مالك ابوعليا : السوسيولوجيا السيكولوجية على أبواب القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للماركسي السوفييتي ايغور سيميونوفيتش كون، الباحث في علم الجنس والسوسيولوجيا وعلم الأخلاق.ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.1- السوسيولوجيا والسيكولوجيا في القرن التاسع عشرشجعت أزمة النظريات الطبيعانية والحتمية البيولوجية في نهاية القرن التاسع عشر على تعزيز الاتجاه السيكولوجي في علم النفس. بالطبع لم تكن فكرة اختزال الاجتماعي الى النفسي فكرةً جديدة. استشهد لوك وهيوم والتنوير الفرنسي والنفعيين الانجليز بـ"قوانين السيكولوجيا الشاملة" و"خصائص الطبيعة الانسانية". أكد جون ستيوارت ميل في محاججاته ضد كونت أن جميع القوانين الاجتماعية يمكن اختزالها الى "قوانين طبيعة الانسان الفردية".لا يتحول البشر، عندما يلتئمون في جماعةٍ، الى نوعٍ آخر من الأشياء بخصائص مختلفة:...ان الكائنات الانسانية ليس لديها خصائص سوى تلك المستمدة والمنطلقة من قوانين طبيعة الانسان الفردية(1).لذلك فان السوسيولوجيا كعلم "لأفعال جموع جماهير البشر والظواهر المتنوعة التي تُشكل الحياة الاجتماعية" تمتلك قاعدتها الخاصة في السيكولوجيا(2).كما رأينا، خدمت البيولوجيا فقط كنموذجٍ منهجي (المقارنة العضوية، مبدأ التطور، الخ) للعديد من المفاهيم الطبيعانية، وارتكزت مقدماتها ذات المغزى على "السيكولوجيا اليومية". رفعت ولادة السيكولوجيا التجريبية ومأسستها كتخصصٍ مستقلٍ عن كلٍ من الفلسفة والفسيولوجيا، هيبتها الأكاديمية وشجعت انتشار السيكولوجيا في فروع المعرفة الأُخرى. في حين اعتُبِرَت السيكولوجيا تجسيداً بسيطاً للفسلفة في اوائل القرن التاسع عشر، سعى ويلهلم فوندت Wilhelm Wundt 1832-1920 مؤسس السيكولوجيا التجريبية لتغيير هذا الموقف، مُدعياً أن علم النفس الحديث هو فلسفة عصره.أصبح الاتجاه السكلجي Psychologism، في نهاية القرن التاسع عشر، باعتباره اتجاهاً عاماً نحو الاثبات السيكولوجي للمعرفة العلمية وتفسير الظواهر الأكثر تنوعاً، منتشراً على نطاقٍ واسع. صار الاثبات السيكولوجيا للابستمولوجيا والمنطق وعلم الجمال واللغويات والتاريخ والدراسة الأدبية والتخصصات الأخرى موضةً أكاديميةً. كان الاتجاه السكلجي سمةً مُميزةً لـ"الوضعية الثانية" (الماخية، والنقدية التجريبية)، ولم تسلم السوسيولوجيا ايضاً من هذا الوباء.لم تأخذ السيكولوجيا في أوائل القرن التاسع عشر باعتبارها اي نوعٍ من العمليات الاجتماعية، بل كانت تخصصاً حصرياً عن الفرد. تغير هذا الموقف في الثلث الأخير من القرن. من ناحية، اكتشف علماء النفس أنه من المستحيل اختزال عملياتٍ نفسيةٍ عُليا الى العمليات الفسيولوجية، وتطلب هذا أخذ عوامل اجتماعيةٍ معقدةٍ في الاعتبار. من ناحيةٍ أُخرى، أبدى علماء الاجتماع، الذين لم يكونوا راضين عن المشابهات البيولوجية والعضوية، اهتماماً متزايداً بمسائل دوافع وآليات السلوك الاجتماعي النفسي. ونتيجةً لذلك، شكّل دمج هاتين الحركتين المتضاربتين ما نسميه تقليدياً الاتجاه السيكولوجي في السوسيولوجيا (الاتجاه النفسي في علم الاجتماع).لم تكن السوسيولوجيا السيكولوجية، مثلها مثل الاتجاهات الأخرى في أفكار تلك الفترة، بأي حالٍ من الأحوال وِحدةً واحدةً. ان السمة الوحيدة التي صاغتها كاتجاه، كان السعي، غير الواعي أحياناً، لاختزال ما هو اجتماعي الى نفسي. ولكن تم التعبير عن هذا من قِبَل مؤلفين مختلفين بطرق مختلفة وبقوة غير متساوية، في حين أنهم انجذبوا الى تياراتٍ متنوعة من السيكولوجيا. يمكننا رؤية بعض التشعبات المستقلة بشكلٍ أو بآخر، اعتماداً ......
#السوسيولوجيا
#السيكولوجية
#أبواب
#القرن
#العشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674667
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للماركسي السوفييتي ايغور سيميونوفيتش كون، الباحث في علم الجنس والسوسيولوجيا وعلم الأخلاق.ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.1- السوسيولوجيا والسيكولوجيا في القرن التاسع عشرشجعت أزمة النظريات الطبيعانية والحتمية البيولوجية في نهاية القرن التاسع عشر على تعزيز الاتجاه السيكولوجي في علم النفس. بالطبع لم تكن فكرة اختزال الاجتماعي الى النفسي فكرةً جديدة. استشهد لوك وهيوم والتنوير الفرنسي والنفعيين الانجليز بـ"قوانين السيكولوجيا الشاملة" و"خصائص الطبيعة الانسانية". أكد جون ستيوارت ميل في محاججاته ضد كونت أن جميع القوانين الاجتماعية يمكن اختزالها الى "قوانين طبيعة الانسان الفردية".لا يتحول البشر، عندما يلتئمون في جماعةٍ، الى نوعٍ آخر من الأشياء بخصائص مختلفة:...ان الكائنات الانسانية ليس لديها خصائص سوى تلك المستمدة والمنطلقة من قوانين طبيعة الانسان الفردية(1).لذلك فان السوسيولوجيا كعلم "لأفعال جموع جماهير البشر والظواهر المتنوعة التي تُشكل الحياة الاجتماعية" تمتلك قاعدتها الخاصة في السيكولوجيا(2).كما رأينا، خدمت البيولوجيا فقط كنموذجٍ منهجي (المقارنة العضوية، مبدأ التطور، الخ) للعديد من المفاهيم الطبيعانية، وارتكزت مقدماتها ذات المغزى على "السيكولوجيا اليومية". رفعت ولادة السيكولوجيا التجريبية ومأسستها كتخصصٍ مستقلٍ عن كلٍ من الفلسفة والفسيولوجيا، هيبتها الأكاديمية وشجعت انتشار السيكولوجيا في فروع المعرفة الأُخرى. في حين اعتُبِرَت السيكولوجيا تجسيداً بسيطاً للفسلفة في اوائل القرن التاسع عشر، سعى ويلهلم فوندت Wilhelm Wundt 1832-1920 مؤسس السيكولوجيا التجريبية لتغيير هذا الموقف، مُدعياً أن علم النفس الحديث هو فلسفة عصره.أصبح الاتجاه السكلجي Psychologism، في نهاية القرن التاسع عشر، باعتباره اتجاهاً عاماً نحو الاثبات السيكولوجي للمعرفة العلمية وتفسير الظواهر الأكثر تنوعاً، منتشراً على نطاقٍ واسع. صار الاثبات السيكولوجيا للابستمولوجيا والمنطق وعلم الجمال واللغويات والتاريخ والدراسة الأدبية والتخصصات الأخرى موضةً أكاديميةً. كان الاتجاه السكلجي سمةً مُميزةً لـ"الوضعية الثانية" (الماخية، والنقدية التجريبية)، ولم تسلم السوسيولوجيا ايضاً من هذا الوباء.لم تأخذ السيكولوجيا في أوائل القرن التاسع عشر باعتبارها اي نوعٍ من العمليات الاجتماعية، بل كانت تخصصاً حصرياً عن الفرد. تغير هذا الموقف في الثلث الأخير من القرن. من ناحية، اكتشف علماء النفس أنه من المستحيل اختزال عملياتٍ نفسيةٍ عُليا الى العمليات الفسيولوجية، وتطلب هذا أخذ عوامل اجتماعيةٍ معقدةٍ في الاعتبار. من ناحيةٍ أُخرى، أبدى علماء الاجتماع، الذين لم يكونوا راضين عن المشابهات البيولوجية والعضوية، اهتماماً متزايداً بمسائل دوافع وآليات السلوك الاجتماعي النفسي. ونتيجةً لذلك، شكّل دمج هاتين الحركتين المتضاربتين ما نسميه تقليدياً الاتجاه السيكولوجي في السوسيولوجيا (الاتجاه النفسي في علم الاجتماع).لم تكن السوسيولوجيا السيكولوجية، مثلها مثل الاتجاهات الأخرى في أفكار تلك الفترة، بأي حالٍ من الأحوال وِحدةً واحدةً. ان السمة الوحيدة التي صاغتها كاتجاه، كان السعي، غير الواعي أحياناً، لاختزال ما هو اجتماعي الى نفسي. ولكن تم التعبير عن هذا من قِبَل مؤلفين مختلفين بطرق مختلفة وبقوة غير متساوية، في حين أنهم انجذبوا الى تياراتٍ متنوعة من السيكولوجيا. يمكننا رؤية بعض التشعبات المستقلة بشكلٍ أو بآخر، اعتماداً ......
#السوسيولوجيا
#السيكولوجية
#أبواب
#القرن
#العشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674667
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - السوسيولوجيا السيكولوجية على أبواب القرن العشرين
عبد الصمد المليلي : شعبة السوسيولوجيا بتطوان من -عسر الولادة- الى -الاشعاع -
#الحوار_المتمدن
#عبد_الصمد_المليلي تعيش شعبة السوسيولوجيا بجامعة عبد المالك السعدي إشعاعا غير مسبوق في الأونة الأخيرة ، وذلك من خلال الحضور الكمي والنوعي لأنشطتها الثقافية والمعرفية ، إذ أصبحت منارة للعديد من الدراسات والابحاث السوسيولوجية ومحط مجموعة من الندوات والمؤتمرات والملتقيات العلمية والاكاديمية المتميزة، التي يؤطرها العمق السوسيولوجي تبليغا وتفكيرا ، وذلك بفضل ثلة من الاساتذة والباحثين الذين أثبتو قولا وفعلا قدرتهم على فهم المجتمعات العربية وقراءة تحولاتها،و جدارتهم على التفاعل والتجاوب المستمرين مع موجات التغير الاجتماعي المتعاقبة والمتدافعة، فانطرحت مواضيع جديدة شكلت نقلة نوعية على مستوى المضمون والشكل، وكذا طريقة التناول، من قبيل "الهجرة،والتهريب والشباب والتباعد الاجتماعي والوصم المجالي و..الخ فبعد سنوات عجاف، عاشت فيها السوسيولوجيا، بجامعة عبد المالك السعدي انحسارا وتضييقا جعلها محدودة الأثر في الزمان والمكان ومحصورة في مدرجات الجامعة استطاعت السوسيولوجيا وبفضل جهود الأساتذة الباحثين من إحياء الفكر والممارسة السوسيولوجيين داخل دروبها، وذلك بعدما إنطلقت اشغال ماسترين في علم الاجتماع، ماستر الديناميات الإجتماعية المجال وظواهر السلطة تحت إشراف الدكتور" عبد القادر بوطالب "، وماستر التنظيمات الإجتماعية واستراتيجيات التغير تحت إشراف الدكتور " محمد الشرايمي " والذان يستهدفان في العموم تكوين الطالب وتوجيهه نحو مواضيع وقضايا راهنية ترتبط بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي، وكذا تأهيلهم علميا على استعمال مختلف المعطيات الميدانية الكمية منها والكيفية من أجل صياغة وتحليل الظواهر الاجتماعية والمؤسسات والتنظيمات، الخ. تتمظهر الدينامية السوسيولوجية بجامعة عبد المالك السعدي، في تنظيمها مجموعة الانشطة المعرفية والعلمية التي أخذت إشعاعا كبيرا على المستوى المحلي والوطني و كذا الدولي، ورصدا منا لما حققته هذه الشعبة من مكاسب ومنجزات، وما باشرته من تدخلات متعددة المستويات، يمكن التوقف عند بعض الانشطة التي تم تنظيمها وتأطيرها في السنة الأخيرة ولعل أبرزها :-;- تنظيم المؤتمر الدولي حول موضوع: “الشباب والهجرة وظواهر الاستبعاد الاجتماعي مقاربات عابرة للتخصصات” من طرف مجموعة البحث: “الديناميات الاجتماعية وعلاقات السلطة " يومي 12 و13 مارس 2019. وقد شكل المؤتمر حدثا بارزا ومهما في تاريخ شعبة السوسيولوجيا بالجامعة وذلك لماعرفه من حظور وازن لمجموعة من الباحثين السوسيولوجين الذين تطرقوا للعلاقة السببية بين الاستبعاد الاجتماعي للشباب وظاهرة الهجرة، باعتبار هذه العلاقة جدلية بينهما، إذ يتغذى متغير الهجرة من ظاهرة الاستبعاد.-;- تنظيم الملتقى الوطني الأول للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه تخصص علم الاجتماع ، حول الامساواة المكانية : التمييز والتوصيم والمقاومة يوم 19 و 20 ماي 2020 والذي تميز بحضور وازن للطلبة الباحثين من مختلف الجامعات المغربية والذي تم إجرائه عن بعد نظرا للظرف الصحي الاقليمي والدولي . -;- تنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات طيلة السنة تم من خلالها استضافة باحثين وأساتذة سوسيولوجين لإغناء النقاش السوسيولوجي وتقاسم تجاربهم المعرفية مع الطلبة والطالبات . أما على مستوى انفتاح شعبة السوسيولوجيا على المؤسسات العلمية والاكاديمية في مجال تخصصها فقد عرف بدوره حضورا متميزا ، إذ استطاع مختبر الديناميات الاجتماعية الذي يرأسه "الدكتور عبد القادر بوطالب " نسج مجموعة م ......
#شعبة
#السوسيولوجيا
#بتطوان
#-عسر
#الولادة-
#-الاشعاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678409
#الحوار_المتمدن
#عبد_الصمد_المليلي تعيش شعبة السوسيولوجيا بجامعة عبد المالك السعدي إشعاعا غير مسبوق في الأونة الأخيرة ، وذلك من خلال الحضور الكمي والنوعي لأنشطتها الثقافية والمعرفية ، إذ أصبحت منارة للعديد من الدراسات والابحاث السوسيولوجية ومحط مجموعة من الندوات والمؤتمرات والملتقيات العلمية والاكاديمية المتميزة، التي يؤطرها العمق السوسيولوجي تبليغا وتفكيرا ، وذلك بفضل ثلة من الاساتذة والباحثين الذين أثبتو قولا وفعلا قدرتهم على فهم المجتمعات العربية وقراءة تحولاتها،و جدارتهم على التفاعل والتجاوب المستمرين مع موجات التغير الاجتماعي المتعاقبة والمتدافعة، فانطرحت مواضيع جديدة شكلت نقلة نوعية على مستوى المضمون والشكل، وكذا طريقة التناول، من قبيل "الهجرة،والتهريب والشباب والتباعد الاجتماعي والوصم المجالي و..الخ فبعد سنوات عجاف، عاشت فيها السوسيولوجيا، بجامعة عبد المالك السعدي انحسارا وتضييقا جعلها محدودة الأثر في الزمان والمكان ومحصورة في مدرجات الجامعة استطاعت السوسيولوجيا وبفضل جهود الأساتذة الباحثين من إحياء الفكر والممارسة السوسيولوجيين داخل دروبها، وذلك بعدما إنطلقت اشغال ماسترين في علم الاجتماع، ماستر الديناميات الإجتماعية المجال وظواهر السلطة تحت إشراف الدكتور" عبد القادر بوطالب "، وماستر التنظيمات الإجتماعية واستراتيجيات التغير تحت إشراف الدكتور " محمد الشرايمي " والذان يستهدفان في العموم تكوين الطالب وتوجيهه نحو مواضيع وقضايا راهنية ترتبط بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي، وكذا تأهيلهم علميا على استعمال مختلف المعطيات الميدانية الكمية منها والكيفية من أجل صياغة وتحليل الظواهر الاجتماعية والمؤسسات والتنظيمات، الخ. تتمظهر الدينامية السوسيولوجية بجامعة عبد المالك السعدي، في تنظيمها مجموعة الانشطة المعرفية والعلمية التي أخذت إشعاعا كبيرا على المستوى المحلي والوطني و كذا الدولي، ورصدا منا لما حققته هذه الشعبة من مكاسب ومنجزات، وما باشرته من تدخلات متعددة المستويات، يمكن التوقف عند بعض الانشطة التي تم تنظيمها وتأطيرها في السنة الأخيرة ولعل أبرزها :-;- تنظيم المؤتمر الدولي حول موضوع: “الشباب والهجرة وظواهر الاستبعاد الاجتماعي مقاربات عابرة للتخصصات” من طرف مجموعة البحث: “الديناميات الاجتماعية وعلاقات السلطة " يومي 12 و13 مارس 2019. وقد شكل المؤتمر حدثا بارزا ومهما في تاريخ شعبة السوسيولوجيا بالجامعة وذلك لماعرفه من حظور وازن لمجموعة من الباحثين السوسيولوجين الذين تطرقوا للعلاقة السببية بين الاستبعاد الاجتماعي للشباب وظاهرة الهجرة، باعتبار هذه العلاقة جدلية بينهما، إذ يتغذى متغير الهجرة من ظاهرة الاستبعاد.-;- تنظيم الملتقى الوطني الأول للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه تخصص علم الاجتماع ، حول الامساواة المكانية : التمييز والتوصيم والمقاومة يوم 19 و 20 ماي 2020 والذي تميز بحضور وازن للطلبة الباحثين من مختلف الجامعات المغربية والذي تم إجرائه عن بعد نظرا للظرف الصحي الاقليمي والدولي . -;- تنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات طيلة السنة تم من خلالها استضافة باحثين وأساتذة سوسيولوجين لإغناء النقاش السوسيولوجي وتقاسم تجاربهم المعرفية مع الطلبة والطالبات . أما على مستوى انفتاح شعبة السوسيولوجيا على المؤسسات العلمية والاكاديمية في مجال تخصصها فقد عرف بدوره حضورا متميزا ، إذ استطاع مختبر الديناميات الاجتماعية الذي يرأسه "الدكتور عبد القادر بوطالب " نسج مجموعة م ......
#شعبة
#السوسيولوجيا
#بتطوان
#-عسر
#الولادة-
#-الاشعاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678409
الحوار المتمدن
عبد الصمد المليلي - شعبة السوسيولوجيا بتطوان من -عسر الولادة- الى -الاشعاع -
مالك ابوعليا : أزمة الاتجاه التطوري في السوسيولوجيا، والاتجاهات المعادية للوضعية في السوسيولوجيا على أبواب القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للفيلسوف الماركسي السوفييتي ايغور سيميونوفيتش كون، الباحث في علم الجنس والسوسيولوجيا وعلم الأخلاق.ترجمة مالك ابوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.1- الوضع المنهجي في العلوم الاجتماعية على ابواب القرن العشرينتميزت نهاية القرن التاسع عشر بأنها نهاية فترة (الاستقرار) في تطور الرأسمالية، وبداية مرحلة الامبريالية فيها. ان ازدياد حدة التناقضات التناحرية للاقتصاد الرأسمالي، وتعزز الصراع الطبقي واستبدال المنافسة (الحرة) بهيمنة رأس المال الاحتكاري (وبعد ذلك تحولها الى رأسمالية دولة احتكارية)، كلها تسببت في تحول خطير في الايديولوجيا. بدأت التعبيرات الايديولوجية البرجوازية-النموذجية لليبرالية في منتصف القرن التاسع عشر، التي تُمجّد عالمهم كأفضل الأنظمة الممكنة، تبدو ساذجة للغاية.كانت نظرية التطورية الوضعية، على الرغم من كل انتقاداتها لمجتمع المستقبل، تبريريةً في الأساس. كما كتب ماركس في (مقدمة في نقد الاقتصاد السياسي) "فما ندعوه التطور التاريخي يرتكز على حقيقة أن آخر شكل يظهر يعتبر الأشكال السابقة عليه درجات مؤدية اليه، وهو يحكم عليها دائماً من جانبه فقط، ذلك أنه نادراً وفي ظل ظروف معينة فقط، يكون قادراً على أن يُنقذ نفسه، وبطبيعة الحال، لا يتعلق الأمر هنا بالفترات التاريخية التي تعتبر نفسها تسير في طريق الانحلال"(1).بدأ التفاؤل التاريخي للمفاهيم البرجوازية بالتلاشي شيئاً فشيئاً بعد عام 1848. وتكثف التشاؤم بعد عام 1870. لم يعد أكثر ايديولوجيي الطبقة السائدة بُعداً للنظر، يرسمون المستقبل بألوانٍ زاهية كما في السابق. على سبيل المثال، كتب المؤرخ السويسري جيكوب بوركهارت Jacob Burckhardt، عام 1872 أنه "كان لديه شعور قد يبدو مجنوناً تماماً لكنه لا يستطيع التخلص منه. ستصبح الدولة العسكرية مصنعاً قوياً على نطاقٍ واسع. ولا يمكن ترك حشود الناس المتركزين في ورش العمل الكبيرة لاحتياجاتهم وجشعهم الى الأبد، وستبدأ كتلة خاضعة للاشراف، من البؤس ترتدي زي العمل، يومها وتنهيه على قرع الطبول، هذا ما يجب أن يحدث منطقياً(2). لم يكن عالم الحرية هو ما ينتظر البشر، بل استبداد السلطة العسكرية المطلقة، متنكراً بزي الجمهورية ومُخضعاً الجماهير للقادة والمُغتصبين.لقد عبّر نيتشه بوضوح عن الشعور بالأزمة الاجتماعية الشاملة التي يمر بها المجتمع الرأسمالي: ان السقوط، وبالتالي عدم اليقين هما شيئان نموذجيان في هذا العصر: لا يوجد شيء يمكن أن يقف بثبات على قدميه بثقة: يعيش البشر للغد، لأن بعد غدٍ فاتم. كل شيءٍ امامنا زلقٌ وخطير، وقشرة الجليد التي تحملنا أصبحت رقيقةً جداً، نحن جميعاً نشعر بالأنفاس الدافئة المهددة بذوبانه حيث نخطو، لن يستطيع أحد قريباً ان يتقدم خطوةً واحدةً الى الأمام!"(3).تم دمج انهيار التفاؤل الليبرالي ومبدأ عدم تدخل الدولة "دعه يعمل دعه يمر" Laissez Faire، بانهيار الثقة في المخططات البنيوية العضوية. وقد لاحظ السوسيولوجيين المزيد والمزيد من تدمير الرأسمالية للهياكل المجتمعية التقليدية مثل العائلة والحي ونقابات الحرفيين، وقد أنذرتهم هذه العملية، على عكس أنصار الليبرالية السابقة.كانت اعادة تقييم القيم الايديولوجية للمجتمع الرأسمالي أكثر ايلاماً وعسراً لانها كانت متشابكة مع أزمة نظرية ومنهجية في التطورية والطبيعانية. استوعبت الدراسات الاجتماعية البرجوازية في القرن التاسع عشر فكرة التطور Development بشكلٍ مبسطٍ للغاية. تم فهم التطور Evolution في كثيرٍ من الأحيان على أنه أحادي الخ ......
#أزمة
#الاتجاه
#التطوري
#السوسيولوجيا،
#والاتجاهات
#المعادية
#للوضعية
#السوسيولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679465
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للفيلسوف الماركسي السوفييتي ايغور سيميونوفيتش كون، الباحث في علم الجنس والسوسيولوجيا وعلم الأخلاق.ترجمة مالك ابوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.1- الوضع المنهجي في العلوم الاجتماعية على ابواب القرن العشرينتميزت نهاية القرن التاسع عشر بأنها نهاية فترة (الاستقرار) في تطور الرأسمالية، وبداية مرحلة الامبريالية فيها. ان ازدياد حدة التناقضات التناحرية للاقتصاد الرأسمالي، وتعزز الصراع الطبقي واستبدال المنافسة (الحرة) بهيمنة رأس المال الاحتكاري (وبعد ذلك تحولها الى رأسمالية دولة احتكارية)، كلها تسببت في تحول خطير في الايديولوجيا. بدأت التعبيرات الايديولوجية البرجوازية-النموذجية لليبرالية في منتصف القرن التاسع عشر، التي تُمجّد عالمهم كأفضل الأنظمة الممكنة، تبدو ساذجة للغاية.كانت نظرية التطورية الوضعية، على الرغم من كل انتقاداتها لمجتمع المستقبل، تبريريةً في الأساس. كما كتب ماركس في (مقدمة في نقد الاقتصاد السياسي) "فما ندعوه التطور التاريخي يرتكز على حقيقة أن آخر شكل يظهر يعتبر الأشكال السابقة عليه درجات مؤدية اليه، وهو يحكم عليها دائماً من جانبه فقط، ذلك أنه نادراً وفي ظل ظروف معينة فقط، يكون قادراً على أن يُنقذ نفسه، وبطبيعة الحال، لا يتعلق الأمر هنا بالفترات التاريخية التي تعتبر نفسها تسير في طريق الانحلال"(1).بدأ التفاؤل التاريخي للمفاهيم البرجوازية بالتلاشي شيئاً فشيئاً بعد عام 1848. وتكثف التشاؤم بعد عام 1870. لم يعد أكثر ايديولوجيي الطبقة السائدة بُعداً للنظر، يرسمون المستقبل بألوانٍ زاهية كما في السابق. على سبيل المثال، كتب المؤرخ السويسري جيكوب بوركهارت Jacob Burckhardt، عام 1872 أنه "كان لديه شعور قد يبدو مجنوناً تماماً لكنه لا يستطيع التخلص منه. ستصبح الدولة العسكرية مصنعاً قوياً على نطاقٍ واسع. ولا يمكن ترك حشود الناس المتركزين في ورش العمل الكبيرة لاحتياجاتهم وجشعهم الى الأبد، وستبدأ كتلة خاضعة للاشراف، من البؤس ترتدي زي العمل، يومها وتنهيه على قرع الطبول، هذا ما يجب أن يحدث منطقياً(2). لم يكن عالم الحرية هو ما ينتظر البشر، بل استبداد السلطة العسكرية المطلقة، متنكراً بزي الجمهورية ومُخضعاً الجماهير للقادة والمُغتصبين.لقد عبّر نيتشه بوضوح عن الشعور بالأزمة الاجتماعية الشاملة التي يمر بها المجتمع الرأسمالي: ان السقوط، وبالتالي عدم اليقين هما شيئان نموذجيان في هذا العصر: لا يوجد شيء يمكن أن يقف بثبات على قدميه بثقة: يعيش البشر للغد، لأن بعد غدٍ فاتم. كل شيءٍ امامنا زلقٌ وخطير، وقشرة الجليد التي تحملنا أصبحت رقيقةً جداً، نحن جميعاً نشعر بالأنفاس الدافئة المهددة بذوبانه حيث نخطو، لن يستطيع أحد قريباً ان يتقدم خطوةً واحدةً الى الأمام!"(3).تم دمج انهيار التفاؤل الليبرالي ومبدأ عدم تدخل الدولة "دعه يعمل دعه يمر" Laissez Faire، بانهيار الثقة في المخططات البنيوية العضوية. وقد لاحظ السوسيولوجيين المزيد والمزيد من تدمير الرأسمالية للهياكل المجتمعية التقليدية مثل العائلة والحي ونقابات الحرفيين، وقد أنذرتهم هذه العملية، على عكس أنصار الليبرالية السابقة.كانت اعادة تقييم القيم الايديولوجية للمجتمع الرأسمالي أكثر ايلاماً وعسراً لانها كانت متشابكة مع أزمة نظرية ومنهجية في التطورية والطبيعانية. استوعبت الدراسات الاجتماعية البرجوازية في القرن التاسع عشر فكرة التطور Development بشكلٍ مبسطٍ للغاية. تم فهم التطور Evolution في كثيرٍ من الأحيان على أنه أحادي الخ ......
#أزمة
#الاتجاه
#التطوري
#السوسيولوجيا،
#والاتجاهات
#المعادية
#للوضعية
#السوسيولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679465
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - أزمة الاتجاه التطوري في السوسيولوجيا، والاتجاهات المعادية للوضعية في السوسيولوجيا على أبواب القرن العشرين
مالك ابوعليا : السوسيولوجيا في روسيا ما قبل ثورة اكتوبر
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب ايغور اناتولييفيتش غولوسينكو*ترجمة مالك أبوعليانشأت السوسيولوجيا في روسيا كعلمٍ مُستقلٍ عن أنماط تطور وعمل النُظُم الاجتماعية بعد اصلاح عام 1861، عندما تم أخيراً رفع بعض الحظر الرسمي عن دراسة المشاكل الاجتماعية التي كانت موجودةً سابقاً. حتى أنه كان ممنوعاً استخدام مُصطلح "المُجتمع" و"التقدم" في الأوراق والوثائق الرسمية في روسيا ما قبل الاصلاح. على الرغم من كل التناقضات الرهيبة لتحرر الفلاحين من القنانة، حدثت تغيرات كبيرة في الاقتصاد والشؤون العامة بعد الاصلاح، وقطعت روسيا خطوات هائلة على طريق التطور الرأسمالي. أصبح انحلال النظام الاقطاعي ونشأة الرأسملالية الصناعية "القضية النظرية الرئيسية" للدراسات الاجتماعية الروسية في ذلك الوقت، كما لاحظ لينين(1). كان لهذه المسألة، بسبب السمات التاريخية المُحددة للبلد (اقتصاد مُختلط، مجموعة بقايا على قيد الحياة من آثار العبودية ومشاعات الفلاحين، الخ)، كان لها طابع نقاشي، حول ضرورة وامكانية، او الرغبة وعدم الرغبة في التطور الرأسمالي. كان المثقفون الديمقراطيون الليبراليون الذين عكسوا مصالح الديمقراطية الفلاحية (السلافيين الجُدد والشعبويين) ضد الرأسمالية، على الرغم من أنهم انطلقوا من حُجج ومناهج ايديولوجية مُختلفة تماماً. عارضت هذه الانتلجنسيا بقايا القنانة والتطور الرأسمالي لروسيا، من خلال جمعهم بين برنامج راديكالي وديمقراطي من الطبقة الوسطى وبرنامج مُناهض للاقطاع بأفكار الاشتراكية الطوباوية.دافع الماركسيون و"الماركسيون الشرعيون" وبعض سوسيولوجيي البرجوازية الصغيرة عن تطور الرأسمالية في روسيا. كان هناك تمايز أكثر عُمقاً ارتبط بمسائل وجهات النظر لسياسية حول التطور الرأسمالي لروسيا بقدر تطور الرأسمالية ونمو الحركة العُمالية ونضج الثورة الاشتراكية.حدد الطابع المُتناقض لموقف سوسيولوجيي البرجوازية الصغيرة، الطابع الغامض لاجاباتهم النظرية والمنهجية ودراساتهم الخاصة. من ناحية، لا سيما في العقود الأولى بعد الاصلاح، أتاح الاتجاه المُناهض للاقطاع في الدراسات الاجتماعية الروسية اجراء عمليات بحث مُتخصصة في مجال النظرية البحتة. ان بعض نتائجها جعل من المُمكن صياغة أفكار علمية تقدمية، على سبيل المثال، تبرير اتحاد السوسيولوجيا والتاريخ في دراسة الرأي العام، والتشديد على أهمية الاقتصاد في تطور المُجتمع، وتطوير منهج تاريخي مُقارن بناءاً على بيانات وقائعية واسعة، وما الى ذلك. لم يكن من قبيل الصدفة أن حظيت الدراسات من هذا النوع التي أجراها مكسيم كوفاليفسكي ونيكولاس كاريف بتقديرٍ كبير من قِبَل مؤسسي الماركسية. من ناحيةٍ أُخرى، حددت المثالية، كأساس لوجهات نظرهم، ودفاعهم عن المُلكية الخاصة، والميل الى الذاتية في النظرية والممارسة الاجتماعية، والعداء للماركسية، الافلاس النهائي للسوسيولوجيا البرجوازية الروسية.تنامى وضع يُشبه المُفارقة في الدراسات الاجتماعية الروسية في أوائل عام 1860. أحرزت بعض العلوم الاجتماعية الملموسة (التاريخ، القانون، الاحصاءات الاجتماعية، الخ) بعض التقدم، لكن تطلّب تطورها اللاحق دراسةً منهجيةً شاملةً للمواد المُتجمعة. في الوقت نفسه، أثبتت فلسفة التاريخ في أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر بالفعل أنها مشلولة بفعل تناقضاتها الداخلية (النزاع بين مؤيدي الغرب والسلافيين، والانثروبولوجيا الفلسفية). نشأت في هذه الظروف حاجة أكاديمية لعلم اجتماعي تعميمي جديد.طرح فاليريان مايكوف هذه الفكرة لأول مرة عام 1845 ، وهو سوسيولوجي موهوب، في مقال بعنوان (العلوم الاجتماعية في روسيا) The Social S ......
#السوسيولوجيا
#روسيا
#ثورة
#اكتوبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694265
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب ايغور اناتولييفيتش غولوسينكو*ترجمة مالك أبوعليانشأت السوسيولوجيا في روسيا كعلمٍ مُستقلٍ عن أنماط تطور وعمل النُظُم الاجتماعية بعد اصلاح عام 1861، عندما تم أخيراً رفع بعض الحظر الرسمي عن دراسة المشاكل الاجتماعية التي كانت موجودةً سابقاً. حتى أنه كان ممنوعاً استخدام مُصطلح "المُجتمع" و"التقدم" في الأوراق والوثائق الرسمية في روسيا ما قبل الاصلاح. على الرغم من كل التناقضات الرهيبة لتحرر الفلاحين من القنانة، حدثت تغيرات كبيرة في الاقتصاد والشؤون العامة بعد الاصلاح، وقطعت روسيا خطوات هائلة على طريق التطور الرأسمالي. أصبح انحلال النظام الاقطاعي ونشأة الرأسملالية الصناعية "القضية النظرية الرئيسية" للدراسات الاجتماعية الروسية في ذلك الوقت، كما لاحظ لينين(1). كان لهذه المسألة، بسبب السمات التاريخية المُحددة للبلد (اقتصاد مُختلط، مجموعة بقايا على قيد الحياة من آثار العبودية ومشاعات الفلاحين، الخ)، كان لها طابع نقاشي، حول ضرورة وامكانية، او الرغبة وعدم الرغبة في التطور الرأسمالي. كان المثقفون الديمقراطيون الليبراليون الذين عكسوا مصالح الديمقراطية الفلاحية (السلافيين الجُدد والشعبويين) ضد الرأسمالية، على الرغم من أنهم انطلقوا من حُجج ومناهج ايديولوجية مُختلفة تماماً. عارضت هذه الانتلجنسيا بقايا القنانة والتطور الرأسمالي لروسيا، من خلال جمعهم بين برنامج راديكالي وديمقراطي من الطبقة الوسطى وبرنامج مُناهض للاقطاع بأفكار الاشتراكية الطوباوية.دافع الماركسيون و"الماركسيون الشرعيون" وبعض سوسيولوجيي البرجوازية الصغيرة عن تطور الرأسمالية في روسيا. كان هناك تمايز أكثر عُمقاً ارتبط بمسائل وجهات النظر لسياسية حول التطور الرأسمالي لروسيا بقدر تطور الرأسمالية ونمو الحركة العُمالية ونضج الثورة الاشتراكية.حدد الطابع المُتناقض لموقف سوسيولوجيي البرجوازية الصغيرة، الطابع الغامض لاجاباتهم النظرية والمنهجية ودراساتهم الخاصة. من ناحية، لا سيما في العقود الأولى بعد الاصلاح، أتاح الاتجاه المُناهض للاقطاع في الدراسات الاجتماعية الروسية اجراء عمليات بحث مُتخصصة في مجال النظرية البحتة. ان بعض نتائجها جعل من المُمكن صياغة أفكار علمية تقدمية، على سبيل المثال، تبرير اتحاد السوسيولوجيا والتاريخ في دراسة الرأي العام، والتشديد على أهمية الاقتصاد في تطور المُجتمع، وتطوير منهج تاريخي مُقارن بناءاً على بيانات وقائعية واسعة، وما الى ذلك. لم يكن من قبيل الصدفة أن حظيت الدراسات من هذا النوع التي أجراها مكسيم كوفاليفسكي ونيكولاس كاريف بتقديرٍ كبير من قِبَل مؤسسي الماركسية. من ناحيةٍ أُخرى، حددت المثالية، كأساس لوجهات نظرهم، ودفاعهم عن المُلكية الخاصة، والميل الى الذاتية في النظرية والممارسة الاجتماعية، والعداء للماركسية، الافلاس النهائي للسوسيولوجيا البرجوازية الروسية.تنامى وضع يُشبه المُفارقة في الدراسات الاجتماعية الروسية في أوائل عام 1860. أحرزت بعض العلوم الاجتماعية الملموسة (التاريخ، القانون، الاحصاءات الاجتماعية، الخ) بعض التقدم، لكن تطلّب تطورها اللاحق دراسةً منهجيةً شاملةً للمواد المُتجمعة. في الوقت نفسه، أثبتت فلسفة التاريخ في أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر بالفعل أنها مشلولة بفعل تناقضاتها الداخلية (النزاع بين مؤيدي الغرب والسلافيين، والانثروبولوجيا الفلسفية). نشأت في هذه الظروف حاجة أكاديمية لعلم اجتماعي تعميمي جديد.طرح فاليريان مايكوف هذه الفكرة لأول مرة عام 1845 ، وهو سوسيولوجي موهوب، في مقال بعنوان (العلوم الاجتماعية في روسيا) The Social S ......
#السوسيولوجيا
#روسيا
#ثورة
#اكتوبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694265
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - السوسيولوجيا في روسيا ما قبل ثورة اكتوبر
مالك ابوعليا : تاريخ السوسيولوجيا الكلاسيكية: الخاتمة أو الاستنتاجات
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: ايغور سيميونوفيتش كونترجمة مالك أبوعليامرّت السوسيولوجيا الغربية بتطورٍ مُعقد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. من برنامجٍ غامضٍ تماماً، مثل تصورات كونت، أصبحت أحد الفروع الرائدة للدراسات الاجتماعية مع بداية القرن العشرين، مع مُطالباتها بمكانة ثابتة في الجامعات، وشغلت هذه المكانة بالفعل في بعض الدول. أفسحت النظريات الاختزالية البدائية الطريق لمفاهيم أكثر تعقيداً وتمايزاً. طورت السوسيولوجيا جهازها المفاهيمي الخاص، وبدأ التطوير المنهجي للمسائل المنهجية وتقنيات البحث. تم توسيع نطاق المشاكل المدروسة. تلا التطور المتوازي للنظرية العامة والدراسات الاجتماعية التجريبية توجهاً نحو الدمج بينهما، مما تسبب في تحوّل جوهري في توجهات كلٍ من النظريين والتجريبيين. كل ذلك أدى الى زيادة تطور احترافية ومأسسة السوسيولوجيا خاصةً منذ عشرينيات القرن العشرين. بالنسبة للنظرية، تستلهم السوسيولوجيا غير الماركسية اليوم من مؤلفي الحقبة "الكلاسيكية" مثل ماكس فيبر ودوركهايم وزيميل وباريتو.كانت علاقة هؤلاء السوسيولوجيين ببعضهم البعض مُعقدة للغاية، كما رأينا. ان زيميل المُهمّش وغير المُعترف به رسميا، حظي بأكبر شعبية خلال حياته(1). كان عمله معروف على نطاقٍ واسع، ليس فقط في ألمانيا، ولكن ايضاً في فرنسا والمملكة المُتحدة وايطاليا وروسيا والولايات المُتحدة الأمريكية، حيث كان سمول داعيةً نشطاً له هناك. في استطلاع للرأي شمل 258 سوسيولوجياً أمريكياً عام 1927، احتل زيميل المرتبة الثانية من حيث الشعبية بعد سبنسر بين السوسيولوجيين الأوروبيين(2). في حين رفض دوركهايم تصوّر زيميل ككل، فقد اعترف بدقة فكره النظري و"حسه بخصوصية الحقائق الاجتماعية"(3). كان تأثير زيميل على صديقه ماكس فيبر قوياً جداً، رأى الأخير عند زيميل فرطاً من الأفكار النظرية الجديدة المُهمة والملاحظات الدقيقة والاستثنائية في أعماله(4). من وجهة نظر كوسر، فان "الأشكال" الاجتماعية لزيميل، على سبيل المثال، "لديها الكثير من القواسم المُشتركة مع أنماط فيبر المثالية. ان اصرار فيبر على الأهمية الحاسمة للنقود في نشوء نظامٍ اقتصاديٍ عقلاني يرجع كثيراً الى كتاب (فلسفة النقود) لزيميل"(5).هذا لم يستبعد بالطبع الخلافات العميقة بين هؤلاء المُفكرين. في عام 1908، بدأ فيبر بكتابة مقال عن زيميل، لكنه لم يُكمله أو ينشره، لكي لا يُقلل من فُرَص زيميل في الحصول على درجة الأستاذية في جامعة هايدلبرغ بسبب انتقاداته (نُشِرَت مخوطة المقال الموجودة في أرشيفه في ميونخ، في أوائل السبعينيات). أشار فيبر في هذا المقال، الى عدم مقبولية المبادئ الرئيسية لمنهجية زيميل، وانتقدها بسبب غموض وشكلية مفهوم "التفاعل"، وبسبب خلطه بين النوايا الذاتية والمعنى الاجتماعي الموضوعي، ولانجذابه للمشاكل الميتافيزيقية(6).كانت هناك أيضاً خلافات خطيرة في تلك السنوات بين مُنظرَين آخرَين. تونيز، على سبيل المثال، الذي كانت شهرته خارج ألمانيا أقل بكثير من شُهرة زيميل (تمت ترجمة عمله الرئيسي الى الانجليزية فقط في عام 1940 والى الفرنسية عام 1944)، دخل في نزاعٍ حاد مع دوركهايم. في مُراجعة مُطولة لكتاب تونيز عام 1899، فسّر دوركهايم مفهوم تونيز عن المُجتمع Gemeinschaft على أنه مُجتمع عضوي، والجماعة Gesellschaft على أنه مُجتمع ميكانيكي، مؤنباً تونيز لاعتبار النوع الثاني من التنظيم الاجتماعي مُصطنعاً، وعدم رؤيته المراحل الانتقالية من نوعٍ الى آخر. بطبيعة الحال، تونيز لم يوافق على مثل هذا التفسير لوجهة النظر هذه وفي المقابل، عند مراجعت ......
#تاريخ
#السوسيولوجيا
#الكلاسيكية:
#الخاتمة
#الاستنتاجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694671
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: ايغور سيميونوفيتش كونترجمة مالك أبوعليامرّت السوسيولوجيا الغربية بتطورٍ مُعقد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. من برنامجٍ غامضٍ تماماً، مثل تصورات كونت، أصبحت أحد الفروع الرائدة للدراسات الاجتماعية مع بداية القرن العشرين، مع مُطالباتها بمكانة ثابتة في الجامعات، وشغلت هذه المكانة بالفعل في بعض الدول. أفسحت النظريات الاختزالية البدائية الطريق لمفاهيم أكثر تعقيداً وتمايزاً. طورت السوسيولوجيا جهازها المفاهيمي الخاص، وبدأ التطوير المنهجي للمسائل المنهجية وتقنيات البحث. تم توسيع نطاق المشاكل المدروسة. تلا التطور المتوازي للنظرية العامة والدراسات الاجتماعية التجريبية توجهاً نحو الدمج بينهما، مما تسبب في تحوّل جوهري في توجهات كلٍ من النظريين والتجريبيين. كل ذلك أدى الى زيادة تطور احترافية ومأسسة السوسيولوجيا خاصةً منذ عشرينيات القرن العشرين. بالنسبة للنظرية، تستلهم السوسيولوجيا غير الماركسية اليوم من مؤلفي الحقبة "الكلاسيكية" مثل ماكس فيبر ودوركهايم وزيميل وباريتو.كانت علاقة هؤلاء السوسيولوجيين ببعضهم البعض مُعقدة للغاية، كما رأينا. ان زيميل المُهمّش وغير المُعترف به رسميا، حظي بأكبر شعبية خلال حياته(1). كان عمله معروف على نطاقٍ واسع، ليس فقط في ألمانيا، ولكن ايضاً في فرنسا والمملكة المُتحدة وايطاليا وروسيا والولايات المُتحدة الأمريكية، حيث كان سمول داعيةً نشطاً له هناك. في استطلاع للرأي شمل 258 سوسيولوجياً أمريكياً عام 1927، احتل زيميل المرتبة الثانية من حيث الشعبية بعد سبنسر بين السوسيولوجيين الأوروبيين(2). في حين رفض دوركهايم تصوّر زيميل ككل، فقد اعترف بدقة فكره النظري و"حسه بخصوصية الحقائق الاجتماعية"(3). كان تأثير زيميل على صديقه ماكس فيبر قوياً جداً، رأى الأخير عند زيميل فرطاً من الأفكار النظرية الجديدة المُهمة والملاحظات الدقيقة والاستثنائية في أعماله(4). من وجهة نظر كوسر، فان "الأشكال" الاجتماعية لزيميل، على سبيل المثال، "لديها الكثير من القواسم المُشتركة مع أنماط فيبر المثالية. ان اصرار فيبر على الأهمية الحاسمة للنقود في نشوء نظامٍ اقتصاديٍ عقلاني يرجع كثيراً الى كتاب (فلسفة النقود) لزيميل"(5).هذا لم يستبعد بالطبع الخلافات العميقة بين هؤلاء المُفكرين. في عام 1908، بدأ فيبر بكتابة مقال عن زيميل، لكنه لم يُكمله أو ينشره، لكي لا يُقلل من فُرَص زيميل في الحصول على درجة الأستاذية في جامعة هايدلبرغ بسبب انتقاداته (نُشِرَت مخوطة المقال الموجودة في أرشيفه في ميونخ، في أوائل السبعينيات). أشار فيبر في هذا المقال، الى عدم مقبولية المبادئ الرئيسية لمنهجية زيميل، وانتقدها بسبب غموض وشكلية مفهوم "التفاعل"، وبسبب خلطه بين النوايا الذاتية والمعنى الاجتماعي الموضوعي، ولانجذابه للمشاكل الميتافيزيقية(6).كانت هناك أيضاً خلافات خطيرة في تلك السنوات بين مُنظرَين آخرَين. تونيز، على سبيل المثال، الذي كانت شهرته خارج ألمانيا أقل بكثير من شُهرة زيميل (تمت ترجمة عمله الرئيسي الى الانجليزية فقط في عام 1940 والى الفرنسية عام 1944)، دخل في نزاعٍ حاد مع دوركهايم. في مُراجعة مُطولة لكتاب تونيز عام 1899، فسّر دوركهايم مفهوم تونيز عن المُجتمع Gemeinschaft على أنه مُجتمع عضوي، والجماعة Gesellschaft على أنه مُجتمع ميكانيكي، مؤنباً تونيز لاعتبار النوع الثاني من التنظيم الاجتماعي مُصطنعاً، وعدم رؤيته المراحل الانتقالية من نوعٍ الى آخر. بطبيعة الحال، تونيز لم يوافق على مثل هذا التفسير لوجهة النظر هذه وفي المقابل، عند مراجعت ......
#تاريخ
#السوسيولوجيا
#الكلاسيكية:
#الخاتمة
#الاستنتاجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694671
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - تاريخ السوسيولوجيا الكلاسيكية: (الخاتمة) أو الاستنتاجات