الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى محمد : المشاكل التي واجهتها الداروينية 1-2
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد واجه داروين العديد من المشاكل الصعبة حول نظريته في الانتخاب الطبيعي والتطور المتدرج، كما لاقى الكثير من اعتراضات العلماء في عصره. وتجنب علماء الحفريات اطروحته لمدة طويلة من الزمن، حيث اعتقدوا بان الانواع ثابتة في العصور السابقة مثلما هي الحال في الوقت الحاضر، كالذي صرح به نيلز الدردج. وكان من ابرز علماء الحفريات الذين اشار اليهم داروين بالمعارضة لفكرة التحول النوعي كل من كوفييه Cuvier وأوين Owen وأجاسيز Agassiz وباراندي Barrande وفالكونر Falconer وفوربس Forbes، ومثل هؤلاء جميع الجيولوجيين امثال: لايل Lyell – قبل تراجعه - ومورشيسون Murchison وسيدجوك Sedgwick وغيرهم. لقد سجّل داروين صعوبات اربع ذكرها مجملة في صفحة واحدة من (اصل الانواع)، ثم اجاب عن كل منها بالتفصيل، وهي كما يلي:1- لماذا لا نرى عدداً لا حصر له من الانواع التوسطية والاشكال الانتقالية؟2- كيف نصدق بان الانتخاب الطبيعي يؤدي الى تكوين العين او تركيب وسلوك الخفاش وغيرهما من التراكيب المعقدة المنتظمة؟ 3- كيف يمكن للغرائز ان تتعدل او تتطور مثل ما يقوم بها النحل في صنع الخلايا؟4- كيف يمكن تفسير وجود الذرية العقيمة او العاقرة؟ هذه هي الصعوبات التي سجلها داروين ثم بدأ بالاجابة عنها واحدة تلو الاخرى، مع ما صادفه من صعوبات اخرى غيرها. وما يميز الثلاثة الاخيرة انها تتحدث عن كيفية نشوء النظم المعقدة للكائنات الحية، وبعضها ناظر الى التعقيد البنيوي، كما في مثال تركيب العين واذن الخفاش ضمن الصعوبة الثانية، فيما بعضها الاخر ناظر الى التعقيد الوظيفي، كما في كيفية نشوء وظائف معقدة للغاية، كالغرائز، مثلما يقوم بها النحل في صنع الخلايا. في حين ان الصعوبة الاخيرة لها علاقة بالانتخاب الطبيعي من حيث ان انتقاءاته لا تكون من غير فائدة، وبالتالي كيف يمكن تفسير وجود ذرية عقيمة وتبدو اقل فائدة مما لو كانت غير عقيمة.ومن حيث التفصيل بدأ داروين بتناول تلك الصعوبات على التوالي.. وسوف نعالجها ضمن عنوانين رئيسيين يتعلقان بمشكلتي الحلقات الوسطى والنظم الحيوية المعقدة، كما يلي:1ـ مشكلة الحلقات الوسطىلقد ادرج داروين هذه المعضلة ضمن الصعوبة الاولى القائلة: لماذا لا نرى عدداً لا حصر له من الانواع التوسطية والاشكال الانتقالية؟ وكرر ذكرها ضمن اعتراضات الاخرين عليه في الباب السابع من (اصل الانواع). ويفيد الاعتراض انه منذ بداية العصر الجليدي والى هذا اليوم لم يلاحظ اي تحول في الحيوانات رغم انها تعرضت لتغيرات مناخية ضخمة وارتحلت الى مسافات شاسعة. واجاب على هذه الصعوبة اعتماداً على ما افاده عدد من العلماء من معلومات تتعلق بالضروب او السلالات الناتجة عن التزاوجات، فعادة ما تكون الضروب المتوسطة بين اثنين من الاشكال اكثر ندرة عددياً من الاشكال التي تربط بينها. فالضروب المتوسطة لا تتحمل البقاء لمدة طويلة جداً، وهي معرضة للفناء بسبب منافسة الكميات الكبيرة من الاشكال الاخرى. كما ذكر عدة مبررات للاجابة حول علة غياب الحلقات المتوسطة، اهمها احتمال ان تكون الضروب المتوسطة قد تكونت في المناطق الوسيطة ضمن بقعة جغرافية متصلة وباعداد اقل من تلك الضروب التي تميل الى ان تربط بينها، وسوف يكون لها في العادة فترة قصيرة للبقاء، ومن ثم انها قابلة للابادة العرضية. وهو ما كرر ذكره كناتج مرجح.واشار الى ان عملية الانتخاب الطبيعي تميل الى ابادة الاشكال الابوية والحلقات الوسطى، معتبراً الابادة والانتخاب الطبيعي يمضيان متعاونين معاً، حيث تباد الاصول والاشكال الانتقالية وتبقى الانواع الجديدة المفيدة والاصلح ......
#المشاكل
#التي
#واجهتها
#الداروينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735208
يحيى محمد : المشاكل التي واجهتها الداروينية 2-2
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد 2ـ مشكلة نشوء النظم المعقدةوهي مشكلة تمس الصعوبات الثلاث الاخيرة كما ذكرها داروين، وابرز ما فيها انه كيف يمكن للتطور التدريجي ان يخلق التراكيب المعقدة كالعين البشرية، او تركيب وسلوك الخفاش مثلاً؟ او كيف نصدق بان الانتخاب الطبيعي يؤدي الى تكوين مثل هذه النظم البالغة الاكتمال عبر التدرج من البسيط الى المعقد؟ وبغير ذلك اعتبر نظريته تنهار تماماً.ومعلوم ان داروين لم يقدم اي تفصيلات ولو تخمينية عما جرى من تطور ادى الى خلق هذه التراكيب المعقدة. بل اكتفى باشارات وتوضيحات عامة، وهي انه لا مانع من تخلّق هذه البنى تدريجياً طالما ان لها بسائط موجودة في الكائنات الحية. وبالتالي ليس ثمة تعقيد غيرقابل للاختزال. وقد واجه داروين بهذا الصدد مشكلتين مترابطتين: التركيب البنيوي والوظيفة؛ ومنها الغرائز الحيوانية، فتارة وجد المشكلة في هذه الغرائز، واخرى في التركيب البنيوي. ومع انه رأى ان الوظيفة سابقة للتركيب او البنية، الا انه اعترف بوجود حالات كثيرة يعجز فيها عن التخمين فيما اذا كانت الغريزة هي التي اختلفت قبل البنية ام العكس؟.لكنه في جميع الحالات حاول ان يجيب على شبهة التنظيم غير قابل للاختزال، حيث التناسق بين التركيب والغريزة. مع اعترافه بان الكثير من الغرائز يصعب تعليلها وتبدو معارضة لنظرية الانتخاب الطبيعي، لعدم ايجاد تدرجات متوسطة سابقة. واقتصر على علاج صعوبة واحدة بدت له بداية الامر انها لا تقهر، بل وقاتلة للنظرية كلها، وهي تلك المتعلقة بالاناث العقيمة في الحشرات، باعتبارها غير قادرة على التكاثر، كما في عاملات النمل العقيمة التي تختلف كثيراً عن كل من الذكور والاناث الخصبة جسمياً؛ مثل شكل الصدر وانعدام الاجنحة، واحياناً انعدام الاعين. علاوة على ذلك عقمها حيث لا يمكن ان تنقل اي تعديلات متدرجة الى ذريتها. لذلك جعل لموضوع الذرية العقيمة صعوبة مستقلة هي الرابعة والاخيرة من الصعوبات التي عرضها، رغم انها واحدة من بين غرائز كثيرة متنوعة ومدهشة لدى الحيوانات.وعبّر عن هذه الصعوبة بقوله: سوف يدور في الاذهان بانني لا اعترف بان مثل هذه الحقائق المدهشة للنمل العقيمات والمستقرة جداً تهدم نظريتي تماماً. وأقرَّ بانه رغم ايمانه بالانتخاب الطبيعي فانه لم يتوقع ان يكون قادراً على تطبيقه بدرجة عالية من الكفاءة على هذه النمل العاملات، واعتبر هذا الموضوع اخطر صعوبة واجهت نظريته، لكنه سُعد حينما رأى ان من الممكن تفسير هذه الظاهرة من خلال تطبيق الانتخاب الطبيعي على الجماعة مثلما يطبق على الفرد، رغم اختلاف النمل العقيمات فيما بينها، حتى تم تقسيمها الى مرتبتين او ثلاث مراتب مختلفة تماماً.ويمكن ابداء ملاحظتين حول هذه المسألة:الاولى هي ان بعض الحيوانات العاقرة لا تمتلك فائدة بينة من عقمها، سواء كانت الفائدة فردية او عائلية جماعية، كما في البغال.والثانية هي ان داروين اضطر الى التفسير السابق كشذوذ عن التزامه العام بان الانتخاب الطبيعي يعمل لصالح الفرد لا الجماعة، وكانت له خلال ستينات القرن التاسع عشر جدالات مع والاس الذي خالفه في ان العكس هو الصحيح، كما في حالة البشر، ومثل ذلك الطيور التي تتظاهر بان اجنحتها مكسورة لتصرف نظر مفترسيها عن ذريتها، بل وقد تعرّضُ نفسَها للافتراس باطلاق صفارات انذار لانقاذ المجموعة. وكذا هو الحال مع عقم الحشرات مثل اناث النمل والنحل والدبابير.وقد اعتقد داروين بان من ضمن ما يهدم نظريته العثور على جزء خاص قد تم تكوينه من اجل الفائدة المنحصرة على نوع اخر (اي الايثار النوعي)، حيث لا يمكن ان يتم ذلك عبر الانتخاب الطبيعي. في حين ثم ......
#المشاكل
#التي
#واجهتها
#الداروينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735761
يحيى محمد : الداروينية الجديدة ومنافساتها 1
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد كان معظم علماء التطور قبل داروين من دعاة النظرية الوثبية. ومنذ ظهور (اصل الانواع) عام 1859 وحتى بداية الثمانينات من القرن التاسع عشر تضاءل الاعتقاد بها لصالح نظرية داروين في التدرج والانتخاب الطبيعي. لكن بعد وفاة الاخير اصبح الاهتمام بالنظرية الوثبية عظيماً، الى جنب عدد من الاتجاهات التطورية، كاللاماركية وغيرها، كالذي فصل الحديث عنها بيتر بولر Peter Bowler في كتابه (كسوف الداروينية The Eclipse of Darwinism) خلال فترة حددها بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وتتمثل الاتجاهات المضادة للداروينية في هذه الفترة بكل من: التطور الموجه والوثبية واللاماركية المعاد احياؤها. لكن بعد منتصف القرن الماضي ظهرت نظريات اخرى، كالنظرية المحايدة نهاية الستينات، وبعدها بسنوات قليلة نشأت نظرية التوازن المتقطع. وكل هذه النظريات جاءت لتحل محل فكرة الانتخاب الطبيعي، وانكار المبالغة في تأثيره او جعله هامشياً، كما سنعرف.. التطور اللاماركي الجديديؤرَّخ للاماركية الجديدة New Lamarckism بانها ولدت عام 1883 وما زال بعض اثارها موجودة حتى يومنا الحالي. وقد اشتهر الكثير من اتباعها في بريطانيا واوربا. وبحسب بيتر بولر فان شعبية اللاماركية قد بلغت ذروتها في تسعينيات القرن التاسع عشر، لكن درجة نجاحها تباينت من بلد إلى آخر. فقد ظهرت المدرسة الأكثر تماسكاً في أمريكا، كما اعترف بذلك الكتّاب الفرنسيون. والفكرة التي حملها اللاماركيون هي ان الانتخاب الطبيعي لا يفسر اصل التغايرات والتطور، وانما يلعب دوراً هامشياً في التكيفات الدقيقة. وقد ركزوا على دور الظروف البيئية في اظهار التغايرات التي تحتاج الى توجيه؛ خلافاً لداروين القائل بالتغايرات غير الموجهة، ومالوا الى الرأي القائل ان الاتجاهات التطورية التي تعمل على المدى الطويل تكون خطية، حيث تسببها ظروف بيئية ويسوقها التعود، ثم يتم توارث ما ينتجه هذا التعود، او الاستعمال وغير الاستعمال. فمثلاً ان عالم التاريخ الطبيعي باكارد، وهو من اللاماركيين الجدد، قام بتفسير فقدان الرؤية للحيوانات القاطنة في الاماكن المظلمة بسبب عدم استعمال عضو الرؤية، واعتبر ذلك اقرب الى الحقيقة من الانتخاب الطبيعي. وحقيقة ان هذا التفسير هو ايضاً ما تبناه داروين في اصل الانواع تعويلاً على نظرية لامارك.لكن وفقاً لريتشارد دوكينز فان علم الاجنة قد قضى على مبدأ لامارك في توريث الصفات المكتسبة، تعويلاً على ان الجينات ليست طبعة (زرقاء للمخطط) بحيث انها تطابق ما سيحدث في النمو، بل هي وصفة تعليمات. ولو كانت طبعة لكان الانسان مثلاً موجوداً ككائن مجهري في البيضة المخصبة ولا يحتاج الا الى النمو والكبر. في حين توجد وصفة تعليمات جاهزة لترتيب ما سيسفر عليه الحال من اكتمال الجنين، وهناك تعليمات لتنشيط الجينات لكل بحسب وقته للعمل.. وهذا ما يتنافى مع توريث الخصائص المكتسبة لاتساقها مع نظام الطبعة وليس الوصفة التعليمية.وعلى خلاف ذلك ظهرت محاولة تستعيد الاعتبار للآليات اللاماركية، كالذي جاء في كتاب (الوراثة اللاجينية والتطور: البعد اللاماركي) عام 1995 للباحثتين إيفا جابلونكا من جامعة تل ابيب، وماريون لامب من جامعة لندن. فقد اعتبرت الباحثتان كما في مقدمتهما للكتاب ان كلاً من الداروينية الجديدة واللاماركية الجديدة مهمة في التطور، وان الاولى ليست مكتملة اذا ما تم تجاهل الاليات اللاماركية، مثل الوراثة اللاجينية والانتقال السلوكي. وهذا يعني ان النظم الوراثية لا تقتصر على نشاط الحامض النووي الدنا (DNA) وجيناته التعليمية، كما هي الفكرة السائدة، بل يضاف اليها نظا ......
#الداروينية
#الجديدة
#ومنافساتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740878
يحيى محمد : الداروينية الجديدة ومنافساتها 2
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد نشأة الداروينية الجديدةسبق ان عرفنا بان التطوريين الوثبيين قد وجدوا ضالتهم عند اكتشاف وراثة مندل ضد فكرة الانتخاب الطبيعي وقانون لامارك في الوراثة المكتسبة. لكن مع مطلع الثلاثينات من القرن العشرين حاول البعض ان يوفق بين الوراثة المندلية والانتخاب الطبيعي بعد ان شاع التناقض بينهما، اذ تتصف الوراثة المندلية بالتغير المفاجئ، فيما يتصف عمل الانتخاب الطبيعي بالتدرج والبطء الشديد. فهذا الحال من التناقض الظاهر وجد من يحله ويجمع بين داروين ومندل بعد ظهور علم الوراثة السكانية (الجمهرية) Population genetics واستخدام الطرق الرياضية في تقدير مجمل التراكمات الكمية للطفرات الوراثية وتأثيرها على التطور العضوي، وقد تم تقدير ان كل طفرة انما تتعلق بجين محدد ومن ثم سيؤثر ذلك على صفة عضوية، فيحصل بذلك شيء من تراكم الطفرات والتغييرات التي يتم الاحتفاظ بها وتوريثها. وبهذه العملية من الاعتماد على فكرة الطفرات الجينية، مع ما يضاف الى ذلك من دور الانتخاب الطبيعي، نشأت الداروينية الجديدة Neo-Darwinism، وقد سماها رولاند فيشر Ronald Fisher في بريطانيا بهذا الاسم كما في كتابه (النظرية الجينية للانتخاب الطبيعي) عام 1930، كما سماها سيول رايت Sewall Wright في امريكا بالنظرية التخليقية للتطور عام 1932. كما ساهم في تأسيسها عالم الوراثة ووظائف الاعضاء هالدين Haldane JBS. مع هذا فثمة من ارجع نواة الداروينية الجديدة الى اواخر ثمانينات القرن التاسع عشر، كما تتمثل بنظرية عالم الحيوان الالماني اوجست وايزمانAugust Weismann الذي استندت فكرته الى الطفرة مع رفض فكرة الصفات المكتسبة، وعبّر عن نظريته باستمرارية البلازما الجرثومية، او امرار الصفات الوراثية من جيل الى اخر بواسطة مادة جزيئية داخل نواة الخلية، معتقداً بان الصفات المكتسبة لا تورث، لان الخلايا الجنسية لا تتأثر بما تتأثر به الخلايا الجسمية. وقد ادرك التقاطع العشوائي بين افرع الكروموسومات اثناء انقسام الخلية قبل ان يعاد توليفها لتكوين الامشاج. وخلال هذه العملية يحدث التطافر فينتج متغايرات جديدة للجينات الموجودة بالفعل. لذلك يشار احياناً الى ان وايزمان يمثل أبا الداروينية الجديدة، حيث استكملت بقوانين مندل المعاد اكتشافها وبنظرية الطفرة التي سلم بها وايزمان من قبل.لقد اعتبرت فترة الثلاثينات وما بعدها لحظة حاسمة في ان يكون للتطور نظرية يمكن العمل بها وان تبتعد بنفسها عن ان تكون في مستوى العلوم الشعبية العامة. حيث اصبح العلماء يجرون عليها التجارب والملاحظات وافتراض النظريات مثل سائر المجالات العلمية الاخرى، تبعاً لعلم الوراثة السكانية. فقد اكدت الداروينية الجديدة في الثلاثينات على اهمية الطفرات كمصدر للتغاير الوراثي وانها تعمل على الجينات، وافترضوا ان كل طفرة مسؤولة عن جينة محددة لانتاج صفة عضوية معينة، وذلك قبل معرفة طبيعة الجينات. وعلى هذا الاساس تم حساب احتمالات ما ينتج من تغير وفق الوراثة السكانية المعتمدة على كمية الطفرات الحاصلة.. لكن بعد عام 1953 تغير الفهم، اذ ادرك العلماء ان عمل الجينات لم يكن معزولاً عن بعضها البعض، وان الطفرات تتأثر بهذا التفاعل التضامني، ومن ثم فان ذلك ينعكس على ما يمكن ان تنتجه من صفات جديدة.علماً انه منذ اهتمام التطوريون بالجينات وحتى نهاية الخمسينات اختلف العلماء حول ما يستهدفه الانتخاب الطبيعي: هل هو الجين كما يرى علماء الجينات ام الفرد باكمله كما يرى علماء الطبيعة؟. لكن منذ ستينات القرن العشرين زاد عدد انصار الفكرة الاولى بفعل ما تم الكشف عنه من المزيد من الحقائق الخاصة في الجينات.<b ......
#الداروينية
#الجديدة
#ومنافساتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741529
يحيى محمد : الموجهات المعرفية كمعيار سلبي للتفسير
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد ليس من الممكن انشاء معرفة تتعلق بموضوع محدد من دون ان يحكمها جهاز معرفي، سواء كانت علمية او فلسفية او دينية، او حتى عادية كما نمارسها في التعرف على الاشياء الخارجية.والجهاز المعرفي، كما حددناه في (علم الطريقة)، يتألف من خمسة اركان، هي: المصدر المعرفي، والأداة المنهجية، والاصول المولدة والموجهات، والاستنطاق او الاستجواب، والانتاج المعرفي. والاركان الثلاثة الاولى مترابطة ولكل منها وظيفته الجزئية، وبفعل هذا الترابط يتمكن الجهاز المعرفي من القيام بوظيفته الكلية في الانتاج والاستنطاق او الاستجواب. وأي خلل في بعضها يؤثر على البقية ومن ثم على الوظيفة العامة. فالحال هنا أشبه بما يحصل مع الأجهزة والآلات الميكانيكية، حيث تتألف من عناصر مترابطة ولكل منها وظيفته الجزئية، ومن خلالها يقوم الجهاز بوظيفته الكلية، كما في التلفاز والراديو والسيارة... الخ.وتعتبر الاصول المولدة والموجهات ركناً يجعل المعرفة خاضعة لتحكم الكلي بالجزئي لا العكس. فهي التي تحدد المفاصل والمضامين وفق هذا التحكم. وهي التي تمثل مصادر التشريع والعقل المنتج في العلم والثقافة والفكر للجهاز المعرفي. وتتميز بانها من قبليات الفكر لا بعدياته. فهي سابقة على الانتاج واستنطاق الموضوع، بل انها تتحكم بهما من دون عكس.ولا بد من التمييز بين الاصول المولدة والموجهات، فالاولى تمثل قضايا محددة ايجابية تعمل على انتاج المعرفة والتفسير. في حين ان الثانية لا تمثل قضايا محددة، بل هي عمومات سلبية يُسترشد بها في التأسيس المعرفي والاستنطاق باتجاه دون اخر. اي انها تتخذ دور الإدلاء على الطريق المناسب دون القيام بعملية التوليد والإنتاج، مثل دور القيم الأخلاقية في التوجيه. لكن يظل أن كل توجيه لا يخلو من توليد، مثلما أن كل توليد لا يخلو من توجيه. كما قد يجتمع المولّد والموجه في أصل معرفي واحد يمارس دورين من التوليد والتوجيه للقضايا.وبذلك تتميز الموجهات بسلبية المعيار في التفسير والانتاج المعرفي. بمعنى انها لا تحمل قضية محددة أو قانوناً معيناً يمكن الاستناد إليه في التفسير، بل هي معممة إلى أقصى حد ممكن، لذا لا تصلح للتفسير الايجابي المباشر. وقد تكون الموجهات ظاهرة مكشوفة، كما في الموجهات البيانية للنصوص، ومثلها الموجهات الطبيعانية Naturalism المعممة على مختلف الاسباب والقوانين العاملة في الطبيعة؛ كمعيار لا يسمح بنفوذ التفسيرات التي لا تمت الى هذه الخلفية بصلة. كما قد تكون الموجهات مستترة، مثل الموجهات العقلية والواقعية التي تقف خلف التفسيرات البيانية. فمثلاً إن عدداً من الفقهاء المعاصرين يؤدون هذا الدور من التوجيه العقلي والواقعي المستور وهم يمارسون تحليلاتهم واستنباطاتهم البيانية نتيجة ضغط الواقع، فتجد من حيث الظاهر انهم يزاولون النهج البياني من دون إعمالٍ للعقل المستقل او غيره من الموجهات، لكنهم في واقع الأمر يتظللون بالتوجيهات العقلية والواقعية كما تتمثل بخلفياتهم الثقافية غير المنظورة للوصول الى النتائج المحددة سلفاً، رغم ممارسة «اللعبة البيانية» في التحليل والاستنباط.وقد يقال كيف أمكننا التوصل الى هذه النتيجة من الموجهات غير المنظورة؟ والجواب هو لاعتمادنا على الجانب الاستقرائي والاحصائي، حيث ان الالتزام بالنهج البياني لا يوصل الى نتائج كثيرة متسقة مع ما يفرضه العقل وضرورات الواقع. ومثلما جرى ويجري في المجال الديني صراع شرس بين الموجهات البيانية وما يقابلها من موجهات عقلية وواقعية عامة في الكثير من النصوص المتنازع حول تفسيرها، وقد يعبّر الصراع عن نزاع محدد بين الأصول المولدة.. فكذا ن ......
#الموجهات
#المعرفية
#كمعيار
#سلبي
#للتفسير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744031
يحيى محمد : القضية العلمية والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد يمكن التمييز بين ثلاثة مواقف ازاء علاقة التصميم الذكي بالعلم كالتالي:1ـ يندرج التصميم الذكي ضمن القضايا العلمية، سواء ثبت صدقه او خطأه.2ـ لا يمكن ادراج هذا التصميم ضمن القضايا العلمية وفق معيار الطبيعانية.3ـ يشترك التصميم والقضايا العلمية بأساس جامع يعمل على اثباتهما او نفيهما. كما هي طريقة المفكر محمد باقر الصدر في كتابه (الاسس المنطقية للاستقراء).ولكل من هذه المواقف مبرراته. وقبل الدخول في التفاصيل لا بد من التمييز بين العلم في ذاته والعلم المتحقق..العلم في ذاته والعلم المتحققسبق أن ميّزنا في (علم الطريقة) بين العلم – المطلق - في ذاته والعلم المتحقق. ونقصد بالأول إنه علم بغض النظر عن تحققه فعلاً، فسواء تحقق أم لم يتحقق، وسواء كان علماً أم ما زال ثقافة؛ فإن من الممكن إفتراض موضوعه وتحديده بما يجعله متميزاً ومختلفاً عن غيره. وهوية كل علم تستمد من أمرين متلازمين هما الموضوع والوظيفة، شرط أن تكون الأخيرة مقيدة بالبحث والكشف المعرفي ضمن الآليات التي يفرضها الموضوع. أما العلم المتحقق فله خصائص وصفات موضوعية محددة تضاف إلى هويته الذاتية المفترضة بحسب الاعتبار الأول. لذا فالعلم المتحقق ينطوي ضمناً على العلم في ذاته من دون عكس.ويصدق ما سبق على العلوم الطبيعية والانسانية المختلفة، فلكل منها مفهومان: العلم في ذاته، والعلم المتحقق. فالاول عبارة عن مفهوم ذهني مفترض يستهدف تفسير موضوعات هذه العلوم وفق آليات مفترضة ومناسبة؛ كالملاحظة والتجربة والاحصاء والاستقراء. اما الثاني فيتميز بالتحقق التاريخي مع تضمنه شيء من القيود او السعة غير الواردة في المفهوم الاول. فالعلم المتحقق يكشف عن مساره التاريخاني دون ان يتخذ طابعاً بنيوياً محدداً او ثابتاً. فالفيزياء مثلاً هو علم موضوعه الظواهر الطبيعية ووظيفته تفسير هذه الظواهر وفق الآليات الأساسية المفترضة للعلم، لذا فتحديده كهوية يأتي من حيث اعتباره علماً لتفسير الظواهر الطبيعية وفق تلك الآليات. فهو بهذا الشكل من الإفتراض يعد موضوعاً قائماً في ذاته، أما ما يلحق به من خصائص أخرى، مثل كيفية تفسير هذه الظواهر ودقتها العلمية والمناهج المتبعة في التفسير وكذا النتائج والنظريات المتخذة في ذلك؛ فكلها أمور لاحقة لا تمثل جوهر ما عليه هذا العلم في ذاته. وبالتالي فهي إن تبدلت فلا يقتضي منها تبدل العلم المفترض. وما يهمنا في هذا البحث هو الكشف عن معيار القضية العلمية وفق مسلكها التاريخاني، اي العلم المتحقق. ويتضح ان ما كان يعد خارج اطار العلم اصبح يمثل جزءاً متأصلاً فيه. كذلك ان القضايا التي تعتبر اليوم غير علمية قد تصبح غداً على العكس من ذلك. فالعلم يمثل صيرورة تاريخية دون ان يتخذ صوراً ثابتة، وهو ما يجعل معيار العلم المتحقق غير ثابت. القضية العلمية واختلاف المعاييرظهرت على مدار تاريخ العلم الحديث معايير عديدة ومختلفة تميز بين القضية العلمية وغيرها. ولا يعتمد هذا التمييز على وجهات نظر فلاسفة العلم، ليس فقط لانهم يختلفون في تحديد معيار القضية العلمية وفق ما يراعونه من مفهوم العلم في ذاته، بل ولأن المسار التاريخاني للعلم لم يلتزم بقواعد فلاسفته عادة، الا عندما كان هؤلاء الفلاسفة علماء ايضاً، كالذي عليه دائرة فيينا الفلسفية او مدرسة الوضعية المنطقية عموماً. وكان بعض فلاسفة العلم قد حدد المعيار الذي تتأسس عليه القضية العلمية بمبدأ التأييد القائم على الدليل الاستقرائي، فيما حدده بعض اخر بمبدأ الدحض او القابلية على التكذيب، كما ذهب البعض الى انه يتحدد وفق عدد من المبادئ ابرزها مبدأ البساطة، كذ ......
#القضية
#العلمية
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744737
يحيى محمد : نهج المفكر الصدر في اثبات المسألة الإلهية
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد في كتاب (الأسس المنطقية للاستقراء) ثمة محاولة مبتكرة للفيلسوف محمد باقر الصدر أرادت ان تمد جسراً منطقياً بين عالم الشهادة وعالم الغيب، فاعتبرت الاستقراء كفيلاً بحل القضية الميتافيزيقية المعبّر عنها بالمسألة الإلهية بذات القدر الذي تحل فيه القضية العلمية. وهو أمر لم يسبق للمذاهب الفلسفية أن طرقته بهذا الشكل من المساواة، رغم وجود تطبيقات دالة على أن الاستقراء المطبّق على النُظم الكونية والحيوية كفيل بإثبات هذه المسألة، وقد اهتم بها عدد من رجال النهضة العلمية، واستمر الحال حتى بداية القرن التاسع عشر. لكن بعد ظهور (أصل الأنواع) لتشارلس داروين منتصف هذا القرن تغيّر الموقف ، فأخذت النزعة العلمية والفلسفية تتجه إلى تقرير استحالة أن يكون للعلم والمنطق المؤسس له قدرة على إثبات المسألة المشار إليها، وبالتالي لا بد من التقيد بمعيار المادية والطبيعانية في تفسير الظواهر الكونية والحيوية. مع هذا ظهرت منذ ثمانينات القرن الماضي حركة مناهضة تدعو إلى عدم التقيد بهذا المعيار في تفسير الظواهر الحيوية المعقدة استناداً إلى الأسس العلمية ذاتها، وهي المسماة بحركة التصميم الذكي والتي سلطنا عليها الضوء في عدد من الدراسات .أما المفكر الصدر فقد توصل من خلال محاولته الرامية لتأسيس الدليل الاستقرائي إلى إثبات المسألة الإلهية بنفس القدر الذي تثبت فيه أي قضية علمية أخرى. فثمة أساس مشترك لإثبات كل من العلوم الطبيعية والمسألة الإلهية، وانه ليس أمام الإنسان الوضعي ان يختار إلا طريقاً بين طريقين لا ثالث لهما، فإما الإيمان بالعلم والمسألة الإلهية، أو الكفر بهما معاً، وأي سبيل آخر فهو بلا ريب متناقض، إذ الشروط التي تثبت القضية العلمية هي ذاتها التي تثبت القضية الإلهية بلا فرق، مشيراً إلى الدور الذي مارسه القرآن الكريم في التنبيه إلى فحوى الدليل الاستقرائي للكشف عن الأصل العقائدي من خلال النظر إلى الخلق والعالم لاستكشاف ما يبديه من قصد وحكمة.وفي كتاب (صخرة الإيمان) حددنا القضية المعرفية إن كانت علمية أو غير علمية وفق الفقرات الأربع التالية:1ـ إذا كانت القضية متضمنة لمقدمات واستنتاجات طبيعانية؛ فهي علمية من الدرجة الأولى.2ـ إذا كانت القضية متضمنة لمقدمات طبيعانية، مع استنتاجات غير طبيعانية تتضمن الأسباب المحايثة، فهي علمية من الدرجة الثانية. ويمكن أن تشمل في هذه الحالة مسألة المصمم الذكي، مثل أثير الذكاء الذي افترضناه في بعض الدراسات لعدد من المبررات.3ـ إذا كانت القضية متضمنة لمقدمات طبيعانية، مع استنتاجات غير طبيعانية تتضمن الأسباب المفارقة، فهي غير علمية. وتتميز هذه القضية بأنها تشترك مع القضايا العلمية بنفس الأساس المعتمد عليه في الدليل. وهذه هي القضية المعنيّة في المسائل الميتافيزيقية المفارقة، كالمسألة الإلهية كما طرحها المفكر الصدر. مع الأخذ بعين الاعتبار ان الأطراف المحتملة في المسألة الإلهية – سواء كانت مفارقة أو غير مفارقة - تتصف بالضيق والانغلاق، خلافاً للنظريات العلمية المفتوحة. فأي نظرية علمية تُتخذ للتفسير يمكن استبدالها بأخرى تفوقها، وهكذا من غير حدود. ويترتب على ذلك إختلاف في القيمة المعرفية بين القضية العلمية والمسألة الإلهية. فالنظام العلمي المفتوح لا يبعث على القطع في القضايا غير المدركة مباشرة، وهو خلاف النظام المغلق لوجود الحصر العقلي للأطراف القبلية.4ـ إذا كانت القضية لا تتضمن المقدمات الطبيعانية؛ فهي غير علمية، سواء كانت عقلية فلسفية أو دينية أو غيرها.***لقد استخدم المفكر الصدر نموذجاً من الظواهر الموضوعية في العالم ليثبت من خلالها ......
#المفكر
#الصدر
#اثبات
#المسألة
#الإلهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745777
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
يحيى محمد : الركود والانقطاع في التطور: التوازن المتقطع
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد تاريخ النظرية وبداية الصدمة لقد ظهرت نظرية التوازن المتقطع على اثر الصدمة التي واجهها كل من الدريدج وجولد عند لحاظ ان البيانات الحفرية تشير في الغالب الى نتائج سلبية ازاء التغيرات الكبيرة في تاريخ الحياة. وتبدأ القصة مع الدريدج عندما كان طالباً للدراسات العليا خلال ستينات القرن الماضي، وكانت اطروحته للدكتوراه حول التطور الوظيفي لثلاثية الفصوص الديفونية (نسبة الى العصر الديفوني). لكنه سرعان ما صُدم بالنتائج السلبية، وتفاجأ بان الحفريات اللافقرية تخلو من التحولات التدريجية، رغم ان اعدادها كبيرة وأغنى بكثير من سجل الحفريات الفقرية، فأخذ يبحث بدافع اليأس للعثور على بعض علامات التطور، وبدى له ان اختياره لعلم الاحافير خاطئ، اذ كان التطور هو محور جميع اعماله، وشعر بالصدمة المحبطة عندما وجد تغييراً طفيفاً للغاية خلال خمسة ملايين سنة من التاريخ المسجل لثلاثية الفصوص. وظن حينها بانه سوف لن يحصل على الدكتوراه لعجزه عن ايجاد دليل على التطور. وقريب من ذلك ما حصل مع عدد من الطلبة الذين كانوا يحضّرون للدكتوراه، وكان جولد هو الاخر شعر بشكل مستقل بمثل هذا الاحباط. لقد لاحظ الدريدج انه رغم وجود آلاف العينات الاحفورية للافقريات؛ لكن لم يظهر ما يشير الى التحولات التدرجية للتطور كما هي النظرية السائدة. ثم ادرك ان الخروج من المأزق ربما يكون من خلال التباين والعزلة الجغرافيين والتي كان دوبزانسكي Dobzhansky رائدًا في التفكير فيها خلال الثلاثينيات. واشار في مقالة له بعنوان (اعترافات دارويني 2006) الى ان فكرة الانتواع الجغرافي كما دافع عنها دوبزانسكي وماير يمكن ان تفسر التطور بان يحدث بسرعة عند انفصال الانواع الجديدة عن اسلافها المستقرة.ومعلوم ان هذا الافتقار المدقع للشواهد على التطور يعزى بحسب النظرية الداروينية الى نقص بيانات السجل الاحفوري. وسبق لداروين ان شدد على هذه النقطة ضمن فصل خاص في اصل الانواع حول عيوب السجل الاحفوري، وفيه اعتبر ان خلاف ذلك يجعل نظريته خاطئة. وكان على علماء الحفريات ان يجوبوا الارض للبحث عما يمكن ان يملأ فراغات هذا السجل. لكن منذ زمن داروين وحتى هذه اللحظة لم يتغير شيء، حيث بقي السجل كما هو رغم المحاولات الحثيثة في البحث عن اي دليل يشير الى التطور، اذ ظلت النتائج سلبية دون تقدم. على هذا نشر الدريدج بحثاً في مجلة التطور Evolution حول ثلاثية الفصوص من حقب الحياة القديمة عام 1971، وفيه اشار إلى أن التطور التدريجي نادراً ما شوهد في سجل الحفريات، وجادل بأن آلية إرنست ماير المعيارية للانتواع الجغرافي قد توحي بحل محتمل. ثم تم الاعتماد على هذا البحث لتقديم ورقة مشتركة مع جولد في الاجتماع السنوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية عام 1971، والتي نشرت مع مجموعة من المقالات لعدد من الباحثين يجمعها عنوان: (نماذج في علم الاحياء القديمة Models in Paleobiology) عام 1972. وعُرفت بورقة (72)، وكانت بعنوان: (توازن متقطع كبديل عن التدرج النمطيPunctuated Equilibria: An Alternative to Phyletic Gradualism). فهي الورقة الاصلية والتاريخية قبل تطور الفكرة التي اشعلت دائرة الجدل والنقاش لعقود من الزمن. وقد تضمنت قسماً تمهيدياً لمناقشة فلسفية استناداً الى أعمال كون Kuhn (1962) وهانسون Hanson (1961) بشأن التداخل الضروري للحقيقة والنظرية.لقد اعتبرت ورقة (72) مزعجة للجميع بمن فيهم محرر مجموعة المقالات توماس شوبف Thomas Schopf، حيث بدت مناهضة للداروينية. بل ان الدريدج وجولد كانا يشعران بالخطأ لعدم تقبل الفكرة الواردة فيها، بل والاحساس بالاحباط لانهما متهم ......
#الركود
#والانقطاع
#التطور:
#التوازن
#المتقطع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757094
يحيى محمد : الايفو ديفو والتطور الدارويني
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد يعتبر علم الاحياء النمائي التطوري (الايفو ديفو Evo Devo) ثورة حديثة في علم الأحياء. وفيه خاصية اساسية هي ربط التطور بظاهرة النماء الحاصلة للكائن الحي والاليات التي تتحكم بها، لا سيما في المراحل الاولى من النمو الجنيني، لأنه من خلال التغيرات في الأجنة تنشأ التغيرات في التشكل.ويُعزى الفضل في وضع الاسس الفكرية لهذا العلم الى رودولف راف Rudolf Raff، كما في كتابه (الاجنة والجينات والتطور Embryos, Genes, and Evolution) عام 1983 بالمشاركة مع زميله توماس كوفمان Thomas Kaufman، والذي توقع فيه صعود الدراسات المتعلقة بالجينات والتطور خلال عقد من الزمان. لكن الكتاب خلى من المصطلح الخاص بهذا العلم.فقد ظهر هذا المصطلح لاول مرة في ذات السنة المشار اليها سلفاً (1983) على يد عالم الحيوان والبيئة بيتر كالو Peter Calow، رغم وجود من سبقه في طرح وجهات النظر التي تربط التطور بالنماء خلال سبعينات القرن الماضي. وسرعان ما تم الاهتمام بالعلم الجديد الى درجة ان الاف الاوراق البحثية المتعلقة به قد تم رصدها بين عامي (1975-2004) كالذي حللته ماكين McCain عام 2009.لقد تفجّرت البداية الهامة في اكتشافات هذا العلم عند العثور على جينات تتحكم في النماء الخاص بذبابة الفاكهة. فقد ادى اكتشاف هذه الجينات ودراستها خلال ثمانينات القرن الماضي إلى ظهور مشهد جديد ومثير للتطور. فما ان تم تمييز المجموعات الأولى من جينات هذه الذبابة حتى انبثقت مفاجأة مذهلة تسببت في إطلاق ثورة جديدة في علم الأحياء النمائي. فلأكثر من قرن من الزمان افترض علماء الأحياء أن الانواع المتباعدة من الحيوانات تمتلك انماطاً مختلفة من المادة الوراثية او الجينات، الى درجة ان ارنست ماير مهندس الداروينية التركيبية الجديدة new darwinian synthesis اكد هذا الحال خلال الستينات من القرن الماضي، وكما صرح عام 1963: «ان البحث عن الجينات المتماثلة لا جدوى منه إلا في الانواع المتقاربة جداً». اذ تنص اطروحة الداروينية على ان الكائنات الحية المتباعدة تختلف في جيناتها من كائن لاخر دون وجود ما هو متماثل فيها، وهي ما تنسجم مع التطور التدريجي المتنامي دون ان يبقى شيء على حاله. لكن المفاجئة الصادمة اثبتت وجود جينات منظمة متماثلة في تسلسلها لدى الكائنات الحية المتباعدة، ووصفت بانها تمثل مفاتيح لتشغيل غيرها من الجينات. وكما صرح عالم الاحياء سين كارول Sean B. Carroll عام 2005 بان التطورات الاخيرة في علم الاحياء النمائي التطوري قد كشفت الشيء الكثير عن الجينات غير المرئية وبعض القواعد البسيطة التي تشكل شكل الحيوان وتطوره. وقال بهذا الصدد: ان الكثير مما تعلمناه كان مذهلاً وغير متوقع؛ لدرجة أنه أعاد تشكيل مفاهيمنا بشكل عميق عن كيفية عمل التطور. اذ لم يتوقع اي عالم للاحياء أن الجينات نفسها التي تتحكم في تكوين جسم الحشرة وأعضائها تتحكم أيضاً في تكوين أجسامنا.فعلى عكس توقعات أي عالم أحياء، تم تحديد معظم الجينات الاولى التي تحكم الجوانب الرئيسية لتنظيم جسم ذبابة الفاكهة، وان لديها نظراء يفعلون الشيء نفسه في معظم الحيوانات، بما في ذلك نحن البشر. والمثال الشائع حول هذه الجينات تلك التي تعمل على تركيب الاعين، كما في عين الفأر وذبابة الفاكهة.فتطور أجزاء مختلفة من الجسم مثل العيون والأطراف والقلوب، تختلف اختلافاً كبيراً في التركيب بين الحيوانات، وكان الاعتقاد السائد انها قد تطورت منذ فترة طويلة بطرق مختلفة تماماً، لكن تبين بفضل الايفو ديفو انها محكومة بنفس الجينات لدى الحيوانات المختلفة. فعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة في المظهر وع ......
#الايفو
#ديفو
#والتطور
#الدارويني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758460
يحيى محمد : هل للجسم مشاعر؟
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد هذه فكرة أولية ومقتضبة نقوم فيها بتحليل المشاعر، ونأمل ان تجد من يعمل على توسعتها وتطويرها ان وجدت شيئاً من المصداقية. وهي فرضية خطرت في ذهننا منذ سنوات، وتعثّر البحث فيها لحاجتها لدعم الادلة اكثر.تنقسم المشاعر – بما فيها العواطف - الى نوعين مختلفين؛ احدهما يؤثر في الاخر، هما المشاعر النفسية والجسمية. ولا يعتبر هذا التقسيم على شاكلة ثنائية ديكارت في النفس والجسم. فمن الواضح وجود تأثير متبادل بين النوعين للمشاعر يجعلهما مختلفين عن الاستقلالية التي تحدث عنها هذا الفيلسوف. وبالتالي انهما ليسا من عالمين مستقلين تمام الاستقلال. كما ان هذه الثنائية لا تأتي على غرار تقسيم الجسيم الكوانتي الى موجة ومادة، اذ مرجع هذين المظهرين في النهاية الى شيء واحد؛ تارة يسلك سلوك المادة، واخرى سلوك الموجة، فلا يظهر احدهما الا ويختفي الاخر. في حين ما نلاحظه في المشاعر وجود عنصرين لا واحد، هما النفس والجسم، وان لكل منهما مشاعره وعواطفه المختلفة عن الاخر رغم التأثير المتبادل بينهما.ومعلوم ان الدراسات النفسية الحديثة تميل الى توحيد المشاعر وجعلها ذات طابع عضوي جسمي يتمظهر بالشكل النفسي. وهو منظور قائم على الاساس المادي الطبيعاني للشخصية البشرية.وابتداءاً لا توجد مشاعر واضحة تتميز ثنائياً مثلما هو الحال في مشاعر الألم واللذة. فمعلوم اننا نفرق في الاصابة بين الألم النفسي والألم الجسمي، رغم ان احدهما يؤثر في الاخر، لكن ذلك لا يمنع من ادراكنا بوضوح ان كنا ما نعانيه يعود الى الالم النفساني ام الجسماني.فمثلاً عندما اشعر بألم شديد لوفاة احد احبتي، فذلك يعني ان ألماً اصاب نفسي، فهو وان كان له تأثير على الصحة الجسمية؛ لكنه يظل ألماً نفسياً واضح المعالم، خلافاً لما لو اصبت بآلام في قدمي بسبب حادث اصطدام بسيارة، حيث لا يمكن اعتبار هذا الالم نفسياً، بل من الواضح انه جسمي وان كان له تأثير على النفس وجعلها تتألم. وكذا كل ما نعانيه من آلام الاعضاء الجسمية بسبب عوامل مادية فانها تعتبر آلاماً جسمية غير نفسية.هذا ما يتعلق بالفارق بين الألم النفسي والجسمي عموماً. وهو واضح التشخيص والتمييز تماماً. وقد لا يقل عنه وضوحاً ما يقابله من لذة، اذ يمكننا تشخيص اللذة الجسمية في تذوق الاطعمة وشم الروائح ودفء اللمس ولذة الجنس لدى بعض الاعضاء المخصوصة رغم انفعال بقية انحاء الجسم. اما اللذة النفسية فقد تكون خافية احياناً عند مقارنتها باللذة الجسمية، لكنها حاضرة بقوة لدى الخيالات النفسية والقوى العقلية. ومن اللذات العقلية الشاخصة ما يحصل من نشوة عند اكتشاف فكرة جديدة او حل لمعضلة فكرية او رياضية او علمية. فهذه لذّات عقلية يتذوقها العلماء والفلاسفة والمفكرون في قبال اللذات الجسمية التي يستمتع بها اصحاب البطون والفروج..أما بقية المشاعر والعواطف فيمكن ان نجد لها صوراً واضحة من الحالات النفسية المتشعبة، كالحزن والفرح والغضب والهدوء والخوف والشجاعة والحب والكراهة وغيرها. لكن يصعب تشخيص ما يقابلها في الجسم، حتى تبدو معدومة. فليس من المتعارف عليه القول بان الجسم يحزن ويفرح ويغضب ويخاف ويحب ويكره حرفياً لا مجازاً، رغم العلاقة المتبادلة التأثير بين افرازات الجسم لبعض الهرمونات الكيميائية وما تتأثر به النفس من مثل هذه الحالات. فثمة عدد من الهرمونات يفرزها الدماغ فتجعلنا نشعر بحالات من الفرح والحزن وما الى ذلك. ومن المعلوم وجود اربعة هرمونات لها علاقة مباشرة بالفرح والانتعاش والارتياح، وهي: الدوبامين، والأوكسيتوسين، والسيروتونين، والإندورفين. ويشار إليها أحياناً بإسم (D.O.S.E).فالدوبام ......
#للجسم
#مشاعر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762633