الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : فواجع في رحاب وطن ... كاتب وأديب عراقي ينعى-حاسوبه وخزينه الأدبي ووطنه-
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج *لست حزينا على الحاسبة ولا على نصف مليون كاش صدقوني، انا حزين على محتوياتها التي لاتقدر بثمن !*فقدت مسلسلا كاملا من 30 حلقة عبارة عن كوميديا سوداء تلخص المأساة العراقية برمتها !*فقدت عشرات القصص القصيرة والمقالات والقصائد التي لم أستعد منها سوى النزر اليسير !حاوره / أحمد الحاج قبل أيام نعى الكاتب والأديب العراقي المغترب عماد عبود، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "حاسوبه الشخصي الذي سرق منه بعملية سطو منزلي حدثت قبل 8 سنين وقد سبق للاديب المعروف، صاحب الصوت الاذاعي الرخيم ،وهو مؤلف رواية "غلمان الكرات الطائشة " أن حدثني عن ذلكم المصاب الجلل الذي نزل بساحته في لقاء جمعنا على فنجان قهوة تركية في إحدى اصبوحات اسطنبول الباردة عام 2016 ، اللقاء كان سريعا فلم يتسن له الحديث بإسهاب عن تفاصيل ما فقد منه آنذاك، الا أن ما نشره مؤخرا على صفحته ، كان تفصيليا ومحزنا فصعقت لحجم ما تم فقده ، وجاء في النعي من جملة ماجاء فيه : الذكرى السنوية الثامنة لسرقة منزلي في بغداد قبل 8 سنوات في وضح النهار، لست حزينا على البلازما ولا على الحاسبة ولا على نصف مليون كاش - 500 الف دينار - صدقوني، انا حزين على محتويات الحاسبة وبينها مسلسل من 30 حلقة ، اضافة الى خلاصة 10 سنين من المقالات والقصص القصيرة والقصائد المنشورة في صحف ومواقع الكترونية ، فضلا عن مسودة كتاب ينتظر اللمسات الأخيرة كتبته بمناسبة تركي للتدخين، الا انني وللاسف الشديد وبعد هذه الحادثة قد عدت للتدخين !!علما بأنني أعرف اللص وقد واجهته بالحقيقة الدامغة ولا اقول غير " عليه العوض ومنه العوض.." انتهى نصه فما كان مني الا ان ارسلت له رسالة رجوته فيها اجراء حوار شفاف معه ليكون محوره تلكم الكنوز الثقافية التي فقدت مع الحاسبة الشخصية ليكون بمثابة سؤال عن " كل مفقود منها والاجابة عليه بما يحتفظ به في ذاكرته فكان هذا الحوار مع فاقد حاسوب وخزين أدبي و...وطن فما مصابه سوى حكاية وقصة قصيرة وصفحة في سفر كبير بعنوان" فواجع في رحاب وطن " حيث يتنعم السارقون والفاسدون والمفسدون بكل المغانم والمقدرات والثروات والخيرات على حساب البلاد والعباد ..على حساب الوطن والمواطن والأعجب أن بعض الفاسدين لايتورع عن "ذرف دموع التماسيح "حزنا على ما آل اليه حال العراق والعراقيين مصداقا للمثل الشعبي " يأكل ويه الذيب ، ويبكي مع الراعي " .س1 : ماذا تقرأ بطاقتك الشخصية ؟عضو عامل في نقابة الصحفيين 1974، مارست الصحافة منذ كنت تلميذاً في الثانوية، درست الهندسة الزراعية وتخرجت من جامعة سراييفو/ يوغسلافيا السابقة 1984.س2 :من ضمن ما فقدته في حاسوبك الشخصي بعد سرقته ، مسلسل من 30 حلقة كنت قد شارفت على الانتهاء منه كاملا مع السيناريو والحوار، حدثنا قليلا عن المسلسل ، عنوانه ، مضمونه ، رسالته ،رؤيته ،أبرز الموضوعات التي يعالجها لطفا وليس أمرا.أنا حاصل على جائزة تقديرية في كتابة سيناريو الفيلم التسجيلي من المؤسسة العامة للسينما والمسرح عام 1987 ودخلت دورات خارج العراق متخصصة في فن كتابة السيناريو، رغم أن هذا الإتجاه بعيد عن تخصصي الدراسي.، وشجعني ذلك على كتابة مسلسل "النايبات" ، وأسمه يجمع بين معنى النائبات (عضوات البرلمان)، والنائبات، أي (المصائب،) والعنوان يكشف الجانب الساخر من الموضوع، الا انه يناقش قضية جادة، خلاصتها هل يستطيع عضو مجلس النواب، النزيه والشريف والخبير وكل ما يخطر ببالك من الصفات الايجابية،، أن يفعل شيئا مؤثرا داخل المجلس في ظل وضع فاسد، وقد تمحور الصراع الدرامي في حلقات ......
#فواجع
#رحاب
#كاتب
#وأديب
#عراقي
#ينعى-حاسوبه
#وخزينه
#الأدبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754402