الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : صناعة السلاح الإسرائيلي قاطرة للنمو ومدخل للنفوذ
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش شكل الدعم الإسرائيلي العسكري لدولة أذربيجان في نزاعها مع جارتها أرمينيا على إقليم ناغورنو كاراباخ وبعض المناطق الأذرية المحيطة به، عنصرا حاسما في تفوق الأولى على الثانية وحسم المعركة بسهولة ما أدى إلى استعادة أذربيجان بعض أراضيها التي فقدتها في معارك مطلع التسعينات. وقد أثار انكشاف هذا الدعم التسليحي بعض الدهشة المقترنة بالتساؤلات عن حقيقة الدعم، وهل المسألة مجرد صفقات تجارية مربحة يجريها تجار السلاح مع زبائنهم وفق قواعد السوق والعرض والطلب، أم أن الأمر يؤشر لتحالفات سياسية، وجهود إسرائيل لبناء نفوذ إقليمي ودولي وخاصة أن أذربيجان الدولة الإسلامية التي يغلب على سكانها المذهب الشيعي، هي جارة إيران الشمالية وعلاقاتهما ليست على ما يرام، ولكنها في الوقت نفسه حليفة تركيا وجارتها وتربطها بها علاقات ثقافية وتاريخية ووشائج قومية دفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصاره إلى تصوير معارك كاراباخ وكأنها معارك تركيا التي تشوب علاقاتها بإسرائيل موجات من التوتر والأزمات والتنافر.سلاح إسرائيلي في كل مكانربما فاجأ انكشاف تسليح إسرائيل لأذربيجان الجمهور العادي، لكنه قطعا لم يفاجئ المتابعين لعالم السلاح وتجارته الدولية، والذين اعتادوا على رؤية أيدي إسرائيل وبصماتها في كثير من النزاعات الدولية والإقليمية، وبشكل خاص في الحروب الأهلية داخل كثير من الدول المنتشرة في أربع جهات العالم، من صراعات دول وشعوب يوغسلافيا السابقة والدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي، إلى صراعات دول آسيا والمحيط الهادئ مثل حملات حكومة ميانمار ضد أقلية الروهينغا، وحتى لدول متقدمة في صناعة السلاح كالولايات المتحدة ما يشير إلى نوع من التكامل في تطوير قطع وأجزاء من منظومات تسليحية. ولا تخلو تجارة السلاح الدولية في العادة من الفضائح، حيث يبرز فجأة تجار مع ثروات أسطورية سرعان ما يتكشف أنهم واجهات لقادة وملوك ورؤساء وأمراء يستحوذون على نسب كبيرة من عمولات صفقات السلاح التي تكلف شعوبهم مبالغ طائلة على حساب التنمية والأولويات الحقيقية، أما في الحالة الإسرائيلية فتقترن الفضائح في بعض الأحيان بأبعاد سياسية ومالية كما جرى في فضيحة "إيران كونترا" أواسط الثمانينات من القرن الماضي في فترة حكم الرئيس الأميركي رونالد ريغان، حين تعاونت الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية مع تجار سلاح سعوديين وإسرائيليين لتزويد إيران التي كانت تخوض حربا ضد العراق، بصواريخ متطورة، واستخدام أموال هذه الصفقة في دعم متمردي حركة كونترا المدعومين من قبل الاستخبارات الأميركية والمناوئين لنظام الحكم التقدمي الساندينيستي في نيكاراغوا، وقد برز في ذلك الوقت تاجر السلاح الإسرائيلي الدولي المعروف يعقوب نمرودي، العقيد السابق في الجيش الإسرائيلي ووالد عوفر نمرودي محرر صحيفة معريف السابق.بيع السلاح لطرفي القتالثمة أيضا فضائح طازجة وقريبة، مثل قيام تاجر السلاح، واللواء السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في الجيش، وقبلها قائدا لسرية المظليين، فقد ثبت وفق تحقيقات أميركية ودولية تورط هذا الجنرال/ التاجر في بيع أسلحة لحكومة جنوب السودان، وبيع أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية للمتمردين على هذه الحكومة في الوقت نفسه، وتمكن الجنرال من بيع أسلحة بقيمة 150 مليون دولار لهذا البلد المنقسم حديثا عن السودان، والذي أنهكته المجاعات والحروب بين قبائل الدينكا والنوير، ما أوصل هذه الدولة الغنية بموارد النفط إلى شفا الانهيار الشامل، فقد تخلل هذه الصراعات ارتكاب مجازر ضد الإنسانية وعمليات قتل للمدنيين واغتصاب ......
#صناعة
#السلاح
#الإسرائيلي
#قاطرة
#للنمو
#ومدخل
#للنفوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703474