إدريس ولد القابلة : عودة روسيا إلى الركح العالمي 1
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تتطلع روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا لإظهار القوة والنفوذ. يمثل هذا تحديًا حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار.بعد عقود من الغياب، عادت روسيا للظهور مرة أخرى في القارة الأفريقية. لتحقيق هذه العودة بعد غياب، يعتمد بوتين على مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب تزعج الرأي العام الدولي وتثير مخاوف متصاعد باعتبارها تعلن جهرة موجة جديدة من منافسة القوى العظمى في إفريقيا، بل وعلى الصعيد العالمي. هذا في وقت ظل فيه صناع القرار في الولايات المتحدة ينادون بضرورة مواجهة النفوذ الروسي في القارة السوداء، سيما وأن موسكو غالبًا ما تستخدم وسائل قسرية سرية لمحاولة التأثير على الدول ذات السيادة ، بما في ذلك شركائها في المجالين الأمني والاقتصادي. ويبدو إلى حد الآن أن النجاحات الروسية في القارة السوداء محدودة للغاية، إذ لم يتعلق الأمر إلا بحفنة من الدول ذات أنظمة غير شعبية وأهمية استراتيجية محدودة ومعزولة عن الغرب، كما أنها لا تحظى باهتمام كبير في عيون المجتمع الدولي. ومع ذلك، تنظر روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا كمنطقة يمكنها فيها إظهار القوة والنفوذ. وهذا في وقت تقلص فيه كثيرا اهتمام السياسات الغربية بإفريقيا في السنوات الأخيرة. وربما هذا ما يمنح الكرملين فرصة لكسب ود النخب والشعوب في القارة. ومن الواضح أن انتهاز الفرصة هو الطي دفع استراتيجية روسيا - المنخفضة التكلفة والمخاطر نسبيًا - لمحاولة تعزيز نفوذها وإزعاج الغرب في إفريقيا ، تمامًا كما هو الحال في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.منذ سنة 2014 ، عندما أدى ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم إلى قلب النظام الأمني بعد الحرب الباردة ، شهدت صورة الكرملين على الركح العالمي تحولًا ملحوظا. وكان يُنظر إلى روسيا في السابق على أنها قوة عظمى غير حاضرة وفي حالة شبه انسحاب ، كما كانت طموحها ونفوذها محصورين إلى حد كبير في محيطها المباشر ، حيث لم يتم الشعور بحضورها، على الركح العالمي، منذ ذروة الحرب الباردة. وأدى التدخل العسكري الروسي في سوريا سنة 2015 إلى تغيير جذري في مسار الحرب الأهلية فيها وقدرة موسكو على إبراز قوتها في الشرق الأوسط الكبير. وتمّ التعامل مع التدخل الروسي في السياسات الداخلية للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا على أنه مثال واضح على التهديد الذي تشكل الكرملين على الديمقراطيات الغربية. آنذاك كان المسؤولون الروس منشغلين بقضية استعادة العلاقات القديمة وإقامة روابط جديدة حول العالم.ومنذ مدة، لم تخل التقارير الأمريكية من الإشارة إلى تحول روسيا من قوة "إقليمية" إلى قوة "عظمى" ، تسعى جاهدة لتأكيد نفوذها عالميًا – هذا ما ورد في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة لسنة 2017 واستراتيجية الدفاع الوطني لسنة 2018- فكلتا الوثيقتين تقرّان بعودة المنافسة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الدول . لقد أنجزت روسيا الكثير من أجل تحسين موقها على الصعيد العالمي، لكن مع رغبة واضحة في تجنب التورط في صراعات طويلة الأمد ، والحرص على الاستعانة بمصادر خارجية لمغامرات محفوفة بالمخاطر أو مكلفة لجهات فاعلة غير حكومية ، والاستخدام الاقتصادي للموارد في السعي وراء الفرص عند ظهورها.وتجلى هذا الموقف بشكل أكثر وضوحًا في محاولات روسيا للعودة إلى إفريقيا - وهي ساحة تخلت عنها قبل ثلاثة عقود ، عندما أصبح عبء الطموحات العالمية أكبر من أن يتحمله الاقتصاد السوفييتي المنهار. وقد تمتع الاتحاد السوفيتي، سابقا، بعلاقات واسعة عبر إفريقيا لعقود من الزمن من خلال دعمه لحركات التحرر الوطن ......
#عودة
#روسيا
#الركح
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753985
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تتطلع روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا لإظهار القوة والنفوذ. يمثل هذا تحديًا حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار.بعد عقود من الغياب، عادت روسيا للظهور مرة أخرى في القارة الأفريقية. لتحقيق هذه العودة بعد غياب، يعتمد بوتين على مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب تزعج الرأي العام الدولي وتثير مخاوف متصاعد باعتبارها تعلن جهرة موجة جديدة من منافسة القوى العظمى في إفريقيا، بل وعلى الصعيد العالمي. هذا في وقت ظل فيه صناع القرار في الولايات المتحدة ينادون بضرورة مواجهة النفوذ الروسي في القارة السوداء، سيما وأن موسكو غالبًا ما تستخدم وسائل قسرية سرية لمحاولة التأثير على الدول ذات السيادة ، بما في ذلك شركائها في المجالين الأمني والاقتصادي. ويبدو إلى حد الآن أن النجاحات الروسية في القارة السوداء محدودة للغاية، إذ لم يتعلق الأمر إلا بحفنة من الدول ذات أنظمة غير شعبية وأهمية استراتيجية محدودة ومعزولة عن الغرب، كما أنها لا تحظى باهتمام كبير في عيون المجتمع الدولي. ومع ذلك، تنظر روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا كمنطقة يمكنها فيها إظهار القوة والنفوذ. وهذا في وقت تقلص فيه كثيرا اهتمام السياسات الغربية بإفريقيا في السنوات الأخيرة. وربما هذا ما يمنح الكرملين فرصة لكسب ود النخب والشعوب في القارة. ومن الواضح أن انتهاز الفرصة هو الطي دفع استراتيجية روسيا - المنخفضة التكلفة والمخاطر نسبيًا - لمحاولة تعزيز نفوذها وإزعاج الغرب في إفريقيا ، تمامًا كما هو الحال في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.منذ سنة 2014 ، عندما أدى ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم إلى قلب النظام الأمني بعد الحرب الباردة ، شهدت صورة الكرملين على الركح العالمي تحولًا ملحوظا. وكان يُنظر إلى روسيا في السابق على أنها قوة عظمى غير حاضرة وفي حالة شبه انسحاب ، كما كانت طموحها ونفوذها محصورين إلى حد كبير في محيطها المباشر ، حيث لم يتم الشعور بحضورها، على الركح العالمي، منذ ذروة الحرب الباردة. وأدى التدخل العسكري الروسي في سوريا سنة 2015 إلى تغيير جذري في مسار الحرب الأهلية فيها وقدرة موسكو على إبراز قوتها في الشرق الأوسط الكبير. وتمّ التعامل مع التدخل الروسي في السياسات الداخلية للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا على أنه مثال واضح على التهديد الذي تشكل الكرملين على الديمقراطيات الغربية. آنذاك كان المسؤولون الروس منشغلين بقضية استعادة العلاقات القديمة وإقامة روابط جديدة حول العالم.ومنذ مدة، لم تخل التقارير الأمريكية من الإشارة إلى تحول روسيا من قوة "إقليمية" إلى قوة "عظمى" ، تسعى جاهدة لتأكيد نفوذها عالميًا – هذا ما ورد في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة لسنة 2017 واستراتيجية الدفاع الوطني لسنة 2018- فكلتا الوثيقتين تقرّان بعودة المنافسة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الدول . لقد أنجزت روسيا الكثير من أجل تحسين موقها على الصعيد العالمي، لكن مع رغبة واضحة في تجنب التورط في صراعات طويلة الأمد ، والحرص على الاستعانة بمصادر خارجية لمغامرات محفوفة بالمخاطر أو مكلفة لجهات فاعلة غير حكومية ، والاستخدام الاقتصادي للموارد في السعي وراء الفرص عند ظهورها.وتجلى هذا الموقف بشكل أكثر وضوحًا في محاولات روسيا للعودة إلى إفريقيا - وهي ساحة تخلت عنها قبل ثلاثة عقود ، عندما أصبح عبء الطموحات العالمية أكبر من أن يتحمله الاقتصاد السوفييتي المنهار. وقد تمتع الاتحاد السوفيتي، سابقا، بعلاقات واسعة عبر إفريقيا لعقود من الزمن من خلال دعمه لحركات التحرر الوطن ......
#عودة
#روسيا
#الركح
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753985
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - عودة روسيا إلى الركح العالمي 1
إدريس ولد القابلة : عودة روسيا إلى الركح العالمي 2
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تطرقت الورقة السابقة - عودة روسيا إلى الركح العالمي الجزء 1- إلى تطلع روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا لإظهار القوة والنفوذ. وكيف مثل هذا المسعى الروسي تحديًا، في وقت ظلت فيه تحديًا حيث تسعى الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار. وكيف، بعد عقود من الغياب، عادت روسيا للظهور مرة أخرى في القارة الأفريقية عبر اعتماد بوتين على مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب تزعج الرأي العام الدولي وتثير مخاوف متصاعدة باعتبارها تعلن جهرة موجة جديدة من منافسة القوى العظمى في إفريقيا، بل وعلى الصعيد العالمي. ويهتم الجزء الثاني كيف سعت موسكو إلى إعادة وضع قدمها في القارة السمراء وهل تفوقت في مسعاها ؟ إنشاء عالم متعدد الأقطابتلعب إفريقيا دورًا كبيرًا في استراتيجية بوتين، لا سيما في سعي روسيا الطويل الأمد لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب. وتأكد هذا السعي بوضوح مع البحث الحثيث عن شركاء محتملين في الجهود المبذولة لتخفيف تأثير الولايات المتحدة وحلفائها في الهيئات الدولية. وينطبق الشيء نفسه على الاتحاد الأفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمات التنمية الأفريقية مثل البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.طبعا، تعتبر الأمم المتحدة من أهم ساحات الصراع لمثل هذه الجهود الدبلوماسية الروسية. تمثل إفريقيا حوالي ربع الدول الأعضاء ، مما يساعد على تفسير الدافع وراء الزيارات المتكررة إلى إفريقيا من قبل كبار المسؤولين الروس ، والعديد من "اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية" الموقعة مع البلدان الأفريقية ، وعروض تخفيف ديونها. لقد أثبت تخفيف عبء الديون فعاليتها كأداة مفيدة ، مما يسمح لروسيا بالاعتماد على دعم الشركاء الأفارقة في الأصوات الرئيسية للأمم المتحدة مثل قرار الجمعية العامة 2014 الذي ينتقد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم .فقد صوتت 29 دولة أفريقية ضد ذلك أو امتنعت عن التصويت عليه وستة لم يحضروا للتصويت. كما اعتمدت روسيا أيضًا على شركائها الأفارقة لدعم موقفها بشأن عمليات التصويت الرئيسية في الأمم المتحدة بشأن سوريا وقرار ديسمبر 2018 الذي يدين عسكرة روسيا لشبه جزيرة القرم والبحر الأسود وبحر آزوف. وكان لهذه الدول دور ملفت للنظر، في عرقلة الجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان والحكم الديمقراطي من خلال المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة.يتم تخصيص ثلاث مقاعد بالتناوب لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولما شغلت هذه المقاعد كل من جنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية وساحل العاج. وفي يناير 2019 ، دخلت روسيا في شراكة مع الدول الثلاثة في مجلس الأمن لإحباط جهود الأمم المتحدة لفحص نتائج الانتخابات المتنازع عليها في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، على الرغم من نداء من شخصيات معارضة كونغولية لإجراء تحقيق ومشاركة دولية أكبر في النزاع . و في أبريل الموالي ، منعت روسيا و تلك الدول مشروع قرار صاغته المملكة المتحدة لمجلس الأمن دعا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا وأدان تصرفات أمير الحرب الليبي خليفة حفتر .كما دعمت روسيا جهود الدول الثلاثة لعرقلة بيان الأمم المتحدة بشأن الانقلاب في السودان. وساهمت دعوة روسيا لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة ودعواتها للأفارقة لحل القضايا الأفريقية، في تنامي التآزر فيما بينها. لطالما احتلت جنوب إفريقيا مكانة خاصة بين الدول الأفريقية التي ظلت روسيا تتودد إليها. كما لعب الاتحاد السوفيتي دورًا حاسمًا خلال الصراع ضد الفصل العنصري وأقام علاقات وثيقة مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والجماعات المسلحة الأخرى. كما زار بوتين ......
#عودة
#روسيا
#الركح
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754191
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة تطرقت الورقة السابقة - عودة روسيا إلى الركح العالمي الجزء 1- إلى تطلع روسيا بشكل متزايد إلى إفريقيا لإظهار القوة والنفوذ. وكيف مثل هذا المسعى الروسي تحديًا، في وقت ظلت فيه تحديًا حيث تسعى الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار. وكيف، بعد عقود من الغياب، عادت روسيا للظهور مرة أخرى في القارة الأفريقية عبر اعتماد بوتين على مجموعة متنوعة من أدوات وأساليب تزعج الرأي العام الدولي وتثير مخاوف متصاعدة باعتبارها تعلن جهرة موجة جديدة من منافسة القوى العظمى في إفريقيا، بل وعلى الصعيد العالمي. ويهتم الجزء الثاني كيف سعت موسكو إلى إعادة وضع قدمها في القارة السمراء وهل تفوقت في مسعاها ؟ إنشاء عالم متعدد الأقطابتلعب إفريقيا دورًا كبيرًا في استراتيجية بوتين، لا سيما في سعي روسيا الطويل الأمد لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب. وتأكد هذا السعي بوضوح مع البحث الحثيث عن شركاء محتملين في الجهود المبذولة لتخفيف تأثير الولايات المتحدة وحلفائها في الهيئات الدولية. وينطبق الشيء نفسه على الاتحاد الأفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمات التنمية الأفريقية مثل البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.طبعا، تعتبر الأمم المتحدة من أهم ساحات الصراع لمثل هذه الجهود الدبلوماسية الروسية. تمثل إفريقيا حوالي ربع الدول الأعضاء ، مما يساعد على تفسير الدافع وراء الزيارات المتكررة إلى إفريقيا من قبل كبار المسؤولين الروس ، والعديد من "اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية" الموقعة مع البلدان الأفريقية ، وعروض تخفيف ديونها. لقد أثبت تخفيف عبء الديون فعاليتها كأداة مفيدة ، مما يسمح لروسيا بالاعتماد على دعم الشركاء الأفارقة في الأصوات الرئيسية للأمم المتحدة مثل قرار الجمعية العامة 2014 الذي ينتقد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم .فقد صوتت 29 دولة أفريقية ضد ذلك أو امتنعت عن التصويت عليه وستة لم يحضروا للتصويت. كما اعتمدت روسيا أيضًا على شركائها الأفارقة لدعم موقفها بشأن عمليات التصويت الرئيسية في الأمم المتحدة بشأن سوريا وقرار ديسمبر 2018 الذي يدين عسكرة روسيا لشبه جزيرة القرم والبحر الأسود وبحر آزوف. وكان لهذه الدول دور ملفت للنظر، في عرقلة الجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان والحكم الديمقراطي من خلال المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة.يتم تخصيص ثلاث مقاعد بالتناوب لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولما شغلت هذه المقاعد كل من جنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية وساحل العاج. وفي يناير 2019 ، دخلت روسيا في شراكة مع الدول الثلاثة في مجلس الأمن لإحباط جهود الأمم المتحدة لفحص نتائج الانتخابات المتنازع عليها في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، على الرغم من نداء من شخصيات معارضة كونغولية لإجراء تحقيق ومشاركة دولية أكبر في النزاع . و في أبريل الموالي ، منعت روسيا و تلك الدول مشروع قرار صاغته المملكة المتحدة لمجلس الأمن دعا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا وأدان تصرفات أمير الحرب الليبي خليفة حفتر .كما دعمت روسيا جهود الدول الثلاثة لعرقلة بيان الأمم المتحدة بشأن الانقلاب في السودان. وساهمت دعوة روسيا لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة ودعواتها للأفارقة لحل القضايا الأفريقية، في تنامي التآزر فيما بينها. لطالما احتلت جنوب إفريقيا مكانة خاصة بين الدول الأفريقية التي ظلت روسيا تتودد إليها. كما لعب الاتحاد السوفيتي دورًا حاسمًا خلال الصراع ضد الفصل العنصري وأقام علاقات وثيقة مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والجماعات المسلحة الأخرى. كما زار بوتين ......
#عودة
#روسيا
#الركح
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754191
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - عودة روسيا إلى الركح العالمي 2
جدو جبريل : عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754398
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754398
الحوار المتمدن
جدو جبريل - عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
إدريس ولد القابلة : عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754397
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754397
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي