الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : محل وأصول ألإثبات
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي أن محل الإثبات الحقيقي دائماً وأبداً هو الواقعة القانونية التي أنشأت الحق, أو المركز القانوني المتعلق به النزاع, وذلك على أساس أن الإثبات لا يتصور أن يرد على القاعدة القانونية التي تقرر وجود هذا الحق أو المركز القانوني الذي لا يرد عليه الإثبات أيضاً، لأن الحق أو المركز القانوني لا يعتبر إلا أثراً يترتب على واقعة قانونية معينة, وهى التي تصلح لأن تكون محلاً للإثبات(1). عادة ما يتطلب القاضي الذي ينظر النزاع شروطاً معينة في الواقعة محل الإثبات مثل أن تكون موضع منازعة، وأن تكون منتجة في الدعوى, وأن تكون مقبولة، وهو ما يقتضى الحديث أولاً عن القاعدة العامة التي تحكم الواقعة محل الإثبات، ثم نعقبه بالحديث عن القانون الواجب التطبيق على الشروط الخاصة التي يتطلبها القاضي في المنازعة. ويدخل في اختصاص القانون الواجب التطبيق على محل الإثبات تحديد الواقعة القانونية التي يتولد عنها ذلك المحل، وتنقسم الوقائع القانونية إلى وقائع مادية وتصرفات قانونية، وتنقسم الوقائع المادية إلى وقائع طبيعية مثل الوفاة وأفعال مادية مثل الفعل الضار الموجب لحق المضرور في التعويض، وتنقسم التصرفات القانونية إلى تصرفات تلتقي فيها إرادتان مثل العقد أو تصرفات تصدر عن إرادة واحدة مثل الوصية وما شابهها(2). من خلال التبصر بآراء بعض الفقهاء ممن يستندون في نظرياتهم على فكرة السيادة في تنازع القوانين، ومنهم الأستاذان الفرنسيان بيليه وبارتان، يتبين لنا ان هذا الاتجاه في فقه القانون الدولي الخاص من شأنه ان يضفي على وظيفة قواعد الإسناد صبغة سياسية تبتعد بهذه القواعد عن دورها الحقيقي الذي تمارسه في تنظيم العلاقات الخاصة الدولية(3). فَهُم يرون أن العلاقات ذات العنصر الأجنبي، وخلافاً للعلاقات الوطنية الخالية من ذلك العنصر، يكون بشأنها إدعاء من قبل قانون أكثر من دولة الاختصاص بتنظيم هذه العلاقات، وهو ما يؤدي إلى حصول تماس بين الاختصاصات التشريعية للدول التي على صلة بالعلاقة المعنية، ولذلك فان تنازع الاختصاصات التشريعية، أو تنازع القوانين، لا يكون إلا نوعاً من التنازع بين سيادات الدول صاحبة تلك الاختصاصات. ومتى حدد القاضي بالطبيعة القانونية للنزاع وفق القانون ، فإن عليه أن يطبق قواعد الإسناد التي يأمر بها القانون ، وعلى ضوء ذلك يتحدد القانون الواجب التطبيق، وما على القاضي إلا أن يقوم بتطبيق هذا القانون، وهذا التوجه ينسجم مع ما تبناه نص المادة (10 ) مصري، والمادة (11) أردني، ووفقاً للمادة رقم (14) لمشروع القانون المدني الفلسطيني رقم 4 لسنة 2012م حيث تقول أن "&#65165&#65247&#65240&#65166&#65256&#65261&#65253 &#65165&#65247&#65236&#65248&#65204&#65217&#65268&#65256&#65266 &#65259&#65261 &#65165&#65247&#65252&#65197&#65184&#65226 &#65235&#65266 &#65176&#65244&#65268&#65268&#65233 &#65165&#65247&#65228&#65276&#65239&#65166&#65173 &#65195&#65165&#65173 &#65165&#65247&#65228&#65256&#65212&#65197 &#65165&#65271&#65184&#65256&#65170&#65266 &#65227&#65256&#65193&#65252&#65166 &#65176&#65176&#65256&#65166&#65199&#65225 &#65165&#65247&#65240&#65261&#65165&#65256&#65268&#65253 &#65247&#65252&#65228&#65197&#65235&#65172 &#65165&#65247&#65240&#65166&#65256&#65261&#65253 &#65165&#65247&#65261&#65165&#65184&#65167 &#65176&#65217&#65170&#65268&#65240&#65258"، فعند زيادة عبارة "لمعرفة القانون الواجب التطبيق" أصبح المقصود هنا "التكييف الأولي أو السابق" على معرفة القانون الواجب التطبيق، فكأنما المشرع الفلسطيني أخذ بنظرية ......
#وأصول
#ألإثبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712488
زهير ساكو : الوضعية المنطقية: مبادئ وأصول.
#الحوار_المتمدن
#زهير_ساكو جاءت الوضعية المنطقيةlogical positivism ، باعتبارها تيار فلسفي ذي نزعة علموية، بغاية تمييز العلم عن اللاعلم، حيث إبعاد ورفع الميتافيزيقا عن مجال الأفكار العلمية بدعوة خلوها من المعنى. ولما كان أصحابها لا يهتمون إلا بما هو موضوع قابل للملاحظة والتجريب، فإنهم يقرون بأن القضية ذات معنى أو غير ذات معنى، إذا ما كانت تخضع لمنطق الواقع والتجربة، أي مبدأ التحقق التجريبي principle of verification. ولعل السبب الرئيس في كل ذلك، هو تأثرهم بالعلوم الحقة وخاصة الفيزياء التي ما لبثت حتى فرضت مبادئها وخصائصها على كل المرجعيات الفكرية التي تدخل ضمن النسق العلمي. و"الرسالة المنطقية الفلسفية" Tractatus Logical Philosophic لفيتغينشتاين Wittgenstein، يمكن القول إنها مثلت الركيزة الأولى لظهور الوضعية المنطقية، حيث يرى الوضعيون أنهم استقوا "معيار التحقق" من الرسالة، وبالضبط من القول: "إن فهم قضية ما يعني معرفة في أي حالة تكون صادقة ")التصورات العلمية للعالم، 2014(. فبالنسبة لهم ثرثرة الخطاب الفلسفي وتهافته يرجع إلى طبيعة اللغة التي يقول بها قضاياه، وهي لغة لا تنضبط لبناء منطقي يمكن أن يسلّمها من الوقوع في الخطأ والدور، وهذا ما فرض عليها، ضرورة، التفكير في بناء لغة فلسفية صارمة بغاية تحليل اللغة العلمية منطقيا. فما هي الأسس الفكرية والمعرفية التي استقت منها الوضعية المنطقية مبادئها وأصولها؟ وما هي الأهداف الفلسفية والعلمية التي تحاول الوضعية المنطقية تحقيقها؟ وإذا كانت ترمي إلى القضاء التام على الميتافيزيقا ومحاولة فضح قضاياها بدعوة خلوها من المعنى، فهل نجت هي نفسها من ذلك، أم أن ما ادعته وما انبنت عليه لا يخلو من نفحات ميتافيزيقية؟ انطلاقا من هذه الإشكالات يمكن القول إن ظهور الوضعية المنطقية، كمدرسة، حدث حينما اجتمع ثلة من الفلاسفة المهتمين بالعلم والعلماء المهتمين بالفلسفة بعد الحرب العالمية الثانية، بغية التفكير في إنشاء منهج بحث فلسفي جديد، حيث الحاجة لتجاوز ضبابية الفلسفة السابقة، خاصة الهيغلية والهايديغرية، إذ الأولى متعالية على الواقع تبرر المشاكل الإجتماعية للإنسان باسم الروح المطلق، والثانية جاءت بأنطولوجيا عامة جعلت الإنسان يعي ويواجه مصير الموت. إضافة إلى تأثرهم بالتطور الرهيب للعلوم، والذي انجلى من خلال انبهارهم بالإنتصارات العلمية التي حققتها النظرية النسبية على يد ألبرت إنشتاين ALBERT EINSTEIN. يظهر من جهة أخرى أن الوضعية المنطقية هي التطور الأقصى للوضيعة الكلاسيكية التي بنى أسسها الأولى الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت Auguste Comte 1798-1857 وسبنسر Spencer في إنجلترا. بيد أن الوضعيون المناطقة لا يدينون لها بالقدر الذي يدينون به للوضعية المحدثة neo-positivism التي وضعها الفيلسوف النمساوي إرنست ماخ وهنري بوانكاريه وإنشتاين. ولقد كان منطقها من الناحية التاريخية هو منطق غوتلوب فريجه Frege وراسل Russell، إلا أن التأثير القوي والمباشر، كما أشرنا أنفا، كان من خلال كتاب رسالة منطقية فلسفية لفيتجنشتاين، على الرغم من أن هذا الأخير لم يكن ينتمي إلى جماعة فيينا، فقط كان منخرطا في نفس النقاش، وكذا كتاب كارناب Carnap: "البناء المنطقي للعالم" The Logical Construction of the World سنة 1928 والذي كان يعد بمثابة البيان الفكري لتيار الوضعية المنطقية. ولما كانت الوضعية ترجع في أصولها إلى وضعية "كونت" وإلى تجريبية "جان ستيوارت ميل" و"هيوم" و"لوك".. فإنها تختلف عن تلك الأصول، يقول راسل، "بإدماجها للرياضيات وتطويرها لفن منطقي قوي" في تحل ......
#الوضعية
#المنطقية:
#مبادئ
#وأصول.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737943