عباس علي العلي : إشكالية العنف الديني والتطرف من وجهة نظر أجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العنف الديني والتطرف يدرس علماء الأجتماع الظاهرة الأجتماعية بأعتبارها حدث له مقدمات بنت معطيات وأسس لجذور تنمو منها الظاهرة وتتطور وتنتج وليس هناك ظاهرة أجتماعية في طول وعارض التأريخ الأجتماعي للإنسان ظهرت ونمت وأزدهرت ما لم تتشارك فيها الكثير من الأسباب والمسببات والعلل التي تتعاضد جميعا بشكل أو بأخر وبمستويات تأثيرية حسب ما يمس جانب منها شكلية وفحوى الظاهرة لتنتج بالأخر هذا المظهر الأجتماعي سواء أكان إيجابيا أو سلبيا وخاصة في الأمراض الأجتماعية المتصلة منها بمقدسات الإنسان .ومن هذه الظواهر التي كثيرا ما أستغرق الباحثون والكتاب من مختصين وغيرهم في بحث أسبابها وعلاتها بحثا عن ما يمكن أن يؤشر كعامل رئيسي مهم في تبلورها ومن ثم العمل على المعالجة هي ظاهرة التطرف الديني المصاحب بعنف إقصائي تدميري يستهدف المختلف محاولا إلغاء الوجود الشخصي والفكري له من خلال ما يعرف بالإرهاب التكفيري، ولا بد من مناقشة شيء مهم وأساسي قبل البحث عنه وعن الأسباب وهو معنى الإرهاب ولا بد من الدخول في المسمى وأرتباطه بالعقيدة الدينية أولا .الإرهاب من المصطلحات التي أسيء فهمها كما أسيء توظيفها إعلاميا وعلى مستوى الواقع العملي من خلال تزيف المدلول وجعله في محدد أخر يختلف من حيث المضمون ومن حيث الشكل ، الإرهاب بمعنى إدخال الرهبة في قلب وتفكير العدو من محاولة الأعتداء على المجتمع عموما والمجتمع الإسلامي خصوصا بأستخدام الوسائل المانعة لتفكير الأخر بذلك فهو مفهوم نفسي أكثر منه عملي مادي، وقد ورد في آية واحدة هي آية وأعدوا لهم ما أستطعتم... لترهبوا به عدوا الله وعدوكم ، هذه الصيغة كانت وما زالت تفسيرا وواقعا قصديا تشير إلى تدابير أحترازية سلبية في الإعداد الغرض منها كما قلنا إيقاع الخوف والتردد في نفسية العدو مما يجبره لإعادة التفكير مرات ومرات قبل أن يتخذ قرار بشن العدوان . إذن الإرهاب ليس هو ذات المدلول الذي يطلق على العنف ذو الأسباب الديني والذي يشكل صورة بشعة من صور الأعتداء المنهي عنه في الدين الإسلامي وبقية الأديان الإنسانية فضلا عن القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تدعو للسلم والمحبة والتكافل وبسط الحرية الدينية على العلاقات البشرية التي تؤمن أن الدين هو علاقة روحية وعقلية بين الإنسان وربه تدفعه للعمل وفق أحسن وأكمل وأرقى القيم والعلاقات البينية ومن خلال كون المخالف أما أخو لك في الدين أو نظير لك في الخلق .الأعتداء الذي يمثله العنف الديني ناتج من أسباب متعلقة بالقراءة التخييرية للدين التي تفرز بين الإنسان الذي هو مادة الدين وهدف الرسالة ومحور الوجود وبين المؤمن وتفضل الأخير على الأول وتمنحه حقا ليس مفروضا ولا معترف به ولا مدعو له دينيا أن يكون الإنسان المؤمن وصي على المجتمع ونائبا عن الله يحارب ويقاتل باسمه أستنادا على تلك القراءة المتجزأة والتي لم ترتق في مستوى الإدراك لحدود ما أراد الله من الدين وما أمر به بخصوص اللا مؤمن والممتنع عن القبول بإرادته، هذا التعصب والقراءة المنحرفة هدفها أما تدميري لقيم الدين أو تنتج من روحية كراهية لا تتلائم مع روحية الدين التي تؤمن بالحرية الأعتقادية مثل لكم دينكم ولي دين ومتوسلة بمبتدعات فقهية صاغها الرجال مثل الناسخ والمنسوخ وبعض السير المنحرفة أساسا عن جادة الإيمان وجعلها سابقة إيمانية بدل أن تفرز كمرض ديني مثل حادثة قتل مالك بن النويرة من قبل خالد بن الوليد التي لاقت إدانة ورفض المجتمع الإسلامي وفي صدر الإسلام .إذن الدين ليس حاضنة للعنف أو ما يسمى اليوم الإرهاب الديني ولكن التشدد جاء على خلفية فكرية لها جذور ممت ......
#إشكالية
#العنف
#الديني
#والتطرف
#وجهة
#أجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728785
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العنف الديني والتطرف يدرس علماء الأجتماع الظاهرة الأجتماعية بأعتبارها حدث له مقدمات بنت معطيات وأسس لجذور تنمو منها الظاهرة وتتطور وتنتج وليس هناك ظاهرة أجتماعية في طول وعارض التأريخ الأجتماعي للإنسان ظهرت ونمت وأزدهرت ما لم تتشارك فيها الكثير من الأسباب والمسببات والعلل التي تتعاضد جميعا بشكل أو بأخر وبمستويات تأثيرية حسب ما يمس جانب منها شكلية وفحوى الظاهرة لتنتج بالأخر هذا المظهر الأجتماعي سواء أكان إيجابيا أو سلبيا وخاصة في الأمراض الأجتماعية المتصلة منها بمقدسات الإنسان .ومن هذه الظواهر التي كثيرا ما أستغرق الباحثون والكتاب من مختصين وغيرهم في بحث أسبابها وعلاتها بحثا عن ما يمكن أن يؤشر كعامل رئيسي مهم في تبلورها ومن ثم العمل على المعالجة هي ظاهرة التطرف الديني المصاحب بعنف إقصائي تدميري يستهدف المختلف محاولا إلغاء الوجود الشخصي والفكري له من خلال ما يعرف بالإرهاب التكفيري، ولا بد من مناقشة شيء مهم وأساسي قبل البحث عنه وعن الأسباب وهو معنى الإرهاب ولا بد من الدخول في المسمى وأرتباطه بالعقيدة الدينية أولا .الإرهاب من المصطلحات التي أسيء فهمها كما أسيء توظيفها إعلاميا وعلى مستوى الواقع العملي من خلال تزيف المدلول وجعله في محدد أخر يختلف من حيث المضمون ومن حيث الشكل ، الإرهاب بمعنى إدخال الرهبة في قلب وتفكير العدو من محاولة الأعتداء على المجتمع عموما والمجتمع الإسلامي خصوصا بأستخدام الوسائل المانعة لتفكير الأخر بذلك فهو مفهوم نفسي أكثر منه عملي مادي، وقد ورد في آية واحدة هي آية وأعدوا لهم ما أستطعتم... لترهبوا به عدوا الله وعدوكم ، هذه الصيغة كانت وما زالت تفسيرا وواقعا قصديا تشير إلى تدابير أحترازية سلبية في الإعداد الغرض منها كما قلنا إيقاع الخوف والتردد في نفسية العدو مما يجبره لإعادة التفكير مرات ومرات قبل أن يتخذ قرار بشن العدوان . إذن الإرهاب ليس هو ذات المدلول الذي يطلق على العنف ذو الأسباب الديني والذي يشكل صورة بشعة من صور الأعتداء المنهي عنه في الدين الإسلامي وبقية الأديان الإنسانية فضلا عن القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تدعو للسلم والمحبة والتكافل وبسط الحرية الدينية على العلاقات البشرية التي تؤمن أن الدين هو علاقة روحية وعقلية بين الإنسان وربه تدفعه للعمل وفق أحسن وأكمل وأرقى القيم والعلاقات البينية ومن خلال كون المخالف أما أخو لك في الدين أو نظير لك في الخلق .الأعتداء الذي يمثله العنف الديني ناتج من أسباب متعلقة بالقراءة التخييرية للدين التي تفرز بين الإنسان الذي هو مادة الدين وهدف الرسالة ومحور الوجود وبين المؤمن وتفضل الأخير على الأول وتمنحه حقا ليس مفروضا ولا معترف به ولا مدعو له دينيا أن يكون الإنسان المؤمن وصي على المجتمع ونائبا عن الله يحارب ويقاتل باسمه أستنادا على تلك القراءة المتجزأة والتي لم ترتق في مستوى الإدراك لحدود ما أراد الله من الدين وما أمر به بخصوص اللا مؤمن والممتنع عن القبول بإرادته، هذا التعصب والقراءة المنحرفة هدفها أما تدميري لقيم الدين أو تنتج من روحية كراهية لا تتلائم مع روحية الدين التي تؤمن بالحرية الأعتقادية مثل لكم دينكم ولي دين ومتوسلة بمبتدعات فقهية صاغها الرجال مثل الناسخ والمنسوخ وبعض السير المنحرفة أساسا عن جادة الإيمان وجعلها سابقة إيمانية بدل أن تفرز كمرض ديني مثل حادثة قتل مالك بن النويرة من قبل خالد بن الوليد التي لاقت إدانة ورفض المجتمع الإسلامي وفي صدر الإسلام .إذن الدين ليس حاضنة للعنف أو ما يسمى اليوم الإرهاب الديني ولكن التشدد جاء على خلفية فكرية لها جذور ممت ......
#إشكالية
#العنف
#الديني
#والتطرف
#وجهة
#أجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728785
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - إشكالية العنف الديني والتطرف من وجهة نظر أجتماعية
عباس علي العلي : ماهيات الحضارة الإنسانية من وجهة نظر أجتماعية تاريخية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ومن أولى مظاهر الحضارة هو التنظيم الأجتماعي والثقافي والسياسي المبني على قواعد قانونية محترمة كلا في مجاله وتخصصه، المجتمع المنظم الذي يتقيد بنظامه الخاص ويحرص على عدم إحداث الفوضى بعد التأسيس هو المجتمع الوحيد الذي يمكنه من الوصول إلى نوع من الأستقامة المتصاعدة والمتطورة نحو الهدف الحضاري، هذا التنظيم أو ما يعرف بقواعد الأنتظام لا يعد قيدا للحركة الأجتماعية ولا يتعارض مع الحرية بقدر ما هو يحافظ على مصدر قوة المجتمع، الليبراليون خاصة ومن بعدهم العبثيون والفوضويون ينظرون للتنظيم على أنه محاولة لذوبان الشخصية الفردية في المجتمع وتقديم العنصر الجمعي على روح التفرد والفردية، لو نظرنا للحضارة من باب أخر على أنها جهد جماعي وتراكم عمل المجتمع نحو التطور ستظهر قيمة النظام والتنظيم للحيلولة دون هدم الأسس التي قامت عليها الحضارة.والحرية بمعنى أوسع خاصة إذا كانت من أسس تكوين المعرفة التي قادت للتحضر لا يمكن أن تستتشعر الخوف من النظام، لأنها كانت معطى ومصدر للإبداع لا يمكن للحضارة أن تتنكر له أو تغفل قيمته الوجودية، فالجوهر الحضاري سيحافظ على الحرية بالقدر الذي تساهم به الحرية من تطوير لمفهومها وتطوير الجهد الجمعي لحركة الإنسان في المجتمع وحركة المجتمع في الوجود، أي أن الحرية هنا لا تكون عدوة لنفسها وعدوة لعطائها الأول.فماهية الحضارة تعتمد على مقدمات التأسيس وفهم حركته في أطار وجودها الخاص، فتتمظهر خارجيا بعد ذلك لمجموعة من الأنماط السلوكية عامة وخاصة تعبر عن هذه الماهية وتوضح الشكل المادي لها، ومن هذه المظاهر الماهوية المحسوسة والملموسة في عالمها الواقع هي:.1. سيادة القانون.. سيادة القانون شكلا من أشكال المنظم المدروس والمقنن في توجهات خاصة وفي حدود تسمح للحركة الإيجابية بالمرور وتصد العبث والتخريب من خلال حركتين وقائية أولا وعلاجية ثانيا، أي أنها تدابير ووسائل ومسائل الهدف منها حفظ النظام وصيانة التنظيم من الخروج عن الأطار المؤسس، وكلما كان القانون أكثر قربا من طبيعة البشر وملبي للتوافق مع الطبيعة الشمولية التي توازن بين الحرية والمسئولية كان القانون أقرب لأن يكون فاعل أجتماعي يساهم في بناء الحركة التطورية التصاعدية ويمنحها الشعور بالأستقرار من خلال توفير الأمن الأجتماعي الضروري للتنمية.لذا فسيادة القانون أمر ملازم ومستصحب مع البروز الحضاري لأي مجتمع متحضر، ولا يمكن أن نؤشر تأريخيا أن حضارة قامت في ظل عدم احترام للقانون أو تحت فوضى وهمجية، كما لم نؤشر من خلال سيرة التأريخ أن القانون السيد أغفل عن ضمان أستمرارية التحضر مما يعد سببا في إنهيار منظومة التكامل بين الحرية والإنضباط، بل بالعكس ما هو ثابت تأريخيا إن من أهم أسباب سقوط الحضارات وإنهيارها هو غياب العدالة الناتج عن غياب سيادة القانون، فالتمييز والمفاضلة خارج مفهوم العدالة التي يصونها القانون هي التي أدت إلى النكوص والتراجع الحضاري للوراء.2. الأعمار الجمالي... المظهر الثاني والباز في الواقع الحضاري ترابط الأعمار مع الجمال التكويني، فالإعمار المنظم والهندسة المبدعة هي نتاج تطوري معرفي يفرض نفسه في واقع الحضارة، لأنه يعبر عن معنى البقاء الطويل أولا وثانيا هو أصلا باعث نفسي يشير وجوده إلى معنى القوة ومعنى التحدي ومعنى أظهار الذات العظيمة على الواقع، والإعمار الهندسي والفني يمتد من هرم المؤسسات الحضارية العليا لتصل إلى قواعد المجتمع باتجاهين تصاعدي وتنازلي، بمعنى أن عملية البناء لا تقتصر فقط على الطبقات الأجتماعية العليا وتنزل تدريجيا نحو الأدنى بل هي مترافقة ومتشاركة تعتمد على صورة جمع ......
#ماهيات
#الحضارة
#الإنسانية
#وجهة
#أجتماعية
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760483
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ومن أولى مظاهر الحضارة هو التنظيم الأجتماعي والثقافي والسياسي المبني على قواعد قانونية محترمة كلا في مجاله وتخصصه، المجتمع المنظم الذي يتقيد بنظامه الخاص ويحرص على عدم إحداث الفوضى بعد التأسيس هو المجتمع الوحيد الذي يمكنه من الوصول إلى نوع من الأستقامة المتصاعدة والمتطورة نحو الهدف الحضاري، هذا التنظيم أو ما يعرف بقواعد الأنتظام لا يعد قيدا للحركة الأجتماعية ولا يتعارض مع الحرية بقدر ما هو يحافظ على مصدر قوة المجتمع، الليبراليون خاصة ومن بعدهم العبثيون والفوضويون ينظرون للتنظيم على أنه محاولة لذوبان الشخصية الفردية في المجتمع وتقديم العنصر الجمعي على روح التفرد والفردية، لو نظرنا للحضارة من باب أخر على أنها جهد جماعي وتراكم عمل المجتمع نحو التطور ستظهر قيمة النظام والتنظيم للحيلولة دون هدم الأسس التي قامت عليها الحضارة.والحرية بمعنى أوسع خاصة إذا كانت من أسس تكوين المعرفة التي قادت للتحضر لا يمكن أن تستتشعر الخوف من النظام، لأنها كانت معطى ومصدر للإبداع لا يمكن للحضارة أن تتنكر له أو تغفل قيمته الوجودية، فالجوهر الحضاري سيحافظ على الحرية بالقدر الذي تساهم به الحرية من تطوير لمفهومها وتطوير الجهد الجمعي لحركة الإنسان في المجتمع وحركة المجتمع في الوجود، أي أن الحرية هنا لا تكون عدوة لنفسها وعدوة لعطائها الأول.فماهية الحضارة تعتمد على مقدمات التأسيس وفهم حركته في أطار وجودها الخاص، فتتمظهر خارجيا بعد ذلك لمجموعة من الأنماط السلوكية عامة وخاصة تعبر عن هذه الماهية وتوضح الشكل المادي لها، ومن هذه المظاهر الماهوية المحسوسة والملموسة في عالمها الواقع هي:.1. سيادة القانون.. سيادة القانون شكلا من أشكال المنظم المدروس والمقنن في توجهات خاصة وفي حدود تسمح للحركة الإيجابية بالمرور وتصد العبث والتخريب من خلال حركتين وقائية أولا وعلاجية ثانيا، أي أنها تدابير ووسائل ومسائل الهدف منها حفظ النظام وصيانة التنظيم من الخروج عن الأطار المؤسس، وكلما كان القانون أكثر قربا من طبيعة البشر وملبي للتوافق مع الطبيعة الشمولية التي توازن بين الحرية والمسئولية كان القانون أقرب لأن يكون فاعل أجتماعي يساهم في بناء الحركة التطورية التصاعدية ويمنحها الشعور بالأستقرار من خلال توفير الأمن الأجتماعي الضروري للتنمية.لذا فسيادة القانون أمر ملازم ومستصحب مع البروز الحضاري لأي مجتمع متحضر، ولا يمكن أن نؤشر تأريخيا أن حضارة قامت في ظل عدم احترام للقانون أو تحت فوضى وهمجية، كما لم نؤشر من خلال سيرة التأريخ أن القانون السيد أغفل عن ضمان أستمرارية التحضر مما يعد سببا في إنهيار منظومة التكامل بين الحرية والإنضباط، بل بالعكس ما هو ثابت تأريخيا إن من أهم أسباب سقوط الحضارات وإنهيارها هو غياب العدالة الناتج عن غياب سيادة القانون، فالتمييز والمفاضلة خارج مفهوم العدالة التي يصونها القانون هي التي أدت إلى النكوص والتراجع الحضاري للوراء.2. الأعمار الجمالي... المظهر الثاني والباز في الواقع الحضاري ترابط الأعمار مع الجمال التكويني، فالإعمار المنظم والهندسة المبدعة هي نتاج تطوري معرفي يفرض نفسه في واقع الحضارة، لأنه يعبر عن معنى البقاء الطويل أولا وثانيا هو أصلا باعث نفسي يشير وجوده إلى معنى القوة ومعنى التحدي ومعنى أظهار الذات العظيمة على الواقع، والإعمار الهندسي والفني يمتد من هرم المؤسسات الحضارية العليا لتصل إلى قواعد المجتمع باتجاهين تصاعدي وتنازلي، بمعنى أن عملية البناء لا تقتصر فقط على الطبقات الأجتماعية العليا وتنزل تدريجيا نحو الأدنى بل هي مترافقة ومتشاركة تعتمد على صورة جمع ......
#ماهيات
#الحضارة
#الإنسانية
#وجهة
#أجتماعية
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760483
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ماهيات الحضارة الإنسانية من وجهة نظر أجتماعية تاريخية