الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماركو بيروليني : فرنسا ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم
#الحوار_المتمدن
#ماركو_بيروليني -باحث في منظمة العفو الدولية لشؤون أوروباأثار المقتل المروع للمدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي عرض رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير، صدمة في جميع أنحاء فرنسا. كما فرض نقاشات صعبة حول حرية التعبير ومن يحق له ممارستها.وردَّ الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته على جريمة القتل بإعلان دعمهم لحرية التعبير. ولكنهم ضاعفوا كذلك من حملتهم المستمرة لتشويه سمعة المسلمين الفرنسيين، وشنوا هجومهم الخاص على حرية التعبير. ففي الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، أجرت الشرطة الفرنسية مقابلات تحقيقية مع أربعة أطفال في العاشرة من العمر لساعات للاشتباه في "تبريرهم للإرهاب""، بعد أن شككوا، على ما يبدو، في اختيار المدرس باتي عرض الرسوم الكاريكاتورية.إن الحكومة الفرنسية ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم. ففي عام 2019، أدانت محكمة فرنسية رجلين بتهمة "الازدراء" بعد أن أحرقا دمية تمثل الرئيس ماكرون خلال مظاهرة سلمية. ماركو بيرولينيإن الحكومة الفرنسية ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم. ففي عام 2019، أدانت محكمة فرنسية رجلين بتهمة "الازدراء" بعد أن أحرقا دمية تمثل الرئيس ماكرون خلال مظاهرة سلمية. ويناقش البرلمان حالياً قانوناً جديداً يجرّم تداول صور المسؤولين عن إنفاذ القانون عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن الصعب التوفيق بين هذا التوجه وبين دفاع السلطات الفرنسية الشرس عن حق تصوير النبي محمد في رسوم كاريكاتورية.ويشمل الحق في حرية التعبير الآراء التي قد تكون مزعجة أو مسيئة أو صادمة، ونشر الرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمد مكفول بموجب هذا الحق. ولا ينبغي لأحد أن يخشى العنف أو المضايقة بسبب إعادة إنتاج أو نشر مثل هذه الصور.لكن أولئك الذين لا يوافقون على نشر الرسوم الكاريكاتورية لهم الحق أيضاً في التعبير عن مخاوفهم. كما يكفل الحق في حرية التعبير إمكانية انتقاد خيار تصوير الأديان بطرق قد يُنظر إليها على أنها نمطية أو مُسيئة. إنَّ مُعارضة الرسوم الكاريكاتورية لا تجعل المرء "انفصالياً"، أو متعصباً، أو "إسلامياً".وفي حين يتم الدفاع بقوة عن الحق في التعبير عن الرأي أو الآراء التي قد يُنظر إليها على أنها مُسيئة للمعتقدات الدينية، فإن حريات المسلمين في التعبير والمعتقد عادة ما تحظى باهتمام ضئيل في فرنسا تحت ستار "شمولية مبادئ الجمهورية". وباسم العلمانية، لا يمكن للمسلمين في فرنسا ارتداء الرموز الدينية أو اللباس الديني في المدارس أو في وظائف القطاع العام.أولئك الذين لا يوافقون على نشر الرسوم الكاريكاتورية لهم الحق أيضاً في التعبير عن مخاوفهم. كما يكفل الحق في حرية التعبير إمكانية انتقاد خيار تصوير الأديان بطرق قد يُنظر إليها على أنها نمطية أو مُسيئة. إنَّ مُعارضة الرسوم الكاريكاتورية لا تجعل المرء "انفصالياً"، أو متعصباً، أو "إسلامياً". ماركو بيرولينيإن سجل فرنسا في حرية التعبير في مجالات أخرى قاتم بنفس القدر. ففي كل عام يُدان آلاف الأشخاص بتُهمة "ازدراء الموظفين العموميين"، وهي جريمة جنائية مُعرَّفة بشكل غامض وطبقتها سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية بأعداد هائلة لإسكات المعارضة السلمية. ففي يونيو/حزيران من هذا العام، وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن إدانة 11 ناشطاً في فرنسا بسبب قيامهم بحملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تنتهك حقهم في حرية التعبير.وقد أدى مقتل صامويل باتي أيضاً إلى اتخاذ السلطات الفرنسية إجراءات تُذكر بحالة الطوارئ التي أعقبت هجمات باريس عام 2015. ففي مطلع ......
#فرنسا
#ليست
#نصيرة
#حرية
#التعبير
#تزعم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699350
نصيرة أحمد : الكلاب
#الحوار_المتمدن
#نصيرة_أحمد العينان الخضراوان تسحران القلب ولاسيما في بلاد يعلو فيها اللون البني والعسلي .كان يصدمني بآلتفاتته وتركيزه المخيف . هو يذهلني جدا ، وأنا أشدّه بقوة ، صغيرة جدا لاأفقه شيئا سوى الالتزام والتمني ، أحب الصمت والأهتمام .. والشعر الأبيض . ممثل كبير وفيلسوف مشّاء. يمشي بحقيبته الكبيرة وهي تعتلي كتفه الأيمن ...تعجزه أحيانا فيساعده جمعٌ من طلابه الشباب . كان يسير بموكب همجي مع هؤلاء المشاغبين الذين تعلقوا به كثيرا وآحتملوا همجاته المباغتة ونصائحه الثقيلة . كدتُ أهرب من هذا المكان لولا اصراره على بقائي ، كان يريدني هنا حيث الشعر والادب والنحو والبلاغة . أي تفاهة هذه ..؟ المرض والغباء لاتجد من يحبك صدقا ، يُعينك على الحياة ، يدلّك على الحقائق المقنعة ...لا أحد .دخلنا قاعة الصف والشمس مثقلة لاتأبه لأحد ، وجدناه نائما ...الكلب الضخم العجوز .. فضجّت القاعة بالصراخ المفتعل ..والضحك ..رمى بحقيبته الكبيرة على منصّة القاعة وآحتار ماذا يفعل ..هرب الجمع ..الاولاد والفتيات . صرخ بقوة والعينان الخضراوان تستبيحان هلع الجمع ....المهم لديهم ان يتلاشى الدرس الاول وينتهي كل شىء ..تكوّر الجمع عند الباب ...كيف أمزّق حيرته واندهاشه وأطفىء ارتباك عينيه ..؟ كم تخيفني هذه المخلوقات وأنا صغيرة .... وعندما كبرت ايضا ...لكن الهدف الأسمى أن اكون الاولى في كل شىء ..والمهم أن أحقق الاعجاب والدهشة والتميّز في عينيه ....كيف سأستحضر الشجاعة المفقودة ..؟ رميت بأوراقي وحقيبتي واقتربت بهدوء ..وأغمضت عيني ّ ..صرخ بي ..ماذا تفعلين ؟ ابتسمت ومضيت ناحية الكلب العجوز النائم ..سأرفعه ...تراجع الجمع وهو كان خلفي ..يسندني بارتباك ...انحنيت ببطء وهدوء ، لاأدري ماذا سيفعل هذا الكائن المجنون ..أو الخائف ...مرّت اصابعي على أذن الكلب.. كان شعره ناعما ودافئا ...رفعته من ظهره ..كنت اتحسس أضلاعه ولحمه ...أحكمت قبضتيّ وسرت ببطء ومضيت في الممر الساكن الهادىء والصراخ يتعالى وهو يسندني بكلمات لم أتبينها... كان الكلب وديعا وصامتا وثقيلا ، ونزلت درجات السلم بسرعة والجماهير خلفي . وأنزلته قرب الحديقة الصغيرة تحت شجرة السدر الضخمة ، رفعت رأسي واسترجعت انفاسي. لم يفعل شيئا سوى أن عاد الى غفوته ...كان قلبي يرتجف بشدة ولكنني كنت ابتسم لأنه كان يسندني بصوته القوي وعينيه المرعبتين ..(هل أحتاج هذا ) ...كان يصرخ بقوة ..انظروا ماذا فعلت هذه الفتاة الصغيرة ..لم يفعل الرجال شيئا سوى الهرب ...أعانت رجولتنا على التمثّل....ذهبت ُ الى المغاسل ..هربتُ من الموقف العجيب ...ومضت دقائق وانا اغتسل بشدة ..قالها أمام الجمع ....لو ان النساء مثل هذه لفضلت النساء على الرجال ...أنتِ لستِ وحدكِ.....أنت جمع ٌ من الرجال ...انت الشجاعة الاسطورية ..لكِ مني أجمل هدية ..وفي اليوم التالي أخذني الى المكتبة مع الصحبة والطلاب واشترى لي مجموعة كبيرة من الكتب ..هدية القوة والجرأة ...فرحت بعينيه وهما تملآن قلبي بسعادة لامثيل لها ......لستِ شجاعة ...أنا خائفة...وصغيرة... ماأتفه المشاعر وهي تحاول المثول بالقوة ...ماذا يحتاج المرء ليكون بطلا......؟ ..قلبا صادقا محبّا.. وكلبا ضخما عجوزا وخائفا ووحيدا ... ولكن الامر يختلف ان اجتمعت الكلاب على فريسة صغيرة ولحمٍ طريّ ...وأنتِ صغيرة جدا..كنا نسكن ُ غرفة في الطابق الثاني ...نزلٌ مؤقت بآنتظار بيتنا الجميل أن يكتمل ...الشارع يبدو لانهاية له .. والبيوت قليلة ..والأراضي الفارغة متلاصقة في هذه المدينة ..جميلة وهي جميلة.....الصبا الأول والخوف البِكر ..هذه المساحات المعبأة بالكلاب الشرسة تستبيح النها ......
#الكلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713977
نصيرة أحمد : إنك الطيب...
#الحوار_المتمدن
#نصيرة_أحمد الى ناجح المعموري ... قبل أشهر من الآن وفي صباحٍ متأخر والشمسُ لمّا تزل تطرق الشبابيك العالية كأنها تصارعُ مساءً قبلَ التحدي على مضض . دخلتُ المبنى الكبير الذي خلا تماماً الاّ من همهمات وهمسات لاأدري من أين تأتي .. اعتادت ضربات حذائي ان تهمس أيضا فلا جدوى من ارتداء الحذاء الأنيق الأسود في اليوم الأخير من أيام الدعوة لتسلم جوائز الاخشيدي وسيف الدولة في وقت واحد .. وزارة الثقافة والقراءة والأرصفة الخاوية والحديقة البائسة والسلالم الثمانينية التي نكبت في حروب الجبابرة ، ...كل جبّار يدخلُ من الباب الرئيس ويخرج من الباب الجانبي والأرض المرصوفة تزداد انحسارا وتكسّرا تحت أقدامهم من دون ان يفعلوا شيئا .....أربعون عاما مضت والغبار ينتفضُ ليأكل زجاج النوافذ الجميلة ...أيّ أخرقٍ كان يظنّ ان العمرَ يتمدّد ..ليرتادَ أقبية الحمقى في مدينتي التي تثملُ حدّ الأنتشاء ؟ بغ ...داد ...بقٌّ وداءٌ ... بقّ يعشعشُ في روحي ويشربُ دمي ، وداءٌ يمسحُ أصابعي التي تعبت من التخفّي. كانت الكمامة ترأفُ بحالي ألاّ يعرفني أحد ..انه اليوم الأخير في البناية المجهولة ..في الوزارة المثقلة ...مبلغٌ زهيد في العراق الذي تأكله حضارة الأشقياء والأتقياء ..قاعة كبيرة .... والموظفون يتبادلون الابتسامات ..حاسبات وأسلاك وأوراق وسجلات ..لم يكن سوانا في القاعة الهادئة ..هو ورجلٌ يصحبه ُ..كانا يسيران أمامي بهدوء ، ويتبادلان كلمات لاأتبيّنها....ملابسه تنمّ عن شتاء قارص ٍ سيُطوقنا لاحقا ، تسرّبت عنها أناقة الدخلاء .......كم أحببتُ هذا الرجل ، وأحببتُ صوته وهدوءه ...الحياء أخافني أن أقترب وألقي التحية ...انه الأعلى مرتبة في بلدي....في مراتب الأدب والنقد والشعر ....كيف يسير هكذا لوحده ..لايعرفه أحد ...؟ ..من أنت ؟ أجاب. ماأسمك الكامل ؟ ..أين ولدت ؟.. أين هويتك ..؟ ..هات اوراقك ..انتظرْ ..اجلس هناك .... كان الدمع يحتضر في أجفاني ..ألا تعرفه ياأغبى الاغبياء ...الحمد لله انه اتخذ له مجلسا بعيدا عني في القاعة الكبيرة بصحبة رفيقه ....كدت اصرخ بقوة ...ألاتعرفه ...؟ الحلة الفيحاء ..الشعر والشعراء ..الادب والادباء ...كان يجلس بهدوء ..بانتظار الجائزة الحمقاء ..في اليوم الاخير ..أغمضت عينيّ طويلا.....انتبهتُ خلفي في القاعة الكبيرة الخالية ..فُتحتْ الأبواب كلها واشتعلت الجدران ضياء وزهورا وقناديل لم أرها بحياتي ..واذا بعربة عالية وكبيرة مصنوعة من الذهب تتدلّى منها زهورا من اللؤلؤ والفضة وكرات من المرمر الأبيض ... دُهشتُ لهذا المنظر البهي ..ماذا يحدث ..؟ ..وضعتُ كفي فوق كمامتي ، كان الشباب كأقمار سماوية يحفوّن بالعربة التي انشقت لها الجدران . لم يتبق في القاعة سواي والموظف الذي يرتب الأوراق ويسلم الأموال ...تحركت العربة ببطء لم تكن الخيول من تجرّها استبدلوها بوزراء لم أتبين أشكالهم كان من بينهم رئيس الجند بشاربيه المعقوفين ..رئيس ديوان المال المركزي بصحبة امرأة تمسك بالخشبة البيضاء...نزل الرجل بملابسه الدافئة البسيطة وكان يحفّ به وزراء الثقافة الخمسة او الستة . هرول الموظف الشاب نحوه وهو يمسك بالظرف الرسمي وانحنى بلطف وسلّمه اليه ..كم المبلغ ؟ سأل الرجل... أجاب الشاب : ستمائة ..وضع الظرف في جيب سترته واعتلى العربة التي تشع اضواءً وزهورا واشجارا نقلوها من أرض بابل في الليلة الفائتة . تحرّكت العربة الى الامام وفُتح الجدار الكبير وخرجت نحو الشارع الاسطوري ..كان كلكامش يرفع يده تحية للرجل وسيف الدولة يصفق بحرارة وجمهور الأدباء يحفون بالموكب المهاب ...أغمضت عينيّ ، سمعت صوتا ينادي باسمي و ......
#الطيب...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756505