الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام مخول : كفرقاسم.. من المجزرة الى -الوليمة-
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول | بين المجزرة الأخلاقية والحزب اليهودي-العربي الجديدبرغم فظاعة المجزرة المروعة التي ارتكبتها دولة إسرائيل الفتية ضد عمال وفلاحي بلدة كفر قاسم في التاسع والعشرين من تشرين الأول 1956، في تزامن مع بدء العدوان الثلاثي الاستعماري بمشاركة إسرائيل وبريطانيا وفرنسا على مصر عبد الناصر، الا أن اليوم الفارق في حياة الجماهير العربية في إسرائيل والذي أسّس لطريقها الكفاحي في علاقتها مع مؤسسة القمع والاضطهاد القومي الحاكمة في إسرائيل، هو بامتياز يوم التاسع والعشرين من تشرين الأول 1957، يوم الذكرى السنوية الأولى للمجزرة.لقد ارتكبت إسرائيل الرسمية بقيادة مؤسسها دافيد بن غوريون مجزرة كفر قاسم المروعة والمخطط لها، اعتمادا على تجربتها الطويلة والمكثفة في ارتكاب المجازر إبان نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948، لكنها في هذه المرة ارتكبت مجزرتها الإرهابية ضد مواطني الدولة العرب، وراح ضحيتها 49 شهيدا وشهيدة من سكان كفر قاسم العائدين من أعمالهم وأراضيهم بعد أن أعلن جيش "الدفاع" وحرس الحدود حظر التجول بشكل مفاجئ بحجة الحرب العدوانية على مصر. وكان واضحا منذ البداية أن المؤسسة الحاكمة في إسرائيل هدفت الى استغلال انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بالحرب العدوانية الاستعمارية القذرة التي شنتها الى جانب عجائز الدول الاستعمارية بريطانيا وفرنسا لإسقاط حكم عبد الناصر الوطني، من أجل "تصحيح" ما فات المؤسسة الصهيونية أن تنجزه في نكبة العام 1948، ومواصلة مسارها من النقطة التي توقفت النكبة فيها قبل ثماني سنوات بوسائل النكبة نفسها، مع ما يعنيه ذلك من دفع الفلسطينيين الباقين في وطنهم، أهل البلاد الأصليين، الى الرحيل عن بيوتهم والهرب من المجازر مرة أخرى بدءا من بلدات المثلث الجنوبي، ودفعهم بالنار والدم الى البحث عن موطئ خيمةٍ في مخيمات اللجوء، كما حدث في أعقاب مجزرة دير ياسين المروعة في نيسان 1948 من جهة، والى إخضاع من تبقى من الجماهير العربية في إسرائيل نهائيا بإرهاب الدولة ومجازرها من الجهة الاخرى.والمثير للتقزز هو أن حكومة بن غوريون لم تكتف بارتكاب المجزرة الرهيبة بل تجاوزت كل أشكال العهر السياسي آنذاك، عندما فرضت على أهالي كفر قاسم تنظيم "صلحة عشائرية" – بوليمة تثير التقيؤ – اشترك فيها رجال السلطة من وزراء وعسكريين وقادة حرس الحدود. يقول إميل حبيبي فيها: "اعتبرنا هذه الوليمة وبحق، مجزرة أخلاقية أشد بشاعةً من مجزرة كفر قاسم". (كتيب بعنوان "كفر قاسم.. المجزرة – السياسة" صدر في الذكرى الـ20 للمجزرة عن منشورات عربسك ). إن ما فات حكومة بن غوريون وهي تخطط لمجزرة كفر قاسم في هذا الوقت المبكر من تاريخها، هو وجود قيادة شيوعية مجربة ومسؤولة على رأس معركة الجماهير العربية في إسرائيل، ما زالت تخوض معركة البقاء في الوطن، وما زالت تقود معركة التصدي للحكم العسكري ولعمليات الطرد والتشريد والمصادرة والافقار والتجويع، هي التي صقلت وعي ضحايا الاضطهاد القومي، وهي التي قادت انتقال الجماهير العربية الباقية في وطنها من نفسية النكبة والمجزرة الى نفسية الصمود والكفاح، ومن إحباط الضحية النازفة الى بناء ثقتها بنفسها كقوة مناضلة تعي قدرة الكف على ملاطمة مخرز الاضطهاد القومي، وقدرة وحدتها الكفاحية على الصمود واستقطاب تضامن القوى التقدمية اليهودية في إسرائيل والقوى التقدمية في شتى انحاء العالم كلما صقلت جاهزيتها الكفاحية أكثر لخوض معاركها العادلة، ليس من أجل البقاء في وطنها فقط، وانما من أجل حقها في العيش الكريم والتطور المتساوي في وطنها والدفاع عن ......
#كفرقاسم..
#المجزرة
#-الوليمة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697248
جواد بولس : كفرقاسم: من لم يتعلم من - قرش شدمي- لن تنقذه المليارات
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس كفرقاسم: من لم يتعلم من "قرش شدمي" لن تنقذه الملياراتلو كنت مكان الوزير عيساوي فريج ، لاعتذرت، على الملأ، أمام النائبين أيمن عودة وعايدة توما - سليمان، وأمام زملائهما، النواب في القائمة المشتركة، وأمام عشرات آلاف المصوّتين للقائمة وداعميها. ليس من حق الوزير فريج، ممثل حزب ميرتس الصهيوني، في حكومة بينت- لبيد، أن يزايد على نوّاب القائمة المشتركة لأنّهم أصروا على تقديم اقتراح قانون يطالب دولة اسرائيل بالاعتراف بمجزرة كفر قاسم وبتحمّل المسؤولية على وقوعها؛ فأسلوبه الغاضب لم يزده احترامًا ، ولا تعابيره الفظّة والمستفزة، التي هاجمهم بها، رفعت من مكانته. في مثل هذا الاسبوع ، قبل 65 عامًا ، وتحديدًا في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956، قتلت، بدم بارد، كتيبة مما يسمى "حرس الحدود الاسرائيلي" سبعة وأربعين مواطنًا عربيًا من سكان قرية كفر قاسم؛ وكان من بين ضحايا تلك المجزرة أطفال وشيوخ ونساء لم يقترفوا أي ذنب سوى أنهم وصلوا عند تخوم قريتهم وقت حظر التجوّل الذي لم يعرفوا به قبل مغادرة بيوتهم في ساعات الصباح. أذكر أننا كطلاب في كلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس ، تعلّمنا، قبل أربعين عامًا، عمّا حصل في ذلك اليوم في كفر قاسم؛ بيد أن المحاضر لم يسمّها مجزرة، ولم يبدِ أي تحفظ أو انتقاد "لجهاز العدالة" الاسرائيلي، الذي برّأ قضاتُه قائدَ المنطقة، المدعو يشكا شدمي، من تهمة القتل العمد وادانوه بتهمة " تجاوز الصلاحيات"، وحكموا عليه بالتوبيخ وبغرامة مقدارها قرش واحد؛ أصبح يعرف "بقرش شدمي" الذي اتخذه المواطنون العرب رمزًا للتعبير عن سخطهم على جهاز القضاء الاسرائيلي وعن مشاعرهم بفقدان الثقة بعدل الدولة تجاه مواطنيها العرب. لقد علّمونا في حينه أن الضابط الذي نفّذ أوامر قتل الابرياء تجاوز صلاحياته وذلك لان "راية سوداء" كانت ترفرف عليها وكانت، لسوادها، توجب رفضها وعدم الالتزام بها. لم أصطدم في الماضي مع الوزير عيساوي فريج، الذي اكن له احترامًا، ولا مع حزب ميرتس الذي ينتمي اليه منذ سنوات طويلة؛ وعلى الرغم من وجود اختلافات وخلافات سياسية واضحة بيننا، دأبتُ على التمييز بينهم وبين حزب العمل، وبينهم وبين سائر الاحزاب الصهيونية، لا سيما اليمينية منها والفاشية. أقول ذلك مقتنعًا بأن الحالة الهستيرية التي وقع الوزير فريج تحت تأثيرها وأدت الى هجومه غير المسبوق على نواب القائمة المشتركة، هي نتيجة للوضع غير الطبيعي الذي أفضى الى استوزاره طوعًا في حكومة يقف على رأسها زعيم متدين ويميني وتدعمها أحزاب يمينية عرف زعماؤها بمواقفهم العنصرية تجاه المواطنين العرب والعدائية الاستيطانية تجاه الفلسطينيين وأراضيهم . ما شاهدناه من على منصة الكنيست يوم الاربعاء الفائت كان في الواقع انعكاسًا لتلك الحالة السياسية الشاذة، التي اتوقع انها ستتكرر في المستقبل؛ وهي نفس الحالة التي دفعت، عمليًا، نواب الحركة الاسلامية، بعد قرارهم بدعم هذه الحكومة، للتصرف بعكس ما كان يتوقع منهم، أو بالتنكر التام لممارسات الحكومة ولخططها التوسعية في القدس وفي الاراضي الفلسطينية وتشجيعها لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى، وفي استمرار تنفيذ سياساتها العامة في معظم الميادين وفق المفاهيم السلطوية الصهيونية القديمة، التي يمكن ان نعبر عنها، مجازًا، بالاستعانة "بقرش شدمي "وبرايته السوداء التي خرقتها العواصف والرياح، ولم يبق منها الا غبار الرصاص والأسى. لقد صرّح الوزير فريج بأن عرض القانون من قبل النائب عايدة توما للتصويت في قاعة الكنيست قد تم بغرض احراجه، وهذا الادعاء هو نفسه الذي لجأ ......
#كفرقاسم:
#يتعلم
#شدمي-
#تنقذه
#المليارات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735981