الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : أقراص فياجرا أم صواريخ كاتيوشا
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح أقراص فياجرا أم صواريخ كاتيوشا ! ربط الفحولة الجنسية بالمقاومة المسلحة لحزب الله ----------------------------------------------------فى كل الظروف ، التى تمر بها الأوطان ، والتى تدفع شدة وطأتها ، البعض إلى زعزعة قناعاتهم ، أو تغييرها بالكامل ، فإننى فى موقفى ضد قيام ، وتشكيل ، الأحزاب الدينية ، لا يتغير ، أو يضعف.وهذا ليس جموداً فكرياً ، أو تعصباً قصير النظر ، من جانبى ، أو استهانة بأحداث الوطن الجسيمة التى تتشارك فيها الأحزاب الدينية بشكل أو بآخر. ولكنه موقف مؤسس ، من قراءاتى ، عن المآسى التى تسببت فيها الأحزاب الدينية فى كل مكان ، وفى عصور متباينة . وأيضاً من معاصرتى فى مجتماتنا العربية الإسلامية، لخطط الحركات التى تُسيس الأيادن ، وما تبعها من سفك دماء أو إشعال التعصب، والفتن الطائفية بين الأديان ، وبين المذاهب المختلفة المنشقة من الدين الواحد.وقد تابعت مختلف ردود الأفعال التى واكبت " مقاومة " حزب الله ، والتى فى أغلبها ، جاء مؤيداً ، ومادحاً ، وشاكراً ، لصمودها أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية . وكيف أن هذا الصمود ، قد وضع رأس إسرائيل فى الحضيض ، ورفع رأس العرب ، وأثبت بزهو أن كرامتهم مازالت بخير ، وأن عصر البطولات ، والزعامات المسلحة ، لم يصبح بعد من ذكريات الماضى ، وكيف أن حسن نصر الله ، كان الضوء الذى اخترق الظلام العربى ، والكبرياء الذى أحرج التراخى العربى.كنت ومازالت ، وكما كتبت ، أؤمن أن النظرة العقلانية لمصلحة لبنان ، على المدى القصير والطويل ، ألا يخرب هذا البلد كما يحدث ، وألا يكون السلاح الوحيد المدافع عن الشعب اللبنانى ، هو سلاح حزب الله. أعرف أن منطق السياسة ، هو فن الممكن ، والتكتيك ، ولعبة التحالفات المؤقتة ، ومبدأ " اللى تغلب به العب به ". لكننى أعترض على هذا المفهوم. كم من الضحايا ، وكم من الأَضرار، شهدتها الشعوب ، بسبب التكتيكات التى لا مبدأ لها ، والتحالفات المؤقتة ، التى تتستر لإخفاء العجز أو الكذب ، أو النوايا غير الوطنية.حتى وإن وافقت على التمييع السياسى ، واستسهال الأمور بالتحالفات التكتيكية المؤقتة ، مع أى قوى سياسية ، فأننى أعترض على إدراج الأحزاب الدينية ، ضمن هذه القوى المتحالف معها.لقد ثبت بالفعل ، أن التحالف مع التيارات ، أو الأحزاب الدينية ، يفيد اختراقها للعقول ويمكنها أكثر من هيمنة أفكارها ، حتى على الحركات السياسية التى كانت قبلاً، تستنكر بشدة قيام أى تيار سياسى دينى ، وتمهد للعلمانية ، وفصل الدين عن الدولة، وعدم " تديين " ، الصراعات السياسية ، وعدم خلط ورقة الدين المتوارثة ، ضمن أوراق الحياة المدينة التى يختارها البشر بإرادتهم.وهذا ما يحدث بالفعل ، مع حزب الله ، منذ تأسيسه فى بداية الثمانينات ، وهو ما يعد انتصاراً للمرجعيات الدينية ، التى أخذت الشكل الوحيد " للصمود العربى " ضد إسرائيل ( المكروهة من أنصار الدين وأنصار العلمانية معاً ).ومن أكثر الأشياء التى استفزتنى ، حين تم تتويج حسن نصر الله ، قائداً للحزب عام 1992 ، أن البعض كتب قائلاً : " حسن نصر الله رمز الفحولة العربية " و " حسن نصر الله ، رجل فى زمن الخصيان " و " حسن نصر الله وعصر جديد من أجيال الفحولة " و " حزب الله يعلم العرب معنى فحولة الرجال ". إنها تعبيرات أيضاً تثير الإشمئزاز ، وتؤكد بيت الداء فى المجتمعات العربية ، وهو " سرطان الجنس " ، الذى يأكل خلايا عقولنا ، ويدمر الرؤية الإنسانية ، المتكاملة الأبعاد.ما هذا الربط بين مقاومة حزب الله ، وحسن نصر الله ، بالفحولة ؟ وكيف يصف ......
#أقراص
#فياجرا
#صواريخ
#كاتيوشا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726978