الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : كفاكم تخديرا يا فلاسفة المقاهي والحانات والدواوين
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج منذ عقد التسعينات وانا اسمع بعضهم وكلما هبت عاصفة ترابية هوجاء أو حمراء وواحدهم يحمل استكانة الشاي بيده اليمنى ، والملعقة بيده اليسرى ليخوط بصف الاستكان قولا وفعلا ، بأنها مفيدة وستعمل على تطهير الارض وتعقيم الاجواء وقتل الفايروسات وتنشيط التربة وقد سمعت آخر هذه الاسطوانة المشروخة قبل أيام وخلال العاصفة الترابية ما قبل الأخيرة والتي تسببت بـ 4000 الاف حالة اختناق ، فيما تسببت سابقتها بـ 5000 الاف حالة اختناق ووفاة واحدة ، اضافة الى تعليق الرحلات في مطارات بغداد، والنجف، والسليمانية، اضافة الى توقف الامتحانات في عموم المدارس والجامعات وهي العاصفة الثامنة على التوالي خلال 35 يوما فقط لاغير !!فهل صحيح ان العواصف الترابية - الغبارية ...الرملية- نافعة ومفيدة كما يزعم الخائطون بصف اللكن والاستكان ؟ ولاسيما بأن " الريح الحمراء" وجل العواصف الاخيرة التي عصفت بالعراق كانت من هذا النوع الاحمر القاني، لم تذكر في كتب التراث والتأريخ قط الا على سبيل الشؤم والبؤس والخطر والعقوبة والعذاب !التقارير العلمية العالمية التي طالعتها تباعا وجلها اميركية وبريطانية قد اجمعت على ان هذه العواصف هي واحدة من اهم الملوثات البيئية والصحية الحالية ، وهي السبب الرئيس في انتشار الفايروسات والاوبئة والبكتيريا حول العالم وابرزها " حمى الوادي ، السارس ، الانفلونزا ، السحايا ، الحمى القلاعية ، امراض الجهاز التنفسي وفي مقدمها الربو " اضافة الى انها السبب في العديد من الازمات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة ايضا حتى بعد مرور ايام على العاصفة !صحيح ان التقارير اياها كشفت بأن هناك فوائد في نقل التربة المفيدة الى مناطق بعيدة ، وصحيح انها كشفت ايضا عن امتصاص العواصف الرملية لأنبعاثات تغير المناخ ، الا انها اجمعت في الوقت نفسه على ان هذه الفوائد كانت ما قبل تلوث الارض وتلويثها ، وقد زاد الانسان نفسه من مخاطر هذه العواصف بتلويثه للتربة والمياه والاجواء ...فأوكسيد الكبريت ، واوكسيد النتروجين ، والرصاص ، واول اوكسيد الكاربون ، والمخلفات البايولوجية ، والكيمائية والنووية ،ومكبات النفايات العشوائية ، ومناطق الطمر الصحي غير الاصولية ، علاوة على الغازات السامة المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات ووسائل النقل المختلفة كلها يتم نقلها عبر العواصف حول العالم لتخرب البيئة وتعمل على تدميرها على النقيض تماما من الادعاء بتحسينها وتطهيرها كما يردد بعض المتأثرين بثقافة "التخدير الجمعي" من متثيقفي وفلاسفة المقاهي والحانات والدواوين ، ولو كانت العواصف برمتها وبكل انواعها مطهرة ومنقية ومفيدة كما يزعمون،وكما يهرفون بما لايعرفون ، لما فصلها الله تعالى وذكر بعضها كعلامة من علامات التخويف والوعيد والهلاك والعذاب للامم العاصية والمارقة ليتوب من لم يعمه العذاب بعد الى بارئه ويعود الى دينه قبل ان يهلك وقومه كما هلك الاولون ولات حين مناص ، ومن انواع الريح المذكورة في القرأن الكريم للوعيد والعذاب " الريح الصرصر، الريح العقيم ، الريح القاصف ، الريح العاصف " وكلها بخلاف المفيدة ومنها الرياح المبشرات والناشرات والذاريات والاخيرة تحمل المطر وتحرك السحاب وتنشر البذور وحبوب اللقاح وتنقل الخير والرخاء حيثما حلت بإذن ربها ، اضف الى ذلك بأن المفيد من الغبارية عامة انما يكون بعاصفة وعاصفتين في كل عام وليس بـ 80 عاصفة متتابعة في العام الواحد بسبب الاهمال الزراعي المتعمد ، والتغير المناخي ، تتسبب بدخول الاف مؤلفة من المرضى الى المستشفيات الاهلية والحكومية ، وتعجل من التصحر ، وزحف الرمال ، وغياب المساحات ال ......
#كفاكم
#تخديرا
#فلاسفة
#المقاهي
#والحانات
#والدواوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756275