الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
العربي الحضراوي : الفكاهة المغربية بين تراجع الإبداع واجترار الأفكار
#الحوار_المتمدن
#العربي_الحضراوي من خلال تتبع مسار الفكاهة في المغرب نجد أنها أخذت مسارا شائكا لكي توطد العلاقة مع المتلقي. هذا المتلقي الذي لا يرضى بكل المواضيع التي تعرض أمامه، فهو مواطن مغربي يسهل أن تجعل ابتسامته العريضة تظهر في ظل ما يعانيه أحيانا من عثرات الحياة وتقلبات الزمن، ونحن على بعد أسابيع قليلة من شهر رمضان المبارك سنجد تهافت التهافت على تكرار السيناريوهات وإعادة نفس الحركات والقفشات، من أجل رفع عدد المشاهدات وكثرة المشاركات دون الأخذ بعين الاعتبار احترام أذواق المشاهدين والمتتبعين.والفكاهة ليست مجرد كلمات تقال عبثا دون أن ننتظر نتيجة منها، بل العكس فالناظر إلى الأدب العربي سيجد أن مضمون الفكاهة يشكل عنصرا أساسيا في الأدب، بحيث استطاعت هذه الفكاهة من أن تفرض نفسها كعامل قوة داخل الكتابات العربية المشهورة التي التزم أصحابها بالجدة والعمل وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد، (عيون الأخبار لابن قتيبة)، (الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي)، (البخلاء للجاحظ)، (الظراف والمتماجنون لابن الجوزي) والثعالبي صاحب (يتيمة الدهر) في كتابه (نتف الظرف)، قد أفاضوا واستفاضوا في الحديث عن جملة من الطرائف والنذر التي عرفها الأدب العربي وما تمتاز به أحيانا من فوائد علمية وادبية، لأنها تمثل لنا ذلك السجل التاريخي بتنوع قضاياه السياسية والاجتماعية.ولقد كان العمل الفكاهي في المغرب يتسم بالندية وتقديم الأعمال المتميزة من خلال سيناريوهات كبيرة هدفها الأول رسم ابتسامة موزعة على مختلف الطبقات الاجتماعية حتى تقوم بوظيفتها الروحانية والفيزيولوجية، ولأننا كشعب مغربي نقدر العمل الفكاهي المثالي كتابة وعرضا رغم اختلافاتنا في عملية تقويم الضحك والفكاهة، لا زلنا نتغنى بما شاهدناه من عروض قديمة، نكرر بعض كلماتهم بيننا بين الفينة والأخرى، نضحك على رؤية صورهم معلقة في الشوارع، نتذكر زمنا جميلا من الكلام الماتع فيكفي أن نذكر مثلا أسماء الثنائي مصطفى الدسوكين ومصطفى الزعري وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، أو الحسين بنياز باز، أو مسرحيات (حسي مسي) و (شرح ملح) لمسرح الحي بأعلامه الكبار عبد الإله عاجل، محمد الخياري، نور الدين بكر، حسن فلان، عبد الخالق فهيد، محمد خاي...، الذين تحولوا فيما بعد إلى الأعمال التلفزية بصفة فردية أو ثنائية كانوا ولا زالوا يقدمون ما في جعبتهم لكي يحافظوا زمنهم الجميل في العرض.لكن مع الأسف هذا السحر من الابداع سوف يبدأ بالتراجع في ظل ميوعة ما يتم تقديمه من عروض ساهم فيه مع الأسف حتى هؤلاء، فسقطنا في اجترار الماضي دون أن نضيف عليه الجديد فكان الحصول على نسبة المشاهدة هو الهم الشاغل لهم، لأم الناظر لهذا المحتوى سيدرك حتما غياب أي سيناريو مؤطر لأعمالهم مجرد ارتجال أي ينتهجوا سياسة (كوكوط مينوت)، اللهم بعض الأعمال التي تظل محسوبة على طرف الأصابع كاجتهاد حسن الفد في أعماله الفكاهية التي تترك جانبا إيجابيا في عرضها شكلا ومضمونا. إذ أعتبره ذلك الفنان الذي يأخذ وقتا في كتابة أعماله الفنية كأنه يقوم بإعداد بحث سيقوم بمناقشته.وعلى غرار هذا سنجد هروب الفئات المجتمعية بمختلف تلاوينا إلى ما يعرض في وسائل التواصل الاجتماعي من عروض وبرامج فكاهية أخذت السخرية من المواضيع الاجتماعية النصيب الأكبر، فازدهرت معها بعض الأسماء الهامشية لكي تسجل اسمها في خانة العروض الفكاهية بعيدا عن الانتقائية المزيفة في العروض التلفزية مثل باسو ويسار اللذان يقدمان نموذجا في البحث والتنقيب وعدم السقوط في التكرار والاجترار الذي سئمنا منه جملة وتفصيلا، كما أن الجمهور الذي يلجأ إلى هذا العمل من أجل المشاهدة فقط ......
#الفكاهة
#المغربية
#تراجع
#الإبداع
#واجترار
#الأفكار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714041
العربي الحضراوي : الانتخابات ومسألة الخداع السياسي
#الحوار_المتمدن
#العربي_الحضراوي ماهي إلا أيام معدودة وتبدأ مكاتب الاقتراع في استقبال الناس للتصويت على من اختاروهم ليكونوا وزراء وبرلمانيين ورؤساء المجالس المحلية، سواء كان بوعي منهم أم بغير وعي، ففي الحالة الأولى يتم التصويت عن طريق قضاء مصالح أي أنها تسعى لتحقيق المنفعة الشخصية وليس العامة، أما الحالة الثانية والخطيرة هي بائعي الضمير من سولت لهم أنفسهم أن يكون صوتهم محدد في دريهمات معدودة... وبعدها يتم القضاء على أحلامهم لمدة 5 سنوات أخرى من التهميش والحرمان، ليتم قتل بصيص الأمل أمام أعينهم عندما يمرون عليهم بالسيارات الفارهة.إن تصويت الفئات المهمشة في البلاد مقابل أجر مالي هو تحصيل حاصل ليس إلا، وما يتخبط فيه من مشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية وتعليمية هو المسؤول عنها بالدرجة الأولى لأنه سمح أن يبيع كرامته على أساس تحقيق مطالبه المشروعة. وإذا ما قارنا في الانتخابات الماضية لسنة 2015 والتي نجح فيها حزب العدالة والتنمية سوف نقول إنه كان مطلب شعبوي توسم فيه خيرا وحصد الأخضر واليابس لأن المواطن آنذاك رأى فيه ذلك الحزب القادر على قيادة ملامح التغيير التي تفرج عنه كربته لاسيما انبهار عامة الناس بالمهرجانات الخطابية التي كان يلقيها الأمين العام السابق للحزب السيد بنكيران الذي أجاد استعمال لغة الخشب. ولم ينجح إلا في إصدار قرارات فتكت بالمواطن المغربي المقهور لتتوالى بعد ذلك الحقبة الثانية في الحكومة في عهد السيد سعد الدين العثماني الذي سار على درب صديقه في الحزب قرارات لم يسبقه لها أحد قط طيلة فترته ترأسه للحكومة، واليوم بعد أن مرت خمس سنوات عجاف في شتى القطاعات، مخططات فاشلة ضعف في التسيير سذاجة في الخطابات فوضى في مداخلات الجلسات البرلمانية والأخطر من ذلك سياسة القمع التي أصبحت تمارس بشكل قوي على المنابر الإعلامية والأقلام الصحفية.اليوم ما يحز في النفس أكثر أن 225 برلماني سابق مرشح للانتخابات التشريعية الحالية لسنة 2020، فعلى أي مغرب سوف نراهن؟ وعلى أي مرشح سوف نصوت؟ فإذا كانت نفس الوجوه تتقدم للترشح ونفس الوجوه تتغير مناصبها الوزارية فإذا كان الأمر سيان سواءً صوتنا أم لم نصوت فلماذا لا تلغي هذه الإنتخابات وتعمل الأحزاب فيما بينها على قانون "دَارّت" كل خمس سنوات يحكم حزب وكل مرة باستراتيجيات تكذيبية جديدة الديموقراطية الحاملة للتغيير ليس بكلمة صَوِت وإنّما بالعدل الذي هو أساس الملك، المحاسبة قبل كل شيء عند إنتهاء كل فترة حكومية، إن مهام أي مسؤول كيفما كانت وضعيته رهينة بخدمة الوطن والتخلي عن بعض الامتيازات التي تثقل كاهل الشعب فحبذا لو قلنا إن من مهامك أيها الوزير و يا أيها البرلماني ورئيس الجماعة أن تحرص كل الحرص على خدمة الوطن تسهر على راحة المواطن وتزويده بكل ما وعدته في برنامجك الانتخابي وأنا أكيد أن تحقيق هذا البرنامج على أرض الواقع سوف يستجيب هذا المواطن على اختلاف طبقاته الاجتماعية لأوامركم ويسهر على احترامها. لهذا فخدمة الوطن لا يمكن أن نرى فيها مجرد حوافز وضمانات مالية خيالية فأنت مخير ولست مسير في هذا الأمر، آنذاك لا يترشح إلا من كان أهلا لخدمة الوطن.المغرب مليء بالطاقات الشابة التي لها مشاريع تريد أن تحققها على أرض الواقع لكن مع الأسف أبت إلا أن تكون دمى متحركة داخل مكائد اللعبة السياسية وتقبل على نفسها أن تكون مجرد أسماء في لوائح انتخابية لشخصيات معروفة، أسماء مكملة للائحة الانتخابية فقط استغلوا علمهم ومكانتهم العلمية وأفكارهم البناءة، لغرض وحيد أن يقال على كل حزب أنه يتوفر على شبيبة حزبية ذات وعي عالي، لكن في الحقيقة أن السياسة تبقى حكرا على الأسماء المعروف ......
#الانتخابات
#ومسألة
#الخداع
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729783