الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم في حوار فكري رصين.
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا حوار غير محظوظ، والحظ يؤدي دوره في أمور الحياة الدنيا كلها، هذا الحوار المعرفي الثقافي المهم، الذي أجراه الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، مع الشاعر والناثر والمفكر فوزي كريم (1945-2019)، عانى إحباطات كادت تودي به، لولا إصرار مُجْريه ياسين، على انتشاله من وهدة الصمت وإذاعته مكتوبا، فلقد شاءت مصادفات الحياة الدنيا، أن يتعرف ياسين الذي كان وزملاؤه من شباب أدباء المغرب، ينشرون في جريدة ( القدس العربي)نتاجاتهم، أن يقرأ إعلانا عن قرب صدور مجلة ثقافية في لندن، يتولى إصدارها الشاعر العراقي المغترب فوزي كريم، فيوطد ياسين العزم على الكتابة إلى مجلة ( اللحظة الشعرية).أرسل قصيدة تفعيلة هو الذي كان يعاني أزمة روحية وفكرية، جعلته يفقد ثقته بالشعر الموزون والقافية وما جاد به الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما عتمت هذه القصيدة أن نشرت، بعد حذف كلمة واحدة (قنطرة) هذا الحذف كان مدعاة لأسى، ثم اتصال معاتِب للناشر فوزي كريم، الذي أوضح له وجهة نظره في حذف هذه الكلمة، التي رأى ان القصيدة صارت أجمل وأبهى بعد حذفها، هذه المهاتفة أضحت سببا في انعقاد آصرة صداقة امتدت إلى عقدين من الزمن، ومن ثم أثمرت هذا الحوار الجميل الذي تولت نشره مجلة ( الأقلام) العراقية الرائدة، التي تواصل الصدور منذ سنة &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1636-;-؛نشرته في ضمن الكتاب؛ الهدية مع كل عدد من أعدادها؛ نشرته تحت عنوان ( رياح هادئة. في ضيافة فوزي كريم) (تموز 2021).ألصحفي المشاكسيعود هذا الحوار إلى سنة &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;-، يوم الاحتفال بمئوية الجواهري الكبير، دعي إلى هذا الحفل الذي أقيم في كردستان العراق، عديد الأدباء العراقيين منهم- كما يذكر ياسين عدنان- فوزي كريم، وفاضل العزاوي، ومحمد سعيد الصكار، وزهير الجزائري، وشاكر الأنباري، والفنان التشكيلي جبر علوان.كان الروح الصحفي يلح على ياسين عدنان، كي يستغل هذه الفرصة، حين انطلقت الحافلة من دمشق تقل هذا الجمع الغفير، من الأدباء العراقيين والعرب، مروراً بمدينة القامشلي وحتى الخابور العراقية، كانت المسافة طويلة والرحلة البرية مرهقة، لكن ياسين عدنان ما فرط بهذه المناسبة التي قلما تحصل؛ استثمرها بإدارة حوار ثقافي شامل، هو الذي حذق هذه المهنة، إذ كان يواصل تقديم برنامجه التلفزيوني الثقافي من على شاشة التلفزيون المغربي تحت عنوان (مشارف)، وقد ضربت بالرأس الكأس والشمول، مما أطلق للقريحة عنانها.ما اكتفى ياسين بمحاورة فوزي فقط، بل تلبسته مشاكسة الصحفي الإعلامي، فكان ينقل بعض آراء فوزي إلى فاضل العزاوي، حتى إذا وصلت الحافلة إلى غايتها، كان الحوار قد بلغ شأوه وغايته، وقد استأمنه ياسين في شريط تسجيل صوتي، لكن المصادفات تؤدي أدوارها الطيبة مرات، وأحيانا تؤدي أدوارا فاجعة، لقد فُقِد هذا الشريط، الذي ترك في نفسه أسوأ الآثار، لكن ثاب ياسين إلى نفسه واستطاع تلافي هذا الإحباط، من خلال مواصلة محادثة فوزي عبر وسائل التواصل الأخرى.حوار فكري عميقفي هذا الحوار الذي ناف على المئة صفحة، زانته مقدمة رشيقة أنيقة كتبها الدكتور حسن ناظم؛ الذي وصف فوزيا بالشاعر والناثر الآسر، كما كتب عنه أكثر من كتاب، منها (أنسنة الشعر. نحو حداثة أخرى: فوزي كريم نموذجا) المركز الثقافي العربي &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1638-;-، فضلا عن (إضاءة التوت وعتمة الدفلى. حوار مع فوزي كريم) دار المدى &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-، في هذا الحوار الذي هو إضاءات كاشفة عن آرائه التي بثها عبر كتبه (ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة) المدى &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;- و(العودة إل ......
#المُعْجَب
#بالمعري
#والسياب
#والداعي
#الهم
#الخاص
#فوزي
#كريم
#حوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738119