الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : الثورة المُضادة في المَجَر عام 1956- خطاباتها وأسلحتها 7
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب الموضوع: الشيوعي الهنغاري يانوش بيريتشالفصل السابع: أُسس التماسك الاشتراكيأ- اقامة المركز الثوري الجديديوم 4 تشرين الثاني، الساعة الخامسة صباحاً، أُعلِنَ في بث اذاعي أن حكومة العمال والفلاحين الثوريين الهنغارية قد تم تشكيلها وبدء عملها. بعد التوجه الى الحكومة السوفييتية بطلب المُساعدة العسكرية، شرعت الحكومة الجديدة في قمع الثورة المضادة المُسلّحة من أجل الدفاع عن سلطة الشعب وتعزيزها وتهيئة الظروف لمواصلة بناء الاشتراكية. هذه الخطة التي حددت بشكلٍ أساسي المصير الوطني للشعب الهنغاري، قد سبقتها عدة قرارات فردية وجماعية صعبة. كان جوهر كل هذه القرارات هو الحاجة الى القيام باجراء ذو قفزة نوعية ثورية.كان من الصعب للغاية تقييم الاتجاه الذي كانت تسير فيه الأحداث خلال الأيام التي تلت 23 تشرين الأول عام 1956. تواجدت التعبيرات المُبررة عن السخط ضد الخط السياسي لجماعة راكوشي-غيرو التي انتهكت الأفكار الاشتراكية، والمطالبات باستعادة المعايير اللينينية للحزب وحياة الدولة، جنباً الى جنب، مع المُطالبات الصريحة بشكلٍ مُتزايد لاستعادة الرأسمالية، أو حتى نظام الاقطاعات الكبيرة الاستغلالي، في خليطٍ مُعقدٍ للغاية. مع تسارع وتيرة الأحداث، أصبحت المعالم الأساسية للثورة المضادة قابلة للتحديد بشكلٍ مُتزايد.غُمِرَت الجماهير في فوضىً عارمة. اعتقد آلاف الناس أن النضال يجري من أجل تلبية مطالبهم المُحقة. تمكنت القوى المضادة للثورة، في المراحل الأولى، من اخفاء هدفها عن طريق استخدام شعارات تتعلق بتنقية الاشتراكية والازدهار الاقتصادي وانتصار السيادة الوطنية والحرية والديمقراطية. كانت أهدافهم التي تغطيها الكلمات الوطنية والتي كانت كالطوفان، تحتوي على التحريض القومي. صحيح أن الارهاب الأبيض أحدث صدمة، لكن الدعاية المضادة للثورة التي استغلت كل الوسائل المُمكنة وبأقصى حدٍ مُمكن، أوضحت أن الفظائع كانت ضرورات مؤسفة لا مفر منها.لقد أصاب هذا الوضع البغيض أنصار الاشتراكية الواعين بالشلل. لقد كان عشرات آلاف الشيوعيين المستعدين للوقوف على الأرض والقتال مصابين بالعجز التام. لم يكن هناك قيادة مركزية لتوجيه أولئك الذين كانوا يقاتلون فعلاً والمستعدين للقتال من أجل الدفاع عن سلطة العمال. في 28 تشرين الأول، أعلنت حكومة ايمري ناجي أن الأحداث كانت ذات طبيعة ثورية، وكانت فكرته تقول ضمنياً أن الناس الذين كانوا يناضلون من أجل الدفاع عن هنغاريا الاشتراكية هم مُعادون للثورة. تم حل الحزب، وتم الادلاء ببيان واحد فقط حول اعادة تنظيمه.كان تحديد جوهر الأحداث آنذاك أكثر تعقيداً بسبب ردود الفعل العفوية الأولية داخل الحركة الشيوعية العالمية والدول الاشتراكية. لم تكن الأحداث في هنغاريا واضحة. عندما توضحت الصورة في أواخر تشرين الأول وبداية تشرين الثاني أجرت الحركة الشيوعية الدولية تقييماً صحيحاً للأحداث، لكن لم يُصبح هذا الموقف معروفاً على نطاقٍ واسعٍ في هنغاريا آنذاك.في 30 تشرين الأول، هاجمت عناصر مُعادية للثورة مقر حزب العمال الهنغاري في بودابست في منطقة كوستارشاشاغ k&#246zt&#225rsas&#225g. أظهر حصار المقر الذي استمر عدة ساعات أن القوى المُعادية للثورة كانت على مستوىً عالٍ من التنظيم العسكري: تم استخدام الأسلحة الثقيلة وتم الهجوم على المبنى بتوجيه من قيادة واحدة. بعد الاستيلاء على المبنى قُتِلَ 25 شخصاً من المدافعين عن المقر، بلا رحمة. ، أثناء الدفاع عن المبنى، أُصيب ايمري ميزو أمين لجنة حزب بودابست، الذي كان يتمتع باحترام الجماهير وعَمِلَ بجد من أجل الدفاع عن الاشترا ......
#الثورة
#المُضادة
#المَجَر
#1956-
#خطاباتها
#وأسلحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718056