الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل قرياقوس : وِسادة قاضي بغداد
#الحوار_المتمدن
#نبيل_قرياقوس الراحلة أمّي عاشتْ قرابة قرن من الزمن ، واذْكر انها كانت كثيرا ما تُحَدثنا في طفولتنا عن حكمة مُلخصها أن معرفة الانسان الحقيقية تكمن في اختباره اثناء مرافقته في رحلة سفر ، فالسفر قبل قرن من الزمن كان للعامة مِن الناس يعني تَحَمل مَخاطر الطريق أمنيا اضافة الى تَوقّع احتمالات شحّة الماء او الطعام او المال وكذا احتمال فقدان المأوى ، فالانسان الذي يُرافقك ويقاسمك بأخلاص وود وسلام في رحلة سفر مثل هذه يستحقُ ان تَثق به كامل الثقة فيما بعد طالما انه نَجحَ في اختبار قاسٍ وصعب ، فمثل هذا الاختبار يُعَدُ فعلا مقياسا ناجحا لمدى مَنْ يَطمعُ في اموال او حقوق او حياة الآخرين .في ايامنا هذه ، يتحدثُ العقلاء مِن العراقيين عن حكمةٍ مُلخصها أن الموظف أو المسوؤل في الدولة العراقية بعد 2003 والذي لم يَغتني من الرشى او السرقة بأموال العراقيين فهو أنسان يَستحقُ كل الاحترام مثلما يَستحقُ أن يتولى أفضل المناصب في الدولة ، وأمثال هؤلاء الآن قليلون وقد يكون عددهم قرابة الصفر على مستوى المدراء العاميين فما فوق .أكتب مقالي هذا ، وفي بالي قضيةٌ مهمة جدا لقاضٍ عراقي ، كان من أوائل الطلبة في العراق في دراسته الاعدادية ، ومن أوائل الطلبة في دراسته الجامعية ، بل أنه أستاذ في المعاهد والجامعات العراقية ، ولا غرابة في ذلك فهو كان وما يزال مُؤلفاً للعديد من البحوث والكتب التخصصية النادرة في مجال العدل وحقوق الانسان .نعم ، هذا الرجل يَدْرك جيدا ما هو ( العَدْل ) في زمنٍ باتَ فيه ( العدل ) و ( حقوق الانسان ) عملة مفقودة لا يَجدُها العراقيون في أغلب مَنْ تَوالوا على حكم العراق بعد ازاحة الدكتاتور صدام عام 2003 سوى بصورة كلمات دون تطبيق ( في أفضل الأحوال ) . هذا القاضي تولّى لسنواتٍ مسوؤلية دائرة ( هيئة النزاهة ) الحكومية العراقية عام 2008 ، لكنه ما أن أدركَ بأنهُ سوف يُخْفق في مُطاولة ومصارعة الفساد الاداري والمالي بسبب الظروف السياسية حينها حتى بادرَ عام 2011 مُتطوعا بتركِ مُغريات مَنْصبِه مُستقيلا بدلا من أن يصبح جزءا من الفساد المستشري في الدولة العراقية ، رغم أن الكثيرين راهنوا حينها على أن المُغريات ( الدولارية المليارية ) لمنصب هذا الرجل ستكون كافية لأزاحته عن زُهْدهِ وعن فِكرهِ وعدلهِ ونزاهته لاسيما انه من ذوي الدخل المحدود جدا رغم عَمله كقاضي لسنوات طويلة سابقة . استقالة هذا القاضي العراقي الزاهد هو ( وسام ) شرف نادر يُسَجَلَ له مثلما يَتفاخر بهذا الوسام نسبة كبيرة جدا من العراقيين حاليا وربما جميعهم في اجيال قادمة . لا أزعُم مُطْلقا بأن هذا الرجل ربما لم يُخطأ في هذا الأجراء أو ذاك ، أو مع زيْد أم عَمْر من الناس ، فالكمال هو لخالق البشر ، سيما وأن هذا الرجل تولّى منصبا رقابيا مُهما وحساسا في أوج تعقيدات البناء الجديد لموؤسسات دولة منهارة بالكامل بعد احداث ازالة الدكتاتور عام 2003 ، لكن مُجْمل انجازات هذا الرجل في ( هيئة النزاهة ) كانت صحيحة ومبنية على أسس منطقية وعدلية وأدارية متطورة .هذا القاضي المُستقيل أضطر مُكْرها لتَحمُل خسارة شخصية كبيرة وذلك ببيع ( وسادة نومه ) في بغداد والمتمثلة ببيته الوحيد الذي يمتلكه ( وعائلته مِن زوجة واطفال ) لتغطية تكاليف ما أجْبِروا عليه من العَيْش مُغْتربين ومُعَذبين خارج وطنهم لمدة زادت عن الثلاث سنوات . العراقيون جميعا أختبروا القاضي الزاهد والنزيه رحيم العكيلي في سَفْرة شاقة وطويلة امتدت منذ ايام عمله في القضاء بعد تخرجه من الجامعة ولغاية يومنا هذا ، ولذا فأن نسبة كبيرة جدا منهم يَثقون به جدا وربما يَر ......
ِسادة
#قاضي
#بغداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675457
نبيل قرياقوس : أختراق فيسبوك مسوؤل حكومي عراقي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_قرياقوس ثورة الاتساع المُتواصل والمُتنامي لقدرة ومواصفات وسائل التواصل الاجتماعي والتي ابتدأت منذ ما يقارب من عقد ونصف كان وسيكون له في الغالب أثرا ايجابيا لا متناهيا في الحياة البشرية وفي مجالات وتخصصات لا حدود ولا سقف لها مطلقا . الفيسبوك هو أحد أكثر الوسائل المستخدمة حاليا في التواصل بين البشر ، وقام جميع المسوؤلين الحكوميين وكذا مسوؤلي الكيانات الاجتماعية المختلفة في جميع انحاء العالم بفتح صفحات فيسبوك خاصة بهم سواءا بصفتهم الشخصية الرسمية أو بأسم كياناتهم المعنوعية الحكومية أو الاجتماعية .في العراق ، ابتدأ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 على يد القوات الدولية ، وقام المسوؤلون العراقيون بفتح صفحات الفيسبوك الخاصة بهم ، الا ان المؤسف جدا ، هو أن الغالبية العظمى من هؤلاء المسوؤلين لم يفتحوا صفحات التواصل الاجتماعي سوى لجعلها وسيلة دعاية شخصية لهم دون أن يعيرون أي أهمية للتجاوب مع الطرف الآخر في وسيلة التواصل الاجتماعي الا وهو المواطنون العراقيون، حيث التجاهل التام لمَطالب أو آراء أو استفسارات أو مناشدات العراقيين المتفاعلين مع صفحات المسوؤلين العراقيين وكأن المسوؤل العراقي غير مَعْني بكل ما يُطالب به العراقيون سوى أن يقوم المسوؤل العراقي في بعض الاحيان بأجراءات المُقاضاة للبعض من العراقيين مِمَن يضطرون تحت ظروف اليأس والاحباط بالتهجم على المسوؤل الحكومي سواءا بصفته الشخصية او المعنوية الحكومية ، في حين لا يهتم أغلب المسوؤلين الآخرين بكل ما يُكتب على صفحاتهم بشكل تام غير آبهين بشَيْنه أو زَيْنه وكأن الفيسبوك هو مُجرد أجراء شكلي يجب عَمَله حَسْب !!السبب الرئيسي الكامن وراء سوء استخدام الفيسبوك من قِبل أغلب المسوؤلين العراقيين يكمن اولا وأخيرا في أن هؤلاء المسوؤلين غير كفوئين وغير نزيهين وليس في نيتهم القيام بمهمتم الرسمية سوى الحصول على مَغانم التسلط اللاشرعي على رقاب العراقيين ، ولذا تراهم ينيطون مهمة ادارة صفحات الفيسبوك الخاصة بهم بموظفين بسطاء انتهازيين لا يَملكون مؤهلات سوى ولاءهم الانتهازي الاعمى للمسوؤل الحكومي في وقت تزداد اعداد المواطنين المتفاعلين والمتابعين لصفحات الفيسبوك للمسوؤل الحكومي بحكم الفساد الاداري الشامل الذي يعيشه العراقيون والذين لا يجدون لهم منفذا لحل متاعبهم سوى ايصال صوتهم الى المسوؤل الحكومي عن طريق وسيلة التواصل الاجتماعي بأعتبار أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا مهما من المنظومة الاعلامية التي تمثل سلطة قوية ومهمة جدا في كل مجتمعات العالم . اذا كان السوؤل العراقي ابتداءا من رئيس الجمهورية وانتهاءا بأصغر مسوؤل مُهتما فعلا بأداء وظيفته الحكومية بشكل صحيح فهو مُلزم بحكم منصبه الحكومي بأجابة جميع المواطنين يوميا ، وهو غير حر مُطْلقا بعدم اجابة أياً منهم لأن المواطنين لا يُتابعون صفحته بصفته الشخصية وانما بصفته يُمَثل الدولة العراقية . نُتابع دوما معظم صفحات التواصل الحكومية العراقية ، ويؤسفنا أن نقول أن استمرار المسوؤلين العراقيين بتجاهل مطالب أو آراء أو شكاوي أو استفسارات المواطنين العراقيين لا يمكن تفسيره دبلوماسيا سوى بِكَون حسابات او صفحات هؤلاء المسوؤلين العراقيين هي صفحات مُخْترقة من قبل الفاسدين وأعتقد أن الشعب العراقي قادر على اتخاذ موقفه الحازم معهم ! كاتب وصحفي عراقي 18-7-2020 ......
#أختراق
#فيسبوك
#مسوؤل
#حكومي
#عراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685287
نبيل قرياقوس : الله يُحبْ الاعدامات
#الحوار_المتمدن
#نبيل_قرياقوس كشَفَ تقريرٌ لمنظمة العفو الدولية صَدَر في شهر ابريل 2020 الى إن مُعْظم عَمليات الاعدام التي نُفّذَتْ خلال عام 2019 كانت بالترتيب في البلدان التالية : الصين ، ايران ، المملكة العربية السعودية ، العراق ثم مصر ، حيث إحتلت الصين المرتبة الاولى بِعَدَد الاعدامات المُعلنة رسميا ، أما اذا إستثنينا الصين ، فان 86 % من مُجْمل الاعدامات التي نُفذَت خلال عام 2019 كانت في أربعة بلدان فقط وهي بالترتيب : ايران ، السعودية ، العراق ، مصر .وكشَف التقرير أعلاه إنه في نهاية عام 2019 كانت أكثر من ثُلثي دول العالم قد الغَتْ أو إنها لمْ تَعدْ تُطَبِق عُقوبة الاعدام في قوانينها ، كما قامتْ عِدة ولايات امريكيةْ بالغاء عقوبة الاعدام من قوانينها . الانسانية بشكل عام وصَلتْ الى قناعة كاملة بأن ( الاعدام ) لم يَعُدْ عقوبة مَشْروعة ضِدَ كل مَن يقوم بأي جريمة مهما كانت بَشِعة أومُؤسفة ، بل ان الانسانية باتتْ ترى في ( الاعدام ) جريمة كبرى يُخَطِطُ لها ويُنَفذها كلٌ مِنْ : الحاكم ورَجُل قانونه . إحصائيات سابقة لمنظمات مُختصة بمراقبة حقوق الانسان تَوصلتْ الى ان نسبة تتجاوز معدلاتها الـ 97 % من الضحايا المَعْدومين في العالم على مدى عموم التاريخ البشري أعْدِموا بالحقيقة لاسباب ( سياسية وفكرية ) ولكن تحت أغطية وعناوين وادانات جنائية مُزَوّرة أو مُفْتَعَلة ، كما أن هناك أعدادا ضمن هذه النسبة من الضحايا المَعدومين كانوا مِمَنْ ثَبُتتْ عليهم فعلا ممارسة جرائم مُحددة لكنهم اعْدموا استثناءا مِن كثيرين آخرين قاموا بنفس الجرائم . إن وجود هذه النسبة الكبيرة من السياسيين والمُفكّرين بين الضحايا المَعْدومين تؤشر لنا عدم صِحة رأي من يَتذرع لبقاء عقوبة الاعدام بأعتبارها رادعاً فعالا لمَن يُهدد أمن الآخرين من أفراد المجتمع ، بل إن هذه النسبة المُرعبة تَدلنا الى العكس تماما ، حيث إن بقاء عقوبة الاعدام مُشرعةً قانونيا ودستوريا يؤدي الى تهديد حقيقي وواسع لأمن وكرامة جميع افراد المجتمع ، فأغلب الحُكام الشرقيين مثلا يُعارضون الغاء عقوبة الاعدام ليس حرصا على الدِين أو على أمن مجتمعاتهم كما يَدّعون وانما ليبقى سَيّف هذه العقوبة بـ ( أيَدِيهِم ) جاهزا لتصفية وقَطْع روؤس المُعارضين من السياسيين او المُفكّرين ، كما نَود الاستدراك فيما يَخُص نسبة الـ 3% الباقية من الضحايا المَعدومين بالقول بأن اعدادا كبيرة جدا منهم تَبَيّنَ فيما بَعْدْ أما براءتهم بسبب كَوْن العَمل الذي قاموا به لم يَكُن ليُعَد جريمةً اصلاً ، او تَبين انهم لا يَستحقون عقوبة الاعدام نظرا لثبوت عدم دقة او نزاهة المُحاكمة بأجراءاتها وشهودها وأدلتها .إن الغاء عقوبة ( الاعدام ) في دساتير وقوانين مجتمعاتنا الشرقية سوف لن يؤدي الى الحَدْ مِن جرائم التصفية الجسدية ( ورُبما المُتبادلة ) بين الحاكم وبعض من مُعارضيه حَسْب وانما سَيَعْني وِلادة ( رادِع ) تَرْبَوي ضِد أي عَمَل يؤدي لانهاء حياة إنسان مهما كانت المُبرِرات ، وهذا سيؤدي بالنتيجة الى إشاعة ( تقليد مُجتمعي ) يُقَدِسْ ( حياة ) كل انسان بريئا كان أم مُجرما ، فهناك العَديد من أساليب الرَدع والمُحاسبة والعِقاب والتقويم المُناسِب لكل انواع ومستويات الجرائم ، لكن جميع هذه الأساليب يجب أن لا تتضمن ابدا مُعاقبة الانسان بانهاء حياته قَتْلا . إن سَواد الرَفْض المجتعي لعقوبة ( القَتْل ) أو ( الاعدام ) قد يُساعد بصورة فَعّالة جدا في تَمَكّن قادة ومفكرين كَفُوئين ونَزيهين من إدارة بلدهم وتوفير أسس أقتصادية تُؤمن حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع وبالنتيجة يتقلص حج ......
#الله
ُحبْ
#الاعدامات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685751