الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نانسي علي : فيلسوفة إسكندرية هيباتيا
#الحوار_المتمدن
#نانسي_علي في مدينة الإسكندرية عام 415 م، كان أُسقف المدينة وحاكمها في صراع. نشبَ احتجاج ضد سلوك جماعة مسلحة من الرهبان، وانتهت بنبوءة عرّافة بشأن أصحاب النفوذ الذي لا يضاهى في أرجاء المدينة. هيباتيا الإسكندرانيّة، عالمة الرياضيات والفيلسوفة البارزة، والناصحة الأمينة لقادة المدينة. منذ نشأتها، كانت تفاصيل حياتها مادة خصبة للجدل واتخذت شكلًا أقرب إلى الخرافة. وبينما لم يبقَ شيءٌ من كتابات هيباتيا، فإن روايات معاصريها وتلامذتها عن حياتها رسمت صورة من الشمائل بحيث جعلتها تشتهر كعالِمة، ويفضّلها الناس كمُعلِّمة، ويغرقون في طوفان علومها العارم. لقد وُلدت هيباتيا خلال العام 355 في الإسكندرية، التي باتت جزءًا من الولاية المصرية الخاضعة للإمبراطورية الرومانية الشرقية، ومركز ثـِقَـل مَعرِفي. وكان أبوها، ثيون، صاحب منجزات في الرياضيات الإغريقية، وعالم فلك؛ وأمها غير معروفة. كانت هيباتبا على الأرجح وحيدة أبويها، وكان أبوها يقوم على تعليمها بنفسه. وحين بُلُوغها، اقـتفت أثر أبيها في الرياضيات والفلسفة على السواء، وصارت علّامة المدينة الأولى وتولّت منصب والدها في رئاسة المدرسة الأفلاطونيّة، التي تناظر جامعة معاصرة. لقد أعادت تعريف الأدوات العلميّة وألفت مناهج رياضيّات مدرسية، وطوّرت نظريةً أكثر كفاءة للقسمة المطوّلة.ولكن مساهماتها الأبرز في الحياة المعرفيّة في الإسكندرية جاءت من خلال قيامها بالتدريس.إن الفلسفة التي علّمتها هيباتيا استيقت من إرث أفلاطون وأرسطو، بالإضافة إلى الفيلسوف الأسطوري أفلوطين، وعالم الرياضيات فيثاغورس. واندمجت تأثيرات هؤلاء كلهم في شكل مدرسة تدعى "الأفلاطونيّة الحديثة". بالنسبة إلى متبّعي الأفلاطونية المعاصرة، كانت الرياضيات تعبيرًا روحيًا، وتتفرع إلى الفروع الأربعة؛ الحساب، والهندسة، والفلك، والموسيقى. هذه الموضوعات لم تكن تُدرَس لإشباع الفضول فقط أو لمنفعة عمليّة بحتة، ولكن لأن دراستها كانت تصادق على الإيمان بأن الأرقام هي اللغة المقدسة للكون. في النماذج المعتادة من المعادلات الجبرية وفي الأشكال الهندسية، وفي مدارات الكواكب، وفي الفواصل المنغّمة في النوتات الموسيقيّة، رأى أتباع الأفلاطونيّة الجديدة قوةً كونيّـة تعبُـديّة في أعمالهم. وتعمّق الطلاب في عالَم الرياضيات المحكَم ذاك لتحقيق أعلى اتحاد بهذه القوة، التي عُرِفت بـ"الواحد." وبينما كانت هيباتيا تُعتبر على أنها مؤمنة بالأوثان... وهي ديانة الرومان قبل مجيء المسيحيّة... فلم تؤدِ صلواتها إلى إلهٍ محدد أو إلى آلهة معينين، وكان بوسع أفكارها أن تتوافق مع أصول دينية متعددة. اليهود، والمسيحيون، بالإضافة إلى أن مُرِيدي الوثينة كانوا يقصدونها من أقاصي أطراف الإمبراطورية ليتعلّموا منها. إن البيئة النزيهة التي عززتها هيباتيا، حيث بإمكان مريديها جميعًا أن يشعروا بالسَـكينـة، كانت أكثر المعطيات بروزًا بين الاضطراب الديني والسياسيّ بحيث كانت تضمّد جراح مدينة الإسكندرية في ذاك الوقت. وصارت المسيحيّة أخيرًا الدين الرسميّ للإمبراطورية. واستولى رئيس الأساقفة سيرِل تدريجيًا على مقاليد الحكم، وأمر ميلشيا متطرفة من الرهبان المسيحين بتدمير معابد الأصنام وباضطهاد اليهود. وبفعلته هذه، فقد تجاوز السلطة العلمانية للحاكم الروماني، أوريستيس، ملقيًا بالبلاد في أتون الصراع. ولأنها كان ينظر إليها كصاحبة حكمة وكرمز عقلاني، استشار الحاكم أوريستيس هيباتيا، فنصحته أن يحكم بـأنـاةٍ وبعـدل. ولكن حين أشاع جماعة من رُهبان سيرل الشغب، وبينما جُـرِحَ أوريستيس في العمليّة، فقد عكف الرهبان على تعذيبه حتى الم ......
#فيلسوفة
#إسكندرية
#هيباتيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710320
عطا درغام : إسكندرية من تاني
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام احتلت مصر بحضارتها وحكمتها وعلومها مكانة هائلة في العالم القديم، وكذلك مثلت اليونان وبلاد الإغريق بفنونها ومسرحها وأساطيرها وفلسفتها، ومن هنا امتلك المقاتل الفذ الإسكندر الأكبر(356- 323 ق م)- تلميذ أرسطو – حلم تغيير العالم، بدمج الحضارتين العظيمتين الشرقية أو الجنوبية في مصر مع الغربية أو الشمالية اليونانية معًا في حضارة واحدة يعيش في ظلها العالم بأسره؛ فتنتهي حروبه ومآسيه والتي أُطلق عليها" الحضارة الهلينيستية" أو حضارة أبناء هيلين،وتقدم الأسكندر الأكبر من مقدونيا ليبسط سيطرته علي بلاد اليونان كلها ، ويبسط سيادته علي هضبة الأناضول ثم يتجه جنوبًا إلي بلاد الشام ،ثم يدخل مصر فاتحًا ويغتبط المصريون بقدومه إذ إنهم يعانون منذ أكثر من قرنين من غزوات الفرس ووحشيتهم وهمجيتهم واحتقارهم لحضارتهم وثقافتهم وآلهتهم، بينما كان اليونانيون علي العكس يحترمون مصر والمصريون ،وينظروا إليها بكل الإعجاب والإكبار كما يبدو جليًا من خلال أدبهم كالإلياذة والأوديسة أو رحالتهم إليها كهيرودوت، وقد تتلمذ أفلاطون وغيره من فلاسفتهم وعلمائهم علي المصريين في مدينة أون القديمة وجامعتها،كما عاش مواطنوهم في ود ووئام مع المصريين في مستعمرات خاصة بهم كمدينة "نقراطيس" أو نقراش في محافظة البحيرة الحاليةلقد دخل الإسكندر مصر 322 ق م فاتحًا ، ووصل إلي منف فاستقبله كهنهتها بترحاب، ولذلك فقد احترم آلهة مصر وأخبت لها،وواصل تقدمه في مصر ليعبر الصحراء الواسعة ،ويصل إلي سيوة البعيدة التي هرب إليها خوفًا من بطش كهنة آمون وعاشوا في معبدها يمارسون طقوسهم التاريخية.وصل الإسكندر ليطلب إلي كهنة آمون الاعتراف ابنًا للإله العظيم ليكون له شرعية حكم مصر العظيمة بعد أن يستكمل ؛ فتوجه في الشرق ويعود ليستقر فيها ملكًا علي العالم كله، وينصَّب الإسكندر فعلًا ابنًا لآمون، ويتجه شمالًا إلي ساحل البحر المتوسط، وفي مكان قرية صغيرة للصيادين تُدعي راقودة تقبع أممها جزيرة فاروس، وعلي حافة الموج وقف الإسكندر لينظر إلي السماء الصافية وصفحة الماء الفيروزية تمتد علي مرمي البصر وخلفها تقبع أرضه وأرض أجداده في شبه جزيرة البلقان.ويستدعي قادته ومهندسيه ،ويُشير إلي الأرض التي يقف عليها قائلًا:هنا ،أريدكن أن تبنوا لي هنا عاصمة الدنيا، ويستبقي في المكان العشرات من مهندسيه ومعاوونيه ليشرعوا فورًا في تنفيذ أمر الإسكندر الذي لا تُرد أوامره.ويرحل الإسكندر إلي الشرق حيث يسحق الفرس، و ويدمر إمبراطوريتهم ويواصل تقدمه إلي بلاد الأفغان فالهند. وعندها يعود أدراجه ويتوقف قليلًا في بابل ليموت فجأة سنة 323 ق م بأسباب مازالت تحير العلماء، ويقتسم قادته مملكته العظيمة لتقع مصر من نصيب قائده المحنك بطليموس ، الذي يسرع إلي المدينة التي أمر الإسكندر ببنائها ويجد العمل الذي يجري فيها علي قدم وساق ؛ فيطلق فيتخذها عاصمة لمملكته بعد أن يسميها باسم سيده والآمر ببنائها "الأسكندرية"، مؤسسًا دولة البطالمة(323- 30 ق م) وسرعان ماتعمَّر الإسكندرية ،ويعظم بناؤها ويتزايد عدد سكانها من مختلف الأعراق والأجناس،حتي لتصبح بالفعل عاصمة الدنيا،ويهتم حكامها من أولهم بطليموس الأول إلي آخرتهم كليوباترا السابعة العظيمة بمكتبتها الكبيرة التي تضم كل علوم وفنون عصرها والعصور الوسطي التي سبقته، ويحرص ملوكها علي شراء كل ما يمكن شراءه مهما كانت أثمانها باهظة، من الكتب واللفائف من الشرق والغرب، حتي بلغ نصيب المواطن مالم يبلغه نصيب المواطن في مكتبة بلده أي مكان من العالم حتي وقتنا هذا.فعندما وصل عدد سكانها مائة ألف كانت مكتبتها تضم ثلاث مائة كتاب ولفاف ......
#إسكندرية
#تاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764101