الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وحيد انعام الكاكائي : الكاظمي أمام عملية -توازن- صعبة
#الحوار_المتمدن
#وحيد_انعام_الكاكائي العراق امام مفترق طرق، يجب على جميع الكتل السياسية تحمل مسؤولياتها الوطنية ودعم جهود رئيس الوزراء المكلف "مصطفى الكاظمي" بتشكيل الكابينة الجديدة، وتجميد مصالحها الضيقة خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق، وعلى إيران وواشنطن دعم مسار العملية السياسية وابعاد العراق من دائرة الصراع، لأن أي فوضى قد ترتد على مصالحها في المنطقة. كرة الثلج تتدحرج! منذ تغيير نظام الحكم في 2003، شهدت الساحة العراقية تدخلات إقليمية ودولية، وتصفية حسابات سياسية، كانت الأحزاب الحاكمة احدى أهم ادواتها الرئيسة. النتيجة، تشظي اجتماعي، اندلاع صراع طائفي بين عامي 2005-2007، غلبة الولاءات المذهبية والقومية على الانتماء الوطني، محاصصة حزبية وسياسية مقيتة، واستشراء الفساد المالي والإداري، الحرب على داعش. هذه المعطيات أدت الى احداث خلل في بنية الدولة العراقية ومؤسساتها، وبالتالي غياب رؤية مشتركة حول القضايا المصيرية، وإرادة سياسية لحل الازمات المتراكمة التي تعصف بالعراق، بحيث أصبحت تداعياتها أخطر. ولم يكن باستطاعة أي من الحكومات المتعاقبة إيجاد حلول ناجعة لها. رهان الكاظمي: العراق أولًا بعد أربعة أشهر من استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي- نتيجة للاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019- وفشل كل من محمد علاوي وعدنان الزرفي في تشكيل الحكومة، تم تكليف مصطفى الكاظمي مدير جهاز المخابرات بتشكيل الكابينة الوزارية الجديدة في 9 نيسان/ إبريل، بعد اجماع وطني غير مسبوق، وترحيب إقليمي ودولي. في اول خطاب متلفز له، أكد الكاظمي على أهمية مكانة العراق، وان سيادته خط أحمر. مضيفًا، لن تكون السيادة قضية جدلية، والعراق للعراقيين. في إشارة التي التدخلات الخارجية، التي أدت الى تراجع دور ومكانة العراق على الصعيد الإقليمي والدولي. كما تعهد بحصر السلاح بيد الدولة، وان المؤسسة الأمنية هي المسؤولة عن حماية المواطنين وتوفير الامن. على صعيد السياسات الخارجية، يرى الكاظمي انه يجب الانفتاح على الخارج، وإعادة صياغة العلاقات مع الجوار الجغرافي على أساس متوازن، ووفق المصالح المشتركة، ووضع أولويات البلد في الصدارة وإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والامنية. لم يتطرق الكاظمي في خطابه الى العلاقة المعقدة بين بغداد وواشنطن، ولا الى انسحاب قواتها من العراق، وهو مطلب حلفاء إيران، وربما يأتي ذلك في برنامجه الحكومي، لا سيما وان ترحيب طهران بالكاظمي جاء على أساس تشكيل حكومة قادرة على اخراج القوات الامريكية من العراق. هكذا بات العراق العامل الأضعف في المعادلة الإقليمية والدولية، وفي الصراع الاستراتيجي بين واشنطن وإيران. وان وإعادة هيبة الدولة تكمن من خلال حكومة قوية تمثل اجندة وطنية، تضع مصالح العراق والعراقيين على رأس أولوياتها. أي حكومة "حل أزمات" تتحمل مسؤولية هذه المرحلة الحساسة والصعبة. العملية السياسية في العراق لا تحتمل تكليف مرشح "رابع" في تشكيل حكومة جديدة، مع استمرار الثورة الجماهيرية، وجائحة كورونا، وانخفاض أسعار النفط- قد تلقي بظلالها على حياة شريحة واسعة من المجتمع العراقي- لذا يجب اعطاء الكاظمي حرية اختيار كابنتيه الوزارية بدون أي ضغوط، وان تدعم القوى السياسية جهوده ولا تضع العراقيل امامه، لأنها فرصة ثمينة لانتشال البلد من حافة الهاوية. يأتي هذا في ظل تحفظ تحالف الفتح على الوزارات السيادية (المالية، الدفاع، الداخلية)، وتطالبه بالتعديلات، في المقابل يرفض الكاظمي المحاصصة الحزبية ويضغط نحو ترشيح شخصيات مستقلة وغير سياسية. والسؤال ......
#الكاظمي
#أمام
#عملية
#-توازن-
#صعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675679