الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - العقل الخفيف عبء ثقيل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر العقل الخفيف عبءٌ ثقيلترجمة ماجد الحيدرذات مرة قال أمير الجزيرة لغلامه:- غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني.- أمرك يا سيدي.نهض الغلام صباح اليوم التالي ولبس ثيابه وأعد عدة السفر ثم توجه الى قصر الأمير ونظر اليه وشرع بالمسير الى ئاميدي. عندما وصل الى هناك سأله أميرها:- فيم قدومك، وماذا قال لك أميرك؟- لا أعرف يا سيدي. قال لي غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني. وأنا من جهتي توجهت الى القصر ورأيت الأمير واقفاً على الشرفة ثم جئتك.- قد عرفت لماذا أرسلك. عندنا حادلة * ثقيلة رآها أميرك يوماً وأعجب بها.ثم أمر خدمه فربطوا الحادلة الى ظهره وقالوا له هيا اذهب رافقتك السلامة. حمل الغلام الحادلة وسار بها حتى وصل الى قصر أميره وقد انحنى ظهره وتقطعت أنفاسه وأنزلها في الباحة فسأله الأمير:- ما هذا يا ولد؟قص الغلام الحكاية فسأله الأمير:- ولكن ألم أقل لك تعال كي تراني قبل أن تذهب؟- نعم يا مولاي قد دنوت من القصر ورأيتك واقفاً على شرفة القصر ثم ذهبت!ضحك الأمير وقال:- لقد صدق القائلون: العقل الخفيف عبءٌ ثقيل!*الحادلة: اسطوانية ثقيلة من الحجر في العادة كانت تستعمل لكبس وتسوية سطوح المنازل لمنع تسرب الماء منها. ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#العقل
#الخفيف
#ثقيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749997
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الظلم لا يدوم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الظلم لا يدومترجمة ماجد الحيدريحكى أن ذئباً ظالماً متجبراً تسلط على قطيع من الذئاب وغدا زعيمها الأوحد وأطلق على نفسه لقب (سلطان بيك) وكان، كلما اصطادوا شيئاً، يستأثر بالفريسة ويأكل منها حتى يشبع ثم يترك للآخرين ما فضل منها من عظام وجلد وأحشاء.ضجّت الذئاب من ظلمه وجبروته، لكنها خشيت مواجهته وتحديه. وأخيراً قر قرارها على استشارة حكيم الثعالب عسى أن يجد لهم مخرجاً من محنتهم هذه، فتوجه اليه وفد منهم وشرح له الحال ورجاه أن يتكرم عليهم بفكرة للتخلص من (سلطان بيك) هذا فأجابهم حكيم الثعالب:- هذا أمر لا أسهل منه. اجمعوا لي حملاً من أغصان الصفصاف الطرية ودلوني على المكان الذي يأوي اليه صاحبكم.جلبوا له ما أراد فانهمك في صنع سلة كبير بغطاء محكم ودلوه على مكان الزعيم فحمل السلة على ظهره وأخذ يلف ويدور قريباً منه وهو ينادي:- سِلال، سلال، عندي سلال فاخرة لا تصلح الا للسادة والأبطال!سمع سلطان بيك نداءاته فأرسل في طلبه وسأله:- ما هذا الذي تبيعه؟- إنها يا سيدي سلال لكبار القوم وعقلائهم يجلسون فيها مرتاحين ويحملها أحدهم على ظهره وينقلهم الى حيث يريدون دون أن يرهقوا أنفسهم بالمسير. تفضل يا سيدي وجرِّب إحداها وسوف تجد ما يسرك ويرضيك.دخل سلطان بيك في السلة فأحكم الثعلب اغلاقها وحملها على ظهره فسأله الذئب الى أين؟ فأجابه:- في جولة، في جولة صغيرة يا سيدي.ارتقى الثعلب تلة عالية تطل على قرية قريبة ثم أنزل السلة من ظهره وركلها فتدحرجت وتدحرجت حتى استقرت في ساحة القرية فانقض أهلها وكلابها على الذئب ومزقوه إرباً إرباً.نزل الثعلب الحكيم الى الذئاب وقال لهم:- تفضلوا، خذوا راحكتم فلا سلطان بيك بعد اليوم! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الظلم
#يدوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750735
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الخير يجلب الخير والشر يجلب الشر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الخير يجلب الخير والشر يجلب الشرترجمة ماجد الحيدريقال أن رجلاً عاقلاً مجرِّباً كبير السن كان يعيش في إحدى المدن. كان متحدثاً لبقاً لا يشبع المرء من كلامه. وصلت شهرة الرجل الى حاكم المدينة فبعث اليه رسولاً يدعوه ليكون ضيفه تلك الليلة.بعد صلاة العشاء قصد شيخنا بيت الحاكم ودخل الديوان وسلّم وجلس. رحب به الحاكم وطلب منه أن يحدث الحاضرين فشرع بالحديث عن أحوال الدنيا وحكايات الغابرين. سرَّ الحاكم بالشيخ وفي ختام السهرة مد يده الى جيبه وأعطاه ما تيسر من نقود وطلب منه أن يحضر الى الديوان كل ليلة.يوماً بعد يوم، داوم الشيخ على هذا العمل حتى تبدلت أموره وبانت عليه النعمة. وكان له جار يعيش في فقر مدقع مثل حال الشيخ من قبل فاستبد به الفضول وسأله:- هلا أخبرتني بما فعلت حتى تبدلت أمورك على هذا المنوال!! لقد كنت الى قبل أيام أسوأ مني حالاً.ولأن الشيخ من أهل الله ولا يستطيع الكذب فقد شرح له كل ما جرى بينه وبين الحاكم فقال له الجار:- يا جاري العزيز. الشرع والدين لا يرضيان بأن تتقلب في بحبوحة من العيش ولا أجد أنا خبزاً آكله. فلنتقاسم هدايا الحاكم يومين لك والثالث لجارك حتى أقف أنا أيضاً على قدمي.رقّ له قلب الشيخ ووافق على طلبه وصار جاره يقف على باب الحاكم مرة كل ثلاثة أيام وينتظر الشيخ حتى يخرج ويقول له:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.فيضع الشيخ في يده ما أتاه من رزق تلك الليلة.مضت الأيام على هذا المنوال لكن الطمع تمكن من قلب الجار وقال لنفسه:- وما هذا الذي يحدّث به الشيخُ الحاكم؟ أنا الآخر قادر على أن أقول ما يقوله. سأكيد له حتى يطرده الحاكم وأحل محله ويكون المال من حصتي كل ليلة بدلاً من واحدة كل ثلاث.وتحايل في اليوم التالي حتى وصل الى الحاكم وقال له:- ما هذا الذي تفعله يا سيدي ولماذا تولي الشيخ كل هذا الاهتمام. إنه لو أردت الحق، لا يرغب في القدوم اليك وكثيراً ما سمعته يقول كيف لي أن أتخلص من هذه البلوى. إنني لأكاد أختنق من رائحة فمه الكريهة ولا أعرف كيف أصبر حتى تنتهي السهرة وأخلص منه! إن كنت لا تصدقني يا سيدي فانتظر حتى الليل وسوف تراه قادماً الى الديوان وقد لف فمه بيشماغه.وعاد الجار الشرير الى بيته وطلب من زوجته أن تعد طعاماً تملؤه بالثوم لأجل ضيف عزيز يحب هذا النوع من الأكل. وذهب الى الشيخ وقال له أنت الليلة ضيفي على العشاء. وعندما جاء وقت العشاء وتحلقوا حول الطعام قال الشيخ لجاره:- لقد آذيتني أيها الجار بهذا الطعام المليء بالثوم. كي لي أن أذهب الليلة الى الحاكم وأتحدث اليه ورائحة فمي كريهة؟- لا عليك يا رجل. ضع يشماغك على فمك ودع الليلة تمر على سلام!عندما دخل الشيخ على الحاكم وقد لف فمه تذكر الأخير كلام الجار وقال في نفسه قد صدق الرجل، هذا الشيخ يكرهني ولا يطيق مجالستي.جلس الشيخ وقد أشاح بوجهه قليلاً فسأله الحاكم:- لماذا تغطي فمك؟- -لا شيء يا سيدي أبعد الله عنك الشر أسناني تؤلمني وأصابني زكام ولهذا غطيت فمي كي لا أعدي الحاكم.لم يصدق الحاكم كلامه لكنه أمره بأن يتحدث للحاضرين فبدأ الشيخ بالحديث والقص حتى انتهت السهرة فكتب الحاكم ورقة لرئيس الحرس يقول له:- متى ما جاءك حامل هذه الورقة فألقه في فرن مشتعل.طوى الحاكم الورقة ووضعها بيد الشيخ وطلب منه أن يسلمها لرئيس الحراس. تسلم الشيخ الورقة وخرج من الديوان، وكانت تلك الليلة التي جاء فيها دور جاره الذي كان لابثاً في الخارج فعاجله بقوله:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.- والله يا جاري العزيز لم يعط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الخير
#يجلب
#الخير
#والشر
#يجلب
#الشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751305
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اخسَر رأسك ولا تفضح سرك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اخسَر رأسك ولا تفضح سركترجمة ماجد الحيدريحكى أن رجلاً نجح ذات يوم في اكتشاف وصفة سحرية تتيح له صنع الذهب. وكان عصير التفاح واحداً من أهم مكونات وصفته تلك. وصل الخبر إلى الملك فأمر حراسه ومخبريه بالبحث عن هذا الشخص وإحضاره. بحثوا وبحثوا وتشمموا الأخبار وفتشوا في كل الزوايا عسى أن يعثروا على خيط يدلهم عليه، لكن دون جدوى.استشار الملك وزيره في الأمر وقال له:- كل ما اعرفه هو أن هذا الشخص يستعمل عصير التفاح في صنع ذهبه.- دع الأمر لي يا مولاي. سأعرف من يكون.- وكيف؟- كلِّف أحدهم بأن يجلب لنا حملاً من التفاح من إحدى البلاد البعيدة. فهذا، كما يعلم مولاي، ليس موسم التفاح في بلادنا. ودع الباقي لي!عندما وصلت حمولة التفاح قال الوزير:- مولاي الملك، علينا أن نتنكر ونخرج إلى السوق كي نبيع التفاح ونقبض على هذا الشخص.وهكذا غير الملك والوزير ثيابهما وأحسنا التنكر وحملا كيساً من التفاح وجلسا به في السوق. وصارا يجيبان كل من يمر بهما ويسأل عن سعره:- الواحدة بليرة!ولأن سعر التفاح المعتاد لم يكن ليزيد على القرش للواحدة، امتنع الجميع عن الشراء. في اليوم عينه سمع الرجل الذي يصنع الذهب بوجود تفاح في السوق في غير موسمه:- هذا والله ليس سوى فخ نصب للإيقاع بي!لكنه، مع هذا، لم يستطع كبح جماح نفسه. فخرج إلى السوق ودنا منهما والتقط تفاحة ووضع أمامهما قرشاً، فإذا بهما يرميانه في وجهه قائلين:- نبيع كل تفاحة بليرة!أعاد الرجل التفاحة إلى مكانها ومضى في طريقه. لكنه عاد في اليوم التالي ممسكاً بيد ابنه الصغير بعد أن لقنه أن يبكي عند المرور بالتفاح ويصيح:- أريد تفاحة، أريد تفاحة!وهذا بالضبط ما فعله الصغير الذي راح يبكي ويتوسل بأبيه ليشتري له واحدة. التقط الأب تفاحة وناولهما قرشاً فنهراه قائلين:- الواحدة بليرة. ألا تفهم!؟وهكذا اضطر الرجل إلى إعادة التفاحة إلى مكانها. وفي اليوم الثالث أعاد الكرّة وشرع الطفل بالبكاء وأخذ يتوسل ويمرّغ نفسه في التراب. التقط الرجل تفاحة واخرج ليرة من جيبه. تصاعدت شكوك الملك والوزير لكنهما قالا له:- التفاحة اليوم بليرتين!حاول الرجل أن يساوم، لكنهما أصرّا على السعر الذي طلبه، فعاد خائباً، غير أنه عاد في اليوم الرابع ولم يساوم كثيراً عندما فاجأه قائلين:- نبيعه اليوم بثلاث ليرات للواحدة.كان بأمسّ الحاجة إلى التفاح، وعندما وجد أن السعر يزداد ليرة في اليوم اضطر إلى القبول بالسعر الذي طلباه، فأخرج من كيسه الليرات الثلاث، فوثب الوزير وأمسك يده قائلاً:- أنت من نبحث عنه. إن لم تكن أنت صانع الذهب فماذا يرغمك على شراء التفاحة بثلاث ليرات وسعرها الحقيقي قرش واحد؟ثم صاح بالحراس المتنكرين الواقفين غير بعيد:- اقبضوا على هذا الرجل. أوثقوه وسوقوه إلى القصر!بعد قليل كان الرجل واقفاً في القصر بين يدي الملك الذي أخذ يلاطفه:- اسمع يا بني. أنا لا أريد إيذاءك. ستصنع لي الذهب وأجعلك صديقي، وربما جعلتك وزيراً لي!فأجابه الرجل:- ما الذي تقوله يا مولاي؟ ما قيمة الذهب الذي أصنعه لك مقارنة بالأشياء العظيمة التي يمكنني أن أقدمها لجلالتك؟- أشياء عظيمة؟ مثل ماذا؟- مثل سكّيني هذه التي انتزعها مني الحراس. بإمكاني أن أقطع رأسك به ثم أداويك بهذا الدواء السحري الذي في جيبي فيرجع رأسك إلى مكانه وتعود حياً من جديد.- هل يمكنك فعل هذا حقا؟لكن الوزير أسرع إلى تنبيه الملك:- حذار يا مولاي. هذا الخبيث يريد قتلك! إن كان بمقدوره أن يفعل ما ادعاه، فمرهُ أولا أن يقط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اخسَر
#رأسك
#تفضح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752011
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اضرب اضرب، لن تنال غير ما رأيت
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اضرِب، اضرِب ، لن تنال غير ما رأيتترجمة ماجد الحيدريحكى أن السلطان محمود تنكر في أحد الأيام بلباس الدراويش وخرج للتجول في أسوق المدينة وأزقتها، ومر بالصدفة بمحل حداد فتوقف ليستمع لما يدور فيه فبلغه صوت رجلٍ يضرب الحديد وهو يردد بصوت عال:- اضرب، اضرب، لن تنال غير ما رأيت!تعجب السلطان مما سمع وأخذه الفضول فقال في نفسه:- لا بد لي من معرفة سر هذه الكلمات.كان الباب مسدوداً فقد تأخر الوقت وأقفلت كل الدكاكين أبوابها. طرق السلطان الباب فنادى الحداد من داخله:- من هناك؟- أنا عابر سبيل. هل يمكنك استضافتي هذه الليلة؟- على الرحب والسعة. ادفع الباب وادخل.سلّم السلطان وجلس على دكة قريبة من الحداد الذي رحب به ثانية ثم عاد الى عمله فكان يضرب على الحديد المتقد وهو يردد الكلمات نفسها.لم يستطع السلطان أن يمنع نفسه من سؤاله:- إذا لم يكن في الأمر وقاحة يا سيدي، ماذا تقصد بهذه الكلمات؟- دعني وشأني يا أخي. أنا وحدي أعرف سرها.غير أن السلطان ازداد فضولاً وصمم على سماع الحكاية فاستسلم الحداد أخيراً وقال له:- اعلم يا أخي أن هذه الكلمات التي أقولها ليست سوى نتيجة لحلم رأيته ذات ليلة. لقد حلمت بأنني مررت بجبل ونظرت اليه فرأيته مليئاً بالثقوب التي يخرج منها الماء. كان الماء يتدفق مدراراً من بعض الثقوب لكنه كان ينزل بالكاد على شكل قطرات متباعدة من ثقوب أخرى. وفجأة برز لي رجل تحيطه هالة من نور، فجثوت على ركبتي وسألته: ما هذه الثقوب يا مولاي ولماذا هي مختلفة في الكبر ومقدار الماء النازل منها؟ فأجابني:- اعلم يا صديقي أن هذه الثقوب هي حظوظ الناس وأرزاقهم. كل شخص في الدنيا لديه في هذا الجبل ثقب يمثل رزقه ومن كان الماء ينزل من الثقب المخصص له بوفره نال الغنى وراحة البال في حياته.- فأين هو الثقب الذي يخصني؟ هل لك أن تدلني عليه يا سيدي؟أمسك الرجل بذراعي وقادني إلى صخرة كان فيها صدع صغير لا يكد يرى ينز منه الماء بصعوبة بالغة.- هذا هو حظك وقدرك !قال الرجل النوراني واختفى وهببتُ أنا من نومي. ومن يومها أدركت أن حظي في الدنيا قليل ولن أنال الغنى أو راحة البال حتى لو واصلت العمل ليل نهار. وهذا هو السبب الذي يجلني أعيد وأكرر الكلمات التي سمعتها.قرر السلطان محمود أن يفعل شيئا لمساعدة هذا المسكين، وبعد أن استراح عنده لبضع ساعات، ودعه وخرج عائدا الى قصره. لكنه استدعى طباخه في اليوم التالي وطلب منه أن يشوي له دجاجة كبيرة ثم أعطاه كيساً من الذهب وأمرة أن يحشو به جوف الدجاجة ويخيطه قبل شوائها. فعل الطباخ ما أمر به وعاد بعد ساعة بالدجاجة المشوية المحشوة بالذهب فقال له السلطان:- في السوق الفلاني ثمة حداد اسمه فلان. اذهب بالدجاجة اليه وقل له إن السلطان يهديك إياها.نفذ الخادم الأمر ووضع الدجاجة في صينية ثم غطاها بقطعة من القماش وحملها الى الحداد وقال له:- هذه هدية أرسلها لك جناب السلطان.دُهش الحداد وقال:- هدية لي أنا؟ ومِن حضرة السلطان؟ ومن أين لحضرته أن يعرفني؟ على أية حال ضعها جانباً لو سمحت وأشكر لي مقامه العالي. سأكمل عملي وأتناولها فيما بعد.لم يمض وقت طويل حتى طرق أحد المتسولين الباب طالباً صدقة أو طعاماً فقال الحداد مع نفسه:- قد أكلت قبل قليل كسرة من الخبر وبضع تمرات. هذا الفقير الجائع أحق مني بالدجاجة.ثم نادى على المتسول وقال:- ليس عندي مال أهبك إياه، ولكن تفضل خذ هذه الدجاجة المشوية وكلها هنيئاً مريئاً!حمل المتسول الدجاجة الى خرابته وفتحها فإذا بالدنانير الذهبية تتناثر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اضرب
#اضرب،
#تنال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753358
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - الدب الممتن
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الدب الممتنترجمة ماجد الحيدريحكى أن صياداً اعتاد أن يخرج كل يوم للصيد في البراري والجبال. في أحد الأيام صادف في طريقه دباً فأراد أن يقتله ، لكن الدب استلقى على ظهره ورفع كفيه الى الأعلى كما لو كان يتوسل اليه. عطف الصياد على الدب وامتنع عن قتله. انتصب الأخير قائماً وأمسك الرجل من يده وأخذ يقتاده بعيدا. قال الصياد لنفسه:- قسماً بالله، هذا الدب يريد مني أن أفعل شيئًا من أجله.سارا وسارا حتى توقفا تحت شجرة. وضع الدب رأسه بين يديه كما لو كان يطلب من الصياد أن يخفض رأسه كما يفعل هو، ثم قاد الرجل من يده إلى شجرة أخرى، فرأى اثنين من الدببة، ذكر وأنثى وهما يتضاجعان.أمسك الدب ماسورة البندقية وصوبها إلى الدبة، كما لو كان يطلب من الصياد أن يقتلها. صوب الصياد البندقية نحو الدب الذكر، لكن الدب وجه البندقية مرة أخرى باتجاه الأنثى. أطلق الصياد النار عليها فأرداها في مكانها فيما هرب الدب الذكر واختفى بين الأحراش.احتضن الدب الصياد وحمله بين يديه حتى اقتربا، وقد حل الليل، من قريته فأنزله أرضاً وظل يسير معه حتى بلغا بيته فرفع مخالبه وكأنه يلوح بالوداع ثم استدار غائباً عن الأنظار. وفي ليلة شتائية باردة مثلجة وممطرة، عندما كان الظلام الحالك يلف كل شيء، سمع الصياد صوت دقات خافتة على الباب فانتابه الخوف، لكنه أمسك بندقيته وفتح الباب قليلاً ونظر من خلاله؛ هناك كان الدب، مرتدياً معطفاً ثقيلاً وواقفا على قدميه ممسكاً بهراوة في يده وهو يشير إلى قطيع من الأغنام التي كان يسوقها. وضع الرجل يده على حلقه وأشار بحركة منها إلى أن الدب لم يأتِ بفعل جيد وأنه سيسبب له الكثير من المتاعب. لكن الدب نجح، ببعض الدمدمات والإشارات، أن يفهم الصياد بأنه جلب هذا القطيع من مكان بعيد جداً، ثم حياه واستدار مبتعداً.في صباح اليوم التالي استغرب أهالي القرية من كل هذه الأغنام التي كانت بحوزة الرجل، لعلمهم بفقر حاله وقلة أغنامه وأملاكه. لذلك بدأوا يتساءلون ويتناقلون النمائم والأقاويل حوله. لكن الصياد قال لهم:- كان والدي يملك الكثير من الخراف، وقد وضعها تحت رعاية أقرباء لنا في قرية وراء الجبال، غير أنهم عجزوا في الآونة الأخيرة عن توفير علف لها فأعادوها اليّ. وسوف أضطر على أية حال، الى بيع القسم الأكبر منها والإبقاء على بعضها فقط.وهكذا باع الكثير منها وصار ميسوراً بين ليلة وضحاها. ومرت الأيام، وفي ليلة شتائية مشابهة عاد الرجل الى سماع طرقات مكتومة على الباب فقال مع نفسه:- أقسم بأن الطارق هذه المرة هو الدب لا غير.وعندما فتح الباب ونظر الى الخارج رأى الدب وقد شد زوجاً من أحزمة الخراطيش على صدره ، وفي يده بندقية لم يكن الأخ ليبيعها لأخيه في ذلك الوقت بألف دينار. دار رأس الرجل من المفاجأة، لكنه سحب خنجره ووضعه فوق رقبته كي يُفهم الدب بأن هذا الفعل من شأنه أن يكلفه رأسه. بيد أن الدب أخذ يهدر ويشير الى البعيد وكأنه يريد إخبار الصياد بأنه جلب هذه الأشياء من مكان قَصيّ وبأن لا خوف عليه من امتلاكها. التقط الصياد البندقية والحزامين وانحنى للدب شاكراً ثم صنع حركة بيديه يخبره فيها بأن هذا يكفي وبأن لا حاجة للدب بجلب المزيد.لكن الدب عاد مرة أخرى وكان يحمل على ظهره جرة كبيرة مليئة بالزيت. ساعد الرجل الدب في إنزال الجرة ثم أخذ يتوسل اليه بكل ما يستطيع إتيانه من إشارات وحركات كي يكف عن إحضار المزيد من الهدايا وليفهمه بأنه لم يفعل شيئاً سوى قتل تلك الدبّة ولكن أنى للدب أن يتوقف عن مكافأة الصياد والتعبير عن امتنانه له لأنه قتل تلك الدبة.. تلك الدبة التي كانت تخو ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#الدب
#الممتن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754685
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - حسن الصياد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حسن الصيادترجمة: ماجد الحيدريحكى أن صياداً اسمه حسن كان يفهم لغات كل الحيوانات والطيور. في أحد الأيام، وبينما هو خارج للصيد في البرية، رأى ثعباناً عجوزاً يتقاتل مع حية شابة جميلة، أدرك حسن أن الثعبان العجوز يحاول اغتصاب الحية التي دافعت عن نفسها بضراوة. استاء حسن للغاية وسحب سهماً من جعبته وسدده نحو الثعبان، لكنه أخطأه وأصاب الحية الشابة وجرحها. وصادف أن تلك الحية كانت ابنة ملك الثعابين. وحين رآها أبوها على هذه الحال سألها:- ماذا أصابك يا ابنتي؟ من جرحك؟فشعرت بالحرج واستحت أن تحدَّث أبيها بالتفاصيل فاكتفت بأن قالت:- حسن الصياد جرحني.اتقد غضب الملك وامر بدعوة كل الثعابين الى اجتماعٍ عاجل وقال لهم:- حسن الصياد اساء الي واعتدى على ابنتي. إنه الآن في مسجد القرية. من منكم يتطوع بالذهاب الى هناك والاختباء في حذائه ولدغه عندما يخرج ويهم بارتدائه؟- أنا يا سيدي.صاح ثعبان ذكي وحكيم. وذهب بالفعل من فوره الى المسجد واندسّ في حذاء حسن. في تلك اللحظة بالذات كان حسن يحدث الناس قائلاً:- لقد وقع لي حادث عجيب هذا اليوم، فقد رأيت ثعباناً عجوزاً يهجم على حية شابة ويحاول اغتصابها. كانت الحية الفتيّة تقاومه وترفض الاستسلام. لم أستطع الوقوف مكتوف اليدين وأنا أتفرج على هذا الظلم والعدوان، لذا سحبت سهماً لأقتل الثعبان العجوز، لكنه للأسف أصاب الحية الشابة وجرحها. لقد أخرجت سهماً ثانيا وقتلت ذلك الثعبان اللئيم، لكنني لا أعرف مصير تلك الحية الشابة.عندما سمع الثعبان هذا عاد إلى ملك الثعابين وقال له: - يا مولاي الملك. إن حسن الصياد يقص رواية مختلفة عما حدث للأميرة.استدعى ملك الثعابين ابنته واخبرها بما نقله اليه الثعبان الحكيم وطلب منها أن تخبره بالحقيقة.- نعم يا أبت ، حسن الصياد محق فيما رواه (قالت الابنة) لقد كنت محرجة جداً من قول الحقيقة.- إذا كان الأمر كذلك فإن حسن الصياد قد أسدى لنا معروفاً كبيراً وهو يستحق الشكر والمكافأة . اذهب أيها الثعبان الحكيم وأطلب منه أن يمثل بين يدينا كي نكافئه على جميل فعله.ذهب الثعبان الى باب حسن وشرع يصدر فحيحاً فهمه الصياد على الفور فخرج اليه وسأله عما يريد فأجاب:- في الواقع، لقد جئت اليك قبل ساعة بأمر ملك الثعابين كي ألدغك وأقتلك لأنك جرحت ابنته، غير أننا عرفنا بأنك فعلت هذا لسب وجيه، ولهذا أرسلني سيدي الملك كي تمثل بين يديه ويكافئك ويكرمك. ولكن خذ مني هذه النصيحة: عندما يطلب منك الملك أن تتمنى ما تريد قل له "أنا لم أفعل هذا من أجل المكافأة، أما إذا كنت مصراً فأنا لا أطلب منك إلا قطرة من سمّك" ثم أردف الثعبان: هل تعرف أن قطرة واحدة من السمّ يضعها ملك الثعابين في فمك ستجعل كل النباتات والأشجار والأعشاب تنادي عليك وتخبرك بالأمراض التي تشفيها، وهكذا ستغتني وتصبح طبيباً بارعاً وخبيراً عظيماً بالأدوية والأعشاب. لكنني أرجوك ألاّ تخبر الملك بأنني نصحتك بهذا مهما حدث لأن في ذلك مقتلي!عندما مثل حسن الصياد في حضرة ملك الثعابين رحب به الأخير وشكره على شجاعته ودفاعه عن ابنته وقال له:- أريد أن أجزيك على حسن صنيعك، فاطلب ما تريد.- لا أريد شيئاً!- لكنني مصرٌّ على مكافأتك.- في هذه الحالة يا سيدي أنا لا أطلب سوى قطرة من سم أنيابك.دهش الملك من طلبه وسأله:- من علّمك أن تقول هذا؟- لا أحد يا مولاي. إن كنت ترغب حقاً في مكافأتي فإنني لا أبغي غير هذا.أومأ ملك الثعابين برأسه ثم قال:- سيكون لك ما تريد. لكنني أحذرك: إذا بحتَ بهذا السر الى أي إنسان فسوف تموت ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#الصياد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755030
إدريس جنداري : مقاربة عبد الله العروي لظاهرة الفولكلور .. بين التاربخانية و الوطنية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري لا يمكن إدراك تصور الأستاذ عبد الله العروي لظاهرة "الفولكلور" خارج المجال الابستيمي الذي تحرك فيه. فبالإضافة إلى كونه مفكرا عقلانيا تاريخاني النزوع، فهو خريج مدرسة الحركة الوطنية المغربية. لذلك، اجتمع فيه ما تفرق بين غيره، فهو المفكر العقلاني الوطني الذي عاش تجربة النضال الطلابي في المعقل الاستعماري، و عاد إلى المغرب بعد التخرج/الاستقلال حاملا لمشروع وطني تحرري، رآه مجسدا في علال الفاسي النهضوي المحافظ و عبد الرحيم بوعببد رجل الدولة التقدمي. وعى الأستاذ العروي، مبكرا، مدفوعا بالقيم الوطنية و المنهج العقلاني، أن المشروع الاستعماري يتجاوز الهيمنة العسكرية و السياسية، إنه -قبل ذلك كله- مشروع هيمنة ثقافية يسعى إلى إعادة إنتاج Reproduction الذات المستعمَرة كمتخيّل Imaginaire مفارق للحقيقة الواقعية، أي كفولكلور ! و ذلك بشكل ينسجم مع الطموح الهيمني الاستعماري الذي يسعى إلى إخصاء Castration الذات المستعمَرة بالمعنى الذي صاغه Franz Fanon في كتابه الذي مثل علامة فارقة في تاريخ الثقافة الكولونيالية، أقصد كتاب Peau noire Masques blancs. هذا الجانب المسكوت عنه في المتن/المنهج الكولونيالي، لم يكن ليغيب عن ذهن إشكالي وقاد لا يرتاح للإجابات النمطية الجاهزة، لقد نجح الأستاذ العروي في وضع الأصبع على مكمن الجرح الغائر الذي يؤلم كل مغربي أصيل، رغم عجز الكثير منا عن إدراك سبب الألم، في حين يمنح لذة (النيرفانا) لكل جلاد استعماري يتلذذ، بشكل سادي، بضحيته المستعمَرة، ببنما يقف بينهما في مفترق طرق، بشكل أبله، المخصيون من دراري الفرنكفونيا الذين لم يفارقوا مراهقتهم (الفكرية) و لم يتضمخوا بعبق فكر التحرر الوطني. هذا الفكر الذي عانى من أجل ترسيخه مناضلو الحركة الوطنية، و ضحت المؤسسة الملكية بوجودها من أجل ترسيخه، حينما فضل المجاهد الوطني الكببر الملك محمد الخامس حياة المنفى على حياة الاستعمار، و صرخ صرخته التاريخية المدوية: لست سلطان الحماية !لا أظن هذه الصرخة إلا اخترقت كيان مفكر عقلاني وطني أصيل، من طينة عبد الله العروي، و دفعته إلى تدشين نضال عقلاني وطني من صميم انشغاله الثقافي، و لعل أبرز خطواته النضالية هي معركته ضد الفولكلور الذي سعى إلى تشويه الذاتية المغربية، و تقزيمها إلى كليشيهات ضمن متخيل استعماري مريض بالسادية. يُذكّر الأستاذ عبد الله العروي كل من يقتات على المتخيل الكولونيالي من دراري الفرنكفونية: "الفولكلور لا يمكن أن يحل محل الثقافة الكلاسيكية/الثقافة العليا Haute culture" و المغرب وريث هذه الثقافة العليا التي تشكلت، على امتداد قرون و قارات، و ليس وليد المرحلة الاستعمارية. لذلك، ينبه العروي كل من يفتقد هذا الوعي التاريخي أن " من لا يعرف الثقافة العربية الكلاسيكية/ الثقافة العليا، أو يعرف شذرات منها عبر الترجمة، يعتبر أن المجتمع المغربي مجتمع إثنوغرافي (فولكلوري) لا يصلح متخيله لبناء ثقافة معاصرة" و يعلق الأستاذ العروي: "أرفض أن نتصرف و كأننا أمة أمية. خرجنا من الأمية، منذ قرون، و ازدواجية اللغة بين مكتوبة و محكية ليس دليلا على أننا ما زلنا أميين !!! هذه مفاهيم مغلوطة ورثها البعض عن كتاب (جُهّ&#1619-;-ال) ! أو مغرضين . ......
#مقاربة
#الله
#العروي
#لظاهرة
#الفولكلور
#التاربخانية
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757517
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-الملا الفاسق
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الملا الفاسق - حكاية من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدريحكى أن أحد الملالي تعلق بجارة له وهام بها عشقا بادلته إياه. وكان، كلما أراد أن يعرف إن كان زوجها في البيت أو خارجه، يصعد الى سطح المسجد وينادي:- الله اكبر الله أكبررررررررررر... صاحبنا هنا أم سافرررررر؟وعندما تريد الزوجة الخائنة أن تعلمه بأن زوجها خرج من البيت أو سافر الى مكان ما فإنها ترفع ساقيها من تحت المهد وتنادي:- الله اكبر الله أكبررررر.. صاحبنا في القافلة غادررررر!!وهكذا يطمئن ويذهب اليها.في إحدى الليالي ، وبينما كان الملا في أحضان المرأة التي غاب زوجها في سفرة مع قافلة من التجار، قال لها:- علينا أن نفكر في طريقة كي نبعد زوجك عن القرية لفترة طويلة حتى يفرغ لنا الجو ونتمتع كما نشاء.- وكيف هذا؟- اسمعي، لقد واتتني فكرة: عندما يعود زوجك من السفر تظاهري بأنك مريضة وابقي في السرير وضعي تحت جنبيك شيئاً من رقاق الخبز وتقلبي على الجانبين حتى يظن صوت تكسر الخبز صادراً من أضلاعك المتوجعة، ثم أخبريه بأن الأطباء والحكماء قالوا ان دواءك موجود في جزيرة (ما وراء البحار السبعة) وهكذا سيتأخر عنا زمنا طويلا وربما لا يعود.فعلت المرأة ما طلب منها الملا وهرعت الى فراشها حالما عاد زوجها من القافلة وتظاهرت بالمرض ووضعت تحتها من كل جانب كسرة خبز رقيق يابس وأخذت تبدي الدلال لزوجها وتتقلب وتتأوه فظن الزوج المخدوع بأن صوت تكسر الخبز ليس إلا قرقرة أضلاعها وعظامها. كان الزوج رجلاً طيب القلب صافي النية يحب زوجته كثيرا فتعهد لها بأن يجلب لها الدواء حتى لو كان في آخر الدنيا. وهنا حانت الفرصة للزوجة الماكرة فقالت له:- لقد أخبرني الأطباء والحكماء بأن دوائي لا يوجد إلا في جزيرة (ما وراء البحار السبعة)ولم يتأخر الزوج كثيراً، فجهز حقيبته وودع زوجته وانطلق خارجا للبحث عن الدواء المزعوم. وهكذا خلا الجو للخائنين فكان الملا يأتي الى المرأة مع حلول الظلام ويقضيان الليل كله في اللهو والفجور ولا يغادر بيتها الا في الصباح!مرت الأيام والأسابيع والزوج ينتقل من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة سائلاً عن طريقة لبلوغ تلك الجزيرة لكن دون جدوى حتى التقى ذات يوم بشيخ حكيم خبر الحياة فقص عليه حكايته. أصغى الشيخ لحديث الرجل ثم قال له:- أصغ الي يا ولدي: هذه الجزيرة التي تتحدث عنها لا وجود لها في الواقع. عد الى بيتك وزوجتك سريعا فلا بد أنها فعلت ذلك لتتخلص منك ويخلو لها الجو لخيانتك مع عشيقها.فكر الزوج مليا فيما قاله الشيخ ووجده معقولا فاستدار على عقبيه ومضى من فوره عائداً الى قريته، وعندما اقترب منها لبث بضع ساعات حتى نزل الليل وتلثم حتى لا يتعرف عليه أحد وتوجه الى بيته وطرق الباب مدعيا بأنه مسافر غريب يطلب المبيت، وفوجئ عند دخوله بوجود الملا مع زوجته لوحدهما وبأنه يتصرف كأنه صاحب البيت، لكنه تريث والتزم الصمت. غير أنه لاحظ بأن الملا يقترب بين الفينة والأخرى من زوجته ويحتضنها ويقبلها وهي راضية سعيدة فلم يطق صبراً وكشف عن وجهه. ارتبك الخائنان وعلاهما الشحوب وأخذ الملا يتوسل ويلتمس الأعذار:- لا تذهب بك الظنون بعيدا يا جاري العزيز. لقد كانت زوجتك خائفة لبقائها وحيدة في البيت فجئت اليها كي أطمئنها وأخفف عنها وحشتها لوجه الله وحبا بعمل الخير!- حسنا يا مولانا. سأصدق بأنك جئت لكي تسليها وتخفف عنها وحشتها. ولكن ما هذه الأحضان والقبلات؟ أتفعل هذا أيضا لوجه الله وحباً بعمل الخير؟ثم قام من ساعته وقتلهما وألقى لحمهما للكلاب! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الملا
#الفاسق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757576
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-ما بالقلب يبين في اليد
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ما بالقلب يبين في اليدترجمة ماجد الحيدريحكى أن ابني عمٍّ عاشا في إحدى القرى، كان أحدهما ثرياً ميسور الحال والثاني فقيراً معدما، فصارت زوجته لا تترك مناسبة إلا وتقول له:- إبن عمك لا يحبك. وإلا ما كان يرضى بأن يتركنا بين الخلق على هذا الحال من الفقر والإملاق. نعم، فالمثل يقول "ما بالقلب يبين في اليد"لكن زوجها الذي اعتاد ألا يصغي لها يجيبها:- إنه ابن عمّي ودمي ولحمي في كل الأحوال.في إحدى السنوات داهمهم شتاء قارس البرد وتواصل هطول الثلج والمطر. لم يملك ابن العم الفقير دابة ليذهب بها الى الغابة ويحتطب بعض الخشب لعياله فقالت له زوجته:- اذهب الى ابن عمك واستعر منه حماره واجلب لنا حملاً من الحطب.ذهب الرجل الى ابن عمه وطلب منه أن يعيره حماره لكن ابن العم الغني اللئيم اعتذر قائلاً:- صدقني يا ابن العم: لقد أرسلتُ الحمار مع قطيع الأبقار الخارج للمرعى وإلا كنت أعرتك ايّاه.جرجر صاحبنا أقدامه خائباً لكن التفاتة صدرت منه فوقعت عيناه على أذني الحمار من وراء باب الزريبة فحزن واغتمّ وتذكر كلام زوجته ولم يجد بدّاً من التوجه الى أحد أصحابه القرويين ليطلب منه حماره فأجابه الرجل:- الى أين تمضي في هذا الثلج والمطر؟ تقضل خذ حملاً من حطبنا واذهب به لأطفالك حتى وقت آخر.قشكره الرجل وأخذ حمل الحطب وأشعله أمام عياله.مضت أيام وجاءت أيام وحدث أن تعارك أحدهم مع ابن العم الغني ورفع سلاحه فأرداه قتيلاً ثم فرَّ من القرية عائماً على وجهه في الدنيا الفسيحة. تقادمت المسألة ومرّت عليها السنون. وفي يوم ما وبينما كان ابن العم الفقير يسافر مع صديق له فإذا بالصديق (وكان مسلحاً ببندقية) يبصر برجل يمر من أمامها.- أنظر (صاح الصديق) هذا هو قاتل ابن عمك. هاك خذ بندقيتي وخذ بثأرك منه.أخذ صاحبنا البندقية وسددها نحو ظهر القاتل وانتظره صديقه كي يطلق النار لكنه لم يفعل.- هيا. أضغط على الزناد قبل أن يشعر بك.- والله يا أخي لا أستطيع أن أرى بسبب أذني الحمار! كيف لي أن أطلق النار وأنا كلما أغمض عيني أرى أذنيه أمام ناظري؟- ماذا؟ عن أي حمار تتكلم؟!قص عليه صاحبنا حكايته مع ابن عمه والحمار ثم قال:- أرأيت؟ هل أنا على حق أم لا؟نسأل الله أن لاندير ظهورنا لأعدائنا بسبب آذان الحمير ! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-ما
#بالقلب
#يبين
#اليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758307
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-فرسان مريوان الاثنا عشر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حكايات من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدرفرسان مريوان الاثنا عشريُحكى أن ملك إيران نادر شاه، عزم ذات مرة على غزو مدينة الموصل التي كانت آنذاك بيد الأتراك. وكان عليه، لكي يصل اليها، أن يجتاز أراضي إمارة بابان التي يحكمها في ذلك الوقت ابراهيم باشا المتخذ من قلا جولان (قرب السليمانية الحالية) مقراً لحكمه. وقف نادر شاه بجيشه الذي قوامه اثنا عشر ألف جندي على تخوم الإمارة، وبعث رسولاً إلى ابراهيم باشا يطلب منه أن يفسح له الطريق للمرور من خلال أرضه متوجها نحو هدفه، مدينة الموصل.كان الأمير ابراهيم باشا قد عقد قبيل ذلك اتفاق صداقة وتعاون مع الأتراك، ولم يشأ أن ينكثه ويثير غضبهم. ثم إنه كان يدرك تماماً الخراب الكبير والثمن الباهظ الذي سيدفعه مواطنوه من جراء مرور هذا الجيش الأجنبي الكبير في بلاده، وربما تحولت بلاده إلى أرض معركة بين الاثنين ، فأرسل إلى نادر شاه جوابه بالرفض. عندها استعر غضب الشاه وقرر أن يقتحم أراضي الإمارة بالقوة ومهما كلف الأمر.وصل الخبر إلى ابراهيم باشا، كما أبلغه عيونه بالموعد المحدد للغزو الايراني، لذا سارع إلى جمع جيش مما بين يديه من المحاربين. وشكل قوة من اثني عشر فارساً شجاعا محنكاً مع مساعديهم لتكون طليعة لجيشه وأرسلها أمامه. نزل الفرسان من قلاعهم واقتربوا في جنح الظلام من معسكر نادر شاه في سهل مريوان وتوزعوا زمراً من فارسين أو ثلاثة، واقتحموا المكان محدثين فيه فوضى وشغباً عظيمين. كانت ليلة ممطرة مثلجة حالكة الظلام، فظن الايرانيون انهم حوصروا من قبل قوة كبيرة، وصاروا يتخبطون ويقتل بعضهم بعضاً، فاختلط الحابل بالنابل وأوقعوا مذبحة حقيقية بين صفوفهم. وعندما انبلج الصباح اكتشفوا ما فعلوه بأنفسهم، فزاد جزعهم وارتباكهم وخارت قواهم وما كان منهم إلا الانسحاب مجرجرين أذيال الخيبة.وعندما وصل جيش ابراهيم باشا إلى ساحة المعركة المفترضة، لم يجدوا غير خيام محروقة وبقايا معسكر مهجور لجيش عظيم لقي الهزيمة على يد اثني عشر فارساً مقداماً ضحوا بحياتهم وكتبوا بدمهم هذه الملحمة. ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-فرسان
#مريوان
#الاثنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762858
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-عاقبة البخل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حكايات من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدرعاقبة البخليحكى أن حمالا عاش في إحدى المدن الكبيرة. كان شابا قوي البنية مفتول العضلات، لكنه يتقلب في فقر مدقع يضطره أحيانا الى النوم جائعاً. وذات يوم ناداه أحد التجار الكبار وطلب منه تنظيف مخازنه وترتيبها. فرح الحمال بفرصة العمل هذه ووعد نفسه بدرهم ولقمة هنيئة، فانكب على العمل بحماس وإخلاص حتى انتهى منه في وقت متأخر من العصر ووقف أمام التاجر ينتظر أجره. غير أن التاجر البخيل أخذ يتملص ويخترع الاعذار وادعى بأن الحمال لم يحسن عمله وأنهاه سريعا ولن يقبض منه فلسا!ذهبت توسلات الحمال أدراج الرياح فاضطر الى مغادرة الدكان متعبا وجائعا وراح يتجول في أزقة المدينة آملا أن يحظى بكسرة تسد جوعه، فوقف عند أحد البيوت وطرق الباب فخرجت له امرأة جميلة وسألته عما يريد.- جائع فقير لم تدخل بطنه لقمة من يومين.- وكيف هذا وأنت بهذه القوة والشباب؟ لم لا تبحث عن عمل شريف؟- آه يا سيدتي لو تعرفين حكايتي!وخنقته العبرة فطلبت منه المرأة أن يوضح لها مقصده فقص عليها ما جرى له مع التاجر الذي أنكر عليه حقه. عرفت المرأة من خلال أوصاف الدكان ومكانه وشكل صاحبه بأن التاجر المقصود لم يكن سوى زوجها الذي عانت منه ومن بخله الأمرين فطلبت من الحمال أن يدخل وقدمت له طعاما شهيا ثم أهدته ليرة ذهبية وطاقما من ثياب زوجها الفاخرة ورجته أن يعود اليها ظهيرة الغد. شكر الحمال السيدة المحسنة وخرج من بيتها وهو يدعو لها بالخير ومضى في طريقه مرورا بالسوق وبدكان التاجر الذي ما أن رآه حتى عرف بأن هذه الثياب الجديدة ليست سوى ثيابه. فناداه وطلب منه أن يحدثه عن سر تبدل الأحوال. قص الحمال ما جرى له مع السيدة بكل تفاصيله فاستشاط التاجر غيضا وبدأ الشك يراوده في زوجته.في اليوم التالي وعندما دخل الحمال الى البيت وجلس بانتظار الغداء الموعود عاد التاجر الى البيت على غير عادته وطرق الباب بقوة. أجفلت المرأة وصاحت:- يا ويلي. هذا زوجي! لو رآك هنا لقتلك في الحال. تعال لكي أخبئك. ادخل تحت هذه السلة ودعني أغطيها بهذه الملاءة.دخل التاجر البيت والشرر يتطاير من عينيه.- خيرا يا زوجي العزيز. ما الذي أتى بك في هذا الوقت على غير عادتك؟ ولماذا يبدو عليك الانزعاج والكدر؟- لا شيء أعاني من بعض الصداع والتعب فقررت العودة الى البيت ونيل قسط من الراحة.- حسنا فعلت. الغداء جاهز، سأحضر لك الطعام.- لا رغبة لي بالأكل، قلت لك إن رأسي يؤلمني.راح التاجر يقلب النظر في أرجاء البيت حتى استقرت عيناه على سجادة قديمة ملفوفة كانت الزوجة قد أخرجتها الى الفناء استعدادا لتنظيفها فهب نحوها واستل خنجره وانهال عليها طعنا وتمزيقا.- ما بالك يا رجل؟ لماذا تمزق السجادة؟- لا شيء. إنها سجادة قديمة بالية لا تليق ببيت تاجر مثلي. سأشتري واحدة جديدة. ما نفع المال إذا لم ننفقه؟! سأعود الآن الى دكاني وسأصحب معي في الليل من يحملها ويلقيها في النهر.- كما تشاء.وما أن غادر التاجر حتى أسرعت المرأة الى الحمال وأخرجته من تحت السلة وأطعمته وأهدته ثيابا جديدة وليرة ذهبية وطلبت منه العودة في الغد. ومضى الحمال الى بيته مرورا بدكان التاجر الذي جن جنونه لكنه تمالك نفسه ونادى عليه وطلب منه أن يقص عليه ما حدث، فروى له كل شيء.أسرّها التاجر في نفسه وتوجه الى بيته في الموعد المتفق عليه بين الحمال وزوجته التي ما أحست بقدومه حتى أمرت الحمال بالنزول الى بركة الماء التي تتوسط الباحة بعد أن وضعت في رأسه جرة فخارية قديمة فيها ثقب يسمح بالتنفس ثم القت لوحا من الخشب ك ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-عاقبة
#البخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763314
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-ثمن الريح ريح
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ثمن الريح ريحترجمة ماجد الحيدريُحكى أن حاكماً بإحدى الولايات أراد أن يطلع عن كثب على أحوال رعيته ورأيهم فيه وفي حكمه، فاصطحب وزيره الأمين وأبدلا ثيابهما بثياب مسافرين من العامة، ومضيا ماشيين في الطريق الخارج من بوابة المدينة. وبعد مسيرة ساعتين أبصرا من بعيد قروياً يتقدم نحوهما على حماره.حياهما القروي، فردا التحية، ثم استظل الجميع تحت شجرة كبيرة وأخرجوا طعامهم وجلسوا ليأكلوا ويتبادلوا الأحاديث:- من أين أتيت أيها الرجل الطيب؟ وعلام تلفّ عينك بهذا الرباط؟- قدمت من قرية بعيدة، هناك خلف تلك الجبال (وأشار بيده نحو الأفق) لقد انتشر داء الرمد في عيون أهلها فلم يدع كبيراً أو صغيراً أو رجلاً أو امرأة إلا وأصابه. أما أنا فلم أعرف النوم منذ ليال. إن عيني لتحرقني وتؤلمني ألماً لا يعرف الرحمة.- وإلى أين تروم المسير؟- لقد سمعت بأن كحالاً ماهراً يعيش في المدينة الكبيرة، وأنا ماضٍ اليه علّه يصف لي دواء يشفيني وأهل قريتي المساكين.غمز الحاكم بعينه لوزيره وقد قرر أن يعابث القروي الغريب:- وعلام تتعب نفسك وتدفع المال لذلك الكحّال؟ أنا وصاحبي عندنا وصفة عجيبة وسهلة ومجربة ستشفيك في الحال بإذن الله.- إليّ بها ولكما الأجر والثواب.- اسمع: خذ درهما من أوراق الكمأ، وقليلاً من غبار الماء، ودرهمين من شعاع الشمس ودقّ الخليط في هاون، ثم ادهن عينك به ونم، وستجد نفسك مشافى معافى عندما تصحو في الصباح!فكر القروي قليلاً في حديث الرجل وقال في نفسه:- ليس للكمأ أوراق، وليس للماء غبار، وشعاع الشمس لا يوزن ولا يكال. لا بد أن هذا الرجل يحاول السخرية مني.ثم نهض من مجلسه ووضع صرته في الخرج وقفز على ظهر حماره وأطلق من مؤخرته ثلاث "ضرطات" مسموعة وغادرهما قائلا:- أشكرك أيها الرجل الحكيم. هذه دفعة من ثمن دوائك العجيب. أخبرني بعنوانك حتى أرسل لك الباقي عندما أشفى! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-ثمن
#الريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768916