الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن كريم عاتي : هل تًخترع الاوطان ايزابيل الليندي في بلدي المخترع
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي هل تُخترع الأوطانإيزابيل الليندي في (بلدي المخترع)*- ((من بقوا في تشيلي وعانوا، يعتبروننا، نحن الذين غادرنا، خونة)).- ((لا يخلو الأمر من منفيين يتهمون الذين بقوا في البلد بالمتعاونين مع الديكتاتورية)).أن تخترع بلداً: يعني أن تبني وطناً على وفق مقاسات نفسية واجتماعية وسياسية واخلاقية وجغرافية، تحققها الأماني أكثر من أن يحققها الواقع الفعلي.أن تخترع وطناً: يعني أن تبني مستقبلاً ملائماً لشعب مخترع أيضاً. أن تخترع وطناً: يعني أن تبني أفقاً فكرياً ومعرفياً لحياة تتمناها لنفسك ولغيرك ممن يماثلك في هذا الأفق. فمن غير المعقول أن تدخل في مملكتك من تعدهم دخلاء عليها.إنه الإختراع المحكوم بقيم خلقتها المعرفة المسبقة بالأوطان التي ننتمي إليها، وبالشعوب التي نُعد جزءاً منها، فيكون الوطن المخترع وطناً جديداً معاراً من الوطن الأصل، وإن كان مناقضاً له.فكيف تُخترع الأوطان؟ ولمَ تُخترع أصلاً؟ وهل بنا حاجة لإختراعها؟ وهل يكون البلد المخترع بديلاً من الوطن الأصل؟من المؤكد ان أحد الأسباب التي تدفعنا إلى ذلك، هو الحنين إلى دفء وطن، أو الشوق إلى وطن أكثر جمالاً، أو أكثر رفاهية، أو أكثر أمناً، أو أكثر ثراءً، أو أكثر إنسانية، أو...، أو...، وبتعدد خيارات (الأكثر) تزداد الرغبة لبناء وطن في المخيلة.ولكن ما الذي يدفع إلى ذلك الحنين؟ أهي الغربة فيه أو التغرب عنه؟إنها أسئلة تنفتح بسعة حجم المعاناة، وتفتح جراحات الذات الغريبة، أو التي أُجبرت على التغرب في فضاء الوطن أو في أفق الإغتراب. وهو ما حاولت الروائية التشيلية (إيزابيل الليندي) الإجابة عنها في كتابها (بلدي المخترع) عبر تجربة شخصية إتسمت بالصبر والمجالدة في مواجهة طغيان الإنتكاسة السياسية التي عصفت بالديمقراطية في بلدها، إثر صعود العسكر وتحكمهم بمقدراته سنة 1973م، بعد إغتيال الرئيس (سلفادور الليندي) وتزعم (بينوشيت) الإنقلاب الذي أطاح به، وأدى من بين نتائجه إلى هجرة كثير من مثقفي تشيلي إلى بقاع واسعة من الأرض، من بينهم الروائية (إيزابيل الليندي) التي عانت الغربة في وطنها قبل مغادرتها له، واضطرارها إلى التغرب عنه لاحقاً.وعلى الرغم من أن الكتاب الأصل تم تأليفه في تاريخ لاحق على إنهيار الدكتاتورية التي كانت سبباً في غربتها، وإنحراف التجربة التي قادتها جبهة الوحدة الشعبية، وبعد عودة الديمقراطية، إلا أن مرارة تلك التجربة لم تترك مداد قلم الروائية من دون أن تغمس فيه. فيختلط التاريخي بالشخصي، والعام بالخاص، عبر تواصل الإحساس بالمذاق المر لتلك المدة: ((لأنني لا أستطيع أن أفصل موضوع تشيلي عن حياتي الخاصة)) (ص 135). وهو ما دفعها إلى أن تجعل من بلدها المرجع لجميع تفاصيل البلد المخترع الذي تتمناه، وحاولت أن تشيده: ((سافرت في سفن وطائرات وقطارات وسيارات، وأن أكتب دائماً رسائل اقارن فيها ما أراه بمرجعي الوحيد والخالد: تشيلي)) (ص 107). وبذلك لا يكون (البلد المخترع) سيرة ذاتية لتجربة شخصية خاضتها الروائية. بل تاريخ مرحلة حرجة من تاريخ بلدها. غير أنه لا يعتمد التوثيق بقدر إعتماده، في أغلب الأحيان، الإحساس بهول الفاجعة التي عصفت بها وببلدها، فتشكلت صورته في الذات الباحثة عنه بعد إحساس فقده، بالإعتماد على الذاكرة والعاطفة، اللتين دفعاها إلى الكتابة أيضاً: ((ملكت على طاولة المطبخ روايتي الأولى (بيت الأرواح)، ولو طلبوا مني في ذلك الوقت أن أعرفها، لقلت إنها محاولة لإستعادة وطني الضائع)) (ص 167).تلك الذاكرة المفعمة بشوق إسترجاع حلم وطن في غياب الوطن الذي تبحث عنه في حلم يقظة أو حماس إ ......
ًخترع
#الاوطان
#ايزابيل
#الليندي
#بلدي
#المخترع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710545
حسن كريم عاتي : لا تقتلوا الكتب حرقاً
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي سيان أن يكون صلصال طين تزخرف سطحه علامات تدونها يد خشنة، لا تعرف رقة تقليب الورق، ولا سهولة نقل الرؤى، وبلغة تدوين ساذجة، أو جلد ماعز يستهلك من الوقت في دباغته ما يعادل إنتاج كتب في زمن اختراع الطابعة، أو حروفاً ضوئية على شاشة عجيبة، تنقل السحر من زمن الأعاجيب إلى زمن تحقق السحر.إنه الكتاب الذي يحار في سر قوته، وإن تغيرت الأزياء التي يرتديها من زمن إلى آخر. فبين تعويذة دفع الشرور، برسم الحاسد أو تجسيده في هيكل طين؛ تغرز العيدان في العينين منه حتى تُثقب؛ وبين المعاهدات الدولية من حقوق الأنسان، أو طفل، أو امرأة، أو منع تجارة العبيد، أو الرق الأبيض، أو زواج المثليين، وبين قصيدتي (الأعمى) هوميروس وملاحم العالم السفلي، وتراتيل الالهة. تأخذ المعلومة من الأهمية ما يتطلب نقلها من فكرة رجراجة في الذهن إلى شكل يأخذ قوامه من رقيم أو ورق أو حرف ضوئي يشهد على حقيقة وجود الفكرة، ويكون شاهداً على تطور الكتاب، من حاجة في زمن ما، إلى ترف في زمن آخر، ليعود كرة أخرى إلى صفة الحاجة الماسة لبناء إنسان عصري في زمن تختلف عصريته عن مفهومها السابق الذي نشأة فيه، ليبدو متخلفاً قياساً بوسائل أكثر حداثة لنقل المعرفة وتداولها للعبور من منطقة المجهول الواسعة في محيط الأنسان إلى ضفة اليقين التي تحاول أن تقضم من جرف المجهول الواسع ليضيق مع كل قضمة منه. سيان، إن كان الورق صنع من الحلفاء أو من حرير الصين أو من جلد بعير، أو من قطعة تبر يُحفر على أديمها الحرف، هدية إلى بنت السلطان المدللة من عاشق يدعي الوله بها للوصول إلى عرش أبيها قبل عرش قلبها، أو غرين طين لم يجف بعد، يرسم فلاح تشققت الأقدام منه فوقه صورة القلب المطعون بألف سهم عشق وعشق.سيان، إن حمل كلمات الرب، أو تراتيل القديسين، أو أدعية الأولياء، أو كلمات الشيطان، أو تراتيل الجن، أو توسلات المنافقين. سيان، إن كان زمن تدوينه قبل معرفة الأفق القادم لغد الإنسان، أو بعد معرفة التاريخ المنصرم وأهميته في بناء الغد نفسه. سيان، إن منحته هيبة الأنبياء، أو غشيته سحابة الدجالين.ففي كل زمان هناك من يُخرج من (جراب) الحاوي، أفاعي تتلوى، يعلل بها أسباب حرقه. انه كتاب تأكله النار بنهم، أكثر ما فيه غرابة، احتفاظه بصورة الكتاب وإن كان هشيماً يتهاوى عند لمسه.سيان، إن كنت غازياً أو مغزياً، فلابد أن تحرق كتب من غزوته، أو يحرق من غزاك كتبك. إنه الضحية الواهنة الأولى في جدول التضحيات والتنازلات في مفاوضات جرائم الشرف الحضارية لدى الشعوب. على الرغم من سموه وأهميته التي تتجلى في بعض ما كُتب فيه، وتفوقه على أكثر من كَتب فيه، والحاجة إليه من الجميع. إنه حامل صورة الإنسان، وأمسه وغده، وإن غادر الإنسان جسده. إنه إنتقال أرواح لا تمتلك قدرة تحقيق الخلود إلا به. فلم تُخلد العشبة جلجامش وإن حصل عليها. غير أن ملحمته خلدته حين تراقصت رمزها فوق رقيم طيني. انه التحايل على الطين والجلد والورق لتوقع بصمتها على دليل إنتماء إلى زمن الكتاب. إنه تحول معنوي من الذات البشرية إلى المادي من أوراق بين دفتي كتاب، لتعبر عند فتحها الروح الأولى التي دونت فيه، وتتراقص بلحن إلهي فوق من يقرأ فيه. أو بموسيقى الجنون، وإن غادرت جسدها ذلك الكتاب منذ ألف عام.سيان بين صمت الكتاب وقوله، فهو عند الصمت على ما في جوفه، بين دفتيه، يكون (نمراً من ورق)، وحين يفتح ضلفتي باب المعرفة، يصبح (بأنياب نووية)، ليغادر عزلة الصمت ويدخل في ضجيج القول. وحيث (أن الخطر لا يحيط إلا بالذين يتكلمون)، فالكتاب في محل خطر دوماً، لخنقه بنار تتقد بين جوانحه.سيان في الكتاب بين الصواب والخ ......
#تقتلوا
#الكتب
#حرقاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710697
حسن كريم عاتي : قصيدة السيد والعبد ... ابداع رافديني
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي مقدمة أولى: ((يعود زمن هذه القصيدة الحوارية بين السيد والعبد إلى بدايات الألف الأول قبل الميلاد، وهي مدونة باللغة البابلية، وقد تمكن العلماء من إعادة ترتيب أكثر من خمسة أسداس النص من مجموع ست وثمانين بيتاً خُرم نحو خمسة عشر سطراً بسبب كسر في الالواح الطينية، فتعذر فهم مضامينها وتقسم القصيدة إلى أحد عشر مقطعاً أو دوراً تتفاوت في عدد أبياتها)) (1).النص:السيد: أيها العبد تعال إلى هنا.العبد: نعم يا سيدي، نعم.السيد: إنطلق سريعاً وهيء لي المركبة لأذهب إلى البلاط.العبد: إذهب إليه يا سيدي، إذهب سيكون لك نفع فيه.السيد: إذن، كلا أيها العبد لن أذهب إلى البلاط.العبد: لا تذهب إليه، يا سيدي لا تذهب، فقد يرسلك الملك إلى حيث لا تريد. وفي طريق لا تعرفها ونهار وليل سيذيقك العذاب.السيد: أيها العبد، تعال وإمتثل أوامري.العبد: نعم يا سيدي، نعم.السيد: إذهب سريعاً وهات ماءً لأغسل يدي وأتغدى.العبد: كُل، سيدي كُل، فالأكل بانتظام يشرح القلب، إن الإله (شمش) يحضر مأدبة من يأكل بيدين نظيفتين.السيد: لا إيها العبد، لن آكل.العبد: لا تأكل يا سيدي، لا تأكل طالما أن الجوع من بعد الشبع، والعطش من بعد الشرب، يأتي لكل إنسان.السيد: اسمعني أيها العبد.العبد: أجل، سيدي إني مصغ إليك.السيد: عزمت على أن أقوم بعصيان.العبد: إفعل يا سيدي، إفعل فإذا لم تقم بالعصيان فمن أين تحصل على ثيابك ومن سيملأ كرشك *.السيد: لا أيها العبد، لن أقوم بعصيان مهما كان الأمر.العبد: لا تفعل يا سيدي، لا تفعل. ان من يقوم بالعصيان، أما أن يُقتل، أو يُسلخ جلده، أو تسمل عيناه أو يحتجز أو يرمى في السجن.السيد: أسمعني أيها العبد.العبد: أجل سيدي، أنا مصغ إليك.السيد: أُريد أن أحب امرأة.العبد: إفعل يا سيدي، إفعل، فالرجل الذي يُحب إمرأة ينسى أحزانه وهمومه.السيد: لا أيها العبد، لن أُحب امرأة.العبد: لا تفعل يا سيدي، لا تفعل. فالمرأة بئر، بئر حفرة، خندق، المرأة خنجر مسنون يقطع عنق الرجل.السيد: أسمعني أيها العبد.العبد: أجل يا سيدي، إني مصغ إليك.السيد: أُريد أن أُساعد بلادي.العبد: إفعل سيدي، إفعل، إن من يساعد بلاده توضع حسناته أمام الإله مردوخ.السيد: لا أيها العبد، لن أُساعد بلادي.العبد: لا تفعل يا سيدي، لا تفعل، اصعد فوق الأطلال القديمة وتجول هناك وانظر إلى جماجم الأسبقين واللاحقين، فأيهم الأشرار وأيهم الأبرار.السيد: اسمعني أيها العبد.العبد: أجل يا سيدي، إني مصغ إليك.السيد: إذن ما هو الخير في هذه الدنيا؟العبد: أن أُحطم رقبتي ورقبتك؟ان أرمي بنفسي في النهر؟ أذلك هو الخير في الدنيا؟ترى من يستطيع أن يطول السماء؟ومن يستطيع إحتواء العالم الأسفل؟السيد: إذن، أيها العبد سأقتلك، وأجعلك تمضي قبلي.العبد: نعم، ولكن سيدي لن يستطيع العيش بعدي حتى لثلاثة أيام. (2).تأويلات نصية سابقةتأويل/1((يبدو الموضوع بسيطاً في الظاهر، إنه حوار بين سيد وخادمه، حيث يدعو السيد خادمه ويخبره بما ينوي القيام به، ويؤيد العبد سيده بحرارة، إلا أن هذا السيد سرعان ما يتخلى عن مشروعه، وإذا بالعبد يرضى ثم يقدم – بغية الإمتناع عن العمل أسباباً وجيهة كتلك التي كان قد وجدها للعمل. وتجري الأحداث دوماً هكذا.ما الدرس الذي نستقيه من هذه التعليلات الدائمة التي تمس جميع أصعدة الحياة الشخصية أو العائلية أو العامة (...). هناك من يفكر في أن هذا المثل يهدف إلى أن في كل الأمور أسباباً تدعو إلى العمل مثلما تدعو ......
#قصيدة
#السيد
#والعبد
#ابداع
#رافديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710769
حسن كريم عاتي : البناء الحكائي في كليلة ودمنة لابن المقفع
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي المقدمة:يُعد كتاب (كليلة ودمنة) من بين قلائل الكتب القادرة على خلق تأثيرها وفاعليتها في المتلقي بسرعة، وان اختلفت أو افترقت الرؤية أو المعتقد بينه وبين منتج النص. فما يحاول الخطاب التأثير من خلاله، تلك الرؤى التي توصف نفسها بالحكمة، مثلما نصفها نحن القراء، على تنوع انتماءاتنا، بالحكمة كذلك. على ألسنة شخصيات نفترض حياديتها من أي انتماء يخضع لتصنيفاتنا بالانحياز لنا أو بالضد منا. فيخلق ذلك الحياد انحيازنا إليه والتعاطف معه والتفاعل مع حكاياته.ومما زاد في ذلك التفاعل سلاسة الأسلوب وبساطة التعبير. كأن تلك الحيوانات المستأنسة تحسن التعبير عن أفكارها وهمومها وشجونها وأفراحها وأتراحها، التي أصبحت بذلك هموم وشجون المتلقي. تلك اللغة السهلة الممتنعة التي أضفت جمالاً ومتعة وفائدة، دفعت، إضافة لعوامل آخر، إلى العناية بالكتاب وترجمته إلى لغات شعوب كثيرة، مختلفة المصالح وآخر متوافقة، ولأصحاب نزعات ورغبات متناقضة. فكان فعله أثراً يطبع الوجدان، فشاع في الآفاق وتلقفته الأيدي والعقول، وتداولته الألسن بالمدح والقدح، وكان الناس في ذلك مشارب، بين من اتهم الأصل وبين من زكاه. وبين من اتهم الترجمة أو زكاها. فأصبح المتداول من نسخه بين أصل مترجم وبين محدث مؤلف. ولم تسلم أبوابه وإن سلمت النية في الأصل. فكانت بين أبواب كاملة مضافة أو حكايات في باب مشكوك في إضافتها. وبين مقدمات يعلن أصحابها عن انتمائها لهم وآخر يغفل ذكر ذلك. كأن انتماء الأفكار بالتدوين في متن الكتاب ودخولها في أبوابه تزكية لها وعدها باباً من أبواب خلود الذكر.تلك الرغبة في حيازته مادياً، وفهم مغزاه في محاولة احتوائه معنوياً، أدت إلى العناية به وترجمته منذ القدم. فبعد أن تُرجم من السنسكريتية إلى الفهلوية(1)، وتُرجم عن الأخيرة إلى العربية/ عبد الله بن المقفع (130هجرية -750 ميلادية)، وإلى السريانية القديمة (570 م)، وعن ترجمة ابن المقفع إلى السريانية الحديثة (القرن 10 أو 11 الميلادي)، وإلى اليونانية (1080م)، وإلى الفارسية/ نصر الدين بن عبد الحميد (القرن 6 الهجري)، وإلى العبرية / يوحنا (1270م)، والعبرية ثانية/ يعقوب بن العازرا (القرن 13 م)، وإلى اللاتينية القديمة (القرن 13م)، وإلى الاسبانية القديمة (1251م)، وعن تلك الترجمات التي اعتمدت الترجمة العربية، تُرجم إلى الإنجليزية (1880م)، والإيطالية (1583م)، والسلافية القديمة، والفارسية الثانية/ أنوار سهيلي الكاشفي (القرن 9 الهجري)، وإلى الفارسية الهندية/عيار دانش لأبي الفضل الهندي (996 هجرية)، والتركية/ همايون نامه (القرن10 الهجري)، وإلى الفرنسية (1724م)، وإلى الألمانية (1480م)، والدنماركية (1618م)، والهولندية (1623م)، والاسبانية الحديثة (1493م)، والإيطالية (1548م) عن الاسبانية الحديثة، والإيطالية (1552م) عن عبرية يوحنا، والانجليزية (1570م)، واللاتينية الوسطى (1270م)، واللاتينية الأخيرة (1313م).فأصبحت بذلك ((النسخة العربية أصل لكل ما في اللغات الأخرى (الاستثناء السريانية القديمة). فَقد فُقِدَ الأصل الفهلوي الذي أخذت عنه الترجمة العربية، وفُقِدَ بعض الأصل الهندي الذي أُخذت عنه الترجمة الفهلوية، واضطرب بعضه، فصارت النسخة العربية أماً يرجع إليها من يريد جمع الأصل الهندي وتصحيحه)) (2). وبذلك فإن ما نقل إلى لغات الشعوب من كتاب (كليلة ودمنة) ودخل في ثقافاتها كان عبر النسخة العربية بترجمة ابن المقفع. تلك الترجمة التي تأثرت بالأجواء الفكرية العربية والإسلامية التي شاعت في أول ظهور الدولة العباسية في زمن المنصور وقدمت طروحاتها الفكرية في زمن احتدم فيه الحوار الفك ......
#البناء
#الحكائي
#كليلة
#ودمنة
#لابن
#المقفع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711216