كبش الفداء للانتقام من الصدر
شريف حتاتة : كبش الفداء فى أوروبا
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ------------------------------- القطار السريع يحملنى من فرانكفورت إلى هامبورج ، يقطع المسافة التى تفصل بينهما بحركة ثابتة لا اهتزاز فيها ، كأنه يطير ، يعبر بسرعة مائتى كيلومترا فى الساعة . أطل من النافذة على سواد الليل فألمح الأضواء ، والبيوت ، والكبارى ، والسيارات تتناثر على شريط مندفع ، مجنون ، يختطفها بعيداً قبل أن أتأكد من وجوده . عربة القطار عريضة ترقد فوق القضبان بثقلها الراسخ ، مقاعدها وسجاجيدها ، وجدرانها تتجاور فيها الألوان فى رقة مدروسة ، الوردى ، والرمادى الفاتح ، والسقف قبة ناصعة البياض ، والضوء هادىء مريح للأعصاب ، باعث على الاطمئنان . الأشياء تبرق من فرط النظافة ، وإشراق الألوان ، حتى فى دورة المياه ، وكل الأدوات على مقربة من بابها . فى الطرقة تليفون منزو فى الجدار يسمح بإجراء كل الاتصالات المحلية ، والدولية ، ومكتب بريد ألى ، وكمبيوتر يعرض مواعيد القطارات ، والأتوبيسات والطائرات التى تقطع الأراضى الألمانية من شمالها إلى جنوبها ، ومن شرقها إلى غربها أو بالعكس ، تظهر على الشاشة فى حروف خضراء بضغطة على الزر أو المفتاح المناسب . أنا فى عالم آخر فى فيلم عن الخيال لعلمى . كل شىء فى هذا البلد يتطور ، يزداد دقة وسرعة ، وسهولة فى التعامل اليومى ، كل الشوارع مغسولة ، والسيارات جديدة ، والمواعيد مضبوطة ، والعمل مستمر ساعات متتالية ، ربما يختفى البؤس أو الفقر فى شوارع خلفية . أو ربما البؤس مسألة نفسية . فالوجوه كلها جادة والضحك نادر ، والابتسام إن كان له وجود خاطف أو خفى ، هناك نوع من الوجوم ، والبرود ، والثقل فى الجو ، وفى السحب . ومع ذلك أجد نفسى فى عالم يفقز إلى الأمام ، وأتحسر على الهوة السحيقة التى تفصل بيننا وبين هؤلاء الناس ، على ثروات مادية ، وبشرية نبددها ، أو تستنزف منا وتذهب إلى الخارج . الماديات ليست كل شىء فى الحياة . ولكن لم يعد سبيل للاستغناء عنها فى عالم أصابه التضخم ، وجنون الأسعار . فأصبحت كل خطوة بسيطة لا تتم ، إلا مقابل صرف المال . السعادة كان يمكن أن تكون روحية فقط فى زمن قديم ، عشنا فيه بمعزل عن الخارج بلا تليفزيون ، أو إذاعة ، أو أفلام ، أو سفر ، أو تكنولوجيا خيالية ، أو مستوردات ، فى زمن كان الرضا ، فيه كنز لا يفنى . ولكن الآن منْ لا يخطو بسرعة إلى الأمام ، يجد نفسه فى ذيل الحياة ، ويتطلع بحسرة ومرارة ، إلى أولئك الذين يتقدمون السباق . مع ذلك تساءلت ، وأنا أجلس أمامها ، ترى أين هى السعادة ؟ . فالإنسان يتطلع فى أغلب الأوقات إلى ما ليس عنده ، ولا يشعر بقيمة ما يملكه إلا إذا ضاع منه . أتأمل رأسها الصغير المرفوع على عنقها الطويل الأبيض مثل الرخام ، بيضاء تشبه نفرتيتى السمراء فى الملامح ، والقوام سمار النيل ، والشمس ، والهواء . جمال دافىء نادر ، مثل البجعة تسبح ، وتبحث فى بحيرة الحياة . عيناها سوداوان عميقتان ، تنظران فى عينىً بثبات ، نظرتهما فيها تصميم ، ومواجهة ، وفيها حزن فى لحظات السرحان . تعمل طبيبة أطفال فى مستشفى عام منذ سنوات . ولدت ، وعاشت فى مدينة " ديسولدورف "حيث الصناعة الهندسية ، والأفران تصهر المعادن . استقالت منذ ثلاثة أيام . ضحت بمرتب يصل إلى خمسة آلاف دويتشمارك فى الشهر الواحد ، أى إلى ما يقرب من عشرة آلاف جنيه مصرى، بسعر السوق الحرة التى نتعامل بأسعارها . لم تكن سع ......
#الفداء
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750040
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ------------------------------- القطار السريع يحملنى من فرانكفورت إلى هامبورج ، يقطع المسافة التى تفصل بينهما بحركة ثابتة لا اهتزاز فيها ، كأنه يطير ، يعبر بسرعة مائتى كيلومترا فى الساعة . أطل من النافذة على سواد الليل فألمح الأضواء ، والبيوت ، والكبارى ، والسيارات تتناثر على شريط مندفع ، مجنون ، يختطفها بعيداً قبل أن أتأكد من وجوده . عربة القطار عريضة ترقد فوق القضبان بثقلها الراسخ ، مقاعدها وسجاجيدها ، وجدرانها تتجاور فيها الألوان فى رقة مدروسة ، الوردى ، والرمادى الفاتح ، والسقف قبة ناصعة البياض ، والضوء هادىء مريح للأعصاب ، باعث على الاطمئنان . الأشياء تبرق من فرط النظافة ، وإشراق الألوان ، حتى فى دورة المياه ، وكل الأدوات على مقربة من بابها . فى الطرقة تليفون منزو فى الجدار يسمح بإجراء كل الاتصالات المحلية ، والدولية ، ومكتب بريد ألى ، وكمبيوتر يعرض مواعيد القطارات ، والأتوبيسات والطائرات التى تقطع الأراضى الألمانية من شمالها إلى جنوبها ، ومن شرقها إلى غربها أو بالعكس ، تظهر على الشاشة فى حروف خضراء بضغطة على الزر أو المفتاح المناسب . أنا فى عالم آخر فى فيلم عن الخيال لعلمى . كل شىء فى هذا البلد يتطور ، يزداد دقة وسرعة ، وسهولة فى التعامل اليومى ، كل الشوارع مغسولة ، والسيارات جديدة ، والمواعيد مضبوطة ، والعمل مستمر ساعات متتالية ، ربما يختفى البؤس أو الفقر فى شوارع خلفية . أو ربما البؤس مسألة نفسية . فالوجوه كلها جادة والضحك نادر ، والابتسام إن كان له وجود خاطف أو خفى ، هناك نوع من الوجوم ، والبرود ، والثقل فى الجو ، وفى السحب . ومع ذلك أجد نفسى فى عالم يفقز إلى الأمام ، وأتحسر على الهوة السحيقة التى تفصل بيننا وبين هؤلاء الناس ، على ثروات مادية ، وبشرية نبددها ، أو تستنزف منا وتذهب إلى الخارج . الماديات ليست كل شىء فى الحياة . ولكن لم يعد سبيل للاستغناء عنها فى عالم أصابه التضخم ، وجنون الأسعار . فأصبحت كل خطوة بسيطة لا تتم ، إلا مقابل صرف المال . السعادة كان يمكن أن تكون روحية فقط فى زمن قديم ، عشنا فيه بمعزل عن الخارج بلا تليفزيون ، أو إذاعة ، أو أفلام ، أو سفر ، أو تكنولوجيا خيالية ، أو مستوردات ، فى زمن كان الرضا ، فيه كنز لا يفنى . ولكن الآن منْ لا يخطو بسرعة إلى الأمام ، يجد نفسه فى ذيل الحياة ، ويتطلع بحسرة ومرارة ، إلى أولئك الذين يتقدمون السباق . مع ذلك تساءلت ، وأنا أجلس أمامها ، ترى أين هى السعادة ؟ . فالإنسان يتطلع فى أغلب الأوقات إلى ما ليس عنده ، ولا يشعر بقيمة ما يملكه إلا إذا ضاع منه . أتأمل رأسها الصغير المرفوع على عنقها الطويل الأبيض مثل الرخام ، بيضاء تشبه نفرتيتى السمراء فى الملامح ، والقوام سمار النيل ، والشمس ، والهواء . جمال دافىء نادر ، مثل البجعة تسبح ، وتبحث فى بحيرة الحياة . عيناها سوداوان عميقتان ، تنظران فى عينىً بثبات ، نظرتهما فيها تصميم ، ومواجهة ، وفيها حزن فى لحظات السرحان . تعمل طبيبة أطفال فى مستشفى عام منذ سنوات . ولدت ، وعاشت فى مدينة " ديسولدورف "حيث الصناعة الهندسية ، والأفران تصهر المعادن . استقالت منذ ثلاثة أيام . ضحت بمرتب يصل إلى خمسة آلاف دويتشمارك فى الشهر الواحد ، أى إلى ما يقرب من عشرة آلاف جنيه مصرى، بسعر السوق الحرة التى نتعامل بأسعارها . لم تكن سع ......
#الفداء
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750040
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - كبش الفداء فى أوروبا
راندا شوقى الحمامصى : الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان