أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 17
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه حُلم / الطيور السوداء ذات المناقير المعدنيةكانت كثيرة جدًا، أسراب متدفقة تلى بعضها تباعًا، وأنا أرتدي بنطال أسود، وقميص أسود، وأتدحرج طائرًا بالفراغ المُغبر– لم أكن خائفًا لدرجة كبيرة/ بينما كنتُ مدهوشًا لأقصى درجة – أكتشفتُ عند أول نقرة أحس بها في رأسي، أن مناقيرها معدنية، ثم زادت النقرات تباعًا، وأضحت موجعة – كانت الطير تأكل برأسي – فلما صرختُ صرخة مدوية بالفراغ الطائر.. ألفيتني أُلفُ ببطانية ميري رمادية كالحة، بالضبط كما تُلفُ الجثة. صرتُ لا أرى شيئًا، لكن طيراني لم يتوقف، كما أن المناقير المعدنية اخترقتْ البطانية واصلة إلى رأسي من جديد............................******* - ....................................- What s your opinion لو أنجبنا طفلاً؟- Oh..Huh.. Do you think? (السؤال عن مدى صلاحية ذلك، وتحمله ماري بانتشاء ماكر)...- يُمكنكِ ذلك.. - سأتم الأربعين بعد خمسة أشهر.. (وتبتسم ابتسامة أجنبية حزينة)- ......................... (نفثت الدخان المشبع بالأفكار والمخدر في وجهها ببطء)- لكن قل لي.. ما هي مواصفات طفلنا برأيك؟...- يطير ليلاً...- …hahahaahha..hah.. هل يطلق النار من عينيه؟.. jajajajajajaja .... - No.. هو سوف يطلق الزرقة.. He has very blue eyes... كعيني أمه...- ...............................- ....................................- لقد أنعشت الإحساس في نفسي.. تدري ذلك!... (عكست وجنتها الضوء الخافت لبرهة إثر دمعة زاحفة باتجاه الشفاه...)- ولكنك تبدين مشجونة.. blues- إنه إحساس شجي بطبعيته.. الأمومة..- لم تجربيه!...- أعرفه رغم ذلك.. مغروس بداخلي..female .. Huh...- نادمة؟- ليس كثيرًا.. كنت سأصبح أمًا قاسية.. (تشرع مخالبها في الهواء وتكشف أنيابها ثم تضحك بحزن)...- So.. من حظ الصغار أنهم لم يأتوا.. (تكلمت بصوت خافت مسموع، فقهقهت ماري كطفلة)- ......................................- ............................... (أناولها الجويين وقد سحبني المخدر نحو البعيد...) - ............... (إنها.. أجواء رائعة.. أتأمل معلقات الحائط.. التصاوير الشرق أسيوية بلا براويز.. تقويم تبتي.. الطرحة الزرقاء ذات التكوينات الغامضة.. أجواء رائعة.. اللعنة!).- ...........................- ... ******* شيء 11كان الولد يلعب كرة قدم بالشارع الترابي، ويُعفر في جريتهِ كما يُعفر بقية العيال – مع العلم أنه كان الوحيد المنتعل لحذاء رياضي – وعندما أطرقت الولية من فوق حواية رأسها قروانة، وقامت بكب مياه حمراء غزيرة عند مرماه، استغرق يحدج بالريش الذي لم تشربه الأرض – وكانت بضع ريشات قد ارتشقت بالطين كسهام مائلة – فظن أنه طائر، فتأبط الكرة وطار على بيتهم.******* - .......................- ..................- إسكت نسيت أقولك صح.. مش الظابط كان باعتلي واحده تجندني فـ الحبس...- يا شيخه! واتجندتي؟...- فشرت.. الحكومه كلها ولا تلزمني بتعريفه.. دا أنا اللي جندتها - ................ ******* ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757747
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه حُلم / الطيور السوداء ذات المناقير المعدنيةكانت كثيرة جدًا، أسراب متدفقة تلى بعضها تباعًا، وأنا أرتدي بنطال أسود، وقميص أسود، وأتدحرج طائرًا بالفراغ المُغبر– لم أكن خائفًا لدرجة كبيرة/ بينما كنتُ مدهوشًا لأقصى درجة – أكتشفتُ عند أول نقرة أحس بها في رأسي، أن مناقيرها معدنية، ثم زادت النقرات تباعًا، وأضحت موجعة – كانت الطير تأكل برأسي – فلما صرختُ صرخة مدوية بالفراغ الطائر.. ألفيتني أُلفُ ببطانية ميري رمادية كالحة، بالضبط كما تُلفُ الجثة. صرتُ لا أرى شيئًا، لكن طيراني لم يتوقف، كما أن المناقير المعدنية اخترقتْ البطانية واصلة إلى رأسي من جديد............................******* - ....................................- What s your opinion لو أنجبنا طفلاً؟- Oh..Huh.. Do you think? (السؤال عن مدى صلاحية ذلك، وتحمله ماري بانتشاء ماكر)...- يُمكنكِ ذلك.. - سأتم الأربعين بعد خمسة أشهر.. (وتبتسم ابتسامة أجنبية حزينة)- ......................... (نفثت الدخان المشبع بالأفكار والمخدر في وجهها ببطء)- لكن قل لي.. ما هي مواصفات طفلنا برأيك؟...- يطير ليلاً...- …hahahaahha..hah.. هل يطلق النار من عينيه؟.. jajajajajajaja .... - No.. هو سوف يطلق الزرقة.. He has very blue eyes... كعيني أمه...- ...............................- ....................................- لقد أنعشت الإحساس في نفسي.. تدري ذلك!... (عكست وجنتها الضوء الخافت لبرهة إثر دمعة زاحفة باتجاه الشفاه...)- ولكنك تبدين مشجونة.. blues- إنه إحساس شجي بطبعيته.. الأمومة..- لم تجربيه!...- أعرفه رغم ذلك.. مغروس بداخلي..female .. Huh...- نادمة؟- ليس كثيرًا.. كنت سأصبح أمًا قاسية.. (تشرع مخالبها في الهواء وتكشف أنيابها ثم تضحك بحزن)...- So.. من حظ الصغار أنهم لم يأتوا.. (تكلمت بصوت خافت مسموع، فقهقهت ماري كطفلة)- ......................................- ............................... (أناولها الجويين وقد سحبني المخدر نحو البعيد...) - ............... (إنها.. أجواء رائعة.. أتأمل معلقات الحائط.. التصاوير الشرق أسيوية بلا براويز.. تقويم تبتي.. الطرحة الزرقاء ذات التكوينات الغامضة.. أجواء رائعة.. اللعنة!).- ...........................- ... ******* شيء 11كان الولد يلعب كرة قدم بالشارع الترابي، ويُعفر في جريتهِ كما يُعفر بقية العيال – مع العلم أنه كان الوحيد المنتعل لحذاء رياضي – وعندما أطرقت الولية من فوق حواية رأسها قروانة، وقامت بكب مياه حمراء غزيرة عند مرماه، استغرق يحدج بالريش الذي لم تشربه الأرض – وكانت بضع ريشات قد ارتشقت بالطين كسهام مائلة – فظن أنه طائر، فتأبط الكرة وطار على بيتهم.******* - .......................- ..................- إسكت نسيت أقولك صح.. مش الظابط كان باعتلي واحده تجندني فـ الحبس...- يا شيخه! واتجندتي؟...- فشرت.. الحكومه كلها ولا تلزمني بتعريفه.. دا أنا اللي جندتها - ................ ******* ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757747
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/17
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 18
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه - لا دخل لقانون المصادفة بما صار يحدث هذه الأيام، وأنا لا أتقول عن نفسي كذبًا يا أخي، إذ إنني أُكلمُ الآن نفسي.. نفسي........ مريض نفسي... hahahaha...... ضحك.. أجنبي............ فريد............ وهمي................... - وأنا لا ينقصني شرب الحشيش فوق ما أنا فيه يا عبد الحكيم، يا رزق، يا غانم. فهو سيُجلي السمع، والبصر، زيادة عن جلاءِهما المُحققُ بقوة هذه الأيام، مما سيدفعني لابد باتجاه الموت، أو الجنون....................... فريد الوهمي- فلم يرجع الكيان كما كان أبدًا، ويبدو أنه لن يعود مرة أخرى إلى الوراء، لقد قطع الموضوع أشواطًا بعيدة في العمق، ولم تعد الأمور قاصرة على السيد/ عمر رستم بالصلوات الجهرية – والذي بدا كأنما يتخير لي الآيات كلما سمعته يقرأ قرآنًا– لقد تعدى الأمر إلى ما بعد ذلك المدى بكثير، بل قل أنه انسحب على عموم الأجواء، جدران الكرفانات، والإعاشات، التي امتلأت بملصقات لا أدري هل كانت موجودة من قبل، أم أنها قد وضعت بالقصد. الكلمات على زجاج الميكروباصات التي أستقلها من وإلى المعسكر، مقاطير عربات النقل– الثقيل تحديدًا– محطات الراديو التي تتحول تدريجيًا من الغناء إلى الذكر الحكيم، وكأن أحدهم يدير المؤشر ببطئ. الناس الذين يتلون آيات– معينة– بالقرب من أذني، وبصوت خافت، وقد بدا لي أحدهم ذات مرة كأنه نائم، والأغرب من ذلك أنه لم يكن ممن يركعونها... كان كل ما عليّ هو أن أضع السؤال في رأسي، فتبدهني الإجابة من أي صوب!.. ......................................................................................................................؟- أستأذن انا يا هندسه - متقعد تضربلك جوين كمان قبل ما تنام- لالا.. كده دماغي رايحه فـ السما.... سلام...- متنساش تجيب ابن الفارض معاك بكره.. انت خلصته؟- مفيش مشكله مفيش مشكله... - ...................*******هناك تقطيعًا مشهديًا يجري بلا تخطيط، لكنه جيد إلى حد التراتب التلقائي – أنا أكيد من هذا – وإلا فما الذي يجعلني قاصر الفهم إلى هذه المرحلة البعيدة – من قلب الشتات الأخوي– سوى الحلول بالبدن خلال أحداث الروح، واتحاد الروح بمجريات الحياة... أنا هنا الآن... يا أخي.......................................................................................................... فريد الوهمي - ..............- ......................- حضرتك أنا بقالي شهر وصبعتاشر يوم منزلتش أجازه.. وهنزل غصبٍ عن أي حد حتى لو انكتبت غياب.... (شوحت بيدي قليلاً...)- كلام حلو خاالص.. اتفضل امش... (يتضح أصله من لكنته)...- يا باشا الأرزاق بإيد الرزاق. (قلتها بنعرة حقيقية واثقة، لكأنما وُضعتْ على لساني...)- .................كنتُ أغادر الموقع في كادر البطل المُتهور، الذي تحدى الشرير، مما جعلني فخورًا بنفسي، وأنا ألفح حقيبتي فوق كتفي مغادرًا.. ولكنني لا أنكر أن الكثير من نظرات الإعجاب التي رمقني بها العاملين بالمكتب، قد شابها الكثير من الشفقة أيضًا، وقد أزعجتني هذه الملاحظة بعض الوقت. إذ أنه قد استمعت أذنا "مجاور" الساعي إلى اللقطة الرئيسية من الحادث، بينما كان يدندن رأسه واضعًا القهوة أمام الرجل ببطئ متعمد.ومن ثم فالموضوع قد انتشر بين كل أفراد الوحدة المكتبية بسرعة وبائية، وأدري جيدًا أنه عندما يحين موعد الوجبة الساخنة مساءًا بالمعسكر، سيعرف مهندسي الموقع، وحرفييه، وأمنه الصناعي، وكل من هب ودب سيتكل ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758776
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه - لا دخل لقانون المصادفة بما صار يحدث هذه الأيام، وأنا لا أتقول عن نفسي كذبًا يا أخي، إذ إنني أُكلمُ الآن نفسي.. نفسي........ مريض نفسي... hahahaha...... ضحك.. أجنبي............ فريد............ وهمي................... - وأنا لا ينقصني شرب الحشيش فوق ما أنا فيه يا عبد الحكيم، يا رزق، يا غانم. فهو سيُجلي السمع، والبصر، زيادة عن جلاءِهما المُحققُ بقوة هذه الأيام، مما سيدفعني لابد باتجاه الموت، أو الجنون....................... فريد الوهمي- فلم يرجع الكيان كما كان أبدًا، ويبدو أنه لن يعود مرة أخرى إلى الوراء، لقد قطع الموضوع أشواطًا بعيدة في العمق، ولم تعد الأمور قاصرة على السيد/ عمر رستم بالصلوات الجهرية – والذي بدا كأنما يتخير لي الآيات كلما سمعته يقرأ قرآنًا– لقد تعدى الأمر إلى ما بعد ذلك المدى بكثير، بل قل أنه انسحب على عموم الأجواء، جدران الكرفانات، والإعاشات، التي امتلأت بملصقات لا أدري هل كانت موجودة من قبل، أم أنها قد وضعت بالقصد. الكلمات على زجاج الميكروباصات التي أستقلها من وإلى المعسكر، مقاطير عربات النقل– الثقيل تحديدًا– محطات الراديو التي تتحول تدريجيًا من الغناء إلى الذكر الحكيم، وكأن أحدهم يدير المؤشر ببطئ. الناس الذين يتلون آيات– معينة– بالقرب من أذني، وبصوت خافت، وقد بدا لي أحدهم ذات مرة كأنه نائم، والأغرب من ذلك أنه لم يكن ممن يركعونها... كان كل ما عليّ هو أن أضع السؤال في رأسي، فتبدهني الإجابة من أي صوب!.. ......................................................................................................................؟- أستأذن انا يا هندسه - متقعد تضربلك جوين كمان قبل ما تنام- لالا.. كده دماغي رايحه فـ السما.... سلام...- متنساش تجيب ابن الفارض معاك بكره.. انت خلصته؟- مفيش مشكله مفيش مشكله... - ...................*******هناك تقطيعًا مشهديًا يجري بلا تخطيط، لكنه جيد إلى حد التراتب التلقائي – أنا أكيد من هذا – وإلا فما الذي يجعلني قاصر الفهم إلى هذه المرحلة البعيدة – من قلب الشتات الأخوي– سوى الحلول بالبدن خلال أحداث الروح، واتحاد الروح بمجريات الحياة... أنا هنا الآن... يا أخي.......................................................................................................... فريد الوهمي - ..............- ......................- حضرتك أنا بقالي شهر وصبعتاشر يوم منزلتش أجازه.. وهنزل غصبٍ عن أي حد حتى لو انكتبت غياب.... (شوحت بيدي قليلاً...)- كلام حلو خاالص.. اتفضل امش... (يتضح أصله من لكنته)...- يا باشا الأرزاق بإيد الرزاق. (قلتها بنعرة حقيقية واثقة، لكأنما وُضعتْ على لساني...)- .................كنتُ أغادر الموقع في كادر البطل المُتهور، الذي تحدى الشرير، مما جعلني فخورًا بنفسي، وأنا ألفح حقيبتي فوق كتفي مغادرًا.. ولكنني لا أنكر أن الكثير من نظرات الإعجاب التي رمقني بها العاملين بالمكتب، قد شابها الكثير من الشفقة أيضًا، وقد أزعجتني هذه الملاحظة بعض الوقت. إذ أنه قد استمعت أذنا "مجاور" الساعي إلى اللقطة الرئيسية من الحادث، بينما كان يدندن رأسه واضعًا القهوة أمام الرجل ببطئ متعمد.ومن ثم فالموضوع قد انتشر بين كل أفراد الوحدة المكتبية بسرعة وبائية، وأدري جيدًا أنه عندما يحين موعد الوجبة الساخنة مساءًا بالمعسكر، سيعرف مهندسي الموقع، وحرفييه، وأمنه الصناعي، وكل من هب ودب سيتكل ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758776
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/18
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 19
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه - ........................................- ...........- والقاهره من زماااان وهي عامله زي الأرمله السوده.- إشمعنى يا عم توفيق؟- عشان الأول بتشل الفريسه بالسم.. وبعدين تاكلها حيه.. تفرتكها.. هههاهاهـ...- اللعنة................................- ...................................................... أغادر ستلا، غاية في الانسجام مع النفس، وقد تخدر اكتئابي شيئاً ما بالكثير من الكحول.. صرتُ أمشي مراعيًا الحفاظ على ثبات المشية، من خطورة التطوح سبعات في ثمانيات كما تدري بالضبط يا أخي.. ويكاد صوتي يكون مسموعًا وأنا أغني: وانت مكتووبلك يا بختك نعمة النسيان... فأكتم فمي بيدي كيلا يرتفع الصوت كثيرًا عن المعقول، بينما أستمع منصتًا إلى غنائي... منذ فترة أرسلتْ لي رحاب – بريديًا على عنوان المعسكر – بشريط كاسيت يحمل ذات الأغنية على وجهيه، ومن الأكيد أن سماعي للأغنية مرتين، سيفيد شيئًا معينًا– تريد هي إيضاحه – ولكنني حتى الآن لم أصل إلى نتيجة ملموسة، إلا إذا كان التصاق هذه الجملة الرائعة بلساني يُعدُ من النتائج........ وانت مكتووبلك يا بختك/ وانت مكتوووبلك يا بختك/ نعمة النسيااان.. نعمة النسيااااان/ يا بختك... ثلاثة أيام – من عطلتي الدورية – بالقاهرة، وذي هي ليلة اليوم الرابع تنتصف بسماءٍ رائقة، وبردٌ قليل..القاهرة، آخر أمكنة العالم إذا كنتَ تريد الابتعاد عن شيء. العجوز المفرطة في شد الوجه، وحشوات السيليكون، الأرملة السوداء كما يقول توفيق صهيب، الرجل الذي قضى ثلثي حياته شيوعيًا، يتمرغ في تراب النظرية، والآن هو ينهي المسألة خمورجيًا دون أدنى متعلقات – نتائج – نضالية. وأكم من تشابيه شنيعة تتصارع للتصور، ولوكلوك لوكلوك كثيرٌ جدًا، تحتويه سيرتها... المدينة التي لا تستطيع إسقاطها عن الحديث عنوة يا أخي، رغم أنها تستحق لها ذلك، ومستهلكة إلى حد التمزق هي المدينة تكون.... العوالم التي كنتُ أستشعرها سحرية هنا منذ بضع سنين، لم تعد موجودة.. مع العلم أنها هي هي ذات الأماكن التي غمرتني انبهارًا فيما مضى.. وسط البلد، المقطم، شارع الهرم.. ستلا، النادي اليوناني، المشربية، السكارى، المثقفون، النصابون، بنات الناس، العاهرات الرخيصات,..... - وكأن ما قد كان لم يكُ إذ مضى وكأن ما سيكون مثلما قد كان. مجهول/ حقيقي.- ومين سمعك.. حاجه جميله جدًا. جاهل/ حقيقي.سأتولى السير ناحية رمسيس – المأوى الكلاسيكي للسواد الأعظم من الوافدين المحليين – داعيًا كلما مُنيتْ قدمي بخطوة غير متزنة، ألا أتعثر في مخبرٍ جائل، أو دورية تحري، أو ذكرى موقف لـ رحاب، هنا.. عند محطة القطار.....******* - ............- .....................- إنجيل بوذا!.. حصل إمتى ده!- دي كتاب جاميد خاليس- أيوا يعني بوذا عمل إنجيل إمتى؟- لأ خاليس ميش عمل.. بس دي عنوان اللي يكتب اللي مؤلف- شكلك فاهم أوي ربنا يزيدك.. أكيد عندك كتب عربي تاني!- كتير باس في اللي شقه اللي قديمه.. لسه مش جبته اللي جديده- على كده ممكن أستعير منك شوية كتب؟ وارجعهملك الأجازه الجايه.. بروميس- آآستاعير دي يعني ايه؟!- يعني يستلف. (هكذا قال حاتم بينما يُسبسب لح ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758891
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه - ........................................- ...........- والقاهره من زماااان وهي عامله زي الأرمله السوده.- إشمعنى يا عم توفيق؟- عشان الأول بتشل الفريسه بالسم.. وبعدين تاكلها حيه.. تفرتكها.. هههاهاهـ...- اللعنة................................- ...................................................... أغادر ستلا، غاية في الانسجام مع النفس، وقد تخدر اكتئابي شيئاً ما بالكثير من الكحول.. صرتُ أمشي مراعيًا الحفاظ على ثبات المشية، من خطورة التطوح سبعات في ثمانيات كما تدري بالضبط يا أخي.. ويكاد صوتي يكون مسموعًا وأنا أغني: وانت مكتووبلك يا بختك نعمة النسيان... فأكتم فمي بيدي كيلا يرتفع الصوت كثيرًا عن المعقول، بينما أستمع منصتًا إلى غنائي... منذ فترة أرسلتْ لي رحاب – بريديًا على عنوان المعسكر – بشريط كاسيت يحمل ذات الأغنية على وجهيه، ومن الأكيد أن سماعي للأغنية مرتين، سيفيد شيئًا معينًا– تريد هي إيضاحه – ولكنني حتى الآن لم أصل إلى نتيجة ملموسة، إلا إذا كان التصاق هذه الجملة الرائعة بلساني يُعدُ من النتائج........ وانت مكتووبلك يا بختك/ وانت مكتوووبلك يا بختك/ نعمة النسيااان.. نعمة النسيااااان/ يا بختك... ثلاثة أيام – من عطلتي الدورية – بالقاهرة، وذي هي ليلة اليوم الرابع تنتصف بسماءٍ رائقة، وبردٌ قليل..القاهرة، آخر أمكنة العالم إذا كنتَ تريد الابتعاد عن شيء. العجوز المفرطة في شد الوجه، وحشوات السيليكون، الأرملة السوداء كما يقول توفيق صهيب، الرجل الذي قضى ثلثي حياته شيوعيًا، يتمرغ في تراب النظرية، والآن هو ينهي المسألة خمورجيًا دون أدنى متعلقات – نتائج – نضالية. وأكم من تشابيه شنيعة تتصارع للتصور، ولوكلوك لوكلوك كثيرٌ جدًا، تحتويه سيرتها... المدينة التي لا تستطيع إسقاطها عن الحديث عنوة يا أخي، رغم أنها تستحق لها ذلك، ومستهلكة إلى حد التمزق هي المدينة تكون.... العوالم التي كنتُ أستشعرها سحرية هنا منذ بضع سنين، لم تعد موجودة.. مع العلم أنها هي هي ذات الأماكن التي غمرتني انبهارًا فيما مضى.. وسط البلد، المقطم، شارع الهرم.. ستلا، النادي اليوناني، المشربية، السكارى، المثقفون، النصابون، بنات الناس، العاهرات الرخيصات,..... - وكأن ما قد كان لم يكُ إذ مضى وكأن ما سيكون مثلما قد كان. مجهول/ حقيقي.- ومين سمعك.. حاجه جميله جدًا. جاهل/ حقيقي.سأتولى السير ناحية رمسيس – المأوى الكلاسيكي للسواد الأعظم من الوافدين المحليين – داعيًا كلما مُنيتْ قدمي بخطوة غير متزنة، ألا أتعثر في مخبرٍ جائل، أو دورية تحري، أو ذكرى موقف لـ رحاب، هنا.. عند محطة القطار.....******* - ............- .....................- إنجيل بوذا!.. حصل إمتى ده!- دي كتاب جاميد خاليس- أيوا يعني بوذا عمل إنجيل إمتى؟- لأ خاليس ميش عمل.. بس دي عنوان اللي يكتب اللي مؤلف- شكلك فاهم أوي ربنا يزيدك.. أكيد عندك كتب عربي تاني!- كتير باس في اللي شقه اللي قديمه.. لسه مش جبته اللي جديده- على كده ممكن أستعير منك شوية كتب؟ وارجعهملك الأجازه الجايه.. بروميس- آآستاعير دي يعني ايه؟!- يعني يستلف. (هكذا قال حاتم بينما يُسبسب لح ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758891
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/19
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 21
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ضرورة إخفاء القطع المتنحية- ................- سأهزمك يا سيرينا.. Don’t try to escape (وكنتُ قد كششتُ وزيرها عدة مرات متعاقبة)- Raeef قال مثل هذا بالأمس ولكنني هزمته بالنهاية (كانت قد صدرت أحد عساكرها بما يقطع بين الفيل المحمي والوزير العاري)- Raeef غبي... - .. Why? Oh (ابتسمتْ فيما بدا أنه الشعور الواقع بين التحفظ والاهتمام)...- Because هو يجعلك تهزمينه كما لو أنه يقصد ذلك... - Sometimes أشعر بذلك.. أنتَ أصبحت ذكيًا بالإنجليزية hahahahh- ...........................................- ......................- .........................- I think أنها صداقة عابرة.. لن أمكث في بلدكم طويلاً but لابد من صداقة hahah لا أعرف العواطف أثناء الترحال.. فقط بانجلترا....- إذنtake care سيرينا.. فالمحليون ينهشون قلوب الأجانب ثم يلقونهم بالشوارع الخلفية في هذا البلد.... - هو يوناني كما قال لي.. European --union--!.. hahahaa..........- Software محلي صميم.. إنها إضاءة بسيطة ليس أكثر....- Ok.. أشكر لك هذه الـ lighting.. والآن دورك في اللعب!... (فكانت قد حركت حصانها الأبيض بما يضرب خانتان هامتان للتقدم)... - .......................... كانت مصادفة – ترتيبًا قدريًا – سعيدة، فالرابعة والثلث مساءًا، فمارتن وراءه شغل بالمركز البريطاني الساعة الخامسة، فرائف لم يحضر حتى الآن، فأنا هنا لإرجاع كتاب هام إلى مارتن، فسيرينا لا تريد المغادرة في تلك الحرارة القاتلة بالخارج، فذاهلة ترص الشطرنج ببطء، فنظرة متشككة من مارتن عند بداية اللعب.. فثم ها هو يحمل حقيبته القماشية.. فويغادر.. ـففففـ............ - ................- ..................- عندنا.. من حق الفائز أن يأمر المهزوم بعمل شيء... - عندنا كذلك.. لكن only في ألعاب الورق.. ليس بالشطرنج!- So جربي بالشطرنج.. أنت واثقة من الفوز.. سمعتك منذ قليل تشيرين إلى ذلك... - لا بأس.. deal...... (لم تبد ترددًا ولكنه أيضًا ذلك التحفظ الأجنبي المبتسم لازال)... - ..................................... (تتسارع الأيدي بتنحية القطع)- .......................... (تبطئ أحياناً/ أو أنها القطعة تستوجب ذلك/ كالطابية)- ..................................... (لعب/ تكسير)...- ............................. (القطع المتنحية صار مشهدها مفزعًا على جانبي الرقعة) - ....................... (أخيرًا ستسقر عدساتي بعميق بؤبؤي لنسزيها اللبنيين لبرهة)... - Now ماذا تريد؟ - أمر بسيط.. إصعدي إلى هذه الـ storeroom وقولي ماذا ترين بها.. أنا لم أصعد before لكن من الأكيد أنها ستحتوي شيئا مدهشاً.. أمر بسيط.. أليس كذلك على أقل تقدير؟...- Yes.. هو كذلك!... (فقامت تصعد السلم الخشبي المنتهي إلى جوف الصندرة)- .................. (وكانت الصندرة تشمل نصف المسافة بين السقف والأرض تقريبًا)- أوراق.. أوراق مبعثرة.. الكثير منها...- ...................................- Oh توجد حنفية مياه بالحائط المواجه.. Ohhh حوض استحمام!!......... chairهزاز... radio.. وجدت مفتاح الإضاءة.. المصباح خرب.. هناك مرآة كبيـ........................- هل تعمل حنفية المياه؟..................................................- yes….Wait شششششـ......................................... - ...........................................******* ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759190
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ضرورة إخفاء القطع المتنحية- ................- سأهزمك يا سيرينا.. Don’t try to escape (وكنتُ قد كششتُ وزيرها عدة مرات متعاقبة)- Raeef قال مثل هذا بالأمس ولكنني هزمته بالنهاية (كانت قد صدرت أحد عساكرها بما يقطع بين الفيل المحمي والوزير العاري)- Raeef غبي... - .. Why? Oh (ابتسمتْ فيما بدا أنه الشعور الواقع بين التحفظ والاهتمام)...- Because هو يجعلك تهزمينه كما لو أنه يقصد ذلك... - Sometimes أشعر بذلك.. أنتَ أصبحت ذكيًا بالإنجليزية hahahahh- ...........................................- ......................- .........................- I think أنها صداقة عابرة.. لن أمكث في بلدكم طويلاً but لابد من صداقة hahah لا أعرف العواطف أثناء الترحال.. فقط بانجلترا....- إذنtake care سيرينا.. فالمحليون ينهشون قلوب الأجانب ثم يلقونهم بالشوارع الخلفية في هذا البلد.... - هو يوناني كما قال لي.. European --union--!.. hahahaa..........- Software محلي صميم.. إنها إضاءة بسيطة ليس أكثر....- Ok.. أشكر لك هذه الـ lighting.. والآن دورك في اللعب!... (فكانت قد حركت حصانها الأبيض بما يضرب خانتان هامتان للتقدم)... - .......................... كانت مصادفة – ترتيبًا قدريًا – سعيدة، فالرابعة والثلث مساءًا، فمارتن وراءه شغل بالمركز البريطاني الساعة الخامسة، فرائف لم يحضر حتى الآن، فأنا هنا لإرجاع كتاب هام إلى مارتن، فسيرينا لا تريد المغادرة في تلك الحرارة القاتلة بالخارج، فذاهلة ترص الشطرنج ببطء، فنظرة متشككة من مارتن عند بداية اللعب.. فثم ها هو يحمل حقيبته القماشية.. فويغادر.. ـففففـ............ - ................- ..................- عندنا.. من حق الفائز أن يأمر المهزوم بعمل شيء... - عندنا كذلك.. لكن only في ألعاب الورق.. ليس بالشطرنج!- So جربي بالشطرنج.. أنت واثقة من الفوز.. سمعتك منذ قليل تشيرين إلى ذلك... - لا بأس.. deal...... (لم تبد ترددًا ولكنه أيضًا ذلك التحفظ الأجنبي المبتسم لازال)... - ..................................... (تتسارع الأيدي بتنحية القطع)- .......................... (تبطئ أحياناً/ أو أنها القطعة تستوجب ذلك/ كالطابية)- ..................................... (لعب/ تكسير)...- ............................. (القطع المتنحية صار مشهدها مفزعًا على جانبي الرقعة) - ....................... (أخيرًا ستسقر عدساتي بعميق بؤبؤي لنسزيها اللبنيين لبرهة)... - Now ماذا تريد؟ - أمر بسيط.. إصعدي إلى هذه الـ storeroom وقولي ماذا ترين بها.. أنا لم أصعد before لكن من الأكيد أنها ستحتوي شيئا مدهشاً.. أمر بسيط.. أليس كذلك على أقل تقدير؟...- Yes.. هو كذلك!... (فقامت تصعد السلم الخشبي المنتهي إلى جوف الصندرة)- .................. (وكانت الصندرة تشمل نصف المسافة بين السقف والأرض تقريبًا)- أوراق.. أوراق مبعثرة.. الكثير منها...- ...................................- Oh توجد حنفية مياه بالحائط المواجه.. Ohhh حوض استحمام!!......... chairهزاز... radio.. وجدت مفتاح الإضاءة.. المصباح خرب.. هناك مرآة كبيـ........................- هل تعمل حنفية المياه؟..................................................- yes….Wait شششششـ......................................... - ...........................................******* ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759190
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/21
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 22
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه سيارة عبد الحكيم رزق غانم تنطلق بنا على طريق البحر، والنوافذ جميعها مفتوحة للهواء المطلق قادمًا من المتوسط إلى الأبد، والمصباح الداخلي مضاء.. ولن تنجح الشعرية باختبار الابتعاد، ذلك أن الأجواء السحرية تسيطر تمامًا على المشهد من جهاته الأربع– كالشركة العظيمة لها أربعة أفرع تسيطرهم جيدًا– لهذا كان ولابد أن تمتزج الدماغ بالكون قائلاً بصوت شرذمه الهواء: في بيت مبني عـ البحر نصه فـ الميه ونصه عـ الشط.. حد فيكو راح هناك قبل كده؟ - لأ!... (وقد بدا لي المهندس صابر مستغربًا من تركيبة العبارة وليس فحواها)... - مكانه بعيد على كده؟ (تساءل عبد الحكيم رزق غانم بشغف متكلف)- بعد المعسكر بحوالي تلاته كيلو وتخش بالعربيه فـ الرمله لغاية ما توصل البحر...- ........................- .............................. (مر المعسكر عن يسارنا كالجن فأغلقنا النوافذ)... - ...................وقد كان الهواء ضرب الدماء المخدرة بالأدمغة، فتلاطمت الأفكار كأمواج المتوسط، بعد أن صارت تكاد تكون مسموعة – الأمواج– من هذه المسافة. وعبد الحكيم رزق غانم ينطلق بسرعة جنونية، حتى أنني جننت حين أغمضت لبضع ثوان، واكفهر وجه المهندس صابر بالمرآة الأمامية، و...- من قصاد اليافطه الجايه يا هندسه... - ...................... (لم يبطئ فأثار زوبعة رملية صاحبت السيارة بالظلام)... - إمشي فـ اتجاه البارج الشِمال باستقامه...- ................... .. القمر ليس بدرًا ولكنه يجعل السماء سرابية الظلمة، والبيت النصفي يميل بغرفته الشمالية على الماء – كأنه قد سُحب!– في المقابل يرتفع نصفه الآخر عن الشاطئ ما يقدر بالمتر، حتى أن قطران خرسانة الأساس يظهر داهمًا على ضوء كشافات السيارة... - تسدق فرجه فعلاً!.. (عبد الحكيم رزق غانم بتعجبية فرحة...)- بس قصته إيه؟ تعرف قصته وللا متعرفش؟ (المهندس صابر متعالمًا)...- لما نخش جوه هحكيلك القصه.. ( وكنت أجيل عيني بالظلام بحثاً عن شيء)- نخش فين.. دا الباب عتبته فـ الميه؟! - شكلك اتعصبت يا صابر.. وللا تكون خايف هاهاهاهـ... (عبد الحكيم رزق غانم يشعل سيجارة ملفوفة فتتطاير شرارات التبغ على أثر الهواء البحري المتماوج) - مش خوف.. ممكن كسل انا معاك.. لإني بصراحه معنديش استعداد لا اقلع الجزمه ولا ابل هدومي.. - لو على كده تبقى محلوله... (قلت في حين أتفحص وجهه من زاوية معتمة)- إزاي؟- في باب مـ الناحيه التانيه ومش طايل الميه خالص.. وآدي نور العربية داخل البيت من مكان الشبابيك.. يعني كده يبقى ملكش حجه يا هندسه صابر... - ..........................رمقت ما كنت أبحث عنه قبل أن نكمل لفتنا حول البيت، فتأخرت قليلاً والتقطت سلسلة مفاتيح من تحت نصف قالب، ثم تبعتهما إلى الداخل...عندما تدخل لابد أن تُعود بصرك على الإضاءة المسرمدة لبرهة، وأن تحافظ على اتزانك الحركي ماشيًا فوق الإفريز الخرساني المنحور، فالأرضية منهارة تمامًا، والتكلسات الملحية تكاد تبدو كالحة البياض فوق عديد من أكوام رملية مدببة.. كانت الصالة على ما خمنت سلفاً من مساحتها، والطرقة المنحدرة إلى أبواب الغرف الغارقة...- ........................- ...............................- ....... ـمع القصه.. انت بتذلنا وللا إيه؟ (قال المهندس صابر بلهجة متشاجعة)- شوف.. إنت بدام جبت سيرة الذل يبقى لازم تجربه، عشان انا مكنش فـ دماغي أية نية إذلال لـ حد يا هندسه صابر.. واذا كنت فعلا عاوز تسمع قصة الب ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759345
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه سيارة عبد الحكيم رزق غانم تنطلق بنا على طريق البحر، والنوافذ جميعها مفتوحة للهواء المطلق قادمًا من المتوسط إلى الأبد، والمصباح الداخلي مضاء.. ولن تنجح الشعرية باختبار الابتعاد، ذلك أن الأجواء السحرية تسيطر تمامًا على المشهد من جهاته الأربع– كالشركة العظيمة لها أربعة أفرع تسيطرهم جيدًا– لهذا كان ولابد أن تمتزج الدماغ بالكون قائلاً بصوت شرذمه الهواء: في بيت مبني عـ البحر نصه فـ الميه ونصه عـ الشط.. حد فيكو راح هناك قبل كده؟ - لأ!... (وقد بدا لي المهندس صابر مستغربًا من تركيبة العبارة وليس فحواها)... - مكانه بعيد على كده؟ (تساءل عبد الحكيم رزق غانم بشغف متكلف)- بعد المعسكر بحوالي تلاته كيلو وتخش بالعربيه فـ الرمله لغاية ما توصل البحر...- ........................- .............................. (مر المعسكر عن يسارنا كالجن فأغلقنا النوافذ)... - ...................وقد كان الهواء ضرب الدماء المخدرة بالأدمغة، فتلاطمت الأفكار كأمواج المتوسط، بعد أن صارت تكاد تكون مسموعة – الأمواج– من هذه المسافة. وعبد الحكيم رزق غانم ينطلق بسرعة جنونية، حتى أنني جننت حين أغمضت لبضع ثوان، واكفهر وجه المهندس صابر بالمرآة الأمامية، و...- من قصاد اليافطه الجايه يا هندسه... - ...................... (لم يبطئ فأثار زوبعة رملية صاحبت السيارة بالظلام)... - إمشي فـ اتجاه البارج الشِمال باستقامه...- ................... .. القمر ليس بدرًا ولكنه يجعل السماء سرابية الظلمة، والبيت النصفي يميل بغرفته الشمالية على الماء – كأنه قد سُحب!– في المقابل يرتفع نصفه الآخر عن الشاطئ ما يقدر بالمتر، حتى أن قطران خرسانة الأساس يظهر داهمًا على ضوء كشافات السيارة... - تسدق فرجه فعلاً!.. (عبد الحكيم رزق غانم بتعجبية فرحة...)- بس قصته إيه؟ تعرف قصته وللا متعرفش؟ (المهندس صابر متعالمًا)...- لما نخش جوه هحكيلك القصه.. ( وكنت أجيل عيني بالظلام بحثاً عن شيء)- نخش فين.. دا الباب عتبته فـ الميه؟! - شكلك اتعصبت يا صابر.. وللا تكون خايف هاهاهاهـ... (عبد الحكيم رزق غانم يشعل سيجارة ملفوفة فتتطاير شرارات التبغ على أثر الهواء البحري المتماوج) - مش خوف.. ممكن كسل انا معاك.. لإني بصراحه معنديش استعداد لا اقلع الجزمه ولا ابل هدومي.. - لو على كده تبقى محلوله... (قلت في حين أتفحص وجهه من زاوية معتمة)- إزاي؟- في باب مـ الناحيه التانيه ومش طايل الميه خالص.. وآدي نور العربية داخل البيت من مكان الشبابيك.. يعني كده يبقى ملكش حجه يا هندسه صابر... - ..........................رمقت ما كنت أبحث عنه قبل أن نكمل لفتنا حول البيت، فتأخرت قليلاً والتقطت سلسلة مفاتيح من تحت نصف قالب، ثم تبعتهما إلى الداخل...عندما تدخل لابد أن تُعود بصرك على الإضاءة المسرمدة لبرهة، وأن تحافظ على اتزانك الحركي ماشيًا فوق الإفريز الخرساني المنحور، فالأرضية منهارة تمامًا، والتكلسات الملحية تكاد تبدو كالحة البياض فوق عديد من أكوام رملية مدببة.. كانت الصالة على ما خمنت سلفاً من مساحتها، والطرقة المنحدرة إلى أبواب الغرف الغارقة...- ........................- ...............................- ....... ـمع القصه.. انت بتذلنا وللا إيه؟ (قال المهندس صابر بلهجة متشاجعة)- شوف.. إنت بدام جبت سيرة الذل يبقى لازم تجربه، عشان انا مكنش فـ دماغي أية نية إذلال لـ حد يا هندسه صابر.. واذا كنت فعلا عاوز تسمع قصة الب ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759345
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/22
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 23
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه S.M.S /mBhodi mind. Non / duality. 01 binary opposites. Bhodhicitta is heart mind inseparable. They are one heart mind. العقلية البوذية لا تحتمل الازدواجية. 01 كالمتناقضات العشرية. فالمنهجية البوذية تستند على متلازمة العقل والوجدان. ذلك أنه يوجد عقل وجداني واحد. ******* الأطروحة الصغيرة مباشرة، ليس من الضروري أن تكون مُلمًا بالفلسفة في مجملها، وليس من المنطقي نهائيًا أن تفني ردحًا مهمًا من حياتك الحقيقية بمعرفة كل من قال ومن أعاد القول، عدا بالطبع ما تحتمه إلزامية تحصيل حيز معرفي يكفي لتفعيل هذه الخاصية الإنتاجية بعقلك، والتي تتطور إلى العمل بها عندما ستستقر أنت على ما يدعى بـ/ فلسفتك الخاصة. والتي مستخلصة من التجريب بداهة تكون.. أنت لا تريد أن تصبح مُنظرًا يرتدي العدسات المقعرة، ويدخن بطريقة معينة، ويهفو إلى لغة مخصوصة لا تبسط ما يقوله، حتى لا يسفهه الدهماء. وبذات الوقت لا تعقده كلية، كيلا ينفك يكون غير مفهومًا بالمرة. فقط أنت لا تريد تعليمًا جاهزًا، ينتمي إلى حيث تجربة شخص آخر قام بالحياة، واستبان منها ما أهمه، أو أحبه، أو سيق إليه قدريًا... وكما أن الأوجه الإنسانية مختلفة الشبه، بتفاوتٍ ضئيل جدًا على مدرج نسبيته إلى بعضه البعض، ويجعلك دائمًا في حالة عدم إدراك – إجباري – لهذا التعدد الأزلي – والذي ينتهي بموتك – مهما بلغت من شدة التركيز، أو كلما قمت بالمطابقة.... (شوقي النجار/ بتصرف)... كذلك فإن حياتك كتجربة – شئت أم أبيت؟– تكون غير متكررة، حتى وإن كررها غيرك بحذافيرها – فإنه لست أنت – بيد أننا لابد أن نسلك نهاية – وبعد هذه المقدمة الإسهابية – نحو عبارة نتائجية قاطعة – أرأيت؟– تجري صياغتها خلال نسق لغوي تم التواطؤ عليه فلسفيًا. مجرد الفلسفة: المجرد من فلسفة هو بالضبط ما يحدث بالمسافة الواقعة فيما بين العلم والإنسان من مواجهة يومية يا أخي. ******* متن التاريخ وحين يصير أحفادكم أندادًا لأحفاد غيركم قادرين، يفهمون ما يستهلكون، وتبيت حرائركم يخايلن الجمال بفتنة الوجه السليم، والنفس الصلوح، والعقل الغزير، وينطلق الطمي الشريف من عقاله بالرمل إلى فتنة المجاهيل، ويبدو النهر في مورده البعيد القريب القديم، والنواويس للقرابين بالمدائن تسيم الشهود منحوتين إلى العيان، والخماسين تذروها السَموم، وتتعامد الشمس على وجه وحيدٍ فينكسر جبر المألوف، وتتحول التعاريف إلى معرفة – إذ الأفكار ليست محرمة، وإننا متقدمون – بالله متقدمون – إلى علم لا يستحيي البحث بالأفلاك مخافة الشهب – رجاءً/ مجازًا.. فلا شيء إلا بسلطان مبين – لذا فإنه لا ينكص عن الدرب العصيب – والغربة للغرباء إذا لا غريب بالمنتصف يقود – فتبًا للدروب، إذا هي متبنة بالنجوم! وليست منداة برذاذ انسكاب أثداء السماء إبان انقضاء الرضاع! إن المجد بالتاريخ للحضارات الكبيرة لقد يجيء في كل عام. ******* - الحكي.. أنت مقصر باتجاه الحكي!.. ألست ترى أنت معي ذلك؟...- ولكنها ليست رواية كالروايات.. ألا ترى معي أنا هذا؟...- بارانويا.. وانت سيد العارفين لما جنون العظمه بيهب فـ محيط الدماغ بيعمل اييييه...- Excellent.. لقد أصبحت خبيرًا في إطلاق الفقاعات الطيفية.. غير أنها محلية الصنع لازالت.. ماء وصابون.. تبًا للصناعة المحلية يا أخي!!... - لانا قد الشوق♫-;-♪-;-♫-;- وليالي الشوق♫-;-♪-;-♫-;- (مرتان) ولا قلبي قد عذابه-;--;-♫-;- وقابلتك إنت יִ-;-יִ-;- ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759459
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه S.M.S /mBhodi mind. Non / duality. 01 binary opposites. Bhodhicitta is heart mind inseparable. They are one heart mind. العقلية البوذية لا تحتمل الازدواجية. 01 كالمتناقضات العشرية. فالمنهجية البوذية تستند على متلازمة العقل والوجدان. ذلك أنه يوجد عقل وجداني واحد. ******* الأطروحة الصغيرة مباشرة، ليس من الضروري أن تكون مُلمًا بالفلسفة في مجملها، وليس من المنطقي نهائيًا أن تفني ردحًا مهمًا من حياتك الحقيقية بمعرفة كل من قال ومن أعاد القول، عدا بالطبع ما تحتمه إلزامية تحصيل حيز معرفي يكفي لتفعيل هذه الخاصية الإنتاجية بعقلك، والتي تتطور إلى العمل بها عندما ستستقر أنت على ما يدعى بـ/ فلسفتك الخاصة. والتي مستخلصة من التجريب بداهة تكون.. أنت لا تريد أن تصبح مُنظرًا يرتدي العدسات المقعرة، ويدخن بطريقة معينة، ويهفو إلى لغة مخصوصة لا تبسط ما يقوله، حتى لا يسفهه الدهماء. وبذات الوقت لا تعقده كلية، كيلا ينفك يكون غير مفهومًا بالمرة. فقط أنت لا تريد تعليمًا جاهزًا، ينتمي إلى حيث تجربة شخص آخر قام بالحياة، واستبان منها ما أهمه، أو أحبه، أو سيق إليه قدريًا... وكما أن الأوجه الإنسانية مختلفة الشبه، بتفاوتٍ ضئيل جدًا على مدرج نسبيته إلى بعضه البعض، ويجعلك دائمًا في حالة عدم إدراك – إجباري – لهذا التعدد الأزلي – والذي ينتهي بموتك – مهما بلغت من شدة التركيز، أو كلما قمت بالمطابقة.... (شوقي النجار/ بتصرف)... كذلك فإن حياتك كتجربة – شئت أم أبيت؟– تكون غير متكررة، حتى وإن كررها غيرك بحذافيرها – فإنه لست أنت – بيد أننا لابد أن نسلك نهاية – وبعد هذه المقدمة الإسهابية – نحو عبارة نتائجية قاطعة – أرأيت؟– تجري صياغتها خلال نسق لغوي تم التواطؤ عليه فلسفيًا. مجرد الفلسفة: المجرد من فلسفة هو بالضبط ما يحدث بالمسافة الواقعة فيما بين العلم والإنسان من مواجهة يومية يا أخي. ******* متن التاريخ وحين يصير أحفادكم أندادًا لأحفاد غيركم قادرين، يفهمون ما يستهلكون، وتبيت حرائركم يخايلن الجمال بفتنة الوجه السليم، والنفس الصلوح، والعقل الغزير، وينطلق الطمي الشريف من عقاله بالرمل إلى فتنة المجاهيل، ويبدو النهر في مورده البعيد القريب القديم، والنواويس للقرابين بالمدائن تسيم الشهود منحوتين إلى العيان، والخماسين تذروها السَموم، وتتعامد الشمس على وجه وحيدٍ فينكسر جبر المألوف، وتتحول التعاريف إلى معرفة – إذ الأفكار ليست محرمة، وإننا متقدمون – بالله متقدمون – إلى علم لا يستحيي البحث بالأفلاك مخافة الشهب – رجاءً/ مجازًا.. فلا شيء إلا بسلطان مبين – لذا فإنه لا ينكص عن الدرب العصيب – والغربة للغرباء إذا لا غريب بالمنتصف يقود – فتبًا للدروب، إذا هي متبنة بالنجوم! وليست منداة برذاذ انسكاب أثداء السماء إبان انقضاء الرضاع! إن المجد بالتاريخ للحضارات الكبيرة لقد يجيء في كل عام. ******* - الحكي.. أنت مقصر باتجاه الحكي!.. ألست ترى أنت معي ذلك؟...- ولكنها ليست رواية كالروايات.. ألا ترى معي أنا هذا؟...- بارانويا.. وانت سيد العارفين لما جنون العظمه بيهب فـ محيط الدماغ بيعمل اييييه...- Excellent.. لقد أصبحت خبيرًا في إطلاق الفقاعات الطيفية.. غير أنها محلية الصنع لازالت.. ماء وصابون.. تبًا للصناعة المحلية يا أخي!!... - لانا قد الشوق♫-;-♪-;-♫-;- وليالي الشوق♫-;-♪-;-♫-;- (مرتان) ولا قلبي قد عذابه-;--;-♫-;- وقابلتك إنت יִ-;-יִ-;- ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759459
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/23
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 24
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه .....، فالتقينا بالمسبط، حيث تنتشر مكاتب استئجار سيارات الجيب.. كنا اتفقنا بالأمس على القيام برحلة جماعية – أربعتنا – إلى الـBlue hole .. وبالأمس عانيت التأكيد جدًا، مؤكدًا لآندي والسيدة فريال أن زيارتهما لدهب لن تحتسب إذا لم يغطسا بهذه المنطقة، كذلك أنه لا داعي لتعجل العودة إلى شرم الشيخ، هذا أنها لن تطير، خاصة إذا كان من الممكن إلغاء الحجز الفندقي بمكالمة هاتف، و..... كذلك في طريق العودة سوف يمكننا التوقف عند البناء البوذي لماري.. و..... كان إقناع السيدة فريال عسيرًا بعض الشيء، لكنه حدث بالنهاية. توجهت إلى المكتب الذي يعمل به فريح البدوي، فهو سائق صامت – مع كونه يجيد الانجليزية بشكل غير متوقع – إضافة إلى أنه يمتلك علاقات جيدة بكل مراكز الغطس على طول الشاطئ، ويحضر الماريجوانا بسعر معقول للغاية,... على حين غرة، شاهدتُ الكهل الكسيح خارجًا من باب المكتب برفقة زوجته، والتي بدت ذاهلة بدوران عجلات الكرسي المتحرك بينما تقوم بدفعه.. لم ألق عليه تحية الصباح، ولم يردها بالمثل... كان وجهه نائمًا بالتأكيد تحت قبعته الأجنبية الكالحة، وإلا فلم يكن ليتوانى عن غرس عينيه الحقودتين بوجهي... سار الطريق جيدًا، فليس ثمة احتكاك خفي ما بين الأنثيين.. فقط الكلام العادي، والسطحي جدًا عن الحياة هنا، وروعة هذه الجبال البعيدة، وما إلى ذلك أيضًا... بمجرد وصولنا، تولى فريح البدوي التعامل مع الموقف.. وخلال نصف الساعة كنا قد تناولنا فطورًا سريعًا، ونستعد لارتداء بذلات الغطس.. يوجد نوعان من بذلات الغطس الحديثة جدًا، الأول يحتوي لجهاز اتصال خاص– أي الذي يتيح لمستخدمه فتح قناة اتصال بشخص بعينه دون الآخرين– والثاني يحتوي لجهاز اتصال عادي – أي الذي يتيح للجميع التحدث إلى الغطاس المحترف فقط – اجتمعنا على اختيار النوع الأول، فإيجاره لا يرتفع كثيرًا عن الثاني، وكان من المريح نفسيًا إلى حد بعيد، أن التعاملات النقدية تتم على الطريقة الإنجليزية، فكلٌ يدفع ثمن تواجده ههنا، ثم يمضي نحو الشاطئ مبتهجًا.. قال آندي: أعتقد أن الماء هو أنسب الأماكن لإخراج الأسرار.. لكن المشكلة تكمن في عدم وجودها hahahahah... - أنت بلا أسرار إذن Master آندي... (قلتُ باسمًا بينما أضرب الرمال بقدمي)...- صدقني.. كنتُ أتمنى أن أمتلك big secret .. ولكن الأقدار لم تسمح لي بذلك.. hahaha.. haaah........... (شعرت بالأسى في نبرة العبارة!.. مسكين آندي؟)...- الأسرار ليست شيئاً جيدًا على ما I think .. (قالت السيدة فريال بصوت خفيض...)- .....................لحق بنا اثنين من الغطاسين المحترفين، وهما الموكلان باصطحابنا في جولتنا الخطرة بالأعماق الغرائبية.. وقد تحدث أحدهما حديثاً مطولاً عن مدى خطورة هذه البقعة المائية، وروعتها بالوقت ذاته، فهي سحرية بشكل مشابه لسحرية المرايا المقعرة، وأنت سترى القاع الأزرق قريبًا، وستسعى للمسه فيبتعد في كل سعي.. هنا تكمن الخطورة الرهيبة، فإذا الغاطس قد أغرق، فإنه لن يستطيع مقاومة الجزر الحاد للتيارات المائية القادمة من الكهوف البحرية المجاورة، ومن الجائز جدًا أن يُفقد إلى الأبد بتاريخ المنطقة – الأزرق – كالكثيرين من قبله، مع ملاحظة أن غالبيتهم لم تطفق لهم جثث على سطح الماء – إلى الآن – لذلك فلابد من الانتباه للتعليمات بأسفل الماء.. الانتباه القاتل....- الانتباه القاتل/ لنتباه القاتل!.. فِلم؟... اسم فِلم.. صح كده يا هندسه؟... (وكان يكاد يخرق دماغه بسبابته من فرط حماسة الذكاء)...- ....نعم....... لكأنه نعم يا أخي!.... (وكان يستدير حول ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759549
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه .....، فالتقينا بالمسبط، حيث تنتشر مكاتب استئجار سيارات الجيب.. كنا اتفقنا بالأمس على القيام برحلة جماعية – أربعتنا – إلى الـBlue hole .. وبالأمس عانيت التأكيد جدًا، مؤكدًا لآندي والسيدة فريال أن زيارتهما لدهب لن تحتسب إذا لم يغطسا بهذه المنطقة، كذلك أنه لا داعي لتعجل العودة إلى شرم الشيخ، هذا أنها لن تطير، خاصة إذا كان من الممكن إلغاء الحجز الفندقي بمكالمة هاتف، و..... كذلك في طريق العودة سوف يمكننا التوقف عند البناء البوذي لماري.. و..... كان إقناع السيدة فريال عسيرًا بعض الشيء، لكنه حدث بالنهاية. توجهت إلى المكتب الذي يعمل به فريح البدوي، فهو سائق صامت – مع كونه يجيد الانجليزية بشكل غير متوقع – إضافة إلى أنه يمتلك علاقات جيدة بكل مراكز الغطس على طول الشاطئ، ويحضر الماريجوانا بسعر معقول للغاية,... على حين غرة، شاهدتُ الكهل الكسيح خارجًا من باب المكتب برفقة زوجته، والتي بدت ذاهلة بدوران عجلات الكرسي المتحرك بينما تقوم بدفعه.. لم ألق عليه تحية الصباح، ولم يردها بالمثل... كان وجهه نائمًا بالتأكيد تحت قبعته الأجنبية الكالحة، وإلا فلم يكن ليتوانى عن غرس عينيه الحقودتين بوجهي... سار الطريق جيدًا، فليس ثمة احتكاك خفي ما بين الأنثيين.. فقط الكلام العادي، والسطحي جدًا عن الحياة هنا، وروعة هذه الجبال البعيدة، وما إلى ذلك أيضًا... بمجرد وصولنا، تولى فريح البدوي التعامل مع الموقف.. وخلال نصف الساعة كنا قد تناولنا فطورًا سريعًا، ونستعد لارتداء بذلات الغطس.. يوجد نوعان من بذلات الغطس الحديثة جدًا، الأول يحتوي لجهاز اتصال خاص– أي الذي يتيح لمستخدمه فتح قناة اتصال بشخص بعينه دون الآخرين– والثاني يحتوي لجهاز اتصال عادي – أي الذي يتيح للجميع التحدث إلى الغطاس المحترف فقط – اجتمعنا على اختيار النوع الأول، فإيجاره لا يرتفع كثيرًا عن الثاني، وكان من المريح نفسيًا إلى حد بعيد، أن التعاملات النقدية تتم على الطريقة الإنجليزية، فكلٌ يدفع ثمن تواجده ههنا، ثم يمضي نحو الشاطئ مبتهجًا.. قال آندي: أعتقد أن الماء هو أنسب الأماكن لإخراج الأسرار.. لكن المشكلة تكمن في عدم وجودها hahahahah... - أنت بلا أسرار إذن Master آندي... (قلتُ باسمًا بينما أضرب الرمال بقدمي)...- صدقني.. كنتُ أتمنى أن أمتلك big secret .. ولكن الأقدار لم تسمح لي بذلك.. hahaha.. haaah........... (شعرت بالأسى في نبرة العبارة!.. مسكين آندي؟)...- الأسرار ليست شيئاً جيدًا على ما I think .. (قالت السيدة فريال بصوت خفيض...)- .....................لحق بنا اثنين من الغطاسين المحترفين، وهما الموكلان باصطحابنا في جولتنا الخطرة بالأعماق الغرائبية.. وقد تحدث أحدهما حديثاً مطولاً عن مدى خطورة هذه البقعة المائية، وروعتها بالوقت ذاته، فهي سحرية بشكل مشابه لسحرية المرايا المقعرة، وأنت سترى القاع الأزرق قريبًا، وستسعى للمسه فيبتعد في كل سعي.. هنا تكمن الخطورة الرهيبة، فإذا الغاطس قد أغرق، فإنه لن يستطيع مقاومة الجزر الحاد للتيارات المائية القادمة من الكهوف البحرية المجاورة، ومن الجائز جدًا أن يُفقد إلى الأبد بتاريخ المنطقة – الأزرق – كالكثيرين من قبله، مع ملاحظة أن غالبيتهم لم تطفق لهم جثث على سطح الماء – إلى الآن – لذلك فلابد من الانتباه للتعليمات بأسفل الماء.. الانتباه القاتل....- الانتباه القاتل/ لنتباه القاتل!.. فِلم؟... اسم فِلم.. صح كده يا هندسه؟... (وكان يكاد يخرق دماغه بسبابته من فرط حماسة الذكاء)...- ....نعم....... لكأنه نعم يا أخي!.... (وكان يستدير حول ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759549
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/24
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 25
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه الجزء الثالثضـيـاع الـكـائـنلا يوجد كلام كثير للإبلاغ عن هذا الجزءذلك أن هناك قطعة تمهيد*.* تمهيد: ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................، مما يعني أن هذه النقاط المرتصة أمامكَ بغزارة، ليست نقاطًا حسنة المظهر، قد وضعها كُتاب الرواية هكذا محبة في نظاميتها. إنما الموضوع يؤتى به على غرار التمثيل الصامت، لما يود السادة المعنيون إيضاحه من أهمية العدد، فعلى سبيل المثال: أنت لن تستطيع عد هذه النقاط باستخدام أية أدوات دون حاسة الإبصار. فإذا قمنا بمواجهة العبارة السابقة بمرآتها، لرؤية انعكاس معناها، فسترى: أنت لن تستطيع عد هذه النقاط دون استخدام أية أدوات بحاسة الإبصار. الـــذيـبمن المغامرة في شيء كبير أن يكون الاعتماد كليًا على جهل الآخر بالشيء – خاصة إذا كان مفرط الذكاء– لذلك لم أصرح أمامها أن معي مُسكنًا قويًا للصداع، في حين أن ماري كانت تكاد تبكي من فرط الألم.. ولا يوجد بالشاليه أية أدوية مسكنة.. فقط شاش، وقطن، ومطهر....بالنسبة لي كانت المشكلة تكمن في أنه مادام بنيوزيلندا بانجو، سيكون من الأكيد أن بها كيمياء، وأن الشأن الدماغي لإخفاءها عن الآخر، ليس حكرًا على المحليين وحدهم، فجدول هنا هو جدول هناك. ولكنها صعوبة التحصل على الأصلي منها إلا بروشتة، كذلك شمولية ماري في إدمان أي شيء، فحتى وإن كان لديك صديقًا بشركة أدوية فهو لـ... - سأخرج لإحضار مُسكن من الـ pharmacy القريبة.- لن تجدها opening.. أقرب صيدلية بالمسبط.. ولن تجد سيارات بهذا التوقيت.- ..So ما الحل؟ (اجتهدتُ في تحميل صوتي بالأسى)... - سأحاول النوم.. I am sorry habebe (فبدت مثيرة للألم الإنساني الخالد، الشفقة)...- ............. (ضممتُ رأسها برفق وصرت أهدهدها...) دخلت الساعة في الثالثة بعد منتصف الليل.. مضت ساعة من الصداع تقريبًا، وبدا أنها لم تعد تحتمل المزيد، فصارت تنهنه بالفعل. مما أجبرني على ابتكار مخرج، فقط للخلاص من عبئ الشعور بالتقصير الشديد، عدا عن هذا الكم المتراكم من المشاركة الوجدانية، والتي لا دخل لها بإزالة الصداع.. ارتديت ملابس الخروج.. دسست بجيبي كبسولتان – تركيز50 – ثم أجريتُ مكالمة وهمية مع حسن بسطان...- آلو.. مساء الخير يا حسن.. - ............. - بقولك يا حسن.. معندكش حاجه للصداع (أتكلم بجدية على الرغم من كونها لن تفهم شيئًا باستثناء/ مسا الخاير)- ...............- العمليه في المستشفى يا حسن..- ...............- وطبعًا السنجه في الترماي.. مش محتاجه كلام كتير يعني...- ...............- أيوا عارف إن الحاجات دي قدمت.. بس جميله ياخي..أقفلتُ الهاتف، وقلتُ: أنا ذاهب إلى حسن بالجزء الشعبي من العسلة، فلديه مسكن جيد للصداع، ولن أتأخر. قالت: خذ بالك من نفسك. في حين كانت تميز لي مفتاح قفل البوابة من بين عدة مفاتيح.لما خرجتُ.. كان الظلام دامسًا إلى درجة ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759653
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه الجزء الثالثضـيـاع الـكـائـنلا يوجد كلام كثير للإبلاغ عن هذا الجزءذلك أن هناك قطعة تمهيد*.* تمهيد: ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................، مما يعني أن هذه النقاط المرتصة أمامكَ بغزارة، ليست نقاطًا حسنة المظهر، قد وضعها كُتاب الرواية هكذا محبة في نظاميتها. إنما الموضوع يؤتى به على غرار التمثيل الصامت، لما يود السادة المعنيون إيضاحه من أهمية العدد، فعلى سبيل المثال: أنت لن تستطيع عد هذه النقاط باستخدام أية أدوات دون حاسة الإبصار. فإذا قمنا بمواجهة العبارة السابقة بمرآتها، لرؤية انعكاس معناها، فسترى: أنت لن تستطيع عد هذه النقاط دون استخدام أية أدوات بحاسة الإبصار. الـــذيـبمن المغامرة في شيء كبير أن يكون الاعتماد كليًا على جهل الآخر بالشيء – خاصة إذا كان مفرط الذكاء– لذلك لم أصرح أمامها أن معي مُسكنًا قويًا للصداع، في حين أن ماري كانت تكاد تبكي من فرط الألم.. ولا يوجد بالشاليه أية أدوية مسكنة.. فقط شاش، وقطن، ومطهر....بالنسبة لي كانت المشكلة تكمن في أنه مادام بنيوزيلندا بانجو، سيكون من الأكيد أن بها كيمياء، وأن الشأن الدماغي لإخفاءها عن الآخر، ليس حكرًا على المحليين وحدهم، فجدول هنا هو جدول هناك. ولكنها صعوبة التحصل على الأصلي منها إلا بروشتة، كذلك شمولية ماري في إدمان أي شيء، فحتى وإن كان لديك صديقًا بشركة أدوية فهو لـ... - سأخرج لإحضار مُسكن من الـ pharmacy القريبة.- لن تجدها opening.. أقرب صيدلية بالمسبط.. ولن تجد سيارات بهذا التوقيت.- ..So ما الحل؟ (اجتهدتُ في تحميل صوتي بالأسى)... - سأحاول النوم.. I am sorry habebe (فبدت مثيرة للألم الإنساني الخالد، الشفقة)...- ............. (ضممتُ رأسها برفق وصرت أهدهدها...) دخلت الساعة في الثالثة بعد منتصف الليل.. مضت ساعة من الصداع تقريبًا، وبدا أنها لم تعد تحتمل المزيد، فصارت تنهنه بالفعل. مما أجبرني على ابتكار مخرج، فقط للخلاص من عبئ الشعور بالتقصير الشديد، عدا عن هذا الكم المتراكم من المشاركة الوجدانية، والتي لا دخل لها بإزالة الصداع.. ارتديت ملابس الخروج.. دسست بجيبي كبسولتان – تركيز50 – ثم أجريتُ مكالمة وهمية مع حسن بسطان...- آلو.. مساء الخير يا حسن.. - ............. - بقولك يا حسن.. معندكش حاجه للصداع (أتكلم بجدية على الرغم من كونها لن تفهم شيئًا باستثناء/ مسا الخاير)- ...............- العمليه في المستشفى يا حسن..- ...............- وطبعًا السنجه في الترماي.. مش محتاجه كلام كتير يعني...- ...............- أيوا عارف إن الحاجات دي قدمت.. بس جميله ياخي..أقفلتُ الهاتف، وقلتُ: أنا ذاهب إلى حسن بالجزء الشعبي من العسلة، فلديه مسكن جيد للصداع، ولن أتأخر. قالت: خذ بالك من نفسك. في حين كانت تميز لي مفتاح قفل البوابة من بين عدة مفاتيح.لما خرجتُ.. كان الظلام دامسًا إلى درجة ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759653
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/25
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 26
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه force rockالمكان/ مارينا شرم الشيخ...الزمان/ بعد أن استضافتنا أليسون بشقتها بالرويسات لساعتين، ضاعت منهما واحدة بجلسة meditation باهتة...حينئذٍ.. ليلاً.. يبدو الشاطئ مستحيلاً، ولا يمكنك فصل الأجواء عن ثيمتها الفضائية بأي من محاولات فض التشابك ما بين خواصك التحليلية، وانبهارك الأطرش.. وبعض الدراجين من الأجانب يقطعون فوق الشارع الرئيسي بسرعات متفاوتة.. لقد مر أحدهم إلى جوارنا كسيارة... و... سألتني أليسون: تحب الرقص؟..- لا أفضل الـ classical كثيرًا.. أحب الموسيقى الحديثة (هكذا قلت بجودة فائقة!)... - Good.. مزاجنا مشترك يا ولد.. (قالت أليسون بينما ماري ترمقها بنظرة باسمة المظهر، عابرة...)- أعتقد أن التمشية أجمل في هذا الجو.. خاصة بعد أن هدأ الزحام (قالت ماري متوجهة إليّ بالكلام...)- .. لا بأس من بعض اللهو الصاخب.. Alison.. هل لديكِ اقتراحات؟- force rock- ..................من الداخل ظهرت القاعة لعيني آلاف المرات ببضع ثوان – وكانت مختلفة في كل مرة – ودماغ الحشيش من عند أليسون تجعلني أثني بنفسي كثيرًا هذا المخدر الرصين، والكفيل أن يتعامل بندية مسيطرة تجاه هذه المسخرة الضوئية، فلو كان بانجو، لكنت أكيدًا من أنني سأتحول كيانًا خفيًا مجنونًا بلمح البصر... وإذن ها بدأت الخواص التحليلية في الظهور تباعًا – وجيدة تكون البيرة في وزن الأمور– مما سيجعلني مراقبًا – مراقبًا– يستمتع بترتيب أدواته أولاً – أولاً– ولكنه ليس مفصولاً بعينيه عن الجوار – الجوار– فهو يتعود الضوء المشوش فيبدو منظمًا جدًا – جيد – ويرى بوضوح تلك الكتلة النشطة حالكة الدموية – كان الضوء المذبذب بشدة يتركز حالك الدموية في هذه اللحظة على الـ stage – وأنا أتأبط عنق ماري المستندة إلى البار، وأحاول اكتناه وجه أليسون التي أستشعر كيانها متحفزًا للهبوب فجأة على بؤرة الرقص.. وكانت وصلة من أغنية فارسية تنطق الحجر، وتحتوي مزيجًا فاجرًا من البوب والإيقاع الشرقي.. فالمجد للفرس إذ صارعوا لحفظ البهلوية من الضياع فهلويًا بذلك الاختراع الفارسي وإنـ....... - مش وقته تمامًا.. إنجز يا أخي...- كيف.. أنجز.. يا أخي؟- يعني تخش في المضمون علطول يا أخي.. مفيش وقت للفن والجمل الطويلة دلوقتي خالص.. والمخرج الشاطر يطلع الشغل في معاده.. وللا الكلام بقى ازاي يا هندسه!....- أنا أؤيدك.. ولكن يجب عليك أن تساعدني بتنظيم الأمور في هذا الملأ بالذات...- عنيا ليك يا أخي.. لو عايزني أتولى عنك الميمنة أنا معنديش مانع...- بل تختفي الآن.. حالاً.. كي أنجز.. يا أخي!...- ..................................- Let s go ... (تقول أليسون زاعقة في الصخب وضاربة كفاً بركبةٍ، فأخالها فتاة محلية مُنحلة)- إذهبا أنتما... (ردت ماري بضحكة طبيعية، مشيرة إلى أنها ستبقى)- سأبقىَ معكِ (قلتُ بتلعثم مخمور)- No habeby.. استمتع بوقتك.. أنا سأسعد بالمشاهدة.. (وبدت مقنعة جدًا...) ........................................ هناك ممر صاعد ينتهي إلى الـ stage، وومضات الليزر الخاطفة تكشفنا كل نصف ثانية تقريبًا، فأراني مترنحًا قليلاً في مشيتي، وأرى أليسون تحتضن ذراعي بكلتا يديها، وتسند رأسها على زاوية كتفي، متناغمة مع خطواتي كلما تطوحت يمينًا أو يسارًا. كما... كما كدت ألمس أنفاس ماري لصق ظهري... الموسيقى الدائرة صارت تشبه الـMetal في حدتها واندفاعها المحرض، وحينما ستطفق بالبؤرة الجنونية، أنت لن تبذل مجهودًا في التماهي.. فقط أنت كفيل بالتواجد ول ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759782
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه force rockالمكان/ مارينا شرم الشيخ...الزمان/ بعد أن استضافتنا أليسون بشقتها بالرويسات لساعتين، ضاعت منهما واحدة بجلسة meditation باهتة...حينئذٍ.. ليلاً.. يبدو الشاطئ مستحيلاً، ولا يمكنك فصل الأجواء عن ثيمتها الفضائية بأي من محاولات فض التشابك ما بين خواصك التحليلية، وانبهارك الأطرش.. وبعض الدراجين من الأجانب يقطعون فوق الشارع الرئيسي بسرعات متفاوتة.. لقد مر أحدهم إلى جوارنا كسيارة... و... سألتني أليسون: تحب الرقص؟..- لا أفضل الـ classical كثيرًا.. أحب الموسيقى الحديثة (هكذا قلت بجودة فائقة!)... - Good.. مزاجنا مشترك يا ولد.. (قالت أليسون بينما ماري ترمقها بنظرة باسمة المظهر، عابرة...)- أعتقد أن التمشية أجمل في هذا الجو.. خاصة بعد أن هدأ الزحام (قالت ماري متوجهة إليّ بالكلام...)- .. لا بأس من بعض اللهو الصاخب.. Alison.. هل لديكِ اقتراحات؟- force rock- ..................من الداخل ظهرت القاعة لعيني آلاف المرات ببضع ثوان – وكانت مختلفة في كل مرة – ودماغ الحشيش من عند أليسون تجعلني أثني بنفسي كثيرًا هذا المخدر الرصين، والكفيل أن يتعامل بندية مسيطرة تجاه هذه المسخرة الضوئية، فلو كان بانجو، لكنت أكيدًا من أنني سأتحول كيانًا خفيًا مجنونًا بلمح البصر... وإذن ها بدأت الخواص التحليلية في الظهور تباعًا – وجيدة تكون البيرة في وزن الأمور– مما سيجعلني مراقبًا – مراقبًا– يستمتع بترتيب أدواته أولاً – أولاً– ولكنه ليس مفصولاً بعينيه عن الجوار – الجوار– فهو يتعود الضوء المشوش فيبدو منظمًا جدًا – جيد – ويرى بوضوح تلك الكتلة النشطة حالكة الدموية – كان الضوء المذبذب بشدة يتركز حالك الدموية في هذه اللحظة على الـ stage – وأنا أتأبط عنق ماري المستندة إلى البار، وأحاول اكتناه وجه أليسون التي أستشعر كيانها متحفزًا للهبوب فجأة على بؤرة الرقص.. وكانت وصلة من أغنية فارسية تنطق الحجر، وتحتوي مزيجًا فاجرًا من البوب والإيقاع الشرقي.. فالمجد للفرس إذ صارعوا لحفظ البهلوية من الضياع فهلويًا بذلك الاختراع الفارسي وإنـ....... - مش وقته تمامًا.. إنجز يا أخي...- كيف.. أنجز.. يا أخي؟- يعني تخش في المضمون علطول يا أخي.. مفيش وقت للفن والجمل الطويلة دلوقتي خالص.. والمخرج الشاطر يطلع الشغل في معاده.. وللا الكلام بقى ازاي يا هندسه!....- أنا أؤيدك.. ولكن يجب عليك أن تساعدني بتنظيم الأمور في هذا الملأ بالذات...- عنيا ليك يا أخي.. لو عايزني أتولى عنك الميمنة أنا معنديش مانع...- بل تختفي الآن.. حالاً.. كي أنجز.. يا أخي!...- ..................................- Let s go ... (تقول أليسون زاعقة في الصخب وضاربة كفاً بركبةٍ، فأخالها فتاة محلية مُنحلة)- إذهبا أنتما... (ردت ماري بضحكة طبيعية، مشيرة إلى أنها ستبقى)- سأبقىَ معكِ (قلتُ بتلعثم مخمور)- No habeby.. استمتع بوقتك.. أنا سأسعد بالمشاهدة.. (وبدت مقنعة جدًا...) ........................................ هناك ممر صاعد ينتهي إلى الـ stage، وومضات الليزر الخاطفة تكشفنا كل نصف ثانية تقريبًا، فأراني مترنحًا قليلاً في مشيتي، وأرى أليسون تحتضن ذراعي بكلتا يديها، وتسند رأسها على زاوية كتفي، متناغمة مع خطواتي كلما تطوحت يمينًا أو يسارًا. كما... كما كدت ألمس أنفاس ماري لصق ظهري... الموسيقى الدائرة صارت تشبه الـMetal في حدتها واندفاعها المحرض، وحينما ستطفق بالبؤرة الجنونية، أنت لن تبذل مجهودًا في التماهي.. فقط أنت كفيل بالتواجد ول ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759782
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/26
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 27
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه شيء 37 كل ما يحدثُ وأنا غير راض، كل ما يكون وأنا مقبوض، ولكنني لا أصرح حتى لنفسي.. ولا أصرخ سوى لخالقي.. شاكيًا عذاب سريرتي، وملقيًا بيقيني وظني بين يديه.. فكنتُ أزداد سكينة كلما استمع ندائي، إذ أرى ما يُلقى على مجمل الحواس بالليل وبالنهار، بموقع عمل الشركة العظيمة عند الشعلة الرهيبة، بالشارع السريع حينما السيارات تقف لشراء السمك من صيادي القوارب، بالمركب الغرقانة نائمًا والوسادة فوق أذني... أينما كنتُ تصلني الإجابات، لكأنني نُدِهتُ يا أخي... شششـ.. صه.. استمع.. ها هو واحد من برادي الحجر يُرتل بينما يسير نائمًا.....******* ...................................................................................................................................................................................................- أتعرفُ!... مارتن أرسل لي اليوم الـ meditations الخاصة بالتانترا.. وتلك ترقية كبيرة على ما يلوح من رسالته.. - Good.- لقد طبعتها.. أربع ورقات بها أذكار وتعليمات غاية العمق..- great great .. أنتِ مهتمة بجدية.- بالتأكيد!.. أنا جدية منذ البداية.. لا أزيف الأمور الحقيقية في حياتي أبدًا Fareed.- أحييك. - Thanks إذن سنقوم بها معًا.. لكن دعني أتفحصها الليلة كي أتمكن من قيادة الجلسة غدًا- خذي وقتكِ.- .........حديثي المُقتضبُ بعنايةٍ مدروسة – وليس قضمًا جهجهونيًا بالكلام– أوحى لها بما أردته بالضبطِ، فاختارت الغرفة لمطالعة أوراق تانترتها الجديدة، ومكثتُ أنا بالصالة أكتبُ بينما هائمًا أدخن.. وأستمع متكئًا لصوت الخاااااششش يأتي مزدوجًا من الماء والصخور/ وينتهي في أذني/ الشبيهة بمسماعٍ كوني هائل/ يلتقط الصوت ثم يُحيط بفاعله/............................ كنتُ أتوق للوحدة بضراوة، حيث لا فرق بين المرء ونفسه، يصمتُ أنى يشاء وما هو بصامت، غير أنه يفهم أن الكلام ليس لغة للحق. وأن الحقيقة مجرد صوت يراد به باطل...... صباح التانترا الجديدة شربنا نسكافيه أسود.. وأخذت تداعب شعري البليل غير الممشط، وتُمَسِج لي وجهي، مما جعل النعاس ينتشر بدماغي مرة أخرى.. وتثاءبتُ بضع مرات...- هل تريد مواصلة النوم؟- No I am fine…... كم الساعة الآن؟ - السادسة والنصف.. أنا لم أنم نهائيًا.. استغرقتني روعة هذه الـ hymns...- ................... - إذن ستمارس معي أول Meditation جديد.. إنه يحتوي أشيـ........ok?... ................ (ترفع صوتها فيبدو رائع الحدة فيما بين تعاقبية من صوت الخلاط) - Of course.. أنا متحمس.. بالتأكيد.......... - فلتعرف فكرة عن التعليمات الخاصة به إذن.. (أتناول من يدها كوبًا زجاجيًا عليه بعض الرسوم الدقيقة لنسوة شرق أسيويات يتأملن على خلفية من اللون الأخضر الزرعي لعصير ثمرة الكيوي).................................................. ................ وسأقوم أنا بتلاوة الأذكار while سيختلفُ وضع الذراعين أثناء الجلوس من فقرة إلى أخرى.. بالفقرة الأولى سيكون الجلوس هكذا و................. ........ عندئذ سأرسم زهرة في الهواء بهذه العصا فـ........................ وعندما أصل إلى..................................... .................. عندئذٍ لابد من توقيف التنفس لأطول فترة تستطيعها رئتاك، ومحاولة نسيان عملية التنفس بالتركيز في شيء واحد. ثم تضـ.......................................... وبالفق ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760050
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه شيء 37 كل ما يحدثُ وأنا غير راض، كل ما يكون وأنا مقبوض، ولكنني لا أصرح حتى لنفسي.. ولا أصرخ سوى لخالقي.. شاكيًا عذاب سريرتي، وملقيًا بيقيني وظني بين يديه.. فكنتُ أزداد سكينة كلما استمع ندائي، إذ أرى ما يُلقى على مجمل الحواس بالليل وبالنهار، بموقع عمل الشركة العظيمة عند الشعلة الرهيبة، بالشارع السريع حينما السيارات تقف لشراء السمك من صيادي القوارب، بالمركب الغرقانة نائمًا والوسادة فوق أذني... أينما كنتُ تصلني الإجابات، لكأنني نُدِهتُ يا أخي... شششـ.. صه.. استمع.. ها هو واحد من برادي الحجر يُرتل بينما يسير نائمًا.....******* ...................................................................................................................................................................................................- أتعرفُ!... مارتن أرسل لي اليوم الـ meditations الخاصة بالتانترا.. وتلك ترقية كبيرة على ما يلوح من رسالته.. - Good.- لقد طبعتها.. أربع ورقات بها أذكار وتعليمات غاية العمق..- great great .. أنتِ مهتمة بجدية.- بالتأكيد!.. أنا جدية منذ البداية.. لا أزيف الأمور الحقيقية في حياتي أبدًا Fareed.- أحييك. - Thanks إذن سنقوم بها معًا.. لكن دعني أتفحصها الليلة كي أتمكن من قيادة الجلسة غدًا- خذي وقتكِ.- .........حديثي المُقتضبُ بعنايةٍ مدروسة – وليس قضمًا جهجهونيًا بالكلام– أوحى لها بما أردته بالضبطِ، فاختارت الغرفة لمطالعة أوراق تانترتها الجديدة، ومكثتُ أنا بالصالة أكتبُ بينما هائمًا أدخن.. وأستمع متكئًا لصوت الخاااااششش يأتي مزدوجًا من الماء والصخور/ وينتهي في أذني/ الشبيهة بمسماعٍ كوني هائل/ يلتقط الصوت ثم يُحيط بفاعله/............................ كنتُ أتوق للوحدة بضراوة، حيث لا فرق بين المرء ونفسه، يصمتُ أنى يشاء وما هو بصامت، غير أنه يفهم أن الكلام ليس لغة للحق. وأن الحقيقة مجرد صوت يراد به باطل...... صباح التانترا الجديدة شربنا نسكافيه أسود.. وأخذت تداعب شعري البليل غير الممشط، وتُمَسِج لي وجهي، مما جعل النعاس ينتشر بدماغي مرة أخرى.. وتثاءبتُ بضع مرات...- هل تريد مواصلة النوم؟- No I am fine…... كم الساعة الآن؟ - السادسة والنصف.. أنا لم أنم نهائيًا.. استغرقتني روعة هذه الـ hymns...- ................... - إذن ستمارس معي أول Meditation جديد.. إنه يحتوي أشيـ........ok?... ................ (ترفع صوتها فيبدو رائع الحدة فيما بين تعاقبية من صوت الخلاط) - Of course.. أنا متحمس.. بالتأكيد.......... - فلتعرف فكرة عن التعليمات الخاصة به إذن.. (أتناول من يدها كوبًا زجاجيًا عليه بعض الرسوم الدقيقة لنسوة شرق أسيويات يتأملن على خلفية من اللون الأخضر الزرعي لعصير ثمرة الكيوي).................................................. ................ وسأقوم أنا بتلاوة الأذكار while سيختلفُ وضع الذراعين أثناء الجلوس من فقرة إلى أخرى.. بالفقرة الأولى سيكون الجلوس هكذا و................. ........ عندئذ سأرسم زهرة في الهواء بهذه العصا فـ........................ وعندما أصل إلى..................................... .................. عندئذٍ لابد من توقيف التنفس لأطول فترة تستطيعها رئتاك، ومحاولة نسيان عملية التنفس بالتركيز في شيء واحد. ثم تضـ.......................................... وبالفق ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760050
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/27
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 28
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ******* - ... من وقت ما قعدنا وانا اللي عماله اتكلم اتكلم.. وانت معرفتنيش حاجه عن شخصيتك خالص!...- سدقيني كل الـ افتكره انه كان في راجل صالح عقيم، وكان بيشتغل نجار، فمن كتر شوقه للخلفه قرر انه يعمل ابن خشب يونسه هو ومراته ويقعدو يتكلمو معاه ويحبوه ويربوه وكده.. جت السنين وراحت السنين، ومن كتر عشق الراجل لصنعة ايديه، كان بياخده معاه فـ كل حته.. ففيوم وهو شغال فـ الورشه وعمال يبعبع مع نفسه عن زبون ضلالي مش راضي يدفع القسط اللي عليه.. لقى ابنه فتح بعنين حقيقيه وطلعله لسان خشب فـ بقه وبيتكلم معاه كأنه بني آدم حقيقي.. وطبعًا طار مـ الفرح لحد ما خبط فـ السما ورجع تاني.. المهم قعد يربي فـ الواد ويعلمه الصدق والإخلاص والأمانه والإيمان وباقي منظومة القيم العظيمه ديًا.. إنما الولد مكنشي راضي يكبر ولا يستوعب حاجه نهائي.. كان طفل على طول الخط.. دايمًا يعمل مشاكل مع الناس ويضرب العيال أو ينتش منهم البلي ويجري لما يرشق فـ الترونجلا أو يمنعوا التنضف فـ المثلث وكان بيشرب قهوه كتير كتيييير فيضيع الحديد اللي فـ الأكل وساعات ينط من فوق السطح على نقلة الرمله بتاعة الجيران فتتفعكش فييجوا يشتكوا.. كان طفل ابن تلاتين لذينه وعلطول يكدب يكدب.. كان كل ما ابوه يسأله عملت يابني الحاجه الفلانيه؟ يقوله لأ انا كنت بلعب فـ حالي ومعملتش حاجه دا هما اللي عالم وسخه ولاد كلب.. ولأن ودانه كانت صغيره وملزوقه لزق فابوه كان بيشده من مناخيره فتطول شويه.. حتى بعد ما ابوه مات واتدفن كانت مناخيره اتسستمت على كده.. فكان كل ما يكدب مناخيره تطول لوحدها تطول لوحدها.. تقريبًا حاجه تبع سكة الأرواح وعبادة الأسلاف والجو ده – فهماني دلوقتي طبعًا– لكن رغم كده الولد مكانشي بيبطل كدب ولا عمره زهق مـ الشقاوه... بس لما تيجي تفكري بمنطق شويه هو ما بيكبرشي ليه؟ هو مبيستوعبشي ليه؟.. تلاقيه معذور.. لأنه فـ الأول والآخر حدوده خشبيه.. مهوش من لحم ودم عشان يكبر ويستوعب أو يفكر زي الناس فـ اللي هو بيعمله.. وبرضـ.... - القصه بتوزيع جديد.. يسلام يسلام!.. مش ملاحظ انك جبتلي صداع ولسه بردو مفهمتش حاجه.. هو انت اسمك ايه؟ - بينوكيو- لكن انا قلتلك اني مرفت! وكمان انت اللي كنت معترض على التنكر فـ الأول!.. - مفيش مشكله نهائي.. انتي ممكن ترجعي تاني سلمى حايك ولا كأن في حاجه حصلت...- .......................وبينما تتركني متضجرة، يكون الحفل قد بدأ... *******رحلة المجدركبنا– أربعتنا– ميكروباصًا من القاهرة إلى السويس، ثم أتوبيس– الشركة المحلية للنقل البري – إلى الأقصر، كان رفيقي بالمقعد المجاور هو شكري صراف البنك، فحمدتُ الله كثيرًا على ذلك، إذ هو بدا أقلهم رغيًا.. ألقيتُ عيني لوقتٍ طويل بالصحراء المسرعة على طول الطريق.. وكنتُ أفكر فيما سوف يحدثُ.. وهل إذا كان سيحدثُ يعني بالفعل حقيقة؟ أم أنه لن يحدث أبدًا مثل المرات السابقة؟........... وحتى لو أنه كان يعمل جناينيًا ببلدية طيبة، وليس ملكًا أو وزيرًا، فسعر هذه الحجوم لا يقل عن العشرة/ أخضر، وبحساب أنصبة الوسطاء التي ستمثل عشرة في المئة من المبلغ السابق – وذلك كحدٍ أدنى لثمن الحتة – فسيكون نصيبي هو ربع المليون من الأخضر الشرير... يا إلهي!.. إن أول ما سأفعله هو مغادرة هذه المحلة الفاطسة من عموم الحياة المفكرة، والتلويح بكلتا يدي من نافذة الطائرة، ليس لأغراب الأرض بالطبع، فقط للأهرام وحارسها العظيم. في نفسي سأعتذر من أبي الهول – هذا أنه الوحيد الذي لم يزل يؤدي مهمته بهذه الحضارة – عن كوني مشاركًا بإثم بيع الإرث، ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760142
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ******* - ... من وقت ما قعدنا وانا اللي عماله اتكلم اتكلم.. وانت معرفتنيش حاجه عن شخصيتك خالص!...- سدقيني كل الـ افتكره انه كان في راجل صالح عقيم، وكان بيشتغل نجار، فمن كتر شوقه للخلفه قرر انه يعمل ابن خشب يونسه هو ومراته ويقعدو يتكلمو معاه ويحبوه ويربوه وكده.. جت السنين وراحت السنين، ومن كتر عشق الراجل لصنعة ايديه، كان بياخده معاه فـ كل حته.. ففيوم وهو شغال فـ الورشه وعمال يبعبع مع نفسه عن زبون ضلالي مش راضي يدفع القسط اللي عليه.. لقى ابنه فتح بعنين حقيقيه وطلعله لسان خشب فـ بقه وبيتكلم معاه كأنه بني آدم حقيقي.. وطبعًا طار مـ الفرح لحد ما خبط فـ السما ورجع تاني.. المهم قعد يربي فـ الواد ويعلمه الصدق والإخلاص والأمانه والإيمان وباقي منظومة القيم العظيمه ديًا.. إنما الولد مكنشي راضي يكبر ولا يستوعب حاجه نهائي.. كان طفل على طول الخط.. دايمًا يعمل مشاكل مع الناس ويضرب العيال أو ينتش منهم البلي ويجري لما يرشق فـ الترونجلا أو يمنعوا التنضف فـ المثلث وكان بيشرب قهوه كتير كتيييير فيضيع الحديد اللي فـ الأكل وساعات ينط من فوق السطح على نقلة الرمله بتاعة الجيران فتتفعكش فييجوا يشتكوا.. كان طفل ابن تلاتين لذينه وعلطول يكدب يكدب.. كان كل ما ابوه يسأله عملت يابني الحاجه الفلانيه؟ يقوله لأ انا كنت بلعب فـ حالي ومعملتش حاجه دا هما اللي عالم وسخه ولاد كلب.. ولأن ودانه كانت صغيره وملزوقه لزق فابوه كان بيشده من مناخيره فتطول شويه.. حتى بعد ما ابوه مات واتدفن كانت مناخيره اتسستمت على كده.. فكان كل ما يكدب مناخيره تطول لوحدها تطول لوحدها.. تقريبًا حاجه تبع سكة الأرواح وعبادة الأسلاف والجو ده – فهماني دلوقتي طبعًا– لكن رغم كده الولد مكانشي بيبطل كدب ولا عمره زهق مـ الشقاوه... بس لما تيجي تفكري بمنطق شويه هو ما بيكبرشي ليه؟ هو مبيستوعبشي ليه؟.. تلاقيه معذور.. لأنه فـ الأول والآخر حدوده خشبيه.. مهوش من لحم ودم عشان يكبر ويستوعب أو يفكر زي الناس فـ اللي هو بيعمله.. وبرضـ.... - القصه بتوزيع جديد.. يسلام يسلام!.. مش ملاحظ انك جبتلي صداع ولسه بردو مفهمتش حاجه.. هو انت اسمك ايه؟ - بينوكيو- لكن انا قلتلك اني مرفت! وكمان انت اللي كنت معترض على التنكر فـ الأول!.. - مفيش مشكله نهائي.. انتي ممكن ترجعي تاني سلمى حايك ولا كأن في حاجه حصلت...- .......................وبينما تتركني متضجرة، يكون الحفل قد بدأ... *******رحلة المجدركبنا– أربعتنا– ميكروباصًا من القاهرة إلى السويس، ثم أتوبيس– الشركة المحلية للنقل البري – إلى الأقصر، كان رفيقي بالمقعد المجاور هو شكري صراف البنك، فحمدتُ الله كثيرًا على ذلك، إذ هو بدا أقلهم رغيًا.. ألقيتُ عيني لوقتٍ طويل بالصحراء المسرعة على طول الطريق.. وكنتُ أفكر فيما سوف يحدثُ.. وهل إذا كان سيحدثُ يعني بالفعل حقيقة؟ أم أنه لن يحدث أبدًا مثل المرات السابقة؟........... وحتى لو أنه كان يعمل جناينيًا ببلدية طيبة، وليس ملكًا أو وزيرًا، فسعر هذه الحجوم لا يقل عن العشرة/ أخضر، وبحساب أنصبة الوسطاء التي ستمثل عشرة في المئة من المبلغ السابق – وذلك كحدٍ أدنى لثمن الحتة – فسيكون نصيبي هو ربع المليون من الأخضر الشرير... يا إلهي!.. إن أول ما سأفعله هو مغادرة هذه المحلة الفاطسة من عموم الحياة المفكرة، والتلويح بكلتا يدي من نافذة الطائرة، ليس لأغراب الأرض بالطبع، فقط للأهرام وحارسها العظيم. في نفسي سأعتذر من أبي الهول – هذا أنه الوحيد الذي لم يزل يؤدي مهمته بهذه الحضارة – عن كوني مشاركًا بإثم بيع الإرث، ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760142
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/28
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 29
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ...,كعادتي تفحصني فرد الأمن الخاص جيدًا – مبديًا تلك الخطورة الادعائية التي تكتنف أفراد الأمن الخاص بوجه عام – قبل أن يسجل رقم الدعوة، ويسحب هواتفنا المحمولة، ثم يضعها بأغلفة ورقية مرقمة مجيبًا بأنها تعليمات صاحب الحفل... سيسمح لي أخيرًا بالدخول متأبطًا ذراع مي.. وأعدت القناع إلى وجهي، ففعلت مي كشبهي... بينوكيو، مؤثرًا إياه على عدة أقنعة جيدة، اشتريته – وفقًا لتعبير مي كلما أعجبها شيء– وبدا لكأنه اختيارًا صائبًا كلما توغلنا بالحديقة الشاسعة، فهناك عشرات الأقنعة الشهيرة في كل بضع خطوات، ممثلون، مصارعون، ساسة، وما إلى هذا من وجوه معروفة بمجالات عمومية، فأحدهم يرتدي قناعًا لأحد العلماء المعروفين بانتشارهم الوبائي، بينما كان يتأبط مادونا الماجنة. هناك شخص آخر ارتـ.......- سؤال بعد إذنك يا هندسه.. هو انت ليه لما بتيجي تنهي الكلام بتقطعه فجأة مبتنهيش عادي زينا كده!...- هلا تمكنت أن توقف تفكيرك للحظة؟- لا يمكن طبعًا.. عشان وقف التفكير تفكير تاني وتالت ورابع.. عارف انا الجو الاغبر...- إذن يكون الكلام المقطوع يجتزأ أفكارًا موصولة بذات الوقت.. واضح؟- العلام حلو برضو ياخي!.. قشطه عليك يا هندسه يا خاربها.. عشان بس محدش يطلع يقولك سيره ذاتيه ومش سيره ذاتيه.. وللا أي ابـ............- ...........................، ومي بعد أن أبدت سعادتها مازحة ببضع عبارات مستعجبة، وسألتني على اسم أقنعة بعض الرجال، وسخرت من كذا امرأة، ونظرت بساعة يدها، استأذنتني قائلة برهبة منتشية: بص.. هما قالولي البروجرام هيبدأ عشره فعيشلك انت حبه على ما هروح اشوف الدنيا فيها ايه واظبط البدله اسكت مش جايبنلي البدله من عندهم لسه مشفتهاش بس المتعهد بيقـ.............. أسديتُ لها نصحًا بأن تبقى في نطاق كواليس الحفل، أقله حتى تفي بنمرتها، ثم لتنسرب راجعة إلى الحفل، مستريحة هذه المرة، ودون أعباء الانتظار والقلق.. ستجدني منتظرًا ههنا – أشرت نحو كوخ صغير يخرج الناس منه حاملي مشروبات فوارة متضاحكين– وانصرفت مي إلى أكل عيشها مقتنعة بفكرتي.. وحانت منها التفاتة باسمة عبر قناع القطة السوداء، فقالت: عِييش..، قبل أن تختفي تمامًا باتجاه البناء الكبير...صرت أتجول متفقدًا بلا مزاج نشط للمراقبة – فقط المستوى الآلي للرصد يعمل – كان لابد من تجهيز المؤن قبل الولوج بأجواء كهذي، فاللعنة على مي إذ استعجلتني عن لف سيجارتين... - هايل.. بينوكيووووو... (واحتوى صوتها لثقافة أنثوية لا بأس بها حتى أثناء العبث)- ..................... (عبث...) - ........................ (عبث زائد)... - مين حضرتِك يا هانم؟ (وكانت تتحسس أنفي متأكدة كونها خشبية على ما تنحو)- إلحقي!.. بيقولك مين حضرتك يا هانم! شكله كارتون بجد هههـ... (كنت قدرت سخافة نيكولاس كيدج قبل أن يتفوه بكلمة، فهو قصير القامة مما يفسد القناع)- حقيقي متعرفش! شكلك كداب موت يا ولد...- الماسك بتاع سلمى حايك.. بس انا حابب اتعرف عليكي حضرتك.. حضرتك مين؟- مفيش حد بيسأل السؤال المتخلف دا هنا يا متخلفهههـ.. دي بيسموها كده/ حفلة تنكر.. قول ورايا/ حفلة تنكر ههههـ... (حملت ضحكاته بحة مخنثة بائنة الظهور)- على فكره اللي اختارلَك الماسك ده حمار كبير.. قولي ليه؟ أقولك انا بمنتهى الصراحه عشان انت شبر واقطع يعني آخر دماغك تجيبك لحد بنكرياس الممثل اللي انت لابسه ده مثلاً كده.. ثم يعني مش شايف ا ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760260
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه ...,كعادتي تفحصني فرد الأمن الخاص جيدًا – مبديًا تلك الخطورة الادعائية التي تكتنف أفراد الأمن الخاص بوجه عام – قبل أن يسجل رقم الدعوة، ويسحب هواتفنا المحمولة، ثم يضعها بأغلفة ورقية مرقمة مجيبًا بأنها تعليمات صاحب الحفل... سيسمح لي أخيرًا بالدخول متأبطًا ذراع مي.. وأعدت القناع إلى وجهي، ففعلت مي كشبهي... بينوكيو، مؤثرًا إياه على عدة أقنعة جيدة، اشتريته – وفقًا لتعبير مي كلما أعجبها شيء– وبدا لكأنه اختيارًا صائبًا كلما توغلنا بالحديقة الشاسعة، فهناك عشرات الأقنعة الشهيرة في كل بضع خطوات، ممثلون، مصارعون، ساسة، وما إلى هذا من وجوه معروفة بمجالات عمومية، فأحدهم يرتدي قناعًا لأحد العلماء المعروفين بانتشارهم الوبائي، بينما كان يتأبط مادونا الماجنة. هناك شخص آخر ارتـ.......- سؤال بعد إذنك يا هندسه.. هو انت ليه لما بتيجي تنهي الكلام بتقطعه فجأة مبتنهيش عادي زينا كده!...- هلا تمكنت أن توقف تفكيرك للحظة؟- لا يمكن طبعًا.. عشان وقف التفكير تفكير تاني وتالت ورابع.. عارف انا الجو الاغبر...- إذن يكون الكلام المقطوع يجتزأ أفكارًا موصولة بذات الوقت.. واضح؟- العلام حلو برضو ياخي!.. قشطه عليك يا هندسه يا خاربها.. عشان بس محدش يطلع يقولك سيره ذاتيه ومش سيره ذاتيه.. وللا أي ابـ............- ...........................، ومي بعد أن أبدت سعادتها مازحة ببضع عبارات مستعجبة، وسألتني على اسم أقنعة بعض الرجال، وسخرت من كذا امرأة، ونظرت بساعة يدها، استأذنتني قائلة برهبة منتشية: بص.. هما قالولي البروجرام هيبدأ عشره فعيشلك انت حبه على ما هروح اشوف الدنيا فيها ايه واظبط البدله اسكت مش جايبنلي البدله من عندهم لسه مشفتهاش بس المتعهد بيقـ.............. أسديتُ لها نصحًا بأن تبقى في نطاق كواليس الحفل، أقله حتى تفي بنمرتها، ثم لتنسرب راجعة إلى الحفل، مستريحة هذه المرة، ودون أعباء الانتظار والقلق.. ستجدني منتظرًا ههنا – أشرت نحو كوخ صغير يخرج الناس منه حاملي مشروبات فوارة متضاحكين– وانصرفت مي إلى أكل عيشها مقتنعة بفكرتي.. وحانت منها التفاتة باسمة عبر قناع القطة السوداء، فقالت: عِييش..، قبل أن تختفي تمامًا باتجاه البناء الكبير...صرت أتجول متفقدًا بلا مزاج نشط للمراقبة – فقط المستوى الآلي للرصد يعمل – كان لابد من تجهيز المؤن قبل الولوج بأجواء كهذي، فاللعنة على مي إذ استعجلتني عن لف سيجارتين... - هايل.. بينوكيووووو... (واحتوى صوتها لثقافة أنثوية لا بأس بها حتى أثناء العبث)- ..................... (عبث...) - ........................ (عبث زائد)... - مين حضرتِك يا هانم؟ (وكانت تتحسس أنفي متأكدة كونها خشبية على ما تنحو)- إلحقي!.. بيقولك مين حضرتك يا هانم! شكله كارتون بجد هههـ... (كنت قدرت سخافة نيكولاس كيدج قبل أن يتفوه بكلمة، فهو قصير القامة مما يفسد القناع)- حقيقي متعرفش! شكلك كداب موت يا ولد...- الماسك بتاع سلمى حايك.. بس انا حابب اتعرف عليكي حضرتك.. حضرتك مين؟- مفيش حد بيسأل السؤال المتخلف دا هنا يا متخلفهههـ.. دي بيسموها كده/ حفلة تنكر.. قول ورايا/ حفلة تنكر ههههـ... (حملت ضحكاته بحة مخنثة بائنة الظهور)- على فكره اللي اختارلَك الماسك ده حمار كبير.. قولي ليه؟ أقولك انا بمنتهى الصراحه عشان انت شبر واقطع يعني آخر دماغك تجيبك لحد بنكرياس الممثل اللي انت لابسه ده مثلاً كده.. ثم يعني مش شايف ا ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760260
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/29
أحمد عبد العظيم طه : بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30 30
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه الأنفاق تختصر الأزمنة، وتستبطن المسافات.. الكتابة كذلك. ******* رؤىً من حلم/ الفرعون الشيخ/ المتكرر......، إذن فقد كانت الأفكار سابقة اللغات بمقدار خمس وعشرين ألف سنة على الأقل، وكانت الأصوات كالإشارات مغلفة ومتفق عليها بهذه المدة القياسية من التاريخ غير المكتوب. وذلك حتى نشأت فكرة الكتابة برأس أحدهم – وكان خارقًا للطبيعة، والأرض غير الأرض، والناس ليست كالناس بشكل يقيني – وقال في نفسه الذي نشأت الفكرة بأفكار رأسه: سأجمع الأصوات من كل حدب وصوب، فيصرن بمخيلتي أشكالاً، أحفرها في الحجارة بسكيني، وأُعلم اثنين من الناس – ربما ثلاث.. أربع.. خمس.. ست.. سبع.. ثمان.. تسع.. عشر.... مائة........... وعمِلت ألوف الناس لغة من الصوت، فتكلموا... وقالوا فيما بينهم، وقد تعددوا فرقًا، ماذا نصنع باللغة غير هذا الكلام الدائر بالحظ هكذا!؟؟.... فانحفر للفن نهرًا، وللسياسة أخدودًا، وبنيت الأهرام للفكر، وتجدد الأسطول للحرب... - هل قلت لهم هذا الحديث؟ (الفرعون الشيخ يرفع بصره عن مخطوط، ويحرك بصولجانه في الهواء بينما يتكلم).... - لم يسعف الوقت ولا تحتمل الناس. (الوزير معت بعد عودته من اجتماعه بمندوبي الزراع الغاضبين)...- كاذب... (وزغرت ماري من حيث هي شخصية محورية)...- وشحنات الخشب المكدسة على شواطئ بلاد بونت تنتظر الأسطول التجاري!؟... قلتُ لكَ أن تجد حلاً، وليس مزيدًا من سوء التقدير... (يتحرك الفرعون الشيخ بانفعال...)- تمثيل أعمى... (يفح الكهل الكسيح كثعبان بعبارة أرادها سامة)...- بالونة اختبار ..hahaha.. الأمر واضح تمامًا.. (وكان آندي يقترب من مركز الكاميرا ويعمل حركات بهلوانية بوجهه قبل سماع cut متبوعة بصليل قهقهة ذاتية الصدى، جماعية المشهد.)... - عفوك سيدي الملك.. لن تنفع غير القوة.. فالمعاملة المتعقلة تجعلهم يزيدون وقاحة.. لقد تطاول أحدهم اليوم قائلاً: إذا بنيتم السفن الحربية من أقوات الفلاحين؟ فكيف سترسلون الجائعين للحرب؟...- وكيف به؟- أمرت بجلده ثم اقتيد إلى السجن الجنوبي.- إرهابي.. مصاص دماء.. خائن... (الفتاة والدة الطفل، تتلفظ بشكل مغلول)...- إسمعوا هذه جيدًا: يُحكى أن المهاويس قد يسودون على العالم، ولكنهم – في الأغلب الأعم – لا يشغلهم اقتنائه. (عاصم المقاول وقد أنضجته التجربة فقض العبارة من صخر عسير، مزيفٌ في غالب الظن؟...) - أنا أؤيد علم النفس بهذه الحالة.. أعتقد أنني كذلك... (سلمي بائع المخدرات يتحدث بلهجة منمقة فبدا متأثرًا بعاصم المقاول، وضحك الناس على سلمي بائع المخدرات)....- ما كل هذه الضوضاء بالخارج.. أين رئيس الحرس؟؟... (زعق الفرعون الشيخ بغضب أعمى فطفق رئيس الحرس ولكأنه من العدم)...- أجنادك سيدي الملك.. بالخارج لفيف من الزراع الغاضبين يريدون أن يُسجنوا قيد سجينهم الذي أمر به الوزير معت.. أجنادك سيدي الملك...- أووصلت الأحوال إلى هذا الحد المزري!.. اذهب قل لهم هل ترضون بالسجين مندوبًا عنكم. - أجنادك سيدي الملك... (حانقًا رئيس الحرس)...- عفوك سيدي الملك.. لا أرى أن مفاوضتهم خيرًا من عقابهم... (متوترًا الوزير معت...)- النجم يسطع بالسماء ولا ينتظر نظرة من أحد... (هكذا تتشدق السيدة فريال بعبوة بلاغية متداولة)...- حماسي بزيادة خطرة لشيء كهذا غير صالح... (متطوحًا رائف الجريجي قال هذا)- معكم إلى أقصى درجة.. بل إلى آخر الدنيا إذا لزم الأمر... (المهند ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760570
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_العظيم_طه الأنفاق تختصر الأزمنة، وتستبطن المسافات.. الكتابة كذلك. ******* رؤىً من حلم/ الفرعون الشيخ/ المتكرر......، إذن فقد كانت الأفكار سابقة اللغات بمقدار خمس وعشرين ألف سنة على الأقل، وكانت الأصوات كالإشارات مغلفة ومتفق عليها بهذه المدة القياسية من التاريخ غير المكتوب. وذلك حتى نشأت فكرة الكتابة برأس أحدهم – وكان خارقًا للطبيعة، والأرض غير الأرض، والناس ليست كالناس بشكل يقيني – وقال في نفسه الذي نشأت الفكرة بأفكار رأسه: سأجمع الأصوات من كل حدب وصوب، فيصرن بمخيلتي أشكالاً، أحفرها في الحجارة بسكيني، وأُعلم اثنين من الناس – ربما ثلاث.. أربع.. خمس.. ست.. سبع.. ثمان.. تسع.. عشر.... مائة........... وعمِلت ألوف الناس لغة من الصوت، فتكلموا... وقالوا فيما بينهم، وقد تعددوا فرقًا، ماذا نصنع باللغة غير هذا الكلام الدائر بالحظ هكذا!؟؟.... فانحفر للفن نهرًا، وللسياسة أخدودًا، وبنيت الأهرام للفكر، وتجدد الأسطول للحرب... - هل قلت لهم هذا الحديث؟ (الفرعون الشيخ يرفع بصره عن مخطوط، ويحرك بصولجانه في الهواء بينما يتكلم).... - لم يسعف الوقت ولا تحتمل الناس. (الوزير معت بعد عودته من اجتماعه بمندوبي الزراع الغاضبين)...- كاذب... (وزغرت ماري من حيث هي شخصية محورية)...- وشحنات الخشب المكدسة على شواطئ بلاد بونت تنتظر الأسطول التجاري!؟... قلتُ لكَ أن تجد حلاً، وليس مزيدًا من سوء التقدير... (يتحرك الفرعون الشيخ بانفعال...)- تمثيل أعمى... (يفح الكهل الكسيح كثعبان بعبارة أرادها سامة)...- بالونة اختبار ..hahaha.. الأمر واضح تمامًا.. (وكان آندي يقترب من مركز الكاميرا ويعمل حركات بهلوانية بوجهه قبل سماع cut متبوعة بصليل قهقهة ذاتية الصدى، جماعية المشهد.)... - عفوك سيدي الملك.. لن تنفع غير القوة.. فالمعاملة المتعقلة تجعلهم يزيدون وقاحة.. لقد تطاول أحدهم اليوم قائلاً: إذا بنيتم السفن الحربية من أقوات الفلاحين؟ فكيف سترسلون الجائعين للحرب؟...- وكيف به؟- أمرت بجلده ثم اقتيد إلى السجن الجنوبي.- إرهابي.. مصاص دماء.. خائن... (الفتاة والدة الطفل، تتلفظ بشكل مغلول)...- إسمعوا هذه جيدًا: يُحكى أن المهاويس قد يسودون على العالم، ولكنهم – في الأغلب الأعم – لا يشغلهم اقتنائه. (عاصم المقاول وقد أنضجته التجربة فقض العبارة من صخر عسير، مزيفٌ في غالب الظن؟...) - أنا أؤيد علم النفس بهذه الحالة.. أعتقد أنني كذلك... (سلمي بائع المخدرات يتحدث بلهجة منمقة فبدا متأثرًا بعاصم المقاول، وضحك الناس على سلمي بائع المخدرات)....- ما كل هذه الضوضاء بالخارج.. أين رئيس الحرس؟؟... (زعق الفرعون الشيخ بغضب أعمى فطفق رئيس الحرس ولكأنه من العدم)...- أجنادك سيدي الملك.. بالخارج لفيف من الزراع الغاضبين يريدون أن يُسجنوا قيد سجينهم الذي أمر به الوزير معت.. أجنادك سيدي الملك...- أووصلت الأحوال إلى هذا الحد المزري!.. اذهب قل لهم هل ترضون بالسجين مندوبًا عنكم. - أجنادك سيدي الملك... (حانقًا رئيس الحرس)...- عفوك سيدي الملك.. لا أرى أن مفاوضتهم خيرًا من عقابهم... (متوترًا الوزير معت...)- النجم يسطع بالسماء ولا ينتظر نظرة من أحد... (هكذا تتشدق السيدة فريال بعبوة بلاغية متداولة)...- حماسي بزيادة خطرة لشيء كهذا غير صالح... (متطوحًا رائف الجريجي قال هذا)- معكم إلى أقصى درجة.. بل إلى آخر الدنيا إذا لزم الأمر... (المهند ......
#بازل
#لزهرة
#الخشخاش
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760570
الحوار المتمدن
أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/30