سعيد مضيه : الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه رش الماء على جواد ظمآن صورة فنية أورد ها الروائي ناجي الناجي على لسان أحد شخوص روايته " سماء وسبعة بحور". السماء هي فلسطين والبحور السبعة من دماء تربط بينها روافد وبرك ومستنقعات. ما نفع بيانات في سوق كسدت فيه البيانات منذ ازمان ؟! بيانات التضامن وندوات التضامن لاتعدو فقاعات في مستنقع آسن إن لم تحفز افعالا تكسر الموجة الكاسحة للاستيطان والتدمير المتعمد للمجتمع الفلسطيني. المعروف ان القرارات الدولية التضامنية لا تصدر برسم التنفيذ ، بل إنها حافز معنوي لأصحاب الحق كي يهبوا وينتزعوا حقوقهم. بدون الحراك العملي تغدو القرارات والبيانات مجرد اوراق تتناثر مع الريح. رئيس حكومة فلسطين عاد من جولة أوروبية مثقلاً ببيانات ضد البناء الاستيطاني وببضعة دولارات. بيتر ستانو، المتحدث الرئيسي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، سخت "مروءته" ببيان يوم الجمعة 29 أكتوبر ، جدد فيه دعوة الاتحاد لإسرائيل، للتراجع عن خططها لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وأصدر الناطقون باسم وزراء خارجية اثنتي عشرة دولة بيانا دعوا إسرائيل للعدول عن مخططها الجديد للبناء الاستيطاني بالضفة؛ وإسرائيل تعير أذنا صماء وتمضي تنفذ مشاريعها بغير تردد ولا اكتراث. الم تتكرر الظاهرة لتغدو واقعا متعينا وعبرة للواهمين في نصرة المجتمع الدولي؟!لا تريد القيادة الفلسطينية ان تعي الدرس ؛ ورغم عقود عديدة خلت حفلت بالقرارات الدولية والفتاوى القانونية والتصريحات التضامنية، فإ سرائيل ليست في وارد الانصياع لشرعية دولية ، ولا استهوتها عروض "السلام الشامل والعدالة ". لم تحفل ب "بناء الثقة" و" تحسين الظروف المعيشية للشعب المسجون"، أو ب "عدم قانونية المستوطنات". إسرائيل أظهرت ان الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتضييق الخناق على الفلسطينيين ، وفي الأثناء توسيع نفوذها الإقليمي هي شغلها الشاغل؛ صاحب الشوكة القابض على أعنة قدرة الفعل ، بما في ذلك القتل الجماعي والتدمير الشامل بلا مساءلة، لا تعنيه الاعتبارات الإنسانية، وذلك بدهي عبر التاريخ؛ بينما الخصم ، او الطرف المقابل يصر قوته في البلاغات البليغة لكن المناقضة ويمعن في انتظار الذي لا يجيء. القيادة الفلسطينية تعيد وتكرر احترامها للشهداء والمساجين الفلسطينيين؛ تتحدى إسرائيل واقتطاعاتها المليونية باسم احترام ذكرى الشهداء وتقديرا للسجناء . لكن هل يستقيم احترام ذكرى الشهداء والتقدير السامي للسجناء مع خذلان تضحياتهم؟ وإلا فما هو توصيف مد اليد لاستجداء أموال من يدعمون فعليا إجراءات الاحتلال، مغلفة بانتقاد خجول. اليسوا بذلك متواطئين مع مسعى إسرائيل المكشوف لتحويل كامل فلسطين دولة يهودية؟! ألم تصمت هذه الدول مجتمعة حيال قانون قومية دولة إسرائيل يشْهر الأبارتهايد الإسرائيلي ويحرم شعب فلسطين من تقرير مصيره فوق أرض وطنه؟! بحفنة الدولارات تمنح براءة من تواطؤها الشنيع ونستخف بالتضحيات السخية؟ السؤال الأهم : هل ترد حفنة الدولارات مشفوعة بالبيانات كارثة تتراكم مقوماتها بأفعال تغول الاستيطان الإسرائيلي؟ ألا تفشي مواصلة الاستيطان وتخريب الزراعة وهدم البيوت والقتل العشوائي مسعى جعل حياة الفلسطينيين بلا قيمة وإحدى نافلات الحياة الدولية ؟ إسرائيل ، وكما اكد إيلان بابه عن معرفة واطلاع ، فرضتت احتلالها قبل أزيد من نصف قرن ، وخلال الفترة المنصرمة نهبت الأرض بسلام! الاحتلال خُطِط له ، وأعدت له العدد ، الى جانب النظم القانونية والاقتصادية والإدارية كي يحاصر شعب فلسطين داخل اكبر سجن على الأرض ، حسب تعريف إيلان بابه ، صوت الضمير الإنساني المحاصر أيضا من قوى ......
#الانعتاق
#استرقاق
#الأبارتهايد،
#كارثة
#التهجير
#الجماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736456
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه رش الماء على جواد ظمآن صورة فنية أورد ها الروائي ناجي الناجي على لسان أحد شخوص روايته " سماء وسبعة بحور". السماء هي فلسطين والبحور السبعة من دماء تربط بينها روافد وبرك ومستنقعات. ما نفع بيانات في سوق كسدت فيه البيانات منذ ازمان ؟! بيانات التضامن وندوات التضامن لاتعدو فقاعات في مستنقع آسن إن لم تحفز افعالا تكسر الموجة الكاسحة للاستيطان والتدمير المتعمد للمجتمع الفلسطيني. المعروف ان القرارات الدولية التضامنية لا تصدر برسم التنفيذ ، بل إنها حافز معنوي لأصحاب الحق كي يهبوا وينتزعوا حقوقهم. بدون الحراك العملي تغدو القرارات والبيانات مجرد اوراق تتناثر مع الريح. رئيس حكومة فلسطين عاد من جولة أوروبية مثقلاً ببيانات ضد البناء الاستيطاني وببضعة دولارات. بيتر ستانو، المتحدث الرئيسي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، سخت "مروءته" ببيان يوم الجمعة 29 أكتوبر ، جدد فيه دعوة الاتحاد لإسرائيل، للتراجع عن خططها لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وأصدر الناطقون باسم وزراء خارجية اثنتي عشرة دولة بيانا دعوا إسرائيل للعدول عن مخططها الجديد للبناء الاستيطاني بالضفة؛ وإسرائيل تعير أذنا صماء وتمضي تنفذ مشاريعها بغير تردد ولا اكتراث. الم تتكرر الظاهرة لتغدو واقعا متعينا وعبرة للواهمين في نصرة المجتمع الدولي؟!لا تريد القيادة الفلسطينية ان تعي الدرس ؛ ورغم عقود عديدة خلت حفلت بالقرارات الدولية والفتاوى القانونية والتصريحات التضامنية، فإ سرائيل ليست في وارد الانصياع لشرعية دولية ، ولا استهوتها عروض "السلام الشامل والعدالة ". لم تحفل ب "بناء الثقة" و" تحسين الظروف المعيشية للشعب المسجون"، أو ب "عدم قانونية المستوطنات". إسرائيل أظهرت ان الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتضييق الخناق على الفلسطينيين ، وفي الأثناء توسيع نفوذها الإقليمي هي شغلها الشاغل؛ صاحب الشوكة القابض على أعنة قدرة الفعل ، بما في ذلك القتل الجماعي والتدمير الشامل بلا مساءلة، لا تعنيه الاعتبارات الإنسانية، وذلك بدهي عبر التاريخ؛ بينما الخصم ، او الطرف المقابل يصر قوته في البلاغات البليغة لكن المناقضة ويمعن في انتظار الذي لا يجيء. القيادة الفلسطينية تعيد وتكرر احترامها للشهداء والمساجين الفلسطينيين؛ تتحدى إسرائيل واقتطاعاتها المليونية باسم احترام ذكرى الشهداء وتقديرا للسجناء . لكن هل يستقيم احترام ذكرى الشهداء والتقدير السامي للسجناء مع خذلان تضحياتهم؟ وإلا فما هو توصيف مد اليد لاستجداء أموال من يدعمون فعليا إجراءات الاحتلال، مغلفة بانتقاد خجول. اليسوا بذلك متواطئين مع مسعى إسرائيل المكشوف لتحويل كامل فلسطين دولة يهودية؟! ألم تصمت هذه الدول مجتمعة حيال قانون قومية دولة إسرائيل يشْهر الأبارتهايد الإسرائيلي ويحرم شعب فلسطين من تقرير مصيره فوق أرض وطنه؟! بحفنة الدولارات تمنح براءة من تواطؤها الشنيع ونستخف بالتضحيات السخية؟ السؤال الأهم : هل ترد حفنة الدولارات مشفوعة بالبيانات كارثة تتراكم مقوماتها بأفعال تغول الاستيطان الإسرائيلي؟ ألا تفشي مواصلة الاستيطان وتخريب الزراعة وهدم البيوت والقتل العشوائي مسعى جعل حياة الفلسطينيين بلا قيمة وإحدى نافلات الحياة الدولية ؟ إسرائيل ، وكما اكد إيلان بابه عن معرفة واطلاع ، فرضتت احتلالها قبل أزيد من نصف قرن ، وخلال الفترة المنصرمة نهبت الأرض بسلام! الاحتلال خُطِط له ، وأعدت له العدد ، الى جانب النظم القانونية والاقتصادية والإدارية كي يحاصر شعب فلسطين داخل اكبر سجن على الأرض ، حسب تعريف إيلان بابه ، صوت الضمير الإنساني المحاصر أيضا من قوى ......
#الانعتاق
#استرقاق
#الأبارتهايد،
#كارثة
#التهجير
#الجماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736456
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي!