الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : بفضل التضامن الامميؤ قبل 50 عاما برأ القضاء الشيوعية انجيلا ديفس من تهم الإرهاب*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في الذكرى الخمسين لأطلاق سرح المناضلة الأممية البارزة انجيلا ديفيس من تهم الإرهاب المزعومة التي كانت تهدف لأنهاء حياتها بالإعدام او السجن، على حملة التضامن العالمية التي كانت سببا مهما في إطلاق سراحها. ولكن الامر الذي لا يقل أهمية برأيي المتواضع هو الثبات والاستمرار بالنسبة لهذه المناضلة المتجددة على منهجها ومواقفها، على الرغم من الكثير من المتغيرات التي شهدها العالم، وشهدتها الأحزاب الشيوعية خصوصا وعموم الحركات الاجتماعية وقوى اليسار العالمي.في الكلمة التي القتها ديفيس في ساحة "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك في 29 حزيران 1972 بعد الحكم ببراءتها قالت:"لا يعترف المتسلطون أن حريتي كسبت في شوارع هذا البلد، بل في العالم بأسره. تنتقدني صحف البلاد لعدم شكر القضاء على المحاكمة العادلة. هل تتوقع مني حقًا أن أمتدح نظامًا قضائيًا سرق عشر سنوات من حياة جورج جاكسون وانتهى الأمر بقتله؟ هل يعتقدون أنني نسيت والتر كولينز الذي لا يزال في السجن لرفضه الذهاب إلى فيتنام؟ هل يعتقد المتسلطون حقًا أنني أشكرهم على عدالتهم بينما يعاني آلاف وآلاف من إخوتنا وأخواتنا في السجون المحصنة؟لم نجتمع الليلة لنشيد بقضائهم العادل. ان الانتصار الذي نحتفل به مجرد مقبلات صغيرة لما يمكن ان يتوقعوه منا من الآن فصاعدًا. وإذا كان الحكام يعتقدون أن جميع اللجان التي تشكلت هنا وجميع انحاء العالم لنيل حريتي ستغلق أبوابها الآن مرة أخرى ، فهم مخطئون للغاية. دعونا نقول لهم بصوت واحد إننا سنناضل حتى يتم القضاء على العنصرية في هذا البلد، حتى نتمكن من إنهاء الحرب في فيتنام والاستعمار الجديد في إفريقيا. ولن نتوانى عن معركتنا حتى يتم تحرير كل سجين سياسي، وتكون الأبراج المحصنة الوحشية في هذا البلد مجرد ذكريات كوابيس". في الرابع من حزيران 1972، بعد شهور من المرافعات، أصدرت هيئة المحلفين في سان خوسيه، كاليفورنيا حكمًا مفاجئًا: أنجيلا ديفيس، الشيوعية الأمريكية من أصول أفريقية ومتهمة بالتآمر للاختطاف والقتل، تمت تبرئتها من جميع التهم. "يا لها من لحظة رائعة،" صاحت انجيلا ديفيس بعد ثلاثة أسابيع من صدور القرار في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك. "من كان يتخيل قبل 22 شهرًا طويلة أن الآلاف منا سيحتفلون بانتصار الشعب العظيم اليوم." ما يجب الاحتفال به هو القدرة المشتركة على الحاق هزيمة لا لبس فيها بالمتسلطين في هذه البلاد".بدأت محاكمة ديفيس البالغة من العمر 28 عامًا، والتي كانت تعمل أستاذة مساعدة في معهد عالي. والتي سبق لها ان انتمت للحزب الشيوعي الأمريكي في عام 1968، في شباط 1972 تحت إجراءات أمنية مشددة، مصحوبة بحملة التشهير النموذجية التي تصاحب في العادة مثل هذه المحاكمات الصورية. وكانت التهم الموجهة لها: المشاركة في إطلاق سراح سجناء في آب 1970. وفي بالمقابل تأكد فريق الدفاع عنها، من أن موكلته ستصبح ضحية لمؤامرة سياسية. من إخراج مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي سيئ السمعة جيه إدغار هوفر وحاكم كاليفورنيا آنذاك رونالد ريغان، الذي أصبح لاحقا رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، وكان الى جانب مارغريت تاتشر اهم رموز الليبرالية الجديدة.لم يكن لدى أنجيلا ديفيس محامون بارزون من حركة الحقوق المدنية فقط، بل أتيحت لها فرصة المساهمة في الدفاع عن نفسها، بعد ان منحت صفة مستشارة لفريق الدفاع بناء على طلبه، لتتولي جزء من الدفاع في جلسة الافتتاح، حيث كشفت عن الخلفية العنصرية لـ لائحة الاتهام. في المحاكمة نفسها، وكشف محامو الدفاع عنهم الهياكل الهشة للادعاء.انجيلا ديفيس، التي أصبحت في سن مبكرة، أحد رموز أ ......
#بفضل
#التضامن
#الامميؤ
#عاما
#القضاء
#الشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759541