الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : الدولة الاسبانية توشح وزيرة الخارجية السابقة السيدة أرونشا گنْزليزْ لايَ باعلى وسام الدولة الاسبانية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني L’Etat espagnole décore l’ex ministre des affaires étrangères Arancha Gonsalez Laya de la plus prestigieuse distinction civil du pays . أقدمت الدولة الاسبانية ، على توشيح وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة Arancha Gonsalez Laya ، بأكبر وسام استحقاق ، على الخدمات التي قدمتها للدولة الاسبانية ، طيلة وجودها على رأس الدبلوماسية الاسبانية .. وهذا الاعتراف الفريد بتوشيح السيدة Arancha بأرفع وسام ، هو اعتراف صريح من الدولة الاسبانية ، بالخدمات الممتازة التي اسدتها السيدة الوزيرة للدولة الاسبانية ، سواء اثناء الازمة التي نشبت مع الدولة السلطانية ، عند استقدام إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو ، للتشافي بالديار الاسبانية ، او عند وقوفها من خلال الدولة كجبهة حكم ، او ضمن دول الاتحاد الأوربي مجتمعة ، ضد قرار الرئيس الأمريكي Donald Trump بالاعتراف بمغربية الصحراء .. وقد كانت الدولة الاسبانية من خلال وزيرة خارجيتها ، الى جانب المانيا ، وفرنسا ، وهولندا ، والدول الاسكندنافية ... من اكبر المعارضين للاعتراف المذكور . ووصل الامر بالوزيرة Arancha ، ان تكاتب ، وتفاتح مباشرة الرئيس John Biden ، بالموقف الاسباني ، والاوربي الرافض للاعتراف ..البراغماتية الاسبانية ، خاصة رئيس الوزراء الاسباني السيد Pedro Sanchez ، الذي يتقن فنية التعامل مع الازمات ، لإفراغها من محتواها ، لكي تصبح بلا قيمة ولا شأن ، خاصة عندما تتم السيطرة على عقلية المنافس المخاطب بالأزمة ، فتجعله يفهم عكس ما يجري .. نجحت وكالمعتاد ، في التسويق لأخبار تعتبر ابعاد السيدة Arancha عن وزارة الخارجية ، والمجيء بوزير جديد للخارجية الاسبانية ، كان سفيرا لإسبانية بباريس .. بمثابة تهميش ، وعقاب للسيدة Arancha ، وانتصارا للنظام السلطاني الذي يتظاهر باحتجاجه على الدولة الاسبانية ، لاستقبالها إبراهيم غالي بأراضيها للتشافي .. في حين ان ما اغضب النظام السلطاني ، ليس عملية استقبال غالي التي هي قرار سيادي للدولة الاسبانية .. لكن غضب النظام السلطاني ، كان بسبب الموقف الرافض للدولة الاسبانية ، لاعتراف Trump بمغربية الصحراء .. وكوزيرة للخارجية الاسبانية ، تكلفت السيدة Arancha بتدبير ملف الرفض بالاعتراف ، الذي وصل حد مخاطبة الرئيس John Biden شخصيا ومباشرة .. وقد لعب موقف الدولة الاسباني الصلب ، والموقف الأوربي المعارض لاعتراف Trump بمغربية الصحراء ، دورا أساسيا اثر على الإدارة الديمقراطية الامريكية ، عندما اصبح الرئيس John Biden ، يتصرف ضد قرار Trump بالاعتراف .. ويركز على الأمم المتحدة ، ومجلس الامن ، وعلى المشروعية الدولية ، والتشبث بتعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة بشان الصحراء ، الذي رحب Biden بتعيين الإيطالي / السويدي Staffant de Mistura ، في هذه المهمة التي اعتبرها إنجازا عظيما ..ان توشيح الدولة الاسبانية لوزيرة خارجيتها السابقة Arancha Gonsalez Lay ، باعلى وسام الدولة .. يجب فهمه انه ليس فقط اعترافا بإنجازاتها الدبلوماسية ، عندما كانت على راس وزارة الخارجية الاسبانية .. بل بجب الذهاب ابعد من ذلك لنخلص ، الى ان قرار استقبال إبراهيم غالي ، لم يكن قرارا خاصا للسيدة Arancha .. لكنه كان قرارا للدولة الاسبانية ت، حملت فيه المسؤولية كل الأجهزة المعنية ، وعلى راسها رئيس الوزراء الذكي والبراغماتي ، السيد Pedro Sanchez ، الذي يعرف كيف يدافع عن مصالح الدولة الاسبانية كدولة عظمى ، مدنية ، تجنح للمفاوضات وللتحاور ، وتنبذ العنف والسلطوية ، عند نسج العلاقات الدبلوماسية مع الجيران غير الاوربيين .. لكنها ......
#الدولة
#الاسبانية
#توشح
#وزيرة
#الخارجية
#السابقة
#السيدة
#أرونشا
#گنْزليزْ
#لايَ
#باعلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742724