الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر بولس : عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس بقلم: أحمد أشقر
#الحوار_المتمدن
#زاهر_بولس عن إشكالية العلاقة بين الثقافيّ والسياسيّ… و«هأنذا ثالثنا» لزاهر بولس بقلم: أحمد أشقرعندما قرّر الشاعر زاهر بولس إصدار ما نشره من قصائد في صحيفة «الاتحاد» وبعض المواقع الإلكترونية في ديوان، دفع بالمخطوط لي، طالباً منّي إبداء رأيي فيه ـ كما أفعل أنا وغيري من الكتّاب والباحثين عندما ندفع بمخطوطات كُتُبنا للأصدقاء وذوي الاختصاص بالموضوع، لجمع الملاحظات والإضاءات المختلفة. بعد قراءتي المخطوط، اقترحت عليه تجاوز عدد من القصائد وعدم نشرها، والتي تبلغ حوالى ثلث الديوان، لأنها، وكما سوّغتُ الأمر لزاهر، قصائد مكتوبة بلغة سياسية مباشرة ولا ترتقي إلى مستوى باقي القصائد الفنّي. زاهر المثقف، والتشديد على مثقف ليس من باب المديح أو الإطراء، إنما من باب الالتزام بالحرّية والجمال كقيمتين يجب على الفرد أن يحياهما دوماً ويدعو إليهما دائماً. وعدني بدراسة الأمر، وقرّر بالتالي عدم نشر القصائد التي نصحته بتجاوزها. نتيجةً لما تقدّم، قرّرت أن يكون مقالي عن الإشكالية التي أعتقد بأنها ستبقى أبدية بين الثقافة والسياسة، وبين المثقف والسياسيّ تحديداً.علّمتنا التجربتان العربية والفلسطينية أنه عندما يكون المثقف أو الأديب على علاقة بالسياسة، تكون الغلبة للسياسة. والسؤال المطروح هنا: هل هذه العلاقة سيئة؟ دعونا نستمع للجواب من الشاعر محمود درويش 1941 ـ 2008 ، كيف يصف هذه العلاقة وأهميتها، كما أكّد عليها في كلمة تأبينه إميل حبيبي 1921 ـ 1996 في الناصرة. قال درويش: «لقد شاءت طبيعة التطور التاريخي في تقاطع المصائر الإنسانية أن تجعل هذه الأرض المقدسة بلداً لشعبين وكنت أنت منذ البداية وحتى هذه اللحظة، أحد المنابر المتحركة الأقوى والأعلى، الداعية إلى سلام الشعوب. السلام القائم على العدل والمساواة ونفي احتكار الله والأرض، للوصول إلى المصالحة التاريخية بين الشعبين، مع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس إذا كنا نلعب، فتلك هي شروط اللعبة، لساناً بلسان، لا طائرة ضد طائر. وفي هذه المنطقة أيضاً يتبطن المعنى ثانياً، ويلجأ إلى ذاته ساخراً من عبء رسالتها فيخفّ الحمل الثقيل من أجل الانتقال إلى حمل أثقل، في صحراء الإيقاع الذي لا يتوتر إلا لينسجم السياسي مع الأدبي». انسجام الأدبي مع السياسي دفع كل من حبيبي ودرويش أن يُنظّرا أدبياً لضرورة المصالحة مع الاحتلال أي التنازل عن 78 في المئة من وطننا مقابل دولة لن نراها على ما أعتقد على 22 في المئة من أرض وطننا. والسؤال هو: هل انسجام أدب حبيبي ودرويش مع السياسي انسجاماً سليماً أم لا؟ سيبقى السؤال مطروحاً ليس على أمثالي الذين يرفضون هذا الانسجام، بل على الذين يقبلون بشدة أو على مضض هذا الانسجام، لأن سلامة الانسجام تتعدّى ساحات السياسة لتلج فضاءات الحرّية والأخلاق والمستويات الفنّية للنصوص التي ينسجم فيها الأدبي مع السياسي، والتي أعتقد جازماً أن الأدب خسِرَ فيها ولم تربح السياسة أيضاً .ما دمنا نتحدّث عن الانسجام أو الإشكالية بين المثقف والسياسي، وبين الأدب والسياسة، دعونا نقرأ قصيدة: «اروِ لي»، التي استهلّ بها زاهر بولس ديوانه، لنفهم مدى الإشكالية التي تطرحها بشدّة هذه القصيدة عن الثقافة والسياسة، والأديب والسياسي:ما أنتَ؟! قُلْ لي… اِرْوِ ليما أنتَ..؟حَتَى تَهِبَ كنعانَ آبائي لنسْلِ البَابِليّ…قُلْ لي… اِرْوِ لي…مَنْ أنتَ..؟حتّى تُتَوِّجَ نَفْسَكَ إلهًا على مُلْكٍ سَليبيا لستُ بَعْضَكَ ولَسْتَ كُلّي… قُلْ لي… اِرْوِ لي!سَأمْحُوَ ما وَرَدَ في سِفْرِ التّكوينِ وسِفْرِ الخُروجِ والّلاويوأكتُ ......
#إشكالية
#العلاقة
#الثقافيّ
#والسياسيّ…
«هأنذا
#ثالثنا»
#لزاهر
#بولس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717909