علاء مهدي : دكتور . . . لم أعد أستلم مقالاتك . . . - في رثاء الشخصية العراقية المتميزة ، الدكتور كاظم حبيب الذي غادرنا في 29 30 آب 2021،
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي " في رثاء الشخصية العراقية المتميزة ، الدكتور كاظم حبيب الذي غادرنا في 29/30 آب 2021، مساهمة مني في الحفل التأبيني الذي كان من المزمع القيام به من قبل مجموعة منظمات تقدمية ويسارية عراقية أسترالية إحياءً لذكرى رحيله " لم تعد مهمة كتابة كلمة رثاء للدكتور كاظم حبيب بالمهمة السهلة بسبب رحيله المفاجئ ، بعد أن تم نشر كمٌ هائلْ من المقالات وكلمات التعازي والنعي على مواقع التواصل الإجتماعي . وكان ما يبعث على الاعتزاز أن الجميع كانوا يكنّون له تقديرا خاصاً متميزاً من خلال معرفتهم به يوحي بانه باقٍ لمدة لم يفكروا بنهاية لها ، سبب ذلك حيويته ونشاطاته وكتاباته التي كانت تزداد وتتكاثر كلما طال عمره . . . أيعقل أن يمتلك إنسانٌ تلك الطاقة الجبارة ليس في الكتابة فقط بل في الدخول بحروب شرسة ضد الأنظمة الرجعية والإستبدادية والديكتاتورية ، ضد التخلف والتقهقر المجتمعي ، ضد الفساد والممارسات الدنيئة ، ضد التفرقة العنصرية والدينية والطائفية ، بل ضد كل ما من شأنه التأثير على تحقيق هدف قيام الوطن الجديد والسعيد الذي ناضل طوال حياته من أجله؟ . . . . ألتقيته شخصياً والسيدة زوجته في سيدني خلال زيارته الثانية لها بقصد الإستجمام في شهر تشرين الأول من العام 2010 ، ثم على هامش المؤتمر العربي لنصرة القضية الكوردية في أربيل في أيار 2012 ، وأخيرا على هامش لقاء منظمات ونشطاء حقوق الإنسان في برلين في تشرين الأول 2014. كما أحتفظ بمراسلات مشتركة عديدة معه عبر السنوات منذ 2004 وحتى رحيله المفاجئ. عملت معه ومع الأستاذ نهاد القاضي ، الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق عن قرب من خلال الهيئة خلال نفس الفترة. بحثت اليوم عن مواضيع تعزز كلمتي هذه فاكتشفت أنني قد أحتفظت بمواد مكتوبة بالآلاف تحمل أسمه باللغتين العربية والإنكليزية في جهاز حاسوبي. كان يعلم بذلك ، فقد أتصل بي يوماً يبحث عن مقالة له فقدها ، فوجدها عندي . . . لا أرغب بتكرار ما قيل وكتب عنه . . . فقط وددت تذكير فقيدنا الغالي بأن متابعيه ينتظرون بفارغ الصبر وصول مقالاته لصندوق بريدهم الإلكتروني حسبما عودهم . . . لاتبخل علينا دكتور حبيب ، نحن بالإنتظار . . . -;--;--;- ......
#دكتور
#أستلم
#مقالاتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730229
#الحوار_المتمدن
#علاء_مهدي " في رثاء الشخصية العراقية المتميزة ، الدكتور كاظم حبيب الذي غادرنا في 29/30 آب 2021، مساهمة مني في الحفل التأبيني الذي كان من المزمع القيام به من قبل مجموعة منظمات تقدمية ويسارية عراقية أسترالية إحياءً لذكرى رحيله " لم تعد مهمة كتابة كلمة رثاء للدكتور كاظم حبيب بالمهمة السهلة بسبب رحيله المفاجئ ، بعد أن تم نشر كمٌ هائلْ من المقالات وكلمات التعازي والنعي على مواقع التواصل الإجتماعي . وكان ما يبعث على الاعتزاز أن الجميع كانوا يكنّون له تقديرا خاصاً متميزاً من خلال معرفتهم به يوحي بانه باقٍ لمدة لم يفكروا بنهاية لها ، سبب ذلك حيويته ونشاطاته وكتاباته التي كانت تزداد وتتكاثر كلما طال عمره . . . أيعقل أن يمتلك إنسانٌ تلك الطاقة الجبارة ليس في الكتابة فقط بل في الدخول بحروب شرسة ضد الأنظمة الرجعية والإستبدادية والديكتاتورية ، ضد التخلف والتقهقر المجتمعي ، ضد الفساد والممارسات الدنيئة ، ضد التفرقة العنصرية والدينية والطائفية ، بل ضد كل ما من شأنه التأثير على تحقيق هدف قيام الوطن الجديد والسعيد الذي ناضل طوال حياته من أجله؟ . . . . ألتقيته شخصياً والسيدة زوجته في سيدني خلال زيارته الثانية لها بقصد الإستجمام في شهر تشرين الأول من العام 2010 ، ثم على هامش المؤتمر العربي لنصرة القضية الكوردية في أربيل في أيار 2012 ، وأخيرا على هامش لقاء منظمات ونشطاء حقوق الإنسان في برلين في تشرين الأول 2014. كما أحتفظ بمراسلات مشتركة عديدة معه عبر السنوات منذ 2004 وحتى رحيله المفاجئ. عملت معه ومع الأستاذ نهاد القاضي ، الأمين العام لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق عن قرب من خلال الهيئة خلال نفس الفترة. بحثت اليوم عن مواضيع تعزز كلمتي هذه فاكتشفت أنني قد أحتفظت بمواد مكتوبة بالآلاف تحمل أسمه باللغتين العربية والإنكليزية في جهاز حاسوبي. كان يعلم بذلك ، فقد أتصل بي يوماً يبحث عن مقالة له فقدها ، فوجدها عندي . . . لا أرغب بتكرار ما قيل وكتب عنه . . . فقط وددت تذكير فقيدنا الغالي بأن متابعيه ينتظرون بفارغ الصبر وصول مقالاته لصندوق بريدهم الإلكتروني حسبما عودهم . . . لاتبخل علينا دكتور حبيب ، نحن بالإنتظار . . . -;--;--;- ......
#دكتور
#أستلم
#مقالاتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730229
الحوار المتمدن
علاء مهدي - دكتور . . . لم أعد أستلم مقالاتك . . . ! - في رثاء الشخصية العراقية المتميزة ، الدكتور كاظم حبيب الذي غادرنا في 29/30…