فرح تركي : قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء الصواف
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي يشير العنوان إلى الأثر الذي يتركه الانتظار وهو حالة من التوقف عن فعل أي شيءوهنا أعلن الصواف ان الانتظار متوقف للمحو والاضافة وهو كخيط تركه لنا لنعلق في سنارة التشويق ونلتقفها دون وجل... وفي بداية النص أعلان عن انتهاء لعلبه صمغ وتحمل رقم عشرة.. وهي مادة كما متعارف عليها ان تعيد لصق الأشياء.. ولكن الصواف وجد لها أستعمال آخر الا وهو لصق الكف بالذراع وبعدها دون تمهيد اشارة الى أشكالية في موضع العينين بانهما لا تثبتان في مكانهما في وقت واحد..وكأنه يرسل تلميحاً فخماً بتساقط أجزاء من الوجه وهو تساقط ليس فعليا بقدر ما هو حالة تخالج الارواح المعذبة.. هي رسالة أسى.. ولكنها بزجاجة عطر فأخرة.. تتدعي بان الصمغ نفذالرمزية في النص.. تنص على لا نصدق بان كف الصراف لا تثبت على الذراع بل هو شيء آخر..أنه يعبر عن حال اللأجدوى التي قد تمر على اي إنسان ويفتقر إلى التعبير عنهولكن.. لحظة كم من المرات كان الكف مرتخية.. وكم مرة كانت عين تثبت وعين تسقط..ثم يستطرد الصواف في وصف تلك الحال من التساقط الخفي لملامحنا.. في أشارة لصوان الاذن الذي لا يتصلح.. في هذه الكلمات بات من المعروف لنا بعد تشبيهه لصوان الاذن بمقبض ابريق شاي.. أنها جماد.. لا تملك من الأهمية اكثر من كونها قبضة نار قد تلسع اليد.. وتهمل بعد برود الشاي وتهمل.. ليواصل.. بالنزول في الملامح للفم ومسميا اياه فمي المسكين.. ورد في النص تشكيلة من الأفعال التي يواصل الصواف في ترنيمة رباعية تجاه فمه المسكينفي تفعيله مستقرة الا وهي أغلقه... أعنفه...أشتمه.. ألطمهلكنه أدهشنا... بختمه لها بأن ذاك الفم يبقى مبتسماً..الحدة التي قوبل بها.. يبقى يرسل البسمة.. وأشارة الحب التي فاقت الخيال في رسم التصوير وهي القبلة التي سقطت على نخلة الجيران...هنا أكسبها الصواف ازلية محققة مع وصفها بحمرة المغيب..رسائل حب.. وكأنها تنقاد للبقاء رغم القسوة والجفاف الذي كسا حياتنا...النص يجسد هشاشة مشاعرنا.. في المواجهات وبذات الوقت صلابتها في التجدد لتومض من جديد كلما شنقت بمشانق التعنيف او الصدوفي تشريحته هذه للجسد التي نقلت فيض من التشتت الذي قد يمر به اي انسان يقفز الصواف من الفم إلى الأقدام.. ويعلن عن احداثياتها خلال يوم بطوله.. من هروبها إلى عودتها بمحصول وفير.. تلك الوفرة ليست مادية او بهجة معنوية بل هي غبار وكدمات واناشيد.. أستعراض لمحو الترف.. وبسالة الروح التي تُنشد رغم الاسئ...يترجم الأسى.. بأبجدية الحروف كاشفاً الشفقة.. ويعرض لنا تساقط الرواة بعد ان ينفض تراب الروايات...مجاز كما ينفض المرء يديه من تراب الدفن.. ويخبرنا بالنتيجة التي أوصلته لهذا الا وهي انه لم يعد يؤمن بالسرديات الكبرى وانه تخلى عن تاريخة المجيد تجسيدا لما ال اليه حالنا... اصبحنا نرفض كل شيء.. نتمرد عليه.. نلعن الحياة التي لا تليق بنا... ونحن أبناء الملوكالنص صرخة جماعية مختزلة في مداد الصواف أخرجها من جعبته بعد انتهاء اللعبةبعد الغرق... ورمز بالمسلات التي وهبنا الحياة للامم ولكنها سلبتنا كل شيءوجهه الغريق ينام.. وهو يحف به ارتال من الخيبات وحاله حديث الطراز.. هامد ساكن.. كان عليه ان يذكر تلك الحالات فهو يعرف ان العولمة والحداثة جعلتنا نندقق في التفاصيل ونرغب في المواصفات العالية رغم فقر حظوظنا ويصل الصواف إلى ما قبل الختام وهو يشير إلى حقيقة بلاغية في الكلام بان العرب لا يبدأون بساكن..وضع الدهشة علامةفي أبجدي ......
#قراءة
#نص..
#-بأنتظار
#المحو
#والإضافة
#والتعديل
#للأديب
#ولاء
#الصواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740398
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي يشير العنوان إلى الأثر الذي يتركه الانتظار وهو حالة من التوقف عن فعل أي شيءوهنا أعلن الصواف ان الانتظار متوقف للمحو والاضافة وهو كخيط تركه لنا لنعلق في سنارة التشويق ونلتقفها دون وجل... وفي بداية النص أعلان عن انتهاء لعلبه صمغ وتحمل رقم عشرة.. وهي مادة كما متعارف عليها ان تعيد لصق الأشياء.. ولكن الصواف وجد لها أستعمال آخر الا وهو لصق الكف بالذراع وبعدها دون تمهيد اشارة الى أشكالية في موضع العينين بانهما لا تثبتان في مكانهما في وقت واحد..وكأنه يرسل تلميحاً فخماً بتساقط أجزاء من الوجه وهو تساقط ليس فعليا بقدر ما هو حالة تخالج الارواح المعذبة.. هي رسالة أسى.. ولكنها بزجاجة عطر فأخرة.. تتدعي بان الصمغ نفذالرمزية في النص.. تنص على لا نصدق بان كف الصراف لا تثبت على الذراع بل هو شيء آخر..أنه يعبر عن حال اللأجدوى التي قد تمر على اي إنسان ويفتقر إلى التعبير عنهولكن.. لحظة كم من المرات كان الكف مرتخية.. وكم مرة كانت عين تثبت وعين تسقط..ثم يستطرد الصواف في وصف تلك الحال من التساقط الخفي لملامحنا.. في أشارة لصوان الاذن الذي لا يتصلح.. في هذه الكلمات بات من المعروف لنا بعد تشبيهه لصوان الاذن بمقبض ابريق شاي.. أنها جماد.. لا تملك من الأهمية اكثر من كونها قبضة نار قد تلسع اليد.. وتهمل بعد برود الشاي وتهمل.. ليواصل.. بالنزول في الملامح للفم ومسميا اياه فمي المسكين.. ورد في النص تشكيلة من الأفعال التي يواصل الصواف في ترنيمة رباعية تجاه فمه المسكينفي تفعيله مستقرة الا وهي أغلقه... أعنفه...أشتمه.. ألطمهلكنه أدهشنا... بختمه لها بأن ذاك الفم يبقى مبتسماً..الحدة التي قوبل بها.. يبقى يرسل البسمة.. وأشارة الحب التي فاقت الخيال في رسم التصوير وهي القبلة التي سقطت على نخلة الجيران...هنا أكسبها الصواف ازلية محققة مع وصفها بحمرة المغيب..رسائل حب.. وكأنها تنقاد للبقاء رغم القسوة والجفاف الذي كسا حياتنا...النص يجسد هشاشة مشاعرنا.. في المواجهات وبذات الوقت صلابتها في التجدد لتومض من جديد كلما شنقت بمشانق التعنيف او الصدوفي تشريحته هذه للجسد التي نقلت فيض من التشتت الذي قد يمر به اي انسان يقفز الصواف من الفم إلى الأقدام.. ويعلن عن احداثياتها خلال يوم بطوله.. من هروبها إلى عودتها بمحصول وفير.. تلك الوفرة ليست مادية او بهجة معنوية بل هي غبار وكدمات واناشيد.. أستعراض لمحو الترف.. وبسالة الروح التي تُنشد رغم الاسئ...يترجم الأسى.. بأبجدية الحروف كاشفاً الشفقة.. ويعرض لنا تساقط الرواة بعد ان ينفض تراب الروايات...مجاز كما ينفض المرء يديه من تراب الدفن.. ويخبرنا بالنتيجة التي أوصلته لهذا الا وهي انه لم يعد يؤمن بالسرديات الكبرى وانه تخلى عن تاريخة المجيد تجسيدا لما ال اليه حالنا... اصبحنا نرفض كل شيء.. نتمرد عليه.. نلعن الحياة التي لا تليق بنا... ونحن أبناء الملوكالنص صرخة جماعية مختزلة في مداد الصواف أخرجها من جعبته بعد انتهاء اللعبةبعد الغرق... ورمز بالمسلات التي وهبنا الحياة للامم ولكنها سلبتنا كل شيءوجهه الغريق ينام.. وهو يحف به ارتال من الخيبات وحاله حديث الطراز.. هامد ساكن.. كان عليه ان يذكر تلك الحالات فهو يعرف ان العولمة والحداثة جعلتنا نندقق في التفاصيل ونرغب في المواصفات العالية رغم فقر حظوظنا ويصل الصواف إلى ما قبل الختام وهو يشير إلى حقيقة بلاغية في الكلام بان العرب لا يبدأون بساكن..وضع الدهشة علامةفي أبجدي ......
#قراءة
#نص..
#-بأنتظار
#المحو
#والإضافة
#والتعديل
#للأديب
#ولاء
#الصواف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740398
الحوار المتمدن
فرح تركي - قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء الصواف