الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : أوار الذاكرة ..... قبسات من جمر النضال الوطني
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش أصداء لأحداث عشرات السنين من الكفاح في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وضمن كوادره المتقدمة التي فرضت عليها سوح النشاط السياسي الهادف ، امام انظمة سياسية مختلفة ، وساءل متباينة في اساليب النضال واتسمت بمواقف آنية شكل الحس الثوري الذاتي فيصل القرار فيها ، امام اجهزة قمعية لا ترحم سخرها العهد الملكي الجائر لقتل وملاحقة وتعذيب وتهجير وإفقار القوى الوطنية المناوئة له ، ولم يكن نصيب الشيوعيين العراقيين منها قليلاً . إلا ان العهد الملكي لم يكن محطته الأخيرة في الذود عن الشعب والوطن وفي مواصلة النضال تحت راية " وطن حر وشعب سعيد " التي لم تنتكس يوماً ما بين يديه والتي سجلت شعار حياته حتى في سنين عمره المتقدمة التي لم تُثنه عن التعايش مع الشعب العراقي بكل افراحه واتراحه وعلى مختلف سوح نضاله . لقد واصل هذا العراقي بكل ما يحمله من مشاعر، وجل ما يؤمن به من مبادئ ، مع احداث الساحة السياسية العراقية فاعلاً فيها بكل ما يملكه من نشاط جسدي ومؤهلات فكرية وقناعات انسانية جسدتها فلسفة الفكر الذي تبناه وتواصل معه سواءً ضمن تنطيمات مناضلات ومناضلي جيله في الحزب الشيوعي العراقي او في صفوف القوى الوطنية الاخرى التي شكلت محوراً آخراً من محاور نضاله الوطني في كل العهود الجمهورية التي تلت انهيار النظام الملكي بثورة الرابع عشر من تموز التي عاش احداث ايامها الأولى وهو في السجن الذي قذفته فيه اجهزة الأمن الملكي القمعية.هذه الأصداء التي اطلق عنانها الشخصية الوطنية العراقية التي عرفها كل من زار السجون وعاش في المنافي وساهم في النشاطات والمناسبات الوطنية السرية والعلنية التي عالجت هموم الوطن وآمال الشعب العراقي ، المناضل الشجاع والإنسان الذي ضحى بالكثير دون اهدافه النبيلة ودفاعاً عن حزبه العتيد وصيانة رفاق دربه والصديق الوفي خضير عباس محمد السماوي ـ ابو سهيل ـ في كتابه الجديد الموسوم " اوار الذاكرة " الواقع في 166 صفحة من الحجم المتوسط ، ومن منشورات دار جلجامش لعام 2022 .يضم الكتاب في صفحاته الاولى تعريفاً به من قِبَل شخصيتين وطنيتين في مقدمتين الأولى للأستاذ القاضي علي الحميدي ، والثانية للأستاذ محمد علي حميد .لقد اجاد الأستاذان الفاضلان في تقديمهما لما سطره المناضل النبطي ، كما نعتاه ، ابو سهيل من مآثر تاريخية ترقى الى مراتب المكنونات التي تشكل حلقات سلسلة زمنية طويلة لنضال وطني عريق وتضحيات جسيمة .لقد بدأ الكاتب ابو سهيل مأثرته التاريخية هذه بالتعريف بنفسه ضمن التعريف بعائلته السماوية ،في هذه المدينة التي لم تبخل على الوطن ، سواءً بنشاط اهلها الأقربين او بالعشائر التي حولها ، بالمفاخر الوطنية التي شكلت اناشيد واهازيج ثورة العشرين في وطننا العراق صوت الثورة الهادر وإعلان شعاراتها ورفع راياتها الباسقة ، ومن ثم استمراره بالعمل والنضال من اجل إعلاء كلمة الشعب والوطن اينما كان ذلك ينجلي عن واجب وطني لا يمكن التغاضي عنه ليس في السماوة فقط .ماذا يعني ان يتقحم شاب في السادسة عشر من العمر سوح النضال الوطني التي كانت مستعرة عام 1950 حينما اقدمت حكومة نوري السعيد قبل ذاك بعام على اعدام قادة الحزب الشيوعي العراقي اثر انتفاضة عام 1948 العارمة التي هدّت عروش الطغاة وكل الملوثين بقذاراتهم والمساهمين في طغيانهم . لقد كانت بدايات ابو سهيل في صفوف اتحاد الطلبة ومساهمته في تاسيسه في متوسطة السماوة في الصوب الصغير من المدينة . ولم يطل عمل الشاب هذا في اجواء مدرسته التي رأى فيها الطغاة وفيه ايضاً خطراً على كياناتهم الهزيلة التي لم تطق نشاطاً سياسياً لشاب لم يبلغ سن الرشد القانوني ......
#أوار
#الذاكرة
#.....
#قبسات
#النضال
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758786
عبد الله خطوري : أُوَار... قصة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري ساحة المحطة غير المغطاة لا تطاق، خاصة في هذه الساعة من ساعات النهار، حيث تسقط الشمس عموديةً على الرؤوس، وقد زادها نفورا رائحةُ آحتراق البنزين وآنصهار مخلفات الحافلات مع الغبار والأتربة وزفت الطريق الرابطة بين داخل المدينة وخارجها..رغم ذلك، فإن"الكورتيي"لا يلجأ إلى الظل بتاتا كما يفعل المسافرون.يظل وسط الساحة مناديا على الزبناء..._تِيرْجِينْ نَتْنِيمَارْ...بْلَاصَا بْقَاتْ...هذا الأُوَارُ يزداد آشتداده يُرْغِمُ الذين هُم على أهبة السفر الى اللجوء إلى أماكن متفرقة تعرف بعض الظل وشيئا من الرطوبة..مجموعة من النساء مُتلحفات أزرا بيضاء وفوطات بألوان فاقعة يضعنها حول ظهورهن يخضن في حديث ذي شجون.بعضهن قد آنشغل بتهديئ صغار يقطعون سكون المكان بصراخهم وعويلهم وأخريات جالسات لا ينبسن بشيء.مقهى المحطة مكتظة في الداخل.لاتيراس شَغَلَها أشخاص يُعَدّون على رؤوس الأصابع.بآستثناء المسافرين لا يمكن أن تجد شخصا هنا في هذه الساعة من الزوال اللهم بعض الأطفال والشبان الذين يذرعون الزقاق المقابل وجنبات المحطة والمقهى يبيعون الفول السوداني وسجائر التقسيط.. تقدم إليه أحدهم .._ شي شفطة ؟(هل تريد مُخدرا؟)_ ماذا؟؟!!_أنتَ مُولْ الخير..كلشي كاين...لم يُعٍرْه آهتمامًا.يذهب الطفل مسرعا تحت زعيق النادل وتقريعه، ولما تأكد من أنه لن يلحق به أشار له بعضوه التناسلي شاتما إياه بأقذع الشتائم.كان يتأمل كل ذلك بعينين مثقلتين بالنوم.لقد تعب كثيرا في رحلته.حاول التسلي بملإ الكلمات المتقاطعة في آنتظار صديقه.ينظر إلى ساعته من حين لآخر، فقد أبطأ في الرجوع منذ ذهب إلى هناك.لقد وعده بأنه سينجز ما ينجز بسرعة، لكن الوقت طال وهو لم يعد بعد.إنه قلق، خصوصا وأن الحافلة على وشك الانطلاق..إنه يثق في تعقل صاحبه رغم بعض النزق الذي يتصف به من حين لحين، بيد أن شعورا متوترا ينتابه..ربما سَهَا نسيَ، ربماوقع له شيء، ربما تعارك مع أحد، ربما ربما...نعم، فهو معروف بآندفاعه وعدم تريثه، لكن عندما يُؤرجح الفكرة في رأسه، يهدأ شيئا ما.إن صديقه لا يمكن أَنْ يُخَافَ عليه، فله تجارب كثيرة، وهذه ليست أول مرة يَؤم فيها مثل تلك الأمكنة.زَنَدَ عودَ ثقاب.أشعل سيجارة سوداء رخيصة وبدأ ينفث الدخان..يدخل عجوز ساحة المحطة. رجل في السبعين تقريبا.وجه من حجر الكرانيت الصلد.تبدو عظمتا خديْه ناتئتين بارزتيْن.العَرق يرشح من جبهته العريضة، فتتجمع كُتلٌ منه على الجبين المُقطب، تستقر بعض الوقت هناك لتنساب بسرعة خاطفة جهة المحجريْن، يمسحهما ببطن يديه المُتسختين، يفرك جبهته بِكُمّ عباءته التي آستحال بياضها إلى آصفرار قاتم.ينظر إلى فوق حيث المدى الأزرق اللامتناهي بطريقة غريبة فيها غموض.يتوسط الساحة مُرددا بصوت أجش ..._ وإذا الجحيم سُعِّــرَتْ...ثم..._ ليس لوقعتها كاذبة....يمسك بيده اليمنى عصا مديدة آمتداد قامته الفارعة.مازال المسافر الذي ينتظر صديقه غارقا في كرسي من ميكا بلون الكستناء الباهت خارج المقهى تحت سقيفة لاتيراس المظللة بعروش العنب واللبلاب"اللوَايَة" الخضراء.ينظر إلى العجوز وحركاته الغريبة متسليا حتى يقدم صاحبه.مُكبّر الصوت يصدر أنغاما أمازيغية قديمة... _"...آوِدَ آمَانْ.. آوِدْ أمَانْ أدَسْوَغْ...."(اسقنِ ماءً أبلُّ ريقي)مازال التوتر باديا عليه بعد هذا التأخر المبالغ فيه.يُمَرر يَدَه اليمنى يسارَ رقبته يتحسس موقعا أحمر قانيا نتيجة ذكرى قديمة.لا يحس بألم، بيد أنه لا يريد لهذا الأثر أنْ يَظهرَ للعيان، لذلك فهو يتأكد من كونه مُحَجّبا تماما ......
ُوَار...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763324
سناء عبد القادر مصطفى : قراءة في كتاب أوار الذاكرة.
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى اسم الكتاب: أوار الذاكرةالمؤلف: خضيرعباس محمدالناشر: دار ومنشورات جلجامش، العراق – بغداد، الرقم الدولي: ISBN:978-9922-9800-2-7رقم الايداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 692 لسنة 2022.البريد الالكتروني: saidgilgamesh@gmail.comعدد الصفحات 166 صفحة.تعرفت على المؤلف خضير عباس محمد أبو سهيل شفهيا من خلال أخيه نعيم عباس محمد الذي كان زميلي الحميم في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (الملغاة) – كلية الإدارة والإقتصاد بجامعة بغداد في الفترة الزمنية 1968- 1972 والتقيت به لأول مرة في بيت أخيه فاضل (حافظ) أبو أمير في منطقة صبر التابعة الى محافظة لحج والذي كان يعمل حينذاك في معمل الألبان في عدن في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وحسب ما أتذكر في ربيع العام 1983، حيث عملت وقتذاك أستاذا في كلية الاقتصاد بجامعة عدن (1983-1985). كان لقاءا ودياً تحدثنا فيه عن العراق والعالم بشكل عام. كما التقيت به للمرة الثانية في ستوكهولم بالسويد بتاريخ 6 تشرين الأول 2019 ، بصحبة الدكتور عقيل الناصري وكذلك ابنه الدكتور سهيل، كان لقاءا وديا وحينها اقترحنا عليه أنا والدكتور عقيل الناصري بضرورة كتابة مذكراته ونشرها والذي أجابنا بدوره بأن توجد لديه نفس الفكرة. تفارقنا على أمل اللقاء في المستقبل ومتابعة اصدار كتاب مذكراته. وها قد صدر الان هذا الكتاب ومن الضروري اعطاء الرأي فيه.يعكس الكتاب مسيرة نضالية طويلة ومواقف بطولية من أجل رفعة المبادئ التي تربى عليها الكاتب في عمله الحزبي وشجاعته في طرح الآراء اثناء الاجتماعات الحزبية . وهذا الذي يراد به من الرفاق اللذين عاصروا قادة الحزب وعاشوا وعملوا معهم. نحن بأمس الحاجة الى معرفة ما كان يجري ويدور خلف الكواليس الحزبية في تنظيماته السرية. هناك الكثير من الخفايا والأسرار التي حان الوقت من الإطلاع عليها من خلال قراءة ما يكتبه الرفاق المخضرمين من أمثال أبو سهيل اللذين عايشوا هذه الفترات الصعبة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، منذ بداية تأسيسه في 31 آذار 1934.وها هو أبو سهيل يسبر غور هذه السنوات العجاف والصعبة من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ويقدمها للقارئ كي يتعرف من خلالها على ظروف تأسيس الخلايا الحزبية وتنظيم عملها وخصوصا بين العمال والفلاحين والكادحين والطلبة والشبيبة والمثقفين...الخ . فليس من السهولة بمكان تنظيم مظاهرة أو اضراب في المجتمع العراقي. وليس من السهولة الحفاظ على رباطة الجأش في الاعتقال واثناء التحقيق من جلاوزة الشرطة والأمن وفي وقت المحاكمة وتوجيه الاتهام من قبل المدعي العام في المحاكم المدنية والعرفية. وليس من السهل تحمل التعذيب وسياط الجلادين وتحمل ظروف الاعتقال والسجون ، فقد خرج الكثير من السجن بعد انهاء محكومياتهم وهم مصابون بمختلف أنواع الأمراض النفسية والعصبية ومنها الشيزوفرينيا بمختلف درجاتها. كان الحرس القومي يقطر الماء البارد فوق رأس المعتقل المصاب بالصلع بعد ربطه وشده بقوة على كرسي لعدة أيام وغيرها من أنواع التعذيب الأخرى مثل الفلقة والتعليق بالمروحة السقفية وقلع أظافر اليدين والرجلين ...الخ هذا وقد استشهد الكثير من رفاق الحزب تحت التعذيب. لا أريد أن أدخل كثيرا في شرح تفاصيل الكتاب حتى لا أفسد شغف قرائته من قبل جمهور القراء.ومن ملاحظاتي على الكتاب بالإضافة الى الأخطاء المطبعية التي يمكن تلافيها في الطبعة الثانية ما يلي:في صفحة 16 لم يذكر أبو سهيل اسم اخته منى من ضمن أسماء الاخوان والأخوات.كما ورد في صفحة 112 ، 4. " أما الحديث عن خير الدين حسيب ورده عليك (يق ......
#قراءة
#كتاب
#أوار
#الذاكرة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766825