الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الشفيع عيسى : فكرة -التقدم التاريخي-؛ هل هي صحيحة تماما؟ و إلى أيّ مدى ..؟ شذراتٌ في -فلسفة التاريخ-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى هل صحيح أن التاريخ البشرى يسير إلى الأمام، فكرياً وعملياً ..؟ وما هو "الأمام" ..؟ هل هو الأكثر "تعقيداً"، جرياً على مفهوم " التشعيب " complexity ..؟ بالمقارنة مع "البساطة" أو "السذاجة"، أم أنه، إن شئت، الأكثر تطوراً من ناحية تكنولوجيا التركيب والأداء ..؟ أم هو لا هذا وذاك ..؟ ولكن الارتقاء على سلّم التنظيم الاجتماعي ومنظومة القيم المحدّدة للسلوك الفردي والجماعي ؟.إن أخذنا بمعيار التعقيد أو التشعيب الاجتماعي مقابل مجرد "البساطة"، فلا شك أن المجتمع البشرى حقق تقدماً هائلاً إلى الأمام منذ بداية (التاريخ) حتى الآن... إذْ لم يعد النشاط الإنساني يتحقق بالإنسان الفرد، ولكن بالمجموعات ثم المنظومات، وأن هذه المنظومات تعتبر أكثر تشابكاً عما قبل، وتحاكيها النماذج الرياضية والقياسية و "النمذجة".وإن أخذنا بمعيار التطور التكنولوجي للأداة و الأداء، فلا ريب أيضا أنه حدث تقدم مذهل، من زاوية السيطرة على الطبيعة، على المادة الصمّاء والأرض الجرداء، وعلى المياه والمحيطات وعلى الفضاء الحيوي بل و الفضاء الخارجي، أي على "الكون" بمعناه الضيق ممثلاً فى الكوكب الأرضى وما يتصل به، وبمعناه الواسع ممثلاً فى جزء أو أجزاء من المجال المحيط بالكوكب من عوالم الفضاء اللانهائي .و إن أخذنا بمعيار التنظيم الاجتماعى فسوف نجد تقدماً، ولكن أقل مما نراه فى ميدان "التعقيد" وتكنولوجيا السيطرة على الطبيعة من دورة الزراعة إلى دورة الصناعة ثم ما بعد الصناعة، كما يقال كثيراً هذه الأيام. إذْ لم يحدث تغير جذري مذكور منذ نشوء الأسرة وبروز ظاهرة السلطة، عبر آلاف السنين.أما إذا نظرنا من زاوية المقولات الفكرية الناظمة للسلوك الاجتماعي والنظم الاجتماعية، فإننا سنجد تقدماً طفيفاً جداً، هذا إن كنا نجد تقدماً ما على الإطلاق. إذ لا نستطيع التسليم بسهولة بأن الإنسان المعاصر مثلاً أصبح أكثر ميلاً لتقبل فكرة الغيْرية (الإيثار) والتساوي مع الآخرين ، والعدل فيما بينهم، وتغليب "الجماعية" على الفردية والفئوية الضيقة بمختلف صنوفها أو نطاقاتها. كما أننا لا نستطيع التسليم بأن الإنسان - وبالتالي المجتمع – المعاصر أكثر ميلاً من الإنسان فى العصور القديمة أو الوسطى إلى تقبل نبذ التعصّب ، أو إلى التسامح سواء بمعناه الضيق tolerance ممثلا بقبول الآخر، أو بمعناه الواسع مثلاً في الغفران forgiveness . ولا يسعنا أيضا القبول بأن الإنسان المعاصر أفضل من قرينه في العصر القديم أو الوسيط من حيث التمسك بفضيلة الحق (قيمة الصدق) إن ظهر دليل عليه، أو بالخير، إن تبينت أفضليته، مقابل التمسك بالباطل والشرّ، وبالقبح (نقيض الجمال) .و لذا لا نستطيع التسليم أخيراً بأن الإنسان المعاصر والمجتمع، أكثر ميلْاً للاصطفاف إلى جانب من يكون معهم "الحق" بمعنى تَمثُّل الحقيقة ، لمقاومة (الباطل)، أو أن الإنسان المعاصر من ثم أكثر ميلاً إلى العدل والإنصاف فى الحكم، ولو على حساب مصلحته الذاتية الآنيّة، مهما عظمت. و الدليل على ذلك أن نظريات العلاقات الدولية، على سبيل المثال، مهما تضاربت، فإنها تصل إلى نقطة اتفاق بأن الذى يحكم العلاقات بين المجتمعات فى عالمنا المعاصر ، هى مقولة "المصلحة"، وليس المبدأ المجرد، ولذلك يقولون كما قال "مورجنثاو" إن الواقعية تتغلب على المثالية كإطار نظري مفسّر للعلاقات بين الأمم والكيانات السياسية على العموم.بهذا المعنى لا نجد تقدماً يذكر، أو نجد تقدماً بالمنظور النسبي ليكون الحكم أقل قطعاً.و إن أردنا دليلاً على عدم حدوث تقدم يذكر في مجال العلاقات بين المجتمعات، بل ربما ترَاجُع من الم ......
#فكرة
#-التقدم
#التاريخي
#صحيحة
#تماما؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726839
محمد عبد الشفيع عيسى : حول مقولة -التقدم الإنساني- : مساهمة أوّليّة في البحث الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى عالجنا في مقالنا السابق ما اعتبرناه تحفظا على فكرة التقدم التاريخي السائر بصورة خطية إلى الأمام. واليوم نواصل. فما نظّن أن إنسان عصر الاستنارة العقلية أصبح هو أكثر رغبة وقدرة على العمل الجماعي المشترك، بروح الغيرية والإيثار، مع أخيه الإنسان، بل ربما يكون قد وقع العكس، و لو أحياناً ، وأحياناً كثيرة . وما نظّن أن الإمبراطوريات الحديثة والمعاصرة والراهنة، وآخرها الإمبراطورية الأمريكية (الإمبريالية الكبرى)، المتحالفة مع إمبرياليات صغرى على المستوى الإقليمي- و خاصة الحركة الصهيونية– ما نظّن بأن هذه و تلك أقل عدوانية، بل ربما أكثر، من امبراطوريات قديمة ووسيطة فى منطقة البحر المتوسط مثلا (امبراطورية روما القديمة ثم الرومانية الوسيطة والبيزنطية) أو في منطقة الشرق الأقصى (من الصين واليابان).. و إن كانت الإمبراطوريات المعاصرة وفى مقدمتها الأمريكية، (أكثر أناقة) مما قبلها. و لا نظّن أن ممارسات التتار فى بعض بداياتهم، أشدّ هولاً بالضرورة من ممارسات حديثين و معاصرين.. أو أن حروب الإبادة التي اصطلت بها بعض بلدان قارتنا "إفريقيا السمراء – الخضراء" في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم، أقل هولاً مما وقع من ممارسات الصراع القبلي الدموي، أو بين مجتمعات متنوعة فى الشرق والغرب خلال العصر الوسيط .كما لا نرى أن ما جرى من خنق لحرية المعتقد فى جنوب أوروبا خلال نهايات العصر الوسيط ، على أيدى أنصار الحكم الكنسي المغلق، يصلح حجّة من أجل (شطب) "عالم الروح" لصالح عالم العقل المستريب .لم يحدث تقدم جوهري ملحوظ إذن في العلاقات الدولية، و في سياق النظم الاجتماعية المتعاقبة تاريخياً، و برغم تغير للأفضل في أحيان كثيرة بدون ريب، إنما كانت أشرِبَةً جديدة تُعبّأ دائماً أو غالباً، في قوارير جديدة أو متجددة .ليس هذا فقط ، بل لعل ما حاول علماء الغرب أن يقنعونا به من حدوث "تطور" في سياق "التقدم" على مسار العلم الاجتماعى ، هو بدوره محل شك كبير. فمن قال أن الفكر الفلسفى الحديث أكثر تطوراً جوهريا– فى الجانب القيمي – من الفكر الفلسفي القديم، و إن كانت أكثر تعقيدا و أشدّ تقعيدا و أصلب عودا. و إنه عدا عن "التعقيد" (المتقدم) المصاحب للفلسفة الحديثة ، فإنها ليست بالضرورة أكثر "إنسانية" من فلسفات وأفكار وبعض عقائد الشرق القديم – سواء منه الشرق الأدنى من مصر والعراق وغيرهما( أنظر إلى "إخناتون" و "كتاب الموتى" فى مصر ، "وشريعة حامورابي" في العراق)، أم الشرق الأقصى عند الصينيين وغيرهم. وليس جان بول سارتر أكثر تطوراً (إنسانيا) من (أرسطو و أفلاطون) إلا أن يكون أكثر تعقيداً. و ليس توماس الأكويني بأفضل (من ناحية التركيب الفكري) من ابن رشد. و قد لا يطاوله قيمة وقامة. وليس بعض فلسفات الغرب مطالع العصر الحديث وما بعدها، بأكثر إنسانية بالضرورة من بعض فلسفات الإسلام في عوالمه الهندية والفارسية والعربية والإفريقية .. وإن كان جزء منها أشدّ اتّباعاً للقواعد المنهجية الصارمة من بعض ما لدى عوالم الإسلام.وليس صحيحاً ما أشاعه مفكرو وفلاسفة الغرب حول إعادة بناء صورة الثقافة الغربية المعاصرة على هيئة بناء هرمي يبدأ من فلسفة الإغريق ويتوسطه الفكر القانوني الرومانى ثم ينتهى إلى عصر النهضة بدء من المدن الإيطالية في مطلع العصر الحديث؛ و هكذا دون المرور بمرحلة (الفكر الإسلامي الوسيط)..!ولقد نجد أن الكتب التدريسية التى دأبت على تقديم "تطور الفكر السياسى" (جورج سباين مثلاً ) وتطور الفكر الاقتصادي (من التجاريين أصحاب الفكر "المركنتيلي" إلى الطبيعيين "الفيزيوكرات" ثم التقليديين "الكلاسيك" و ......
#مقولة
#-التقدم
#الإنساني-
#مساهمة
#أوّليّة
#البحث
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729908
محمد عبد الشفيع عيسى : الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط: ملاحظات من وحي تقرير معهد -كوينسي- بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى أحسن صُنْعاً صديقنا د. كمال خلف الطويل، حين بعث، ِفي ثنايا مجموعته البريدية المميزة، تقرير(معهد كوينسي للإدارة المسئولة للدولة) بالولايات المتحدة، في نفس يوم صدوره، 24/6/2021، وعنوانه ( لا شيء أكثر من ذلك: لماذا أنه يمكن لأمريكا أن تعيد كل قواتها من الشرق الأوسط)Nothing –Much-to Do: Why America Can Bring All Troops Home From the middle Eastوقد أوحت لنا القراءة الأولية للملخص التنفيذي للتقرير ببضعة ملاحظات نوجزها فيما يلي :1- إن أمريكا تعتبر إسرائيل أصلاً asset من أصول مكانتها الدولية عموماً، و مكانتها الإقليمية فيما يسمونه "الشرق الأوسط" خصوصاً. ومن ثم يعتبر دعم أمريكا لإسرائيل والتزامها الثابت بما يسمونه "الدفاع عن نفسها" (في مواجهة العرب طبعاً) مبدأ أساسياً من مبادئ سياستها الخارجية في الإقليم والعالم.2- إن الأولوية الاستراتيجية لما يفضل صديقنا كمال خلف الطويل أن يسميه "دولة الأمن القومي" في أمريكا، ترتكز على مواجهة طرفين: روسيا و الصين، على اختلاف في ترتيب أولوية المواجهة الاستراتيجية لكليها بين "إدارة أمريكية" وأخرى. فلقد كانت "إدارة ترامب" الجمهورية – المحافظة، تعطى الأولوية لمواجهة الصين، مع الميل بالتالي لمهادنة روسيا أو ربما (موادعتها) أحيانا. أما الإدارة الديموقراطية " شبه الليبرالية" لجو بايدن حالياً فإنها تعطى الأولوية لمواجهة روسيا .ويرى التقرير المذكور أنه ليس هناك ما يضطَرّ أمريكا إلى الاحتفاظ بوجود دائم لقواتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يحدوها هدفان لا يستلزم الدفاع عنهما الاحتفاظ بوجود دائم للقوات داخل الإقليم. هذان الهدفان هما مواصلة فتح "مضيق هرمز" وعدم السماح بإغلاقه تحت أي ظرف، من جانب أول؛ و عدم السماح باحتمال بروز قوة إقليمية شرق أوسطية معادية للولايات المتحدة ( وعلى التحديد : خِصم adversary) و تكون ذات هيمنة عسكرية، أو ما يسميه التقرير Regional Hegemony بالقدر الذي يسمح لمثل هذه القوة بامتلاك قدرات عسكرية متعددة الاختصاصات والمهام و يكون من شأنها إمكان شن هجوم مسلح جدّي على مصالح الولايات المتحدة الأساسية في المنطقة.ويرى التقرير أنه ليس ثمة قوة في المنطقة تستطيع تحدى أمريكا وإغلاق مضيق هرمز (بما فيه إيران) ، وليس هناك خشية حقيقية من قيام قوة إقليمية مهيمنة، حيث ينحصر احتمال قيام مثل هذه القوى فى كل من : تركيا ، إيران ، العراق ، والسعودية. دعْ عنك هنا -كما يقول التقرير- أن كلا من روسيا والصين ليس من المرجح أن تكرر أيٌّ منهما "غباء" الولايات المتحدة بسلوكها المغامر، و بما قد يصل إلى حدّ القيام بجهد منسق لمجابهة أمريكا عسكريا في عقر دار مصالحها الاستراتيجية الأساسية مثل بقاء مضيق هرمز مفتوحا لمرور إمدادات النفط العالمية وخاصة باتجاه الغرب. ويلاحظ هنا عدم ورود اسم مصر ضمن القائمة المرشحة لتكوين قوة إقليمية محتملة فى "الشرق الأوسط". و لدينا تفسيران لمثل ذلك الموقف : - التفسير المحتمل الأول أن كاتب و فريق إعداد لتقرير "كوينسي" ربما يعتبران أن مصر لا تدخل بحسابات الجغرافيا السياسية ضمن نطاق "الشرق الأوسط" بمعناه الدقيق، وإنما تقع فى (شمال إفريقيا) حسب تلك التسمية المطاطة التى أبدعتها عقول " مراكز التفكير الأمريكية" بعد مؤتمر مدريد لعام 1990، ونقصد "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" MENA تلك التسمية التي جرى صكّها خصيصاً لإدراج إسرائيل ضمن قائمة محدَّثة للشرق الأوسط العتيد ، إلى جانب الدول العربية (و إيران) ..! - أما التفسير المحتمل الثاني لعدم إدراج اسم مصر، فى قائمة (المرشحين) ل ......
#الوجود
#العسكري
#الأمريكي
#الشرق
#الأوسط:
#ملاحظات
#تقرير
#معهد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729995
محمد عبد الشفيع عيسى : قيام و سقوط -القوة العظمى الوحيدة-..
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى كنا نقول، قبل عام 2000، إن عملية صنع القرار القومي الأمريكي تمرّ بسلسلة "ذهبية" من الخطوات المتدرجة تباعاً، حيث تبدأ من الدراسة البحثية للقضية محل الاهتمام في مراكز التفكير Think Tanks التي (تقتل) موضوع القضية بحثاً، كما يقولون ، وتنتهى إلى تقديم خلاصات بحثها ودراستها إلى أجهزة صنع القرار. تتلقف أجهزة صنع القرار نتائج البحث، وهى، مثل "البنتاجون" فى المجال العسكري، تستقى خلاصات الدراسات وتبنى على أساسها استراتيجيات وتكتيكات ومن ثم خطط العمل التنفيذية Action Plan . تأتى الخطوة الثالثة حين تقوم الأجهزة بوضع عدة بدائل لمواجهة المشكلة محل البحث، أمام صانع القرار فى مستواه الأعلى ، مثل وزير الدفاع ، أو مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي . ينتهى الأمر بأن يقدم صانع القرار الأعلى تصوراً للبديل المفضل ، ولثاني أفضل بديل Second best alternative ويضعهما أمام متخذ القرار decision taker وهو الرئيس مثلاً ، في حالة موضوع الحرب وقرار القتال . ويكون على هذا الأخير أن يتّخذ القرار ثم يتحمل تبعات القرار على كاهله وحده دون شريك، بعد أن يقوم باستشارة الدائرة المقربة inner circle والتي يفترض أن تقوم باستمزاج آراء القيادات النافذة فى الكونجرس بمجلسيه، وخاصة مجلس الشيوخ .هذا ما كنا نتصوره بصدد عملية صنع القرار القومي الأمريكي ، وربما كانت آخر محاولة معاصرة لاتباع هذا السبيل، هي عملية غزو العراق الي كانت معقدة حقاً، واشتركت بشأنها كل الجهات التي تحدثنا عنها آنفاً .وتشاء الأقدار أن تفشل (العملية) و لا يتم اصطياد (البطة) كما كانت تشتهى الأنفس العطشى إلى الدماء. وقد برزت من بين هذه الأنفس نجوم تلألأت في سماء الحرب (الفاشلة من بعد) في مقدمها رامسفيلد ، ومن بعده رهط من قبيل "جورج وولفوتز" و "ريتشارد هاس" وآخرون .وما هي إلا أيام بعد الغزو حتى تم تعين حاكم عسكري أمريكي للعراق المحتل ثم حاكم مدنى شهير (بول بريمر) قام بحل الجيش والشرطة، وتفرغ لقتال المقاومة الوطنية العظمى التي انفجرت في وجوه الجميع، لتثبت أن عملية صنع القرار المعقدة ، كاملة الأوصاف ، قد أهملت "العامل الرئيسي" وهو " الإرادة الإنسانية" ذات البعد الوطني – القومي العتيد .وما كان من الغازي المحتل إلا أن يرتضى بتفكيك كيان الدولة العراقية ، ثم أن ينصّب عليها حكاماً ارتضوا في شطر منهم بالذلّة والهوان تحت أسنّة الرماح، ثم تٌجري(انتخابات) تتلوها (انتخابات) من قبيل " تدوير زوايا النخبة" دون ملل أو كلل.و الحقّ أن عملية الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت أشد تعقيداً ، من تلك التي سبقتها، عملية غزو أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر مباشرة ، وإسقاط حكم (طالبان) .وكان التطور السياسي اللاحق فى أفغانستان، بسيطاً مثل البساطة النسبية لعملية الغزو ، إذ انقسمت ساحة الجغرافيا والجيوبولتيك، في نهاية الأمر، بين حكم (عميل) أو (شِبْه عميل) يتبعه جيش جرار، جسماً بغير روح، وبين وجود سياسي وعسكري (طالباني) يقتسم البلاد والعباد مع الأمريكيين وتوابعهم ، حتى جرى ما جرى ، في نهاية الأمر على النحو الذى نعرف ويعرفون : انسحاب أمريكي فوضويّ، متعجلّ ، مُذِلّ ..! ...طوال العقدين 2000 – 2020 إذن كانت الإمبراطورية المترنّحة تقاوم السقوط بواسطة العسكرة ، وتعالج جراح الانحدار الحضاري و الاقتصادي أمام الصين القائمة صعداً بعد سبات ، وأمام روسيا العائدة بعد سقوط .تلك كانت حقبة (الجرح والتعديل الخاطئ) : 2000 – 2020 ، حين أخذ يحدث تآكل للقدرة الأمريكية، مع تنامى النزعة الحربية ( خاصة ......
#قيام
#سقوط
#-القوة
#العظمى
#الوحيدة-..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730048
محمد عبد الشفيع عيسى : نظام دوليٌّ مهترِئ، و عالمٌ ممزّق
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى تشير الفترة الانتقالية الراهنة من تطور العلاقات الدولية إلى حقيقة تبدو صادمة أو ملغزة"، تتمثل في حقيقة مزدوجة : فمن جهة اولى، تركز القوة بين ايدي قوة وحيدة او شبه وحيدة، كما يبدو من السلوك الدولي للولايات المتحدة الأمريكية. ومن جهة ثانية، العجز والاهتراء المميّزان للنظام الدولي في حالته الراهنة.يشير الأمر الأول إلى أن نمط توزيع القوة في النظام الدولي يميل إلى تكريس نوع من الجمود النسبي وليس الى المزيد من المرونة . و يميل إلى المزيد من التركيز والمركزة وليس إلى توسيع هامش "انتشار القوة . ونقصد هنا اتساع رقعة نفوذ الولايات المتحدة الامريكية، وتعمّق قدرتها على التغلغل الجغرافي والموضوعي فى الأقاليم المختلفة من العالم ، وزيادة طابع "التعقيد" للسياسة الخارجية الأمريكية، اعتمادا على التنوع المضطرد في شبكة صنع وإدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة : ابتداء من التدخل العسكري المباشر وغير المباشر ، وممارسة الحرب والغزو، وانتهاج أسلوب "إشعال الحرائق المحدودة" ، وليس انتهاءً باستخدام وسائط الاتصال والتواصل الحديثة ، ضمن الممارسة الإعلامية – الدعائية ، ذات الطابع الأقرب الى "الحرب النفسية" كنموذج اتصالي فى أوقات الأزمات الكبرى المفصلية ، كالحروب والثورات والاضطرابات الواسعة دوليا محليا .وقد تأكدت هذه الحقيقة اتساع رقعة النفوذ الأمريكي وتعمقه- عبر العقد الماضي من خلال عدة مؤشرات ، من بينها: قدرة الولايات المتحدة على تجاوز الآثار المباشرة "للأزمة المالية" لعام 2008 ، من خلال الاستخدام الممنهج لآلية "التشابك" ، وتحديث وسائل وأدوات "السياسة الاقتصادية، وخاصة أدوات السياسة المالية والنقدية ، عن طريق زيادة دور الدولة في تحقيق "التعافي ودفع معدل النمو الاقتصادي. ونقصد بالتشابك المشار إليه، ترابط شبكة المصالح بين الولايات المتحدة وعدد من القوى الدولية المؤثرة في المجال المعنى ، ضمن ما أصبح يسمى "مجموعة العشرين" ، وخاصة الصين واليابان ، والبلدان العربية في منطقة الخليج. ولعل الحقيقة اللافتة في هذا المقام ، بصفة خاصة ، هي تعمق حالة التشابك المالي والتجاري النسبي بين أمريكا والصين و خاصة حتى عام 2012، حين بدأت الصين في توسيع نفوذها بطريقة مهدِّدة للهيمنة المالية والنقدية الأمريكية، و مدّ هذا النفوذ أفقيا على الرقعتين الإفريقية والآسيوية بالذات، وكذلك رأسيا عبر تسنّم قمم تكنولوجية حاكمة في سلاسل الإمداد والعرض العالمية للقيمة المضافة العلمية-التكنولوجية. و وصل الأمر إلى حد شنّ الولايات المتحدة- في ظل إدارة ترامب – حربا تجارية واسعة في مواجهة الصين.وفى المقابل ، وعلى سبيل المقارنة ، فإن دول الاتحاد الأوروبي كانت انتهجت سياسة اقتصادية ومالية مغايرة ، أدت إلى تعميق الأزمة في "منطقة اليورو" بعد 2010 بالذات، وليس إلى علاجها . نشير هنا إلى سياسة "التقشف المالي" Austerity و التي وقع عبؤها الرئيسي- من جراء خفض الانفاق الحكومي-على محدودي الدخل والطبقة المتوسطة. وقد بلغت الأزمة حدّا مقلقا في حالات محددة هي اليونان و أسبانيا والبرتغال وإيرلندا ، بينما لم تنج بريطانيا وفرنسا وألمانيا من ذيول الأزمة.وأما الأمر الثاني الذي يشير إليه تطور العلاقات الدولية في الفترة الراهنة، ضمن الحقيقة المزدوجة المشار إليها آنفا، فهو ما يتبدّى من العجز والاهتراء الذي يميز النظام الدولي على العموم. ومن الأمثلة الدالة هنا، العجز عن معالجة جراح مفتوحة أمام الناظر إليها من كل باب ، كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن وليبيا وكذلك لبنان، إلى غير ذلك، كما في "حوض ......
#نظام
#دوليٌّ
#مهترِئ،
#عالمٌ
#ممزّق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732001
محمد عبد الشفيع عيسى : كيف نفهم الاقتصاديات الدولية الراهنة..؟ أثر السياسة على الاقتصاد؛ في ضوء مناهج االبحث.
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى يغلب على مناهج البحث في الحقل العريض للعلاقات الاقتصادية الدولية ، و خاصة في "نظرية التجارة الدولية" ونظرية "التكامل الاقتصادي"، الطابع "الوضعي" الذى يستعير المنهج السائد في بحوث العلوم الطبيعية ويحاول تطبيقه على العلوم الاجتماعية بحيث تبدو العلوم الطبيعية والاجتماعية – رغم اختلاف موضوعها – علوماً (وضعية) . كما وُجِدت محاولة لنقل طابع العلم الوضعي إلى "الإنسانيات" وخاصة الدراسات الأدبية واللغوية والفلسفية والنفسية ، من حيث استخدام الأساليب "التجريبية"، ممثلة بصفة أساسية في منهج "الاستقراء" ، كمقابل للمنهج الاستنباطي المستخدم في العلوم الرياضية .وأهم ما ينتج عن الطابع الوضعي ، إضفاء صفة "الحياد" على النظريات المفسرة للظواهر محل البحث واعتبارها خالية من "القيم" أي غير ذات محتوى إيديولوجي ، و بدون حمل اتجاهات فكرية بعينها .ينسحب هذا الطابع الوضعي، على "نظرية التجارة الدولية" السائدة، والتي تقوم على مفهوم "المزايا المتبادلة" سواء أخذت صوره المزايا المطلقة عند آدم سميث ، أو "المزايا النسبية" عند ريكاردو، أو تباين نسب الوفرة في عوامل الإنتاج بين الدول ، كما فى النظرية السويدية ل "هيكشر" و "أولين" ونظرية "هابرلر" في "نفقات الاختيار" أو "التكلفة البديلة" – بل وكذلك الحال فيما يتعلق بمفهوم "المزايا التنافسية" ل "مايكل بورتر".في جميع هذه "النسخ" من النظرية السائدة للتجارة الدولية ، تعتبر "المزايا المتبادلة" بين الدول – بغض النظر عن أي اعتبار آخر – هي العامل المفسر الأساسي للتجارة الخارجية.هكذا الأمر أيضا بالنسبة لنظرية التكامل الاقتصادي السائدة ، و التي تقوم بصفة عامة على النزعة "الوظيفية" التي تركز على الجوانب الفنية التي تمثلها عمليات ومراحل التكامل المختلفة ، التي تتباين من حيث "الوظيفة" التي تؤديها. وبعبارة أخرى، فإنها تركز على الوسائل أكثر من النظر إلى الغايات البعيدة المرتبطة بطبيعة النظم الاجتماعية وما تمثله من قيم فكرية أو مثاليات فلسفية .وبذلك نجد أن نظرية التكامل تقوم على افتراض مجموعة مراحل تدرجية، لكل منها وظيفة تُسْلِم إلى ما يليها ، ابتداء من "التفضيل التجاري" إلى "منطقة التجارة الحرة" ثم "الاتحاد الجمركي" ، وبعده "السوق المشتركة" فالاتحاد الاقتصادي ، الذى يتلوه الاندماج الكامل بين الوحدات السياسية المعنية. ولكل من هذه المراحل والعمليات وظيفة (فنية) محددة لا تتعداها وإن كانت تمهد لما يليها ، حيث تبدأ المسيرة التكاملية بخفض الحواجز الجمركية المتبادلة في حالة "التفضيل التجاري" ثم تنتقل إلى تحرير التجارة المتبادلة من القيود الجمركية وغير الجمركية في مرحلة "منطقة التجارة الحرة". وبعد ذلك يتم اقامة حائط جمركي مشترك تجاه العالم الخارجي في حالة "الاتحاد الجمركي" ، تميداً لتحرير تدفقات الأشخاص ورؤوس الأموال في "السوق المشتركة" ، ومن بعد ذلك ، ترتبط التدفقات الحرة لكل من السلع والأشخاص ورأس المال بإقامة "منطقة نقدية مشتركة" أو "اتحاد نقدى" ، وانتهاج "سياسات اجتماعية مشتركة" مما يقيم سوقاً موحدة أو منفردة بالفعل single market وهذه هي حالة "الاتحاد الاقتصادي" ، و يأتي من بعدها اندماج كامل أو شبه كامل ، وخاصة بتوحيد أسس السياسات الخارجية والدفاعية. بذلك يتضح أن الاتجاه الوضعي لعلم الاقتصاد، الذى انعكس على الطابع "المحايد" لتبادل المزايا كأساس لنظرية التجارة الخارجية ، والاتجاه "الوظيفي" لنظرية التكامل الاقتصادي، يمثل النظر إلى التدفقات الاقتصادية باعتبارها منعزلة عن العوامل (الأخرى) كعامل ذات أثر محايد ، تطبيقاً لما يعرف ......
#نفهم
#الاقتصاديات
#الدولية
#الراهنة..؟
#السياسة
#الاقتصاد؛

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733345
محمد عبد الشفيع عيسى : - دراما عربية -: آسيوية – إفريقية .. تأملات -طائر مُحلِّق-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى كان الاقتصادي السويدي الكبير جونار ميردال، الحائز على جائزة نوبل في علم الاقتصاد، قد أصدر كتابه "دراما آسيوية Asian Drama" عام 1968، و عرض فيه لما اعتبرها أسباب فقر الأمم، وخاصة في منطقة جنوب آسيا، في ذلك الوقت. و قد لاحت لي فكرة محاكاة عنوان الكتاب المذكور، ولكن على نطاق أعرض من حيث نقطة البحث، حيث لا تتركز على الاقتصاد فقط، و لا على البعد الاقتصادي – الاجتماعي بصورة أعمّ، ولكن على ما هو أوسع من ذلك، وأشدّ إيغالاً فى الأعماق. تلك هي ما يمكن تسميتها "الدراما العربية" ، على مستواها الجغرا-سياسي العريض، فى " أفريقا سيا" إن صح التعبير، AfricAsia، حيث مساحة التلاقي المشترك للأمة العربية بين القارتين العريقتين، على امتداد المشرق العربي و وادي النيل و المغرب العربي الكبير . إنها ليست فقط مأساة للتنمية الاقتصادية، أو الاقتصادية-الاجتماعية، ولا حتى الاقتصادية الاجتماعية -السياسية، ولكنها مأساة معقدة ذات شُعَب، و ما هي بمحض مأساة مركبة من عنصرين أو نحوهما.الحق أنه حين يتأمل المرء فى "المأساة العربية" تلك، يأخذ منه العجب مأخذه، و (يستغرب)..! فما الذى جعل تلك البقعة من الأرض، وهذه الجماعة من الناس ، فيما يعرف من اجتماع الوطن والشعب بــــــ "الأمة العربية"، تبدو، في الفترة التاريخية الراهنة بالذات، على هذا النحو المشهود حاليا "من التعثر المزمن و "الضياع المعمّق" خلال مسيرة التنمية والتوحد والاستقلال كمشروع تاريخي. ثم أنها وكأنها "ألعوبة" أو "أرجوحة" فى يد قوى غريبة ، غربية-صهيونية ، تجعل منها مثلما قال البعض يوماً بمثابة (ميدان ضرب نار)... ساحة للتدرّب على الحرب والنزال، أو تجعل منها، مثلما قال البعض يوما ًفي معرض النهْي عن لبنان الجريح ، ممرْاً ومقراً .. ممرّا يعبر منه العابرون، إلى حيث يذهبون، و مقرّاً يستقر فيه من يقيم ليغنم ما يغنم على فترات تطول وتقصر، أفراداً وجماعات، ودولاً كاملة أو مجموعات دولية ..!فلماذا يا ترى ..؟لماذا يتهافت (الشرق والغرب) على "القصعة" العربية، فينالون ما يريدون أو بعض ما يريدون ، ثم يمضون، كما هي الحال في (الخليج و ليبيا)..؟ حتى "شذاذ الآفاق" من هنا وهنالك ، كما كنا نقول، أتوا واستقروا في شطر منها، وقالوا لن نبرح المكان ، ولن نسمح لأهلها بممارسة البقاء والحياة: (فلسطين) . و كيف أن بلاداً بأكملها، أغلقت لحساب التأمين المحتمل للمشروع الصهيوني؛ وهذا حال "الشام الكبير" أى سوريا-لبنان ، بما فيه الأردن وقبله فلسطين التاريخية ، بل ولم لا نقول العراق أيضا، درّة العقد فيما أسماه البعض "الهلال الخصيب" .. ولم لا نقول إن ذلك ايضا قد جرى من خلال الترصد لدولة مركزية هي مصر، و محاولة جذْبها من طوْقها، عبثا، ناحية الامتداد الشرقي المعادي صهيونيا، و تأليبها (و تأديبها) من وقت إلى آخر ، فضلاً عن العدوان المسلح الواسع على أراضيها بين فينة وأخرى ..! وتكون النتيجة لذلك حتى بعد (إبرام السلام) منذ أكثر من أربعين عاماً، أو زهاء نصف قر ، أن تجرى المحاولة تلْو المحاولة، على قدم وساق، من أجل أن تبقى مصر في أحسن الأحوال، من وجهة نظرهم هُمْ، "طافية" فوق سطح الماء، فلا هى مُغرَقة تماما، ولا هى تخرج بالسلامة إلى شطّ الأمان أو تسبح فى حرية طليقة حيث تشاء.لعل هناك أربعة أسباب ، فيما نرى أو نظنّ ، جعلت (من هب ودب) يهفو و يتهافت على (ميدان ضرب النار ..!) العربي الوسيع ذاك :1- وفرة مورد النفط والغاز، حيث الثروة العظيمة الناضبة، فى منطقة جغرافية تكاد أن تكون في جانب منها، خالية من ساكنيها، حيث "الفراغ الديموغرافي" المتفاوت، إلا من هجر ......
#دراما
#عربية
#آسيوية
#إفريقية
#تأملات
#-طائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733974
محمد عبد الشفيع عيسى : جائزة نوبل و علم الاقتصاد... أيُّ علمٍ هُو ..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى حصل ثلاثة من الاقتصاديين مؤخراً على جائزة نويل "التذكارية" فى علم الاقتصاد لأبحاثهم عن سوق العمل، وقبل ذلك حصل باحثون آخرين فى السنوات الماضية عن موضوعات مختلفة من قبيل "الاقتصاد السلوكي" و "سلوك المستهلك" و "بحوث الفقر" و "المضاربات".وقد أثار ذلك نقاشاً جاداً وغنياً تجاوز حدود الجائزة المذكورة ، إلى علم الاقتصاد ذاته. وتركز النقاش حول مدى (علمية) "علم الاقتصاد" ، حيث ينافح البعض عن "علمية" هذا العلم ، وأنّه علم تجاوز العتبة التجريدية إلى ميدان "التجريب" شأنه شأن العلوم الطبيعية ، ولذلك يستحق صفة العلم الحق – من وجهة النظر هذه. ومن جهة أخرى ، يرى بعض الباحثين (والمفكرين مثل الراحل الكبير سمير أمين) أن علم الاقتصاد ليس علماً وضعياً كما قد يُراد له، ولكنه علم اجتماعي يتمحور حول مفهوم "الاقتصاد السياسي" .و فى هذا المضمار يثور أمامنا السؤال: هل الاقتصاد علم أصلاً ؟وإذا كان علماً بحقّ - وهو ما يمكن القطع به على مدى زمنى طويل يمتد ليس لعشرات السنين فقط ولكن ربما لمئات- فهل هو "علم وضعى" positive على طريقة العلوم الطبيعية. في هذه العلوم الأخيرة يستخدم المنهج " الاستقرائي" أداة يُتَوسّل بها للتوصل إلى نتائج قبلة للبرهنة، بدء من الملاحظة ثم وضع الفروض فإجراء التجارب المعملية أو غير المعملية، وانتهاء بالتحقق من مدى صحة الفرض إثباتا او نفيا، تمهيدا لصياغة الاستنتاجات.هل علم الاقتصاد بهذا المعنى علم وضعي بحت، أو تجريبي، ومن ثم يكون محايدا من الناحية الاجتماعية، بلا توجه إيديولوجي من أي نوع، فيكون، كما يقال، خاليا من القيم Value-free..؟أم ان علم الاقتصاد في حقيقته ليس من قبيل العلم الطبيعي، التجريبي أو الوضعي، فيكون من قبيل العلم "التجريدي" القائم على استخدام طريقة "الاستنباط" كما هو الحال في الرياضيات وعائلتها الممتدة إلى الإحصاء والقياس؟ وفي هذه الحالة الأخيرة يكون علم الاقتصاد فكرا خالصا منبت الصلة بعالم التجارب التطبيقية..؟أم أن علم الاقتصاد علم اجتماعي، موضوع دراسته هو المجتمع في شريحة من شرائحه الحية، شريحة "الثروة" ومن ثم "الناتج" أو "الدخل"، إنتاجا وتوزيعا وتداولا واستهلاكا..؟ و إن كان ذلك كذلك، وهو ما نميل إليه فهو ليس علما محض تجريبي أو طبيعي، ولا هو تجريدي محض "فكر خالص"، وإنما هو مزيج من الأمرين معا، تجريب وتجريد، استقراء واستنباط. ثم أن هذا العلم إن استخدم التجربة فهو لا ستخدمها او يستنسخها في "المعمل" أو في حقل العينة الإحصائية، و إنما معمله هو المجتمع نفسه، و إن حقله الدراسي ليمتد على طول وعرض التاريخ الاجتماعي، الإنساني بالذات.وإن توسل علم الاقتصاد بالتجارب فبمعنى العمل تطبيق الأفكار على العينات الإحصائية توصلا لفهم مجتمع الدراسة ككل. وإن توسّل بالتجريد النظري فلوضع القاعدة الفكرية التي ينطلق منها لدراسة مفردات المجتمع ضمن الظاهرة الاقتصادية بمعناها الواسع من خلال خطوات البحث العلمي المتسلسلة: من الملاحظة إلى الفرض إلى التطبيق إلى عملية احقق من صحة الفرض فيما يسمّى Verification.أما من يرون في علم الاقتصاد مجرد ميدان للتطبيقات والتجارب بدون فكر اجتماعي يستجيب لاحتياجات المجتمع و مطالبه الأساسية، فهؤلاء يعزلون الاقتصاد عن محيطه (الطبيعي)، أي الاجتماعي. و من يرون في الاقتصاد علما لحل "التمرينات الرياضية و القياسية"، أي علما يحتفل بالمنهجية الكمية دون فكر اجتماعي شامل، فهؤلاء يعزلونه عن النظرية وعن الممارسة في آنٍ معا.و لأنّ علم الاقتصاد علم اجتماعي –إنساني فهو علم غنيّ حقا منذ نشأته الأولى، فقد حفل ب ......
#جائزة
#نوبل
#الاقتصاد...
#أيُّ
#علمٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737105
محمد عبد الشفيع عيسى : التاريخ البشري يكتبه المتحيزون و يصدّقه العوام؛ فأين علم التاريخ..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى التاريخ؛ ما التاريخ؟ تتعدد التعريفات، و لكنا نقصد في مقام اليوم أن التاريخ هو ( ذلك الذي يبقى في الوعي الجماعي بعد أن ننسى ما تعلمناه) كما قال البعض في معرض تعريف العقل. تاريخنا هو ما نعتقد أو نظنّ أنه هو تاريخنا بالذات. هو إذن ليس بالضرورة،التاريخ الذي وقع بالفعل في الماضي أو سيقع في المستقبل، ولكنه الذي نرجح وقوعه، دون عناية خاصة بالوقائع المحددة أو ما يجتمع في صورة واقع معين. بعبارة أخرى، التاريخ قرين الذاكرة . وأما بحث مدى التطابق بين الذاكرة و الواقع، بين الوعي المستكنّ و الحقيقة أو الصدق، فتلك قضية أخرى يُعنَى بها (علم التاريخ). حسْب المعنى الذي قصدناه، نجد من يقول مثلا إن التاريخ يكتبه المنتصرون، وهذا ليس حقّاً على الدوام، أو ليس صحيحاً في عمومه، أو ليس كله صحيحاً وإنهم ليقولون "التاريخ"، و ما هو بتاريخ واحد ولكن "تواريخ"، فلكل فريق "روايته" الخاصة للماضى (story) فى ضوء حاضره القائم وتصوره للمستقبل .لذلك أنصحك أيها القارئ الكريم حين تقرأ شيئاً مما يسمى "التاريخ"، أن تمعن النظر فيما قيل و تُنعم هذا النظر فيمن قاله و كَتَب روايته؛ فهو متحيز، غالبا، لهواه أو لمصلحته أو للأمرين معاً. و ما الهوى سوى تكوين معقد من المشاعر المتولدة من الإيمان العقائدى لشخص أو مجموعة إجتماعية، ومن مصلحة إجتماعية أو تصور للمصلحة، ومن ترسبات "ذاتية" ذات طابع إدراكي معقد تكونت وتعاقبت طبقاتها "الجيولوجية" المتراكمة عبر الزمن. و من ثم فإن "الرواية السائدة" من بين "روايات أخرى" هى محصلة لمزيج معقّد من المدركات الذاتية، والمصالح المتصورة، و الرؤى العقائدية .و هل تظُنّنّ مثلاً أن ما عرفناه أو قرأناه عن أحوال سائدة في العصور القديمة و بعض بلدانها هو حقٌّ كله أو صحيح؟ علما بأن الحق والصدق في الوقائع الاجتماعية، من قبيل الأمور ذات "الطابع النسبي" فى كل حال. وهذا ليس فقط بسبب المزيج المعقد من المشاعر والمصالح والعقائد، ولكن أيضا بسبب نقص المعلومات، وتخلف علم الآثار والحفريات (الأركيولوجيا) برغم الجهود المبذولة فى حقل "أركيولوجيا المعرفة"، كما أشار (ميشيل فوكو) . ثم قد يكتب التاريخَ فريقٌ منتصر كما أشرنا في البدء، و لكن يمكن أن يكتبه أيضا فريق مهزوم يتمتع بملَكة "الرواية"– الحكي أو "القصّ" وبشىء من المقدرة على "إنفاذ" رؤيته بين "العموم "– أو فى شطر مؤثر من هذا العموم، كما يقال في بعض أدبيات علم الاجتماع الحديثة. إن لكل جماعة اجتماعية "حكّاؤوها" المتفنّنون، بالحق (النسبي) أو بالباطل (النسبي أيضا)، كما لدى الجماعات المسماة "العرقية" التي نصادف حكّائيها هذه الأيام في كل مكان من مشرقنا ومغربنا العربي العتيد، وعلى امتداد "المنطقة العربية – الإسلامية المركزية" وما حولها في آسيا وإفريقيا ، وكذا في عالم الأمريكتيْن وما حولهما فى المحيط. و يجْهَد "الحكّاؤون" فى كلٍّ من هذه الجماعات الاجتماعية على اختلافها، من أجل خلق أو "اختلاق" تاريخ، تثبت بها روايتها السائدة، و التي قد تكون باطلة من الأباطيل، بمعيار "التاريخ الإنساني" القويم . و لعل من أوضح الأمثلة على ذلك: اختلاق "إسرائيل القديمة" من باطن بعض الروايات التوراتية غير المُثبَتة على الأقل، فى محاولة عقيمة لإثبات صحة رواية إنشاء (إسرائيل) تلك الجديدة و القائمة اليوم وحتى يوم قادم قريب.أما الجماعات المسماة "العرقية"، المنبعثة حديثا في ظروف فريدة ربما معلومة، في قلب عملية التوظيف السياسي الجارية . من الجميع على قدم و ساق، فإنها بازغة من بين أحشاء التركيبات الجيولوجية للأمم والشعوب الحاضرة و هي كثيرة ......
#التاريخ
#البشري
#يكتبه
#المتحيزون
#يصدّقه
#العوام؛
#فأين
#التاريخ..؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750434
محمد عبد الشفيع عيسى : أوربا تنتحر .. وداعا للغرب و للشرق أيضا.. و مرحبا بالعالم الثالث القديم
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى لست أدري لماذا ارتأيت أن أبدأ معالجة الأزمة الروسية-الأوكرانية الأخيرة، من نقطة غير مطروقة كثيرا، وهي تكوين "الاتحاد السوفيتي السابق" نفسه ثم مجموع "العالم الاشتراكي" ككل، كيف تشكل وماذا كان طابعه الرئيسي..؟ إذ يبدو لنا و كأنّ الاتحاد السوفيتي السابق ، والكتلة أو الكتل الاشتراكية السابقة جميعها، قد تكونت على عجل، بدون التمهل وبدون أخذ الوقت الكافى لتحقيق النضج المنتظر . ولنبدأ بالاتحاد السوفيتى ، الذى كان أشبه بإمبراطورية قادمة من العصور الوسطى ، برغم نبل مقصده ودعامته العقائدية (الاشتراكية) ذات الملمح السامي فى العمق البعيد .ولكأنّ الاتحاد السوفيتي قد احتوى فى داخله على بذور فنائه ككيان غير منسجم . و يلاحظ هنا مثلا أن الغرب الأمريكى – الأوروبى، أو "الغرب الأمريكى" كاختصار دالّ ، قد اختار النقطة الأوكرانية كبؤرة للحدث الأخير، باعتبار أوكرانيا بوتقة للنزاعات، حيث تجمع نقيضين في كيان سياسي واحد، إذ تتكون من (مجتمع روسي)، إن صح التعبير، جنبا إلى جنب (مجتمع غير روسي) بل و (ضد –روسي). فهذا انتقاء دالّ بامتياز على الغرض منه فى ميزان الصراع الإستراتيجى (أمريكا/روسيا). وعموما، يبدو أن الاتحاد السوفيتى كان دولة (فسيفسائية) بحق ، ضمت روسيا وامتدادها الكلى بيلا روسيا والامتداد الجزئى لروسيا ممثلاً فى أوكرانيا، وشيئاً من شمال القوقاز (جورجيا)، بالإضافة إلى الشيشان و داغستان، و كذا أذربيجان قرب بحر قزوين. كما ضم الاتحاد السوفيتى بلدان مايسمّى (آسيا الوسطى الإسلامية) حيث الكازاك (ستان) ، والتركمان (ستان) ، وأوزبك (ستان) و قرغيزيا، و الطاجيك.ومعلوم أنه فى مجموعة بلدان آسيا الوسطى الاسلامية يحتل الإسلام الحضارى، تاريخياً، مكانة سامقة فى التركيبة الاجتماعية – الثقافية ، ولعبت حركة (الإحياء الإسلامى) قُبيْل وبُعيْد سقوط الاتحاد السوفيتى دوراً رئيسياً فى التطور السياسى والاجتماعى لبلدان المجموعة . بل لقد ضم الاتحاد السوفيتى بلدان بحر البلطيق – أو جمهورياته – ليتوانيا ولاتفيا و أستونيا، والتى كان لها دورها، المرسوم وغير المرسوم ، فى عملية انهيار الاتحاد السوفيتى ، والمجموعة السوفيتية ككل. كما شملت روسيا مناطق سيبريا التى تمتد بفضائها الفسيح حتى مناطق الالتقاء البحرى مع اليابان ، وقد ضمت روسيا جزر الكوريل بعد الحرب العالمية الثانية. كانت هذه كلها شبه عوالم منفصلة من جذور شتّى ، في قلبها (العصب الروسى) ومعه أشتات لا تمت بصلة قويّة للعصب، وإن شاركته الانتماء للدولة الروسية ردحا من الزمان .ومن حول الاتحاد السوفيتي كانت هناك مجموعته (الاشتراكية الأوربية). وقد ضمت الكتلة الاشتراكية المرتبطة عضويا بالسوفييت كلاّ من بولندا وهى بلد أوروبى شرقىّ عتيد، حيث أهم مؤسسة إجتماعية هى الكنيسة الكاثوليكية ، وهو ما ربما يتأكد من الدور الرئيسى الذى لعبه رأس الكنيسة الكاثوليكية (بابا روما) في عقد الثمانينات وما قبله، و كذا نقابة العمال (تضامن) فى فصل بولندا عن الجسم الرئيسى للكتلة (الأشتراكية) السوفيتية، ومن ثم إسقاط الاتحاد السوفيتى بل ومجموع الكتلة المذكورة .وقل مثل ذلك ، أو قريبا منه ، عن كل من المجر و (تشيكوسلوفاكيا) –التشيك وسلوفاكيا حاليا- وكذلك رومانيا التى انشقت مبكراً ، وجميعها محسوبة على (أوروبا الشرقية). بل ضمت الكتلة الاشتراكية (السوفيتية) بضعة من أوروبا الغربية، ممثلة فى (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) أو (ألمانيا الشرقية) . ولقد تمددت في لحظة الستينات لتضم شبه الجزيرة القابعة قبالة الشاطئ الأمريكي نفسه، كوبا، من أمام "ف ......
#أوربا
#تنتحر
#وداعا
#للغرب
#للشرق
#أيضا..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751283
محمد عبد الشفيع عيسى : ملامح من الأزمة الروسية -الأوكرانية الراهنة : بذور و مقدمات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى الأزمة الروسية – الأوكرانية محصلة فى حقيقتها للتفاعل بين أمور عدة يتقدمها إصرار عنيد من المجموعة الغربية بالقيادة الأمريكية على إعادة نفعيل سياسة " الأحلاف العسكرية"، ممثلة فى محاولة إعادة الروح للكيان فاقد الحياة تقريبًا خلال العقد الأخير وخاصة فترة ولاية دونالد ترامب للإدارة الأمريكية-الجمهورية (2017-2021). وكان أن نهض "الجناح المتعسكر" من إدارة بايدين – (الديموقراطية)، لينفخ الروح فى " منظمة اتفاقية شمال الأطنطى " – ناتو.و لما كانت وظيفة أى حلف عسكرى، مواجهة وردع عدو مفترض، ولو باستخدام القوة المسلحة، إن لزم الأمر، فلذلك كان من الطبيعى أن يسعى مشروع الحلف المستعاد إلى بعث روحية العداء المستفحل فى المواجهة مع عدو " قديم-جديد "؛ ليس باختلاقه، فهو قائم بالفعل منذ نهايات الحرب العالمية الثانية (1945-.. )، ولكن بإعادة توظيفه بعد أن انتهى مبرر وجوده بسقوط الحلف (الآخر-العدو) الذى كان ، في مطلع التسعينات، وهو " حلف وارسو" السوفيتى المنهار.و كانت الفرصة التى جرى اهتبالها غربيًا لبعث الروح فى الجسد، هى استخدام دولة "أوكرانيا" - إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق – "مخلب قط" ، إن صح التعبير، لمحاولة تقويض الكيان الروسى المُصغر، الوارث للكيان السوفيتي الكبير. فإن لم يمكن تقويضه فإضعافه بما لا يسمح له أن يكون ندّاً أو أن يصير عدوًأ قويًا ". ولما كان للغرب تجربة ناجحة نجاحًا مبهرًا فى إسقاط الدولة السوفيتية العتيدة في مطلع التسعينات من القرن المنصرم، فلذلك كان النموذج ماثلاً أمام قيادة روسية مستوعبة الدرس القديم، ممثلة في فلاديمير بوتين، ساعية إلى عدم السماح بتكرار ما جرى فى ظرف جديد.آنئذ فكر، و سعى، الطرف الأمريكى إلى محاولة إدخال "مخلب القط "الأوكرانى عضوًا فى التحالف العسكرى، ومن ثم اتخاذه مدخلاً لبعث سياسة الأحلاف من جديد، بنفخ الروح فى حلف ليس أمامه حلف آخر أو أحلاف ، ولكنه وحيد، فى مواجهة عدو بل وأعداء عديدين .وسرعان ما فهم الطرف الروسى "اللعبة" فحاول مقاومتها سياسيًا ودعائيًا، وقدم جملة مطالب أمنية للطرف الآخر الذى رفضها كما هو متوقع، ليضع القيادة الروسية فى موقع "الدفاع الهجومى" الذى لا خيار أمامه سواه، عن طريق استخدام القوة لمنع الاحتمال الطارىء، فكان تطبيقًا للقول السائر (لابد مما ليس منه بدً). ووقعت الواقعة فيما أسماه الطرف الروسى بالعملية العسكرية الخاصة، تلك النى بدات بالغة الطموح وانتهى بها الأمر، فى ظل تعثر عسكرى روسى نسبى، إلى محاولة الإطباق على إقليم بعينه كمدخل لتفتيت الكيان الأوكراني، (إقليم "دونباس") .هكذا وقعت "ضربة مزدوجة" ذات أثر بالغ فى مسار النظام (أو "اللانظام") الدولى : فمن ناحية، أتاح ذلك التطور للقيادة الروسية، من جديد، ادّعاء أن ما تسميه عمليتها العسكرية تقوم على تطبيق -غير مبرَّر تماما في الحقيقة- لحجة "الأمن القومي". ومن ناحية أخرى، إن ذلك اتاح للغرب إمكانية العمل على استعادة سيرة (الأحلاف العسكرية) أو (التكتلات المسلحة) في العصر الحديث للقارة الأوربية و ما حولها، بعد غياب زهاء قرن ونصف قرن، أى منذ "الحرب السبعينية" تقريبا، و التى انتصرت فيها (ألمانيا أو –بالدقّة-"بروسيا بسمارك")على (فرنسا نابليون الثالث) ( 19 يوليو 1870-10 مايو 1871) ، حين أعلنت الأولى قيام ألمانيا الموحدة من قصر فرساى فى قلب باريس. ومذْ ذاك انبعثت ألمانيا قوة اقتصادية وعسكرية قلبت، إلى حدّ بعيد، الموازين الدولية –الأوربية السائدة لعدة قرون، لمّا كانت بريطانيا وفرنسا "بيضتىْ الميزان " دون منازع. واستطاعت الدبابات والمدفع ......
#ملامح
#الأزمة
#الروسية
#-الأوكرانية
#الراهنة
#بذور
#مقدمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760911
محمد عبد الشفيع عيسى : جولة قصيرة في عالَم -الجراثيم الدولية-.. شبه أقصوصة من الفانتازيا الأدبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى قد تفكّرتُ في الواقع الراهن للعلاقات الدولية على المستويين العالمي والإقليمي، من زاوية "علاقات القوة"، معّرفة باعتبار القوة الشاملة، بأبعادها الاقتصادية – الاجتماعية، و السياسية – العسكرية، والثقافية – الإيديولوجية، فوجدتُ عجبا .و فكرتُ أن أصوغ مقولة "غرائبية الطابع" حول الموضوع في قالب هجين، بالطريقة التى كان يسميها بعض معلمى اللغة العربية "الأسلوب العلميّ المتأدب"، لأَنْحُو بالصّوْغ بعيداً نسبياً عن طريقة الدرس الأكاديمى المحض لهذا الفرع من فروع علم "السياسية" أو "العلوم السياسية"، أيْ "العلاقات الدولية" .ثم أنّى جنحت، في لحظة من لحظات "التداعى الذهنى الحر"، إلى تفضيل الطريقة الأدبية الخالصة، من قالب السرد، على النحو الذى اتبعه أحد أدباء ونقّاد الأدب العربي القدامى، هو أحمد ابن المقفّع، (من العصر العباسيّ الأول)، والذى دفع حياته ثمناً للرأى حول زمانه ومكانه، معبراً عن ذلك خلال كتابيْه "الأدب الكبير" و "الأدب الصغير" و مجموعة "كليلة ودمنة" وغيرها .. غير أنّى وجدت أن كِلا الأسلوب الأدبى لابن المقفع، و "الأسلوب العلمى المتأدب"، ربما يكونان غير وافيين بالغرض، و من ثمّ وجدتُني أرغب في العوْد إلى ما اعتدت عليه، من محاولة المعالجة العلمية فى حقل "العلاقات الدولية". و قد نظرت في ذلك، فارتأيت أنّي كتبت من هذا الباب كثيراً، فما أروت كتابتي الغليل، ولم تصل إلا إلى القليل. وهكذا عدت مرة أخرى إلى تفضيل محاولة "الطريقة العلمية المتأدبة"، حيث يمتزج العلم بغير العلم، أي بالأدب، رغم صعوبة الفصل بين ما يكون علماً وما يكون أدباً. هنا يتمازج الرأي مع الرؤية، وإن شئت فقل "الرؤيا" – و لِمَ لا؟ فما أقرب الواقع إلى شطحات الخيال أو إلى الأحلام في ساعات اليقظة و في المنام. وهل يشفى الغليل أكثر من التصوير غير الواقعى للواقع ، ومن تحليق "الأكاديميّ" في الفضاء الرؤياوىّ و "الفانتازيا"، إن رغب..؟وهكذا أردت أن أُسمّي الأشياء بأسمائها المستعارة من المدركات الذاتية و "الشعورية" وربما اللاشعورية أيضا، دون مواربة أوْ وَجَل، و أن أخوض في الموضوعات التي يدرسها العلم ولكن في قالب تصويري أو حِكائي، لا تثريب عليه من قيود تفرضها المعايير المصطلح عليها في مناهج البحث .و ما دام ذلك كذلك، فلم أجد غضاضة فى أن أنظر شذراً إلى كيان سياسي معين من بين تلك الكيانات الصغيرة الطافية هذه الأيام على سطح الإقليم الذى نعيش فيه، ولكنها ذات أثر ظاهر في اتجاهات عديدة، وأن أصِفَ ذلك الكيان الخاصّ بأنه "جرثومة". وهذه "الجرثومة" تجمع بين الصفات المختلفة للجراثيم، بين أنها "فيروس" أو كائن حىّ مجهرىّ ، ولكنه ذو خطر بالغ على الجسم الذى يخترقه غصْبا ويعيش فيه؛ و بين أنها من قبيل "البكتيريا" التى تلتصق بالجلد أو الأمعاء أو غيرها وتُعْمِل فيها تشويهاً و تُحْدِث ألماً. و هذا الكيان الجرثومي ليس ذلك فقط، ولكنه أيضا بمثابة "خلية سرطانية" أو ما يشبهها، تعيش على دواخل الكائن الحى وتنتقل بين أجزائه لتدمرها ببطء إن لم تواجهها، على الضدّ منها، وبرغمها، قوة قاهرة. ثم أن هذا الكيان الدخيل على الجسم، والذي هو ميكروبيّ الطابع بوجه عام، و فتّاك الأثر على نحو خاص، يتلفّت يمْنةً ويسرةً، بحثاً عن موارد للقوة من خارجه، بوصفه كائناً طفيلياً خالصا، يأخذ ولا يعطى، أو هو يأخذ ماء الحياة من حوله، ويعطى بالسلب الكثير مما يدرسه "علم الأمراض" و "الميكروبيولوجيا" وغيرها .و فوق كون هذا الكيان من طبيعة جرثومية ، فيروسية-بكتيرية معاً، وطفيلية بطبيعة الحال، فإن من يصاب به قد تلحق به أعر ......
#جولة
#قصيرة
#عالَم
#-الجراثيم
#الدولية-..
#أقصوصة
#الفانتازيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761344
محمد عبد الشفيع عيسى : الجذور الاجتماعية للعنف والحرب: دروس غير مستفادة من الأزمة الروسية -الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى كنا تناولنا في مقالنا السابق ملامح بارزة من الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتأينا في الخلاصة أن هناك ما يمكن تسميته بالدروس (غير المستفادة) من الأزمة بما يستحق معالجة منفصلة. واليوم ندلف إلى ذلك، بالقول إن أول "الدروس غير المستفادة" والتي لم تلق اهتماما بحثيا لائقا، يتعلق بطبيعة النظام الاقتصادي الاجتماعي، أو قلْ بتعبير أقدم نسبيًا: التكوين الاقتصادي– الاجتماعي. فإن أردت أن تحكم على حزمة سياسات ما، بما فى ذلك السياسات المتعلقة بالنظام السياسي بشكل محدد، فلتعمل على التعرف على طبيعة النظام أو التكوين المذكور .وما لجماعة الباحثين فى حقل العلاقات الدولية فى زماننا، يتجاهلون أو يتغافلون عن دور العامل الاقتصادى- الاجتماعى فى تطور النظام العالمى، بما فيه النظام العالمى المعاصر ..؟و مالهم لا يتكلمون عن الجذور الاقتصادية- الاجتماعية لممارسة العنف، ليس فقط على الصُّعُد المحلية، ولكن على الصعيد العالمى بالذات ..؟ هذا ما نريد التطرق إليه راهنًا، فى حديث جد موجز عن الصلة بين العنف الجارى على الصعيد الدولى، وبين جذوره الاقتصادية – الاجتماعية. و إن العنف الذى نقصده على سبيل التخصيص، يحيط بنا من كل جانب، ليس فقط الآن، وإنما قبل ذلك خلال قرون. إنها قرون تمثل كامل عمر النظام الرأسمالى العالمى السائد. وليت المفكر الفذ الراحل سمير أمين كان بيننا الآن، وإذنفلقد كان حَرِيًّا أن يحدثنا ما شاء الله الحديث، عن الرأسمالية العالمية المعاصرة وصلتها بالاستعمار؛ و أن الرأسمالية كنظام طبقى داخليًا، وميال للتوسع والهيمنة خارجيًا، أى كنظام استغلالى- استعمارى فى آن واحد، هى أصل الشرور التى عايشها عالمنا، ويعايشها الآن من كل حدب وصوب.أما عن الحرب، ومن قبلها "التدخل العسكرى" فحدث ولا حرج، ولا نتكلم فقط عن حرب وحروب جرت طوال العصر الحديث، أو العصور الحديثة، فى داخل أوروبا وخارجها، بل بالذات خارجه-عبر البحار، فى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وغير اللاتينية .. لا نتكلم عن ذلك فقط، بل نتكلم عن حرب ضروس، وقعت مرتين خلال أربعين عامًا فقط، مجرد أربعة عقود زمنية (1914-1945) أسميناهما بالحرب العالمية (الأولى) والحرب العالمية (الثانية). ثم نتكلم عن فترة هدوء أعقبت عاصفة الحرب الثانية، أسميناها، أو أسموها "الحرب الباردة" .. بين عملاقين قطبين متعادلين تعادلاً تقريبًا، لأربعة عقود أخرى (1945-1990) هي الفترة الفاصلة بين نهاية الحرب (الثانية) وانهيار (القطب الآخر) – الاتحاد السوفيتى. بانهيار "القطب الآخر" أبَى "القطب الأوّل" -أمريكا- إلا أن يعمل على تثبيت وضعيته المتفردة باعتباره" القوة العظمى الوحيدة" عبر منظومة كاملة للهيمنة العالمية خلال ثلاثة عقود تلت ويزيد (1990- 2022). و تلك هيمنة قائمة على سلسلة متتالية من التدخلات العسكرية، بل الحروب (العراق- أفغانستان مثالاً خاصّا : 2001-2003) و "الحبل على الجرار" كما يقولون. وما هي إلا برهة من الزمان، حتى حانت الفرصة التى لا تحين، من أجل تحديد عدوّ مزدوج للقوة العظمى الوحيدة، عدوّ من طرفين: فى آسيا وأوراسيا، هما الصين وروسيا. وما هى إلا سنوات قليلة ، أو شهور، بل و ربما أيام، حتى اندلعت حرب أو (أزمة) تسمى بالأزمة الروسية-الأوكرانية. حرب سهر على النفخ فى أوارها، القطب الواحد أو الوحيد وأذياله الطويلة هنا وهنالك، فى أوروبا وشمال شرق آسيا (اليابان) بالذات. وتدور رحى الأزمة-الحرب راهنا دون أن يلتفت العديد من الباحثين التفاتًا جادًا إلى جذور تلك (الحرب-الأزمة) و خاصة الجذر الاقتصادى-الاجتماعى المتمثل فى (التكوين) و ( ......
#الجذور
#الاجتماعية
#للعنف
#والحرب:
#دروس
#مستفادة
#الأزمة
#الروسية
#-الأوكرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764479