الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد جاسم : كلُّ نوافذِ العالمِ مفتوحةٌ لتراتيلِ النوّاب
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم - جنَّة هايكو مهداة الى روح الشاعر العظيم مظفّر النوّاب - طائرٌ أعزلدائمُ القلقِ والنشيجالعراقيٌّ في غربته * كلُّ نوافذِ العالممفتوحةٌ لتراتيلهِ الشجيّة -مُظفّر النوّاب * الطعناتُ تداهمُهُ بضراوةفيصبحُ ناياً نحيلاً -عودُ القصب * تبحثُ وحيدةًفي طُرقٍ موحشةٍ ،امرأةٌ فقدتْ زوجَها في حربٍ عبثيةْ * في كلِّ الأوقاتتجلسُ بإنتظارهِأُمٌّ فقدتْ ولدَها في حربٍ منسية * تغمرُنا بالدفءِ والدهشةابطالُها لايكذبونَ علينا-رواياتُ الواقعية السحرية * اتهاماتٌ مُتبادلةشتائمٌ مُتطايرةحبيبانِ ثملان * بمرايا النهرعاشقٌ مجنون-يريدُ امساكَ القمر * أَجنحةٌ للتحليقجدرانٌ نستندُ عليها -الأصدقاءُ الحقيقيون * تغارُ من رفيفِهاراقصاتُ الباليه -فراشات ُالحقولْ * يحرقونَ حقولَ الحنطةِقلوبُ النخيلِ يُقطّعونَها وحوشُ بلا قلوب . * ضحكةٌ صفراءيُطلقُها مُرابٍ شرّيرْنصبٌ وإحتيالٌ عَلَني ** يطوي المدينةَشارعاً شارعاً من أجلِهُنَّبائعُ " الشَعَر بنات" * بموسيقى الأغاني المَرِحَةيجذبُ أطفالَ المدينةبائعُ " الآيسِ كرِيم " * يتبادلونَ الهدايا البسيطةقلوبُهم لاتعرفُ المسافاتْأصدقاءٌ قدامى * عيونٌ شيطانيةتراقبُ حتى أنفاسَناعالمٌ بلا حريّة * تركتِ الطيورَ الجائعة تأكلُ من حقلِ الحنطةفزّاعةٌ طيّبةُ الجذور * يهاجرُ حُراً / مُتمرّداًعلى الطغاةِ والصيَادينطائرُ الوز العراقي * يخافونَ نباحَ الكلابِاصواتَ العواصفِ والرعودطغاةٌ لا يخافونَ الله * غريبُ الأطواريضحك ُبسخريةٍ ومرارةطائرُ " الكوكوبارا " * اسماؤهم محفورةفوقَ جذورِ الأرضالشهداءُ المَنْسيونْ * دماءُ الشهداءينابيعٌ ترويجذورَ الأرض * جذورُ الأرضذاكراتٌ تختزنُكلَّ أسماءِ الشهداء * جذورُ الارضتموتُ يابسةًلولا دمُ الشهداء * جذورُ الأرضارشيفٌ حافلٌبتواريخِ الشهداء * ارواحٌ نورانيّةتُضيءُ أعماقَ الطبيعةجذورُ الأرض * ابجديٌة ربّانيةتكتنزُ بالرموز جذورُ الارض * خلفَ نعشِ شيرينْيسيرُ مرفوعَ الهاماتْشعبُ فلسطينْ * اشجارُ الزيتونحشودُ الزعترِ البلديتُشَيِّعُ نعشَ شيرينْ * على أجنحتِها النورانيةالملائكةُ تحملُهُ بالتراتيلْنعش شيرين الشهيدة * حتى الطيورُ والغزلانُجاءتْ تمشي مودّعةًموكبُ تشييعِ شيرينْ * تبكي دماً وحنينْالأراملُ والحماماتْمجْلسُ عزاءِ شيرينْ * اصواتٌ غريبةتُقلقُ ليلَ البلادارهابيو الدم والكراهية * يُحاول العودة َالى نَبْعِهِ الأوّلنهرٌ ضيَّع مجراهْ ......
#كلُّ
#نوافذِ
#العالمِ
#مفتوحةٌ
#لتراتيلِ
#النوّاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761516